حرف الميم
محمد بن أحمد بن سيد حمدويه أبو بكر التميمي
পৃষ্ঠা - ২৩৬৯৬
أخبرنا أبو محمد السلمي حدثنا أبو محمد الصوفي أنبأنا تمام بن محمد أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي كلثم حدثني أبي عن جده أبي كلثم بن سلامة بن بشر بن بديل حدثنا يزيد بن السمط عن الأوزاعي أخبرني مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان (1)
[10742] وهذا مثل حديث قبله
5909 - محمد بن أحمد بن سيد حمدويه (2) أبو بكر التميمي (3) ويقال مولى بني هاشم الزاهد صاحب الكرامات المشهورة صحب قاسما الجوعي وحدث عنه وعن شعيب بن عمرو الضبعي ومؤمل بن إهاب وأبي موسى عمران بن موسى الطرسوسي وأبي حبيب محمد بن علي بن عصان الكوفي وأبي أحمد القاسم بن منصور وعباس بن الوليد بن مزيد ومحمد بن إسماعيل الصايغ روى عنه أبو بكر محمد بن محمد بن عمير الجهني وأبو زرعة وأبو بكر ابنا أبي دجانة وأبو حفص عمر بن سعيد البري وأبو القاسم بن بحرا وابن يحيى وأحمد بن عمار وأبو علي بن شعيب وابو صالح الذي ينسب إليه مسجد أبي صالح وأبو القاسم بن أبي العقب وأبو أحمد عبد الله بن محمد بن المفسر وأبو هاشم المؤدب أخبرنا أبو الحسن الفرضي حدثنا عبد العزيز الصوفي أنبأنا تمام بن محمد حدثني أبو زرعة وأبو بكر محمد وأحمد ابنا عبد الله بن أبي دجانة النصري قالا حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن سيد حمدوية حدثنا قاسم الجوعي حدثنا عبد الله بن نافع عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة وإن منبري لعلى حوضي
[10743] وقد مضى عاليا في ترجمة قاسم بن عثمان
_________
(1) من طريق اخر روي في تهذيب الكمال 8 / 236 في اخبار سلامة بن بشر بن بديل العذري
وانظر تخريجه فيه
(2) صحفت في الوافي بالوفيات الى: حمدونه
পৃষ্ঠা - ২৩৬৯৭
أخبرنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الحديد أنبأنا جدي الحسن بن أحمد أنبأنا أبو الحسن بن السمسار حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن أبي دجانة النصري حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن سيد حمدوية حدثنا شعيب بن عمرو حدثنا سفيان عن عثمان بن أبي سليمان وابن عجلان عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم عن أبي قتادة يذكره للنبي (صلى الله عليه وسلم) قال إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس
[10744] أخبرناه عاليا أبو المظفر بن القشيري أنبأنا أبي أنبأنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن ابن محمد الإسفرايني حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق حدثنا يونس وشعيب بن عمرو قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عثمان بن أبي سليمان وابن عجلان عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين من قبل أن يجلس
[10745] أنبأني أبو محمد بن صابر ونقلته من خطه أخبرني عبد الرحمن بن الحنائي قراءة أنبأنا أبي قراءة عليه حدثنا أبو محمد بن عثمان بن القاسم حدثني أبو حفص عمر بن سعيد ابن البري عن أبي بكر بن سيد حمدوية المعلم (1) أنه كان يصحب البصري في مغاير في جبال قاسيون إلى أن توفي البصري ثم صحب قاسم الجوعي إلى أن توفي قاسم ثم عاد إلى المغائر فأقام إحدى عشرة سنة لا يكلم أحدا فكان يصلي الجمعة قال فلقيه إبليس لعنه الله يوما فقال له يا غلام ارجع فقد صلينا قال فرفعت رأسي فرأيت الشمس في كبد السماء فمضيت ولم أكمله ثم لقيني أيضا في غير تلك الصورة فأعاد قوله فلم أكلمه ثم جئت فلحقت الصلاة أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد بن سليم حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف بن مردة حدثنا أبو أحمد عبد الله بن بكر الطبراني بالأكواخ (2) قال سمعت أبا حفص عمر بن سعيد يقول سمعت المعلم يعني ابن سيد حمدوية يقول كنت أمشي في اليوم أربعين ميلا وأختم ختمة فلما كان في بعض الأيام تعبت تعبا شديدا وغلب علي الجوع وضعفت فأتيت في البرية على موضع فيه ماء
