حرف القاف
كنانة بن بشر بن سلمان ويقال بن بشر بن عتاب التجيبي الأيدعاني
পৃষ্ঠা - ২৩৫১৯
فمن أي ذلك عجبت منه حين لطمني أو مني حين طلبت القصاص أو منه حين أقصني من نفسه (1) أو مني حين عفوت عنه فقال والله لأدعنك وأنت لا تطلب القصاص من خليفة أبدا فقدمه وأمر أبا الجهم بن كنانة فضرب عنقه قال وأبلى أبو الجهم بين يدي الحجاج يوم الزاوية فقال له الحجاج من أنت قال أنا أبو الجهم بن كنانة فقال له الحجاج قد زدناك في عطائك ألفا وفي كنيتك ألفا ولا ما أنت أبو الجهم قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن عن أبي الحسين بن الآبنوسي أنبأنا أحمد ابن عبيد بن الفضل قراءة ح وعن أبي الحسن محمد بن محمد بن مخلد أنبأنا علي بن محمد بن خزفة أنبأنا محمد بن الحسين بن محمد حدثنا ابن أبي خيثمة قال سمعت يحيى بن معين يقول مات كميل بن زياد سنة اثنتين وثمانين أو أربع وثمانين وهو ابن تسعين سنة (2) أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنبأنا محمد بن علي السيرافي أنبأنا أبو عبد الله أحمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن عمران حدثنا موسى حدثنا خليفة قال (3) وفيها يعني سنة اثنتين وثمانين قتل الحجاج كميل بن زياد النخعي قرأت (4) على أبي محمد السلمي عن عبد العزيز بن أحمد أنبانا مكي بن محمد بن الغمر أنبانا أبو سليمان بن زبر قال قال المدائني مات كميل بن زياد سنة اثنتين وثمانين وهو ابن سبعين سنة (5) " ذكر من اسمه (6) كنانة " 5830 - كنانة بن بشر بن سلمان ويقال بن بشر بن عتاب التجيبي الأيدعاني (7) أحد من سار إلى حصر عثمان بن عفان وممن تولى قتله
_________
(1) في م: نفسي
(2) تهذيب الكمال 15 / 418
(3) تاريخ خليفة بن خياط ص 288 (ت
العمري) وعنه في تهذيب الكمال 15 / 418
(4) كتب فوقها بالأصل وم: ملحق
(5) تهذيب الكمال 15 / 418
(6) زيادة منا للإيضاح
(7) كذا بالأصل وم وفي المختصر: الأيداعي تصحيف
والأيدعاني نسبة إلى أيدعان وهو بطن من تجيب
পৃষ্ঠা - ২৩৫২০
روى عنه حيان بن الأعين بن نمير بن سليع الحضرمي وقيل إنه كان في الرهن التي أخذها معاوية من أهل مصر وسجنهم بلد (1) وقيل بدمشق وقيل إنه قتل يوم الدار وقيل إنه قتل قبل دخول جيش معاوية مصر كتب إلي أبو محمد حمزة بن العباس بن علي وأبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن وحدثني أبو بكر اللفتواني عنهما قالا أنبأنا أبو بكر الباطرقاني أنبأنا أبو عبد الله بن مندة قال قال لنا أبو سعيد بن يونس كنانة بن بشر بن سلمان التجيبي ثم الأيدعاني شهد فتح مصر قتل بفلسطين سنة ست وثلاثين وكان ممن أخرجه معاوية من مصر في الرهن وكان أحد قتلة عثمان بن عفان روى عنه حيان بن الأعين بن نمير الحضرمي أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد وعبد الله بن أحمد بن عمر إذنا قالا حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم أنبأنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عبيد الله أنبأنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم حدثنا محمد ابن عائذ قال فحدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الله بن لهيعة الحضرمي عن يزيد بن أبي حبيب قال ثم ترافع معاوية بن حديج (2) وجيش بعثهم إليه محمد بن أبي حذيفة عليهم قيس بن حرمل اللخمي ويقول آخرون كان عليهم يومئذ رجل من بلي يقال له ابن الحثما فاقتتلوا بخربتا (3) في أول يوم من شهر رمضان سنة ست وثلاثين فقتل قيس بن الحرمل وابن الجثما وأصحابهما وخرج أصحاب ابن حديج وابن حديج حتى صرع في القتلى فجنح عليه ابن أخيه عبيد الله بن عبد الله بن حديج فأكب عليه يقول لحمي يحمي لحمك وتناول الراية قيس بن سفيان الأزدي فقال أنا معاوية بن حديج وكان على مجنبة معاوية يومئذ خيار بن مرثد الأبدوي ودرع بن الحارث الخولاني وكان عدة من مع معاوية بن حديج يومئذ ممن تابعه في
(4) قيس بن حبشي ألف ومائة سوى أهل خربتا من بني مدلج كانوا معه لما
_________
(1) لد: بالضم والتشديد قرية قرب بيت المقدس من نواحي فلسطين (معجم البلدان)
(2) الأصل: خديج تصحيف والتصويب عن م
وقد صوبت في كل مواضع الخبر
(3) إعجامها ناقص في الأصل وم والمثبت والضبط عن معجم البلدان من كور مصر
(4) كلمة غير مقروءة ورسمها: " حنان "
পৃষ্ঠা - ২৩৫২১
غشيهم معاوية بن حديج حين خرج إليهم من ناحية الصعيد فقال إن كنتم تريدون نصرة بني مدلح فألصقوا برحالهم عند حلولكم بهم ففعلوا ذلك فقالت بنو مدلج تزحزحوا عنا فإن أيدينا مع أيديكم فأبوا عليهم ثم انهم ساروا إلى أنطابلس (1) قال وقدم معاوية بن أبي سفيان في سنة ست وثلاثين فنزل عين شمس وكان على مجنبة محمد بن أبي حذيفة أبو عريب البلوي وعلى اليسرى عزيز بن فارع الاصبحي فمنعوا معاوية وأصحابه أن يدخلوا الفسطاط فلما رأى معاوية أنه لا يستطيع الدخول كتب إلى محمد بن أبي حذيفة إنا لا نريد قتال أحد من المسلمين إنما جئنا نسأل القود بعثمان ادفعوا إلينا قاتله ابن عديس وكنانة بن بشر وهما رأس القوم وأمر معاوية عمرا أن يكتب إلى ابن أبي حذيفة بمثل (2) ذلك فكتب عمرو فكتب محمد بن أبي حذيفة إني لم أكن لأقيد بعثمان جديا أرطب السرة وأمر بصحيفة أخرى فطويت ليس في جوفها شئ وكتب عنوانها من محمد بن أبي حذيفة إلى عمرو بن العاص فلما فضها عمرو بن العاص لم ير فيها شيئا فقال له معاوية ما كتب إليك ابن أبي حذيفة قال زعم أني لست شيئا سيعلم أينا يدحض في بول أمه فقال معاوية لابن أبي حذيفة اجعلوا بيننا وبينكم رهنا منا ومنكم لا يكون بيننا وبينكم حرب حتى يستخلف الله ويجمع الأمة على من يشاء فقال ابن أبي حذيفة فإني أرضى بذلك على أني أستخلف على جدني وانطلق مع الرهن وكان ذلك منه جبنا فقال معاوية عند ذلك واغتنم قول ابن أبي حذيفة فمن تستخلف قال أستخلف أمية بن شييم قال معاوية كلا قال فإذ كرهت فإني أستخلف الحكم بن الصلت فقال معاوية نعم فانطلق ابن أبي حذيفة مع معاوية حتى دخل بهم الشام ففرقهم نصفين فسجن ابن أبي حذيفة ومن معه في سجن دمشق وسجن ابن عديس والنصف الثاني في سجن بعلبك قال فبينا معاوية في مسيره ذلك جاءه بريد فأخبره أن قيس بن عدي اللخمي ثم الراشدي صاحب مصر قد أغار على خيل حتى بلغ فلسطين ثم جاءه آخر فأخبره أن محمد بن أبي حذيفة قد خرج من السجن ثم جاءه آخر فأخبره أن ابن عديس وأصحابه قد خرجوا من السجن فكان رأس القوم بعد ابن أبي حذيفة عبد الرحمن بن عديس وكنانة بن بشر ثم جاءه بريد آخر فأخبره أن ابن هرقل قد نزل الدرب ثم جاءه بريد آخر فأخبره أن علي بن أبي طالب قد شارق جاءته
_________
(1) انطابلس: بعد الألف باء موحدة مضمونة ولا مضمومة وهي مدينة بين الاسكندرية وبرقة
(معجم البلدان)
(2) من هنا إلى قوله: " إلى عمرو بن العاص " سقط من م