حرف الفاء
الفضل بن العباس ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي أبو عبد الله
পৃষ্ঠা - ২২৬১৪
أن الفضل بن صالح أرسل ينظر في دم قتيل فأبى وقال سلمة بن عمرو يأخذ الرزق وأنا أنظر في الدماء فقال الفضل بن صالح صدق أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن عمران حدثنا موسى حدثنا خليفة قال (1) مات أبو جعفر وعليها يعني الجزيرة موسى بن مصعب فعزله المهدي وولى المسيب بن زهير ثم عزله وولى عبد الصمد بن علي ثم الفضل بن صالح (2) ثم علي بن سليمان (3) ومن شعر الفضل بن صالح بن علي ما ذكره له محمد بن داود بن الجراح عاش الهوى واستشهد الصبر * وعاث في الحزن والضر وسهل التوديع يوم النوى * ما كان قد وعره الهجر * أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن الطبري أنبأنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب قال وفيها يعني سنة اثنتين وسبعين ومائة توفي الفضل بن صالح وهو ابن خمسين سنة (4)
5617 - الفضل بن العباس ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي أبو عبد الله ويقال أبو العباس ويقال أبو محمد الهاشمي القرشي (5) ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ورديفه (6) له صحبة روى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أحاديث
_________
(1) تاريخ خليفة بن خياط ص 441 (ت
العمري) تحت عنوان: تسمية عمال المهدي
(2) أقحم بعدها بالاصل: " ثم علي بن صالح "
(3) في تاريخ خليفة: علي بن سليمان بن علي
(4) الخبر ليس في المعرفة والتاريخ المطبوع ليعقوب بن سفيان الفسوي
(5) ترجمته في تهذيب الكمال 15 / 80 وتهذيب التهذيب 4 / 494 والاصابة 3 / 208 وأسد الغابة 4 / 66 والاستيعاب 3 / 208 (هامش الاصابة) والتاريخ الكبير 7 / 114 والجرح والتعديل 7 / 63
(6) أردفه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وراءه في حجة الوداع
পৃষ্ঠা - ২২৬১৫
روى عنه أخوه عبد الله بن عباس وأبو هريرة وربيعة بن الحارث وعباس بن عبيد الله بن العباس وأبو (1) معبد (2) نافذ (3) مولى ابن عباس على ما قيل والشعبي مرسلا وقدم الشام مجاهدا فهلك به واختلف في الوقت والموضع الذي أصيب به فقيل إنه قتل بمرج الصفر وقيل بأجنادين وقيل باليرموك والأظهر أنه مات في طاعون عمواس والله أعلم أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو طالب بن غيلان حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي إملاء حدثنا عمرو بن حفص السدوسي حدثنا عاصم بن علي ح قال وأنبأنا موسى بن هارون البزاز حدثنا قتيبة ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك وأبو القاسم غانم بن خالد قالا أنبأنا أبو الطيب عبد الرزاق بن عمر بن موسى أنبأنا أبو بكر المقرئ حدثنا علان علي بن أحمد بن سليمان حدثنا محمد بن رمح قالوا أنبأنا الليث عن أبي الزبير عن أبي معبد مولى ابن عباس عن الفضل بن العباس وكان رديف النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال ابن رمح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس (4) حين دفعوا عليكم السكينة وقال ابن رمح بالسكينة وهو كاف ناقته حتى دخل محسرا وهو من منى قال عليكم بحصى الخذف (5) الذي يرمي به الجمرة وقال لم يزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يكبر حتى رمى الجمرة هكذا أخرجه النسائي في سننه عن قتيبة من غير ذكر عبد الله بن عباس فيه واخرجه مسلم (6) عن قتيبه ومحمد بن رمح وزاد في إسناده ابن عباس وكذلك رواه يونس بن محمد المؤدب وحجين بن المثنى وكامل بن طلحة وعيسى ابن حماد زغبة عن الليث
_________
(1) بالاصل كتبت " أبو " فوق الكلام بين السطرين
(2) بالاصل: سعيد تصحيف والمثبت عن تهذيب الكمال
(3) بالاصل: ناقذ
(4) كذا بالاصل: " للناس " ومثله في صحيح مسلم وفي المختصر: الناس
(5) بالاصل: الخزف والمثبت عن صحيح مسلم
(6) صحيح مسلم (15) كتاب الحج (45) باب رقم 1282 / 2 / 931 - 932
পৃষ্ঠা - ২২৬১৬
