حرف اللام
الليث بن تميم الفارسي
পৃষ্ঠা - ২৩৫৯৯
" ذكر من اسمه ليث " 5861 - الليث بن تميم الفارسي من أهل ساحل دمشق من غزاة البحور (1) روى عنه الوليد بن مسلم قرأت على أبي القاسم بن السمرقندي عن أبي طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر أنبأنا الحسن بن محمد بن أحمد بن جميع أنبأنا أبو يعلى عبد الله بن محمد بن حمزة بن أبي كريمة أنبأنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون القرشي حدثنا الوليد بن مسلم حدثني سليمان بن أبي كريمة والليث الفارسي (2) وغيرهما من مشيخة ساحل دمشق أن صلح قبرس وقع على جزية سبعة آلاف دينار يؤدونها إلى المسلمين راتبة في كل سنة ويؤدون إلى الروم مثلها ليس للمسلمين أن يحولوا بينهم وبين ذلك وعلى أن لا يغزوهم المسلمون ولا يقاتلوا من ورائهم ممن أرادهم من خفهم وعليهم أن يؤذنوا المسلمين بمسير عدوهم من الروم إليهم وعلى أن يتطرق (3) أمام المسلمين عليهم منهم قال الوليد بن مسلم فسمعت أبا عمرو يذكر صلح قبرس هذا هذا صولح على القتال من ورائه فلا يرى أبو عمرو (4) أن يؤخذ منهم غير ما عليهم ولا يصلح أن يؤخذ منهم رؤوس أبنائهم ولا من أحرارهم أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني بقراءتي عليه حدثنا (5) عبد العزيز بن أحمد أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبانا أبو القاسم بن أبي العقب أنبأنا أحمد بن إبراهيم حدثنا ابن عائذ حدثنا الوليد قال قال الليث كنت ممن غزا على اسمه وعطائه بفئ عمر بن هبيرة إذ ولاه سليمان غازية البحر رافقت أخي أبا خراسان في مركب فسار بنا عمر حتى مررنا بأهل مصر فتبعونا ومضينا حتى
_________
(1) في م ود وت: البحر
(2) في د: الليث بن الفارسي
(3) الأصل ود يطرق والمثبت عن م وت
(4) بالأصل: " عمر " والمثبت عن م ود وت
(5) بالأصل: تقرأ: " حدثني " وتقرأ: " حدثنا " وفي د وت وم: نا
পৃষ্ঠা - ২৩৬০০
أتينا أطرابلس أفريقية وعلونا أرض الروم حتى إذا حاذتنا بالقسطنطينة (1) سرنا في بحر الشام حتى دفعنا إلى خليج القسطنطينة فخرجنا في الخليج على باب القسطنطينة لنجيز (2) إلى مسلمة ومن معه من المسلمين وصف مسلمة من معه من المسلمين صفا لم أر قط أطول منه مع الكراديس الكثيرة وجلس ليون طاغية الروم على برج باب القسطنطينة وبروجها ويصف منهم رجاله فيما بين الحائط والبحر صفا طويلا بحذاء صف المسلمين وأظهرنا السلاح في ألف مركب بين محرقات وقوادس فيها الخزائن من كسوة مصر وما فيها مما إليه والمعينات (3) فيها المقاتلة قال الليث فما رأيت يوما قط كان أعجب منه لما ظهر من عدونا في البر والبحر وما أظهرنا من السلاح وما أظهر طاغية الروم على حائط القسطنطينة وصفهم ذلك والعدة ونصبوا المجانيق والعرادات فتكبر المسلمون في البر والبحر ويظهر الروم (4) قبلها قريا السين لكع (5) ابن هبيرة وجماعة من معه من السفن عن الإقدام على باب المينا لما هابته على أنفسها فلما رأت ذلك الروم خرج إلينا من باب ميناءهم معينات (6) أو قال محرقات فمضى مركب منها إلى أدنى من يليه من مراكب المسلمين فألقى عليه الكلاليب بالسلاسل فاجتره حتى أدخله بأهله القسطنطينة فأسقط ذلك في أيدينا وخرجوا إلى مركب ليفعلوا ذلك به فجعل ابن هبيرة يتجسر ويقول ألا رجل فقام إليه أبو خراسان فقال هذا أنا رجل ولكنك صيرتني في المركب معك لبعض من لا غنى عنده فقال له ابن هبيرة فمر بما ترى ومر بما تحب فأشار إلى مركب من الفرس يعرفهم بالشدة والبأس فقال ابعثني في قارب أنا وأخي ومرهم بطاعتي ففعل فأمر أبو خراسان لنوتي المركب أن يوجهه إلى ذلك المركب الذي ذهب بالمسلمين فكع عنه النوتي فأشار إليه أبو خراسان بالسيف فمضى به حتى ألصق المركب بمركبهم ثم سار أبو خراسان حتى أوثقهما بسلسلة لئلا يفر أحدهما عن صاحبه قال فاجتلدنا بأسيافنا فيما بين السفينتين فرزقنا الله الظفر فدخلنا سفينتهم ووضعنا السيف
_________
(1) كذا بالأصل ود وت: " القسطنطينة " في كل مواضع الخبر وفي م: " القسطنطينة " في كل مواضع الخبر
(2) من قوله: سرنا في بحر
إلى هنا ليس في م
(3) كذا رسمها بالأصل وم ود وت
(4) بالأصل: " المسلمين " ثم شطبت وفوقها علامة تحويل إلى الهامش وكتب عليه: " الروم " وهو ما أثبت ويوافق م ود وت
(5) كذا ما بين القوسين بالأصل وم ود وت
(6) كذا رسمها بالأصل وم ود وت