حرف الميم
محمد بن إبراهيم أبو حمزة البغدادي الصوفي
পৃষ্ঠা - ২৩৮৯৬
فإذا قرأتهن يتفلتن فأما اليوم فأتعلم الأربعين آية ونحوها فإذا قرأتهن على نفسي فكأنما كتاب الله نصب عيني ولقد كنت أسمع الحديث فإذا أردته تفلت وأنا اليوم أسمع الأحاديث فإذا حدثت بها لم أخرم منها حرفا فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عند ذلك مؤمن ورب الكعبة أبو الحسن
[10882] رواه أبو عيسى الترمذي (1) في جامعه عن أحمد بن الحسن بن جنيدب الترمذي عن سليمان وقال غريب لا يعرف إلا من حديث (2) الوليد قال ابن عساكر (3) وقد سقناه من حديث هشام عن محمد قبل أنبأنا أبو الحسين بن الحسن وأبو عبد الله بن عبد الملك قالا أنبأنا عبد الرحمن ابن محمد أنبأنا حمد إجازة ح قال وأنبأنا أبو طاهر أنبأنا أبو الحسن قالا أنبأنا ابن أبي حاتم قال (4) محمد بن إبراهيم الهاشمي دمشقي روى عن ابن جريج روى عنه الوليد بن مسلم وهشام بن عمار سمعت أبي يقول ذلك
6062 - محمد بن إبراهيم أبو حمزة البغدادي الصوفي (5) حكى عن طلحة بن علي القتباني وإسماعيل بن مهدي الإفريقي ومحمد بن عبد الصمد وحاتم الأصم ومكي بن عمر وصالح بن المثنى وتميم بن علوان وهشام بن الوليد وأبي السمح (6) وسماك بن الأحوص وأيوب بن سليمان الصوفيين روى عنه جعفر بن عبد الله البغدادي الخياط وأبو بكر أحمد بن محمد الدينوري أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد حدثنا نصر بن إبراهيم قال كتب إلي أبو الحسن علي بن عبد الغالب الضراب أن محمود بن عمر (7) أخبرهم عن عبد الله بن محمد بن
_________
(1) سنن الترمذي 49 كتاب الدعوات 115 باب في دعاء الحفظ رقم 3570 (5 / 563)
(2) في سنن الترمذي: لا نعرفه الا من حديث الوليد بن مسلم
(3) زيادة منا للايضاح
(4) الجرح والتعديل لابن ابي حاتم 7 / 185 رقم 1051
(5) ترجمته تاريخ بغداد 1 / 390 وحلية الاولياء 10 / 320 الوافي بالوفيات 1 / 344 وسير اعلام النبلاء 13 / 165
(6) بالاصل: ابي السمك " والمثبت عن م وت ود
(7) الاصل: عمر بن محمود والمثبت عن م وت ود
পৃষ্ঠা - ২৩৮৯৭
شهاب أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد الدينوري حدثني أبو حمزة الصوفي محمد بن إبراهيم حدثني مذعور الأصم حدثنا رجل من الصوفية ونحن في مسجد بيت المقدس قال كنت أمشي مع أبي الجهم (1) وكان من خيار عباد الله فنظر إلى رجل من أصحاب الحديث يكلم غلاما جميلا ويضحك كل واحد منهما إلى صاحبه فقال لي اذهب إلى ذلك الرجل فادعه فدعوته فجاء فقال السلام عليك فرد عليه السلام فقال يا بني أخوك في الإسلام ووزيرك في الإيمان وقد رأيتك على أمر لم يسعني أن أسكت فيه عنك ولست أقبل فيه العذر منك قال وما هو حتى أرجع عنه وأتوب إلى الله تعالى منه قال رأيتك تضاحك حدثا غرا جاهلا بأمور الله عز وجل وما يجب من حدود الله تعالى وأنت رجل قد رفع الله قدرك بما تطلب من العلم وإنما أنت رجل من الصديقين لأنك تقول حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن جبريل عن الله فيسمعه الناس منك ويكتبونه عنك ويتخذونه دينا يعملون عليه وحكما ينتهون إليه وأنا أنهاك أن تعود لمثل ما كنت عليه فإني أخاف غضب من يأخذ العارفين