তারিখ দামেস্ক

حرف الغين

غيلان بن أبي غيلان وهو غيلان بن يونس ويقال ابن مسلم أبو مروان القدري

পৃষ্ঠা - ২২৪৮১
حدثني من مر بالحفر (1) حفر أبي موسى الأشعري فصادف ذا الرمة في الموت فقال * يا مخرج الروح من نفسي إذا احتضرت * وكاشف الكرب زحزحني عن النار * ثم مات وبلغني عن أبي يوسف يعقوب بن السكيت صاحب كتاب إصلاح المنطق أن ذا الرمة بلغ أربعين سنة وتوفي وهو خارج إلى هشام بن عبد الملك فدفن بحزوى (2) وهي الرملة التي كان يذكرها في شعره (3) 5567 - غيلان بن أبي غيلان وهو غيلان بن يونس ويقال ابن مسلم أبو مروان القدري (4) (5) مولى عثمان بن عفان روى عنه يعقوب بن عتبة وكانت داره بدمشق في ربض باب الفراديس شرقي المقابر في الزقاق أخبرنا أبو النجم هلال بن الحسين بن محمود الخياط أنبأنا أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين أنبأنا أبو أحمد عبيد الله بن أبي مسلم الفرضي أنبأنا أبو محمد علي بن عبد الله بن المغيرة أنبأنا أحمد بن سعيد الدمشقي حدثني الزبير بن بكار حدثني علي بن محمد بن عبد الله عن عوانة عن الشعبي قال دخل غيلان يوما على عمر بن عبد العزيز فرآه أصفر الوجه فقال له عمر يا أبا مروان ما لي أراك أصفر الوجه قال يا أمير المؤمنين أمراض وأحزان قال لتصدقني قال _________ (1) الحفر: بفتحتين وهو ركايا أحفرها أبو موسى الاشعري على جادة البصرة إلى مكة بينه وبين البصرة خمس ليال (معجم البلدان) (2) حزوى: بضم أوله وتسكين ثانيه من رمال الدهناء (معجم البلدان) (3) في وفيات الاعيان 14 / 16 أن وفاته كانت سنة سبع عشرة ومئة (4) رسمها مضطرب بالاصل وبدون إعجام فيه وصورتها: " العدوي " والمثبت (5) ترجمته في ميزان الاعتدال 3 / 338 والملل والنحل للشهرستاني 1 / 142 وعيون الاخبار لابن قتيبة 2 / 345 وفهرست ابن النديم (الفن الثاني من المقالة الثالثة) والمعارف لابن قتيبة ص 212 والحيوان 2 / 75 والاعلام للزرعلي 5 / 124، ولسان الميزان 4 / 424 والفرق بين الفرق للبغدادي ص 154 وتاريخ الاسلام (حوادث سنة 101 - 120) ص 441 والضعفاء الكبير للعقيلي 3 / 436 والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 6 / 9
পৃষ্ঠা - ২২৪৮২
غيلان يا أمير المؤمنين ذقت حلو الدنيا فوجدته (1) مرا فأسهرت لذلك ليلي وأظمأت له نهاري وكل ذلك حقير في جنب ثواب الله وعقابه فقال رجل ممن كان في المجلس ما سمعت بأبلغ (2) من هذا الكلام ولا أنفع منه لسامعه فأنى (3) أوتيت هذا العلم قال غيلان إنما قصر بنا عن علم ما جهلنا تركنا العمل بما علمنا ولو أننا عملنا بما علمنا (4) لأورثنا سقما لا تقوم له أبداننا أخبرنا أبو القاسم بن عبد الله الواسطي أنبأنا أبو بكر الخطيب وحدثني أبو عبد الله البلخي أنبأنا أبو منصور محمد بن الحسين بن هريسة قالا أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد ابن غالب أنبأنا حمزة بن محمد بن علي حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد ح وأخبرنا أبو الغنائم بن النرسي في كتابه وحدثنا أبو الفضل بن ناصر وأحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنبأنا أبو أحمد زاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا أنبأنا أحمد بن عبدان أنبأنا محمد بن سهل قالا أنبأنا محمد بن إسماعيل (5) قال غيلان بن أبي غيلان أبو مروان مولى عثمان بن عفان زاد ابن سهل القرشي وقال ابن بشار سماه ابن سهل محمد أنبأنا معاذ عن ابن عون (6) قال مررت بغيلان فإذا هو مصلوب على باب الشام وقال ابن شعيب بالشام روى عنه يعقوب بن عتبة اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي انبأنا أبو القاسم بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو احمد بن عدي قال (7) سمعت ابن حماد يقول قال البخاري غيلان بن ابي غيلان أبو مروان مولى عثمان روى عنه يعقوب بن عتبة قال ابن عون مررت بغيلان مصلوبا على باب الشام أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن منصور بن خلف أنبأنا أبو سعيد بن حمدون أنبأنا مكي بن عبدان قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول _________ (1) الاصل: فوجدت (2) الاصل: " بما بلغ " والمثبت عن المختصر (3) الاصل: فاني (4) كذا بالاصل وفي المختصر: تكلمنا (5) التاريخ الكبير للبخاري 7 / 102 - 103 (6) ما بين معكوفتين استدرك عن هامش الاصل وبعده صح وانظر التاريخ الكبير (7) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال 6 / 9 - 10 طبعة دار الفكر
পৃষ্ঠা - ২২৪৮৩
أبو مروان غيلان بن أبي غيلان مولى عثمان صاحب القدر روى عنه يعقوب بن عتبة قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى أنبأنا أبو نصر الوائلي أنبأنا الخصيب بن عبد الله أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أخبرني أبي قال أبو مروان غيلان القدري أخبرنا أبو القاسم إسماعيل (1) بن أحمد بن عمر أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا أبو القاسم السهمي أنبأنا أبو أحمد قال (2) وغيلان هذا هو الذي يعرف بغيلان القدري ويروي عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في ذمة ولا أعلم له من المسند شيئا أنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي (3) علي أنبأنا أبو بكر الصفار أنبأنا أحمد بن علي بن منجوية أنبأنا أبو أحمد الحاكم قال أبو مروان غيلان بن أبي غيلان القرشي مولى عثمان بن عفان صاحب القدر صلب بالشام روى عنه يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس الحجازي (4) وأبو عاصم سعيد بن إياس الهاشمي كذا فيه وإنما هو ابن زياد أخبرنا أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين وأبو الفتح المختار بن عبد الحميد وأبو المحاسن أسعد بن علي وأبو عبد الله محمد بن العمركي بن نصر قالوا أنبأنا عبد الرحمن بن محمد بن المظفر أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حموية أنبأنا إبراهيم بن خزيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم حدثني الوليد بن مسلم وعبد المجيد بن أبي رواد عن مروان بن سالم عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يكون في أمتي رجلان أحدهما وهب يهب الله له الحكمة والآخر غيلان فتنته على هذه الأمة أشد من فتنة الشيطان قال أبو محمد سمعته من عبد المجيد _________ (1) زيادة منا ترجمته في سير أعلام النبلاء 20 / 28 (2) الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 6 / 10 طبعة دار الفكر - بيروت (3) كتبت تحت الكلام بين السطرين بالاصل (4) ترجمته في تهذيب الكمال 20 / 440 طبعة دار الفكر
পৃষ্ঠা - ২২৪৮৪
كذا قال وقد أسقط من إسناده الأحوص بن حكيم أخبرناه أبو الفضل محمد بن أحمد بن زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي حدثنا الوليد بن مسلم عن مروان بن سالم الجزري حدثنا الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يكون في أمتي رجل يقال له غيلان هو أضر على أمتي من إبليس وأخبرتنا به عاليا أم المجتبى العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنبأنا ابن المقرئ أنبأنا أبو يعلى حدثنا الهيثم بن خارجة أبو أحمد المروذي (1) حدثنا الوليد بن مسلم عن مروان بن سالم القرقساني (2) حدثنا الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يكون في أمتي رجل يقال له وهب يهب الله له الحكمة ورجل يقال له غيلان هو أضر على أمتي من إبليس رواه مسلمة بن علي البلاطي (3) عن أزهر بن حكيم بدلا من أحوص أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد أنبأنا أبو بكر بن ريذة أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا مسعود بن محمد الرملي حدثنا عمران بن هارون الصوفي حدثنا مسلمة ابن علي الخشني (4) عن أزهر بن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يكون في أمتي رجلان أحدهما باليمن يقال له وهب يهب الله له حكمة والآخر بالشام يقال له غيلان هو أشد على أمتي فتنة الشيطان وروي من وجه آخر عن خالد بن معدان أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن الآبنوسي _________ (1) ترجمته في تهذيب الكمال 19 / 340 طبعة دار الفكر (2) ترجمته في سير أعلام النبلاء 9 / 35 وتهذيب الكمال 18 / 16 شامي وقيل أصله من دمشق وسكن قرقيسيا من الجزيرة (3) البلاطي نسبة إلى البلاط قرية من قرى غوطة دمشق الدائرة ويطلق عليها " بيت البلاط " وهي بجوار قرية المنيحة (4) الخشني: بضم الخاء وفتح الشين المعجم ثم نون كما في تقريب التهذيب
পৃষ্ঠা - ২২৪৮৫
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور قالا أنبأنا أبو طاهر المخلص حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا محمد بن بكار بن الريان (1) حدثنا حسان بن إبراهيم عن يحيى بن ريان عن عبد الله بن راشد عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يكون في أمتي رجلان أحدهما يقال له غيلان هو شر على أمتي من إبليس رواه ابن المديني عن حسان فزاد في إسناده رجلا غير مسمى أخبرناه أبو غالب أحمد بن الحسن أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن عمران حدثنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا علي بن المديني حدثنا حسان بن إبراهيم حدثنا يحيى بن ريان أنبأنا عبد الله بن راشد عن مولى لسعيد بن عبد الملك قال سمعت خالد بن معدان يحدث عن عبادة بن الصامت قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول سيكون في أمتي رجلان أحدهما يقال له وهب يؤتيه الله الحكمة والآخر يقال له غيلان هو أشد على أمتي من إبليس وروي من وجه آخر مرسلا أخبرناه أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن أنبأنا سهل بن بشر أنبأنا أبو بكر الخليل بن هبة الله بن الخليل أنبأنا عبد الوهاب الخلاد أنبأنا أبو الجهم أحمد بن الحسين ابن طلاب حدثنا العباس بن الوليد بن صبح الخلال حدثنا مروان بن محمد حدثنا محمد ابن عبد الله الشعيثي (2) قال كنت جالسا عند مكحول قال ومعه غيلان قال إذ أقبل شيخ من أهل البصرة قال فجلس (3) إلى مكحول قال فسلم عليه قال ثم قال له مكحول كيف سمعت الحسن (3) يقول في آية كذا وكذا فأخبره بشئ لم أحفظه قال ثم أقبل عليه يسأله عن شئ من كلام الحسن قال فقال غيلان يا أبا عبد الله أقبل علي ودع هذا عنك قال فغضب مكحول _________ (1) ترجمته في تهذيب الكمال 16 / 140 طبعة دار الفكر (2) بالاصل: الشعثي تصحيف والصواب ما أثبت راجع ترجمته في تهذيب الكمال 16 / 463 ط دار الفكر والخبر في المختصر وفيه: قال الشعبي (3) بالاصل: يجلس (4) الاصل: الحسين تصحيف والتصويب عن المختصر (5) في المختصر: أنه
পৃষ্ঠা - ২২৪৮৬
وكان شديد الغضب قال ثم قال ويلك ياغيلان إنه قد بلغني أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال سيكون في أمتي رجل يقال له غيلان هو أضر عليها من إبليس فإياك أن تكون أنت هو ثم قام وتركه أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد أنبأنا جدي أبو عبد الله أنبأنا أبو الحسن محمد ابن عوف بن أحمد المزني (1) أنبأنا أبو العباس محمد بن موسى بن الحسين بن السمسار أنبأنا محمد بن خريم حدثنا هشام بن عمار حدثنا معاوية بن يحيى حدثنا أرطأة بن المنذر عن يحيى مسلم قال أتيت بيت المقدس للصلاة فيه فلقيت رجلا فقال هل لك في إخوان لك قلت نعم قال فبت الليلة فإذا أصبحت لقيتك فلما أصبح لقيني فقال هل رأيت الليلة في منامك شيئا قلت لا إلا خيرا قال فصنع بي ذلك ثلاث ليال ثم قال انطلق فانطلقت معه حتى أدخلني سربا فيه غيلان والحارث الكذاب في أصحاب له ورجل يقول لغيلان يا أبا مروان ما فعلت الصحيفة التي كنا نقرؤها بالأمس قال عرج بها إلى السماء فأحكمت ثم أهبطت فقلت إنا لله ما كنت أرى أني أبقى حتى أسمع بهذا في أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني حدثنا أبو محمد الكتاني (2) أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا أبو الميمون حدثنا أبو زرعة (3) حدثنا محمد بن المبارك حدثني الوليد بن مسلم حدثني المنذر بن نافع قال سمعت خالد بن اللجلاج (4) يقول لغيلان ويحك يا غيلان ألم أجدك في شبيبتك ترامي النساء بالتفاح في شهر رمضان ثم صرت حارثيا (5) تخدم امرأة تزعم أنها أم المؤمنين؟ ثم تحولت فصرت قدريا زنديقا قال أبو زرعة وقد رواه أبو مسهر عن المنذر بن نافع نفسه عن خالد بن اللجلاج نحوا منه _________ (1) بالاصل: المري تصحيف والصواب ما أثبت ترجمته في سير أعلام النبلاء 17 / 550 (2) بالاصل: الكناني تصحيف والصواب ما أثبت: الكتاني (3) رواه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه 1 / 371 (4) ترجمته في تهذيب التهذيب 3 / 115 والتاريخ الكبير للبخاري 2 / 1 / 156 (5) يعني نسبة إلى حارث بن سعيد المتنبئ وقد ظهر في أيام عبد الملك بن مروان مرت ترجمته في كتابنا تاريخ مدينة دمشق بتحقيقنا 11 / 427 رقم 1132
পৃষ্ঠা - ২২৪৮৭
أخبرنا أبو محمد بن أبي الحسن أنبأنا سهل بن بشر حدثنا الخليل بن هبة الله أنبأنا عبد الوهاب الكلابي حدثنا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب حدثنا العباس بن الوليد ابن صبح حدثنا أبو مسهر حدثني المنذر بن نافع قال سمعت خالد بن اللجلاج يقول ويلك يا غيلان ألم تكن زفانا (1) ويلك يا غيلان ألم تكن قبطيا وأسلمت ويلك يا غيلان ألم أجدك في شبيبتك (2) وأنت ترامي النساء بالتفاح في شهر رمضان ثم صرت حارسا تخدم امرأة حارث الكذاب وتزعم أنها أم المؤمنين ثم تحولت من ذلك فصرت قدريا زنديقا أخبرنا (2) أبو البركات الأنماطي أنبأنا ثابت بن بندار أنبأنا محمد بن علي بن يعقوب أنبأنا محمد بن أحمد البابسيري حدثنا الأحوص بن المفضل بن غسان حدثنا أبي حدثني الهيثم بن خارجة حدثنا محمد بن حرب عن المنذر بن نافع عن خالد بن اللجلاج أنه قال لغيلان يا غيلان ألم أجدك ترامي النساء بالتفاح في شهر رمضان ثم خرجت مع امرأة الحارث الذي تنبأ تحجبها وتزعم أنها أم المؤمنين ثم صرت بعد ذلك قدريا زنديقا ما أراك تخرج من هوى إلا دخلت في شر منه أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنبأنا أبو الحسن محمد بن علي بن أحمد السيرافي حدثنا القاضي أبو عبد الله أحمد بن إسحاق بن خربان حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب المتوثي حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث حدثنا صفوان بن صالح الدمشقي حدثنا محمد بن شعيب قال سمعت الأوزاعي يقول أول من نطق في القدر رجل من أهل العراق يقال له سوسر كان نصرانيا فأسلم ثم تنصر فأخذ عنه معبد الجهني (4) وأخذ غيلان عن معبد رواها غيره فقال سوسن (5) أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنبأنا أبو الحسن رشأ بن نظيف أنبأنا الحسن بن _________ (1) زفانا أي رقاصا (راجع اللسان: زفن) (2) في المختصر: شيبتك (3) كتب فوقها في الاصل: ملحق (4) ترجمته في تهذيب الكمال 18 / 238 (5) ضبطت عن المختصر
