তারিখ দামেস্ক

حرف اللام

لوط بن هاران ويقال بن اهرن بن تارخ وهاران هو أخو إبراهيم خليل الله بن

পৃষ্ঠা - ২৩৫৬৮
أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبانا أحمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن عمران حدثنا موسى حدثنا خليفة (1) حدثني أبو عبد الرحمن يعني القرشي عن حماد بن زيد عن الزبير بن الخريت قال قيل لأبي لبيد أتحب عليا قال كيف أحب رجلا قتل من قومي حين كانت الشمس من ههنا إلى أن صارت من ههنا ألفين وخمسمائة قرأنا على أبي عبد الله ابن البنا عن أبي تمام علي بن محمد عن أبي عمر بن حيوية أنبأنا محمد بن القاسم حدثنا ابن أبي خيثمة حدثنا موسى بن إسماعيل (2) حدثنا مطر بن حمران قال كنا عند أبي لبيد فقيل له أتحب عليا فقال أحب عليا وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف أخبرنا أبو ر وجيه بن طاهر أنبأنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك أنبانا أبو الحسن بن السقا حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا عباس بن محمد حدثنا يحيى بن معين حدثنا وهب بن جرير عن أبيه عن أبي لبيد وكان شتاما قلت ليحيى بن معين من كان يشتم قال نرى انه كان يشتم علي بن أبي طالب (3) " ذكر من اسمه (4) لوط " 5854 - لوط بن هاران ويقال بن اهرن بن تارخ وهاران هو أخو إبراهيم خليل الله بن تارخ وتارخ هو آزر بن ناحور بن ساروع بن أرغو بن فالغ بن غابر بن شالغ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلح بن خنوخ وهو إدريس وهو يارد ابن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم صلى الله عليه وسلم (5) صلى في مقام إبراهيم ببرزة على ما قيل قرأت على أبي محمد السلمي عن عبد العزيز بن أحمد أنبأنا تمام بن محمد حدثنا _________ (1) تاريخ خليفة بن خياط ص 186 (ت العمري) (2) من طريقه روي في تهذيب الكمال 15 / 433 (3) تهذيب التهذيب 4 / 607 (4) زيادة منا للإيضاح (5) انظر أخباره في تاريخ الطبري 1 / 157 والكامل لابن الأثير 1 / 98 والبداية والنهاية 1 / 203 وسيرة ابن هشام 1 / 2
পৃষ্ঠা - ২৩৫৬৯
أبو علي الحسن بن أحمد بن يعقوب حدثنا يحيى بن محمد بن سهل حدثنا محمد بن يعقوب بن حبيب الغساني حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال بلغني أن حسان بن عطية قال أغار ملك نبط هذا الجبل على لوط فسباه وأهله فبلغ ذلك إبراهيم خليل الله فأقبل في طلبه فاقتتلوا فهزمه إبراهيم واستنقذ لوطا وأهله فأتى هذا الموضع الذي في برزة الذي ينسب إلى مسجد إبراهيم فصلى فيه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو القاسم بن الخلال أنبأنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف الصيرفي حدثنا حسين بن نصر بن مزاحم حدثنا خالد بن عيسى عن حصين يعني بن عبد الرحمن عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم خليل الرحمن حيث أسر لوط واستأسرته (1) الروم فغزا إبراهيم حتى استنقذه من الروم أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف حدثنا الحارث بن أبي أسامة أنبأنا محمد بن سعد (2) أنبأنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه قال أول نبي بعث إدريس وهو خنوخ بن يارد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم ثم نوح بن لمك بن متوشلخ بن خنوخ ثم إبراهيم بن تارح بن ناحور بن ساروغ بن أرغو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح ثم إسماعيل وإسحاق ابنا إبراهيم ثم يعقوب بن إسحاق ثم يوسف بن يعقوب ثم لوط بن هاران بن تارح بن ناحور بن ساروغ وهو ابن أخي إبراهيم خليل الرحمن قرأت على أبي محمد بن حمزة عن أبي بكر الخطيب أنبأنا أبو بكر البرقاني أنبأنا محمد بن عبد الله بن خمروية أنبأنا الحسين بن إدريس حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار حدثنا قاسم يعني بن يزيد الحرمي عن مطين عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال كل الأنبياء من ذرية يعقوب إلا عشرة محمد وإسماعيل وإبراهيم _________ (1) الأصل: واستأثرته " والمثبت عن د وم وت (2) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 1 / 54 وفي إعجام الأسماء اختلاف
পৃষ্ঠা - ২৩৫৭০
وإسحاق ويعقوب ولوط وهود وشعيب وصالح ونوح أخبرنا أبو القاسم أنبأنا أبو الفضل بن البقال أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أبو عمرو (1) بن السماك حدثنا حنبل بن إسحاق حدثنا مسلم حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن سليمان بن صرد قال أبو لوط هو عم إبراهيم أخبرنا أبو القاسم أيضا أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة أنبأنا أبو عمرو الفارسي أنبأنا أبو أحمد بن عدي (2) حدثنا موسى بن هارون حدثنا أبو موسى حدثنا أبو عبد الله (3) بن داود الواسطي حدثنا عبد الملك بن عبد الرحمن من ولد عتاب بن أسيد (4) عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال أول من هاجر مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عثمان بن عفان كما هاجر لوط إلى إبراهيم (5) أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم ثم حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن أنبأنا سهل بن بشر قالا أنبأنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي الفارسي حدثنا القاضي أبو طاهر محمد بن عبد الله بن أحمد بن نصر بن بجير الذهلي حدثنا أبو أحمد بن عبدوس حدثنا إبراهيم بن سعيد حدثنا عثمان بن خالد العثماني حدثنا عبد الله بن عمر ابن وهيب مولى زيد بن ثابت عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ما كان بين عثمان ورقية ولوط من مهاجر يعني أنهما أول من هاجر إلى أرض الحبشة (6) [10684] أخبرتنا (7) أم المجتبى بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ أنبأنا أبو يعلى حدثنا موسى بن محمد بن حيان حدثنا بشار بن موسى حدثنا الحسن بن زياد قال سمعت قتادة يقول أول من هاجر من المسلمين بأهله إلى الحبشة عثمان بن عفان _________ (1) بالأصل: " عمره " تصحيف والتصويب عن م ود وت (2) رواه ابن عدي في الكامل 4 / 243 في أخبار عبد الله بن داود الواسطي (3) بالأصل: " أبو عبد الله " والمثبت عن م ود وت وابن عدي وراجع ترجمته في تهذيب الكمال 5 / 176 ط دار الفكر (4) ترجمته في لسان الميزان 4 / 66 والتاريخ الكبير 3 / 1 / 421 (5) الحديث رواه ابن عساكر في أخبار عثمان بن عفان تاريخ دمشق 39 / 30 رقم 4619 (6) رواه ابن عساكر من طريق آخر في أخبار عثمان بن عفان 39 / 31 رقم الحديث 7749 (7) الخبر التالي رواه ابن عساكر في أخبار عثمان بن عفان 39 / 30 رقم الحديث 7747
