তারিখ দামেস্ক

حرف الفاء

الفضل بن القاسم

الفضل بن قدامة بن عبيد ابن محمد بن عبيد بن عبد الله بن عبدة ابن الحارث

পৃষ্ঠা - ২২৬৪৫
5623 - الفضل بن القاسم مولى بني هاشم ممن شهد قسم الأنهار في خلافة هشام تقدم ذكره في ذكر الأنهار 5624 - الفضل بن قدامة بن عبيد ابن محمد بن عبيد بن عبد الله بن عبدة (1) ابن الحارث بن إياس (2) بن عوف بن ربيعة ابن مالك بن ربيعة بن عجل بن لجيم بن صعب ابن علي بن بكر بن وائل بن قاسط ويقال اسمه المفضل بن قدامة بن عبيد الله ويقال الفضل بن قدامة بن عبيد بن عبد الله بن عبدة أبو النجم العجلي الراجز (3) وفد على سليمان وهشام ابني عبد الملك أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنبأنا أبو محمد عبد الوهاب بن علي السكري أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز قراءة قال قرئ على أبي بكر أحمد بن جعفر بن محمد أنبأنا الفضل بن الحباب بن محمد حدثنا محمد بن سلام الجمحي (4) قال الطبقة التاسعة رجاز منهم الأغلب العجلي وكان مقدما يقال إنه أول من رجز وأبو النجم واسمه الفضل بن قدامة بن عبيد بن محمد بن عبيد بن عبد الله بن عبدة بن الحارث بن إياس بن عوف بن ربيعة بن مالك بن ربيعة بن عجل وذكر العجاج ورؤبة أخبرنا أبو الحسين محمد بن كامل بن ديسم قال كتب إلي أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني إجازة قال (5) _________ (1) ضبطت بالقلم في ت بفتحة فوق العين وسكون فوق الباء وضبطت في التبصير 3 / 908 بثلاث فتحات: عبدة نقلا عن أبي عمرو الشيباني (2) في الاغاني: إلياس (3) ترجمته في الاغاني: 10 / 151 والشعر والشعراء ص 381 ومعجم الشعراء للمرزباني ص 310 وتبصير المنتبه 3 / 908 وخزانة الادب 1 / 49 و 406 والاعلام 5 / 151 وطبقات الشعراء للجمحي ص 200 (4) طبقات الشعراء للجمحي ص 200 (5) معجم الشعراء للمرزباني ص 310
পৃষ্ঠা - ২২৬৪৬
أبو النجم العجلي اسمه الفضل بن قدامة بن عبيد بن عبيد الله بن عبدة بن الحارث بن إياس بن عوف بن ربيعة بن مالك بن ربيعة بن عجل مقدم عند (1) جماعة من أهل العلم على العجاج ولم يكن أبو النجم كغيره من الرجاز الذين لم يحسنوا أن يقصدوا لأنه يقصد فيجيد قال معاوية يوما لجلسائه أي أبيات العرب في الضيافة أحسن فأكثروا (2) فقال قاتل الله أبا النجم حيث يقول لقد علمت عرسي قلابة أنني * طويل سنا ناري بعيد خمودها إذا حل ضيفي بالفلاة فلم أجد * سوى مثبت (3) الأطناب شب وقودها * وبقي إلى أيام هشام بن عبد الملك وله معه أخبار وكان الأصعي يغمز عليه وهو القائل (4) * والمرء كالحاكم في المنام * يقول إني مدرك أمامي * في قابل ما فاتني في العام * والمرء يدنيه من الحمام * من الليالي السود والأيام * إن الفتى يصبح للأسقام * كالغرض المنصوب للسهام * أخطأ رام وأصاب رام أنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي علي أنبأنا أبو بكر الصفار أنبأنا أبو بكر الحافظ أنبأنا أبو أحمد الحاكم قال فيمن لم يعرف اسمه أبو النجم أراه العجلي قال سابق هشام بن عبد الملك الناس وكان مسبقا روى عنه عامر بن عبد الملك حدثني محمد بن صالح بن هانئ حدثنا حاتم _________ (1) مضطربة بالاصل وصورتها: " عسد " والمثبت عن ت ومعجم الشعراء (2) كذا بالاصل وت وفي معجم الشعراء: أحسن وأكثر؟ قالوا: ليقل أمير المؤمنين فقال: قاتل الله (3) كذا بالاصل وت وفي معجم الشعراء: منبت (4) الابيات في معجم البلدان ص 311
