حرف القاف
قعقاع بن عمرو التميمي
পৃষ্ঠা - ২৩১১৩
قرأت على أبي غالب بن البنا حدثنا أبي الفتح بن المحاملي أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال وأما شور فهو القعقاع بن شور من التابعين وهو سدوسي وفيه يقول الشاعر * وكنت جليس قعقاع بن شور * ولا يشقى بقعقاع جليس * أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنبأنا أبو صادق محمد بن أحمد بن جعفر أنبأنا أحمد بن محمد بن زنجوية أنبأنا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري قال وأما شور الشين معجمة مفتوحة فمنهم القعقاع بن شور السدوسي من سادات ربيعة وهو الذي ضرب المثل بكرم مجالسته فقيل فيه * وكنت جليس قعقاع بن شور * ولا يشقى بقعقاع جليس * وليس يروى عن القعقاع بن شور شئ قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي زكريا عبد الرحيم بن أحمد بن نصر حدثنا خالي أبو المعالي محمد بن يحيى القرشي القاضي حدثنا نصر بن إبراهيم أنبأنا أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد أنبأنا عبد الغني بن سعيد قال شور بشين معجمة مفتوحة القعقاع بن شور عم عبد الملك بن نافع صاحب حديث النبيذ قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (1) وأما شور بفتح الشين المعجمة القعقاع بن شور السدوسي تابعي
5739 - قعقاع بن عمرو التميمي يقال إن له صحبة وكان أحد فرسان العرب الموصوفين وشعرائهم شهد اليرموك وفتح دمشق وشهد أكثر وقائع أهل العراق مع الفرس وكانت له في ذلك مواقف مشكورة ووقائع مشهورة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا أبو طاهر
_________
(1) الاكمال لابن ماكولا 4 / 392
(2) ترجمته في الاصابة 3 / 239 وأسد الغابة 4 / 109 والاستيعاب 3 / 263 (هامش الاصابة) وتاريخ الطبري في مواضع (الفهارس ومروج الذهب (الفهارس) ومعجم البلدان شعره فيه في مواضع والبداية والنهاية (الفهارس) والكامل لابن الاثير (الفهارس) وغزوات ابن حبيش في مواضع (الفهارس) شعره ضمن كتاب شعراء إسلاميون للدكتور نوري حمودي القيسي ص 27 وما بعدها
পৃষ্ঠা - ২৩১১৪
المخلص أنبأنا أبو بكر بن سيف أنبأنا السري بن يحيى أنبأنا شعيب بن إبراهيم حدثنا سيف بن عمر التميمي في حديث ذكره عن محمد وطلحة قال كان القعقاع من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) قال (1) وحدثنا سيف عن عمرو بن محمد بإسناده قال (2) ولما بلغ غسان خروج خالد على سوى (3) وانتسافها وغارته على مصيخ (4) بهراء وانتصافها اجتمعوا بمرج راهط وبلغ ذلك خالدا وقد خلف ثغور الروم وجنودها مما يلي العراق فصار بينهم وبين اليرموك صمد لهم فخرج من سوى بعدما رجع إليها بسبي بهراء فنزل الرمانتين علمين على الطريق ثم نزل الكثب (5) ثم نزل عرة القرير (6) وهي أدنى الأرض أرض العجم ثم نزل العسه (7) ثم نزل القرير (8) ثم مرضح (9) الفضا ثم السيلا (10) ثم ذنبه (11) ثم دمشق ثم مرج الصفر فلقي عليه غسان وعليهم الحارث بن الأيهم وأفلت جبلة وانتسف عسكرهم وعيالاتهم ونزل بالمرج أياما وبعث إلى أبي بكر بالأخماس مع بلال بن الحارث المزني ثم خرج من المرج حتى ينزل قناة بصرى فكانت أول مدينة افتتحت بالشام على يدي خالد فيمن معه من جنود العراق وخرج منها فوافى المسلمين بالواقوصة (12) فنازلهم بها في تسعة آلاف وقال القعقاع بن عمرو في مسير خالد من سوى إلى الواقوصة (13)
_________
(1) القائل: شعيب بن إبراهيم
(2) الخبر رواه الطبري في تاريخه من هذا الطريق 3 / 410
(3) سوى: بضم أوله والقصر ماء لبهراء من ناحية السماوة وعليه مر خالد بن الوليد لما قصد من العراق إلى الشام
(4) مصيخ بهراء: ماء بالشام ورده خالد بن الوليد بعد سوى في مسيره إلى الشام
(5) الاصل: الكثيب والمثبت عن م و " ز " والطبري
(6) كذا رسمها بالاصل وم و " ز " ولم أجدها
(7) كذا رسمها بالاصل بدون إعجام وفي " ز ": " الفتية " وفي م: " العتية " ولم أعثر عليها وفي معجم البلدان: غيبة: موضع
(8) بدون إعجام بالاصل والمثبت عن م و " ز "
(9) كذا رسمها بالاصل وفي " ز ": بريح " وفي م: " تريح "
