حرف الألف
أبان بن سعيد أبي أحيحة بن العاص ابن أميه بن عبد شمس بن عبد مناف أبو
أبان بن بشير بن النعمان بن بشير بن سعد الأنصاري
أبان بن أبي بكر بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي
পৃষ্ঠা - ২৪১৫
ذكر من اسمه أبان
331 - أبان بن بشير بن النعمان بن بشير بن سعد الأنصاري حكى حكاية لجده النعمان بن بشير روى عنه ابنه النعمان بن أبان تأتي روايته في ترجمته ابن ابنه بشير بن النعمان
332 - أبان بن أبي بكر بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي أمه أم أبان بنت خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان له ذكر ذكره أبو المظفر محمد بن أحمد بن محمد النسابة الأبيوردي
333 - أبان بن سعيد أبي أحيحة بن العاص ابن أميه بن عبد شمس بن عبد مناف أبو الوليد الأموي له صحبة واستعمله النبي (صلى الله عليه وسلم) على بعض سراياه (1) ثم ولاه البحرين (2) وقدم الشام مجاهدا فقتل يوم أجنادين وقيل يوم اليرموك وقيل مات سنة تسع وعشرين روى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) حديثا روى عنه النعمان بن بزرج وما أظنه أدركه
_________
(1) بعثه على سرية من المدينة قبل نجد فقدم أبان وأصحابه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بخيبر بعد أن فتحها
(أسد الغابة)
(2) وذلك بعد عزله العلاء بن الحضرمي فلم يزل عليها إلى أن توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فرجع إلى المدينة (أسد الغابة)
পৃষ্ঠা - ২৪১৬
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن بن الموحد البغداذي أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن الآبنوسي أنا أبو القاسم عيسى بن علي الوزير أنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أملاه علي أبي من كتابه سنة سبع وعشرين ومائتين نا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن أنس الأبناوي (1) نا سليمان بن وهب الأبناوي (2) من مشيختنا نا النعمان بن برزخ قال لما توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعث أبو بكر أبان بن سعيد بن العاص إلى اليمن فكلمه فيروز في دم داذويه فقال إن قيسا قتل عمي غدرا على عدائه وقد كان دخل في الإسلام وشرك في قتل الكذاب فأرسل أبان يعلى بن أمية إلى قيس فقال اذهب فقل له أجب أبان بن سعيد وإن تردد فاضربه بسيفك فقدم عليه يعلى فقال له أجب الأمير أبان فقال له قيس أنت ابن عمي فأخبرني لم أرسل إلي فقال له إن الديلمي كلمه فيك أنك قتلت عمه رجلا مسلما على عدائك قال قيس ما كان مسلما لا أنا ولا هو وكنت طالب ذحل قد قتل أبي وقتل عمي عبيدة وقتل أخي الأسود يعني فأقبل مع يعلى فقال أبان لقيس أقتلت رجلا قد دخل في الإسلام وشرك في قتل الكذاب قال قدرت أيها الأمير فاسمع مني أما الإسلام فلم يسلم لا هو ولا أنا وكنت رجلا طالب ذحل وأما الإسلام فتقبل مني وأبايعك عليه وأما يميني فهذه هي لك بكل حدث يحدثه كل إنسان من مذحج قال قد قبلنا منك فأمر أبان المؤذن أن ينادي بالصلاة وصلى أبان بالناس صلاة خفيفة ثم خطب فقال إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد وضع كل دم كان في الجاهلية فمن أحدث في الإسلام حدثا أخذناه به ثم جلس فقال يا ابن الديلمي تعال خاصم صاحبك فاختصما فقال أبان هذا دم قد وضعه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلا نتكلم فيه وقال أبان لقيس إلحق بأمير المؤمنين يعني عمر وأنا أكتب لك بأني قد قضيت بينكما فكتب إلى عمر أن فيروز وقيسا اختصما عندي في دم داوذيه فأقام قيس عندي البينة أنه كان في الجاهلية فقضيت بينهما قال البغوي ولا أعلم لأبان بن سعيد مسندا غير هذا الحديث
_________
(1) الا بناوي: هذه النسبة إلى الابناء وهم كل من ولد باليمن من أبناء الفرس وليس بعربي (الانساب نقلا عن أبي حاتم بن حبان البستي)
(2) الاصابة لابن حجر: الانباري
পৃষ্ঠা - ২৪১৭
قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم النسيب وأبو الوحش المقرئ عنه نا أبو مسلم محمد بن أحمد بن علي الكاتب نا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد أنا العكلي عن ابن أبي خالد عن الهيثم قال بلغه أن سعيد بن العاص قال لما قتل أبي يوم بدر كنت في حجر عمي أبان بن سعيد وكان ولي صدق وأنه خرج تاجرا إلى الشام فمكث هنالك سنة ثم قدم علينا وكان شديد السب لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) شديد الحرد عليه فلما بلغني قدومه خرجت حتى جئته فكان أول ما سأل عنه أن قال ما فعل محمد فقال عمي عبد الله بن سعيد هو والله أعز ما كان قط وأعلى أمرا والله فاعل به وفاعل فسكت ولم يسبه كما كان يفعل وقام القوم فمكث ليالي ثم أرسل إلى سراة بني أمية وقد صنع لهم طعاما فلما أكلو قال ما فعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالوا فعل الله به وفعل وقد أكثرت من السؤال عنه فما شأنك فقال شأني والله أني ما أرى شرا دخلتم إلا دخلت فيه ولا شرا ولا خيرا تركتموه إلا تركته ولم أره خيرا تعلمون أني كنت بقرية يقال لها بامردى (1) وكان بها راهب لم ير له وجه منذ أربعين (2) سنة فبينا أنا ذات ليلة هنالك إذ النصارى يطيبون المصانع والكنائس ويصنعون الأطعمة ويلبسون الثياب فأنكرت ذلك منهم فقلت ما شأنكم قالوا هذا راهب يقال له بكا لم ينزل إلى الأرض ولم ير فيها مذ أربعين سنة وهو نازل اليوم فيمكث أربعين ليلة يأتي المصانع والكنائس ويقول وينزل على الناس فلما كان الغد نزل فخرجوا واجتمعوا وخرجت فنظرت إليه فإذا شيخ كبير فخرجوا وخرج معهم يطوف فيهم فمكث أياما وأني قلت لصاحب منزلي أذهب معي إلى هذا الراهب فإني أريد أن أسأله عن شئ فخرج معي حتى دخلنا عليه فقلت قد كانت لي إليك حاجة فأخلني فقام من عنده حتى بقيت فقلت له إني رجل من قريش وإن رجلا منا خرج فينا يزعم أن الله عز وجل أرسله مثل ما أرسل موسى وعيسى فقال من هو فقلت من قريش قال وأين بلدكم قلت تهامة ثم مكة قال لعلكم تجار العرب أهل بيتكم قلت نعم قال ما اسم صاحبك قلت محمد قال ألا أصفه لك ثم أخبرك عنه قلت بلى
_________
(1) بامردي: قرية من أعمال البليخ من نواحي ديار مضر بين الرقة وحران بالجزيرة (ياقوت) وبالاصل " فامردا " والمثبت عن معجم البلدان
(2) بالاصل " أربعون " والمثبت عن مختصر ابن منظور
পৃষ্ঠা - ২৪১৮
قال مذكم خرج فيكم قلت مذ عشرين سنة أو دون ذلك بقليل قال فهو يومئذ ابن أربعين سنة قلت أجل قال وهو رجل سبط الرأس حسن الوجه قصد (1) الطول شثن اليدين في عينيه حمرة لا يقاتل ببلدة ما كان فيه فإذا خرج منه قاتل فظفر وظهر عليه يكثر أصحابه ويقل عدوه قلت (2) والله ما أخطأت من صفته ولا أمره واحدة فأخبرني عنه قال ما اسمك قلت أبان قال كيف أنت أصدقته أم كذبته قلت بل كذبته فرفع يده فضرب بظهري بكف لينة واحدة ثم قال أيخط بيده قلت لا قال هو والله نبي هذه الأمة والله ليظهرن عليكم ثم ليظهرن على العرب ثم ليظهرن على الأرض ثم لقد خرج فخرج مكانه فدخل صومعته وتشبث الناس به فأبى وما أدخله صومعته غير حديثي فقال اقرأ على الرجل الصالح السلام يا قوم ما ترون قالوا والله ما كنا نحسب أن نتكلم بهذا أبدا ولا تذكره (3) قال سعيد وبلغنا مكانه وسيره يريد باقي عزوة الحديبية فلما رجع تبعه عمي فأسلم قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي إسحاق إبراهيم بن عمر أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف الخشاب نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة عن عبد الله بن عمرو بن سعيد بن العاص قال كان خالد بن سعيد وعمرو بن سعيد قد أسلما وهاجرا إلى الحبشة وأقام غيرهما من ولد أبي أحيحة سعيد بن العاص بن أمية على ما هم عليه ولم يسلموا حتى كان نفير بدر ولم يتخلف منهم أحد خرجوا جميعا في النفير إلى بدر فقتل العاص بن سعيد على كفره قتله علي بن أبي طالب وعبيدة بن سعيد قتله الزبير بن العوام وأفلت أبان بن سعيد فجعل خالد وعمرو يكتبان إلى أبان بن سعيد ويقولان نذكرك الله أن تموت على ما مات عليه أبوك وعلى ما قتل عليه أخواك فيغضب من ذلك ويقول لا أفارق دين آبائي أبدا وكان أبو أحيحة قد مات بمال له