পৃষ্ঠা - ২২৬৪৭
ابن الحسن الشاشي حدثنا أبو داود السنجي (1) حدثنا الأصمعي حدثنا عامر بن عبد الملك قال قال أبو النجم حدثنا قيل إنه العجلي قرأت بخط أبي عبد الله الحسين بن الحسن بن علي الربعي أنبأنا أبو محمد عبد الله ابن عطية بن حبيب أنبأنا أبو علي محمد بن القاسم بن معروف حدثنا علي بن بكر حدثنا أحمد بن بكر حدثنا أبو سعيد حدثنا ابن بكار قال قال هشام للشعراء (2) صفوا لي إبلا فقيظوهن وأوردوهن وأصدروهن (3) حتى كأني أنظر إليهن قال أبو النجم فذهب بي الروي حتى قلت * وصارت الشمس كعين الأحول فغضب هشام (4) وقال اخرجوا هؤلاء لا يدخلن هذا علي وكان بالرصافة رجلان أحدهما يغدي والآخر يعشي (5) فكنت أتغدى عند أحدهما وأتعشى عند الآخر وأبيت في المسجد فأمسى هشام ذات ليلة لقس (6) النفس فقال لحاجبه الربيع أبغني رجلا غريبا يحدثني فخرج فأخرجني من المسجد فأدخلني عليه فقال لأبي النجم ألم يكن أمرنا بإخراجك عن هذه القرية فمن آواك ومن أم مثواك فقلت أما الغداء فمن عند فلان والعشاء من عند فلان والمبيت من حيث أخرجت فقال ما مالك وولدك قلت أما المال فلا مال وأما الأهل فابنتان قال هل زوجتهما قلت إحداهما قال فما أوصيتها قال ما لا (7) يجديه علي أمير المؤمنين قال هاته قال * أوصيت من برة قلبا حرا * بالكلب خيرا والحمامة شرا * لا تسأمي خنقا لها وجرا * _________ (1) هو سليمان بن معبد بن كوسجان المروزي السنجي والسنجي نسبة إلى سنج: وسنج من نواحي مرو ترجمته في تهذيب الكمال 8 / 102 (2) بالاصل: الشعراء تصحيف والتصويب عن ت (3) في الاغاني: فقطروها وأوردوها وأصدروها (4) وكان هشام أحول فأمر به فوجا عنقه وأخرجه من الرصافة (راجع الشعر والشعراء أيضاص 383) (5) العبارة في الاغاني 10 / 155 ولم يكن أحد بالرصافة يضيف إلا سليم بن كيسان الكلبي وعمرو بن بسطام التغلبي فكنت آتي سليما فأتغدى عنده وآتي عمرا فأتعشى عنده (6) لقست نفسه: غثت وخبثت (اللسان) (7) كذا بالاصل وت
পৃষ্ঠা - ২২৬৪৮
والحي عميهم بشر طرا * وإن هبوك ذهبا ودرا * حتى يروا حلو الحياة مرا فضحك حتى استلقى وقال يا أبا النجم ما هذه وصية يعقوب بنيه قلت يا أمير المؤمنين ولا أنا مثل يعقوب قال فما زدتها قلت بلى يا أمير المؤمنين قال هاته قلت (1) * سبي الحماة وابهتي عليها (2) * فإن دنت فازدلفي إليها * واقرعي بالورد مرفقيها * وطاهري النذر به عليها * لا تخبري (3) الدهر به ابنتيها قال فما فعلت أختها قال درجت بين أبيات الحي ونفعتنا قال هل قلت فيها شيئا قال هاته قال (4) قال ما لا يجديه * كأن ظلامه أخت شيبان * يتيمة والدها (5) حيان * الرأس قمل كله وصئبان * وليس في الرجلين إلا خيطان * فهي التي يذعر (6) منها الشيطان فقال هشام لخصي علي رأسه يا بديح ما فعلت دنانير فلانة قال ها هي يا أمير _________ (1) الرجز في الاغاني 10 / 156 - 157 والشعر والشعراء ص 385 (2) بهته: قذفه بالباطل (3) بالاصل وت: " تخبر " والمثبت عن الاغاني (4) الرجز في الاغاني 10 / 157 والشعر والشعراء ص 385 (5) في المصدرين: ووالداها (6) في الاغاني: تلك التي تفزع منها الشيطان والشعر والشعراء: تلك التي يضحك منها الشيطان
পৃষ্ঠা - ২২৬৪৯
