তারিখ দামেস্ক

حرف الميم

محمد بن الحجاج بن يوسف بن الحكم أبو كعب الثقفي

পৃষ্ঠা - ২৪৩৪২
يسأله عن العلم روى عنه عبد الرحمن بن ميسرة ومحمد بن الحجاج بن أبي قتله الخولاني حدث عن عبد الرحمن بن أبي هلال المصري عن ابي هريرة روى عنه عبد الله ابن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال ابن عساكر (1) كذا فرق بينهما وهما واحد 6197 - محمد بن الحجاج بن يوسف بن الحكم أبو كعب الثقفي سمع أنس بن مالك وحكى عن أبيه وليلى بنت عبد الله الإخيلية حكى عنه عبد الملك بن عمير الكوفي أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا الحسن بن علي أنبأنا أبو عمر محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن معروف بن بشر حدثنا الحسين بن محمد حدثنا محمد بن سعد أنبأنا يحيى بن خليف بن عقبة حدثنا نافع أبو موسى عن أبان بن أبي عياش قال لما بنى الحجاج واسطا ووضع الحرب أوزارها كتب إلى أنس بن مالك فشخص وشخصنا معه فانتهينا إليه والناس معه حيث يسمعون الصوت فنادى الحاجب أنس بن مالك قال فدنا حتى صار معه على فراشه قال أبان وقمت حيث أسمع الكلام قال فدعا بالخيل على أنسابها (2) القرح (3) والثني والربع والجذع عليها الغلمان عليهم ثياب الحرير مختلفة ألوانها ثم قال أيها الشيخ ارفع رأسك انظر ماذا أعطينا بعد نبينا (صلى الله عليه وسلم) هل رأيت مع محمد (صلى الله عليه وسلم) نحو هذه (4) الخيل قال قال أنس وما (5) هذه الخيل رأيت مع محمد (صلى الله عليه وسلم) خيلا غدوها ورواحها في سبيل الله إنما هذه الخيل ثلاثة فما كان منها في سبيل الله ففيها من الأجر كذا وكذا حتى أرواثها في موازين أهلها وما كان للعجلة فهي في سبيل الله وشرها وأخبثها ما كان للفخر ولكذا ولكذا قال قال الحجاج لقد عبت (6) فما تركت شيئا ولولا خدمتك _________ (1) الزيادة منا للايضاح (2) كذا بالاصل ود وفي " ز ": أسنانها وهو الاشبه (3) القرح جمع قارح وهو من الخيل الذي انتهت أسنانه وذلك في السنة الخامسة والثني جمع ثني وهو الذي يستتم السنة الثالثة وذلك عند إلقائه ثناياه والربع: جمع رباع الذي يستتم الرابعة وألقى رباعيته والجذع: جمع جذع وهو من الخيل الذي استتم سنتين (4) في المختصر: ذلك الخيل (5) في المختصر: ويم هذه الخيل (6) في المختصر: لقد عبتني
পৃষ্ঠা - ২৪৩৪৩
لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكتاب أمير المؤمنين فيك كان لي ولك شأن قال قال أنس أيهات أيهات إني لما غلظت أرنبتي وأنكر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صوتي علمني كلمات لم يضرني معهن عتو جبار ولا عنوته (1) مع تيسير الحوائج ولقائي المؤمنين بالمحبة قال فلما سمع ذلك الحجاج قال يا عماه لو علمتنيهن قال لست لذاك بأهل قال فلما رأى أنه لا يظفر بالكلمات دس إليه ابنيه محمدا وأبان ومعهما مائتا ألف درهم وقال لهما ألطفا الشيخ عسى أن تظفرا بالكلمات وإن أنفذتما فاستمدا قال قال أبان فمات وماتا قبل أن يظفروا بالكلمات قال (2) فلما كان قبل ان يهلك بثلاث قال يا أحيم عبد القيس خدمتنا فاحسنت خدمتنا رأيناك أو رأيتك حريصا على طلب العلم دونك هذه الكلمات ولا تضع السلعة إلا في موضعها قال فذكر أبان ما أعطاه الله مما أعطى أنسا مع ذهاب ما أذهبه الله