وكذلك رواه ابن جريج عن أبي الزبير وجوده فأما حديث حجين ويونس فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو علي بن المذهب أنبأنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي (1) حدثنا حجين ويونس قالا ليث بن سعد عن أبي الزبير عن أبي معبد مولى ابن عباس عن عبد الله بن عباس عن الفضل بن عباس وكان رديف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا عليكم السكينة وهو كاف ناقته حتى إذ دخل محسرا وهو من منى قال عليكم بحصى الخذف يرمى به الجمرة وقال لم يزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يلبي حتى رمى الجمرة ح وأما حديث كامل فأخبرتناه أم المجتبى بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ حدثنا أبو يعلى حدثنا كامل حدثنا الليث حدثنا أبو الزبير عن أبي معبد مولى ابن عباس عن ابن عباس عن الفضل بن عباس وكان رديف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال في عشية عرفة وغداة جمع أيها الناس حين دفعوا عليكم بالسكينة وهو كاف ناقته حتى إذا دخل محسرا (2) وهو من منى قال عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة قال ولم يزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يلبي حتى رمى الجمرة وأما حديث عيسى بن حماد فأخبرناه أبو العز بن كادش أنبأنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله أنبأنا علي بن عمر بن محمد الحربي حدثنا محمد بن محمد الباغنذي حدثنا عيسى بن زغبة حدثنا الليث بن سعد عن أبي الزبير عن أبي معبد عن ابن عباس عن الفضل بن العباس أنه كان رديف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عشية عرفة وغداة جمع فلما دفع الناس من محسر قال ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف كما يرمي به الناس قال ولم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة وأما حديث ابن جريج
_________
(1) رواه أحمد بن حنبل في مسنده 1 / 451 رقم 1796 طبعة دار الفكر
(2) بالاصل: محسر
পৃষ্ঠা - ২২৬১৭
فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو علي التميمي أنبأنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا يحيى عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير أخبرني أبو معبد قال سمعت ابن عباس يخبر عن الفضل قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عشية عرفة غداة جمع للناس حين دفعنا عليكم السكينة وهو كاف ناقته حتى إذا دخل منى حين هبط محسرا قال عليكم بحصى الخذف الذي ترمى به الجمرة ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يشير بيده كما يخذف الإنسان وقال روح والبرساني عشية عرفة وغداة جمع وحين دفعوا قال (2) وحدثني أبي حدثنا روح حدثنا ابن جريج وابن بكر قالا أنبأنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه أخبره أبو معبد مولى ابن عباس عن عبد الله بن عباس عن الفضل بن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا عليكم السكينة وهو كاف ناقته حتى إذا دخل منى هبط محسرا قال وعليكم بحصى الخذف الذي ترمى به الجمرة والنبي (صلى الله عليه وسلم) يشير بيده كما يخذف (3) الإنسان وحديث ابن جريج ومن وافقه أشبه بالصواب لأن الظاهر أن أبا معبد لم يدرك الفضل فإنه قديم الوفاة توفي في خلافة عمر وقيل في خلافة أبي بكر الصديق أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا عيسى بن علي أنبأنا عبد الله بن محمد حدثنا علي بن عبد الله بن جعفر المديني حدثنا معن بن عيسى حدثنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط (4) عن أبيه عن عطاء (5) عن ابن عباس عن أخيه الفضل بن عباس قال (6)
_________
(1) رواه أحمد بن حنبل في المسند 1 / 450 رقم 1794 طبعة دار الفكر
(2) القائل: عبد الله بن أحمد بن حنبل والحديث في المسند 1 / 455 - 456 رقم 1821 طبعة دار الفكر
(3) بالاصل: يحذف بالحاء المهملة تصحيف
(4) بالاصل: قسيطة تصحيف والصواب ما أثبت راجع ترجمة يزيد بن عبد الله بن قسيط في تهذيب الكمال 20 / 338 طبعة دار الفكر
(5) هو عطاء بن يسار ذكره المزي من مشايخ يزيد راجع الحاشية السابقة
(6) الاصابة 3 / 208 مختصرا من هذا الطريق
وبنحوه في دلائل النبوة للبيهقي 7 / 179 - 180، وانظر البداية والنهاية 5 / 231 والمعجم الكبير للطبراني 18 / 280 رقم 718
পৃষ্ঠা - ২২৬১৮
