তারিখ দামেস্ক

حرف القاف

كافور أبو المسك الإخشيدي صاحب مصر

পৃষ্ঠা - ২৩২৬৬
مالك فعانقه وبكى وقال من أحب أن ينظر إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلينظر إلى كابس (1) بن زمعة بن ربيعة فذكر فيه قصة طويلة فرفعه إلى معاوية وأشاد معاوية أيضا في معناه وشهادة سبعة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) له بذلك كما شهد أنس (2) قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال ولأهل البصرة رجل يقال له كابس بن ربيعة بالكاف بن مالك من بني سامة بن لؤي كان يشبه النبي (صلى الله عليه وسلم) فوجه إليه معاوية فأشخصه لذلك فنظر إليه وقبل بين عينيه وأقطعه المرغاب وكان أنس بن مالك إذا رآه بكى وقال هذا أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وسلم) روى حديثه عباد بن منصور وهو كابس بالكاف وإنما ذكرناه لئلا يلتبس على بعض من لم يتبحر في العلم بعابس بن ربيعة قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (3) وأما حسم بحاء وسين مهملتين فهو حسم بن ربيعة بن الحارث بن سامة بن لؤي من ولده كابس بن ربيعة بن مالك بن عدي بن الأسود بن حسم بن ربيعة كان يشبه بالنبي (صلى الله عليه وسلم) وكان في زمن معاوية ثم قال (4) وأما كابس أوله كاف وبعد الألف باء معجمة بواحدة وسين مهملة فهو كابس بن ربيعة ثم ساق باقي نسبه آخر الجزء الرابع والثمانين بعد الخمسمائة من الفرع " ذكر من اسمه (5) كافور " 5776 - كافور أبو المسك الإخشيدي (6) صاحب مصر ولي إمرة دمشق بعد سيده الإخشيد محمد بن طغج بن جف (7) وكانت وفاة الإخشيد _________ (1) في ابن عدي: عابس (2) الخبر السابق سقط من " ز " هنا وأخر فيها إلى ما بعد الخبر التالي (3) الاكمال لابن ماكولا 2 / 102 (4) الاكمال لابن ماكولا 6 / 20 (5) زيادة منا للإيضاح (6) انظر أخباره في: وفيات الأعيان 4 / 99 والبداية والنهاية (الفهارس)
পৃষ্ঠা - ২৩২৬৭
في سنة أربع ويقال خمس وثلاثين وثلاثمائة بدمشق فلما مات أقعد ابناه أبو القاسم أونوجور (1) وأبو الحسن علي ابنا الإخشيد مكان أبيهما وكان المدبر لأمرهما كافور ثم سار كافور إلى مصر فقتل غلبون المغربي المتغلب عليها وملكها وقصد سيف الدولة (2) دمشق فمكلها ثم إن أهل دمشق خافوا من حيف (3) سيف الدولة فكاتبوا كافورا فجاء إلى دمشق فملكها سنة خمس وقيل سنة ست وثلاثين وثلاثمائة فأقام بها يسيرا ثم ولي بدر الإخشيدي ويعرف ببدير ورجع كافور إلى مصر أنبأنا (5) أبو منصور موهوب بن أحمد بن الخضر بن الجواليقي اللغوي حدثنا أبو زكريا يحيى بن علي التبريزي الخطيب قال حكى لنا الرئيس أبو الحسن بن علي بن باري الواسطي حدثنا أبو الحسن بن أدين النضر النحوي قال حضرت مع والدي مجلس كافور الإخشيدي وهو غاص بالناس فدخل إليه رجل وقال في دعائه أدم الله أيام سيدنا بكسر الميم من الأيام وفطن بذلك جماعة من الحاضرين أحدهم صاحب المجلس حتى شاع ذلك فقام من أوساط الناس رجل فأنشأ يقول: لا غرو إن لحن الداعي لسيدنا * أو غص من دهش بالريق أو حصر فمثل هيبته حالت جلالتها * بين الأديب وبين القول بالحصر وإن يكن خفض الأيام