قبل الجاهلين ويعذب فساق حملة القرآن قبل الكافرين أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو يعلى إسحاق بن عبد الرحمن الصابوني أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي بمكة وكان شيخ الحرم في وقته أنبأنا أبو بكر محمد بن يحيى أنبأنا محمد بن عبد الله حدثنا عمر بن محمد بن الحلبي حدثنا أحمد بن محمد الدينوري حدثنا جعفر بن عبد الله قال سمعت أبا حمزة الصوفي قال كنت مع منصور بن جمهور الصوفي فنظر إلى غلام يعرض للبيع فوقف فنظر إليه ثم التفت إلي وقال ما أعلم أحدا اشترى ذا إلا متعرضا لمحن الله عز وجل فإما أن يعصمه وإما أن يفتنه فإن عصمه اتسع للناس القول فيه بما لا يعلمون وإن هو فتنة طال في القيامة حسابه وفي النار عذابه ثم رفع يديه فقال اللهم اعصمنا فيما بقي من أعمارنا ولا تؤاخذنا بما قد علمت من أفعالنا وهب لنا عقوبة نظرنا ثم بكى أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن علي بن أحمد قالا حدثنا و (2) أبو منصور بن خيرون أنبأنا أبو بكر الخطيب (3) أخبرني أحمد بن علي بن الحسين
_________
(1) غير واضحة بالاصل وت ود وتقرأ في م: العبسي
(2) زيادة عن م وت ود لتقويم السند
(3) رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 1 / 391
পৃষ্ঠা - ২৩৮৯৮
المحتسب أنبأنا محمد بن الحسين (1) بن موسى النيسابوري قال سمعت أبا بكر الرازي يقول سمعت خير النساج (2) يقول سمعت أبا حمزة يقول خرجت من بلاد الروم فوقفت على راهب فقلت هل عندك من خبر من قد مضى فقال نعم فريق في الجنة وفريق في السعير قرأت بخط أبي الفتيان عمر بن أبي الحسن الدهستاني فيما سمعه من أبي العيش محمد ابن علي بن أبي العيش أنبأنا أبو محمد بن النحاس حدثنا أبو يعقوب الرملي الصوفي حدثني أحمد بن محمد الدينوري حدثنا جعفر بن عبد الله الخياط البغدادي حدثنا محمد ابن إبراهيم أبو حمزة الصوفي قال كنت مع سماك بن الأحوص الصوفي في مجلس دمشق فذكر حكاية تقدمت في ترجمة سماك أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي أنبأنا أبو بكر المزكي حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي قال أبو حمزة البغدادي البزاز واسمه محمد بن إبراهيم من أقران سري السقطي (3) أو أقدم منه كان يتكلم ببغداد في مسجد الرصافة قبل كلامه في مسجد المدينة وأبو حمزة كان يذكر أنه من أصحاب حسن (4) المسوحي وكان يسميه أستاذ وكان من أستاذي الجنيد وكان وكان عالما بالقراءات خصوصا بقراءة أبي عمرو وكان قد تكلم في شئ من علوم الإرادات في المسجد الجامع فسقط عن كرسيه واعتل ودفن في الجمعة الثانية وكان سافر مع أبي تراب (5) وهو أستاذ جميع البغداديين في هذه العلوم ولما مات غسله قاسم بن أبي علي المنصوري الصوفي ذكر ابن الأعرابي أنه سأل بعض أولاد عيسى بن أبان فذكر أن أبا (6) حمزة من أولاد عيسى بن أبان وكان أبو حمزة يتكلم في مسجد الرصافة ثم انتقل منها إلى مسجد المدينة أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن المالكي وأبو منصور بن خيرون
_________
(1) الاصل: الحسن تصحيف والتصويب عن م وت ود وتاريخ بغداد
(2) انظر اخباره في حلية الاولياء 10 / 307