পৃষ্ঠা - ২৩৫৭১
قال وحدثني النضر بن أنس قال قال أبو حمزة يعني أنسا إن أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة بأهله عثمان بن عفان فاحتبس على النبي (صلى الله عليه وسلم) خبره فجعل يخرج يتوكف (1) عنه الأخبار فقدمت امرأة من قريش فقالت له يا أبا القاسم قد رأيت ختنك متوجها في سفره وامرأته على حمار من هذه الدبابة وهو يسوق بها يمشي خلفها فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) صحبهما الله إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط صلى الله عليه وسلم [10685] أنبأنا أبو الفضائل الحسن بن الحسين بن أحمد وأبو تراب حيدرة بن أحمد بن الحسين وأبو الحسن علي بن بركات قالوا أنبأنا أحمد بن علي أنبأنا محمد بن أحمد بن رزقوية أنبأنا عثمان بن أحمد بن عبد الله وأحمد بن سندي قالا حدثنا الحسن ابن علي القطان حدثنا إسماعيل بن عيسى أنبأنا إسحاق بن بشر عن عثمان بن الساج عن خصيف عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال إن سارة لما فعلت ذلك بهاجر وعفت عنها أحب الله أن يهب لها ولدا وذلك بعدما أرسل إبراهيم قال فأرسل إبراهيم إلى الأرض المقدسة ولوط إلى المؤتفكات وكانت قرى لوط أربع مدائن سدوم وأموراء عاموراء وصبويراء وكان في كل قرية مائة ألف مقاتل فجميعهم أربع مائة ألف وكانت أعظم مدائنهم سدوم وكان لوط يسكنها وهي المؤتفكات وهي من بلاد الشام ومن فلسطين مسيرة يوم وليلة وكان إبراهيم خليل الرحمن عم لوط بن هارون بن تارح وإبراهيم بن تارح وهو آزر وكان إبراهيم ينصح قوم لوط وكان الله قد أمهل قوم لوط فخرقوا حجاب الإسلام وانتهكوا المحارم وأتا الفاحشة الكبرى فكان إبراهيم يركب على حماره حتى يأتي مدائن قوم لوط فينصحهم فيأبون أن يقبلوا فكان بعد ذلك يجئ على حماره فينظر إلى سدوم فيقول يا سدوم أي يوم لك من الله سدوم إنما أنهاكم ألا تتعرضوا لعقوبة الله حتى بلغ الكتاب أجله فبعث الله جبريل في نفر من الملائكة قال فهبطوا في صورة الرجال حتى انتهوا إلى إبراهيم وهو في زرع له يثير الأرض كلما بلغ الماء إلأى مسكنة من الأرض ركز مسحاته في الأرض فصلى خلفها ركعتين قال فنظرت الملائكة إلى إبراهيم فقالوا لو كان الله عز وجل ينبغي أن يتخذ خليلا لاتخذ هذا العبد خليلا ولا يعلمون أن الله قد اتخذه خليلا _________ (1) توكف الخبر توقعه وانتظره
পৃষ্ঠা - ২৩৫৭২
أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنبأنا عثمان بن عمرو بن محمد بن المنتاب حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا الحسين بن الحسن أنبأنا ابن المبارك أنبأنا معمر عن قتادة في قول الله عز وجل " قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها " (1) قال لا يجد المؤمن الا يحوط المؤمن حيث كان أنبأنا أبو الفضائل الحسن بن الحسن وأبو تراب حيدرة بن أحمد وأحمد بن سندي قالا حدثنا الحسن بن علي حدثنا إسماعيل بن عيسى أنبأنا إسحاق عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال لما رأى إبراهيم عليه السلام أنه " لا تصل " إلى العجل أيديهم " نكرهم " فخافهم وإنما كان خوف إبراهيم أنهم كانوا في ذلك الزمان إذا هم أحدهم بامرئ سوء فاضطربت مفاصله وارتعدت " وامرأته سارة قائمة " تخدمهم وكان إذا أراد أن يكرم أضيافه أقام سارة لتخدمهم " فضحكت " سارة وإنها ضحكت سارة إنما قالت يا إبراهيم وما تخاف إنما هم ثلاثة نفر وأنت وأهلك وغلمانك قال لها جبريل أيتها الضاحكة أما إنك ستلدين غلاما يقال له إسحاق ومن ورائه غلام يقال له يعقوب فأقبلت في صرة فصكت وجهها فأقبلت والهة تقول يا ويلتاه ووضعت يدها على وجهها استحياء فذلك قوله " فصكت وجهها " وقالت " أألد وأنا عجوز " (2) وهذا بعلي شيخا أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأنا جدي أنبأنا محمد بن يوسف بن بشر أنبأنا محمد بن حماد أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن قتادة في قوله " أو آوي إلى ركن شديد " (3) قال العشيرة أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو سعيد محمد بن علي بن محمد الخشاب أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي أنبأنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفرايني حدثنا علي بن عثمان الحراني حدثنا سعيد بن عيسى بن تليد القتباني حدثنا عبد الرحمن بن القاسم حدثنا بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث عن يونس عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نحن أحق بالشك من أبينا إبراهيم إذ قال " رب أرني كيف تحيي الموتى قال _________ (1) سوة العنكبوت الآية: 32 (2) سورة هود من الآية 69 إلى 72 (3) سورة هود الآية: 80
পৃষ্ঠা - ২৩৫৭৩
أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي " (1) (2) ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن لبث يوسف لأجبت الداعي [10686] أخبرنا أبو عبد الله الحسين (3) بن عبد الملك أنبأنا إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو يعلى حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء حثنا جويرية عن مالك عن الزهري عن أبي عبيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم جاءني الداعي لأجبت [10687] رواه البخاري (4) ومسلم (5) عن عبد الله بن محمد بن أسماء ورواه النسائي عن عمرو بن منصور عن عبد الله بن محمد أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي بن محمد بن موسى أنبأنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محمد بن محمد السليطي أنبأنا أبو حامد أحمد ابن محمد بن الحسن بن (6) الشرقي حدثنا محمد بن عقيل وأحمد بن حفص قالا حدثنا حفص بن عبد الله حدثني إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة أخبرني أبو الزناد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعفر الله لوطا إن كان ليأوي إلى ركن شديد [10688] _________ (1) سورة البقرة الآية: 260 (2) اختلف الناس في سؤال إبراهيم ربه (وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيى الموتى ) هل صدر من إبراهيم عن شك أم لا؟ فقال الجمهور: لم يكن إبراهيم عليه السلام شاكا في إحياء الله الموتى قط وإنما طلب المعاينة وقال الحسن: سأله ليزداد يقينا إلى يقينه والشك فهو توقف بين أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر وذلك هو المنفي عن إبراهيم والمتأمل سؤاله وسائر ألفاظ الآية فالاستفهام بكيف إنما هو عن حالة شئ موجود متقرر الموجود عند السائل والمسؤول فإنما السؤال عن حال من أحواله وكيف هنا إنما هي استفهام عن هيئة الإحياء والإحياء متقرر قال الزاري: إنه إنما سأل ذلك لقومه والمقصود أن يشاهد فيزول الإنكار عن قلوبهم (راجع تفسير القرطبي - التفسير الكبير للرازي في تفسير سورة البقرة) (3) الأصل وم ود وت: الحسن قارن مع مشيخة ابن عساكر 52 / أ (4) صحيح البخاري في الأنبياء رقم 3192 (5) صحيح مسلم (1) كتاب الإيمان (69) باب رقم 151 (6) " بن " كتبت تحت الكلام بين السطرين بالأصل (7) كذا رسمها بالأصل وإعجامها ناقص في م وفوقها ضبة في ت
পৃষ্ঠা - ২৩৫৭৪
أخبرنا (1) أبو القاسم الشحامي أنبأنا أبو يعلى الصابوني أنبأنا أبو سعيد الرازي أنبأنا محمد بن أيوب حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة في قوله عز وجل " أو آوي إلى ركن شديد " (2) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رحمه الله قد كان يأوي إلى ركن شديد فما بعث الله تعالى بعده نبيا إلا في ثروة من قومه (3) [10689] أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنبأنا أبو منصور بن شكروية وأبو بكر السمسار قالا أنبأنا إبراهيم بن عبد الله حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا أبو السائب حدثنا أبو أسامة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يرحم الله على لوط لقد كان يأوي إلى ركن شديد إذ قال لقومه لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد فما بعث الله بعده نبيا إلا في ثروة من قومه [10690] أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه ثم حدثنا أبو مسعود المعدل عنه أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم حدثنا أبو علقمة نصر ابن خزيمة بن جنادة أن أباه حدثه عن نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ عن ابن عائذ قال أخبرني بلال بن أبي بلال أن عثامة بن قيس البجلي من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) قال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) نحن أحق بالشك من إبراهيم ويغفر الله للوط لقد كان يأوي إلى ركن شديد عليهما السلام (4) [10691] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنبأنا أبو الحسن الدارقطني أنبأنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عبد الله (5) بن بكير التميمي أنبأنا أبو علي سهل بن علي الدوري أنبأنا أبو الحسن الأثرم قال قال أبو عبيدة في الحديث ما بعث الله نبيا بعد لوط إلا في ثروة قالوا الثروة العدد والمنعة أخبرنا أبو الفضائل الحسن بن الحسن وأبو تراب حيدرة بن أحمد وأبو الحسن الخشوعي إذنا قالوا حدثنا أحمد بن علي بن ثابت لفظا أنبأنا أبو الحسن بن رزقوية أنبأنا أبو عمرو الدقاق وأبو بكر الحداد قالا أنبأنا الحسن بن علي حدثنا إسماعيل بن _________ (1) كتب فوقها بالأصل وت: ملحق (2) سورة هود الآية: 80 (3) البداية والنهاية 1 / 208 والدر المنثور 2 / 185 (4) كتب بعدها بالأصل وت وم: إلى (5) الأصل: " عبيد الله " والمثبت عن م ود وت
পৃষ্ঠা - ২৩৫৭৫
عيسى أنبأنا إسحاق عن مقاتل وجويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال لما سمعت الفسقة بأضياف لوط جاءوا إلى باب لوط فأغلق الباب دونهم ثم أطلع عليهم فقال " هؤلاء بناتي " (1) يعرض عليهم بناته بالنكاح والتزويج ولم يعرضها عليهم للفاحشة وكانوا كفارا وبناته مسلمات فلما رأى البلاء وخاف الفضيحة عرض عليهم التزويج وكان في سنتهم ألا يتزوجوا إلا امرأة واحدة فلما خطبوا إلى (2) لوط فلم يزوجهم تزوجوا فقالوا " لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد " (3) وكان اسم ابنتيه إحداهما رعوثا والأخرى رميثا ويقال زبوثا ورعوثا فالله أعلم وكان الذي حملهم على إتيان الرجال دون النساء أنه كانت لهم ثمار في منازلهم وحوائطهم وثمار خارجة على ظهر الطريق وأنهم أصابهم قحط وقلة من الثمار فقال بعضهم لبعض إنكم إن منعتم ثماركم هذه الظاهرة من أبناء السبيل كان لكم فيها عيش قالوا بأي شئ نمنعها قال اجعلوا سنتكم من أخذتم في بلادكم غريبا سنتكم فيه أن تنكحوه وأغرموه أربعة دراهم فإن الناس يظهرون ببلادكم إذا فعلتم ذلك فذلك الذذي حملهم على ما ارتكبوا من الحدث العظيم الذي لم يببقهم إليه أحد من العالمين وقال في آية أخرى " أتأتون الذكران من العالمين " (4) يعني الغرباء وقالوا فيما عاتبوا لوطا " أولم ننهك عن العالمين " (5) أي لم ننهك عن الغرباء حتى نفعل بهم الفاحشة فعند ذلك قال " هؤلاء بناتي " دعاهم إلى الحلال فأبوا " فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي أليس منكم رجل رشيد " (6) أي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر قال وأنبأنا إسحاق أخبرني محمد بن إسحاق عن بعض رواه ابن عباس أنه كان يقول إنما كان بدء عمل قوم لوط أن إبليس جاءهم عند ذكرهم ما ذكروا في هيئة صبي أجمل صبي رآه الناس فدعاهم إلى نفسه فنكحوه ثم جروا على ذلك فلم يتناهوا ولم يردهم قوله ولم يقبلوا يعني قوم لوط لم يقبلوا شيئا مما عرض عليهم من أمر بناته قال: " لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد " (7) يعني عشيرة أو شيعة تنصرني لحلت بينكم _________ (1) من الآية 78 من سورة هود (2) الأصل ود: آل لوط والمثبت عن ت والمختصر (3) سورة هود الآية: 79 (4) سورة الشعراء الآية: 165 (5) سورة الحجر الآية: 70 (6) سورة هود الآية: 78 (7) سورة هود الآية: 80