عن غلط * في موضع النصب لا عن قلة البصر فقد تفاءلت من هذا لسيدنا * والفأل مأثورة عن سيد البشر فإن ايامه خفض بلا نصب * وإن أوقاته صفو بلا كدر أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني حدثنا أبو محمد (6) الكتاني (7) قال وفيها يعني سنة _________ - ذوي الألباب للصفدي 1 / 351 الكامل لابن الأثير (الفهارس) النجوم الزاهرة 4 / 1 وأمراء دمشق ص 70 وخطط المقريزي 2 / 26 المنتظم 7 / 50 سير أعلام النبلاء 16 / 190 العبر 2 / 306 شذرات الذهب 3 / 21 (7) ترجمته في تحفة ذوي الألباب للصفدي 1 / 344 (1) ترجمته في تحفة ذوي الألباب للصفدي 1 / 349 والنجوم الزاهرة 3 / 325 (2) هو علي بن عبد الله بن حمدان التغلبي ترجمته في وفيات الأعيان 3 / 401 (3) الحيف: الظلم والجور في الحكم (4) ترجمته في تحفة ذوي الألباب 1 / 355 والوافي بالوفيات 10 / 94 (5) كتب فوقها في الأصل: موهوب (6) الأصل: بكر تصحيف والمثبت عن م و " ز " (7) الأصل: الكناني تصحيف والمثبت عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ২৩২৬৮
ست وخمسين وثلاثمائة توفي كافور الإخشيدي وذكر غيره أنه توفي بمصر وحمل إلى بيت المقدس وقيل إنه دفن بداره بمصر كتب إلي أبو الحسن محمد بن محمد بن مرزوق الزعفراني وحدثنا أبو طاهر إبراهيم ابن الحسن بن طاهر عنه قال قرأت على أبي الفضل جعفر بن يحيى بن إبراهيم التميمي المكي بالبصرة قال لك الشيخ أبو نصر عبيد الله بن سعيد الوائلي السجستاني الحافظ وجدت على قبر الأمير أبي المسك كافور الإخشيدي رحمه الله بيتين وهما (1) ما بال قبرك يا كافور منفردا * بالصحصح المرت (2) بعد العسكر اللحف يدوس قبرك أفناء (3) الرجال وقد * كانت أسود الثرى تخشاك في الكثب قال لنا أبو الفضل قال لنا الشيخ أبو نصر وكانت وفاته يوم الثلاثاء لعشر بقين من جمادى الأولى من سنة سبع وخمسين وثلاثمائة بمصر Bهـ وذكر بعضهم أن وفاته كانت يوم الثلاثاء بعد الزوال لعشر بقين من جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة وقيل لاثنتي عشرة بقيت من جمادى الأولى أنبأنا أبو محمد بن صابر أنبأنا أبو الحسين بن الحنائي أنبأنا أبو بكر الحداد أخبرني أبو نصر بن الجبان (4) حدثني بعض إخواني من أصحاب الحديث قال قرأت على قبر كافور الإخشيدي بمصر مكتوب على القبر في الجص منقور: ما بال قبرك يا كافور منفردا * بالصحصح المرت بعد العسكر اللجف يدوس (5) قبرك أفناء الرجال وقد * كانت أسود الثرى تخشاك من كثب كتب إلي أبو نصر بن القشيري أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا الحاكم أبو عبد الله حدثني الوليد بن بكر العمري أنه قرأ على قبر كافور بمصر (6) أنظر إلى غير الأيام ما صنعت * أفنت أناسا بها كانوا وما فنيت _________ (1) البيتان في تحفة ذوي الألباب 1 / 354 (2) الصحصح: الأرض الجرداء والمرت: الأرض أو المكان الذي لا نبات فيه القفر وفي تحفة ذوي الألباب: الخرب (3) في تحفة ذوي الألباب: أعقاب (4) في " ز ": الحباب تصحيف وفي م كالأصل (5) سقط البيت التالي من " ز " (6) البيتان في تحفة الألباب 1 / 354 والكامل لابن الأثير 8 / 581