_________
(1) في اللسان: كل بين مستو غير مشرف ولا ناقص فهو قصد
ورجل قصد ومقتصد ليس بالجسيم ولا الضئيل
وجاء في صفته صلى الله عليه وآله وسلم: مقصدا قال ابن الاثير: هو الذي ليس بطويل ولا قصير ولا جسيم
(2) في أسد الغابة 1 / 46 فقال أبان: هو كذلك
(3) الخبر في الاصابة باختصار وسمى الراهب " يكا " وانظر أسد الغابة
পৃষ্ঠা - ২৪১৯
بالظريبة (1) نحو الطائف وهو كافر قال أبان بن سعيد يقول قال محمد بن عمر فيما أخبرني المغيرة بن عبد الرحمن الأسدي * ألا ليت ميتا بالظريبة (2) شاهدا (3) * لما يفترى في الدين عمرو وخالد أطاعا بنا (4) أمر النساء فأصبحا * يعنيان من أعدائنا من نكابد * فأجابه خالد بن سعيد (5) أخي ما أخي لا شاتم أنا عرضه * ولا هو عن سوء المقالة مقصر يقول إذا اشتدت عليه أموره * ألا ليت ميتا بالظريبة ينشر فدع عنك ميتا قد مضى لسبيله * وأقبل على الحي الذي هو أقفر (6) قال فأقام أبان بن سعيد على ما كان عليه بمكة على دين الشرك حتى قدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحديبية وبعث عثمان بن عفان إلى أهل مكة فتلقاه أبان بن سعيد فأجاره حتى بلغ رسالة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وانصرف عثمان إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكانت هدنة الحديبية فأقبل خالد وعمرو ابنا سعيد بن العاص من أرض الحبشة في السفينتين وكانا آخر من خرج منها ومع خالد وعمرو أهلهما وأولادهما فلما كانا بالشعيبة (7) أرسلا إلى أخيهما أبان بن سعيد وهو بمكة رسولا وكتبا إليه يدعوا به إلى الله وحده وإلى الإسلام فأجابهما وخرج في أثرهما حتى وافاهما بالمدينة مسلما ثم خرجوا جميعا حتى قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بخيبر (8) سنة سبع من الهجرة فلما صدر الناس من الحج سنة تسع بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبان بن سعيد بن العاص
_________
(1) ضبطت عن ياقوت قال ابن الاثير: وقد رأيته في بعض الكتب الصريمة بضم الصاد وفتح الراء وهو موضع بالطائف (معجم البلدان) وفي الاستيعاب: الصريمة
(2) في الاستيعاب 1 / 74 (هامش الاصابة) بالصريمة
(3) الاستيعاب وأسد الغابة 1 / 46 شاهد
(4) في المصدرين: معا
(5) في أسد الغابة: " فأجابه عمر و " والابيات في أسد الغابة 1 / 46 ومعجم البلدان " الظريبة " وسيرة ابن هشام 4 / 4
(6) في سيرة ابن هشام: وأقبل على الادنى الذي هو أفقر
(7) مرفأ السفن من ساحل بحر الحجاز وكان مرفأ السفن لمكة قبل جدة (ياقوت)
(8) الاستيعاب: وكان إسلام أبان بن سعيد بين الحديبية وخيبر وفي الاصابة: فأسلم أبان أيام خيبر وشهدها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم
পৃষ্ঠা - ২৪২০
إلى البحرين عاملا عليها فسأله أبان أن يحالف عبد القيس فأذن له في ذلك وقال يا رسول الله اعهد إلى عهدا في صدقاتهم وجزيتهم وما تجروا به فأمره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يأخذ من المسلمين ربع العشر مما تجروا به ومن كل حالم من يهودي أو نصراني أو مجوسي دينارا الذكر والأنثى وكتب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى مجوس هجر يعرض عليهم الإسلام فإن أبوا عرض عليهم الجزية بأن لا تنكح نساؤهم ولا تؤكل ذبائحهم وكتب لهم (1) صدقات الإبل والبقر والغنم على فرضها وسنتها كتابا منشورا مختوما في أسفله أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن بن أبي عقيل أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو الحسن بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا هلال بن العلاء بن عمر بن هلال نا أبو عمر الباهلي نا مروان بن محمد بن عبد الملك بن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم حدثني أبو بكر الضبي عبد القدوس عن الحسن قال لما قدم أبان بن سعيد بن العاص على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال يا أبان كيف تركت أهل مكة فقال تركتهم وقد جبذوا (2) يعني المطر وتركت الإذخر (3) وقد أعذق وتركت الثماد (4) وقد خاص قال فاغرورقت عينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال أنا أفصحكم (5) ثم أبان بعدي