পৃষ্ঠা - ২৩৫৭৬
وبين هذا فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) رحم الله أخي لوطا حين قال " لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد " قال يعني عشيرة شديدة فلم يبعث الله بعد لوط نبيا إلا في عز من قومه [10692] قال فكسروا الباب ودخلوا عليه قال وتحول جبريل في صورته وله صورتان إذا كان في الأرض كان في صورة دحية بن خلفة الكلبي وإذا كان في السماء كان رأسه في السماء ورجلاه في الأرض وله جناحان أخضران موشحان بالدر والياقوت قال فتحول في صورته التي يكون فيها في السماء قال ثم قال يا لوط لا تخف نحن الملائكة لن يصلوا إليك وأمرنا بعذابهم فقال لوط يا جبريل ألآن فعذبهم وهو شديد الأسف عليهم قال جبريل يا لوط " موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب " (1) " فأسر بأهلك بقطع من الليل واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد " (2) ووثب القوم فتعلقوا بهم فطمس جبريل بجناحه (3) وجوههم فشدخت وجوههم وتناثرت أحداقهم بالأرض فذلك قوله " ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم " (4) فعند ذلك قالوا يا لوط معك رجال سحروا أعيننا فأوعدوه قال فخرجوا من عنده عمي لا يهتدون الطريق فلما كان عند وجه الصبح يعني جاءهم العذاب قرأنا على أبي القاسم إسماعيل بن أحمد عن أبي طاهر محمد بن أحمد بن محمد أنبأنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر أنبأنا أبو بكر المهندس حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا عمران بن بكار حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان بن عمرو حدثنا أبو المثنى الأملوكي ومسلم أبو الجميل قال " لما ذهب عن إبراهيم الروع " (5) إلى آخر الآية قال إبراهيم أتعذب عالما من عالمك كثير وفيهم مائة رجل يعبدونك قال لا وعزتي ولا خمسين حتى انتهى إلى خمسة قال وعزتي لو كان فيهم خمسة لا أعذبهم قال الله عز وجل " فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين " (6) لوطا وابنتيه أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأنا جدي أبو _________ (1) سورة هود الآية: 81 (2) سورة الحجر الآية: 65 (3) كذا بالأصل وم ود وت وفي المختصر: بجناحيه (4) سورة القمر الآية: 37 (5) سورة هود الآية: 74 (6) سورة الذاريات الآية: 36
পৃষ্ঠা - ২৩৫৭৭
بكر أنبأنا أبو عبد الله الهروي أنبأنا محمد بن حماد أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن قتادة في قوله " يجادلنا في قوم لوط " (1) قال فقال لهم يومئذ أرأيتم إن كان فيها خمسون من المسلمين قالوا إ كان فيها خمسون لم نعذبهم قال فأربعون قال وأربعون قال فثلاثون قالوا وثلاثون قال وعشرون قالوا وعشرون قالوا وإن كان فيهم عشرة فقال قوم لا يكون فيهم عشرة مسلمين لا خير فيهم أنبأنا أبو الفضائل الكلابي وأبو تراب الأنصاري وأبو الحسن الخشوعي قالوا أنبانا أبو بكر الخطيب أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد أنبأنا عثمان بن أحمد بن عبد الله وأحمد بن سندي قالا حدثنا الحسن بن علي حدثنا إسماعيل بن عيسى أنبأنا إسحاق بن بشر أخبرني جويبر عن الضحاك ومقاتل عن الضحاك عن ابن عباس قال لما بشر إبراهيم بقول الله " فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى بإسحاق يجادلنا في قوم لوط " وإنما كان جداله أنه قال يا جبريل أين تريدون وإلى من بعثتم قالوا إلى قوم لوط وقد أمرنا بعذابهم فقال إبراهيم " إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته " (2) وكانت زعموا تسمى والغة قال فقال إبراهيم إن كان فيهم مائة مؤمن تعذبونهم قال جبريل لا قال إن كان فيهم تسعون مؤمنون تعذبونهم فقال جبريل لا قال فإن كان فيهم ثمانون مؤمنون تعذبونهم قال جبريل لا حتى انتهى العدد إلى واحد مؤمن قال جبريل لا فلما لم يذكروا لإبراهيم أن فيها مؤمنا واحدا قال وأنبانا إسحاق أخبرني جويبر عن الضحاك ومقاتل عن مجاهد قالا أسقط في يدي إبراهيم حين قال جبريل إن كان فيهم مؤمن واحد لا نعذبهم فخاف إبراهيم على لوط فقال " إن فيها لوطا " ليدفع به عنهم فقالوا " نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين " يعني من الباقين الذين أهلكوا ولم ينجوا إنما أنجى لوطا وغبرت امرأته مع الغابرين فهلكت فقال جبريل " يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك " (3) في هلاك قوم لوط وأنه الغداة " آتيهم عذاب غير مردود " (3) قال فانطلق جبريل ومن معه من الملائكة إلى لوط فلما انتهوا إليه وهو في زرع له ببئر الأرض فسلموا عليه فحسب لوط أنهم رجال فلما أمسوا استحيا منهم ألا يعرض عليهم وخاف من قومه _________ (1) سورة هود الآية: 74 (2) سورة العنكبوت الآية: 32 (3) سورة هود الآية: 76
পৃষ্ঠা - ২৩৫৭৮
