حرف الألف
أحمد بن يزيد بن عبد الصمد
أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار بن يعاطر بن مصعب ابن سعيد بن مسلمة بن عبد
পৃষ্ঠা - ২৩৯০
وكان من البخل على مثل هذا الحد ونحو قول من استنكر اجتماع الشجاعة والبخل قول الشاعر * يجود بالنفس إذ ضن الجواد (1) بها * والجود بالنفس أقصى غاية الجود (2) * قال ونا محمد بن يحيى الصولي قال سمعت جوير بن أحمد بن أبي داود يحكي عن أبيه أن أحمد بن أبي خالد وزير المأمون توفي في آخر اثنتي عشرة ومائتين وأن المأمون صلى عليه ووقف على قبره فلما دلي في قبره قال رحمك الله أنت والله كما قال الشاعر * أخو الجد إن جد الرجال وشمروا * وذو باطل إن كان في القوم باطل (3) * وذكر أبو الحسن بن القواس وأبو بكر بن كامل أن أحمد بن أبي خالد مات لعشر خلون من ذي القعدة سنة إحدى (4) عشرة ومائتين
322 - أحمد بن يزيد بن عبد الصمد (5) قرأت بخط أبي محمد بن الأكفاني وذكر أنه نقله من خط بعض أصحاب الحديث في تسمية من كتب عنه بدمشق سنة ست عشرة وثلاثمائة أحمد بن يزيد بن عبد الصمد إن كان أحمد هو أخو محمد بن يزيد بن عبد الصمد وإلا فهو غيره ممن لم نقف على اسمه والله تعالى أعلم
323 - أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار بن يعاطر بن مصعب ابن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم أبو بكر القرشي الأموي الجرجاني رحل وسمع بدمشق وبطبرية الفضل بن صالح بن بشر بن سلمة وبحران أبا
_________
(1) الختصر: " الجبان " وفي العقد الفريد 1 / 293 " البخيل "
(2) البيت في العقد الفريد منسوبا لابي تمام
(3) الوافي بالوفيات والمختصر
(4) في الفخري لابن طباطبا ص 225: سنة عشر
(5) سقطت ترجمته من المختصر
(6) كذا بالاصل وفي ابن العديم 3 / 1248 ومختصر ابن منظور 3 / 327 بغاطر
পৃষ্ঠা - ২৩৯১
العباس محمد بن أحمد بن سلم وبغيرها عبد الله بن محمد بن خلاد وعبد الله بن محمد بن سليمان السعدي المروزي وبمصر أبا دجانة شفيق (1) بن محمد بن هبة الله الخولاني وأبا بكر محمد بن أحمد بن نصر العطار البغداذي وعبدان بن أحمد الجواليقي روى عنه أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان الطرازي وأبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي وأبو سعيد أحمد بن محمد بن إبراهيم الجوري النيسابوري وأبو الفضل محمد بن أحمد الزهري وأبو عمرو أحمد بن أبي الفراتي الاستوائي وأبو حازم عمر بن إبراهيم العبدوي الحافظ وهو نسيبه (3) وأبو سعد أحمد بن محمد الماليني وأبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي وأحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي الصدفي وأبو الفضل نصر بن أبي نصر الطوسي العطار وأبو الحسن علي بن عبد الله بن علي البيهقي الخسروجردي أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو القاسم الشحامي قالا أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو بكر الطرازي أنا أحمد بن يعقوب أبو بكر الأموي لقيته بأبيورد (5) نا الفضل بن صالح بن بشر بطبرية نا أبو اليمان بن نافع نا شعيب بن أبي حمزة نا الزهري أنه كان عند عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين فأراد أن يقوم فأجلسه ثم قدمت المائدة فلما فرغوا من الأكل قدموا البطيخ فقال الزهري يا أمير المؤمنين حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه قال سمعت بعض عمات النبي (صلى الله عليه وسلم) تقول سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا ويذهب بالداء أصلا فقال له عبد الملك بن مروان لو أخبرتني يا ابن شهاب قبل هذا لفعلنا كذلك ثم دعا بصاحب الخزانة فساره في أذنه فذهب ثم رجع ومعه مائة ألف درهم فأمره فوضعها بين يدي الزهري كذا رواه الطرازي وأخطأ فيه في موضعين أحدهما أنه سقط والد الفضل بن
_________
(1) في ابن العديم: سفيان
(2) ابن العديم: العبدري
(3) عن ابن العديم وبالاصل " نسبه "
(4) ابن العديم: " وأبوا "
(5) بفتح أوله وكسر ثانيه وياء ساكنة مدينة بخراسان بين سرخس ونسا
(معجم البلدان)
পৃষ্ঠা - ২৩৯২
