حرف الميم
محمد بن جعفر المتوكل بن المعتصم بن هارون الرشيد بن محمد المهدي ابن عبد
পৃষ্ঠা - ২৪৩০১
روى عنه أبو نصر بن الجندي وأبو الحسين الميداني أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني أنبأنا أبو نصر بن طلاب أنبأنا أبو نصر محمد بن أحمد بن هارون بن الجندي (1) حدثنا أبو جعفر محمد بن جعفر بن جبارة الجوهري قراءة عليه وأنا أسمع في سنة ستين وثلاثمائة حدثنا أبو القاسم عبد الجبار بن أحمد بن محمد السمرقندي حدثنا أبو علقمة عبد الله بن هارون بن موسى القزويني (2) حدثنا قدامة بن محمد حدثنا أبي عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن ابن شهاب عن انس بن مالك ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من عزى أخاه المؤمن في مصيبته كساه الله حلة خضراء يحبر بها قيل يا رسول الله ما يحبر بها قال يغبط بها
[10994] قال ابن عساكر كذا وقع في الأصل وصوابه الفروي وهو من أهل المدينة أخبرنا أبو القاسم الواسطي أنبأنا أبو بكر الخطيب قال محمد بن جعفر بن علي بن محمد بن جعفر بن جبارة بكسر الجيم وقرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا (3) قال بن باب جبارة بكسر الجيم محمد بن جعفر بن علي بن محمد بن جعفر بن جبارة أبو جعفر الجوهري الدمشقي حدث عن محمد بن زبان وأحمد بن عبد الوارث زاد الخصيب المصريين وقال روى عنه وقال ابن ماكولا حدث عنه القاضي أبو نصر محمد بن أحمد بن هارون المعروف بابن الجندي
6170 - محمد بن جعفر المتوكل بن المعتصم بن هارون الرشيد بن محمد المهدي ابن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب أبو أحمد الناصر لدين الله المعروف بالموفق (4) قدم دمشق مع أبيه جعفر المتوكل فيما
_________
(1) ترجمته في سير أعلام النبلاء 17 / 400
(2) كذا بالاصل ود و " ز " " القزويني " وهو تصحيف وسينبه المصنف في آخر الحديث إلى الصواب: الفروي
ذكره السمعاني وترجمه وترجم أباه هارون (الفروي)
(3) الاكمال لابن ماكولا 2 / 46
4 - () ترجمته في تاريخ الطبري (الفهارس) البداية والنهاية (الفهارس) الكامل لابن الاثير (الفهارس) تاريخ بغداد 2 / 127 الوافي بالوفيات 2 / 294 العبر 2 / 39 سير أعلام النبلاء 13 / 169
পৃষ্ঠা - ২৪৩০২
قرأت بخط عبد الله بن محمد الخطابي الشاعر حكى عن المأمون ولم يدركه حكى عنه ابنه المعتضد (1) أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عن رشأ بن نظيف ونقلته من خطه أنبأنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن الحسين بن محمد بن سيبخت حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى بن العباس الصولي قال سمعت أبا عبد الله محمد بن داود بن الجراح يقول سمعت عبد الله بن سليمان يقول سمعت أمير المؤمنين المعتضد بالله يقول سمعت ابي يعني الموفق يقول صدق المأمون حيث يقول الفلك أدق من أن يبقى على حال فتانهزوا أوقات فرص الزمان من السرور واعتقدوا (2) المنن في أعناق الرجال فتكونوا قد جمعتم الأمرين أخذ الحظ (3) من السرور قبل فوته وبقيتم لأنفسكم الذكر الجميل ولأعقابكم الصنائع المحمودة فإن السرور في الدنيا لمع والعوارض بالغموم والمكروه لا تعدم فيها وليس تدوم لا على السراء ولا الضراء أخبرنا أبو القاسم الحسيني وابو الحسن بن قبيس وأبو منصور المقرئ قالوا قال لنا أبو بكر الخطيب (4) محمد بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله يكنى أبا أحمد ولقبه الموفق بالله كان اخوه المعتمد قد عقد له ولاية العهد بعد ابنه جعفر فمات الموفق قبل موت المعتمد بسنة وأشهر ويقال إن أسمه كان طلحة أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله فيما قرأ علي إسناده وناولني اياه وقال اروه عني أنبأنا محمد بن الحسين أنبأنا أبو الفرج القاضي (5) حدثنا محمد بن يحيى الصولي حدثني عبد الله الألوسي قال
_________
(1) المعتضد بالله اسمه أحمد ولد سنة 242، ترجمته في تاريخ بغداد 4 / 403
(2) في " ز ": واعتقدوا
(3) ما بين معكوفتين سقطت من الاصل واستدركت عن " ز " ود
(4) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 2 / 127
(5) الخبر والشعر في الجليس الصالح الكافي للمعافى بن زكريا الجريري 2 / 382 - 383
পৃষ্ঠা - ২৪৩০৩