পৃষ্ঠা - ২২৪৮৮
إسماعيل أنبأنا أحمد بن مروان حدثنا أبو إسماعيل الترمذي حدثنا نعيم حدثنا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة (1) قال لقيت غيلان القدري فقلت له من كان أشد الناس عليك كلاما فقال كان أشد الناس علي كلاما عمر بن عبد العزيز كأنه يلقن من السماء ولقد كنت أطلب له مسائل أعنته فيها فبينا أنا ذات يوم في السوق إذا دراهم بيض يقلبها اليهودي والنصراني والحائض والجنب قلت إن يكن يوم أظفر به فاليوم قال فدخلت عليه فقلت يا أمير المؤمنين هذه الدراهم البيض فيها كتاب الله يقلبها اليهودي والنصراني والحائض والجنب فإن رأيت أن تأمر بمحوها فقال أردت أن تحتج علينا الأمم إن غيرنا توحيد ربنا واسم نبينا قال فبهت فلم أدر ما أرد عليه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو طاهر بن أبي الصقر أنبأنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر أنبأنا أبو بكر المهندس حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا محمد بن المثنى حدثنا درست بن زياد (1) أبو الحسن حدثنا محمد بن عمرو عن الزهري قال دخلت على عمر بن عبد العزيز وغيلان قاعد بين يديه فقال يا غيلان ويلك ما هذا الذي أحدثت في الإسلام فقال يا أمير المؤمنين ما أحدثت في الإسلام شيئا قال بلى قولك في القدر أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء أنبأنا منصور بن الحسين أنبأنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا أبو عروبة حدثنا أيوب حدثني ضمرة عن علي قال صليت المغرب ثم ركعت بعد المغرب فمر بي عمرو بن مهاجر صاحب حرس عمر ابن عبد العزيز فقال ائت المنزل حتى أخبرك بما كان من أمر صديقك يعني غيلان فأتيته في منزله فقال بعث أمير المؤمنين اليوم إلى غيلان فدخل عليه فقال يا غيلان أكان فيما قضى الله وقدر أن يخلق السموات والأرض قال نعم قال أكان فيما قضى وقدر أن يخلق آدم قال في أشياء سأل عنها كل ذلك يقول نعم وأنا خلف عمر أشير إلى غيلان إلى حلقي أنه الذبح فلما أراد أن يقوم قال يا غيلان والله ما طن ذباب بيني وبينك إلا بقدر _________ (1) تقدمت ترجمته تاريخ مدينة دمشق 8 / 243 رقم 652 (2) ترجمته في تهذيب الكمال 6 / 63 طبعة دار الفكر
পৃষ্ঠা - ২২৪৮৯
قال وحدثنا أبو عروبة حدثنا بندار حدثنا بشر بن عمر حدثنا حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي قال قيل لعمر بن عبد العزيز إن غيلان يقول في القدر فمر به غيلان فقال ما تقول في القدر فتعوذ فتلى هذه الآية " هل أتى على الإنسان حين من الدهر " إلى قوله " إما شاكرا وإما كفورا " (1) فقال عمر إن الكلام فيه عريض طويل ما تقول في العلم أنافذ هو قال نعم قال أما والله لو لم تقلها لضربت عنقك أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد أنبأنا جدي أبو عبد الله أنبأنا أبو بكر محمد بن خريم حدثنا هشام بن عمار حدثنا معاوية بن يحيى حدثنا عمرو بن مهاجر قال استأذن غيلان على عمر بن عبد العزيز فأذن له فقال ويحك يا غيلان ما الذي بلغني عنك أنك تقول قال إنما أقول بقول الله " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " إلى قوله " إما شاكرا وإما كفورا " قال عمر تم السورة ويحك أما تسمع الله يقول " وما تشاءون إلا أن يشاء الله " (2) ويحك يا غيلان أما تعلم أن الله " جاعل في الأرض (3) " إلى " العليم الحكيم " (4) فقال غيلان يا أمير المؤمنين لقد جئتك جاهلا فعلمتني وضالا فهديتني قال اخرج ولا يبلغني أنك تكلم بشئ من هذا حدثني أبو المعمر الأنصاري أنبأنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار أنبأنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد أنبأنا أبو حفص عمر بن محمد الزيات أنبأنا أبو عبد الله أحمد بن الحسين بن عبد الجبار الصوفي حدثنا الهيثم بن خارجة حدثنا إسماعيل ابن عياش عن عمرو بن مهاجر قال قدم غيلان على عمر بن عبد العزيز فأتيت عمر فقلت يا أمير المؤمنين قدم غيلان وهو بالباب قال أدخله وأغلق الباب قال فدخل على عمر فسلم ودعا له ثم قال اجلس فجلس وسأله عن الناس فأخبره صلاحا من الناس فحمد الله على ذلك ثم قال ويحك يا غيلان ما هذا الكلام الذي بلغني عنك قال يا أمير المؤمنين أتكلم وتسمع قال تكلم قال فقرأ " هل أتى على الإنسان حين من الدهر " حتى بلغ (إما شاكرا وإما كفورا " ثم _________ (1) بالاصل: " ما أظن " وفي المختصر: " ما أظن " (2) سورة الدهر الايات 1 - 3 (3) سورة الدهر الاية: 30 (4) سورة البقرة الايات: 30 إلى 32
পৃষ্ঠা - ২২৪৯০
" " سكت فقال له عمر ويحك يا غيلان أمن ههنا تأخذ الأمر وتدع بدء خلق آدم قال هات يا أمير المؤمنين فقال عمر قال الله عز وجل " إني جاعل في الأرض خليفة " إلى قوله ما كنتم تكتمون " فقال غيلان صدقت يا أمير المؤمنين والله لقد جئتك ضالا فهديتني وأعمى فبصرتني وجاهلا فعلمتني والله لا أتكلم في (2) شئ من هذا الأمر أبدا قال عمر لئن بلغني أنك تكلم في شئ من هذا الأمر أبدا لأجعلنك نكالا للناس أو للعالمين قال عمر وقد دسست إليه ناسا فكف عن ذلك ولم يتكلم بشئ حتى مات عمر فلما مات عمر سال فيه سيل الماء أو سيل البحر " أخبرنا أبو العز بن كادش أنبأنا أبو الحسين بن حسنون أنبأنا أبو الحسن الدارقطني حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا داود بن رشيد حدثنا الهيثم بن عمران الدمشقي قال سمعت عمرو بن مهاجر قال بلغ عمر بن عبد العزيز أن غيلان وفلانا نطقا في القدر فأرسل إليهما فقال ما (3) الأمر الذي تنطقان فيه قالا نقول يا أمير المؤمنين ما قال الله قال وما قال الله قالا (4) يقول " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " (5) " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " (6) قال فقال اقرآ فقرآ حتى إذا بلغا " إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا وما تشاءون إلا أن يشاء الله " إلى آخر السورة (7) قال كيف ترى يا بن الأتانة (8) تأخذ بالفروع وتدع الأصول قال ثم بلغه أنهما قد أسرفا فأرسل إليهما وهو مغضب شديد الغضب فقام عمر وكنت (9) خلفه قائما حتى دخلا عليه وأنا مستقبلهما فقال لهما ألم يكن في سابق علم الله حين أمر إبليس بالسجود أنه لا يسجد قال فأومأت إليهما إيماء برأسي أن قولا نعم قال والله ان لولا مكاني يومئذ لسطا بهما قال فقالا نعم يا أمير المؤمنين قال أولم يكن في سابق علم الله حين نهى آدم عن أكل الشجرة أن لا يأكلا منها _________ (1) من الاية 33 من سورة البقرة (2) كتبت تحت الكلام بين السطرين بالاصل (3) زيادة لازمة للايضاح (4) الاصل: قال (5) سورة الانسان الاية: 1 (6) سورة الانسان الاية: 3 (7) من الاية 29 من سورة الانسان إلى آخر السورة (8) كذا بالاصل: الاتانة بالتاء وهي قليلة ونص الصحاح: ولا تقل أتانة إنما يقال: الاتان والاتان: الحمارة والاتان: المرأة الرعناء على التشبيه (راجع تاج العروس: بتحقيقنا: أتن) (9) يعني راوي الخبر وهو عمرو بن مهاجر
