তারিখ দামেস্ক

حرف الميم

محمد بن سليمان بن عبد الله النوفلي

পৃষ্ঠা - ২৪৬৫৮
قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (1) في باب النصري فذكر مثل قول عبد الغني وقال في موضع آخر (2) محمد بن أبي جميلة النصري الحمصي حدث عن خالد بن معدان معدان وحريز بن عثمان وصفوان بن عمرو وحدث عنه يحيى بن صالح الوحاظي أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني حدثنا أبو محمد الكتانه أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا أبو الحسن بن حذلم حدثنا أبو زرعة قال محمد بن سليمان شيخ من شيوخ أهل حمص قديم أخبرني محمد بن بكار بن بلال أنه كان عاملا لأبي جعفر أمير المؤمنين على مصر واستعمله المهدي بعد وهو محدث أنبأنا أبو القاسم النسيب وأبو الوحش المقرئ عن رشأ بن نظيف أنبأنا عبد الرحمن بن محمد وعبد الله بن عبد الرحمن قالا أنبأنا الحسن بن رشيق أنبأنا أبو بشر الدولابي قال ذكر ابن داود يعني محمد أنبأنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي قال مات محمد بن سليمان الضمري سنة ثمانين ومائة قبل إسماعيل بن عياش بسنة 6418 - محمد بن سليمان بن عبد الله النوفلي كان مع عبد الله بن علي حين دخل دمشق حكى عن يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي وسليمان بن جعفر بن سليمان بن علي وابن عمه الفضل بن عيسى بن عبد الله النوفلي والعباس بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب (4) روى عنه ابنه علي بن محمد بن سليمان قرأت بخط أبي الحسن (5) الرازي حدثني أبو العباس محمود بن محمد بن الفضل الرافقي حدثني محمد بن موسى العمي ويعرف بحبش الصيني حدثني علي بن محمد بن _________ (1) الاكمال لابن ماكولا 1 / 390 (2) الاكمال لابن ماكولا 2 / 129 - 130 في باب جميلة (3) بالاصل ود: جرير تصحيف والتصويب عن " ز " والاكمال (4) زيد في " ز ": Bهـ (5) كذا بالاصل ود و " ز " والصواب: الحسين
পৃষ্ঠা - ২৪৬৫৯
سليمان النوفلي قال سمعت أبي يقول كنت مع عبد الله بن علي أول ما دخل دمشق فدخلها بالسيف ثلاث ساعات من النهار وجعل مسجد جامعها سبعين يوما اصطبلا لدوابه وجماله ثم نبش قبور بني أمية فنبش قبر معاوية فلم يجد فيه إلا خيطا أسود مثل الهباء ونبش قبر عبد الملك بن مروان فوجد منه جمجمته وكان يوجد في القبر العضو بعد العضو غير هشام بن عبد الملك فإنه وجد صحيحا لم يبل منه إلا أرنبة أنفه فضربه بالسياط وهو ميت وصلبه أياما ثم أمر به فأحرق بالنار ودق رماده ونخل وذري في الريح ثم تتبع بني أمية من أولاد الخلفاء وغيرهم فطلبهم فأخذ منهم اثنين وتسعين نفسا ولم يفلت منهم إلا صبي صغير يرضع أو من هرب إلى الأندلس فلم يقدر عليه فقتلهم على نهر بالرملة وجمعهم وبسط عليهم الأنطاع وجعل فوق الأنطاع موائد عليها الطعام وجلس يأكل ويأكلون فوقهم وهم يتحركون من تحت الأنطاع واستصفى كل شئ كان لهم من الضياع والدور والعقار وكان السبب فيما عمل بجثة هشام بن عبد الملك أنه لم تحدث الناس أن الخلافة تصير إلى ولد العباس كتب هشام إلى عامله على المدينة أن يشخص محمد بن علي بن عبد الله بن عباس إلى حضرته إلى دمشق فأشخصه وأمره بلزوم الباب فاشترى محمد بن علي بها جارية فجاءت بابن فأنكر محمد الابن فاختصما إلى هشام بن عبد الملك فأمر قاضيه أن يحكم بينهما فاستحلفه فحلف أنه ليس بابنه وفرق بينهما ثم إن محمد بن علي لما أن بلغ الصبي سبع سنين دس إليه من سرقه فأتاه به فقتله فاستعدت أمه عليه إلى هشام فحلف أنه ما قتله ولا دس إليه من قتله ولا يعلم له قاتلا ثم إن هشاما أمر أصحاب الأبواب أن يتجسسوا في الغوطة هل عندهم من ذلك خبر فجاءه رجل من أهل المزة فذكر أنه كان يسقي أرضا له بالليل وأنه رأى رجلا راكبا على فرس وقد أردف خلفه آخر ومعه آخر يمشي فقتلوا واحدا منهم ودفنوه ولم يعلموا بي وقد علمت على الموضع الذي فيه القتيل وتتبعت أثرهم حتى دخلوا المدينة وعرفت الدار التي دخلوها فقال هشام لله درك فرجت عنا ثم وجه معه بأقوام إلى الدار التي ذكر فإذا دار محمد بن علي فأحضره وسأله فأنكر فوجه فنبش الصبي ووضع بين يديه مقتولا فقال هشام لولا أن الأب لا يقاد _________ (1) في " ز ": وتبعت (2) آخر الكلمة غير واضح بالاصل وفي د: والمثبت عن " ز ": مقتولا