المؤمنين قال ادفعها إلى أبي النجم يجعلها في رجلي ظلامة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو محمد عبد الوهاب بن علي أنبأنا علي بن عبد العزيز قال قرئ على أبي بكر الختلي (1) أنبأنا أبو خليفة الفضل بن الحباب حدثنا محمد بن سلام قال (2) وأما أبو النجم فإنه دخل على هشام بن عبد الملك فقال له كيف رأيك يا أبا النجم في النساء قال ما لهن عندي خير ما أنظر إليهن إلا شزرا وينظرن إلي خزرا (2) قال فما ظنك يا أمير المؤمنين قال ظني بنفسي قال لا علم لك يا أبا النجم ثم أرسل إلى جوار له فسألهن عما ظن أبو النجم فقلن يا أمير المؤمنين وما علم هذا ثم أقبلن على ابي النجم فقلن يا أعرابي أتقول هذا لأمير المؤمنين وليس منا امرأة تصلي إلا بغسل منه قال هشام يا أبا النجم دونك هذه الجارية لواحدة منهن فأخذ بيدها ثم أمره أن يغدوا عليه بخبرها فغدا عليه ولم يصنع شيئا فلما رآه قال ما صنعت يا أبا النجم قال ما صنعت شيئا ولقد قلت في ذلك شعرا قال وما هو قال قلت نظرت فأعجبها الذي في درعها * من حسنه ونظرت في سرباليا فرأت لها كفلا ينوء (4) بخصرها * وعثا روادفه وأجثم ناتيا (5) ضيقا يعض بكل عرد ناله * كالقصب أو ضرع يرى متجافيا ورأيت منتشر العجان (6) مقلصا * رخوا حمائله (7) وجلدا باليا أدني له الركب (8) الحليق كأنما * أدني إليه عقاربا وأفاعيا إن الندامة والسدامة فاعلمن (9) * لو قد صبرتك للمواسي خاليا ما بال (10) رأسك من ورائي خالفا * أحسبت أن حر الفتاة ورائيا _________ (1) بالاصل: الجيلي والمثبت عن ت (2) الخبر والشعر في طبقات الشعراء لابن سلام 2 / 745 والاغاني 10 / 158 (ط مصورة دار الكتب) (3) النظر الشزر: النظر بجانب العين في إعراض والنظر الخزر: بإسكان الزاي الذي فيه كبر واستخفاف للمنظور إليه (4) الاغاني: يميل (5) في الاغاني: وأجثم جاثيا (6) العجان: القضيب الممدود من الخصية إلى الدبر (7) في الاغاني: مفاصله (8) الركب: بالتحريك: الفرج (9) بالاصل وت: " فاعلمي " والمثبت عن الاغاني (10) الاصل: " ما بالك رأسك " والمثبت عن ت والاغاني
পৃষ্ঠা - ২২৬৫০
فاذهب فإنك ميت لا ترتجى * ابد الأبيد ولو عمرت لياليا أنت الغرور إذا خبرت وربما * كان الغرور لمن رجاه شافيا * فضحك منه هشام وأمر له بجائزة وقال أيضا (1) * الحمد لله الوهوب المجزل * أعطى فلم يبخل ولم يبخل كوم الذرى من خول المخول * تبقلت من أول التبقل بين رماحي مالك ونهشل * يدفع عنها الغر جهل الجهل * يعني مالك بن ضبيعة بن قيس ونهشل بن دارم ويروى عن أبي النجم أنه قال بين رماحي مالك وهم حي من بني تيم الله ونهشل من بني عجل قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عنه أنبأنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن سيبخت حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي حدثنا أبو العيناء عن الأصمعي قال كان أبو عمرو بن العلاء يقول أشعر أرجوزة قالتها العرب قول أبي النجم العجلي الحمد لله الوهوب المجزل * أعطى فلم يبخل ولم يبخل قال ولم أر أسير منها لم أر غريبا (2) إلا وهو ينشدها أو بعضها أخبرنا أبو العز السلمي مناولة وإذنا وقرأ علي إسناده أنبأنا محمد بن الحسين أنبأنا المعافى بن زكريا القاضي (3) حدثني عبد الله (4) بن محمد بن جعفر الأزدي حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى النحوي قال كان رجل من عنزة دعا رؤبة بن العجاج فأطعمه وسقاه وأنشده فخره على عنزة (5) فساء ذلك العنزي فقال لغلامه سرا اركب فرسي وجئني بأبي النجم فطلبه فجاء به وعليه جبة خز وبت (6) من غير سراويل فدخل وأكل وشرب ثم قال العنزي أنشدنا يا أبا النجم ورؤبة لا يعرفه فانتحى في قوله _________ (1) الرجز في الاغاني 10 / 150 و 151 وطبقات الشعراء للجمحي ص 201 والشعر والشعراء ص 383 (2) كذا رسمها بالاصل وت: " غريبا " وفي المختصر: " عربيا " (3) الخبر في الجليس الصالح الكافي 2 / 367 - 368 (4) كذا بالاصل وت وفي الجليس الصالح: عبيد الله (5) بالاصل وت: " على ربيعة " والمثبت عن الجليس الصالح (6) البت: كساء غليظ من صوف أو وبر