[1434] قال الحسن وكان أبان يقرأ هذا الحرف " وقالوا إذا ضللنا في الأرض أي نتنا أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن أنا محمد بن أحمد بن الأبنوسي وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور قالا أنا
_________
(1) عن المختصر وبالاصل " له "
(2) في المختصر: جهدوا
(3) الاذخر: شجر ذو ثمر وقوله: أعذق يعني خرج ثمره (اللسان: عذق)
(4) الثماد الحفر يكون فيها الماء القليل (تاج العروس)
(5) المختصر: " أنصحكم " بالنون
(6) سورة السجدة الاية: 10
পৃষ্ঠা - ২৪২১
عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد نا داود بن عمرو نا إسماعيل بن عياش حدثني محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري أن عنبسة (1) بن سعيد بن العاص أخبره أنه سمع أبا هريرة يحدث سعيد بن العاص أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعث أبان بن سعيد زاد ابن النقور ابن العاص على سرية من المدينة قبل نجد فقدم أبان وأصحابه على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بخيبر (2) وأن حزم خيلهم لليف فقال أبان أقسم لنا يا رسول الله فقال أبو هريرة لا تقسم وفي حديث ابن النقور قال أبو هريرة فقلت لا تقسم لهم يا رسول الله فقال أبان أنت بهذا يا وبر (3) كلاما نحو هذا فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) اجلس يا أبان قال ولم يقسم لهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وليس في حديث ابن النقور لهم
[1435] أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أبو بكر الخطيب وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا عمار بن الحسن نا سلمة بن الفضل بن محمد بن إسحاق قال (4) وذكر من خرج إلى الحبشة من بني أمية بن عبد شمس أبان (5) بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس ومعه امرأته فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث (6) بن شق بن رقبة بن مجدع أو مخدج الكناني أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنا أبو الحسين بن الأبنوسي أنا أحمد بن عبيد بن الفضل إجازة نا محمد بن الحسين نا ابن أبي خيثمة أنا مصعب قال أبان بن سعيد بن العاص تأخر إسلامه وهو الذي أجار عثمان بن عفان
_________
(1) كذا بالاصل والمختصر وفي أسد الغابة 1 / 47 " عبد الله " تحريف وانظر ترجمة عنبسة في تهذيب التهذيب
(2) زيد في أسد الغابة: بعد فتحها
(3) الوبر: دويبة على قدر السنور غبراء أو بيضاء تشبيهه بها تحقيرا لشأنه (النهاية)
(4) انظر سيرة ابن هشام 1 / هشام 1 / 346 وسيرة ابن إسحاق ص 209
(5) كذا والذي في سيرة ابن إسحاق وابن هشام " عمرو " وفي الاصابة فكالاصل
(6) في ابن هشام: " محرث بن خمل بن شق "
وفي سيرة ابن إسحاق: فاطمة بنت صفوان بن أمية بن شفي بن محرب بن شفي الكناني
পৃষ্ঠা - ২৪২২
حين بعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى قريش في عام الحديبية وحمله على فرسه حتى دخل به مكة (1) أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنا أبو عمرو بن منده أنا الحسن بن محمد بن يوسف أنا أحمد بن محمد بن عمر نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا محمد بن سعد قال أبان بن سعيد بن العاص بن أمية أسلم قبل الفتح وهو الذي أجار عثمان بن عفان حين دخل مكة من الحديبية وهو يومئذ مشرك قرأت على أبي غالب ابن البنا عن أبي إسحاق البرمكي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال في الطبقة الثالثة أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وأمه هند بنت المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد أنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن هشام الكندي نا أبو زرعة قال في ذكر من قدم الشام للجهاد فقتل أو مات خالد بن سعيد بن العاص وأبان بن سعيد أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الحسين بن الفرا وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان الطوسي نا الزبير بن بكار قال في تسمية ولد سعيد بن العاص قال وأبان بن سعيد قتل يوم أجنادين شهيدا وعبيدة قتله الزبير يوم بدر كافرا وفاخته تزوجها أبو العاص بن الربيع وأم بني سعيد هؤلاء هند بنت المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم (2) أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد بن محمد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده قال أبان بن سعيد بن العاص الأموي القرشي من بني عبد شمس أمه صفية بنت المغيرة بن عبد الله (3) بن عمر بن مخزوم تقدم إسلام أخويه عمرو وخالد
_________
(1) الاستيعاب 1 / 74 وأسد الغابة 1 / 47 ونسب قريش ص 175
(2) نسب قريش ص 174
(3) زيادة عن نسب قريش ص 174
পৃষ্ঠা - ২৪২৩
وخرجا جميعا إلى أرض الحبشة مهاجرين وأبان بن سعيد تأخر إسلامه وأبوه سعيد بن العاص يكنى أبا أحيحة أخبرنا بذلك الهيثم بن كليب إجازة نا ابن أبي خيثمة نا مصعب بن الزبير بهذا أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون أنا عبد الملك بن محمد بن بشران أنا أبو علي بن الصواف أنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا المنجاب بن الحارث أنا عبد الله بن الأجلح عن حماد الرواية أن أبان بن سعيد قال حين استقبل عثمان Bهـ * أقبل وأسبل ولا تخف أبدا * بنو سعيد أعزة البلد (1) * كذا قال وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان الطوسي نا الزبير بن بكار حدثني عبد الله بن عبيد الله بن عتبة بن سعيد قال جاء عثمان بن عفان مكة عام الحديبية برسالة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى قر يش قالت له قريش شمر إزارك فقال له أبان بن سعيد * أسبل وأقبل ولا تخف أحدا * بنو سعيد أعزة الحرم * فقال عثمان إن التشمير من أخلاقنا قال الزبير أسلم أبان واستشهد بأجنادين وهو الذي أجار عثمان بن عفان حين بعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى قريش في عام الحديبية وحمله على فرسه حتى دخل مكة قال عمي مصعب بن عبد الله وقال له أقبل وأدبر ولا تخف أحدا * بنو سعيد أعزه البلد (2)
_________
(1) قوله: أقبل وأسبل جاء ردا على قول قريش له: شمر إزارك
والبيت في الاستيعاب 1 / 75 برواية: أقبل وأدبر ولا تخف أحدا * بنو سعيد أعزة الحرم وفي الاصابة: أسبل وأقبل ولا تخفف أحدا
الحرم
(2) نسب قريش ص 175 وفيه " أعزة الحرم "
পৃষ্ঠা - ২৪২৪
أخبرنا أبو غالب بن البنا فيما قرأت عليه عن أبي إسحاق البرمكي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم أنا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني معاذ بن محمد عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم قال خرج أبان بن سعيد بن العاص بلواء معقود ابيض وراية سوداء يحمل لواءه را فع مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما أشرف على البحرين تلقته عبد القيس حتى قدم على المنذر بن ساوى بالبحرين قال وأنا محمد بن عمر حدثني عبد العزيز بن يعقوب بن الماجشون عن جعفر بن محمود بن محمد قال استقبله المنذر بن ساوى على ليلة من منزله معه ثلاثمائة من قومه فاعتنقا ورحب به وسأل عن رسول الله فأخفى المسألة فأخبره أبان بذكر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إياه وإنه قد شفعة في قومه وأقام أبان بن سعيد بالبحرين يأخذ صدقات المسلمين وجزية معاهديهم وكتب إلى رسول (صلى الله عليه وسلم) يخبره بما اجتمع عنده من المال فبعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبا عبيده بن الجراح إلى البحرين فحمل ذلك المال قال أنا محمد بن عمر حدثني إسحاق عن يحيى بن طلحة عن عيسى بن طلحة قال