على أضيافه مما كانوا يأتون من الدواهي العظام فضاق بهم ذرعا مما يخاف إن هو لم يعرض عليهم أثم وإن دعاهم فضحوهم فذلك قوله " سئ بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب " (1) عصبته شدة فقال لهم لكم عندي الضيافة فانطلقوا معه وكان الله عز وجل عهد إلى جبريل ألا يعذب قوم لوط حتى يشهد لوط على قومه ثلاث شهادات (2) فلما توجه بهم خاف عليهم قومه واستحيا فقال أما إني أذهب بكم وقومي أشر من خلق الله فالتفت جبريل إلى الملائكة فقال هذه واحدة احفظوها فلما توسط بهم القرية بكى لوط حياء منهم فقال قومي أشر من خلق الله وقد التفت جبريل إلى الملائكة فقال هاتان اثنتان احفظوهما فلما دخل (3) البيت وجلسوا قال قومي أشر خلق الله قال جبريل هذه ثلاث فقد وجب العذاب فلما رأتهم امرأته انطلقت فأعلمتهم يعني قوم لوط أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأنا جدي أبو بكر أنبأنا عبد الله الهروي أنبأنا محمد بن حماد أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن قتادة قال (4) : جاءت الملائكة لوطا وهو يعمل في أرض له فقالوا إنا مضيفوك الليلة فانطلق معهم فلما مشى معهم ساعة التفت إليهم فقال أما تعلمون ما تعمل أهل هذه القرية ما أعلم على وجه الأرض أهل قرية شرا منهم حتى قال ذلك ثلاث مرات وكانوا أمروا أن لا يعذبونهم حتى يشهد عليهم ثلاث مرات فلما دخلوا عليه ذهبت عجوز السوء فأتت قومها فقالت يضيف لوطا الليلة قوم ما رأيت قوما قط أحسن وجوها منهم قال فجاءوا يسرعون فعالجهم لوط على الباب فقام ملك فلز الباب يقول فسده واستأذن جبريل ربه في عقوبتهم فأذن له فضربهم جبريل بجناحه فتركهم عميا فباتوا بشر ليلة ثم قالوا " إنا رسل ربك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم " (5) قال فبلغني أنها سمعت صوتا فالتفت فأصابها حجر وهي شاذة من القوم معلوم مكانها (6) _________ (1) سورة هود الآية: 77 (2) في تاريخ الطبري 1 / 299 أربع شهادات (3) الأصل: " دخلا " والمثبت عن م ود وت (4) تاريخ الطبري 1 / 299 والكامل لابن الأثير 1 / 99 والبداية والنهاية 1 / 207 (5) سورة هود الآية: 81 (6) تفسير الطبري 12 / 55 (ط بولاق) وانظر تاريخ الطبري 1 / 303
পৃষ্ঠা - ২৩৫৭৯
قال قتادة (1) فبلغنا أن جبريل أخذ بعروة القرية الوسطى ثم ألوى بها إلى السماء حتى سمع أهل السماء ضواغي (2) كلابهم ثم دمدم (3) بعضها على بعض فجعل عاليها سافلها ثم أتبعهم الحجارة قال معمر قال قتادة فبلغنا أنهم كانوا أربعة آلاف ألف قال وأنبأنا معمر عن قتادة في قوله " قال هؤلاء بناتي هن أطهر لكم " (4) قال: أمرهم لوط أن يتزوجوا النساء وقال هن أطهر لكم قال معمر وبلغني مثل ذلك عن مجاهد أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنبأنا أبو عمرو بن مندة أنبأنا أبو محمد بن يوة أنبأنا أبو الحسن اللنباني (5) حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني سليمان بن أبي شيخ حدثنا الحكم بن ظهير عن السدي في قوله " هؤلاء بناتي هن أطهر لكم " قال عرض عليهم نساء أمته كل نبي فهو أبو أمته (6) وفي قراءة عبد الله " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم " (7) وهو أب لهم " وأزواجه أمهاتهم " (8) أنبأنا أبو الفضائل الحسن بن الحسن وأبو تراب حيدرة بن أحمد وأبو الحسن علي ابن بركات قالوا أنبأنا أبو بكر الحافظ أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد أنبأنا عثمان بن أحمد وأحمد بن سندي قالا حدثنا الحسن بن علي حدثنا إسماعيل بن عيسى أنبأنا إسحاق بن بشر أخبرني غير واحد منهم ابن زياد بن سمعان وإبراهيم بن طهمان عن رجال سموهم أن آية ما كان بين قوم لوط وبين امرأة لوط إذا جاءهم غريب أن تبعث إلى الرجال تقول أطعمونا ملحا فكانت تدعوهم بهذا إلى الفاحشة قال وأنبأنا إسحاق حدثني ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس أنه قال صعدت ظهر بيتها فلوحت بثوب لها فأتاها الفسقة يهرعون إليها سراعا فقالوا هل عندك شئ قالت نعم والله لقد نزل بنا أضياف ما رأينا قوما قط أحسن وجوها منهم ولا أطيب منهم ريحا _________ (1) تاريخ الطبري 1 / 305 (2) ضواغي كلابهم أي نباحها (3) كذا بالأصل وم ود وت وفي الطبري: دمر (4) سورة هود الآية: 78 (5) بالأصل وم ود وت: اللبناني والصواب بتقديم النون (6) البداية والنهاية 1 / 207 (7) سورة الأحزاب الآية: 6 (8) سورة الأحزاب الآية: 6
পৃষ্ঠা - ২৩৫৮০
قال وأنبأنا إسحاق عن سفيان الثوري عن أشرس الخراساني يرفعه إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال ما بغت امرأة نبي قط [10693] قال وأنبأني إسحاق أخبرني مقاتل عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال إنما كانت خيانة امرأة لوط حين تخونه في أضيافه فتخبر عنهم في دينها ولم تخنه في فرج هي ولا امرأة نوح عليه السلام أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنبأنا أحمد بن أبي عثمان وعاصم بن الحسن قالا أنبأنا الحسين بن الحسن بن المنذر أنبأنا أبو علي بن صفوان ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل أنبأنا عاصم بن الحسن أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أحمد بن محمد الجوزي قالا حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا فضيل بن عبد الوهاب حدثنا أبو عوانة عن موسى بن أبي عائشة عن سليمان بن بريدة قال سمعت ابن عباس يقول في قوله " فخانتاهما " (1) قال لم يكن زنى ولكن امرأة نوح كانت تخبر أنه مجنون وامرأة لوط تخبر بالضيف إذا نزل (2) قال ابن عساكر (3) كذا قال ابن السمرقندي ابن بريدة وإنما هو ابن قنة (4) وهو في رواية ابن الفضل غير منسوب أخبرنا أبو الحسن الفرضي أنبأنا أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد أنبأنا جدي أبو بكر أنبأنا محمد بن يوسف أنبأنا محمد بن حماد أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا الثوري وابن عيينة عن موسى بن أبي عائشة عن سليمان بن قنة (5) قال سمعت ابن عباس يسأل وهو جالس إلى جنب الكعبة عن قول الله تبارك وتعالى " فخانتاهما " فقال ابن عباس أما إنه ليس بالزنا ولكن كانت تخبر الناس أنه مجنون وكانت هذه تدل على الأضياف ثم قرأ " إنه عمل غير صالح " (6) _________ (1) سورة التحريم الآية: 10 (2) راجع تفسير القرطبي 18 / 202 تفسير الآية 10 من سورة التحريم (3) زيادة منا للإيضاح (4) كذا رسمها بالأصل وم ود وت وفي تفسير القرطبي: سليمان بن رقية وبهامشه: " قتة " وفي تفسير الطبري: قيس ولعل الصواب: ابن قتيبة فقد ذكر المزي في تهذيب الكمال في شيوخ موسى بن أبي عائشة: سليمان بن قتيبة البصري 18 / 479 (5) كذا رجع الحاشية السابقة 6 - () سورة هود الآية: 46
পৃষ্ঠা - ২৩৫৮১
أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنبأنا أبو الحسن الخلعي أنبأنا أبو محمد بن النحاس أنبأنا أبو سعيد بن الأعرابي حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا يحيى بن آدم حدثنا سفيان بن عيينة وسفيان الثوري وقيس بن الربيع عن موسى بن أبي عائشة عن سليمان بن قنة عن ابن عباس في قوله تعالى " فخانتاهما " قال ما زنيا في هذه الآية قال " فخانتاهما " قال كانت امرأة نوح تخبر الناس أنه مجنون وكانت امرأة لوط تدل على الضيف فتلك خيانتهما أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبانا أبو سعد الماليني ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف قالا أنبأنا أبو أحمد بن عدي (1) أنبأنا محمد بن الحسين بن حفص الكوفي وقال ابن السمرقندي الأشناني حدثنا فضالة بن الفضل حدثنا بزيع (2) زاد ابن السمرقندي مولى يحيى بن عبد الرحمن وقالا عن الضحاك في قوله " فخانتاهما " قال إنما كانت خيانة امرأة نوح وامرأة لوط النميمة أخبرنا أبو القاسم زاهر بن أبي عبد الرحمن أنبأنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي بن محمد أنبأنا أبو الحسين بن بشران حدثنا الحسين بن صفوان حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا الحسين بن علي هو العجلي حدثنا محمد بن الصلت حدثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس في قوله " أتأتون الفاحشة " (3) قال أدبار الرجال أخبرنا أبو القاسم أيضا أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين وعبد الرحمن بن علي بن محمد قالا أنبأنا علي بن محمد بن بشران أنبأنا الحسين بن صفوان حدثنا أبو بكر عبد الله بن أبي الدنيا حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن أبي (4) نجيح " أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين " (5) قال قال عمرو بن دينار ما نزا ذكر على ذكر حتى كان قوم لوط (6) قال وحدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا الحسين بن علي العجلي حدثنا محمد بن _________ (1) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال 2 / 58 في أخبار بزيع (2) لسان الميزان 1 / 13 (3) سورة الأعراف الآية: 80 (4) زيادة عن ت ود (5) سورة الأعراف الآية: 80 (6) تاريخ الطبري 1 / 295
পৃষ্ঠা - ২৩৫৮২
فضيل حدثنا عمرو بن أبي زائدة عن أبي صخرة رفعه قال كان اللواط في قوم لوط في النساء قبل أن تكون في الرجال بأربعين سنة قال وحدثنا الحسين بن علي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الأعمش عن أبي ظبيان عن حذيفة قال إنما حق القول على قوم لوط حين استغنى النساء بالنساء والرجال بالرجال أخبرنا أبو القاسم أيضا أنبأنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أبو علي بن صفوان حدثنا ابن أبي الدنيا حدثنا زياد بن أيوب حدثنا محمد بن يزيد عن محمد بن مسلم الطائفي قال سئل طاوس عن الرجل يأتي المرأة في عجيزتها قال تلك كفره إنما بدأ قوم لوط ذاك صنعه الرجال بالنساء ثم صنعه الرجال بالرجال (1) أخبرنا أبو القاسم أيضا أنبانا أبو بكر البيهقي وأبو نصر عبد الرحمن بن علي قالا أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أبو علي بن صفوان حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن بكار حدثنا مروان بن معاوية حدثنا حفص أو أبو حفص عن جعفر بن محمد ابن علي قال جاءته امرأتان قد قرأتا القرآن فقالتا هل تجد غشيان المرأة المرأة محرما في كتاب الله فقال لها نعم هن اللواتي كن على عهد تبع وهن صواحب الرس وكل نهر وبئر رس قال يقطع لهن سبعون جلبابا من نار ودرع من نار ونطاق من نار وتاج من نار وخفان من نار ومن فوق ذلك ثوب غليظ جاف جلف منتن من نار قال جعفر علموا هذا نساءكم قال ابن أبي الدنيا وقال أبي أخبرت عن عمرو بن هاشم الجنبي (2) عن أبي حمزة (3) قال قلت لمحمد بن علي عذب الله نساء قوم لوط بعمل رجالها قال الله أعدل وفي رواية أبي نصر أعذر من ذلك يستغني الرجال بالرجال والنساء بالنساء _________ (1) في د: ثم صنعه النساء بالرجال (2) ترجمته في تهذيب الكمال 14 / 356 (3) لعله ثابت بن أبي صفية الثماني أبو حمزة راجع ترجمة محمد بن علي بن الحسين في تهذيب الكمال 17 / 73
পৃষ্ঠা - ২৩৫৮৩
أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي أنبأنا أبو القاسم أحمد بن محمد الخليلي أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي أنبأنا أبو سعيد الهيثم بن كليب حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي حدثنا داود بن رشيد حدثنا هارون بن محمد أبو الطيب حدثنا روح بن غطيف عن صالح بن عبد الله عن ابن الزبير عن الزبير قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كل سنن قوم لوط قد فقدت إلا ثلاثا (1) جر نعال السيوف وخصف (2) الأظفار وكشف عن العورة قال وضرب بيه على فخذه (3) [10694] أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن السوسي أنبأنا جدي أبو محمد حدثنا أبو علي الأهوازي أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عمر بن نصر بن محمد الشيباني (4) حدثنا شاذن ابن عبد الله مولى الفضل بن جعفر بن حنزابة (5) حدثنا الحسين بن إدريس الأصبهاني بأصبهان حدثنا خالد بن هياج بن يساط حدثني أبي عن الحسن بن دينار عن الخصيب بن جحدر عن أبي غالب عن أبي أمامة الباهلي قال كان في قوم لوط عشر خصال يعرفون بها لعب الحمام ورمي البندق والمكاء (6) والخذف في الأنداء (7) وتبسيط الشعر وفرقعة العلك وإسبال الإزار وحبس الأقبية وإتيان الرجال والمنادمة على الشراب وستزيد هذه الأمة عليها بالسحق والنقش أنبأنا أبو الحسن علي بن عبيد الله (8) الزاغوني أنبأنا أبو الغنائم بن أبي عثمان أنبأنا القاضي أبو (9) الحسين محمد بن أحمد بن القاسم بن المحاملي حدثنا أبو عمر غلام ثعلب حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون قال سمعت مصعب بن سلام عن سعد بن طريف عن الأصبغ عن علي قال ست من أخلاق قوم لوط في هذه الأمة الجلاهق الصفير والبندق والخذف وحل إزار القباء ومضغ العلك _________ (1) الأصل ود وت: ثلاث (2) كذا بالأصل ود وت وم وفي المختصر: وخضب (3) كتب بالأصل فوق الكلمة الأولى: ملحق وكتب بعدها هنا: إلى (4) ترجمته في سير الأعلام 17 / 262 (5) بدون إعجام بالأصل وفي م ود وت: خنزابة ترجمته في سير أعلام النبلاء 14 / 479 (6) المكاء: الصفير (7) الأنداء جمع نادي والخذف: رمي الحصاة أؤ النواة وقد ترمى بالمخذفة وهي المقلاع (8) الأصل وت وفي د: عبد الله (9) في د: ابن
