তারিখ দামেস্ক

حرف العين

علي بن عيسى بن داود بن الجراح أبو الحسن البغدادي

পৃষ্ঠা - ১৯৮২২
4995 - علي بن عيسى بن داود بن الجراح أبو الحسن البغدادي (1) وزير المقتدر والقاهر سمع أحمد بن بديل الكوفي وأبا زيد عمر بن شبة النميري والقاسم بن عباد المهلبي وحميد بن الربيع والحسن بن محمد الزعفراني روى عنه ابنه عيسى بن علي وسليمان بن أحمد الطبراني وأبو طاهر محمد بن أحمد الذهلي القاضي وقدم دمشق أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو البركات يحيى بن عبد الرحمن بن حبيش الفارقي المعدل أنا أبو الحسين بن النقور نا عيسى بن علي إملاء قال قرأت على أبي علي بن عيسى بن داود بن الجراح أبي الحسن رحمه الله فأقربه في سنة سبع عشرة وثلاثمائة نا عمر بن شبة نا عبد الوهاب قال سمعت يحيى أخبرني محمد بن إبراهيم قال سمعت علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه قال أبو زيد كان علقمة هذا حليفا لطلحة أنشدنا أبو القاسم بن السمرقندي أنشدنا أبو الحسين بن النقور أنشدنا عيسى بن علي أنشدني أبي أبو الحسن علي بن عيسى رحمه الله ولا أعرف لمن الشعر * أبا موسى سقى ربعك * دان مسبل القطر وزاد الله في عمرك * ما أفنيت من عمري _________ (1) انظر ترجمته وأخباره في: معجم الأدباء 14 / 68 الكامل في التاريخ (الفهارس) البداية والنهاية (الفهارس) تاريخ بغداد 12 / 14 سير أعلام النبلاء 15 / 298 النجوم الزاهرة 3 / 288، الفخري ص 236
পৃষ্ঠা - ১৯৮২৩
مواعيدك ما أحببت * سراب المهمة القفر فمن يوم إلى يوم * ومن شهر إلى شهر لعل الله أن يصنع لي * من حيث لا تدري فألقاك بلا شكر * وتلقاني بلا عذر ولا أرجوك للحالين * لا العسر ولا اليسر * قرأت في كتاب أبي الحسين (1) الرازي سنة يعني سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة قدم علي بن عيسى الوزير دمشق مرتين وذكر أبو محمد عبد الله بن جعفر الفرغاني أن أمر الوزارة رد إلى علي بن عيسى وهو بالشام فصار على طريق دمشق ودخلها ونظر في أموالها وناظر ابن عبد الوهاب وغيره أخبرنا أبو منصور بن خيرون وأبو الحسن بن سعيد قالا قال لنا أبو بكر الخطيب (2) علي بن عيسى بن داود بن الجراح أبو الحسن وزير المقتدر بالله والقاهر بالله سمع أحمد بن بديل الكوفي والحسن بن محمد الزعفراني وحميد بن الربيع وعمر بن شبة روى عنه ابنه عيسى وسليمان بن أحمد الطبراني والقاضي أبو الطاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن بجير الذهلي وكان صدوقا دينا فاضلا عفيفا في ولايته محمودا في وزارته كثير البر والمعروف وقراءة القرآن والصلاة والصيام يحب أهل العلم ويكثر مجالستهم ومذاكرتهم وأصله من الفرس وكان داود جده من دير (3) قنى وكان من وجوه الكتاب وكذلك أبوه عيسى ولم يزل علي بن عيسى من حداثته معروفا بالستر والصيانة والصلاح والديانة أخبرنا أبو منصور أيضا أنا أبو الحسن بن سعيد نا أبو بكر الخطيب (4) _________ (1) الأصل: الحسن (2) تاريخ بغداد 12 / 14 (3) ديرقنى: بضم أوله وتشديد ثانيه مقصور ويعرف بدير مرماري السليخ وهو علي ستة عشر فرسخا من بغداد منحدرا من النعمانية وهو في الجانب الشرقي معدود في أعمال النهروان (معجم البلدان) (4) رواه الخطيب في تاريخ بغداد 12 / 14 - 15
পৃষ্ঠা - ১৯৮২৪
