তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عمرو بن عبد العظيم بن عمرو بن مهاجر بن دينار الدمشقي الأنصاري مولاهم

عمرو بن عبد عمرو الثقفي

পৃষ্ঠা - ২১৫০৯
قال يزيد الطاعة في الطاعة والمعصية في المعصية وهذا مثل حديث قبله أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر أنا أبو العباس إسماعيل بن عبد الرحمن بن عمر بن محمد البزار بقراءتي عليه سنة سبع وعشرين وأربعمائة في صفر بمصر أنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الناصح بن شجاع المعروف بابن المفسر سنة ثلاث وستين وثلاثمائة نا أبو سعيد بن أبي زرعة الكبير وهو عمرو بن عبد الله بن عمرو قراءة عليه من كتابه سنة ثلاث وتسعين ومائتين نا سليمان بن عبد الرحمن نا شعيب بن إسحاق القرشي نا عبيد الله عن نافع أن عبد الله (1) أخبره ان عامر بن ربيعة أخبره أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إذا رأى أحدكم الجنازة فإن لم يكن ماشيا معها فليقم حتى يخلفها أو توضع من قبل [10037] وكان عبد الله إذا رآها (2) تبعها إلى البقيع فجلس قبل أن يؤتى بها ثم يؤتى (3) بها قام حتى تخلف أو توضع 5367 - عمرو بن عبد العظيم بن عمرو بن مهاجر بن دينار الدمشقي الأنصاري مولاهم روى عنه أبو زرعة الدمشقي وسعيد بن كثير بن عفير كتب إلي أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة وحدثني أبو بكر اللفتواني عنه أنا عمي أبو القاسم عن أبيه أبي عبد الله قال قال لنا أبو سعيد بن يونس عمرو بن عبد العظيم بن عمرو بن مهاجر بن دينار دمشقي قدم مصر روى عنه سعيد بن عفير 5368 - عمرو بن عبد عمرو الثقفي وفد على يزيد بن معاوية قرأت في كتاب أبي محمد بن زبر رواية ابنه أبي سليمان عنه نا أحمد بن عبد الله بن _________ (1) يعني عبد الله بن عمر بن الخطاب (2) زيادة للإيضاح (3) الأصل وم: يأتي
পৃষ্ঠা - ২১৫১০
عيسى الهاشمي عن محمد بن خالد الهاشي عن أبي المنذر هشام بن محمد قال قال عوانة بن الحكم لما هلك معاوية واستخلف يزيد ابنه اجتمع الناس على بابه فدخل عليه أشراف الناس ووجوهم وفيهم عمرو بن عبد عمرو أحد بني الأشعر بن غاضرة بن حطيط فلم يتهيأ لاحد منهم تعزية تجمع تعزية بأبيه مع تهنئته بالخلافة حتى قام عطاء بن أبي صيفي الثقفي ثم المالكي فسلم عليه تسليم الخلافة ثم (1) قال أصحبت يا أمير المؤمنين إماما ولديننا قوما رزئت خليفة الله وأعطيت خلافة الله قضى معاوية نحبه يغفر الله له ذنبه وأعطيت بعده الرئاسة ووليت بعده السياسة فأورده (2) الله موارد السرور ووفقك بعده لصالح الأمور فقد رزئت خليلا وأتيت جزيلا فاحتسب عند الله أعظم الرزية واشكر الله على أفضل العطية عاش سعيدا ومات فقيدا وكنت المنتخب وباب العرب فأحسن الله عطاءك ورزقك شكرا على ما أعطاك ثم قال (3) * اصبر يزيد فما فارقت ذا كرم (4) * واشكر حباء (5) الذي بالملك حاباكا (6) فما رزي أحد في الناس نعلمه (7) * كما رزيت ولا عقبى كعقباكا أصبحت أنت أمير الناس كلهم (8) * فأنت