পৃষ্ঠা - ২২৪৯১
أنهما يأكلان منها قال فأومأت إليهما أيضا برأسي أن قولا نعم فقالا نعم قال فأمر بإخراجهما وأمر بالكتاب إلى الأجناد بخلاف ما يقولون فلم يلبث (1) إلا قليلا حتى مرض عمر فلم ينفذ ذلك الكتاب أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنبأنا أبو الحسين بن الطيوري أنبأنا عبد العزيز ابن علي الأزجي أنبأنا عبيد الله بن محمد بن سليمان المخرمي حدثنا جعفر بن محمد الفريابي حدثنا عبد الله بن عبد الجبار الحمصي حدثنا محمد بن حمير عن محمد بن مهاجر عن أخيه عمرو بن مهاجر قال بلغ عمر بن عبد العزيز أن غيلان يقول في القدر قال فبعث إليه فحجبه أياما ثم أدخله عليه فقال يا غيلان ما هذا الذي بلغني عنك قال عمرو بن مهاجر فأشرت ألا يقول شيئا قال فقال نعم يا أمير المؤمنين إن الله يقول " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا إنا هديناه السبيل " الآية قال اقرأ من آخر السورة (وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما " ثم قال ما تقول يا غيلان قال أقول قد كنت أعمى فبصرتني وأصم فأسمعتني وضالا فهديتني فقال اللهم إن كان (2) عبدك غيلان صادقا وإلا فاصلبه فأمسك عن الكلام في القدر فبعث إليه هشام (3) فقطع يده فمر به رجل والذباب على يده فقال له يا غيلان هذا قضاء وقدر قال كذبت لعمر (4) الله ما هذا قضاء ولا قدر فبعث إليه هشام فصلبه أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا الحسين بن عمر ابن عمران الضراب حدثنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا علي بن عبد الله بن جعفر المديني حدثنا حسان بن إبراهيم الكرماني عن يحيى بن ريان عن عبد الله بن راشد الدمشقي عن عمرو بن مهاجر صاحب حرس عمر بن عبد العزيز قال " _________ (1) بالاصل: يثببت والمثبت عن المختصر (2) زيادة لازمة للايضاح عن المختصر (3) كذا بالاصل وثمة سقط في الكلام وتمام الرواية في المختصر: فأمسك عن الكلام في القدر فولاه عمر بن عبد العزيز دار الضرب بدمشق فلما مات عمر بن عبد العزيز وأفضت الخلافة إلى هشام تكلم في القدر فبعث إليه هشام (4) بالاصل: لعمرو
পৃষ্ঠা - ২২৪৯২
" تكلم غيلان عند عمر بن عبد العزيز بشئ من أمر القدر فقال له عمر يا غيلان اقرأ أي القرآن شئت فقرأ " هل أتى على الإنسان حين من الدهر " حتى انتهى إلى هذه الآية إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا " قال فرددها مرارا وكف عما بقي فقال له عمر أتم السورة فقال " وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما " إلى آخرها قال فقال له عمر يا غيلان إن الله يقول " إن الله كان عليما حكيما " قال أخبرني حكيم فيما علم أم حكيم فيما لا يعلم قال بل حكيم فيما علم فقال له أحييتني أحياك الله والله لكأني لم أعلم هذا من كتاب الله فقال له عمر بن عبد العزيز اللهم إن كان صادقا فارفعه ووفقه وإن كان كاذبا فلا تمته إلا مقطوع اليدين والرجلين مصلوبا ثم قال أمن يا غيلان ثم قال أمن يا عمرو بن مهاجر قال فأمنت أنا وغيلان على دعاء عمر بن عبد العزيز فلما خرج قال لي عمر يا عمرو ويحه إنه لمفتون قال عمرو بن مهاجر فوالله إني لفي الرصافة جالس (1) فقيل لي قد قطعت يداه ورجلاه قال فأتيته فوقفت عليه وإنه لملقى فقلت له يا غيلان هذه دعوة عمر بن عبد العزيز قد أدركتك قال ثم أمر به فصلب " أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق النهاوندي حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا محمد بن عمرو الليثي أن الزهري حدثه قال دعا عمر بن عبد العزيز غيلانا فقال يا غيلان بلغني أنك تقول في القدر فقال يا أمير المؤمنين إنهم يكذبون علي قال يا غيلان اقرأ علي يس فقرأ " يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين (2) " حتى بلغ " إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " فقال غيلان والله يا أمير المؤمنين لكأني لم أقرأها قبل اليوم أشهدك يا أمير المؤمنين أني تائب إلى الله عز وجل مما كنت أقول في القدر فقال عمر اللهم إن كان صادقا فثبته وإن كان كاذبا فاجعله آية للمؤمنين _________ (1) وذلك في خلافة هشام بن عبد الملك وبعد موت عمر بن عبد العزيز (2) سورة يس من أول السورة إلى الاية 10
পৃষ্ঠা - ২২৪৯৩
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن الطيوري أنبأنا عبد العزيز بن علي الأزجي أنبأنا عبيد الله بن محمد بن سليمان المخرمي حدثنا جعفر بن محمد الفريابي حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا محمد بن عمرو الليثي أن الزهري حدثهم قال دعا عمر بن عبد العزيز غيلان فقال يا غيلان بلغني أنك تكلم في القدر فقال يا أمير المؤمنين إنهم يكذبون علي قال يا غيلان اقرأ أول يس فقرأ " يس والقرآن الحكيم " حتى أتى على " إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " فقال غيلان يا أمير المؤمنين والله لكأني لم أقرأها قط قبل اليوم أشهدك (1) يا أمير المؤمنين إني تائب مما (2) كنت أقول في القدر فقال عمر اللهم إن كان صادقا فثبته وإن كان كاذبا فاجعله آية للمؤمنين قال وحدثنا معاذ حدثنا أبي عن بعض أصحابه قال حدث محمد بن عمرو بهذا الحديث ابن عون قال ابن عون أنا رأيته مصلوبا على باب دمشق أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنبأنا أبو الفضل الرازي أنبأ جعفر بن عبد الله حدثنا محمد بن هارون حدثنا محمد بن المثنى حدثنا معاذ بن معاذ حدثنا محمد بن عمرو حدثنا الزهري قال قال عمر بن عبد العزيز لغيلان بلغني أنكم تكلم في القدر فقال يكذبون علي يا أمير المؤمنين قال اقرأ علي سورة يس قال فقرأ " يس والقرآن الحكيم " إلى " فهم لا يبصرون " فقال غيلان والله يا أمير المؤمنين إني تائب إلى الله من قولي في القدر فقال عمر اللهم إن كان صادقا فثبته وإن كان كاذبا فاجعله آية للعالمين قال وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا درست بن زياد أبو الحسن عن محمد بن عمرو ابن علقمة حدثني الزهري قال دخلت على عمر بن عبد العزيز وغيلان قائم بين يدين _________ (1) بالاصل: إنك والمثبت عن المختصر (2) غير مقروءة بالاصل
পৃষ্ঠা - ২২৪৯৪
