حرف العين
علي بن محمد أبو الحسن المؤذن
পৃষ্ঠা - ১৯৯২৫
ومكلف الأيام ضد طباعها * متطلب في الماء جذوة نار وإذا رجوت المستحيل فإنما * تبني الرجاء على شفير هار والعيش نوم والمنية يقظة * والمرء بينهما خيال ساري والنفس إن رضيت بذلك أو أبت * منقادة بأزمة المقدار * وهي طويلة عددها نيف وثمانون بيتا وفي ابنه هذا أيضا يقول * أبا الفضل طال الليل أم خانني صبري * فخيل لي أن الكواكب لا تسري * وعددها ثمانية وسبعون بيتا
5077 - علي بن محمد أبو الحسن المؤذن حكى عنه أبو الحسن علي بن محمد الحنائي قرأت بخط أبي الحسن الحنائي سمعت أبا الحسن علي بن محمد المؤذن يقول كنت في مسجد باب الصغير أخدمه وكان الغرباء يبيتون فيه ويقولون من عجائب الدنيا قيم مسجد حسن الخلق وكان جماعة من العاميين يقول إذا رأيت من هؤلاء الغرباء إنسانا لا يتبذل فأعلمنا به وكنت إذا رأيت من نعى (1) يكون بهذه الصفة أعلمتهم فيدخلون عليه رفقا فجاء في بعض السنين رجل مستور لا يتبذل ولا يخرج من المسجد فأعلمتهم به فعرضوا عليه شيئا فأبى أن يقبله وسمعني في بعض الأيام أقول كنت أشتهي أن أزور القدس لو أن لي من يحملني إلى الرملة فقال لي أنا أحملك فلما صلينا العشاء الآخرة قال لي أنت على النية قلت نعم قال بسم الله فخرجت إلى السوق فأخذت سلجن (2) وعنب سماقي وجبن سنيري (3) ووصيت بالمسجد وخرجت معه فأخذني نحو الوطاة (4) وقال لي طأ موضع
_________
(1) كذا بدون إعجام بالأصل وسقطت اللفظة من المختصر
(2) كذا بالأصل وسقطت اللفظة من المختصر
(3) كذا وفي المختصر: وجبن ستبري
(4) في المختصر: فأخذ بي نحو الوطاء