أنا علي بن المحسن التنوخي نا أبي حدثني القاضي أبو بكر محمد بن عبد الرحمن المعروف بابن قريعة (1) وأبو محمد عبد الله بن محمد بن داسة البصري قالا نا أبو سهل بن زياد القطان صاحب علي بن عيسى قال كنت مع علي بن عيسى لما نفي إلى مكة فدخلنا في حر شديد وقد كدنا نتلف فطاف علي بن عيسى وسعى وجاء فألقى بنفسه وهو كالميت من الحر والتعب وقلق قلقا شديدا وقال أشتهي على الله شربة ماء مثلوج فقلت له سيدنا أيده الله تعلم أن هذا ما لا يوجد بهذا المكان فقال هو كما قلت ولكن نفسي ضاقت عن ستر (2) هذا القول فاستروحت إلى المنى (3) قال وخرجت من عنده فرجعت إلى المسجد الحرام فما استقررت فيه حتى نشأت سحابة وكثفت فبرقت ورعدت رعدا متصلا كثيرا شديدا ثم جاءت بمطر يسير وبرد (4) فبادرت إلى الغلمان فقلت اجمعوا قال فجمعنا منه شيئا عظيما وملأنا منه جرارا (5) كثيرة وجمع أهل مكة منه شيئا عظيما قال وكان علي بن عيسى صائما فلما كان وقت المغرب خرج إلى المسجد الحرام ليصلي المغرب فقلت له أنت والله مقبل والنكبة زائلة وهذه علامات الإقبال فاشرب الثلج كما طلبت قال وجئته إلى المسجد بأقداح مملوءة من أصناف الأسوقة والأشربة مكبوسة بالبرد قال فأقبل يسقي ذلك من القرب منه من الصوفية والمجاورين في المسجد الحرام والصفا (6) ويستزيد ونحن نأتيه بما عندنا من ذلك وأقول له اشرب فيقول حتى يشرب الناس فخبأت مقدار خمسة أرطال وقلت له لم يبق شئ فقال الحمد لله ليتني كنت تمنيت المغفرة بدلا من تمني الثلج فلعلي كنت أجاب فلما دخل البيت حلفت عليه أن يشرب منه وما زلت أداريه (7) حتى شرب منه بقليل سويق وتقوت ليلته بباقيه قرأت على (8) ابن (9) رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم النسيب وأبو الوحش المقرئ عنه أنا (10) إبراهيم علي بن سيبخت قال قال لنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي _________ (1) الحرف الأول لم يعجم بالأصل والمثبت عن تاريخ بغداد (2) تاريخ بغداد: عن غير هذا القول (3) بالأصل: " المى " وفوقها ضبة والمثبت عن تاريخ بغداد (4) في تاريخ بغداد: ويرد كثير (5) الأصل: جرار (6) كذا رسمها بالأصل وفي تاريخ بغداد: والضعفاء (7) تقرأ بالأصل: " أدان به " والمثبت عن تاريخ بغداد (8) بياض بالأصل (9) كذا بالأصل (10) بياض بالأصل
পৃষ্ঠা - ১৯৮২৫
كان أبو بكر بن مجاهد يأتي كل جمعة إلى الوزير علي بن عيسى فيجلسه في مرتبته ويجلس بين يديه يقرأ عليه ويأمر الحاجب أن لا يأذن عليه لأحد في ذلك اليوم ولو أنه من كان وكان يسميه بأستاذ فسأله أبو بكر أن يجعل موضع ذلك يا سيدي فلما كان جمعة من الجمع دخل الحاجب فقال له يا مولاي بالباب إنسان جندي يريد الدخول على سيدنا الوزير فانتهره الوزير فخرج الحاجب ورجع فقال يا مولاي إنه يقول إنها حاجة مهمة ويكره الفوت فيلحقنا من هذا ما نكره (1) فأمر بإحضاره فدخل فوقف بين يديه فقال له هيه ما هذه الحاجة المهمة فقال اعلم سيدنا الوزير أن لي ثلاثا ما طعمت طعاما لا من عوز حتى لقد نتن فمي فلما كان البارحة صليت ما كتب الله ونمت فرأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام فكأني قد وقفت عليه فسلمت ثم قلت يا رسول الله هذا علي بن عيسى قد منع رزقي وأتعبني في ملازمته والغدو والبكور إليه فقال لي النبي (صلى الله عليه وسلم) امض إليه برسالتي فإنه يدفع إليك رزقك فقال له علي بن عيسى ما رأيت أغث فضلا منك فقال الجندي بقي أيد الله الوزير تمام الرؤيا فقال له هيه قال فقلت له يا رسول الله علي بن عيسى رجل فيه بأو وكبر ولا يجوز عليه شئ وأنا أخشى يتهمني في هذا فقال لي قل له بعلامة أنك تعلقت سنة من السنين بأستار الكعبة فسألت الله ثلاث حوائج فقضى لك اثنتين وبقيت واحدة قال فاندفع الوزير بالبكاء فبكى معه أبو بكر بن مجاهد ثم قال والله لولا ما أتيت من هذا الحديث وأطعته لاتهمتك في قولك لأنه ما علم بهذا إلا الله عز وجل وأمر للجندي بألف دينار وأطلق له أرزاقه وأضعف ما كان يدفعه إليه وصار من خواص أصحابه أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن طاهر بن سعيد المهيني أنا أبو شجاع محمد بن سعدان بشيراز أنا أبو الحسن علي بن بكران الصوفي أنا أبو الحسن علي الديلمي قال سمعت الشيخ يعني أبا عبد الله محمد بن خفيف يحكي قال لما عزل علي بن عيسى الوزير خرج إلى مكة ونوى المجاورة وحج معه في تلك السنة الماذرائي (2) وابن زبنور فقال لهما اعزما على المجاورة فقال الماذرائي (3) أنا لا _________ (1) الأصل: يكره (2) الأصل: الماذراني بالنون وهذه النسبة إلى ماذرايا (راجع ما جاء فيها الأنساب ومعجم البلدان) (3) بالأصل: المادراني
পৃষ্ঠা - ১৯৮২৬
أصبر على حر مكة وقال ابن زنبور أنا أقيم معك قال ابن زنبور أخذ علي بن عيسى في التعبد العظيم قال فكنت يوما في الطواف وعلي بن عيسى قد بسط كره (1) في حاشية الطواف وهو يصلي فإذا شيخ يسلم علي وقال من هذا قلت علي بن عيسى قال أيش يعمل قلت يتعبد فقال ليس لله فيه شئ قال ابن زبنور فاستجهلته وقلت في نفسي يقول مثل هذا في رجل يعبد الله بمثل هذه العبادة قال فلما كان بعد أيام وكنت في الطواف فإذا بالرجل جذبني من خلفي وقال من هذا فقلت أليس أخبرتك مرة هو علي بن عيسى فقال كما قال في الأولى فلما قعدنا نفطر مع علي بن عيسى ذكرت قول الرجل لي فضحكت فقال ما هذا الضحك فقلت رأيت مرتين شيخا من حاله وقال كذا وكذا قال فترك لقمته وأطرق ساعة ثم قال إن عاودك فسله وقل وماذا قال فلما كان بعد أيام رأيته فسألني عنه كما سأل فقلت له بم ذا (2) فقال وجد مناه لا بارك الله له فيه قال فجئت فأخبرته فقال ويحك ما رأيت أعجب منك قد رأيت الخضر ثلاث مرات ولم تعرفه قال فما كان إلا أيام قلائل حتى ورد حاجب الخليفة معه خمسمائة راحلة وكتاب الوزارة إلى علي بن عيسى فما رئي بعد ذلك في المسجد سمعت أبا المظفر بن القشيري يقول سمعت أبي يقول سمعت الشيخ أبا عبد الرحمن السلمي يقول سمعت أبا بكر الرازي يقول سمعت أبا عمر الأنماطي يقول ركب علي بن عيسى الوزير في مركب عظيم فجعل الغرباء يقولون من هذا من هذا فقالت امرأة قائمة على الطريق إلى متى يقولون من هذا من هذا هذا عبد سقط من عين الله فابتلاه بما ترون فسمع علي بن عيسى ذلك فرجع إلى منزله واستعفى من الوزارة وذهب إلى مكة وجاور بها كتب إلي أبو نصر بن القشيري أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ ح وأخبرنا أبو منصور بن خيرون أنا وأبو الحسن بن سعيد نا أبو بكر _________ (1) الكر: منديل يصلى عليه والكساء (القاموس المحيط) (2) كذا بالأصل ولعل الصواب: " فقلت له: ثم ماذا؟ " كما في مختصر ابن منظور
পৃষ্ঠা - ১৯৮২৭
الخطيب (1) حدثني محمد بن أحمد بن يعقوب أنا محمد بن نعيم الضبي (2) حدثني أحمد بن زيد (3) زاد البيهقي بن محمد وقال الطوسي قال سمعت الحسين بن الحسن بن أيوب يقول دخل شاعر على علي بن عيسى بعد أن ردت إليه الوزارة فأنشأ يقول * بحسبك إني لا أرى لك غائبا * سوى حاسد والحاسدون كثير وإنك مثل الغيث أما سحابه * فمزن وأما ماؤه فطهور * أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الله السنجي المؤذن أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد المديني المؤذن نا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي إملاء أنشدني أبو القاسم ابن الوزير علي بن عيسى أنشدني أبي وكان كثيرا يتمثل بهذا البيت * والله ما صان وجهه رجل * كافي لئيما بسوء ما صنعا * أخبرنا أبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر وأخبرنا أبو الحسن بن سعيد نا أبو بكر الخطيب (4) أنا القاضي أبو العلاء الواسطي أنشدنا القاضي أبو عبد الله بن أبي