ترعاهم والله يرعاكا وفي معاوية الباقي لنا خلف * إذا نعيت (9) ولا يسمع بمنعاكا * _________ (1) راجع كلامه في مروج الذهب 3 / 80 وعيون الأخبار 3 / 68 والأوائل للعسكري ص 100 (2) من هنا إلى جزيلا من كلام نسبه لعبد الله بن همام السلولي (3) الأبيات في مروج الذهب 3 / 81 أنشدها عبد الله بن همام السلولي بعد خطبته أمام يزيد وفي الفتوح لابن الأعثم 5 / 9 بدون نسبة (لرجل من وجوه أهل الشام) والبيان والتبيين 2 / 107 والكامل للمبرد 3 / 1484 (4) كذا بالأصل وم والبيان والتبيين وفي مروج الذهب: " مقة " وفي الكامل: ثقة (5) وفي الكامل للمبرد: بلاء (6) في المصادر: أصفاكا (7) زيادة عن الكامل للمبرد لإقامة الوزن وصدره في الفتوح: لا رزء أعظم في الأقوام نعلمه وفي مروج الذهب: أصبحت لا رزء في الأقوام نعمله (8) في مروج الذهب: أعطيت طاعة خلق الله كلهم وفي الكامل: أصبحت تملك هذا الخلق كلهم وفي الفتوح: أعطيت طاعة أهل الأرض كلهم (9) في الفتوح: أما هلكت
পৃষ্ঠা - ২১৫১১
فعجب يزيد من حسن قوله فقال له ادن يا ابن أبي صيفي فأدناه حتى أقعده قريبا منه فقال هل تدري فيما تحالفت الأحلاف من ثقيف قال نعم يا أمير المؤمنين قال فأخبرني عن ذلك وعمرو بن عبد عمرو جالس فقال لأخبرتك عن ذلك بخبر صادق إن رجلا من بني الأشعر بن غاضرة بن حطيط وكان بينه وبين رجل من بني مالك ملاحاة في بعض الأمر فاستشرى فيه الأمر فغضبت له بنو مالك بأجمعها وبنو مالك إذ ذاك أكثر ثقيف عددا فأشفقت بنو الأشعر أن يجتمع عليهم بنو مالك وخافوا الهضمة والحيف والظلم والضعف فظعنوا فيهم حتى زالوا على بني عوف وابن قيس يحالفوهم على بني مالك ولم يحالف قوم قط قوما إلا عن هضمة وضعف فيهم وقلة من عددهم فغضب عمرو بن عبد عمرو من قوله فقال بالله سمعت كلام رجل أبعد رشدا وصوابا (1) والله لتنتهين بابن أبي صيفي مما أسمع من كلامك أو لأوردنك شعابا تجدنها ثنايا لا تنبت إلا سلعا وصابا وقال ابن خالد السلع المر والصاب العلقم قال ابن أبي صيفي إنك والله إن ترد شعابي تلقها مالكية مخصابا تبهق (2) مياها عذابا وتلف أهلها موحشا ميؤسا صعابا فقال عمرو بن عبد عمرو بل إن أردها ألقها قليلا تراها يابسا تراها متوحشا قواها دليلا حاها فقال عطاء بن أبي صيفي بل إن يردها والله يلقها نديا تراها طيبا مرعاها منيعا حماها مضر تهلك منحاها قال عمرو بن عبد عمرو بل إن اردها القتها الرياح الزعزع والذئاب الجوع بيداء بلقع لا تدفع كفا بمدفع قال ابن أبي صيفي إن يردها يلقها والله طيبة المرتع آمنة المربع لينة المهجع تقطع مثلك يوم المجمع فلما سمع يزيد بن معاوية مقالتهما خشي أن يرتفع الأمر بينهما فقال سألتكما لما كفيتما مما أسمع منكما ثم قال الله إن سمعت كاليوم رجلين أمضى وأمضى فقال عطاء بن أبي صيفي أما الأصل يا أمير المؤمنين فأصل مؤتلف وأما السبيل فمختلف كل بذلك مقر معترف _________ (1) الأصل وم: " رشد وصواب " خطأ (2) بدون إعجام بالأصل وم وفوقها فيها ضبة والمثبت عن المختصر