(3) هو السري بن المغلس أبو الحسن السقطي البغدادي ترجمته في سير اعلام النبلاء 12 / 185
(4) بالاصل وم ود وت: " حسين " تصحيف والصواب ما اثبت اخباره في حلية الاولياء 10 / 322
(5) هو أبو تراب عسكر بن الحصين النخشي وقيل في اسمه غير ذلك اخباره في حلية الاولياء 10 / 219
(6) بالاصل: اباه تصحيف والتصويب عن م وت ود
পৃষ্ঠা - ২৩৮৯৯
قالوا قال لنا أبو بكر الخطيب (1) محمد بن إبراهيم أبو (2) حمزة الصوفي من كبار شيوخهم كان يتكلم في جامع الرصافة ثم انتقل إلى جامع المدينة وكان عالما بالقراءات وبقراءة أبي عمرو خصوصا جالس أحمد بن حنبل وبشر بن الحارث وأبا نصر التمار وسريا السقطي وسافر مع أبي تراب النخشبي حكى عنه محمد بن علي الكتاني وخير النساج وغيرهما وقال لي أبو نعيم الحافظ أبو حمزة بغدادي واسمه محمد بن إبراهيم كان مولى عيسى بن أبان القاضي أخبرنا أبو المظفر بن القشيري قال قال لنا أبي أبو القاسم القشيري (3) ومنهم أبو حمزة البغدادي (4) مات قبل الجنيد وكان من أقرانه صحب السري والحسن المسوحي وكان عالما بالقراءات فقيها وكان من أولاد عيسى بن أبان وكان أحمد بن حنبل يقول له في المسائل ما تقول فيها يا صوفي قيل كان يتكلم في مجلسه يوم جمعة فتغير عليه الحال فسقط من كرسيه ومات في الجمعة الثانية وقيل مات سنة تسع وثمانين في نسخة ومائتين قال أبو حمزة (5) من علم طريق الحق سهل عليه سلوكه ولا دليل على الطريق إلى الله إلا متابعة الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أحواله وأفعاله وأقواله وقال أبو حمزة (6) من رزق ثلاثة أشياء فقد نجا (7) بطن خال مع قلب قانع وفقر دائم معه زهد حاضر وصبر كامل معه ذكر دائم أنبأنا أبو الحسن الفارسي أنبأنا أبو بكر المزكي وأخبرنا أبو القاسم بن أبي الجن وأبو الحسن بن قبيس قالا حدثنا و (8) أبو منصور بن خيرون أنبأنا أبو بكر الخطيب (9) أنبأنا أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد الحيري قالا (10) أنبأنا محمد بن
_________
(1) رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 1 / 390
(2) بالاصل وم وت ود: " بن " تصحيف والتصويب عن تاريخ بغداد
(3) الرسالة القشيرية للقشيري ص 395 (ط
بيروت)
(4) زيد في الرسالة القشيرية: البزاز
(5) الرسالة القشيرية ص 395
(6) المصدر السابق
(7) في الرسالة القشيرية: نجا من الآفات
(8) زيادة لتقويم السند عن م وت ود
(9) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 1 / 390
(10) كذا بالاصل وم وت ود وفي تاريخ بغداد: قال
পৃষ্ঠা - ২৩৯০০
الحسين السلمي قال سمعت محمد بن الحسن البغدادي يحكي عن ابن الأعرابي قال قال أبو حمزة كان الإمام أحمد يسألني في مجلسه عن مسائل ويقول ما تقول فيها يا صوفي زاد المزكي عن السلمي وكان أيضا قد جالس بشرا والسري أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن طاهر بن سعيد الميهني أنبأنا أبو شجاع محمد بن سعدان المقاريضي أنبأنا أبو الحسن علي بن بكران الصوفي أنبأنا أبو الحسن علي الديلمي قال وسمعت الشيخ يعني أبا عبد الله بن خفيف (1) يحكي عن بعض شيوخه عن أبي حمزة محمد بن إبراهيم البغدادي أستاذ الجنيد أنه ولد له مولود في ليلة مطيرة وما