جاءني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) موعوكا قد عصب رأسه فقال خذ بيدي فأخذت بيده فأقبل حتى جلس على المنبر ثم قال ناد في الناس فصحت في الناس فاجتمعوا إليه فقال أما بعد أيها الناس فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو ألا فإنه قد دنا مني حقوق من بين أظهركم فمن كنت قد جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه ومن كنت أخذت له مالا (1) فهذا مالي فليأخذ منه ولا يقول رجل إني أخشى الشحناء من قبل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ألا وإن الشحناء ليست من طبيعتي (2) ولا من شأني ألا وإن أحبكم إلي من أخذ حقا إن كان له أو حللني فلقيت الله تعالى وأنا طيب النفس وقد أرى أن هذا غير مغن عني حتى أقوم فيكم مرارا قال الفضل ثم نزل فصلى الظهر ثم رجع فجلس على المنبر فعاد لمقالته الأولى وغيرها فقام رجل فقال يا رسول الله إن لي عندك ثلاثة دراهم فقال أما إنا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه على يمين فيم كانت لك عندي فقال يا رسول الله تذكر يوم مر بك المسكين فأمرتني فأعطيته ثلاثة دراهم فقال أعطه يا فضل فأمر به فجلس ثم قال أيها الناس من كان عنده شئ فليؤده ولا يقول رجل فضوح الدنيا فإن فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة فقام رجل فقال يا رسول الله عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله قال ولم غللتها قال كنت إليها محتاجا قال خذها منه يا فضل ثم قال أيها الناس من خشي من نفسه شيئا فليقم ادع له فقام رجل فقال والله (3) يا رسول الله إني لكذاب وفاحش وإني لنؤوم فقال اللهم ارزقه صدقا واذهب عنه النوم إذا أراد ثم قام آخر فقال والله يا رسول الله إني لكذاب وإني لمنافق وما من شئ من الأشياء إلا قد جئته فقام عمر بن الخطاب فقال فضحت نفسك أيها الرجل فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) يابن الخطاب فضوح الدنيا أهون من فضوح الاخرة اللهم ارزقه صدقا وإيمانا وصير أمره إلى خير فقال عمر كلمة فضحك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم قال عمر معي وأنا مع عمر والحق بعدي مع عمر حيث كان أخبرنا أبو القاسم بن الحصين (4) أنبأنا أبو طالب بن غيلان حدثنا أبو بكر الشافعي
_________
(1) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن المختصر ومثله في دلائل النبوة للبيهقي
(2) في دلائل النبة للبيهقي: ليست من شأني ولا من خلقي
(3) بالاصل: والله إني يا رسول الله إني
(4) بالاصل: الحسين تصحيف
পৃষ্ঠা - ২২৬১৯
حدثنا معاذ بن المثنى حدثنا علي بن المدبني حدثنا معن بن عيسى حدثنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي ثم الأشجعي عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبيه عن عطاء عن ابن عباس عن أخيه الفضل بن عباس قال جاءني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخرجت إليه فوجدته موعوكا قد عصب رأسه فقال خذ بيدي فأخذت بيده فانطلق حتى جلس على المنبر ثم قال ناد في الناس فلما اجتمعوا إليه حمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فإنه قد دنا (1) مني حقوق من بين أظهركم فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقذ (2) منه ولا يقولن أحد إني أخشى الشحناء من جهة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ألا وإن الشحناء ليست من طبيعتي ولا من شأني ألا وإن أحبكم إلي من أخذ شيئا كان له أو حللني فلقيت الله وأنا طيب النفس وإني أرى أن هذا غير مغن عنكم حتى أقوم فيكم مرارا ثم نزل فصلى الظهر ثم جلس على المنبر فعاد لمقالته الأولى من الشحناء وغيرها فقام رجل فقال إذا والله لي عندك ثلاثة دراهم فقال أما إنا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه على يمين فيما كانت عندي فقال يا رسول الله تذكر يوم مر بك المسكين فأمرتني فأعطيته ثلاثة دراهم قال أعطه يا فضل فأمر به فجلس ثم قال أيها الناس من كان عنده شئ فليؤده ولا يقولن رجل فضوح الدنيا فإن فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة فقام رجل فقال يا رسول الله عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله قال ولم غللتها قال كنت إليهما محتاجا قال خذها منه يا فضل ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أيها الناس من خشي من نفسه شيئا فليقم فلندع له فقام رجل فقال والله يا رسول الله إني لكذاب وإني لنؤوم فقال اللهم ارزقه صدقا وأذهب عنه النوم إذا أراد ثم قام آخر فقال والله يا رسول الله إني لكذاب وإني لمنافق وما شئ أو إن شئ يا رسول الله شك أبو الحسن من الأشياء إلا وقد جئته قال أبو الحسن يعني أتيته قال عمر فضحت نفسك أيها الرجل فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا بن الخطاب فضوح الدنيا يعني أهون من فضوح الآخرة ثم قال اللهم ارزقه صدقا وإيمانا وصير أمره إلى خير قال فتكلم عمر بكلام فضحك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال معي عمر وأنا مع عمر والحق مع عمر حيث كان