لما توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وارتدت العرب ارتد أهل هجر عن الإسلام فقال أبان بن سعيد لعبد القيس أبلغوني مأمني قالوا بل أقم فلنجاهد معك في سبيل الله فإن الله معز دينه ومظهره على ما سواه وعبد القيس لم ترجع عن الإسلام قال بل أبلغوني مأمني فأشهد أمر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فليس مثلي يغيب عنهم فأحيا بحياتهم وأموت بموتهم فقالوا لا نفعل أنت أعز الناس وهذا علينا وعليك فيه مقالة يقول قائل فر من القتال قال فحدثني معاذ بن محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم قال مشى إليه الجارود العبدي فقال أنشدك الله أن تخرج من بين أظهرنا فإن دارنا متسعة ونحن سامعون مطيعون ولو كنت اليوم بالمدينة لوجهك أبو بكر إلينا لمخالفتك إيانا فلا تفعل فإنك إن قدمت على أبي بكر لأمك وقبل رأيك وقال تخرج عند قوم أهل سمع
পৃষ্ঠা - ২৪২৫
وطاعة ثم رجعك إلينا قال إذا لا أرجع أبدا ولا أعمل لأحد بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما أبى عليهم إلا كلمة واحدة قال أبان إن معي مالا قد اجتمع قالوا احمله فحمل مائة ألف درهم وخرج معه ثلاثمائة من عبد القيس خفرا حتى قدم المدينة على أبي بكر فلامه أبو بكر وقال ألا تثبت مع قوم لم يرتدوا ولم يبدلوا قال أبان هم على ذلك ما أرغبهم في الإسلام وأحسن نياتهم ولكن لا أعمل لأحد بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال وأنا محمد بن عمر حدثني عمر بن عثمان المخزومي عن عبد الملك بن عبيد عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع قال قال عمر بن الخطاب لأبان بن سعيد حين قدم المدينة ما كان حقك أن تقدم وتترك عملك من (1) غير إذن إمامك ثم على هذا الحال ولكنك أمنته فقال أبان إني والله ما كنت لأعمل لأحد بعد رسول (صلى الله عليه وسلم) وكنت عاملا لأبي بكر في فضله وسابقته وقديم إسلامه ولكن لا أعمل لأحد بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وشاور أبو بكر أصحابه فيمن يبعث (2) إلى البحرين فقال عثمان بن عفان ابعث رجلا قد بعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إليهم فقدم عليهم بإسلامهم وطاعتهم وقد عرفوه وعرفهم وعرف بلادهم يعني العلاء بن الحضرمي فأبى عمر ذلك عليه وقال أكره أبان بن سعيد فإنه رجل (3) قد حالفهم فأبى أبو بكر أن يكرهه وقال لا أفعل لا أكره رجلا يقول لا أعمل لأحد بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأجمع أبو بكر بعثه العلاء بن الحضرمي إلى البحرين أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الموحد أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا عيسى بن علي أنا أبو القاسم البغوي قال وذكر محمد بن عمر عن إبراهيم بن جعفر عن أبيه قال سمعت عمر بن عبد العزيز يقول توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبان بن سعيد عامل على البحرين يعني عاملا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو علي بن الصواف أنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا المنجاب أنا خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال استعمل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبان بن
_________
(1) في المختصر: بغير
(2) عن المختصر وبالاصل: يعمل
(3) بالاصل " رجلا " خطأ والصواب ما أثبت
পৃষ্ঠা - ২৪২৬