عني مما كنت أجد الله أكبر الله أكبر الله أكبر بسم الله على نفسي وديني بسم الله على أهلي ومالي بسم الله على كل شئ أعطاني بسم الله خير الأسماء بسم الله رب الأرض ورب السماء بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء بسم الله افتتحت وعلى الله توكلت الله الله ربي لا أشرك به أحدا أسألك اللهم بخيرك من خيرك الذي لا يعطيه غيرك عز جارك قال وأخبرني غير واحد من الثقات أن فيها وجل ثناؤك ثم عاد إلى حديث أبي موسى عن ابان ولا إله إلا أنت أجعلني في عياذك وجوارك من كل سوء ومن الشيطان الرجيم اللهم إني استجيرك من جميع كل شئ خلقت وأحترس بك منهن وأقدم بين يدي بسم الله الرحمن الرحيم " قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد " من خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي تقرأ في هذه الست " قل هو الله أحد " إلى أخر السورة قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا أبو بكر البرقاني أنبأنا محمد بن عبد الله بن خميرويه حدثنا الحسين بن إدريس أنبأنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي حدثنا عفيف يعني ابن سالم عن إسماعيل بن سلمان قال سمعت انس بن مالك قال أتيت الحجاج أتعرض لمعروفة فإذا محمد بن الحجاج يقع في علي فأطنب في سبه فقلت لا تفعل ثم ذكر حديثا عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في _________ (1) العنوة: القهر (2) يعني أبان بن الحجاج
পৃষ্ঠা - ২৪৩৪৪
فضائل علي يقول في آخره يا أنس إن الرجل قد يحب قومه إن الرجل قد يحب قومه إن الرجل قد يحب قومه [11015] قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين بن محمد أخبرني علي بن سليمان الأخفش حدثنا الحسن بن الحسين السكري قال قال عمارة بن عقيل حدثني أبي عن ابيه أن الحجاج بن يوسف أوفد ابنه محمد بن الحجاج إلى عبد الملك وأوفد إليه جريرا معه ووصاه به وأمره بمسألة عبد الملك في الاستماع منه ومعاونته عليه فلما وردوا (2) استأذن له محمد على عبد الملك فلم يأذن له وكان لا يستمع من شعراء مضر (3) ولا يأذن لهم لأنهم كانوا زبيريه فلما يأذن له محمد على عبد الملك فلم يأذن له أعلمه أن أباه الحجاج يسأله في أمره ويقول إنه لم يكن ممن مالأ (4) ابن الزبير ولا نصره بيده ولا لسانه وقال له محمد يا أمير المؤمنين إن العرب تتحدث أن عبدك وسيفك الحجاج شفع في شاعر قد لاذ به وجعله وسيلته ثم رددته فأذن له فدخل فاستأذن في الإنشاد فقال له وما عساك أن تقول فينا بعد قولك في الحجاج ألست القائل (5) * من سد مطلع النفاق عليكم (6) * أم من يصول كصولة الحجاج * أن الله لم ينصر الحجاج بن أم الحجاج وإنما نصر دينه وخليفته ألست القائل (7) * أمن يغار على النساء حفيظة * إذ لا يثقن بصولة الأزواج * يا عاض كذا وكذا من أمه ولله لهممت أن أطير بك طيرة بطيئا سقوطها أخرج عني فاخرج بشر فلما كان بعد ثلاث شفع إليه محمد لجرير وقال له يا أمير المؤمنين إني أديت رسالة عبدك (8) الحجاج وشفاعته في جرير فلما أذنت له خاطبته بما أطار لبه ومضى منه وأشمت به عدوة ولو لم تأذن له لكان خيرا له مما سمع فإن رأيت أن تهب كل ذنب لعبدك الحجاج ولي فافعل فأذن له فاستأذنه في الأنشاد فقال لا تنشدني إلا في الحجاج فإنما _________ (1) الخبر في الاغاني 8 / 66 وما بعدها (2) كذا بالاصل ود و " ز " والاغاني (3) بالاصل: مصر والمثبت عن د و " ز " والاغاني (4) في الاغاني: وإلى (5) من أبيات يمدح جرير بها الحجاج بن يوسف ديوانه ط بيروت ص 69 والاغاني 8 / 66 (6) الديوان: عليهم (7) ديوان جرير ص 70 (8) بالاصل: " عبد " والمثبت عن " ز " والاغاني
পৃষ্ঠা - ২৪৩৪৫
أنت للحجاج خاصة فسأله أن ينشده في مديحه فيه فأبى وأقسم ألا ينشده إلا من قوله في الحجاج فأنشده وخرج بغير جائزة فلما أزف الرحيل قال جرير لمحمد إن رحلت عن أمير المؤمنين ولم يسمع مني ولم آخذله جائزة سقطت آخر الدهر ولست بارحا بابه أو يأذن لي في إنشاده فارحل أنت وأقيم أنا فدخل محمد إلى عبد الملك فأخبره بقول جرير واستأذنه له وسأله ان يسمع منه وقبل يده ورجله فإذن له ودخل فأستأن في الإنشاد فأمسك عبد الملك عن الإذن له فقال له محمد أنشد ويحك فأنشده قصيدته التي يقول فيها (1) * ألستم خير من ركب المطايا * وأندى العالمين بطون راح * فتبسم عبد الملك ثم قال كذلك نحن وما زلنا كذلك ثم اعتمد على ابن الزبير فقال * دعوت الملحدين أبا خبيب (2) * جماحا هل شفيت من الجماح وقد وجدوا الخليفة هبرزيا (3) * ألف العيص ليس من النواحي وما شجرات عيصك في قريش * بعشات الفروع ولا ضواحي * قال ثم أنشده إياها حتى أتى على ذكر زوجته فيها فقال * تعزت أم حزرة ثم قالت * رأيت الموردين ذوي لقاح (4) تعلل وهي ساغبة بنيها * بأنفاس من الشبم (5) القراح * فقال له عبد الملك فهل يرويها مائه لقحة فقال إن لم يروها ذلك فلا أرواها الله فهل إليها جعلني الله فداك يا أمير المؤمنين من سبيل فأمر له بمائة ناقة وثمانية من الرعاء وكانت بين يديه جامات من ذهب فقال جرير يا أمير المؤمنين تأمر لي بواحدة منهن تكون محلبا فضحك ودحس (6) إليه واحدة منهن بالقضيب وقال خذها لا نفعتك فاخذها وقال بلى والله يا أمير المؤمنين لينفعني كل ما منحتنيه وخرج من عنده قال وقد ذكر ذلك جرير في شعره فقال يمدح يزيد بن عبد الملك (7) _________ (1) ديوان جرير ص 73 من قصيدة يمدح عبد الملك بن مروان (2) أو خبيب كنيته عبد الله بن الزبير وخبيب ابنه (3) الهبرزي: الصافي والخالص (4) عجزه في الديوان: رأيت الواردين ذوي امتناح البيت ليس في " ز " (5) في " ز ": " الشيخ " والشبم: الماء البارد (6) كذا بالاصل ود و " ز " وفي الاغاني: " وندس " (7) البيت في ديوان جرير ص 289 من قصيدة يمدح يزيد بن عبد الملك ويهجو آل المهلب
পৃষ্ঠা - ২৪৩৪৬
* أعطوا هنيدة (1) يحدوها ثمانية * ما في عطائهم من ولا سرف * أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنبأنا أبو عمرو بن مندة أنبأنا أبو محمد بن يوة أنبأنا أبو الحسن اللنباني (2) أنبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني أحمد بن عبد الأعلى حدثنا عاصم بن علي عن عبد الملك بن أسماء بن خارجه قال نعي المحمدان إلى الحجاج أخوه وابنه وكان في عقب علة فلم يتقار في موضعه فحملته الجارية وفي نسخة البخارية (3) وهو الصواب في كرسي فخرجت به إلى المسجد فقال الفرزدق وأنا نائم عند المنبر وكانت المنابر إذ ذاك خارجه من المقصورة فلما رأيته قمت إليه فقال يا فرزدق قلت لبيك أيها الأمير قال قلت في هذا شيئا قلت نعم أيها