_________
(1) بالاصل: " دني "
(2) بالصال: فليستنقذ
পৃষ্ঠা - ২২৬২০
أخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو يعلى حدثنا هارون بن معروف حدثنا ابن وهب أخبرني الليث عن عبد ربه بن سعيد (1) عن عمران بن أبي أنس (2) عن عبد الله عن ربيعة بن الحارث عن الفضل عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال الصلاة مثنى مثنى وتشهد مستقبلا في كل ركعتين وتضرع وتخشع وتمسكن ثم تقنع يديك يقول ترفعهما إلى ربك مستقبلا بطونهما وجهك وتقول يا رب يا رب يا رب من لم يفعل ذلك فهي خداج (3) رواه عبد الله بن المبارك عن الليث بهذا الإسناد وتابعه ابن لهيعة عن عبد ربه أخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو طالب بن غيلان حدثنا أبو بكر الشافعي إملاء حدثنا محمد بن إدريس التجيبي بمصر حدثنا يونس بن عبد الأعلى حدثنا عبد الله ابن يوسف حدثنا ابن لهيعة حدثنا عبد ربه بن سعيد عن عمران بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع بن العمياء عن ربيعة بن الحارث عن الفضل بن عباس أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال صلاة الليل مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين ثم تضرع وتخشع وتمسكن وتقنع بيديك ترفعهما إلى ربك فتقول يا رب يا رب فمن لم يفعل ذلك فهي خداج ورواه شعبة عن عبد ربه بن سعيد فخالف الليث وعبد ربه وأخطأ فيه ثلاثة (4) مواضع (5) أخبرنا بحديثه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام قالا أنبأنا أبو محمد الصريفيني أنبأنا أبو القاسم بن حبابة حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا خلاد وهو ابن أسلم حدثنا النضر بن شميل حدثنا شعبة أنبأنا عبد ربه بن سعيد حدثنا أنس بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع بن العمياء عن عبد الله بن الحارث عن المطلب عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
_________
(1) ترجمته في تهذيب الكمال 11 / 75
(2) ترجمته في تهذيب الكمال 14 / 375
(3) الخداج: النقصان (النهاية لابن الاثير: خدج) وصفت الصلاة بالمصدر مبالة في نقصها
(4) بالاصل: ثلاث
(5) كذا وسيذكر المصنف رواية شعبة للحديث من ثلاث طرق دون أية إشارة إلى موقع الخطأ في أي منها
ثم يذكر ما ذكره الترمذي عن الاخطاء التي وقع فيها شعبة في روايته
পৃষ্ঠা - ২২৬২১
قال وحدثنا علي بن مسلم حدثنا أبو داود عن شعبة أنبأنا عبد ربه بن سعيد قال سمعت أنس بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع بن العمياء سمع عبد الله بن الحارث يحدث عن المطلب أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال الصلاة مثنى مثنى تشهد في ركعتين وساس (1) وتمسكن وتقنع (2) يدك وتقول اللهم فمن لم يفعل فهي خداج قال شعبة فأقول له أعني لعبد ربه صلاته خداج فيقول صلاته خداج ولفظ الحديث لأبي داود قال وحدثنا علي بن داود حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عبد ربه أخو يحيى بن سعيد عن رجل من أهل مصر يقال له أنس بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع بإسناده نحوه أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن عبد الله أنبأنا أبو عامر محمود بن القاسم بن محمد وأبو نصر عبد العزيز بن محمد وأبو بكر أحمد بن عبد الصمد التاجر قالوا أنبأنا عبد الجبار بن محمد بن عبد الله أنبأنا محمد بن أحمد بن محبوب أنبأنا أبو عيسى الترمذي (3) قال سمعت محمد بن إسماعيل يقول روى شعبة هذا الحديث عن عبد ربه بن سعيد فأخطأ في مواضع فقال عن أنس بن ابي أنس وهو عمران بن أبي أنس وقال عن عبد الله بن الحارث وإنما هو عبد الله بن نافع بن العمياء عن ربيعة بن الحارث وقال عن عبد الله بن الحارث عن المطلب وإنما هو ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب عن الفضل بن عباس
_________
(1) كذا رسمها بالاصل
(2) وتضع يدك جاء من طريق شعبة أنه قال في آخر الحديث كما في مسند أحمد 4 / 167 أنه قال: فقلت له: ما الاقناع؟ فبسط يديه كأنه يدعو