_________
(1) كان محمد بن احمد بن سيد حمدويه يلقب بلمعلم راجع سير اعلام النبلاء 14 / 112
(2) الاكواخ: ناحية من اعمال بانياس ثم من اعمال دمشق (معجم البلدان)
পৃষ্ঠা - ২৩৬৯৮
طيب من عين تنبع فجلست عنده واسترحت وقلت في نفسي لو كان مع الماء شئ من طعام فآكله ونشرب معه شيئا من هذا الماء فمع هذا الخاطر في نفسي إذا جارية سوداء واقفة على رأسي فقالت مولاي فقلت ما شأنك فقالت إن لي مولى قد أرسلني إليك بهدية فقال إن قبله فأنت حرة لوجه الله يا مولاي فما تعتقني فقلت ضعيه مكانه واذهبي لشأنك قال فبصرت فإذا هو فرنيتان معهما بيض مسلوق قال فتركته بحاله ومضيت لم أرزأ منه شيئا قال حفص كأنه جزع من سرعة الإجابة قال وسمعت أبا حفص يقول سمعت المعلم يقول مضت لي أيام لم أشرب فيها ماء وكنت إذ ذاك في المسجد الجامع في الليل فاحتجت إلى الطهارة فأتيت باب المسجد لأخرج فوجدته مغلقا فرجعت إلى المقصورة فجلست فيها وأنا عطشان ومحتاج إلى الطهارة فبكيت وقلت يا سيدي قد علمت حاجتي إلى الطهارة وما يشق علي من تركها قال فظهرت لي كف من الحائط فيها كوز فقالت خذ فاشرب فقلت الطهارة أغلب علي فقالت خذ فاشرب وتوضأ قال فأخذت الكوز وخرجت إلى صحن المسجد فتوضأت للصلاة وفضلت في أسفل الكوز فضلة من ماء فشربتها فأقمت بعد ذلك ثمانين يوما لا أحتاج إلى شرب الماء أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن صابر أخبرني عبد الرحمن بن الحسين بن الحنائي أنبأنا أبو القاسم حدثنا أبو محمد بن أبي نصر حدثني عمر بن سعيد بن البري أن أباه كان صديقا لأبي بكر وأنه كان يبيت عنده لا يبيت في دار ابن البري قال فقال له ليلة تقوم بنا إلى المسجد قال فقلت له هذا ليل قال قم ويحك قال فقمنا إلى باب الدرب فوجدناه مغلقا فقال افتحه فلم أقدر ففتحه وصرنا إلى درب العقبة فانفتح أو فتحه وكان هناك كلب فنبح فأخسأه فمات الكلب (1) وصرنا إلى باب المسجد فانفتح له قال وحدثنا عمر أن أبا بكر قال خرجت حاجا فصرنا إلى مغار وأصابنا شتاء فجمعت نارا أصطلي عليها والقوم فإذا برجل قائم فقال لي يا غلام سر فسرت وراءه وأخذنا المطر حتى انتهينا إلى رابية أو نحو ذلك فقال قد طلع الفجر فصل (2) فصليت به
_________
(1) الوافي بالوفيات 2 / 31
(2) بالاصل وم وت ود: " فصلي " تصحيف
পৃষ্ঠা - ২৩৬৯৯
ثم لاحت برقة على جدار فقال هذه المدينة ادخلها وانتظر أصحابك فدخلت فأقمت أربعة عشر يوما إلى أن قدم أصحابي أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا الطريثيثي ببغداد أنبأنا أبي أبو الحسين أنبأنا أبو سعد الماليني قال سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن أحمد بن إبراهيم الشيرازي يقول سمعت أبا أحمد عبد الله بن محمد المفسر يقول أقام أبا بكر محمد بن سيد حمدويه خمسين سنة ما استند ولا مد رجله بين يدي الله هيبة له (1) أنبأنا أبو محمد بن صابر أنبأنا أبو الحسين بن الحنائي أنبأنا أبي أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر حدثني عمر بن البري ان المعلم بن سيد حمدويه