পৃষ্ঠা - ২২৬৫১
* الحمد لله الوهوب المجزل حتى بلغ تبقلت من أول التبقل * بين رماحي مالك ونهشل قال القاضي (1) ثنى أبو النجم في قوله بين رماحي لأن رماح الفريقين وإن كان جمعا جملتان كما قال الشاعر ألم يحزنك إن جبال قيس * وتغلب قد تباينتا انقطاعا * وقد قال الله تعالى " هذا ن خصمان اختصموا (2) " وقال جل ذكره " سنفرغ لكم أيها الثقلان " (3) فثنى وجمع على ما فسرناه فقال له رؤبة إن نهشلا بن مالك يرحمك الله فقال له يا بن أخي إن الناس أشباه إنه ليس مالك بن حنظلة إنه مالك بن ضبيعة قال فخزي رؤبة وحيي من غلبة أبي إياه ثم أنشده أبو النجم فخره على تميم فاغتم رؤبة وقال لصاحب البيت لا يحبك قلبي أبدا قال القاضي والبت الكساء ويجمع بتوتا قال الشاعر وقد ذكر إن رؤبة ذوكر بالأراجيز فقال وقد ذكر أبو النجم قصيدته تلك لعنها الله يعني هذه اللامية لاستجادته إياها وغضبه منها وحسده عليها قال وأنبأنا المعافى (4) حدثنا المظفر بن يحيى بن أحمد حدثني أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الله بن بشر المرثدي (5) أخبرني أبو إسحاق الطلحي حدثنا المازني حدثنا الأصمعي حدثني أبو سليم العلاء قال قلت لرؤبة كيف رجز أبي النجم عندكم قال لاميته تلك عليها لعنه الله قال فإذا هي قد غاظته وبلغت منه _________ (1) يعني: المعافى بن زكريا الجريري راوي الخبر (2) سورة الحج الاية: 19 (3) سورة الرحمن الاية: 31 (4) رواه المعافى بن زكريا الجريري في الجليس الصالح 2 / 369 (5) كذا بالاصل وت وفي الجليس الصالح: المرشدي
পৃষ্ঠা - ২২৬৫২
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد حدثنا عبد الوهاب بن علي أنبأنا أبو الحسن الطاهري قال قرئ على أبي بكر الختلي أنبأنا الفضل بن الحباب حدثنا محمد بن سلام الجمحي (1) قال وكان أبو النجم ربما قصد فأجاد ولم يكن كغيره من الرجاز الذين لم يحسنوا أن يقصدوا وكان صاحب فخر وبذخ وهو الذي يقول علق الهوى بحبائل الشعثاء * والموت بعض حبائل الأهواء للشم عندي بهجة وملاحة * وأحب بعض ملاحة الذلفاء وأرى البياض على النساء جهارة * والعتق نعرفه على الأدماء والقلب منه لكلهن مودة * إلا لكل دميمة زلاء فلئن فخرت بوائل لقد ابتنيت * يوم المكارم فوق كل بناء ولئن خصصت بني لجيم إنني * لأخص مكرمة وأهل غناء قوم إذا نزل القطيع تحملوا * حسن الثناء وأعظم الأعباء ليست مجالسنا تقر لقائل * زيغ الحديث ولا نثا الفحشاء * قال وحدثنا ابن سلام (2) حدثني يونس قال وحدثني أبي ببعض هذه الحديث قال اجتمع الشعراء عند سليمان بن عبد الملك فأمرهم أن يقول كل رجل منهم قصيدة يذكر فيها مآثر قومه ولا يكذب ثم جعل لمن برز منهم جارية مولدة فانشدوه وأنشد أبو النجم حتى أتى على قوله عدوا كمن ربع الجيوش لصلبه (3) * عشرون وهو يعد في الأحياء * قال أشهد إن كنت صادقا إنك لصاحب الجارية فقال أبو النجم سل الملأ عن ذلك يا أمير المؤمنين فقال الفرزدق أما أنا فأعرف منه ستة عشر ومن ولد ولده أربعة كلهم قد ربع فقال سليمان ولد ولده هم ولده ادفع إليه الجارية أنبأنا أبو غالب شجاع بن فارس ونقلته من خطه أنبأنا أبو منصور عبد المحسن بن _________ (1) الخبر والشعر في طبقات الشعراء ص 201 - 202 (2) الخبر في طبقات الشعراء ص 202 والاغاني 10 / 153 - 154 (3) كذا صدره بالاصل وت وطبقات ابن سلام وفي الاغاني: منا الذي ربع الجيوش لظهره
