তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

أحمد بن نمير الثقفي

أحمد بن نظيف بن عبد الله أبو بكر الخفاف

পৃষ্ঠা - ২৩৪৭
291 - أحمد بن نظيف بن عبد الله أبو بكر الخفاف روى عن أحمد بن عمير بن جوصا روى عنه أبو نصر بن الجبان أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني نا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمري (1) المزي (2) أنا أبو بكر أحمد بن نظيف بن عبد الله الخفاف قراءة عليه من أصل كتابه في الأساكفة نا أحمد بن عمير نا محمد بن وزير (3) نا عبد الوهاب بن عبد المجيد نا أيوب بن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء [1409] 292 - أحمد بن نمير الثقفي حدث عن أبيه روى عنه أبو الحكم الهيثم بن مروان العبسي قرأت بخط أبي الحسين الرازي أنا أحمد بن عمير بن جوصا نا أبو الحكم الهيثم بن مروان العبسي نا أحمد بن عمير الثقفي عن أبيه عن ابن أسباط أن هذا كتاب يحيى بن حمزة القاضي كان بدمشق لبنك (4) نصارى مدينة دمشق أنهم رفعوا إلى الأمير محمد بن إبراهيم أصلحه الله قصة وذكروا أنهم شجر بينهم وبين رئيسهم في دينهم وجماعتهم من أهل القرى وعتاقه العرب والغرباء اختلاف وفرقة وأنهم غلبوهم على كنائسهم وسألوه النصفة لهم منهم والوفاء لهم بما في عهدهم وكتابهم الذي كتبه لهم خالد بن الوليد عند فتح مدينتهم فأمرني الأمير محمد بن إبراهيم حفظه الله بعد اجتماعهم عنده وتناصبهم الخصومة بين يديه في النظر في أمرهم وحملهم على ما يرى _________ (1) في تذكرة الحفاظ 3 / 1076 " عمران " وفي سير اعلام النبلاء 17 / 468 " عمر " (2) الاصل وتذكرة الحفاظ وفي سير أعلام النبلاء: المري بالراء (3) إعجامها غير واضح بالاصل والصواب ما أثبت انظر ترجمة أحمد بن عمير في سير أعلام النبلاء 15 / 15 (4) غير منقوطة بالاصل والمثبت عن م
পৃষ্ঠা - ২৩৪৮
من الحق والعدل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فدعوتهم (1) بحججهم فأتوني بكتاب خالد بن الوليد لهم فيه بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى خالد بن الوليد أهل دمشق يوم فتحها أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم لا تهدم ولا تسكن لهم على ذلك ذمة الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين ألا أن (2) يعرض لهم أحد إلا بخير إذا اعطوا الذي عليهم من الجزية شهد هذا الكتاب يوم كتب عمرو بن العاص وعياض بن غنم ويزيد بن أبي سفيان وأبو عبيدة بن الجراح ومعمر بن عتاب وشرحبيل بن حسنة وعمير بن سعد ويزيد بن نبيشة وعبد الله بن الحارث وقضاعي بن عامر وكتب في شهر ربيع الآخر من سنة خمس عشرة قال يحيى بن حمزة فنظرت في كتابهم فوجدته خاصة لهم وفحصت عن أمرهم فوجدت فتحها بعد حصار ووجدت ما وراء حائطها لدفع الخيل ومراكز الرماح (3) ونظرت في جزيتهم فوجدتها وظيفة عليها خاصة دون غيرهم ووجدت أهلها عند فتحها رجلين رجلا روميا قتلته (4) الحرب أو نفته فمساكنهم وكنائسهم قسمة بين المسلمين معروفة لا تخفى ورجلا من أهلها حقن دمه هذا العهد فمساكنهم وكنائسهم مع دمائهم لهم لم تسكن ولم تقسم معروفة ليست تخفى فقضيت لهم بكنائسهم حين وجدتهم أهل هذا العهد وأبناء البلد بنكا تلادا ووجدت من نازعهم لفيفا طراء (5) وذلك لو أنهم أسلموا كان لهم صرفها (6) مساجد ومساكن فلهم في آخر الدهر ما لهم في أوله وأثبت في الأصول قبل وأشهدت الله عليه وصالح المؤمنين وفاء بهذا العهد الذي عهده لهم السابقون الأخيار فإن يكن بينهم خاصة في ذلك اختلاف نظر لهم وقضيت لمن نازعهم بما كان لهم فيها من حيلة أو آنية أو كسوة أو عرصة أضافوا ذلك إليها يدفع ذلك إليهم بأعيانهم إن قدروا عليه وسهل قبضه أو قيمة عدل يوم ينظر فيه شهد على ذلك _________ (1) عن م وبالاصل: فدعوهم (2) كذا وفي المختصر: ألا يعرض (3) المختصر: للرماح (4) عن م وبالاصل " قتله " (5) يعني غرباء (6) كذا بالاصل وعلى هامشه: " بعد فتحها " وفي المختصر مثله وهو الاظهر