جعفر أنشدني أبي قال أنشدني الوزير أبو الحسن علي بن عيسى لنفسه * فمن كان عني سائلا بشماتة * لما نابني (5) أو شامتا غير سائل فقد أبرزت مني الخطوب ابن حرة * صبورا (6) على أهوال تلك الزلازل * قال (7) وأنا الحسن بن علي الجوهري نا عيسى بن علي قال حضر أبو الحسين عمر بن أبي عمر القاضي عند أبي فرأى أبي عليه ثوبا استحسنه فأدخل (8) _________ (1) رواه الخطيب في تاريخ بغداد 12 / 15 (2) " الضبي " ليست في تاريخ بغداد (3) كذا بالأصل وفي تاريخ بغداد: أحمد بن يزيد الطوسي (4) رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 12 / 15 - 16 (5) رسمها مضطرب بالأصل والمثبت عن تاريخ بغداد (6) الأصل: " صبور " والمثبت عن تاريخ بغداد (7) القائل أبو بكر الخطيب والخبر في تاريخ بغداد 12 / 16 (8) الأصل: دخل والمثبت عن تاريخ بغداد
পৃষ্ঠা - ১৯৮২৮
يده فيه يستشفه وقال بكم اشترى القاضي هذا الثوب فقال بسبعين دينارا فقال أبي لكني لم ألبس ثوبا يزيد ثمنه على ما بين ستة دنانير إلى سبعة فقال أبو الحسين ذاك لأن الوزير يجمل الثياب ونحن نتجمل بلبس الثياب قال (1) وأخبرني الأزهري قال قال لي أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزقوية قال لي ابن كامل القاضي سمعت علي بن عيسى الوزير يقول كسبت سبع مائة ألف دينار أخرجت منها في هذه الوجوه يعني وجوه البر ستمائة ألف وثمانين ألفا آخر الجزء السابع بعد الخمسمائة من الفرع أخبرنا أبو محمد خالد بن أبي عثمان بن أبي عبد الله بقراءتي عليه بهراة أنا أبو سهل يزداد بن محمد بن الحسين القايني أنا أبو علي الحسن بن غالب بن منصور المباركي ببغداد قال سمعت عيسى بن علي بن عيسى الوزير يقول كان للصولي على علي بن عيسى (2) رسم (3) في كل سنة شئ يعطيه فشغل عنه فكان يتردد فلا يصل فكتب رقعة يقول فيها (4) وكتب إلي أبو المكارم المبارك بن فاخر بن محمد بن يعقوب النحوي حدثني أبو علي الحسن بن غالب الحربي المقرئ الزاهد أنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى الوزير قال كان للصولي على أبي (5) رسم في كل سنة فكان يتردد في بعض السنين والوزير مشتغل فكرر المجئ دفعات ولم يتفق وصول فكتب رقعة فيها * خلفت على باب (6) ابن عيسى كأنني * قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل إذا جئت أشكو طول فقر وفاقة * يقولون لا تهلك أسى وتجمل ففاض دموع العين من طول ردهم * على النحر حتى (7) بل دمعي محملي _________ (1) القائل أبو بكر الخطيب والخبر في تاريخ بغداد 12 / 16 (2) " علي بن عيسى " مكانه بالأصل: " بن أبي " والمثبت عن المختصر (3) استدرك اللفظة عن هامش الأصل (4) كذا بالأصل (5) تقرأ بالأصل: " بن " ولعل الصواب ما أثبت " أبي " ويصح أيضا: " على علي بن عيسى " وهي عبارة المختصر (6) كذا بالأصل وفي المختصر: على دار ابن عيسى (7) بالأصل: " حي " والمثبت عن المختصر
পৃষ্ঠা - ১৯৮২৯
لقد طال تردادي وشوقي إليكم * فهل عند رسم دارس من معول * أخبرنا أبو منصور بن خيرون أنا وأبو الحسن بن سعيد نا أبو بكر الخطيب (1) أنا السمسار أنا الصفار أنا ابن قانع أن علي بن عيسى الوزير مات سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة قال الخطيب وقال لي هلال بن المحسن مات علي بن عيسى الوزير يوم الجمعة لليلة (2) بقيت من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وثلثمائة وكان مولده في جمادى الآخرة (3) سنة خمس وأربعين ومائتين _________ (1) رواه في تاريخ بغداد 12 / 16 (2) بالأصل: ليلة والمثبت عن تاريخ بغداد (3) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن تاريخ بغداد