أضاف به قوم فقال لرجل من أصحابه جئني بشواء ورقاق فقدمه إليهم فقالوا يا أبا بكر ما هذا من طعامنا فقال أيش طعامكم قالوا البقل فأمر من يجيئهم ببقل فأكلوا وأكل هو الشواء والخبز وقاموا هم يصلون بالليل ونام المعلم على ظهره وصلى بهم صلاة الغداة وهو على طهارة العتمة وقال لهم تخرجون بنا نتفرج فخرجوا إلى الحد عشرية (2) عند البريكة فأخذ رداءه فألقاه على الماء وصلى عليه ودفع إلي الرداء ولم يصبه ماء (3) ثم قال هذا عمل الشواء فأين عمل البقل أنبأنا أبو محمد بن صابر وأبو الحسين أحمد بن سلامة قالا أنبأنا ابن الحنائي أنبأنا أبي حدثنا أبو الفرج بن المعلم يعني محمد بن عبد الله حدثنا عمر بن البري قال مات بعض تلامذة المعلم بن سيد حمدوية فخرجنا فصلينا عليه ودفناه ورجعنا فقرأ رجل في المسجد فزعق بعض أصحاب الشيخ فمات فأعجب القارئ بذلك وقال للشيخ مات الرجل فقال الشيخ إنما مات من القرآن لا منك فقال له المعلم الله حسبي الله فمات الرجل فقال خذوا في أمرهما واحدة بواحدة (4)
_________
(1) سير اعلام النبلاء 14 / 112
2 - () عنى بالماء هنا نهر بردى فنهر بردى يمر في هذا الموضع حيث يمثل الحد عشرية بداية غوطة دمشق الشرقية
(3) سير اعلام النبلاء 14 / 112
(4) كذا بالاصل: " واحدة بواحدة " وفي م ود وت: واحد بواحد
পৃষ্ঠা - ২৩৭০০
قال وأنبأنا ابن الحنائي أنبأنا أبي أنبأنا أبو الفرج حدثنا عمر بن البري قال جاء رجل إلى أستاذنا المعلم ابن سيد حمدويه الدمشقي فقال له يا أبا بكر بلغني عنك أن الخضر عليه السلام كثير الزيارة لك فإن رأيت أن تريني إياه فلعل الله ينفعني برؤيته فقال المعلم أفعل ذلك فلما جاء الخضر إلى عند المعلم قال له المعلم ما قال له الرجل فقال له الخضر قل له يجلس في جامع دمشق عند خزانة الزيت فأنا ألقاه إن شاء الله ثم جاء الرجل إلى المعلم فأخبره بما قال له الخضر فجاء الرجل فجلس في الجامع عند خزانة الزيت فلم ير لذلك أثرا ثم جاء إلى ابن سيد حمدويه فقال له يا معلم ما جاءني الخضر كما وعدتني فقال له المعلم إن الخضر قد جاء إلى عندي وقال لي إنه رآك جالسا عند خزانة الزيت في الجامع وجلس عندك وسلم عليك فقلت له قم يا هذا إلى موضع غيره ما وجدت في الجامع موضعا غير هذا تجلس فيه ما كنت بالذي أسلم على رجل يتكبر على الفقراء فقال الرجل يا معلم قد كان هذا الحديث كله وما أعود إلى مثل هذا قال المعلم ليس إلى هذا سبيل قيل لعمر بن البري أنت سمعت هذا من المعلم فقال والله ما قلت عن المعلم إلا ما سمعت منه ورأيته في هذه الحكاية وغيرها أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسن بن سليم حدثنا أبو بكر بن مردة حدثنا (1) أبو أحمد العسال حدثني أبو العباس بن أبي خيرة قال سمعت أبا حفص يقول تركنا المعلم أغنياء لا نفتقر بعده تركنا فقراء لا نستغني بعده فسألت أبا حفص عن علم ذلك فقال أغنانا بأخلاقه وآدابه عن غيره وأفقرنا بعده من وجود مثله أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل قال قرئ على جدي أبي محمد وأنا أسمع عن أبي علي الأهوازي أنبأنا طلحة بن أسد بن المختار الرقي قال سألت أبا الفرج يعني الموحد بن إسحاق بن البري عن موت المعلم ابن سيد حمدويه فقال توفي سنة ثلاثمائة وكذا ذكر أبو هشام المؤدب قرأت على أبي محمد بن حمزة عن أبي محمد التميمي أنبانا مكي بن محمد أنبانا أبو سليمان بن زبر قال وأبو بكر بن سيد حمدويه يوم الأحد قبل الظهر لثماني ليال بقين من
_________
(1) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالاصل