তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى بن جميع أبو بكر الغساني

পৃষ্ঠা - ১৯৮৩
أخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو نصر المري أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الربيع بن يزيد بن معيوف قراءة عليه نا محمد بن أحمد بن عبيد بن فياض نا صفوان بن صالح نا الوليد نا أبو عمرو عيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين 97 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى بن جميع أبو بكر الغساني الصيداوي العابد والد أبي الحسين حدث عن محمد بن عبدان المكي بكتاب الموطأ ومحمد بن المعافا وأبي كريمة عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز الصيداويين وريان الأسود وأحمد بن محمد بن أبي أحمد الكوفي روى عنه ابنه أبو الحسن وابن ابنه الحسن بن محمد المعروف بسكن والحسين بن جعفر بن محمد الجرجاني أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه وأبو القاسم بن السمرقندي قالا أنا أبو نصر بن طلاب أنا أبو الحسين بن جميع نا أبي أحمد بن محمد نا محمد بن عبدان نا أبو مصعب عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قضى باليمين مع الشاهد أخبرنا عاليا أبو محمد السيدي أنا أبو عثمان البحيري أنا زاهر بن أحمد أنا إبراهيم بن عبد الصمد نا أبو مصعب نا مالك فذكره حدثني أبو طاهر إبراهيم بن الحسن بن طاهر بن الحصني الحموي أنا أبو الحسن الموازيني وأجازه لي أبو الحسن قال كتب إلي السكن بن محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي عن طلحة بن أبي السن خادم جده أبي بكر أحمد بن محمد بن جميع الغساني قال كان الشيخ أبو بكر يقوم الليل كله فإذا صلى الفجر نام
পৃষ্ঠা - ১৯৮৪
الضحى فإذا صلى الظهر يصلي (1) إلى العصر فإذا صلى العصر قام (2) إلى قبل صلاة المغرب فإذا صلى العشاء قام إلى الفجر وكانت هذه عادته أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي الصوري ونقلته من خطه قال قرأت على علي بن عبد الله (3) الشاهد عن أبي محمد الحسن بن جميع عن طلحة بن أبي السن خادم جده وكان زوج ابنة أخيه قال كان الشيخ أبو بكر يقوم الليل فذكره وزاد بعد قوله فكانت هذه عادته فجاءه رجل ذات يوم يزوره بعد العصر فغفل فتحدث معه وترك عادة النوم فلما انصرف سألته عنه فقال هذا عريف الأبدال يزورني في السنة مرة يعني فلم أزل أرصد إلى مثل ذلك الوقت حتى جاء الرجل فوقفت حتى فرغ من حديثه ثم سأله الشيخ أين تريد فقال أزور أبا محمد الضرير في مغار عند مجد (4) العنز قال طلحة فسألته أن يأخذني معه فقال بسم الله فمضيت معه فخرجنا حتى صرنا عند قناطر الماء فأذن المؤذن عشاء المغرب قال ثم أخذ بيدي وقال قل بسم الله قال فمشينا دون العشر خطا فإذا نحن عند المغار مسيرة إلى بعد الظهر قال فسلمنا على الشيخ وصلينا عنده وتحدث عنده (5) فلما ذهب نحو ثلث الليل قال لي تحب تجلس ها هنا أو ترجع إلى بيتك فقلت أرجع فأخذ بيدي وسمى ببسم الله ومشينا نحو العشر خطا فإذا نحن على باب صيدا فتكلم بشئ فانفتح الباب ودخلت ثم عاد الباب حدثني أبو طاهر إبراهيم بن الحسن الفقيه أنا أبو الحسن الموازيني وهو لي منه إجازة قال كتب إلي السكن بن محمد عن طلحة بن أبي السن أن أبا الفتح بن الشيخ حبسه في القلعة وأن زوجة طلحة اشتكت إلى عمها أبي بكر أحمد بن جميع حاله فقال لها نعم العصر يكون عندك إن شاء الله فقالت له أنت لم تسأل في بابه كيف يخلونه فقال اسكتي فانصرفت قال طلحة فكنت جالسا في القلعة إذ _________ (1) في سير أعلام النبلاء 16 إ 319 يركع (2) كذا بالاصل والمختصر والعبارة في المطبوعة 7 / 159: نام الى قبيل صلاة المغرب (3) في م: عبد الملك (4) كذا وفي المطبوعة " مجد الغمر " ولم نوفق إليه (5) المختصر: معه