পৃষ্ঠা - ২২৬৫৩
محمد بن علي أنبأنا أبو يعلى شعبة بن أحمد بن محمد الوراق الحكيمي أنبأنا أبو يعقوب يوسف (1) بن يعقوب بن إسماعيل بن خرزاد النجيرمي أنشدني أبو الجود العروضي أنشدني جحظة لأبي النجم (2) * جارية إحدى بنات الزط * (3) كأن تحت درعها المنحط * (4) شطا رميت فوقه بشط * ضخم القذال حسن المخط أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد أنبأنا محمد (5) بن أحمد بن محمد بن الحسين بن عبد العزيز أنبأنا أبو القاسم آدم بن محمد بن آدم الشلحي بعكبرا أنبأنا أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصبهاني أخبرني عمي حدثني هبة الله بن إبراهيم بن المهدي حدثني يوسف بن إبراهيم قال ذكرت لي عريب أن لعلية بنت المهدي صنعة في شعر عدة من الشعراء وصنعت في أرجوزة لأبي النجم وهي * تضحك عما لو شفت منه شفا * عن برد قد طله برد الندى * اعر بحلوا (6) عن عشى العين العشا * كحل بعيني كل كهل وفتى * إن في فؤادي لا تصليه الرقى أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنبأنا الأمير أبو محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر _________ (1) راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء 16 / 259 و 17 / 441 (2) الرجز في الاغاني 10 / 154 - 155 باختلاف بعض الالفاظ (3) الزط: جيل أسود من السند (4) روايته في الاغاني: كأن تحت ثوبها المنعط (5) في ت: " محمد بن محمد بن أحمد " وهو الصواب قارن مع ترجمته في سير أعلام النبلاء 18 / 392 (6) كذا رسمها بالاص وت
পৃষ্ঠা - ২২৬৫৪
بالله (1) سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة قال وقال عبد الملك بن بشر بن مروان لأبي النجم العجلي ذات يوم صف لي فهودي هذه فارتجز بديها (2) * إنا نزلنا خير منزلات * بين الحميرات المباركات * في لحم وحش وحباريات (3) * وإن أردنا الصيد واللذات (4) * جاء مطيعا لمطاوعات (5) * علمن أو قد كن عالمات * فسكن الطرف بمطرفات (6) * تريك آثارا مخططات أخبرنا أبو العز بن كادش أنبأنا أبو يعلى بن الفراء أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل حدثنا أبو علي الحسين بن القاسم بن جعفر الكوكبي حدثنا غسان البصري أنبأنا العلاء بن سماعة اللحياني عن ابن أبي طرفة قال (7) أجرى هشام بن عبد الملك خيلا في الحلبة فسبق له فرسان فأمر الشعراء أن يقولوا فسألوه أن يؤخرهم فقال الفرات العجلي من سألك (8) فعندي من ينقذك قال ومن هو قال أبو النجم فدعا به فقال قل في هذين الفرسين قال قد قلت فأنشده قد مد للغراء فينا ذكرها * قوائم عوج أطعن أمرها * _________ (1) ترجمته في سير أعلام النبلاء 17 / 621 (2) الخبر والرجز في الشعر والشعراء ص 384 والاغاني 10 / 160 (3) الحباريات واحدهها حبارى ضرب من الطيور يضرب به المثل لحمقه وبلاهته (4) في الاغاني: ذا اللذات (5) الشعر والشعراء: جاء مطيع بمطاوعات (6) الشعر والشعراء: فسكر الطرق بمطرقات (7) الخبر والشعر في الشعر والشعراء ص 383 - 384 (8) اللفظة غير مقروءة بالاصل وت وصورتها: " السسة "