لما صار جيش الدعي (1) بالبصرة إلى النعمانية (2) طرحت وقعة في دار الناصر مختومه فجاءوا بها إلى الموفق فقال فيها عقرب لا شك ففتحوها فإذا فيها * أرى نارا تأجج من بعيد * لها في كل ناحية شعاع وقد نامت بنو العباس عنها * وأضحت وهي غافلة رتاع كما نامت أمية ثم هبت * لتدفع حين ليس لها دفاع * فأمر الموفق ساعته بالارتحال إلى البصرة قال القاضي وهذا الشعر مما نحا به (3) قائله قول القائل في بني أمية * أرى تحت الرماد وميض جمر * وأخلق أن يكون له ضرام وقد غفلت أمية عن سناها * ويوشك أن يكون لها اضطرام أقول من التعجب ليت شعري * أأيقاظ أمية أم نيام * أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن نبهان ثم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن محمد بن المحاملي الفقية ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي أنبأنا أبو الفضل بن خيرون قالوا أنبأنا أبو علي بن شاذان وأخبرنا أبو عبد الله البلخي أنبأنا أبو الفوارس طراد بن محمد الزينبي وأبو محمد التميمي قالا أنبأنا أبو بكر بن وصيف الصياد قالا أنبأنا أبو بكر الشافعي حدثنا أبو بكر عمر بن حفص السدوسي قال ودعي الجعفر المفوض إلى الله بن المعتمد ولأبي أحمد بن المتوكل الموفق بالله بولاية العهد يوم الجمعة بسر من رأى لسبع عشرة خلت من ذي القعدة سنة إحدى وستين ومائتين وتوفي أبو أحمد الموفق بالله يوم الأربعاء فدفن ليلة الخميس لثمان خلون من صفر وليلة مضت من حزيران سنة ثمان وسبعين ومائتين وخلع أمير
_________
(1) يعني صاحب الزنج علي بن محمد الورزنيني ظهر في أيام المهتدي بالله سنة 255 والتف حوله سودان أهل البصرة قوى أمره واشتدت شوكته وعجز عن قتاله الخلفاء ظفر به الموفق وقتله سنة 270 هـ
راجع تاريخ الطبري 11 / 174 والكامل لابن الاثير 7 / 205 وما بعدها
والبداية والنهاية 11 / 41 وسير أعلام النبلاء 13 / 129
(2) النعمانية: بضم النون بليدة بين واسط وبغداد على ضفة دجلة معدودة من أعمال الزاب الاعلى (راجع معجم البلدان)
(3) كذا بالاصل ود و " ز " وفي الجليس الصالح: يجابه
পৃষ্ঠা - ২৪৩০৪
المؤمنين المعتمد بالله جعفر المفوض يوم الأثنين لثمان بقين من المحرم سنة سبع وستين ومائتين وأشهد عليه القضاة ومن حضر وقرأ القاضي الكتاب في مجلسه وأشهد من حضر من المعدلين على شهادته يوم الأبعاء ودعي المؤمنين المعتمد على الله ولأبي العباس المعتضد بالله وخلع جعفر يوم الجمعة على المنبر لأربع بقين من المحرم سنة تسع وسبعين ومائتين أخبرنا أبو القاسم العلوي وأبو الحسن المالكي قالا حدثنا و (1) أبو منصور بن خيرون أنبأنا أبو بكر (2) أنبأني إبراهيم بن مخلد ح وأخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن علي أنبأنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى قالا أنبأنا إسماعيل بن علي زاد ابن عثمان قال باب ذكر أبي أحمد الموفق بالله ولي العهد وقالا وكان المعتمد على الله عقد العهد بعده لابنه جعفر وسماه المفوض إلى الله وعقد العهد بعد أبنه جفعر لأخيه أبي احمد وسماه الموفق بالله زاد ابن مخلد واسم الموفق محمد بن جعفر المتوكل على الله وقالا وكان هذا العقد يوم الأربعاء لأثنتي وقال ابن عثمان لثنتي عشرة ليلة خلت من شوال سنة إحدى وستين ومائتين وكان جعفر يومئذ صغيرا فشرط في العهد إن حدث به حدث الموت ولم يبلغ جعفر ويكمل للأمر أن يكون الأمر لأبي أحمد أولا ثم لجعفر من بعده فلم يزل أمر أبي أحمد يقوى ويزيد حتى صار الجيش كله تحت يده والأمر كله إليه وكان قتل صاحب الزنج بالبصرة على يديه (3) فملك الأمر وأحبه الناس وأطاعوه وتسمى بعد قتل البصري الخارجي بالناصر لدين الله مضافا إلى الموفق بالله فكان يخطب له على المنابر بلقبين يقال اللهم أصلح الأمير الناصر لدين الله أبا أحمد الموفق بالله لوي عهد المسلمين أخا أمير المؤمنين زاد ابن يحيى ولما غلب الموفق على الأمر حظر على المعتمد واحتاط عليه وعلى ولده وجمعهم في موضع واحد ووكل بهم وأجرى الأمور مجاريها وقالا فلم يزل على ذلك إلى أن توفي زاد ابن عثمان أبو أحمد الموفق بالله محمد بن المتوكل على الله وقالا ليلة الخميس لثمان بقين من سفر سنة ثمان وسبعين ومائتين زاد ابن عثمان ببغداد
_________
(1) زيادة عن " ز " ود لتقويم السند
(2) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 2 / 127
(3) وكان ذلك سنة 270 هـ كما لاحظنا قريبا
راجع سير أعلام النبلاء 12 / 549 (ترجمة المعتمد على الله)