(3) جاء كلام أبي عيسى الترمذي معقبا على الحديث رقم 385 باب ما جاء في التخشع في الصلاة من كتاب أبواب الصلاة سنن الترمذي 2 / 226
পৃষ্ঠা - ২২৬২২
قال (1) وحديث الليث بن سعد هو حديث صحيح يعني (2) أصح من حديث شعبة أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز الكيلي قالا أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن زاد الأنماطي وأبو الفضل بن خيرون قالا أنبأنا محمد بن الحسن أنبأنا محمد بن أحمد ابن إسحاق حدثنا عمر بن أحمد بن إسحق حدثنا خليفه بن خياط قال (3) والفضل وعبد الله ابنا العباس بن عبد المطلب بن هاشم أمهما أم الفضل واسمها لبابة الصغرى بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال (4) بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازان بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد (5) بن عدنان استشهد الفضل بالشام في خلافة أبي بكر الصديق يوم أجنادين ويقال يوم مرج الصفر سنة ثلاث عشرة ويقال يوم اليرموك في خلافة عمر بن الخطاب في سنة خمس عشرة يكنى أبا عبد الله ويقال يكنى أبا محمد أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبانا أبو عبد الله الطوسي حدثنا الزبير بن بكار قال (6) وولد العباس بن عبد المطلب الفضل به كان يكنى وكان رديف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى رمى جمرة العقبة وحفظ عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وشهد غسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان يكنى أبا محمد ومات الفضل بن عباس بطاعون عمواس قال الزبير قال أبو الحسن الأثرم ويحيى بن معين عمواس (7) في حديث ابن عون
_________
(1) يعني محمد بن إسماعيل البخاري كما يفهم من عبارة الترمذي
(2) الزيادة بين معكوفتين عن سنن الترمذي والجملة فيها مستدركة أيضا بين معكوفتين
(3) طبقات خليفة بن خياط ص 29 و 30 رقم 3 و 4
(4) " بن هلال " ليس في طبقات خليفة بن خياط
(5) " بن معد " ليس في طبقات خليفة بن خياط
(6) رواه المصعب الزبيري في نسب قريش ص 25
(7) عمواس: رواه الزمخشري بكسر أوله وسكون الثاني ورواه غيره بفتح أوله وثانيه وآخره سين
وهي كورة من فلسطين بالقرب من بيت المقدس
وقال المهلبي: ضيعة على ستة أميال من الرملة على طريق بيت المقدس
ومنها كان الطاعون في أيام عمر بن الخطاب (Bهـ) ثم فشا في ارض الشام فمات فيه خلق كثير (معجم البلدان)
পৃষ্ঠা - ২২৬২৩
وهشام عن ابن سيرين قرية من قرى الشام وقال لي يحيى بن معين قال لي الأصمعي إنما هي عرب سوس قال قال لي الأصمعي أخبرني ذلك عبد الملك بن صالح الهاشمي (1) قال الزبير ومات الفضل بن العباس زمن عمر سنة ثمان عشرة ولم يترك ولدا إلا أم كلثوم تزوجها الحسن بن علي بن أبي طالب كان أبا (2) عذرها ثم فارقها فتزوجها بعده أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري فولدت له موسى ثم خلف عليها عمران بن طلحة بن عبيد الله حين مات عنها أبو موسى أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنبأنا أبو عمرو بن مندة أنبأنا الحسن بن محمد بن أحمد أنبأنا أحمد بن محمد بن عمر حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا (3) حدثنا محمد بن سعد قال في الطبقة السابعة ممن حفظ عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الصغار الفضل بن عباس بن عبد المطلب يكنى أبا محمد مات بالشام في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي إسحاق البرمكي أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد (4) قال في الطبقة الثالثة الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ويكنى أبا محمد وأمه أم الفضل وهي لبابة الكبرى بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم (5) بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر وكان الفضل أسن ولد العباس بن عبد المطلب وغزا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مكة وحنينا وثبت يومئذ مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين ولى الناس منهزمين فيمن ثبت معه من أهل بيته وأصحابه وشهد معه حجة الوداع وأردفه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وراءه فيقال ردف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالوا وكان الفضل بن عباس فيمن غسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتولى دفنه ثم خرج إلى الشام بعد ذلك مجاهدا (6) فمات بناحية الأردن في طاعون عمواس سنة ثمان (7) عشرة من الهجرة وذلك في خلافة عمر بن الخطاب
