তারিখ দামেস্ক

حرف اللام

لؤلؤ بن عبد الله أبو محمد البشراوي ويقال البشاري

পৃষ্ঠা - ২৩৫৯৬
العزيز عن مكحول وربيعة بن يزيد عن عبد الله بن حوالة قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول سيجندون أجنادا جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن قال عبد الله فقمت فقلت خر لي يا رسول الله فقال عليكم بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه فإن الله قد تكفل لي بالشام [10704] قال ابن عساكر (1) المشهور عندنا عبد الله بن الحسين بن محمد بن جمعة فإن كان (2) هذا عمه وإلا فهو هو أخبرنا أبو الحسن المالكي وأبو منصور العطار قالا (3) قال لنا أبو بكر الخطيب (4) لؤلؤ بن عبد الله أبو محمد القيصري حدث عن قاسم بن إبراهيم الملطي وإبراهيم بن محمد النصيبي الصوفي وأحمد بن إبراهيم بن غالب البلدي وهشام بن أحمد بن (5) عبد الله بن كثير والحسن بن حبيب (6) الدمشقيين حدثنا عنه علي (7) بن عبد العزيز الطاهري وأبو بكر البرقاني والقاضي أبو العلاء الواسطي ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ سألت البرقاني عن لؤلؤ القيصري فقال كان خادما حضر مجلس أصحاب الحديث فعلقت عنه أحاديث قلت كيف حاله قال لا أخبره قال الخطيب ولم أسمع أحدا من شيوخنا يذكره إلا بالجميل 5859 - لؤلؤ بن عبد الله أبو محمد البشراوي ويقال البشاري (8) يلقب بمنتجب الدولة أمير دمشق في أيام الملقب بالحاكم بعد مظفر المنيري (9) وليها يوم الأحد لسبع خلون من جمادى الآخرة سنة إحدى وأربع مائة وقيل يوم الاثنين _________ (1) الزيادة منا للإيضاح (2) لفظة " كان " كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل (3) بالأصل: " قال " والمثبت عن م ود و " ز " (4) تاريخ بغداد 13 / 18 - 19 (5) في تاريخ بغداد: " وابن " تصحيف وفي م ود وت كالأصل (6) بالأصل وم ود وت: " شعيب " تصحيف والمثبت عن تاريخ بغداد وقد مر صوابا في أول الترجمة (7) كلمتا " علي بن " استدركتا على هامش ت وبعدهما صح (8) تحفة ذوي الألباب 2 / 21 وأمراء دمشق للصفدي ص 92 وتاريخ ابن القلانسي ص 66 والعبر 3 / 81 والبداية والنهاية 4 / 345 (9) ترجمته في تحفة ذوي الألباب 2 / 19
পৃষ্ঠা - ২৩৫৯৭
حدثنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه قال دفع إلي شيخ يعرف بمجير الكتامي من جند المصريين ورقة فيها أسماء الولاة بدمشق فكان فيها ثم ولي الأمير لؤلؤ سنة إحدى وأربعمائة قرأت بخط شيخنا أبي محمد بن الأكفاني مما وجده بخط أبي الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني وعزل بدر العطار (1) وقدم لؤلؤ البشراوي واليا على دمشق ولقب منتجب الدولة يوم الأحد لسبع خلون من جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعمائة فنزل بيت لهيا (2) ثم انتقل إلى الدكة (3) ثم انتقل إلى مرج الأشعريين (4) وأقام فيها إلى ليلة الأربعاء لعشر خلون من جمادى الآخرة فدخل القصر في الليل وركب إلى الجامع يوم الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة وقرئ عهده على المنبر قرأه القاضي الشريف أبو عبد الله محمد بن الحسين الحسني عزل يوم عيد الأضحى وولي أبو المطاع ذو القرنين بن حمدان (5) وكان العيد يوم الجمعة فصلى لؤلؤ بالناس العيد وصلى الجمعة بالناس ابن حمدان فكان جميع ما أقام واليا ستة أشهر وثلاثة أيام قرأت بخط عبد المنعم بن علي بن النحوي قدم الأمير أبو محمد لؤلؤ من الرقة ودخل إلى دمشق واليا عليها في يوم الاثنين لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعمائة وأظهر ابن الهلالي بعد صلاة العيد يعني عند الفجر من سنة إحدى وأربعمائة سجلا معه إلى أبي المطاع ذي القرنين (6) ناصر الدولة بن حمدان بولاية دمشق وتدبير العساكر وركب إلى الجامع وقرئ سجله على المنبر وعزل لؤلؤ فلما كان يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة إحدى أرسل الأمير ذو (7) القرنين إلى الأمير لؤلؤ _________ (1) ترجمته في تحفة ذوي الألباب وتاريخ ابن القلانسي ص 66 (2) بيت لهبا: قرية في غوطة دمشق (معجم البلدان) (3) الدكة: موضع بظاهر دمشق في الغوطة (معجم البلدان) (4) هو مرج باب الحديد الذي هو من أبواب قلعة دمشق (الأعلاق الخطيرة لابن شداد 2 / 36) (5) ترجمته في تحفة ذوي الألباب 2 / 41 (6) غير واضحة بالأصل والمثبت عن م ود وت (7) الأصل: " ذي " والمثبت عن م ود وت