الأمير ولم أكن قلت قال هات فأنشدته * سميا نبي الله سماهما به * أب لم يكن عند النوائب أخضعا جناحا عتيق فارقاه كلاهما * ولو نزعا من غيره لتضعضعا * قالت ومرت بي البخارية ولو علقت برجلي ما قدرت على بيت ثالث أخبرنا (4) أبو بكر محمد بن شجاع أنبأنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق أنبأنا الحسن بن احمد بن محمد أنبأنا أحمد بن محمد بن عمر حدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد حدثني أحمد بن عبد الأعلى الشيباني حدثني شيخ من آل ميمون بن مهران أن الحجاج أصيب بابن له فاشتد جزعه عليه فدخل فغير ثيابه ومس شيئا من طيب وجلس وأذن للناس فلم يتكلموا فرفع رأسه وقال * حسبي ثواب الله من كل نكبة * وحسبي بقاء الله من كل هالك (5) * اخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنبأنا رشأ بن نظيف أنبأنا الحسن بن إسماعيل أنبأنا أحمد بن مروان حدثنا محمد بن موسى حدثنا محمد بن الحارث عن المدائني ح قال وحدثنا أبو العباس المبرد قال (6) أخبرونا عن المدائني عن أبي محمد بن عمرو الثقفي _________ (1) هنيدة: المئة من الابل وغيرها (2) بالاصل ود و " ز ": اللبناني بتقديم الباء تصحيف (3) في د: " البحارمه " (4) كتب فوقها بالاصل: ملحق (5) بعدها بالاصل و " ز ": تحدثوا وكتب فوقها فيهما: إلى (6) الخبر والشعر في التعازي والمراثي للمبرد ص 200 - 202
পৃষ্ঠা - ২৪৩৪৭
قال لما مات محمد بن الحجاج جزع عليه (1) جزعا شديدا فقال إذا غسلتموه فاذنوني به فأعلموه به فدخل البيت فنظر إليه فقال (2) * الآن لما كنت أكمل من مشى * وافتر (3) نابك عن شباب القارح وتكاملت فيك المروءة كلها * وأعنت ذلك بالفعال الصالح * فقيل له اتق الله واسترجع فقال إنا لله وإنا إليه راجعون وقرأ " الذين إذا أصابتهم مصيبة " الآية (4) قال وأتاه موت محمد بن يوسف وكان بينهما جمعة فقال * حسبي حياة الله من كل ميت * وحسبي بقاء الله من كل هالك إذا ما لقيت الله ربي مسلما * فإن نجاة النفس فيما هنالك * وجلس للمعزين يعزونه فوضع بين يديه مرآة وولي الناس ظهره وقعد في مجلسه فكان ينظر ما يصنعون فدخل الفرزدق فلما نظر إلى فعل الحجاج تبسم فلما رآى الحجاج ذلك منه قال أتضحك وقد هلك المحمدان فأنشأ الفرزدق يقول (5) * لئن جزع الحجاج ما من مصيبة * تكون لمحزون (6) أجل وأوجعا من المصطفى والمصطفى من خيارهم * جناحية (7) لما فارقاه فودعا أخ كان أغنى (8) أيمن الأرض كلها * وأغنى (8) ابنه أمر العراقين أجمعا جناحا عقاب (9) فارقاه كلاهما * ولو قطعا (10) من غيره لتضعضعا سميا نبي الله سماهما به * أب لم يكن عند النوائب أخضعا * وقال الفرزدق أيضا (11) _________ (1) قوله: " جزع عليه " استدرك على هامش د (2) البيتان لزياد الاعجم راجع البيان 4 / 59 وذيل الامالي ص 7 والعقد الفريد 3 / 288 (3) افتر نابك أي بدا ولمع (4) سورة البقرة الاية: 156 (5) الابيات في ديوان الفرزدق 1 / 397 (ط بيروت) والتعازي والمراثي ص 201 والكامل للمبرد 2 / 633 و 3 / 1388 (6) في الديوان: لئن صبر تكون لمرزوء (7) في الديوان: من ثقاته (8) في الديوان: أجزى 9 - () في الديوان: عتيق (10) في الديوان: كسر (11) ديوان الفرزدق 1 / 161 والتعازي والمراثي ص 203 والكامل للمبرد 2 / 633