كان في منزله شئ واشتد المطر وكان داره على الطريق قال وأخذ السيل يدخل داره وكان معه في الدار صبي يخدمه فقام هو والصبي فأخذوا جرتين فكانوا ينقلون الماء إلى الطريق حتى أصبحوا قال فلما أصبحوا احتالت المرأة درهمين وقالت لأبي حمزة اشتر لنا بهما شيئا فخرج أبو حمزة والصبي معه فإذا بجارية صغيرة تبكي قال فقال لها أبو حمزة مالك قالت لي مولى شرير وقد دفع إلي قارورة وانكسرت وهلك الزيت فأخاف أن يضربني قال فأخذ بيدها وذهب فاشترى لها قارورة وأخذ فيها زيتا فقالت الجارية تجئ معي إلى عند مولاي وتشفع إليه أن لا يضربني بتأخري عنه قال فذهب أبو حمزة معها إلى مولاها وتشفع فيها ثم رجع إلى المسجد وقعد في الشمس فقال له الغلام أيش عملت في يوم مثل هذا أو (2) قصة مثل هذه قال فقال له اسكت فقعدوا إلى العصر ثم قال للصبي قم بنا نعود إلى المنزل وكان (3) داره في زقاق لا ينفذ قال فجاءوا والزقاق كله من أوله إلى آخره حمالين قعود معهم كلما يحتاج إليه في الشتاء ومعهم رجل معه رقعة فيها مكتوب أخبرنا أيها الشيخ أن البارحة ولد لك مولود فحملنا إليك ما حضر فتفضل بقبوله ومع الرجل كيس فيه خمسمائة درهم فأخذ ثم التفت أبو حمزة إلى الغلام وقال إذا عاملت فعامل من هذه معاملته ح وأخبرنا أبو القاسم النسيب وأبو الحسن بن قبيس قالا حدثنا و (4) أبو منصور بن خيرون أنبأنا أبو بكر الخطيب (5) أنبأنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن
_________
(1) هو محمد بن خفيف بن اسفكشار الضبي أبو عبد الله الفارسي الشيرازي شيخ الصووفية ترجمته في سير اعلام النبلاء 16 / 342
(2) بالاصل وم وت ود: " وقصة "
(3) كذا بالاصل وم وت و: وكان داره
(4) زيادة لتقويم السند عن م وت ود
(5) الخبر رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 1 / 391
পৃষ্ঠা - ২৩৯০১
القشيري النيسابوري ح وأخبرناه عاليا أبو المظفر بن القشيري الصوفي أنبأنا (1) أبي قال سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول سمعت محمد بن عبد الله الواعظ يقول سمعت خير النساج يقول سمعت أبا حمزة يقول إني لأستحيي من الله تعالى أن أدخل البادية وأنا شبعان وقد اعتقدت التوكل لئلا يكون سعيي على الشبع زادا (2) أتزوده قال الخطيب (3) وأنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أحمد بن محمد بن مقسم حدثني أبو بدر الخياط الصوفي قال سمعت أبا حمزة يقول سافرت سفرة على المتوكل فبينا أنا أسير ذات ليلة والنوم في عيني إذ وقعت في بئر فرأيتني قد حصلت فيها فلم أقدر على الخروج لبعد مرتقاها فجلست فيها فبينا أنا جالس إذ وقف على رأسها رجلان فقال أحدهما لصاحبه نجوز ونترك هذه في الطريق السابلة والمارة فقال الآر فما نصنع قال نطمها قال فبدرت نفسي أن تقول أنا فيها فنوديت تتوكل علينا وتشكو بلاءنا إلى سوانا فسكت فمضيا ثم رجعا ومعهما شئ جعلاه على رأسها غطوها به فقالت لي نفسي أمنت طمها ولكنت جعلت (4) مسجونا فيها فمكثت يومي وليلتي فلما كان الغد ناداني شئ يهتف بي ولا أراه تمسك بي شديدا فمددت يدي فوضعته على شئ خشن فتمسكت به فعلاها وطرحني فتأملت فوق الأرض فإذا هو سبع فلما رأيته لحق نفسي من ذلك ما يلحق من مثله فهتف بي هاتف يا أبا حمزة استنقذناك من البلاء بالبلاء وكفيناك ما تخاف ما تخاف قال الخطيب (5) ذكر أبو نعيم أن الواقع في البئر أبو حمزة البغدادي وكذلك يحكى عن أبي بكر الشبلي قال (6) وأخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أنبأنا محمد بن الحسين السلمي أن الذي وقع في البئر بالبادية هو أبو حمزة الخراساني (7) من أقران الجنيد وليس أبي حمزة البغدادي فالله أعلم بذلك