_________
(1) المرجع السابق
(2) بالاصل: أبو
(3) نسب قريش للمصعب الزبيري ص 26
(4) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى لابن سعد
(5) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 4 / 54 - 55
(6) الاصل: " الهرم تصحيف والتصويب عن ابن سعد
(7) بالاصل: مجاهد خطأ والتصويب عن ابن سعد
পৃষ্ঠা - ২২৬২৪
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا عيسى أنبأنا البغوي قال قال محمد بن سعد الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي يكنى أبا محمد وأمه لبابة الكبرى بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم (1) بن رويبة (2) بن عبد الله بن هلال ابن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر وكان الفضل أسن ولد العباس وغزا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مكة وحنينا وثبت يومئذ مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين ولى الناس منهزمين مع من ثبت من أهل بيته وأصحابه معه وشهد حجة الوداع وأردفه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وراءه فيقال له ردف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وولد الفضل أم كلثوم أمها صفية بنت محمية بن جزء الزبيدي من سعد العشيرة من مذحج ولم يلد غير أم كلثوم وكان الفضل فيمن غسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولي دفنه ثم خرج بعد ذلك إلى الشام مجاهدا فمات بناحية الأردن (3) في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة من الهجرة وذلك في خلافة عمر (4) أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن الآبنوسي في كتابه ثم أخبرنا أبو الفضل محمد ابن ناصر الحافظ عنه أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي أنبأنا أبو الحسين بن المظفر أنبأنا أبو علي أحمد بن علي بن الحسن أنبأنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي قال الفضل بن العباس بن عبد المطلب وأمه أم الفضل واسمها لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة وأم أم الفضل بنت عمرو بن كعب وأمهما هند بن عوف بن عمرو بن حمير توفي الفضل في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة ويقال غير ذلك يقال استشهد الفضل بأجنادين (5) في خلافة أبي بكر الصديق ويقال يوم مرج الصفر (6) سنة ثلاث عشرة ويقال يوم اليرموك سنة خمس عشرة في خلافة عمر
_________
(1) كذا بالاصل: ثمان عشرة وفي ابن سعد: ثماني بإثبات الياء
(2) رسمها بالاصل: " ردسه " والمثبت عن الرواية السابقة
(3) كذا بالاصل هنا وانظر ما مر حول عمواس
(4) انظر الاصابة عن البغوي مختصرا 3 / 208
(5) موضع معروف بالشام من نواحي فلسطين (راجع معجم البلدان)
(6) مرج الصفر: الصفر بالضم ثم الفتح والتشديد والراء موضع بين دمشق والجولان صحراء (راجع معجم البلدان)
পৃষ্ঠা - ২২৬২৫
جاء عنه من الرواية نحو من ثمانية أحاديث ترك بنات لا يعلم له ذكر افيما ذكر بعض أهل العلم وكانت أم الفضل أول امرأة أسلمت بمكة بعد خديجة فيما ذكره أحمد بن محمد العدوي (1) أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي (2) ثم حدثنا أبو الفضل السلامي أنبأنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنبأنا أبو أحمد زاد أحمد وأبو الحسين قالا أنبأنا أحمد بن عبدان أنبأنا محمد بن سهل أنبأنا محمد بن إسماعيل قال (3) الفضل بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي صحب النبي (صلى الله عليه وسلم) مات في عهد أبي بكر أخبرنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن إذنا وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك شفاها قالا أنبأنا أبو القاسم بن مندة أنبأنا أبو علي إجازة ح قال وأنبأنا أبو طاهر بن سلمة وأنبأنا علي بن محمد قالا أنبأنا ابن أبي حاتم قال (4) الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو محمد له صحبة مات بالشام في طاعون عمواس روى عنه أخوه عبد الله بن عباس سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد وروى عنه أبو هريرة أنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي علي أنبأنا أبو بكر الصفار أنبأنا أحمد بن علي بن منجوية أنبأنا أبو أحمد الحاكم قال أبو عبد الله ويقال أبو محمد الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي ابن عم النبي (صلى الله عليه وسلم) له صحبة منه وأمه أم الفضل واسمها لبابة الصغرى بنت (5) الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان استشهد بالشام يوم