فذكر نحوه وزاد فيه وإن كان كاذبا فلا تمته حتى تذيقه حر السيف أو حد السيف قال فلما مات واستخلف يزيد بن عبد الملك قال فدخلت عليه وغيلان قاعد بين يديه فقال مد يدك فمدها فضربها بالسيف فقطعها ثم قال مد رجلك فقطعها بالسيف ثم صلبه فذكرت دعوة عمر عليه كذا قال والمحفوظ أن (1) الذي صلبه هشام بن عبد الملك أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الخطيب أنبأنا أبو (2) منصور محمد بن الحسين (3) حدثنا أحمد بن الحسين بن زنبيل أنبأنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا موسى حدثنا سعد بن زياد قال حج عبد الملك (4) وهو خليفة سنة ست ومائة ثم كان في سنة سبع ومائة وهو في المحرم بالمدينة ومعه غيلان يفتي الناس وكان محمد بن كعب يجئ كل جمعة من قريته على ميلين من المدينة لا يكلم أحدا حتى يصلي العصر فأتاه غيلان فقال " من يضلل الله فلا هادي له " (5) قال ابن عون مررت بغيلان وهو مصلوب بباب الشام أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن احمد أنبأنا محمد بن هبة الله أنبأنا محمد بن الحسين أنبأنا عبد الله حدثنا يعقوب حدثنا موسى بن إسماعيل أنبأنا سعد أبو عاصم قال: حج هشام بن عبد الملك وهو خليفة سنة ست مائة فصار في سنة سبع مائة في المحرم وهو بالمدينة ومعه غيلان يفتي الناس ويحدثهم وكان محمد بن كعب يجئ كل جمعه من قرية على ميلين من المدينة فلا يكلم احدا من الناس حتى يصلي العصر فإذا صلى العصر غدا إليه الناس يوم السبت يحدثهم ويقص ثلاث مرات فإذا فرغ من ثلاث جلس مجلسه وقام من قام قالوا يا يا أبا حمزة جاءنا رجل يشككنا في ديننا فنأتيك به قال لا _________ (1) زيادة منا للايضاح (2) زيادة للايضاح (3) الاصل: الحسن تصحيف والصواب ما أثبت ترجمته في سير أعلام النبلاء 18 / 530 (4) كذا بالاصل: عبد الملك وهو خطأ فالمعروف أن عبد الملك بن مروان مات سنة 86، والذي حج بالناس سنة 106 هو هشام بن عبد الملك (راجع تاريخ خليفة بن خياط) (5) سورة الاعراف الاية: 186
পৃষ্ঠা - ২২৪৯৫
حاجة لي به قلنا أصلحك الله نسمع منه ونسمع منك قال فأتوني به إن شئتم وغدا يوم السبت وحضر الناس معه فقص ثلاث مرات فلما فرغ زحف إليه غيلان فقال السلام عليك يا أبا حمزة قال وعليك يا أبا مروان قرأنا على أبي غالب وأبي عبد الله ابني البنا عن أبي الحسن محمد بن محمد بن مخلد أنبأنا علي بن محمد بن خزفة أنبأنا محمد بن الحسين حدثنا ابن أبي خيثمة حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا سعد أبو عاصم قال حج هشام بن عبد الملك وهو خليفة سنة ست ومائة فصار في سنة سبع ومائة في المحرم بالمدينة ومعه غيلان يفتي الناس ويحدثهم وكان محمد يجئ كل جمعة من قريته على ميلين من المدينة فلا يكلم أحدا من الناس حتى يصلي العصر فإذا صلى غدا إليه الناس يوم السبت يحدثهم ويقص فإذا فرغ جلس مجلسه وقام من قام قالوا يا أبا حمزة جاءنا رجل يشككنا في ديننا فنأتيك به قال لا حاجة لي به ثم ذكر حديثا قال فاتفقا فقال محمد بن كعب لا يكون كلام حتى يكون يشهد قال فأيهما أحب إليك تبدأ أو أبدأ فقال غيلان أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له قال أتشهد بهذا أنه حق من قلبك لا يخالف قلبك لسانك منك قال نعم قال حسبي قال إن القرآن ينسخ بعضه بعضا قال لا حاجة لي في كلامك إما أن تقوم عني وإما أن أقوم عنك فقام غيلان قال أبيت إلا صمتا فقال محمد بعدما قام غيلان قد كنت أغبط رجالا بالقرآن بلغني أنهم تحولوا عن حالهم التي كانوا عليها فإن أنكرتموني لا تجالسوني لا تضلوا كما ضللت أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو طالب بن غيلان أنبأنا أبو بكر الشافعي حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث حدثنا كثير بن هشام حدثنا عبد الله بن زياد قال قال غيلان لربيعة بن عبد الرحمن أنشدك الله أترى الله يحب أن يعصى فقال ربيعة أنشدك الله أترى الله يعصى قسرا فكأن ربيعة ألقم غيلان حجرا أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أبو الفضل بن خيرون أنبأنا محمد بن علي الواسطي أنبأنا محمد بن أحمد البابسيري أنبأنا الأحوص بن المفضل بن غسان أنبأنا أبي
পৃষ্ঠা - ২২৪৯৬
ح وأنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم الحافظ (1) حدثنا أحمد بن إسحاق حدثنا أبو بكر بن أبي داود حدثنا يونس بن حبيب قالا حدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي قال قال حسان بن عطية لغيلان القدري والله وفي رواية يونس أما والله لئن كنت أعطيت لسانا لم نعطه إنا لنعرف باطل ما تأتي به قال (2) وحدثنا سليمان بن أحمد حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا عبد الملك بن محمد الصنعاني قال سمعت الأوزاعي يقول قدم علينا غيلان القدري في خلافة هشام بن عبد الملك فتكلم غيلان وكان رجلا مفوها فلما فرغ من كلامه قال لحسان ما تقول فيما سمعت من كلامي فقال له حسان يا غيلان إن يكن لساني يكل (3) عن جوابك فإن قلبي ينكر ما تقول أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الفضل بن البقال أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا عثمان بن أحمد حدثنا حنبل بن إسحاق حدثنا هارون بن معروف حدثنا ضمرة عن علي بن أبي حملة قال كان غيلان يجالس مكحولا فقيل له يا أبا عبد الله هذا يجالسك قال فما أصنع به أطرده لعل مكحولا قال هذا قبل أن يدعوا غيلان إلى بدعته فلما أظهرها ودعا إليها نهى مكحول عن مجامعته كذلك أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا أبو داود (4) سليمان بن الأشعث حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا الفرج بن فضالة حدثنا مسافر قال جاء رجل إلى مكحول من إخوانه (5) فقال يا أبا عبد الله ألا أعجبك أني عدت اليوم _________ (1) الخبر رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الاولياء 6 / 72 في ترجمة حسان بن عطية (2) يعني أبا نعيم الحافظ والخبر في حلية الاولياء 6 / 72 في ترجمة حسان بن عطية (3) بالاصل: " ينكل " تصحيف وفي المختصر: " كل " والمثبت عن حلية الاولياء (4) " أبو داود " استدرك عن هامش الاصل (5) في المختصر: من أصحابه
পৃষ্ঠা - ২২৪৯৭
رجلا من إخوانك فقال من هو فقال لا عليك قال أسألك قال هو غيلان وقال مكحول إن دعاك غيلان فلا تجبه وإن مرض فلا تعده وإن مات فلا تمش في جنازته أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن أنبأنا سهل بن بشر أنبأنا الخليل بن هبة الله أنبأنا عبد الوهاب الكلابي حدثنا أحمد بن الحسين بن طلاب حدثنا العباس بن الوليد بن صبح حدثنا مروان بن محمد حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا إبراهيم بن جدار (1) العذري حدثني ثابت بن ثوبان قال قلت لمكحول يا أبا عبد الله إن غيلان مرض فأردت أن أعوده فقلت لا حتى أسأل فما ترى في عيادته فقال مكحول إن مرض فلا تعده وإن مات فلا تشهده لهو أضر على الأمة من المرققين (2) قال مروان فقلت للوليد وما المرققين (3) قال هم ولاة السوء يؤتى أحدهم في الشئ الذي لا يجب عليه فيه حدا (4) والرجل يجب عليه الحد فيجوزوا بهذا الحدود وأكثر منها (5) أخبرنا أبو الأنماطي أنبأنا أبو بكر محمد بن المظفر أنبأنا أبو الحسن العتيقي أنبأنا يوسف بن أحمد أنبأنا أبو جعفر العقيلي (6) حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا أبو سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح عن محمد بن عبد الله الشعيثي (7) عن مكحول قال أتاه رجل فقال يا أبا عبد الله أتيت صديقا لك اليوم أعوده فدفع في صدري دونه قال من هو فكأنه كره أن يخبره فما زال به حتى قال هو غيلان قال غيلان قال _________ (1) مهملة بدون إعجام باالاصل راجع ترجمة ثابت بن ثوبان في تهذيب الكمال 3 / 228 (2) اللفظة بدون إعجام بالاصل والمثبت عن المختصر (3) كذا بالاصل والاظهر: وما المرققون؟ (4) كذا بالاصل والوجه: حد (5) جاء في تاج العروس بتحقيقنا: رقق: وترقيق الكلام: تحسينه وفي الحديث: " فتجئ فتنة فيرقق بعضها بعضا " أي تشوق بتحسينها وتسويلها 6 - () الخبر رواه أبو جعفر العقيلي في الضعفاء الكبير 3 / 437 (7) كذا بالاصل وفي الضعفاء الكبير: " الرعيثي " وبهامشه " الثقفي "
