তারিখ দামেস্ক

حرف العين

علي بن عبد الله بن سيف أبو الحسن المعروف بعلوية المغني

علي بن عبد الله بن رجاء أبو الحسن الخوارزمي

পৃষ্ঠা - ১৯৭৩৬
يوم البضيع ومثله * أيام سكا (1) والقباب * قال ابن معلى ونا سعيد بن سليمان قال قال عبد الله بن طاهر لمحمد بن حنظلة عندك من عظام أبي العميطر شئ فقال أصلح الله الأمير أبو العميطر وأهله أقل عندنا من أن نراهم بهذه العين ولكنه رجل هرب إلينا وخلع نفسه مما كان يسمى به فسترتاه وسيأتي في ترجمة محمد بن صالح بن بيهس ذكر هربه إلى المزة وفي ترجمة مسلمة بن يعقوب (2) ذكر موته بها 4952 - علي بن عبد الله بن رجاء أبو الحسن الخوارزمي حدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت روى عنه شيخ لرشأ بن نظيف رأيت حديثه بخط رشأ وقد بيض مكان اسمه شيخه 4953 - علي بن عبد الله بن سيف أبو الحسن المعروف بعلوية المغني (3) مولى بني أمية كان جده سيف صغديا (4) للوليد بن عثمان بن عفان وقدم دمشق مع المأمون حكى عنه أحمد بن يونس بن (5) المسيب بن زهير الضبي _________ (1) كذا رسمها بالأصل (2) وهو مسلمة بن يعقوب بن علي بن محمد بن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك راجع الكامل لابن الأثير - حوادث سنة 195 (4 / 113) (3) انظر أخباره في الأغاني 11 / 333، وفي مواضع أخرى منها راجع الفهارس العامة فيها (4) هذه النسبة في الصغد وربما قيل فيها: السغد بالسين والسغد: ناحية كثيرة البساتين والأشجار بها قرى كثيرة بين بخارى وسمرقند ويقال لسكانها " السغد " أو " الصغد " (5) بالأصل: " أحمد بن يونس بن زهير عن المسيب الضبي " انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 12 / 595
পৃষ্ঠা - ১৯৭৩৭
قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الوهاب الميداني أنا أبو سليمان بن زبر أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر أنا محمد بن جرير (1) قال ذكر أبو خشيشة (2) محمد بن علي بن أمية بن عمرو قال كنا مع المأمون بدمشق فركب يريد جبل الثلج فمر ببركة عظيمة من برك بني أمية وعلى جوانبها أربع سروات وكان الماء يدخلها سيحا ويخرج منها فاستحسن المأمون الموضع فدعا ببزما ورد (3) ورطل (4) وذكر بني أمية فوضع منهم وتنقصهم فأقبل علوية على العود فاندفع يغني * أولئك قومي بعد عز وثروة * تفانوا فإلا أذرف الدمع (5) أكمد * فضرب مأمون الطعام برجله ووثب وقال لعلوية يا ابن الفاعلة لم يكن لك وقت تذكر فيه أولئك (6) إلا في هذا الوقت فقال مولاكم زرياب عند موالي يركب في مائة غلام وأنا عندكم أموت من الجوع فغضب عليه عشرين يوما ثم رضي عنه قال وزرياب مولى المهدي صار إلى الشام ثم صار إلى المغرب إلى بني أمية هناك أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنا محمد بن الحسين المعافى بن زكريا القاضي (7) نا الحسين بن القاسم الكوكبي نا _________ (1) الخبر في تاريخ الطبري 8 / 656 - 657 حوادث سنة 218 وانظر الأغاني 4 / 353 - 354 تحت عنوان: ذكر من قتل أبو العباس السفاح من بني أمية (2) في الطبري: أبو حشيشة (3) البزماورد: وفي شفاء الغليل: زماورد كلمة فارسية استعملتها العرب للرقاق الملفوف باللحم والبزماورد: طعام يسمى لقمة القاضي وفخذ الست ولقمة الخليفة وهو مصنوع من اللحم المقلي بالزيد والبيض (4) كذا بالأصل وتاريخ الطبري وفي الأغاني: ورطل نبيذ (5) كذا بالأصل وفي الطبري والأغاني: العين (6) كذا بالأصل وفي الطبري: " مواليك " وفي الأغاني: ألم يكن لك وقت تبكي فيه على قومك إلا هذا الوقت (7) الخبر رواه المعافي بن زكريا في الجليس الصالح 3 / 30 - 31 وانظر الخبر في الأغاني 11 / 345 - 346 و 21 / 84 وانظر مصارع العشاق 2 / 152
পৃষ্ঠা - ১৯৭৩৮
الفضل بن العباس أبو الفضل الربعي نا إبراهيم بن عيسى الهاشمي قال قال علوية أمرني المأمون وأصحابي أن نغدو عليه بعد قرب فلقيني عبد الله بن إسماعيل صاحب المراكب (1) فقال يا أيها الرجل الظالم المعتدي أما ترحم ولا ترق ولا تستحي من عريب هي هائمة بك وتحتلم عليك في كل ليلة ثلاث مرات قال علوية وكانت عريب أحسن الناس وجها وأظرف الناس وأفكه وأحسن غناء مني ومن صاحبي مخارق فقلت له مر حتى أجئ معك فحين دخلت قلت له استوثق من الأبواب فإني أعرف الناس بفضول الحجاب فأمر بالأبواب فأغلقت ودخلت فإذا عريب جالسة على كرسي بين يديها ثلاث قدور زجاج فلما رأتني قامت إلي ثم قالت ما تشتهي تأكل قلت قدرا من هذه القدور فأفرغت قدرا منها بيني وبينها فأكلنا ثم قالت يا أبا الحسن أخرجت البارحة شعرا لأبي العتاهية فاخترت منه شعرا قلت ما هو قالت (2) * وإني لمشتاق إلى ظل صاحب * يروق (3) ويصفو إن كدرت عليه عذيري من الإنسان لا إن جفوته * صفا لي ولا إن كنت طوع يديه * فصيرناه فجلسنا فقالت بقي علي فيه شئ فأصلح قلت ما فيه شئ قالت بلى في موضع كذا فقلت أنت أعلم فصححناه جميعا ثم جاء الحجاب فكسروا الباب فاستخرجت فأدخلت على المأمون فأقبلت أرقص من أقصى الصحن وأصفق بيدي وأغني الصوت فسمع وسمعوا ما لم يعرفوه فاستظرفوه فقال المأمون أدن يا علوية فدنوت فقال رد الصوت فرددته سبع مرات فقال أنت الذي تشتاق إلى ظل صاحب يروق ويصفو إن كدرت عليه فقلت نعم فقال خذ مني الخلافة وأعطني هذا الصاحب بدلها وسألني عن خبري فأخبرته فقال قاتلها الله فهي أجل أبزار من أبازير الدنيا ذكر أبو علي الحسين بن الفهم الكوكبي أنا ابن أبي سعد نا عيسى بن _________ (1) في الأغاني: صاحب المراكبي مولى عريب (2) البيتان ليسا في ديوان أبي العتاهية وهما في الجليس الصالح 3 / 31 والأغاني 11 / 346 وهما في ربيع الأبرار 1 / 472 منسوبين لعبيد الله بن عبد الله بن طاهر (3) الأصل: " صاحبي فيروق " والمثبت لتقويم الوزن عن المصادر