_________
(1) الخبر في الرسالة القشيرية ص 167 تحت عنوان: التوكل
(2) بالاصل وم: " زاد " والمثبت عن ت وتاريخ بغداد الرسالة القشيرية
(3) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 1 / 391
(4) في م وت ود والاصل: جعلت وفي تاريخ بغداد: حصلت
(5) تاريخ بغداد 1 / 392
(6) زيادة للايضاح والقائل أبو بكر الخطيب تاريخ بغداد 1 / 392
(7) انظر اخباره في الرسالة القشيرية ص 409 (ط بيروت)
পৃষ্ঠা - ২৩৯০২
قال الخطيب (1) وأخبرني أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري بالري قال سمعت أبا جعفر محمد بن أحمد بن الحسن الأزدي الخطيب بسمنان (2) يقول قال جعفر بن محمد الخلدي خرج طائفة من مشايخ الصوفية يستقبلون أبا حمزة الصوفي في قدومه من مكة فإذا به قد شحب لونه فقال الجريري يا سيدي هل تتغير الأسرار إذا تغيرت الصفات قال معاذ الله لو تغيرت الأسرار لتغير (3) الصفات لهلك العالم ولكنه ساكن الأسرار فحماها (4) وأعرض عن الصفات فلاشاها ثم تركنا وولى وهو يقول * كما ترى صيرني * قطع قفار الدمن (5) شردني عن وطني كأنني لم أكن إذا تغيبت بدا * وإن بدا غية بني يقول لا تشهد ما * يشهد أو تشهدني * أخبرنا الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي في كتابه أنبأنا أبو بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم المزكي قال أنبأنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال سمعت الحسن بن أحمد قال سمعت الرقي يقول كان أبو حمزة يقول اللهم ارحمني بكذبي سمعت (6) أبا المظفر بن القشيري يقول سمعت أبي يقول (7) سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول سمعت عبد الله بن محمد يقول سمعت جعفر بن محمد بن نصير يقول سمعت أبا علي الوراق يقول سمعت (8) أبا (9) حمزة البغدادي يقول علامة الصوفي الصادق أن يفتقر بعد الغنى ويذل بعد العز ويخفى بعد الشهرة وعلامة الصوفي الكاذب
_________
(1) الخبر في تاريخ بغداد 1 / 392
(2) سمنان: بلدة بين الري ودامغان وهي بكسر السين عند اهل الحديث (راجع معجم البلدان)
(3) بالاصل: لتغيرت والمثبت عن م وت ود وتاريخ بغداد
(4) بالاصل وم وت ود: فحملها والمثبت عن تاريخ بغداد
(5) الدمن واحدتها دمنة وهي اثار الناس
(6) كتب فوقها بالاصل وم وت: ملحق
(7) الخبر رواه القشيري في الرسالة القشيرية ص 280 (ط بيروت)
(*) ما بين معكوفتين استدرك على هامش الاصل
(9) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالاصل
পৃষ্ঠা - ২৩৯০৩