পৃষ্ঠা - ২২৪৯৮
نعم قال إن دعاك غيلان فلا تجبه وإن مرض (1) فلا تعده وإن مات فلا تشيع جنازته قال عبد الله بن عمر (2) وذكر القدر فقال أظهره (3) قلت نعم قال فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول هم نصارى هذه الأمة ومجوسها أخبرنا أبو غالب محمد (4) بن الحسن أنبأنا (5) ابن علي بن أحمد حدثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا سليمان بن الأشعث حدثنا إبراهيم بن مروان يعني الطاطري (6) حدثنا أبي حدثنا ابن عياش حدثني محمد بن عبد الله الشعيثي قال سمعت مكحولا يقول بئس الخليفة كان غيلان لمحمد (صلى الله عليه وسلم) على أمته من بعده قال وحدثنا سليمان بن الأشعث حدثنا عبد السلام بن عتيق الدمشقي حدثنا صفوان بن صالح حدثنا الوليد حدثنا سعيد ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن الطيوري أنبأنا عبد العزيز الأزجي أنبأنا المخرمي حدثنا جعفر الفريابي حدثنا نصر بن عاصم حدثنا الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول أنه قال في حديث ابن الأشعث قال قال مكحول حسب غيلان الله لقد ترك هذه الأمة في لجج مثل وقال ابن الأشعث في مثل لجج البحار أخبرنا أبو القاسم أيضا أنبأنا أبو الحسين بن الطيوري أنبأنا الأزجي أنبأنا المخرمي حدثنا جعفر حدثنا نصر حدثنا الوليد عن ابن جابر قال سمعت مكحولا يقول ويحك يا غيلان لا تموت إلا مقتولا أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق حدثنا _________ (1) فوقها في الاصل: ضبة (2) كذا بالاصل والضعفاء الكبير وفي المختصر: " عبد الله بن عمرو " تصحيف (3) في الضعفاء الكبير: وقد أظهروه؟ (4) الاصل: ومحمد (5) كذا بالاصل (6) الطاطري بمهملتين الثانية مفتوحة بعدها راء خفيفة كما في تقريب التهذيب راجع ترجمته في تهذيب الكمال 1 / 428 طبعة دار الفكر
পৃষ্ঠা - ২২৪৯৯
أحمد بن عمران حدثنا محمد بن أحمد المتوثي حدثنا إبراهيم بن مروان بن محمد حدثنا أبي حدثنا ابن عياش حدثني محمد بن عبد الله عن أيوب قال سمعت مكحولا يقول لغيلان لا تموت إلا مفتونا كذا قال والصواب مقتولا أخبرنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الحديد (1) أنبأنا جدي الحسن بن أحمد أنبأنا أبو بكر محمد بن عوف بن أحمد المزني أنبأنا أبو العباس بن السمسار أنبأنا محمد بن خريم حدثنا هشام بن عمار حدثنا معاوية بن يحيى حدثنا بعض أشياخنا أن عبد الله بن أبي زكريا لقي غيلان في بعض سقائف دمشق فعدل عنه فقالوا يا أبا يحيى ما حملك على هذا فقال لا يظلني وإياه سقف إلا سقف المسجد لقد ترك هذا الجند في أمواج كأمواج البحر أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الأسدي بهمذان (2) حدثنا إبراهيم بن الحسين حدثنا إسحاق بن محمد الفروي قال سمعت مالكا يقول كان عدة من أهل الفضل والصلاح قد ضللهم (3) غيلان بن عبد الله قال وسئل مالك عن تزويج القدري فقال " ولعبد مؤمن خير من مشرك " (4) أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن الخلعي أنبأنا أبو محمد بن النحاس أنبأنا أبو سعيد بن الأعرابي حدثنا صالح بن علي النوفلي بحلب حدثنا أبو الأخيل الحمصي واسمه خالد بن عمرو السلفي (5) حدثنا إسماعيل بن عياش عن الأوزاعي قال أرسل هشام بن عبد الملك إلى غيلان فقال له يا غيلان ما هذه المقالة التي تبلغني عنك في القدر فقال يا أمير المؤمنين هو ما بلغك وقال أحضر من أحببت يحاجني فإن _________ (1) مشيخة ابن عساكر 107 / أ (2) مهملة بالاصل بدون إعجام (3) كذا بالاصل وفي المختصر: أضلهم (4) سورة البقرة الاية: 221 (5) ضبطت بضم السين عن سير أعلام النبلاء 11 / 36 وفي الاكمال 4 / 466 بضم الشين المهملة وفتح اللام ترجمته في تهذيب التهذيب 3 / 110 (مصورة عن طبعة الهند)
পৃষ্ঠা - ২২৫০০
غلبني فاضرب رقبتي فأحضر الأوزاعي فقال له الأوزاعي يا غيلان إن شئت ألقيت عليك سبعا وإن شئت خمسا وإن شئت ثلاثا قال ألق علي ثلاثا قال فقال له قضاء الله على ما نهى عنه قال ما أدري أيش تقول قال وأمر الله بأمر حال دونه فقال هذه أشد علي من الأول قال فحرم الله حراما ثم أحله قال ما أدري أيش تقول قال فأمر به فضربت رقبته قال ثم قال هشام للأوزاعي يا أبا عمرو فسر لنا ما قلت قال قضى الله على ما نهى آدم أن يأكل من الشجرة ثم قضى عليه فأكل منها وأمر إبليس أن يسجد لآدم وحال بين إبليس وبين السجود وقال " حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير (1) " وقال " فمن أضطر (1) " فأحله بعدما حرمه أخبرنا أبو الفتح نصرالله بن محمد أنبأنا نصر بن إبراهيم أنبأنا أبو محمد عبد الله ابن الوليد الأنصاري الأندلسي (2) قراءة عليه في منزله ح وأخبرنا خالي أبو المعالي محمد بن يحيى أنبأنا الحافظ أبو عبد الله الحميدي إجازة أنبأنا الشيخ الصالح أبو الحسن عبد الباقي بن فارس بن أحمد المقرئ إملاء في مسجد عمرو بن العاص بمصر قالا حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إدريس الرازي الشافعي بمصر سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة حدثنا أبو الحسين وفي حديث نصرالله أبو الحسن أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الأنماطي حدثنا أبو إسحاق زاد نصرالله إبراهيم ابن عبد الله بن ثمامة حدثنا إبراهيم بن إسحاق وقال المصيصي حدثنا محمد بن كثير قال (3) كان على عهد هشام بن عبد الملك رجل يقال له غيلان القدري فشكاه الناس إلى هشام بن عبد الملك فبعث هشام إليه زاد نصرالله وأحضره فقال له قد كثر كلام الناس فيك قال نعم يا أمير المؤمنين ادع من شئت فيحاجني وقال نصرالله فيجادلني فإن أدرك علي سبب وقال نصرالله فإن أدركت علي شيئا (4) فقد أمكنتك من علاوتي يعني رأسه قال هشام قد أنصفت فبعث هشام إلى الأوزاعي فلما حضر الأوزاعي قال له زاد _________ (1) سورة المائدة الاية: 3 (2) ترجمته في سير أعلام النبلاء 17 / 658 (3) المناظرة بين الاوزاعي وغيلان في العقد الفريد بتحقيقنا 2 / 205 من طريق هشام بن محمد بن السائب الكلبي (4) كذا بالاصل وفي المختصر: سببا
পৃষ্ঠা - ২২৫০১
