حرف اللام
لؤلؤ بن عبد الله أبو محمد الخصي
পৃষ্ঠা - ২৩৫৯২
أخاف مقام الله فقال يا أمير المؤمنين فهي جنتان وليست بجنة واحدة كما ذكر الله في كتابه فسمعت التصفيق والفرح من خلف الستر وقال هارون أحسنت والله بارك الله فيك ثم أمر بالجوائز والخلع لليث بن سعد ثم قال هارون يا شيخ اختر ما شئت وسل ما شئت تجب فيه فقال يا أمير المؤمنين وهذا الخادم الواقف على رأسك فقال وهذا الخادم فقال يا أمير المؤمنين والضياع التي هي لك بمصر ولابنة عمك أكون عليها وتسلم إلي لأنظر في أمورها قال بل نقطعك إقطاعا فقال يا أمير المؤمنين ما أريد من هذا شيئا بل تكون في يدي لأمير المؤمنين فلا يجري علي حيف العمال وأعز بذلك فقال ذلك لك وأمر أن يكتب له ويسجل بما قال وخرج من بين يدي أمير المؤمنين بجميع الجوائز والخلع والخادم وأمرت زبيدة له بضعف ما أمر به الرشيد فحمل إليه واستأذن في الرجوع إلى مصر فحمل مكرما أو كما قال 5857 - لؤلؤ بن عبد الله أبو محمد الخصي (1) مولى أبي الجيش خماروية بن أحمد بن طولون المصري قدم دمشق وحدث بها عن بكر بن سهل وأبي إبراهيم المزني (2) وأحمد بن عمرو ابن عبد الخالق البزار (3) والربيع بن سليمان روى عنه أبو الحسين الرازي وعبد الوهاب الكلابي وسليمان الطبراني أخبرنا أبو الحسن بن قبيس حدثنا [و] (4) أبو منصور بن خيرون أنبأنا أبو بكر الخطيب (5) أنبأنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثني لؤلؤ الرومي مولى أحمد بن طولون ببغداد حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا عبد الرحمن بن شيبة الجدي (6) حدثنا هشيم عن يونس بن عبيد ومنصور ابن زاذان عن الحسن عن أبي بكرة قال
_________
(1) ترجمته في تاريخ بغداد 13 / 18 وولاة مصر ص 250 و 256 و 264
(2) تقرأ بالأصل المزي والمثبت عن م ود وت
(3) ترجمته في سير أعلام النبلاء 13 / 554 وفيها وفي ت: البزاز وفي م ود: " البزار " كالأصل
(4) زيادة لتقويم السند عن م ود وت
(5) رواه الخطيب في تاريخ بغداد 13 / 18
(6) بالأصل: " الحدا " والمثبت عن م ود وت وتاريخ بغداد
পৃষ্ঠা - ২৩৫৯৩
رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على المنبر ومعه الحسن بن علي وهو يقول إن ابني هذا لسيد وإن الله سيصلح على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين
[10702] قال سليمان لم يروه عن يونس إلا هشيم ولا عنه إلا ابن شيبة تفرد به الربيع أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني إذنا أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي بن عبد الصمد اللباد وأبو بكر محمد بن علي بن محمد الحداد إجازة قالا أنبأنا تمام بن محمد أنبأنا أبي أخبرني أبو محمد لؤلؤ الخادم مولى خماروية بن أحمد بن طولون المصري بدمشق عن المزني (1) قال دخلت على الشافعي في اليوم الذي مات فيه فقلت كيف أصبحت يا أبا عبد الله قال فرفع إلي رأسه فقال أصبحت من الدنيا راحلا ولكأس المنية شاربا ولسوء فعالي ملاقيا وعلى الله واردا فلا أدري روحي إلى جنة تصير فأهنيها أو إلى نار تصير فأعزيها ثم بكى وأنشأ يقول (2) : لما قسى قلبي وضاقت مذاهبي * جعلت (3) الرجا مني لعفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته * بعفوك ربي كان عفوك أعظما فلولاك لم يغوى (4) بإبليس عابد * وكيف وقد أغوى صفيك آدما أخبرتنا (5) بهذه الحكاية أعلى من هذا وأتم أم البهاء فاطمة بنت محمد بن البغدادي قالت أنبأنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد الرومي قال سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول سمعت إسماعيل بن يحيى المزني قال دخلت على محمد بن إدريس الشافعي في مرضه الذي مات فيه فقلت يا أبا عبد الله كيف أصبحت قال فرفع رأسه فقال أصبحت من الدنيا راحلا ولإخواني مفارقا ولسوء فعالي ملاقيا وعلى الله واردا ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنيها أم إلى النار فأعزيها ثم بكى وأنشأ يقول: فلما قسى قلبي وضاقت مذاهبي * جعلت رجائي نحو عفوك سلما
_________
(1) هو أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمر المزني المصري ترجمته في سير أعلام النبلاء 12 / 492
(2) من أبيات في ديوانه ط بيروت ص 87 وإرشاد الأريب لياقوت الحموي 6 / 382
(3) عجزه في إرشاد الأريب: جعلت رجائي نحو عفوك سلما
(4) بالأصل: " يقوا " والمثبت عن م ود وت وفوقها ضبة فيها وفي الديوان: " يصمد " وفي إرشاد الأريب: يقدر
(5) بالأصل: أخبرنا والمثبت عن د وت
পৃষ্ঠা - ২৩৫৯৪
تعاظمني ذنبي فلما قرنته * بعفوك ربي كان عفوك أعظما فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل * تجود وتعفو منة وتكرما فإن تعف عني تعف عن متهتك (1) * ظلوم غشوم لا يزايل مأثما وإن تنتقم مني فلست بآيس * ولو دخلت نفسي بجرمي جهنما فلولاك لم يغوى بإبليس عالم * فكيف وقد أغوى صفيك آدما وإني لآتي الذنب أعرف قدره * وأعلم أن الله يعفو ويرحما (2) قال وسمعت أيضا يقول سمعت إسماعيل بن يحيى المزني يقول سمعت أبا عبد الله محمد بن إدريس الشافعي يقول (4) : ما شئت كان وإن لم أشأ * وما شئت إن لم تشأ لم يكن خلقت العباد على (5) ما علمت * ففي العلم يمض الفتى والمسن فهذا (6) مننت وهذا خذلت * وهذا (7) أعنت وذا لم تعن فهذا (8) شقي وهذا (8) سعيد * وهذا (8) قبيح وهذا (8) حسن أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن خيرون قالا قال لنا أبو بكر الخطيب (9) لؤلؤ الرومي مولى أحمد بن طولون حدث عن الربيع بن سليمان المرادي وروى عنه أبو القاسم الطبراني قرأت بخط أبي الحسن نجاء بن أحمد وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق من الغرباء أبو محمد لؤلؤ الخادم مولى أبي الجيش خماروية بن أحمد بن طولون كان من أهل مصر وقدم دمشق وأقام بها ثم مات (10) بدمشق سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة
_________
(1) في الديوان: متمرد
(2) كذا بالأصل وم ود وت وفي الديوان: أدخلوا
(3) البيت ليست في ديوانه
(4) الأبيات في ديوان الإمام الشافعي ط بيروت ص 92 ونسخة أخرى ص 105 والكشكول ص 1 / 122 والمخلاة لبهاء الدين العاملي ص 502
(5) الديوان: لما قد علمت
(6) الديوان: على ذا مننت
(7) الديوان: وذاك أعنت
(8) في الديوان: فمنهم
ومنهم
ومنهم
(9) تاريخ بغداد 13 / 18
(10) بالأصل: قدم ثم شطبت وكتب فوقها: " مات "