পৃষ্ঠা - ২৩৫৮৪
قال وثمانية من الناس لا يسلم عليهم اليهودي والنصراني والمجوسي والمتفكهين بسبب الأمهات والشاعر الذي يقذف المحصنات وقوم يشربون الخمر بين أيديهم الريحان وأصحاب النردشير والشطرنج قال وستة لا يصلى خلفهم ولد الزنا والعبد والمتعزب بعد الهجرة والأعرابي والمحدود إلا أن يتوب والأعمى أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي بن محمد بن موسى أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أبو علي بن صفوان حدثنا ابن أبي الدنيا حدثنا أبو إسحاق حدثنا القعنبي حدثنا مروان بن معاوية عن سعد بن طريف عن الأصبغ عن علي قال من أخلاق قوم لوط الجلاهق والصفير والخذف ومضغ العلك أخبرنا بها عالية أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو يعلى بن الفراء أنبأنا محمد بن عبد الله ابن الحسين ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا أبو طاهر المخلص قالا أنبأنا أبو القاسم البغوي حدثنا محمد بن زياد البلدي حدثنا مروان بن معاوية عن سعد (1) بن طريق الإسكاف عن الأصبغ بن نباتة قال قال علي إن في هذه الأمة من أخلاق قوم لوط ستا الجلاهق والبندق والصفير والخذف ومضغ العلك وحل الإزار وقال ابن البنا وجر الإزار أخبرنا أبو الفضل الكلابي وأبو تراب المقرئ وأبو الحسن الخشوعي إذنا قالوا أنبأنا أبو بكر الخطيب لفظا أنبأنا أبو الحسن بن رزقوية أنبأنا عثمان بن أحمد بن عبد الله وأحمد بن سندي قالا حدثنا الحسن بن علي حدثنا إسماعيل بن عيسى أنبأنا إسحاق بن بشر أخبرني سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عشر خصال عملتها قوم لوط بها أهلكوا وتزيدها أمتي بخلة: إتيان الرجال بعضهم بعضا ورميهم بالجلاهق (2) والخذف ولعبهم بالحمام وضرب الدفوف وشرب الخمور وقص اللحية وطول الشارب والصفير والتصفيق ولباس الحرير وتزيدها أمتي بخلة إتيان النساء بعضهن بعضا [10695] أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي وأبو المعالي الحسين بن حمزة بن الشعيري (3) قالا أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأنا جدي أبو بكر أنبأنا أبو بكر _________ (1) في د: سعيد بن ظريف تصحيف راجع ترجمته في تهذيب الكمال 7 / 89 (2) الجلاهق البندق المعمول من اللطين (3) بالأصل: " الصنعرى " تصحيف والمثبت عن ت ود
পৃষ্ঠা - ২৩৫৮৫
الخرائطي حدثنا سعدان بن يزيد حدثنا علي بن عاصم عن حاتم بن أبي صغيرة عن سماك بن حرب عن أبي صالح مولى أم هانئ عن أم هانئ قالت قلت يا رسول الله أرأيت قول الله " وتأتون في ناديكم المنكر " (1) ما كانوا يصنعون قال كانوا يخذفون أهل الطريق ويسخرون منهم (2) [10696] أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبانا أبو يعلى الموصلي حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا يزيد بن زريع حدثني حاتم بن أبي صغيرة حدثنا سماك بن حرب حدثني أبو صالح حدثتني أم هانئ بنت أبي طالب قالت سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن هذه الآية " وتأتون في ناديكم المنكر " ماالمنكر الذي كانوا يأتون في ناديهم قال كانوا يخذفون أهل الطريق ويسخرون منهم [10697] أخبرنا (3) أبو الفضل الفضيلي أنبأنا أبو القاسم الخليلي أنبأنا أبو القاسم الخزاعي أنبأنا الهيثم بن كليب حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا أبو وهب عبد الله بن بكر السهمي حدثنا حاتم بن أبي صغيرة عن سماك عن أبي صالح مولى أم هانئ عن أم هانئ أنها سألت النبي عليه السلام عن قول الله عز وجل " وتأتون في ناديكم المنكر " ما كان ذلك المنكر الذي كانوا يأتون في ناديهم قال كان يسخرون بأهل الطريق ويخذفونهم (4) [10698] أخبرنا أبو الحسن الفرضي أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأنا جدي أنبأنا محمد ابن يوسف أنبأنا محمد بن حماد أنبأنا عبد الرزاق أنبانا معمر عن قتادة في قوله تبارك وتعالى " من سجيل " (5) قال من طين " مسومة " قال قال مطوقة بها نضح من حمرة " منضود " يقول مصفوفة قال " وما هي من الظالمين ببعيد " (6) قال يقول كم بين أمتهم ظالم بعدهم أنبأنا أبو الفضائل الحسن بن الحسن وأبو تراب حيدرة بن أحمد وأبو الحسن علي _________ (1) سورة العنكبوت الآية: 29 (2) الحديث في تاريخ الطبري 1 / 295 - 296 وتفسير الطبري 20 / 92 (ط بولاق) وفي تاريخ الطبري: يحذفون (3) فوقها بالأصل وت وم: ملحق (4) كتب بعدها بالأصل وت وم: إلى (5) سورة هود من الآية: 82 (6) سورة هود من الآية: 83
পৃষ্ঠা - ২৩৫৮৬
ابن بركات قالوا أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا أبو الحسن بن رزقوية أنبأنا عثمان بن أحمد وأحمد بن سندي قالا حدثنا الحسن بن علي حدثنا إسماعيل بن عيسى أنبأنا أبو حذيفة أخبرني مقاتل بن سليمان وجويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال إن الله يهئ العذاب في أول الليل إذا أراد أن يعذب قوما ثم يعذبهم في وجه الصبح قال فهيئت الحجارة لقوم لوط في أول الليل ليرسل عليهم غدوة وكذلك عذبت الأمم عاد وثمود بالغداة قال فلما كان عند وجه الصبح عمد جبريل إلى قرى لوط بما فيها من رجالها ونسائها وثمارها وطيرها وما فيها من أموالها فحواها وطواها ثم قلعها من تخوم الثرى ثم احتملها من تحت جناحه ثم رفعها إلى السماء الدنيا قال فسمع سكان سماء الدنيا أصوات الكلاب والطير والرجال والنساء تحت جناح جبريل فقالوا عند ذلك يا جبريل ما هذا معك قال قرى آل لوط بما فيها أمرت بعذابهم ثم أرسلها منكوسة فبعدا وسحقا للقوم الظالمين ثم اتبعها بالحجارة وكانت الحجارة للرعاة والتجار ومن كان خارجا (1) عن مدائنهم أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنبأنا أبو الحسين الفارسي أنبانا حمد بن محمد ابن إبراهيم الخطابي أخبرني محمد بن المكي أنبأنا الصايغ حدثنا سعيد يعني ابن منصور حدثنا سويد بن عبد العزيز حدثنا حصين عن سعيد بن جبير وذكر قصة هلاك قوم لوط وأنه لما كان في جوف الليل رفعت القرية حتى كان أصوات الطير لتسمع في جو السماء قال فمن أصابته تلك الأفكة أهلكته أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو البركات سعيد بن الحسين بن الحسن بن حسان قالا أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا أبو القاسم بن حبابة أنأنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا هدبة حدثنا همام عن قتادة في قول الله عز وجل " والمؤتفكة أهوى " (2) قال قوم لوط (3) أخبرنا أبو الحسن السلمي الفقيه أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأنا جدي أبو بكر أنبأنا محمد بن حماد أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن قتادة في قوله " والمؤتفكة " _________ (1) الأصل ود وم: خارج وفي ت: بخارج وفوقها ضبة (2) سورة النجم الآية: 53 (3) في تفسير القرطبي 17 / 120 في تفسير الآية 53 من سورة النجم يعني مدائن قوم لوط
পৃষ্ঠা - ২৩৫৮৭
قوم لوط ائتفكت (1) بهم أرضوهم فجعل عاليها سافلها أخبرنا أبو الفرج غيث بن علي قراءة أنبأنا أبو القاسم رمضان بن علي بن عبد الساتر الزيادي حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن يحيى بن السري حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن الجروي حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام حدثنا الفضيل بن سليمان ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو القاسم بن البسري وأبو علي بن المسلمة وابو الفضل عمر بن عبيد الله بن عمر وأبو الوفاء طاهر بن الحسين القواس وأبو الحسين عاصم بن الحسن وأبو الحسن هبة الله بن عبد الرزاق الأنصاري وأبو الفوارس طراد بن محمد ح أخبرنا أبو الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن علي بن فتحان وأبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس وأبو الحسن علي بن محمد بن يحيى الدريني وصاحبته شهدة بنت أحمد بن الفرج قالوا أنبأنا طراد بن محمد قالوا أنبأنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار ح وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنبأنا عاصم بن الحسن بن محمد أنبانا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قالا أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا أبو الأشعث حدثنا فضيل بن سليمان عن الأعمش عن مجاهد قال (2) : نزل جبريل فأدخل جناحه وقال الجروي جناحيه تحت مدائن قوم لوط فرفعها حتى أسمع أهل سماء الدنيا نبيح الكلاب وأصوات الدجاج ثم قلبها فجعل أعلاها أسفلها ثم أتبعها وقال الجروي وابن مهدي ثم اتبعوا بالحجارة أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن أحمد أنبأنا علي بن أحمد بن محمد أخبرني عبد الرحمن بن الحسن التاجر فيما أجاز لي أنبأنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا الحسن بن علي حدثنا إسماعيل بن عيسى حدثنا المسيب ابن شريك حدثنا يزيد بن أبي زياد عن معاوية بن قرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لجبريل ما أحسن ما أثنى عليك ربك " ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين " (3) فما كانت قوتك وما كانت أمانتك قال أما قوتي فإني بعثت إلى مدائن لوط وهي أربع مدائن وفي كل مدينة أربع مائة ألف مقاتل سوى الذراري فحملتهم من الأرض السفلى حتى سمع أهل السماء أصوات الدجاج ونباح الكلاب ثم _________ (1) رسمها بالأصل وم ود وت: " اننفلت " ولعل الصواب ما أثبت وائتفكت معناها انقلبت بهم (2) راجع تاريخ الطبري 1 / 304 و 305 (3) سورة التكوير الآيتان 20 و 21
পৃষ্ঠা - ২৩৫৮৮
هويت بهن فقلبتهن وأما أمانتي فلم أؤمر بشئ فعدوته إلى غيره [10699] أنبأنا أبو الفضائل بن الحسن وأبو تراب حيدرة بن أحمد وأبو الحسن الخشوعي قالوا حدثنا أبو بكر أحمد بن علي لفظا أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد أنبأنا عثمان بن أحمد (1) بن عبد الله وأحمد بن سندي قالا حدثنا الحسن بن علي حدثنا إسماعيل بن عيسى أنبانا إسحاق بن بشر حدثني مقاتل بن سليمان عن مجاهد أنه قال قلت لمجاهد يا أبا الحجاج هل بقي من قوم لوط أحد قال لا إلا رجل بقي أربعين يوما تاجرا كان بمكة فجاءه حجر ليصيبه في الحرم فقام إليه ملائكة الحرم فقالوا للحجر ارجع من حيث جئت فإن الرجل في حرم الله فخرج الحجر فوقف خارجا من الحجر أربعين يوما بين السماء والأرض حتى قضى الرجل تجارته فلما خرج أصابه الحجر خارجا من الحرم يقول الله " وما هي من الظالمين ببعيد " (2) يعني من ظالمي هذه الأمة ببعيد قال وأنبأنا إسحاق عن مقاتل عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال من عمل ذاك من عمل قوم لوط إنما كانوا ثلاثين رجلا ونيفا لا يبلغون أربعين فأهلكهم الله جميعا وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو لتعمنكم العقوبة جميعا [10700] قال وحدثنا إسماعيل وأنبأنا إسحاق عن محمد بن إسحاق عن الزهري أن لوطا لما عذب الله قومه لحق بإبراهيم وأهلك الله ما حوله قال وأنا إسحاق عن محمد بن إسحاق عن الزهري أن لوطا (3) لم يزل مع إبراهيم حتى قبضه الله إليه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدي (4) حدثنا أحمد بن محمد بن حرب حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان (5) وزعم أنه كتب عنه بجرجان وكذب لأن إبراهيم ما دخل جرجان قط ومات قبل أن يولد أحمد بن محمد بن حرب عن أبيه عن السدي عن أبي الجلد قال رأيت _________ (1) من قوله: وأبو الحسن الخشوعي إلى هنا سقط من م (2) سورة هود الآية: 82 (3) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م ود وت (4) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال 1 / 201 في أخبار أحمد بن محمد بن حرب (5) ترجمته في تهذيب الكمال 1 / 100 (ط دار الفكر)