حرف الألف
أحمد بن محمد بن بكر بن الرملي أبو بكر القاضي الباروذي الفقيه
পৃষ্ঠা - ২০২৪
وأحمد بن محمد بن أبي بزة (1) المكي وطبقتهم روى عنه موسى بن هارون الحافظ ومحمد بن مخلد وأبو عبد الله الحكيمي وأبو عمرو بن السماك (2) (3) في بعض (4) المواضع إلى جده (4) أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن زريق أنا أبو بكر الخطيب (5) أنا محمد بن عبد الواحد نا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال وأحمد بن محمد بن بكر أبو العباس المعروف بالقصير بن القصير النيسابوري كان ينزل في درب الزعفران (6) النافذ إلى دار عمارة (7) وفي هذا الدرب كان ينزل أبو العباس البزاثي مات لأيام خلت من ربيع الأول سنة أربع وثمانين يعني ومائتين قال الخطيب ذكر ابن مخلد أنه مات يوم السبت لتسع (8) خلون من شهر ربيع الأول
122 - أحمد بن محمد بن بكر بن الرملي (9) أبو بكر القاضي الباروذي (10) الفقيه حدث عن الحسن بن علي الباروذي (10)
_________
(1) في تاريخ بغداد " برة " وهي غير مقروءة بالاصل وقد مر في بداية الترجمة
(2) بعدها في تاريخ بغداد 4 / 399: " وكان ثقة "
(3) سقط خبر من الاصل وهو موجود في المطبوعة 7 / 194 نقلا عن ابي بكر الخطيب وتمامه فيها: وأخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم وابو الحسن علي بن احمد وابو منصور بن خيرون قالوا: قال لنا أبو بكر الخطيب: تاريخ بغداد: 4 / 55
احمد بن بكر الوراق حدث عن هشام بن عمار الدمشقي وعبد الوهاب بن فليح المكي وغيرهما
روى عنه أبو عمرو بن السماك
(4) العبارة ما بين الرقمين ليست في تاريخ بغداد
(5) تاريخ بغداد 4 / 399
(6) في تاريخ بغداد: درب الزاغوني
(7) بالاصل: " درب حماره " والصواب عن تاريخ بغداد
(8) بالاصل " لسبع " والمثبت عن تاريخ بغداد
(9) في مختصر ابن منظور: بن بكر الرملي
(10) بالاصل " اليازودي " تحريف والصواب ما أثبت عن معجم البلدان (باروذ) والانساب وفيه: أبو بكر احمد بن محمد بن بكر الباروذي الازدي وهذه النسبة الى باروذ وهي قرية من قرى فلسطين عند الرملة
পৃষ্ঠা - ২০২৫
حكى عنه أسود بن الحسن البردعي وأبو القاسم علي بن محمد بن زكريا الصيقلي الرملي وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الحافظ (1) أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد نا نصر بن إبراهيم المقدسي أنا أبو القاسم (2) علي بن طاهر بن محمد القرشي الصوفي نا أبو بكر أحمد بن بندار الشيرازي نا أبو الحسين طاهر بن محمد بن سهلويه بن الحارث نا أبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل المطوعي المروزي حدثني أبو محمد عبد الرحمن بن الحسن بن علي بن يحيى بن سلمان الفارسي المطوعي نا أسود بن الحسن البرذعي (3) نا أبو بكر أحمد بن محمد بن الرملي قاضي دمشق قال دخلت العراق فكتبت كتب أهل العراق وكتبت (4) كتب أهل الحجاز فمن كثرة اختلافهما لم أدر بأيهما آخذ فعبرت من باب الطاق (5) وأنا أريد الكرخ وقطيعة الربيع (6) فحضر (7) صلاة المغرب فدخلت المسجد فلما أن قلت الله أكبر تفكرت في قول أهل العراق من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة وفي قول أهل الحجاز لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب قال فمن كثرة اختلافهما تركت الجماعة وخرجت فأصابني غم (8) وبت بغم فلما كان في جوف الليل قمت وتوضأت وصليت ركعتين وقلت اللهم اهدني إلى ما تحب وترضا ثم أويت إلى فراشي فرأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فيما يرى النائم دخل من باب بني شيبة فاسند ظهره إلى الكعبة ورأيت الشافعي وأحمد بن حنبل على يمين النبي (صلى الله عليه وسلم) يبتسم إليهما ورأيت بشر المريسي (9) على يسار
_________
(1) في الانساب: يروي عن ابي الحسن حميد بن عياش السافري روى عنه أبو بكر محمد بن ابراهيم بن المقري الاصبهاني (الانساب: الباروذي)
(2) في المطبوعة 7 / 195 أبو الحسن
(3) تقدم في أول الترجمة " البردعي " بالدال المهملة فإحدى اللقظتين تصحيف للاخرى
(4) في مختصر ابن منظور: وكتب أهل الحجاز
(5) محلة كبيرة ببغداد بالجانب الشرقي تعرف بطاق أسماء (معجم البلدان)
(6) منسوبة الى الربيع بن يونس حاجب المنصور (معجم البلدان)
(7) كذا بالاصل وهو جائز وفي المختصر: فحضرت
(8) رسمها غير واضح بالاصل والمثبت عن المختصر
(9) هذه النسبة الى مريسة قرية بمصر وولاية من ناحية الصعيد
وهو بشر بن غياث المريسي صاحب الكلام جدد القول بخلق القرآن وحكي عنه أقول شنيعة وكان مرجئا توفي سنة 218 (معجم البلدان)
পৃষ্ঠা - ২০২৬
النبي (صلى الله عليه وسلم) مكلح الوجه فقلت يا رسول الله من كثرة اختلاف هذين الرجلين (1) لم أدر بأيهما آخذ فأومأ إلى الشافعي وأحمد بن حنبل قال " أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة " (2) ثم أومأ إلى بشر المريسي وقال " فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين " (2) قال أبو بكر والله لقد رأيت هذه الرؤيا وتصدقت من الغد بألف دينار (3) وعلمت أن الحق مع الشيخين لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) الإيمان يمان والحكمة يمانية ولقوله (صلى الله عليه وسلم) تعلموا من قريش ولا تعلموهاح فوجدنا الشافعي قرشيا مطلبيا فحق على أهل الإسلام أن يتبعوه في مقالته وبالله التوفيق رواها أبو بكر البيهقي عن أبي عبد الله الحافظ عن أبي الطيب محمد بن أحمد الكرابيسي وأبي بكر محمد بن إبراهيم بن داود الدربندي عن أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد الحافظ نا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد الدمشقي قاضي ملطية بنحوها وروى هذه الحكاية أبو بكر محمد بن عبد الله الشيباني الجوزقي عن أبي نصر بن حمدويه المروزي بهذا الإسناد ورواها أبو بكر البيهقي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن منصور بن عبد الله بن إبراهيم بن أحمد الهروي حدثني أبو منصور محمد بن جعفر الفقيه نا أسود بن الحسن البردعي نا أحمد بن محمد الرملي القاضي فذكرها أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنا تمام بن محمد إجازة أنا أبو عبد الله بن مروان نا ابن فيض قال وكان قد استخلف أبا زرعة (4) على حمص ابن (4) أبي الأسود وعلى الأردن أحمد بن محمد المري وعلى فلسطين حملة بن محمد قال وأنا ابن مروان قال ثم ولي محمد بن العباس الجمحي على دمشق فأقام بها
_________
(1) في المختصر: لا أدري
(2) سورة الانعام الاية: 89
(3) في المختصر: " درهم " وهو أقرب
(4) في المطبوعة: " أبو زرعة
ابن ابي الاسود "