أن يستغني بعد الفقر ويعز بعد الذل ويشتهر بعد الخفا (1) أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد أنبأنا أبو نعيم الحافظ (2) أخبرني جعفر بن محمد بن نصير في كتابه حدثني أبو بكر الكتاني قال قال لي أبو الأزهر وجماعة من اخواننا اجتمع نفر على باب يفتحونه فلم ينفتح فقال أبو حمزة تنحوا فأخذ الغلق بيده فحركه فقال بكذبي (3) إلا فتحته فانفتخ أخبرنا أبو القاسم الخطيب وأبو الحسن الفقيه المالكي قالا حدثنا و (4) أبو منصور بن خيرون أنبأنا أبو بكر الخطيب (5) حدثنا أبو سعد الحسين بن عثمان الشيرازي لفظا قال سمعت غالب بن علي الرازي يقول سمعت أبا عثمان المغربي يقول كان أبو حمزة وجماعة أصحابنا يمشون إلى موضع من المواضع فبلغوا ذلك الموضع فإذا الباب مغلق فقال أبو حمزة لأصحابه لنتقدم كل واحد منكم إلى هذا الباب ويظهر صدقه وإخلاصه فينفتح عليه الباب من غير معالجة أحد فتقدم كل واحد من القوم فلم ينفتح على أحد فتقدم أبو حمزة إلى الباب وقال بكذبي إلا فتحت ففتح عليه الباب فدخلوا ذلك الموضع قال الخطيب (6) وحدثني عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني قال سمعت أبا الحسن علي بن عبد الله الهمذاني بمكة يقول أنبأنا الخلدي قال كان لأبي حمزة مهر قد رباه وكان يحب الغزو وكان يركب المهر ويخرج عليه وهو يدعي التوكل فقيل له يا أبا حمزة أنت قد علمنا كيف تعمل فالدابة أيش كنت تعمل في أمرها قال كان إذا رحل العسكر تبقى تلك الفضالات من الدواب ومن الناس تدور فتأكل أنبأنا أبو الحسن الفارسي أنبأنا أبو بكر المزكي أنبأنا أبو عبد الله السلمي سمعت منصور بن عبد الله الهروي يقول سمعت جعفرا يقول سمعت الجنيد يقول كان أبو حمزة حبب إليه الغزو فقال لي كنت آتي بلاد الروم والناس في السلاح وعلي جبة صوف فكان حجر المنجنيق يمر بوجهي فلا أستتر منه بشئ
_________
(1) كتب بعدها في م وت: الى
(2) رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الاولياء 10 / 321
(3) كذا بالاصل وم وت ود: " بكذبي " وفي حلية الاولياء: بكذا
(؟)
(4) زيادة عن م وت ود للايضاح
(5) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 1 / 393
(6) تاريخ بغداد 1 / 390
পৃষ্ঠা - ২৩৯০৪
أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال (1) وحكي لي عن عبد الواحد بن بكر حدثني محمد بن عبد العزيز قال سمعت أبا عبد الله الرملي يقول تكلم أبو حمزة في جامع طرسوس فقبلوا فبينا هو ذات يوم يتكلم إذ صاح غراب على سطح الجامع فزعق أبو حمزة وقال لبيك لبيك فنسبوه إلى الزندقة وقالوا حلولي زنديق فشهدوا وأخرج وبيع فرسه بالمناداة على باب الجامع هذا فرس الزنديق فذكر أبو عمر (2) البصري قال أتبعته والناس وراءه يخرجونه من باب الشام فرفع رأسه إلى السماء وقال * لك من قلبي المكان المصون * كل عتب علي فيك يهون * أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقي قال سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول سمعت يوسف بن عمر الزاهد يقول سمعت محمد بن الحسين الآجري يقول سمعت عبد الله بن محمد العطشي يقول سمعت أبا حمزة يقول من ذاق حلاوة عمل صبر على تجرع مرارة صرفه ومن صفت فكرته استلذ ذوقه واستوحش ممن يشغله أخبرنا أبو سعد عبد الله بن أسعد بن أحمد بن محمد بن حيان أنبأنا أبو بكر بن خلف أنبأنا أبو عبد الرحمن السلمي قال سئل أبو حمزة البغدادي هل يتفرغ المحب