سعيد بن العاص على البحرين قال فقالوا للنبي (صلى الله عليه وسلم) يا رسول الله أوصه بنا قال فأوصاه النبي (صلى الله عليه وسلم) بهم قال وقال أبان بن سعيد يا رسول الله أوصهم بي فأوصاهم به قال خالد فهم يعدون هذا حلفا بيننا وبينهم أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي أنا أبو الحسين محمد بن علي السيرافي أنا أبو عبد الله النهاوندي أنا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط (1) قال في تسمية عمال النبي (صلى الله عليه وسلم) والعلاء بن الحضرمي على البحرين ثم عزله وولى (2) أبان بن سعيد وقبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبان على البحرين أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد وأبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون الباقلانيان وأخبرنا أبو العز ثابت بن منصور الكيلي (3) أنا أبو طاهر الباقلاني قالا أنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن أحمد الأصبهاني أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسحاق أنا أبو حفص عمر بن أحمد الأهوازي نا شباب خليفة بن خياط قال أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أمه صفية بنت المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وروى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) الناس معادن
[1436] استشهد يوم أجنادين ويقال يوم مرج الصفر واليومان جميعا سنة ثلاث عشرة في خلافة أبي بكر ويقال يوم اليرموك سنة خمس عشرة في خلافة عمر بن الخطاب أخبرنا أبو يعلى حمزة بن الحسن بن أبي خيش (4) أنا أبو الفرج سهل بن بشر وأبو نصر أحمد بن محمد بن سعيد الطرثيثي (5) قالا أنا أبو الفضل محمد بن أحمد السعدي نا أبو العباس منير بن أحمد الخلال أنا أبو محمد جعفر بن أحمد الحذاء أنا أبو جعفر أحمد بن الهيثم البلدي قال قال أبو نعيم الفضل بن دكين أبان بن سعيد
_________
(1) تاريخ خليفة بن خياط ص 97
(2) عند خليفة: وولاها
(3) ضبطت عن التبصير 3 / 1230 وذكره: ثابت بن منصور الكيلي الحافظ عن مالك البانياسي ومن بعده مات سنة 528 هـ
(4) رسمها غير واضح بالاصل والمثبت عن فهارس المطبوعة 7 / 419 شيوخ ابن عساكر
(5) كذا والاظهر " طريثيثي " هذه النسبة إلى طريثيث وهي قصية طرثيث وهي ناحية وقرى كثيرة من أعمال نيسابور (معجم البلدان)
পৃষ্ঠা - ২৪২৭
توفي على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كذا قال وهو وهم فإن أبان بن سعيد قتل بالشام غازيا يوم أجنادين ويقال يوم مرج الصفر ويقال يوم اليرموك أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو علي محمد بن محمد بن المسلمة أنا أبو الحسن علي بن أحمد الحمامي أنا أبو علي بن الصواف نا الحسين بن علي القطان نا إسماعيل بن عيسى العطار حدثني أبو حذيفة إسحاق بن بشر قال ورمى أبان بن سعيد بن العاص بنشابة فنزعها وعصبها بعمامته فحمله أخواه خالد بن سعيد وعمرو بن سعيد فقال لا تنزعوا عمامتي عن جرحي فإنكم إذا انتزعمتوها عن جرحي تبعتها نفسي أما والله ما أحب أنها بأقصى حجر من البلاد مكاني فلما نزعوا العمامة مات رحمه الله أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي نا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من قتل بأجنادين من قريش من بني عبد شمس بن عبد مناف أبان بن سعيد بن العاص أخبرنا أبو علي الحسين بن علي بن الحسين بن أشيلها وابنه أبو الحسن علي قالا أنا أبو الفضل أحمد بن علي بن الفرات أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أحمد بن إبراهيم نا محمد بن عائذ نا الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال وقتل من المسلمين يوم أجنادين من قريش من بني عبد شمس أبان بن سعيد بن أبي العاص أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسين محمد بن الحسين القطان أنا محمد بن عبد الله بن عتاب أنا القاسم بن عبد الله نا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن موسى بن عقبة قال وقتل يوم أجنادين من المسلمين من قريش ثم من بني عبد شمس أبان بن سعيد بن العاص أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أبو بكر الخطيب وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن اللالكائي قالا أنا أبو
_________
(1) رسمها غير واضح بالاصل والمثبت عن فهارس شيوخ ابن عساكر المطبوعة 7 / 418
পৃষ্ঠা - ২৪২৮
الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عمر بن عبيد الله بن عمر أنا أبو الحسين بن بشران نا عثمان بن أحمد بن حنبل بن إسحاق قالا نا إبراهيم بن المنذر حدثني محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب زاد يعقوب وابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال وقتل يوم أجنادين من المسلمين من بني عبد مناف أبان بن سعيد بن العاص أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أبو عبد الله النهاوندي نا أحمد بن عمران الأشناني نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط قال (1) وقال أبو الحسن يعني المدائني استشهد يومئذ يعني يوم أجنادين أبان بن سعيد ثم قال (2) ويقال أبان بن سعيد بن العاصي أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي الآبنوسي إجازة وأخبرني أبو الفضل بن ناصر عنه أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسين بن المظفر أنا أبو علي أحمد بن علي المدائني أنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحيم بن البرقي قال وأبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس أمه صفية بنت المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم استشهد بأجنادين في خلافة أبي بكر الصديق ويقال يوم اليرموك سنة خمس عشرة ويقال يوم مرج الصفر سنة ثلاث عشرة له حديث أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن أحمد الخطيب أنا أبو منصور محمد بن الحسن النهاوندي أنا أبو العباس أحمد بن الحسين أنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن نا محمد بن إسماعيل البخاري قال قتل أبان بن سعيد يوم أجنادين (3) أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون إجازة واللفظ له
_________
(1) تاريخ خليفة ص 120 حوادث سنة 13
(2) تاريخ خليفة ص 120 وردت عبارته في تعداده من استشهد يوم مرج الصفر
(3) التاريخ الكبير للبخاري 1 / قسم 1 / 450
পৃষ্ঠা - ২৪২৯
وأخبرنا أبو الفضل بن ناصر أنا المبارك بن عبد الجبار الطيوري وأبو الغنائم محمد بن علي قالا أنا أبو أحمد عبد الوهاب بن موسى الواسطي وأخبرنا أبو الفضل بن ناصر أنا أبو بكر الفضل بن خيرون أنا محمد بن الحسن الأصبهاني وأبو أحمد الواسطي قالا أنا أبو بكر أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل المقرئ نا محمد بن إسماعيل البخاري (1) قال أبان بن سعيد بن العاص (2) من بني عبد شمس الأموي القرشي الحجازي له صحبة قال لي عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح عن موسى بن عقبة قتل يوم أجنادين وذلك أراه على عهد عمر أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي (3) أنا عبد الله بن عنان أنا أبو الحسن أحمد بن عمير إجازة وأخبرنا أبو القاسم بن السوسى أنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن أبي الحديد أنا أبو الحسن علي بن الحسن الربعي أنا عبد الوهاب بن الحسن الكلابي أنا أحمد بن عمير قال سمعت أبا الحسن محمود بن إبراهيم بن محمد بن سميع يقول وأبان بن سعيد بن العاص بن أمية قتل بأجنادين أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الميمون بن راشد نا أبو زرعة قال وكانت أجنادين في خلافة أبي بكر قتل بها من بني عبد شمس أبان بن سعيد عن أحمد بن حنبل يعني أنه قاله قال وحدثني عبد الرحمن بن إبراهيم حدثني الوليد حدثني الأموي عن أبيه قال وكانت وقعة أجنادين في جمادي الأولى سنة ثلاث عشرة (4) أخبرنا أبو الفتح الماهاني أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده أنا
_________
(1) التاريخ الكبير للبخاري 1 / قسم 1 / 450
(2) في التاريخ الكبير: العاص بن عبد شمس
(3) الابنوسي ووقعت بالانساب بمد الالف وهذه النسبة إلى آبنوس وهو نوع من الخشب البحري انتسب جماعة إلى تجارتها ونجارتها ونجارتها ومنهم أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن علي انظر سير أعلام النبلاء 18 / 85
(4) الاستيعاب 1 / 76 وزيد فيه: في خلافة أبي بكر قبل وفاة أبي بكر بدون شهر
وفي أسد الغابة 1 / 47
سنة 12 قبل وفاة أبي بكر بقليل