_________
(1) راجع ترجمتها في الاصابة 4 / 483
(2) بالاصل: محمد بن غانم تصحيف والسند معروف قارن مع مشيخة ابن عساكر 202 / ب
(3) رواه البخاري في التاريخ الكبير 7 / 114
(4) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 7 / 63
(5) بالاصل: بن
পৃষ্ঠা - ২২৬২৬
أجنادين في خلافة أبي بكر الصديق ويقال يوم مرج الصفر سنة ثلاث عشرة ويقال يوم اليرموك في خلافة عمر سنة خمس عشرة ويقال مات بالطاعون طاعون عمواس سنة ثمان عشرة (1) أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنبأنا شجاع بن علي أنبأنا أبو عبد الله بن مندة قال الفضل بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي يكنى أبا محمد أمه أم الفضل ونسبها وأمها أم الفضل بنت عمرو بن كعب توفي وهو ابن إحدى وعشرين سنة قبل أبيه بأربع سنين في طاعون عمواس ويقولون قتل بأجنادين سنة ثماني (2) عشرة ويقال قتل باليرموك سنة خمس عشرة وقيل يوم مرج الصفر سنة ثلاث عشرة روى عنه عبد الله بن عباس وأبو هريرة أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أبو الفضل المقدسي أنبأنا أبو سعيد مسعود بن ناصر أنبأنا عبد الملك بن الحسن أنبأنا أبو نصر البخاري قال (3) الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو محمد الهاشمي المكي سمع النبي (صلى الله عليه وسلم) روى عنه أخوه عبد الله بن العباس وقثم في جزء الصيد مات في عهد أبي بكر أو عمر ولم يولد له إلا أم كلثوم وقال الواقدي مات بالشام في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة قال أبو نصر وهي خلافة عمر Bهـ أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد قال قال لنا أبو نعيم الحافظ الفضل بن العباس بن عبد المطلب أول ولد العباس وبكره وبه كان يكنى العباس أبا الفضل أمه لبابة بنت الحارث وكانت تكنى بأم الفضل وهي بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر وأم أم الفضل بنت عمرو ابن كعب شهد الفضل مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الفتح وحنينا وثبت معه حين انهزم الناس يوم
_________
(1) وقد ورد في الاستيعاب وأسد الغابة والاصابة مختلف الاقوال في وقت وفاته وذهب ابن حجر إلى أن المعتمد في وفاته أنه مات في خلافة أبي بكر الصديق (Bهـ) قال: وبمقتضاه جزم البخاري
(2) كذا
পৃষ্ঠা - ২২৬২৭
حنين وشهد معه حجة الوداع وكان رديفه يوم النحر وراءه فسمي الردف ولي غسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ودفنه ثم خرج إلى الشام فقتل بها مجاهدا في ناحية الأردن سنة عمواس سنة ثمان عشرة من الهجرة في خلافة عمر بن الخطاب وقيل استشهد بأجنادين وقيل يوم مرج الصفر وكان اليومان جميعا سنة ثلاث عشرة وقيل بل استشهد باليرموك سنة خمس عشرة وتوفي قبل أبيه العباس بأربع سنين وقيل توفي قبل أبيه بست عشرة سنة وقال الهيثم بن عدي توفي الفضل بن العباس سنة ثمان وعشرين قبل أبيه بأربع سنين حدث عنه أخوه عبد الله بن العباس وأبو هريرة أخبرنا أبو سهل بن سعدوية أنبأنا إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو يعلى حدثنا أبو موسى حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان عن عبد الله بن الحارث ابن عياش بن أبي ربيعة عن زيد بن علي عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي قال أردف يعني النبي (صلى الله عليه وسلم) الفضل يعني يوم النحر ثم أتى الجمرة فرماها ثم أتى المنحرف قال هذا المنحر ومنى كلها منحر واستفتته جارية شابة من خثعم فقالت إن أبي شيخ كبير قد أقعد وقد أدركته فريضة الله عز وجل في الحج فيجزئ أن أحج عنه فقال حجي عن أبيك ولوى عنق الفضل فقال له العباس لم لويت عنق ابن عمك قال رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما (1) أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي قراءة عليه وأنا حاضر قيل له أخبركم عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي الأنصاري (2) حدثنا إسماعيل بن مسلم عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس قال كان الفضل أكبر مني فكان يردفني وأكون بين يديه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الغنائم حمزة بن علي بن محمد بن عثمان