إلى شئ سوى محبوبه فقال لا لأنه بلاء دائم وسرور منقطع وأوجاع متصلة لا يعرفها إلا من باشرها وأنشد * يقاسي المقاسي شجوه دون غيره * وكل بلاء عند لاقيه أوجع * قال وسمع أبو حمزة رجلا من اصحابه وهو يلوم بعض إخوانه على إظهاره وجده وغلبة الحال عليه وإظهار سره في مجلس فيه بعض الأضداد فقال أبو حمزة أقصر يا أخي فالوجد الغالب يسقط التمييز ويجعل الأماكن كلها مكانا واحدا والأعيان عينا واحدة لا لوم على من غلب عليه وجده فاضطره إلى ذلك وما أحسن ما قال ابن الرومي * فدع المحب من الملامة إنها * بئس الدواء الموجع مقلاق * * لا تطفئن جوى بلوم إنه * كالريح يفري النار بالإحراق * أخبرنا أبو منصور بن خيرون أنبأنا أبو بكر الخطيب قال قرأت في كتاب أبي بكر
_________
(1) رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الاولياء 10 / 321
(2) في حلية الاولياء: وحكى لي عبد الواحد
(3) كذا بالاصل وم وت ود وفي الحلية: أبو عمرو
পৃষ্ঠা - ২৩৯০৫
محمد بن عبد الملك التاريخي (1) بخطه سمعه أبا حمزة الصوفي ينشد * خفف على أصحابك الموبا (2) أولا * فلست إذا لهم سكنا لا تغترر بدنو ذي لطف يدنو * إليك وإن دنوت دنا واعلم جزاك الله صالحة * أن ابن آدم لم يزل أذنا متصرفا (3) شرس الطباع له * عين تريه قبيحه حسنا * أخبرنا أبو القاسم العلوي وأبو الحسن الغساني قالا حدثنا و (4) أبو منصور بن خيرون أنبأنا أبو بكر الخطيب (5) أخبرني أحمد بن علي المحتسب أنبأنا محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري قال سمعت نصر بن أبي نصر يقول سمعت محمد بن عبد الله المتأفف البغدادي قال سمعت الجنيد يقول وافى أبو حمزة من مكة وعليه وعثاء السفر فسلمت عليه وشهيته قال سكباج وعصيدة تخليني بهما فأخذت مكوك دقيق وعشرة أرطال لحم وباذنجان وخلا وأخذت عشرة أرطال دبس وعملنا له عصيدة وسكباجة ووضعناها في حيري (6) لنا وأدخلته الدار وأسبلت الستر فدخل وأكله (7) كله فلما فرغ من أكله قال لي يا ابا القاسم لا تعجب فهذا من مكة الأكلة الثالثة قال الخطيب (8) وأخبرني أبو علي الحسن بن أبي الفضل الشرمقاني (9) حدثنا إبراهيم ابن أحمد بن محمد الطبري حدثنا معروف بن محمد بن معروف الواعظ حدثنا أبو سعيد الزيادي قال كان أبو حمزة أستاذ البغداديين وهو أول من تكلم ببغداد في هذه المذاهب من صفاء الذكر وجمع الهمة (10) والمحبة والشوق والقرب والأنس لم يسبقه إلى الكلام بهذا على رؤوس الناس ببغداد أحدا وما زال مقبولا حسن المنزلة عند الناس إلى أن توفي وتوفي سنة تسع وستين ومائتين ودفن بباب (11) الكوفة
_________
(1) ترجمته في تاريخ بغداد 2 / 348
(2) كذا رسمها بالاصل وم وفي ت: " الموثا "
(3) تقرأ بالاصل: " مشرفا " والمثبت عن م وت
(4) الزيادة عن م وت لتقويم السند
(5) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 1 / 393
(6) رسمها بالاصل وم: " حبر " وفي ت: " حير " والمثبت عن تاريخ بغداد
(7) بالاصل وم وت: واكل والمثبت عن تاريخ بغداد
(8) تاريخ بغداد 1 / 393
(9) الاصل: الشرمغاني والمثبت عن م وت وتاريخ بغداد
(10) بالاصل وم وت: الهم والمثبت عن تاريخ بغداد
(11) بالاصل وم وت: باب والمثبت عن تاريخ بغداد