نصرالله هشام وقالا يا أبا عمرو ناظر لنا هذا القدري فقال له الأوزاعي وفي حديث خالي فقال الأوزاعي للقدري للقدري اختر إن شئت ثلاث كلمات وإن شئت أربع كلمات وإن شئت واحدة فقال القدري بل ثلاث كلمات فقال الأوزاعي للقدري أخبرني عن الله عز وجل هل تعلم أنه قضى على ما نهى فقال القدري ليس عندي في هذا شئ فقال الأوزاعي هذه واحدة ثم قال الأوزاعي أخبرني عن الله عز وجل أنه حال دون ما أمر فقال القدري هذه أشد زاد نصرالله علي وقالا من الأولى ما عندي من هذا شئ فقال الأوزاعي هذه اثنتان يا أمير المؤمنين فقال الأوزاعي للقدري أخبرني عن الله عز وجل أنه أعان على ما حرم فقال القدري هذا وقال نصرالله هذه أشد علي من الأولى والثانية ما عندي في هذا شئ فقال الأوزاعي (1) يا أمير المؤمنين هذه ثلاث زاد نصرالله كلمات فأمر به هشام فضربت عنقه فقال هشام بن عبد الملك للأوزاعي فسر لنا هذه الثلاث كلمات وقال نصرالله هذه الثلاثة ما هي قال الأوزاعي وفي حديث نصرالله قال نعم وقالا يا أمير المؤمنين أما تعلم أن الله قضى على ما نهى آدم عن أكل الشجرة ثم قضى عليه أكلها وقال نصر الله بأكلها فأكلها ثم قال الأوزاعي أما تعلم يا أمير المؤمنين أن الله حال دون ما أمر أمر إبليس بالسجود لآدم ثم حال بينه وبين السجود ثم قال الأوزاعي أما تعلم يا أمير المؤمنين أن الله تعالى أعان على ما حرم حرم الميتة زاد نصرالله والدم وقالا ولحم الخنزير ثم أعان عليه بالاضطرار إليه فقال هشام فأخبرني عن الواحدة ما كنت تقول له قال أقول له زاد نصرالله (2) وقالا مشيئتك مع مشيئة الله أو مشيئتك دون مشيئته وقال نصرالله مشيئة الله فأيهما _________ (1) في العقد الفريد: قال الاوزاعي: هذا مرتاب من أهل الزيغ (2) كذا بالاصل وثمة سقط في الكلام
পৃষ্ঠা - ২২৫০২
أجابني فيه حل فيه ضرب عنقه (1) قال فأخبرني عن الأربع ما هي قال كنت أقول له أخبرني عن الله عز وجل خلقك (2) كما شاء أو أو كما شئت فإنه (3) كان يقول كما شاء ثم أقول له أخبرني عن الله عز وجل يتوفاك إذا (4) شاء أو إذا شئت فإنه كان يقول إذا شاء ثم أقول له أخبرني عن الله يرزقك إذا شاء أو إذا شئت فإنه كان يقول إذا شاء ثم كنت أقول له أخبرني عن الله عز وجل إذا توفاك إلى أين (5) تصير حيث شئت أو حيث شاء فإنه كان يقول حيث شاء ثم قال الأوزاعي يا أمير المؤمنين من لم يمكنه ان يحسن خلقه ولا يزيد في رزقه ولا يؤخر في أجله ولا يصير نفسه حيث شاء وقال نصر الله حيث شاء (6) فأي شئ في يديه وقال نصرالله في يده من المشيئة يا أمير المؤمنين قال صدقت يا أبا عمرو ثم قال الأوزاعي يا أمير المؤمنين إن القدرية ما رضوا بقول الله عز وجل ولا بقول الأنبياء ولا بقول أهل الجنة ولا بقول أهل النار ولا بقول الملائكة ولا بقول أخيهم إبليس فأما قول الله عز وجل " فاجتباه ربه فجعله من الصالحين (7) " وأما قول الملائكة " لا علم لنا إلا ما علمتنا (8) " وأما قول الأنبياء فما قال شعيب (وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت " (9) وقال نصرالله قال إبراهيم " لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين (10) " وقول نوح " ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم " (11) وأما قول أهل الجنة " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله (12) " وأما قول أهل النار " لو هدانا الله لهديناكم (13) " وأما قول أخيهم إبليس " رب بما أغويتني " (14) _________ (1) زيد بعدها في المختصر: زاد في آخر إن قال مع مشيئة الله صير نفسه شريكا لله وإن قال دون مشيئة الله فقد انفرد بالربوبية: فقال هشام: لا أحياني الله بعد العلماء ساعة (2) في المختصر: خلقك حين خلقك كما شاء (3) بالاصل: فإن (4) بالاصل: إذ شاء (5) بالاصل: " لئن تصير " بدلا من " إلى أين تصير " والمثبت عن المختصر (6) كذا بالاصل: " حيث شاء " في الروايتين (7) سورة القلم الاية: 50 (8) سورة القلم الاية: 32 (9) سورة هود الاية: 88 (10) سورة الانعام الاية: 77 (11) سورة هود الاية: 34 (12) سورة الاعراف الاية: 43 (13) سورة إبراهيم الاية: 21 (14) سورة الحجر الاية: 39
পৃষ্ঠা - ২২৫০৩
" أخبرنا أبو الحرم مكي بن الحسن بن معافى (1) وأبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل قالا أنبأنا أبو محمد مقاتل بن مطكود بن أبي نصر أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن شجاع أنبأنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم بن يزيد النصري بالقدس سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة حدثنا أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري (2) وأبو الحسن علي بن محمد بن ينال الشافعي شك الشيخ أبو الفتح أنبأنا أبو بكر القاسم بن إبراهيم الصفار (3) حدثنا حجر بن محمد السامري البصري حدثنا عبد الرحمن بن عبيد الله البصري حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل المنقري (4) حدثنا حماد أبي سلمة (5) عن أبي جعفر الخطمي (6) قال بلغ عمر بن عبد العزيز كلام غيلان القدري في القدر فأرسل إليه فدعاه فقال له ما الذي بلغني عنك تكلم في القدر قال يكذب علي يا أمير المؤمنين ويقال علي ما لم أقل قال فما تقول في العلم ويلك أنت مخصوم إن أقررت بالعلم خصمت وإن جحدت بالعلم كفرت ويلك أقر بالعلم تخصم خير من أن تجحد فتلعن والله لو علمت أنك تقول الذي بلغني عنك لضربت عنقك أتقرأ " يس والقرآن الحكيم (7) " قال نعم قال اقرأ فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم " إلى أن بلغ (لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون " قال له قف كيف ترى قال كأني لم أقرأ هذه الآية قط قال زد " إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون " قف من جعل الأغلال في أعناقهم قال لاأدري قال ويلك الله والله قال زد " وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا " قال قف قال ويلك من جعل السد بين أيديهم قال لاأدري قال ويلك الله والله زد ويلك وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم " (7) قف كيف ترى قال كأني والله لم أقرأ هذه السورة " _________ (1) قارن مع مشيخة ابن عساكر 245 / ب (2) ترجمته في سير أعلام النبلاء 16 / 529 (3) ترجمته في سير أعلام النبلاء 15 / 546 (4) بالاصل: النقري تصحيف والصواب ما أثبت ترجمته في سير أعلام النبلاء 10 / 360 (5) يعني حماد بن سلمة بن دينار البصري أبو سلمة بن أبي صخر ترجمته في تهذيب الكمال 5 / 175 (6) هو عمير بن يزيد الخطمي المدني ترجمته في تهذيب الكمال 14 / 421 طبعة دار الفكر (7) سورة يس الاية الاولى إلى آخر الاية 11
পৃষ্ঠা - ২২৫০৪
" قط فإني أعاهد الله أن لا أعود في شئ من كلامي أبدا فانطلق " فلما ولى قال عمر بن عبد العزيز اللهم إن كان أعطاني بلسانه ومحنته في قلبه فأذيقه حر السيف فلم يتكلم في خلافة عمر بن عبد العزيز وتكلم في خلافة يزيد بن عبد الملك فلما مات يزيد أرسل إليه هشام فقال الست كنت عاهدت الله لعمر بن عبد العزيز أنك لا تكلم في شئ من كلامك قال أقلني يا أمير المؤمنين قال لا أقالني الله إن أنا أقلتك يا عدو الله أتقرأ فاتحة الكتاب قال نعم فقرأ " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين " قال قف (2) يا عدو الله على ما تستعين الله على أمر بيدك أم على أمر بيده من ههنا انطلقوا به فاضربوا عنقه واصلبوه قال يا أمير المؤمنين أبرز لي رجلا من خاصتك أناظره فإن أدرك علي أمكنته من علاوتي فليضربها وإن أنا أدركت عليه فاتبعني (3) به قال هشام من لهذا القدري قالوا الأوزاعي فأرسل إليه وكان بالساحل فلما قدم عليه قال له الأوزاعي أخبرني يا غيلان إن شئت ألقيت عليك ثلاثا وإن شئت أربعا وإن شئت واحدة قال ألق علي ثلاثا قال أخبرني عن الله قضى على ما نهى قال لا أدري كيف هذا قال الأوزاعي واحدة يا أمير المؤمنين ثم قال أخبرني عن الله أمر بأمر ثم حال دون ما أمر قال القدري هذه والله أشد من الأولى (4) قال الأوزاعي هاتان اثنتان يا أمير المؤمنين ثم قال أخبرني عن الله حرم حراما ثم أحله قال هذه والله أشد من الأولى (4) والثانية قال الأوزاعي كافر ورب الكعبة يا أمير المؤمنين فأمر به هشام فقطعت يديه ورجليه وضربت عنقه وصلب فقال حين أمر به أدركتني دعوة العبد الصالح عمر بن عبد العزيز قال هشام يا أبا عمرو فسر لنا الثلاث التي ألقيت عليه قال قلت له أخبرني عن الله قضى على ما نهى إن الله نهى آدم عن أكل الشجرة ثم قضى عليه أن يأكل منها قلت _________ (1) بياض بالاصل واللفظة أثبت عن المختصر (2) بالاصل: " أفق " والتصويب عن المختصر (3) غير واضحة بالاصل والمثبت عن المختصر (4) بالاصل: الاولة
