তারিখ দামেস্ক

حرف الميم

محمد بن الخضر بن الحسن بن القاسم أبو اليمن التنوخي المصري يعرف بابن

পৃষ্ঠা - ২৪৪৮৪
أخبرنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا محمد بن عبد الله بن الحسين بن هارون حدثنا أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد المقرئ حدثنا محمد بن خشنام حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي حدثنا سعدان بن يحيى اللخمي عن صدقة بن ابي عمران عن عون بن أبي جحيفة (1) عن لأبي عن أبيه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتشبه بي [11099] 6316 - محمد بن الخضر بن الحسن بن القاسم أبو اليمن التنوخي المصري يعرف بابن مهزول الشاعر المعروف بالسابق (2) قدم دمشق وروى بها شيئا بها من شعره وقرئ عليه بعض نظمه ونثره سمع منه شيخنا أبو محمد بن صابر في سنة ثمان وثمانين وأربعمائة واستجاز منه أنبأنا أبو محمد بن صابر أنشدنا أبو اليمن محمد بن الخضر بن الحسن التنوخي لنفسه (3) * حلمت عن السفية فزاد بغيا * وعاد فكفه سفهي عليه وفعل الخير من شيمي ولكن * أتيت الشر مدفوعا إليه * قال وأنشدني له أيضا (4) * ولقد عصيت عواذلي وأطعته * رشأ يقتل عاشقية ولا يدي إن تلق شوك اللوم فيه مسامعي * فبما جنت من ورد وجنته يدي (5) * قال وأنشدني له أيضا * وشادن بت صارفا هممي * عن المنافية والمنافية كالبدر والشمس أو يفوقهما * فما يدانية كاف تشبيه قابل مرآته فقلت له * مولاي عوذ ما أنت رائيه _________ (1) في " ز ": حميقه تصحيف (2) ترجمته في الوافي بالوفيات 3 / 39 وفوات الوفيات 3 / 347 وشذرات الذهب 4 / 117 والاعلام 6 / 113 والمحمدون من الشعراء ص 310 ووفيات الاعيان 5 / 132 والخريدة (قسم شعراء الشام 2 / 125) (3) البيتان في فوات الوفيات 3 / 348 والوافي بالوفيات 3 / 40 (4) فوات الوفيات 3 / 348 والوافي بالوفيات 3 / 40 والبيتان سقطا من " ز " (5) كذا بالاصل ود والوافي وفي الفوات: الندي
পৃষ্ঠা - ২৪৪৮৫
فقلت سر الصاحبي أما * ترى عيناك الذي أراعيه إن نظرت عينه محاسنه * تاه علينا بل زاد في التيه * قال وأنشدني له أيضا * سأرحل عن دار أروح وأغتدي * وسيان فيها مشهدي ومغيبي وإن قل مني بالجفاء نصيبها * فقد قل منها في الوفاء نصيبي فإن لم أرعها بالفراق فراعني * ملام خليلي أو ملال حبيبي * قال لنا أبو عبد الله محمد بن المحسن بن أحمد بن الملحي السابق أبو اليمن بن الخضر المعري شاعر مجيد يضع القلادة في الجيد كثير المختار في الهجاء والتمجيد عالم في اللغة والنحو وصل إلى بغداد عاشر العلماء بها والشعراء وأسمعهم شعره كالابيوردي وطبقته وعرف كل منهم إحسانه وما خص به من هذا الفن زمانه واستفاد من جميع الأئمة كلما يحتاج إليه الشاعر المفلق والبليغ المحقق حتى لحق بطبقتهم وجلس في مرتبتهم ثم أنكفأ إلى الشام بقية عمره ولما كان بدمشق كان لا يكاد يرى إلا مع القاضي الزكي وعند والدي وولي الدولة ابن البري ولما سار إلى حلب اشتاق السابق إلى بلده وأهله فسار من دمشق وأقام بالمعرة أشهرا ثم انتقل إلى حلب فأقام بها إلى أن توفي وكنت (1) عنده قبل موته فقال لي قد وصف لي صديقنا أبو نصر بن حكيم (2) سماقيه فتقدم إلى من يطبخها وأنفذها لي فقلت نعم وأنصرفت فتقدمت إلى غلام لي بتعجيل ما اقترحه وعجت إلى منزلي عاجلا فقدم السابق رقعة بخطه المليح يا سيدنا كانت السماقية ممسكة فصارت ممسكة وأظن سماقها ما نبت والسكين عن ذبح شاتها نبت * فلا شفى الله من يرجو الشفاء بهاا * ولا علت كف ملق كفه فيها * فكتبت في ظهر الرقعة وأنفذتها وما اقترحه * بل كل فلا حرج منه عليك ودع * عنك التمثل بالأشعار تهديها ولا تعن لتشقيق الكلام ولا * قصد المعاني تنقاها وتبنيها * قال ابن الملحي وكان فخر المعالي وزير تاج الدولة صرف همته إلى عمارة الجامع _________ (1) من هنا روي هذا الجزء من الخبر والشعر في الوافي بالوفيات 3 / 40 - 41 وفوات الوفيات 3 / 348 - 349 (2) في الوافي: حليم
পৃষ্ঠা - ২৪৪৮৬
وأعطى عمالته لأبي علي بن أبي سواد وجعل السابق عليه مشاهرة توقف فيها أبو علي فكتب السابق إلى فخر المعالي * المسجد الجامع في جلق * إليك بعد الله يستعدى صار السوادي له عاملا * وكان لا يصلح للبد نهاره لا كان مستهترا * بلعب الشطرنج والنرد وليلة يشربها قهوة * صفراء أو حمراء كالورد بالكأس والطاس ولا يرعوى * مع البغايا ومع المرد * وهي تلحق أربعين بيتا يصف فيها كل أكل مال الجامع والمساجد ويتفنن في الفحش فصرف أبو علي عن الجامع وصار أبو علي عند فخر المعالي كما ذكره السابق وكان السابق سار إلى العراق ومدح شرف الدولة بن قريش وبني عمه بقصائد ثابته في ديوانه وفيها من عيون الشعر وحسنه ما يلحقه بطبقة من تقدم فلما رجع من العراق عمل رسالة لقبها بتحفة الندمان أتى فيه بكل معنى غريب وكل شعر مختار لأديب وأنفذها إلى أصدقاء له ببغداد وهي تشتمل على عشر كراريس وهي من ظريف ما ألف وعجيب ما صنف وكتب على ظهرها أبياتا نونية والدي أولها * إذا ما جزى الله الكريم بفعله * فقابل بالإحسان عنا المحسنا * وصار من بعد انكفائه إلى الشام لا يبرح من دار أبي ليلا ولا نهارا وآخر ما عمل من شعره قصيده مدحه بها بائية أولها * لا تعذلية كفاة وخط مشيبه * من عذله عوضا ومن تأنيبه أجرى غروب الدمع من أجفانه * محمرة ما ابيض من غربيبه * قال لنا ابن الملحي وأنشدني السابق لنفسه (1) وراح أراحت (2) ظلام الدجى * فأبدى الفراش إليها فطارا رآها توقد في كأسها * فيممها يحسب النور نارا وما زلت أشربها قهوة * تميت الظلام وتحيى النهارا * _________ (1) الابيات في الوافي بالوفيات 3 / 40 وفوات الوفيات 3 / 348 (2) في الفوات: أزاحت