حرف القاف
قبيصة العبسي
পৃষ্ঠা - ২৩০২৮
إحدى الحسنيين إما الشهادة فهي السعادة وإما الإنصراف إليكن في عافية إن الذي كان يرزقكن ويكفيني مؤنتكن هو الله وهو حي لا يموت أرجو أن لا يضيعكن وأن يحفظني فيكن ثم انصرف فمر بقومه وجعل قومه يدعون الله له بالعافية فقال إنه لمما يعدل عندي خطر ما أنا في هلاك قومي يقول حيث لا ينصرونني وكان رجاء أن يتخلصوه أنبأنا أبو غالب محمد بن الحسن أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا ابن إسحاق حدثنا أحمد بن عمران حدثنا موسى حدثنا خليفة قال (1) سنة إحدى وخمسين فيها قتل معاوية حجر بن عدي ومن معه محرز بن شهاب وقبيصة بن حرملة العبسي (2) وذكر سواهم وذكر غير خليفة أن قتلهم كان سنة ثلاث وخمسين
5701 - قبيصة العبسي أحد بني رواحة رسول معاوية إلى علي بن أبي طالب إلى المدينة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا (3) أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس أنبأنا أبو بكر بن سيف (4) أنبأنا السري بن يحيى أنبأنا شعيب بن إبراهيم حدثنا سيف بن عمر التميمي عن محمد وطلحة قالا حتى إذا كان في الثالث من الأشهر من مقتل عثمان في صفر دعا معاوية برجل من بني عبس ثم أحد بني رواحة يدعى قبيصة فدفع إليه طومارا مختوما عنوانه من معاوية إلى علي فقال له إذا دخلت المدينة فاقبض على أسفل الطومار ثم أوصاه بما يقول وسرح رسول علي معه فخرجا فقدما المدينة في ربيع الأول لغرته فلما دخلا المدينة رفع العبسي الطومار كما أمره وخرج الناس ينظرون إليه فتفرقوا إلى منازلهم وقد علموا أن معاوية معترض ومضى الرسول حتى يدخل على علي فدفع إليه الطومار ففض خاتمه فلم يجد في جوفه
_________
(1) تاريخ خليفة بن خياط ص 213 (ت
العمري)
(2) الذي في تاريخ خليفة: قبيصة بن ضبيعة بن حرملة القيسي
(3) في " ز ": " أنا عبد الرحمن بن العباس " وفي م كالاصل
(4) الخبر رواه الطبري في تاريخه 4 / 443 (ت
محمد أبو الفضل إبراهيم)
পৃষ্ঠা - ২৩০২৯
كتابا فقال للرسول ما وراءك قال آمن أنا قال نعم إن الرسل آمنة لا تقتل قال ورائي أني تركت قوما لا يرضون بالقود قال ممن قال من خيط نفسك وتركت ستين ألف شيخ يبكي تحت قميص عثمان وهو منصوب لهم قد ألبسوه منبر دمشق فقال أمني يطلبون دم عثمان ألست موتورا كترة عثمان اللهم إني أبرء إليك من دم عثمان نجا والله قتله عثمان إلا أن يشاء الله فإنه إذا أراد أمرا أصابه أخرج قال وأنا آمن قال وأنت آمن فخرج العبسي وصاحب السبائية وقالوا هذا الكلب وافد الكلاب اقتلوه فنادى يا آل مضر يا آل قيس بالخيل والنبل إني أحلف بالله ليردنها عليكم أربعة آلاف حصي فانظروا كم الفحولة والركاب وتغاووا (1) عليه ومنعته مضر وجعلوا يقولون له اسكت ويقول والله لا يفلح هؤلاء أبدا ولقد أتاهم ما يوعدون فيقال له اسكت فيقول لقد حل بهم ما يحذرون انتهت والله أعمالهم وذهبت ريحهم فوالله ما أمسوا من يومهم ذلك حتى عرف الذل فيهم
_________
(1) تغاووا عليه: تجمعوا