_________
(1) راجع الاصابة باختصار 3 / 208
(2) ترجمته في سير أعلام النبلاء 13 / 423
والكجي بفتح الكاف وتشديد الجيم نسبة إلى الكج وهو الجص كما في الانساب وقال الحافظ الاصبهاني: ولا أرى لما ذكره أصلا ولو كان كذلك لما قيل له إلا الكجي وأظنه منسوبا إلى ناحية بخوزستان يقال لها: " زيركج "
পৃষ্ঠা - ২২৬২৮
البندار وأبو منصور بن عبد العزيز قالا أنبأنا أبو الفرج أحمد بن عمر بن عثمان الغضاري أنبأنا أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير الخواص حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن مسروق حدثني أحمد بن يحيى بن داود الكاتب حدثنا العمري حفص بن عمر عن الهيثم عن ابن عياش الهمداني عن أبي علاقة عن أبيه أو غيره قال حضرت الفضل بن العباس في سفره إلى الشام فكان يطعم طعامه ويأمر فيتصدق بفضلته وإذا سار تعجل على فرسه حتى يسبق ثقله ورفقاءه ثم لا يزال يصلي حتى يلحقوا به وهو مطول لفرسه وفرسه ترعى وعنانه في يده وكان يجدد الوضوء لكل صلاة مكتوبة وينام من أول الليل ثم يقوم فيصلي إلى وقت الرحيل وإذا مر بركب من المسلمين سلم عليهم فأتاه مولى له وقد نال الناس الطاعون فقال بأبي أنت وأمي لو انتقلت إلى مكان كذ اوكذا فقال والله ما أخاف أن أسبق أجلي ولا أحاذر أن يغلط بي وإن ملك الموت لبصير بأهل كل بلد قال وحدثنا أحمد بن داود حدثنا أبو حفص الشامي عن أبي الزبير الدمشقي حدثني أبي قال نفق فرس لرجل مع الفضل بن العباس في رفقته فأعطاه فرسا كان يجنب له فعاتبه بعض المتنصحين إليه فقال أبتبخيلي تتنصح إلي انه كفى لؤما أن نمنع الفضل ونترك المواساة (1) والله ما رأيت الله حمد في كتابه إلا المؤثرين على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد أنبأنا أبو طاهر بن محمود أنبأنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عبيد الله بن سعد حدثنا عمي عن أبيه عن ابن إسحاق قال قتل الفضل بن العباس في خلافة أبي بكر مع خالد بن الوليد فبلغني عن غير ابن إسحاق أن الفضل قتل وهو ابن ثنتين وعشرين أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد أنبأنا أبو منصور النهاوندي أنبأنا أبو العباس النهاوندي أنبأنا أبو القاسم بن الأشقر حدثنا محمد بن إسماعيل قال
_________
(1) في المختصر: أن يمنع الفضل ويترك المواساة
পৃষ্ঠা - ২২৬২৯
وقال علي مات الفضل بن العباس في خلافة أبي بكر أو عمر وحكى البخاري قبل هذا شيئا عن أبي علي الليثي المدني فالله أعلم (1) وقال في موضع آخر وقال غيره مات فضل بن عباس بن عبد المطلب بطاعون زمن عمر ولم يولد للفضل بن عباس إلا أم كلثوم أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن عمران حدثنا موسى حدثنا خليفة قال (2) وقال أبو الحسن يعني المدائني واستشهد يومئذ يعني يوم أجنادين الفضل بن العباس بن عبد المطلب وقال ابن الكلبي واستشهد أيضا الفضل بن عباس يومئذ قال وحدثنا خليفة (3) حدثني الوليد بن هشام عن أبيه عن جده قال استشهد يوم مرج الصفر الفضل بن العباس قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنبأنا مكي بن محمد أنبأنا أبو سليمان بن زبر قال قال أبو موسى محمد بن المثنى وعلي بن محمد المدائني مات الفضل بن عباس وهشام بن العاص سنة ثلاث عشرة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا عيسى بن علي أنبأنا عبد الله بن محمد حدثني عمي عن الزبير قال الفضل بن عباس كان يكنى أبا العباس مات بطاعون عمواس سنة ثمان عشرة ولم يترك ولدا ذكرا أخبرنا أبو القاسم أيضا أنبأنا أبو القاسم بن البسري أنبأنا أبو طاهر المخلص إجازة حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد أخبرني أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة أخبرني أبي حدثني أبو عبيد بن سلام قال سنة ثمان عشرة الفضل بن العباس بن عبد المطلب يعني مات فيها وذكر غيره ثم
_________
(1) ورد في التاريخ الكبير أنه مات في عهد أبي بكر بدون شك
ومثله نقله ابن حجر في الاصابة جزم البخاري أن وفاته كانت في خلافة أبي بكر
(2) تاريخ خليفة بن خياط ص 120 (ت
العمري) حوادث سنة 13
(3) رواه أيضا خليفة بن خياط في تاريخه ص 120