صالح بينه وبين أبي اليمان والثاني أنه صحف اسم جده فقال بشير وإنما هو بشر (1) وقد رواه أبو الفضل محمد بن أحمد الزهري عن أبي بكر أحمد بن يعقوب على الصواب في قوله عن أبيه أخبرناه أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنا عبد الرحيم بن يعقوب بن سهل الأنصاري الكرميني قدم علينا قراءة عليه نا أبو الفضل محمد بن أحمد الزهري أنا أبو بكر أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار القرشي نا الفضل بن صالح بن بشير الطبراني بطبرية الشام نا أبي عن أبي اليمان الحكم بن نافع عن شعيب بن أبي حمزة عن الزهري فذكر نحوه وسيأتي الحديث بتمامه في ترجمة عبد الرحيم أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو سعد الجنزرودي (2) أنا أبو سعد أحمد بن محمد بن إبراهيم الفقيه نا أحمد بن يعقوب نا عبد الله بن محمد بن خلاد نا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة حدثتنا منيعة (3) بنت شعبة الطائية قالت سمعت أمي حفصة بنت عمر الطائية أنها سمعت عائشة تقول قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا أردت أن يذكرك الله عنده فأكثري من قول (4) لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر (5)
[1425] وأخبرنا أبو الحسين (6) محمد وأبو بكر عمر ابنا محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن باذوية السهلكي البسطامي بقراءتي عليهما ببسطام (7) قالا أنا أبو الفضل محمد بن علي بن أحمد البسطامي السهلكي أنا أبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي قال سمعت أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار القرشي يقول دخلت مع خالي بغداد سنة
_________
(1) كذا وقد ورد في بداية الخبر اسمه " بشر " وليس " بشير "
(2) في ابن العديم 3 / 1249
(3) في ابن العديم: نسعة
(4) زيادة عن مختصر ابن منظور 3 / 328 وابن العديم 3 / 1249
(5) الجامع الصغير للسيوطي 1 / 210
(6) في ابن العديم 3 / 1249 نقلا عن ابن عساكر: " أبو الحسن "
(7) بسطام بكسر الباء (وبه جزم ياقوت وابن الاثير في اللبا) بلدة كبيرة بقومس على جادة الطريق إلى نيسابور (معجم البلدان)
পৃষ্ঠা - ২৩৯৩
ثلاث وثلاثمائة وبغداد تغلي بالعلماء والأدباء والشعراء وأصحاب الحديث وأهل الأخبار والمجالس عامرة وأهلها متوافرون فأردت أن أطوف المجالس كلها وأخبر أخبارها فقيل لي إن ها هنا شيخا يقال له أبو العبرطن (1) أملح الناس يحدث بالأعاجيب فقلت لخالي مر بنا ندخل على الشيخ فقال إنه مهوس يضحك منه الناس فارتحلنا من بغداد ولم ندخل عليه وكنت أجد في القلب من ذلك ما أجد حتى إذا كان انحداري من الشام بعد طول من المدة وامتداد من الأيام والأعوام وتوفي خالي فلما دخلت بغداد فأول من سألت عنه سألت عن أبي العبرطن فقيل يعيش وله مجلس فقمت وعمدت إلى الكاغد والمحبرة وقصدت الشيخ فإذا الدار مملوءة من أولاد الملوك والأغنياء وأولاد الهاشميين بأيديهم الأقلام يكتبون وإذا مستمل (2) قائم في صحن الدار وإذا شيخ في صدر الدار ذو جمال وهيبة (3) قد وضع في رأسه طاق خف مقلوب واشتمل بفرو أسود قد جعل الجلد مما يلي بدنه فجلست في أخريات القوم وأخرجت الكاغد وانتظرت ما يذكر من الإسناد فلما فرغوا قال الشيخ حدثنا الأول عن الثاني عن الثالث أن الزنج والزط كلهم سود وحدثني خرباق عن نياق قال مطر الربيع ماء كله وحدثني دريد (4) عن رشيد قال الضرير يمشي رويدا قال أبو بكر أحمد بن يعقوب فبقيت أتعجب من أمر الشيخ فطلبت منه خلوة في أيام أعود إليه كل يوم فلا أصل إليه حتى كانت الليلة التي يخرج الناس فيها إلى الغدير اجتزت بباب داره فإذا الدار ليس بها أحد فدخلت فإذا الشيخ وحده جالس في صدر الدار فدنوت منه وسلمت عليه فرحب بي وأدناني وجعل يسألني فرأيت منه من جميل المحيا والعقل والأدب والظرافة واللباقة ما تحيرت فقال لي هل لك من حاجة قلت نعم قال وما هي قلت قد تحيرت في أمر الشيخ وما هو مدفوع (5) إليه بما لا يليق بعقله وحسن أدبه وبيانه وفصاحته فتنفس تنفسا شديدا ثم قال إن السلطان أرادني على عمل لم أكن أطيقه وحبسني في المطبق (6) أيام حياته فلما ولي ابنه عرض
_________
(1) كذا بالاصل وابن العديم وبهامشه " كتب ابن العديم في الحاشية: المعروف أبو العبر طز "
(2) بالاصل: " مستملي " والمثبت عن ابن العديم والمختصر
(3) في ابن العديم والمختصر: وهيئة
(4) عن ابن العديم والمختصر وبالاص " بن "
(5) عن ابن العديم والمختصر وبالاصل " مرفوع "
(6) المطبق: السجن تحت الارض
পৃষ্ঠা - ২৩৯৪
علي ما عرض علي أبوه فأبيت فحبسني وردني إلى أسوأ ما كنت فيه وذهب من يدي ما كنت أملكه واخترت سلامة الدين ولم أتعرض لشئ من الدنيا بشئ من ديني وصنت العلم عما لا يليق به ولم أجد وجها لخلاصي فتحامقت ونجوت فها أنا ذا في رغد من العيش (1) كتب إلي أبو عبد الله الحسين بن أحمد البيهقي (2) قال قال لنا أبو بكر البيهقي أحمد بن يعقوب كان يعرف بابن بغاطرة القرشي الأموي له من أمثال هذا يعني حديثا ذكره أحاديث موضوعة لا أستحل رواية شئ منها والله تعالى أعلم
_________
(1) الخبر بتمامه في بغية الطلب لابن العديم 3 / 1249 - 1250
(2) الخبر في بغية الطلب 3 / 1250