(10) في معجم البلدان سيلا بكسر أوله من الثغور غزاه سيف الدولة
(11) ذنبة بالتحريك في عدة مواضع راجع معجم البلدان (3 / 8)
(12) الواقصة: واد بالشام في أرض حوران (معجم البلدان)
(13) الابيات الثلاثة الاولى في شعره (شعراء إسلاميون ص 39) ومعجم البلدان 5 / 144 (مصيخ)
পৃষ্ঠা - ২৩১১৫
* قطعنا أما ليس (1) البلاد بخيلنا * نريد سوى من آبدات قراقر * فإنا صبحنا بالمصيخ أهله * فطار (2) إباري كالطيور النوافر * أفاقت (3) به بهراء ثم تجاسرت * بنا العيس نحو الأعجمي القراقر فقلنا لبصري أبصري فتعامهت * ودونهم بالمرج مرج الأصافر جموع عليها الأيهمان وحارث * بغسان أشباه السباع العراور بدأنا بمرج الصفرين فلم ندع * لغسان أنفا فوق تلك المناحر صبيحة طار (4) الحارثان ومن به * سوى نفر يحتزهم (5) بالبواتر وجئنا إلى بصرى وبصرى مقيمة * فألقت إلينا بالحشا والمعاذر فضضنا بها أبوابها ثم قاتلت * بنا العيس في اليرموك جمع العشائر * قال وحدثنا سيف قال وكان القعقاع بن عمرو على كردوس من كراديس أهل العراق يعني يوم اليرموك (6) وقال القعقاع بن عمرو في يوم اليرموك (7) * ألم ترنا على اليرموك فزنا * كما فزنا بأيام العراق فتحنا قبلها بصرى وكانت * محرمة الجناب (8) لدى البعاق (9) وعذراء المدائن قد فتحنا * ومرج الصفرين على العتاق قتلنا من أقام لنا وقيسا * نهابهم بأسياف رفاق قتلنا الروم حتى ما تساوي * على اليرموك ثفروق الوراق فضضنا جمعهم لما استحالوا * على الواقوص (10) بالبتر الرقاق غداة تها فتوافيها فصاروا * إلى أمر يعضل بالذواق *
_________
(1) كذا بالاصل وم و " ز " وفي المصدرين أباليس
(2) بالاصل: " فطاروا يادي " وفي " ز ": " قطا والايادي وفي م: " فطاروا أيادي " والمثبت عن المصدرين
(3) الاصل: " أفانا به " وفي " ز ": " اما نابه " والمثبت عن المصدرين
(4) كذا بالاصل وفي م و " ز ": صالح
(5) في " ز ": نجتذهم
(6) تاريخ الطبري 3 / 396
(7) الابيات في شعره (شعراء إسلاميون ص 43) نقلا عن معجم البلدان (الواقصة)
(8) الاصل: الجعاب وفي " ز ": " الجنان " والمثبت عن م
(9) هذا البيت واللذان بعده سقطوا من المصدرين
(10) في المصدرين: الواقوصة البتر الرقاق
পৃষ্ঠা - ২৩১১৬
وقال القعقاع بن عمرو في يوم دمشق * أقمنا على داري سليمان أشهرا * نجالد روما قد حموا بالصوارم فضضنا بها الباب العراقي عنوة * فدان لنا مستسلما كل قائم أقول وقد دارت رحانا بدارهم * أقيموا لهم حز الذرى بالغلاصم فلما رأوا بابي دمشق بحوزهم * وتدمر عضوا منهم بالأباهم * وقال القعقاع بن عمرو في حمص الآخرة * يدعون قعقاعا لكل كريهة * فيجيب قعقاع دعاء الهاتف (1) سرنا إلى حمص نريد عدوها * سير المحامي من وراء اللاهف حتى إذا قلنا دنونا منهم * ضرب الإله وجوههم بصوارف ما زلت أزلهم وأطرد فيهم * وأسير بين صحاصح ونفانف حتى أخذنا جوهر حمص عنوة * بعد الطعان وبعد طول تسايف * قال وحدثنا سيف عن مجالد عن الشعبي قال بلغ عمر أمر الفيل وضربه سائسة للربيل الأسدي فبينا هو بمكة إذ رآه فرأى رجلا بوجهه خط فقال والله إني لأظن هذا صاحب الفيل فدعاه فقال عمر من أنت فانتسب له فقال من أصحاب الفيل قال نعم قال فحاجتك قال ما لي حاجة إلا يسيرة قد كتبت إلى سعد أن يقتل كل محتلم في إساره فاكتب إليه يعطيني علجا يقوم على قوسي ففعل وأعطي علجا من الخمس وعرض عليه الجائزة فأبى قالوا وقد كان سعد أسر وسبى بعد وقعة القادسية وقبلها ومعها وقبل الصلح بضعة وخمسين ألفا دخلوا في قسمتهم بالقيامة سوى من نفل منهم قالوا وكتب عمر إلى سعد ائتني أي فارس أيام القادسية كان أفرس وأي رجل كان أرجل وأي راكب كان أثبت فكتب إليه إني لم أر فارسا مثل القعقاع بن عمرو حمل في يوم ثلاثين حملة يقتل في كل حملة كميا (2) (3) راجلا مثل يعفور بن حسان الذهلي أنه جاءني في يوم بخمسة فوارس يحتل (4) الرجل منهم حتى يردفه ثم يغلبه على عنانه حتى يأتي به
_________
(1) البيت الاول في الاصابة 3 / 240
(2) الكمي: الشجاع المتكمي في سلاحه
(3) الزيادة بين معكوفتين عن م و " ز "
(4) كذا بالاصل وم و " ز ": " يختل الراجل "