তারিখ দামেস্ক

حرف الميم

محمد بن دينار العرقي

পৃষ্ঠা - ২৪৫২৭
قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر عن ابي بكر أحمد بن الحسين الحافظ أنبأنا الحافظ أنبأنا أبو عبد الله الحاكم قال محمد بن دوست الزاهد النيسابوري أبو عبد الله شيخ لنا قديم له أخبار في الزهد عن أحمد بن أبي الحواري وغيره 6338 - محمد بن دينار العرقي (1) من أهل عرفة (2) من أعمال دمشق حدث عن هشيم روى عنه عبد الملك بن خيار (3) قرابة يحيى بن معين ويقال عبد الملك بن خباب (4) اخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم قراءة أنبأنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي أنبأنا عبد المحسن بن عمر بن يحيى بن سعيد الصفار حدثني أبو نعيم محمد بن جعفر البغدادي حدثنا محمد بن نهار بن أبي المحياة حدثنا عبد الملك بن خيار ابن عم يحيى بن معين حدثنا محمد بن دينار العرقي عن هشيم بن بشير عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن مالك (5) قال بينا أنا عند النبي (صلى الله عليه وسلم) إذ غشية الوحي فلما سري عنه قال هل تدري ما جاء به جبريل من عند صاحب العرش قلت لا قال إن ربي أمرني أن أزوج فاطمة من علي بن أبي طالب انطلق فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وبعددهم من الأنصار فانطلقت فدعوتهم فلما أخذوا المقاعد قال النبي (صلى الله عليه وسلم) الحمد لله المحمود بنعمه المعبود (6) بقدرته المطاع بلسانه (7) المرهوب من عذابه المرغوب إليه فيما عنده النافذ أمره في سمائه وأرضه الذي خلق الخلق بقدرته وميزهم بأحكامه وأعزهم بدينه وكرمهم بنبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) ثم إن الله جعل المصاهرة نسبا لاحقا وأمرا مفتوحا وشج به الأرحام وألزمها الأنام فقال تبارك وتعالى " وهو الذي خلق من _________ (1) تهذيب التهذيب 5 / 102 وميزان الاعتدال 3 / 542 ولسان الميزان 5 / 163 والاكمال 6 / 318 (2) عرقة بكسر أوله وسكون ثانيه بلدة في شرقي طرابلس بينهما أربعة فراسخ وهي آخر عمل دمشق (معجم البلدان) (3) كذا رسمها بالاصل وفي " ز ": خبار (4) في " ز ": حباب (5) بعدها في " ز ": Bهـ (6) في " ز ": بقدرته (7) في " ز ": سلطانه
পৃষ্ঠা - ২৪৫২৮
الماء بشر فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا " (1) فأمر الله يجري لى وقضائه وقضاوه يجري إلى قدره ولكل قضاء قدر ولكل قدر أجل ولكل أجل كتاب " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " (2) ثم إن ربي أمرني أن أزوج فاطمة من علي بن أبي طالب فأشهدكم أني قد زوجته إياها على أربع مائة مثقال فضة إن رضي بذلك علي وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) قد بعثه في حاجه ثم إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دعا بطبق فيه بسر فوضعه بين أيدينا وقال انتهبوا فبينا نحن ننتهب إذ أقبل علي فتبسم النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال يا علي إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة وقد زوجتكها على أربع مائة مثقال فضة إن رضيت فقال علي رضيت يا رسول الله ثم خر لله ساجدا فلما رفع رأسه قال له النبي (صلى الله عليه وسلم) بارك الله فيكما وبارك عليكما وأخرج منكما الكثير الطيب [11114] قال أنس فوالله لقد أخرج منهما الكثير الطيب غريب لا أعلمه يروي إلا بهذا الإسناد أنبأنا أبو القاسم النسيب حدثنا أبو بكر الخطيب أنبأنا الحسن بن أبي بكر حدثنا أبو بكر محمد بن العباس بن نجيح البزار (3) من لفظه حدثنا محمد بن نهار بن عمار بن أبي المحياة التميمي إملاء حدثنا عبد الملك بن خيار الدمشقي حدثنا محمد بن دينار بساحل دمشق فذكر الحديث ذكر أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي في كتاب تكملة الكامل في معرفة الضعفاء قال محمد بن دينار قال الراوي عنه من أهل الساحل دمشقي روى عن هشيم عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن مالك تزويج على بفاطمة والراوي عن محمد فيه جهالة _________ (1) سورة الفرقان الاية: 54 (2) سورة الرعد الاية: 39 (3) في " ز ": البزاز