তারিখ দামেস্ক

حرف الميم

محمد بن أحمد بن أبي الميمون أبو بكر

محمد بن أحمد أبو الحسن البغدادي الناقد

পৃষ্ঠা - ২৩৮১৭
كتب إلي أبو نصر بن القشيري أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان رحمهم الله حدثنا محمد بن حمدون بن خالد حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الواسطي في جامع مصر حدثنا عاصم بن علي حدثنا حسان بن إبراهيم عن الصلت بن بهرام عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود أنه كان يخط (1) المعوذتين من المصاحف ويقول إنما أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يتعوذ بهما ولم يكن عبد الله يقرأهما [10839] بلغني أن محمد بن أحمد الواسطي هرب من دمشق بعد وقعة الطواحين إلى أنطاكية فأقام بها مديدة ومات كمدا حين كان الظفر لأبي الجيش بن طولون وكانت وقعة الطواحين (2) بظاهر الرملة سنة إحدى وسبعين ومائتين 6014 - محمد بن أحمد بن أبي الميمون أبو بكر حدث عن سعيد بن عبد العزيز الحلبي روى عنه تمام قرأت بخط أبي القاسم تمام بن محمد ثم قرأت على أبي القاسم بن السمرقندي عن علي بن الحسين بن أحمد بن صصري أنبأنا تمام بن محمد حدثني أبو بكر محمد بن أحمد الدمشقي يعرف بابن أبي الميمون حدثنا سعيد بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم الحلبي حدثنا ابن المبارك عن مالك بن أنس عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن النبي (صلى الله عليه وسلم) صلى خلف أبي بكر في ثوب واحد [10840] 6015 - محمد بن أحمد أبو الحسن البغدادي الناقد سكن أطرابلس وحكى عن الحسن بن علي بن خلف _________ (1) كذا رسمها بالاصل وم ود " يحك " والمثبت عن ت والمختصر 2 - () الطواحين موضع قرب الرملة من ارض فلسطين (معجم البلدان) وفيها كانت الوقعة بين المعتضد وابي الجيش خمارويه والتقى الجمعان وهزم كل واحد صاحبه فرجع المعتضد الى دمشق وصار أبو الجيش الى دمشق فملكها (راجع تحفة ذوي الالباب 1 / 312 والكامل لابن الاثير 7 / 414)
পৃষ্ঠা - ২৩৮১৮
حكى عنه الحسن بن جهضم إن لم يكن صاحب الجلاء فهو غيره أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد حدثنا نصر بن إبراهيم لفظا أنبأنا أبو رجاء هبة الله بن محمد الشيرازي إجازة أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد البغدادي ساكن أطرابلس حدثنا الحسن بن علي بن خلف صاحب ابي الحارث الأولاسي (1) عن أبي الحارث الفيض بن الخضر قال رأيت على رأس جبل رجلا (2) كأنه الشن البالي شاخص ببصره نحو السماء ما يفتر من الذكر وجرى بيني وبينه كلام وسألته المقام معه فقال إن أطعت ما طوقت فأقم ترى ما تحب وإلا فما أسرع فراقك إياي فقلت وما هو قال يكون الذهب والفضة عندك بمنزلة الحصى والمدر والسباع (3) والهوام بمنزلة الطير والأنعام فرقك من ولد جنسك كفرقك من السباع الضارية وخوفك على تلف دينك بينهم كخوفك عليه من الشيطان حينئذ تنال ما تريد وتثبت على ما تروم ومتى كان الذهب والفضة أكبر في قلبك فإنك يوما ما ستميل إلى الأكبر ومتى كان للسباع في قلبك هيبة يوشك ألا تأمن ومتى كانت مؤانسة المخلوقين قائمة في قلبك فيوشك ألا تخرج إلى حال الانس واعلم يا فيض أن ثلاثة أشياء هي ملاك ذا الأمر تمامه تعلم أن لك رزق مقسوم من كل شئ معلوم ولذلك كله أجل معلوم بقدر الله محتوم فلا تشتغل بطلب ولا بتوقيت ولا بتمييز حتى يرد عليك في وقته ما كان رزقك إباحة لك فتناله بشكر وتفتقد على الصبر وأخرى قصر الأمل لا يكون فيك فضل لهم يعترض على همك حتى تكون بهم واحدا قائما (4) وأخرى تعلم أنك ميت لا محالة ولذلك وقت موقت لا تدري أنت متى هو فلا تبالي متى وافاك فهنالك لا تبالي أين حللت من البلاد ولا من شاهدت من العباد فتقدم إن أردت على بصيرة وإلا فتأخر على علم بضعف وعجز قلت رحمك الله فصف لي حالا يزيد في صبري ويشد عزمي في احتمال المؤن ويزيل عني الجزع فقال تعلم أن الله جل ثناؤه ناظر إليك وأنت بعينه أو ما بلغك أن الله يقول بعيني ما يتحمل المتحملون من أجلي وما يكابد المكابدون في طلب مرضاتي قلت له زدني بما اتقوى به على الصبر قال إذا علمت أن صبرك لمولاك ما يرضى عنك مولاك فاصبر _________ (1) غير واضحة بالاصل وفوقها ضبة والمثبت عن م وت ود (2) سقطت اللفظة من م (3) سقطت من الاصل واستدركت عن م وت ود (4) بالاصل وم وت ود: واحد قائم