তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عمر بن بلال أبو حفص الأسدي

পৃষ্ঠা - ২০২৫৩
عوف بن أحمد المزني أنا أبو محمد (1) بن عمر بن أيوب بن المعمر المزني الجبان أنا أحمد بن عمير حدثني (2) بن أحمد الفروي حدثني أبو حفص عمر بن أبي بكر حدثني زكريا بن عيسى الشعبي فذكر حديثا أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو نصر بن الجبان إجازة أنا أحمد بن القاسم الميانجي نا أحمد بن طاهر بن النجم حدثني سعيد بن عمرو البردعي قال سمعت أبا زرعة يقول ليس على يعقوب الزهري قياس يعقوب الزهري وابن زيالة والواقدي وعمر بن أبي بكر المؤملي يقاربون في الضعف في الحديث وهم واهين قال أحمد بن طاهر قال لي أبو عثمان عمر بن أبي بكر المؤملي آفة من الآفات 5183 - عمر بن بلال أبو حفص الأسدي من أصحاب عبد الملك بن مروان له معه حكاية ظريفة أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنا محمد بن الحسين أنا المعافى القاضي (3) نا الحسن بن أحمد الكلبي نا محمد بن زكريا نا عبد الله بن الضحاك البصري (4) حدثني الهيثم بن عدي الطائي حدثني أبي أن عبد الملك بن مروان كان من أشد الناس حبا لامرأته عاتكة بنت يزيد بن معاوية وأمها أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر بن كريز قال فغضبت على عبد الملك وكان بينهما باب فحجبته وأغلقت ذلك الباب فشق على عبد الملك فشكا إلى خاصته فقال له عمر بن بلال الأسدي ما لي عندك إن رضيت قال حكمك قال _________ (1) كلمتان غير مقروءتين بالأصل (2) كلمة غير مقروءة بالأصل (3) رواها القاضي المعافى بن زكريا في الجليس الكافي 2 / 36 (4) في الجليس الصالح: المصري
পৃষ্ঠা - ২০২৫৪
فأتى عمر بن بلال بابها (1) فخرجت إليه حاضنتها ومواليها وجواريها فقلن مالك فقال فزعت إلى عاتكة ورجوتها فقد علمت مكاني من أمير المؤمنين معاوية ومن يزيد بعده فقلن ما لك فقال كان لي ابنان لم يكن لي غيرهما فقتل أحدهما صاحبه فقال أمير المؤمنين أنا قاتل الآخر فقلت أنا الولي وقد عفوت فقال لا أعود الناس هذه العادة فرجوت أن يحيي الله ابني هذا بك فدخلن عليها فذكرن فذ ذلك لها فقالت فما أصنع مع غضبي عليه وما أظهرت له فقلن إذا والله يقتل ابنه فلم يزلن بها حتى دعت بثيابها فلبستها ثم خرجت من الباب وأقبل خديج الخادم فقال يا أمير المؤمنين عاتكة قد أقبلت فقال ويلك ما تقول قال قد والله قد طلعت قال فأقبلت فسلمت فلم يرد فقالت له أما والله لولا عمر بن بلال ما حييت قط ولا بد من أن تهب لي ابنه فإنه الولي وقد عفا قال إني أكره أن أعود الناس هذه العادة فقال أنشدك الله يا أمير المؤمنين فقد عرفت مكانه من أمير المؤمنين معاوية ومن يزيد ولم تزل به حتى أخذت رجله فقبلتها فقال هو لك فلم يبرحا حتى اصطلحا قال ثم راح عمر بن بلال إلى عبد الملك فقال له لقد رأينا ذلك الأمر حاجتك قال مزرعة بعبيدها وما فيها وألف دينار وفرائض لولدي وأهل بيتي وإلحاق عمالي (2) قال ذلك لك حرف التاء وحرف الثاء فارغان _________ (1) في الجليس الصالح: فأتى عمر بن بلال بابها باكيا (2) بالأصل: عيان وفي المختصر: عيالي والمثبت عن الجليس الصالح