পৃষ্ঠা - ২২৫০৫
له أخبرني عن الله أمر بأمر ثم حال دون ما أمر (1) إن الله عز وجل أمر إبليس بالسجود لآدم فحال بينه وبين أن يسجد له وقلت له أخبرني عن الله عز وجل حرم حراما ثم أحله حرم الميتة وأعان على أكلها للمضطر إليها قال له هشام فأخبرني عن الأربع ما هي قال كنت اقول له أخبرني عن الله عز وجل خلقك كما شاء أو كما شئت فإنه يقول كما شاء ثم كنت أقول له أخبرني عن الله أرازقك إذا شاء أم إذا شئت فإنه يقول إذا شاء ثم كنت أقول له أخبرني عن الله يتوفاك حيث شاء أم حيث شئت فإنه يقول حيث شاء ثم كنت أقول له أخبرني عن الله يصيرك حيث شاء أم حيث شئت فإنه يقول حيث شاء فمن لا يقدر أن يزيد في رزقه ولا ينقص في عمره فما إليه من المشيئة شئ قال هشام فأخبرنا عن الواحدة ما هي قال كنت أقول له أخبرني عن مشيئتك مع مشيئة الله أو دون مشيئة الله فعلى أيهما أجابني حل قتله إن قال مع مشيئة الله صير نفسه شريكا لله وإن قال دون مشيئة الله انفرد بالربوبية فقال هشام لا أحياني الله بعد العلماء ساعة واحدة أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن عمران حدثنا أبو عبد الله المتوثي (2) حدثنا سليمان بن الأشعث حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي عن بعض أصحابه قال حدث محمد بن عمرو ابن عون بهذا الحديث فقال ابن عون أنا رأيته مصلوبا على باب دمشق أخبرنا أبو الفتح نصرالله بن محمد الفقيه وأبو الفضل أحمد بن الحسين بن الكاملي قالا حدثنا نصر بن إبراهيم الزاهد قال كتب إلي أبو عبد الله يعني القضاعي _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن هامشه وبعده صح (2) بالاصل: المتوني تصحيف والصواب ما أثبت وهو محمد بن أحمد بن يعقوب روى عن أبي داود كتاب الرد على أهل القدر راجع ترجمة سليمان بن الاشعث في تهذيب الكمال 8 / 8
পৃষ্ঠা - ২২৫০৬
أن أبا العباس أحمد بن سعيد بن نفيس الأنصاري أخبرهم أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين ابن بندار الأنطاكي (1) أخبرني أبو عمران موسى بن القاسم حدثني أبو مسلم الكاتب (2) حدثني عبد الله بن مسلم عن أبيه قال كنت في السوق بالبصرة فرأيت شيخا لاأعرفه يذكر القدر ويظهره ويدعو إليه فقلت له يا هذا تظهر هذا فإني كنت بالشام فرأيت رجلا أظهر هذا فأخذه أمير المؤمنين هشام فقطع يديه ورجليه وقتله وصلبه قال فسكت فسألت عنه فقيل لي هذا عمرو بن عبيد (3) أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أبو بكر القاضي أنبأنا أبو الحسن المجهز أنبأنا يوسف بن أحمد أنبأنا أبو (4) جعفر العقيلي (5) حدثنا موسى بن علي الحبلي (6) حدثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي (7) حدثنا أبو مسهر حدثنا عون بن حكيم حدثني الوليد بن أبي السائب أن رجاء بن حيوة كتب إلى هشام بن عبد الملك يا أمير المؤمنين بلغني أنه دخل عليك شئ من قبل غيلان وصالح (8) وأقسم بالله يا أمير المؤمنين إن قتلهما أفضل من قتل ألفين من الروم والترك أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني حدثنا أبو محمد الكتاني (9) أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا أبو الميمون حدثنا أبو زرعة الدمشقي (10) حدثنا هشام حدثنا الهيثم بن عمران حدثنا عمر بن يزيد النصري كاتب نمير بن أوس قاضي دمشق قال بلغ نمير بن أوس أن هشاما وقر في صدره من قتل غيلان شئ فكتب إليه نمير لا تفعل يا أمير المؤمنين فإن قتل غيلان كان من فتوح الله العظام على هذه الأمة _________ (1) ترجمته في سير أعلام النبلاء 16 / 464 (2) هو محمد بن أحمد بن علي بن الحسين البغدادي ترجمته في سير أعلام النبلاء 16 / 558 (3) ترجمته في سير أعلام النبلاء 6 / 104 (4) لفظة " أبو " كتبت فوق الكلام بين السطرين بالاصل (5) الخبر رواه العقيلي في كتاب الضعفاء الكبير 3 / 437 (6) كذا رسمها بالاصل وفي الضعفاء الكبير: الختلي (7) كذا بالاصل وفي الضعفاء الكبير: الحموي 8 - () هو صالح بن سويد كما في تاريخ أبي زرعة الدمشقي 1 / 371 (9) بالاصل: الكناني تصحيف وهو عبد العزيز بن أحمد الكتاني والسند معروف (10) رواه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه 1 / 373
পৃষ্ঠা - ২২৫০৭
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم أنبأنا نصر بن إبراهيم وأبو محمد بن فضيل ح وأخبرنا أبو الحسن بن زيد أنبأنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم قالا أنبأنا أبو الحسن بن عوف أنبأنا أبو علي بن منير أنبأنا أبو بكر بن خريم حدثنا هشام بن عمار حدثنا الهيثم بن عمران حدثنا عمر بن يزيد النصري كاتب نمير بن أوس قاضي دمشق قال بلغ نمير أنه وقر في صدر هشام بن عبد الملك من قتله غيلان شئ فكتب إليه نمير لا تفعل يا أمير المؤمنين فإن قتل غيلان من فتوح الله عز وجل العظام على هذه الأمة (1) قال وحدثنا الهيثم بن عمران قال بلغني أن عبادة بن نسي كتب إلى هشام بمثل كتاب نمير أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني حدثنا أبو محمد الكتاني (2) أنبأنا أبو محمد المعدل أنبأنا أبو الميمون البجلي حدثنا أبو زرعة (3) حدثنا أبو مسهر حدثنا عبد الله بن سالم الأشعري حدثني إبراهيم بن أبي عبلة قال كنت عند عبادة بن نسي فأتاه آت فقال إن أمير المؤمنين يعني هشاما قد قطع يدي غيلان ورجليه وصلبه قال ما تقول قال قد فعل قال أصاب والله فيه القضاء والسنة ولأكتبن إلى أمير المؤمنين فلأحسنن (4) له رأيه أنبأنا أبو علي الحداد وحدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي عنه أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا الهيثم بن خارجة حدثنا عبد الله بن سالم الحمصي حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة قال كنت عند عبادة بن نسي فأتاه رجل فأخبره أن أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك قطع يد غيلان ولسانه وصلبه فقال حقا ما تقول قال نعم فقال أصاب والله فيه السنة والقضية ولأكتبن إلى أمير المؤمنين فلأحسنن له ما صنع _________ (1) راجع تاريخ الاسلام (حوادث سنة 101 - 120) ص 441 والضعفاء الكبير للعقيلي 3 / 437 (2) بالاصل: الكناني تصحيف والسند معروف (3) رواه أبو زرعة في تاريخه 1 / 370 (4) الاصل: " فلاحسن " والمثبت عن تاريخ أبي زرعة