তারিখ দামেস্ক

حرف العين

علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان صخر ابن حرب بن

পৃষ্ঠা - ১৯৭২৬
* أقبله على جزع * كشرب الطائر الفزع رأى ماء فأطمعه * وخاف عواقب الطمع فصادف فرصته (1) فدنا (2) * ولم تلتذ بالجرع * ومما ينسب أيضا إليه (3) * قد جرى في دمعه دمه * فإلى كم أنت (4) تظلمه رد عنه الطرف منك فقد * جرحته منك أسهمه كيف يستطيع التجلد من * خطرات الوهم تؤلمه * أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني قال وفيها يعني سنة ست وخمسين وثلاثمائة توفي كافور الأخشيدي وسيف الدولة أبو الحسن بن حمدان وذكر غيره أنه توفي يوم الجمعة العاشر من صفر من هذه السنة بحلب وحمل في تابوت إلى ميافارقين ومات بالفالج وذكر غيرهما أنه مات يوم الجمعة لخمس بقين من صفر من السنة بعسر البول (5) 4951 - علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان صخر ابن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو الحسن الأموي السفياني المعروف بأبي العميطر (6) بويع له بالخلافة بدمشق في ولاية الأمين في ذي الحجة سنة خمس وتسعين ومائة _________ (1) في يتيمة الدهر: وصادف فرصة وفي وفيات الأعيان: وصادف خلسة (2) الأصل: " فدما " والمثبت عن وفيات الأعيان ويتيمة الدهر (3) الأبيات في يتيمة الدهر 1 / 55 (4) الأصل: " فإلى أنت كم نظلمه " والمثبت عن يتيمة الدهر (5) انظر وفيات الأعيان 3 / 405 وسير أعلام النبلاء 16 / 188 (6) انظر أخباره في: تاريخ الطبري (الفهارس العامة) الكامل لابن الأثير (الفهارس) البداية والنهاية (الفهارس) نسب قريش ص 131، العبر 1 / 317 سير أعلام النبلاء 9 / 284 شذرات الذهب 1 / 342
পৃষ্ঠা - ১৯৭২৭
وغلب على دمشق وبقي متغلبا عليها مدة وكانت داره بدمشق غرب رحبة الزبيب كما تدور إلى الدرب الذي ينفذ إلى حمام السلم إلى دار بني ححيحة إلى الدرب الذي ينفذ إلى سوق الدقيق منها إلى الحمام المعروف بحمام الرحبة حكى عن المهدي ومحمد بن عبد الله بن علاثة القاضي (1) حكى عنه أبو مسهر الغساني قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر عن أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو عبد الله الأصبهاني (2) وهو محمد بن أحمد بن بطة نا أبو بكر محمد بن أحمد بن راشد بن معدان الأصبهاني قال سمعت الهيثم بن مروان يقول سمعت أبا مسهر يقول سمعت شيخا من قريش أثق به يقول سأل المهدي ابن علاثة لم رددت شهادة محمد بن إسحاق بن يسار قال لأنه كان لا يرى جمعة ولا جماعة فسألت أبا مسهر حين خلا من الرجل فقال أبو الحسن علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية (3) وكان مع المهدي في تلك السفرة فلقيت عبد الله بن يعقوب فقال سمعته من أبي مسهر فسألت أصحاب محمد بن إسحاق فقالوا كان يروي حديث علي بن أبي طالب لا جمعة إلا في مصر مع إمام عادل أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال (4) فمن ولد عبد الله بن خالد بن يزيد علي بن عبد الله بن خالد غلب على دمشق وأمير المؤمنين المأمون بخراسان وأمه نفيسة بنت عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد أنا أبو طالب عقيل بن عبيد الله بن أحمد بن عبدان أنا أبو الميمون بن راشد قال _________ (1) ترجمته في سير أعلام النبلاء 7 / 308 (2) ترجمته في سير أعلام النبلاء 14 / 404 (3) إلى هنا الخبر في سير أعلام النبلاء 9 / 284 - 285 (4) انظر نسب قريش للمصعب ص 131
পৃষ্ঠা - ১৯৭২৮
وسأل أبو عمرو الجمحي (1) أبا زرعة عن اسم السفياني الذي خرج بدمشق سنة خمس وتسعين فقال اسمه علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فأخبرني محمد بن الأشعث قال فجعل علي يوما يفتخر فقال أنا ابن العير والنفير وابن شيخي صفين أنا علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية وأمي نفيسة بنت العباس بن علي بن أبي طالب (2) قرأت بخط أبي الحسين الرازي حدثني أبو الحسين محمد بن أحمد بن غزوان الدمشقي نا أحمد بن المعلى بن يزيد الأسدي نا محمد بن علي بن عتاب حدثني محمد بن عبد الرحمن الجرشي قال كان علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن أبي معاوية بن أبي سفيان وكنيته أبو الحسن يجالسنا فكنا يوما نتحدث إلى أن ذكرنا كنى البهائم فقال لنا علي بن عبد الله أي شئ كنية الحرذون (3) فقلنا ما ندري فقال كنيته أبو العميطر قال فلقبناه بذلك فكان يغضب (4) فقال لنا شيخ من القدماء ترون هذا اللقب سيخرجه إلى أمر عظيم قال وأخبرني أبو محمد عبيد الله بن أحمد ابن ابنة أبي زرعة الدمشقي نا جدي أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو حدثني أبي عمرو بن عبد الله بن صفوان قال لما خرج علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية فادعى الخلافة وقاتل عليها وبويع له وذلك في سنة خمس وتسعين ومائة فقال يفتخر أنا ابن العير والنفير وأنا ابن شيخي صفين أنا علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وأمي نفيسة ابنة عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب يعني شيخي صفين عليا ومعاوية وقد ولداه جميعا قال وسمعت أبا الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد الدمشقي يقول سمعت أبي يقول _________ (1) الأصل: أبو زرعة (2) انظر سير أعلام النبلاء 9 / 285 (3) الحرذون: دوبية تشبه الضب ويقال: هو ذكر الضب (اللسان) 4 - () سير أعلام النبلاء 9 / 285
পৃষ্ঠা - ১৯৭২৯
كان أبو العميطر يسكن المزة (1) وكان له دار بمدينة دمشق في رحبة البصل وخرج يوم خرج بالمزة (1) ودعا لنفسه بالخلافة وهو ابن تسعين سنة قال وسمعت أبا الحسن أحمد بن عمير بن جوصا الدمشقي يقول (2) سمعت أبا عامر موسى بن عامر بن عمارة المري يقول سمعت الوليد بن مسلم غير مرة يقول لو لم يبق من سنة خمس وتسعين ومئة إلا يوم واحد لخرج السفياني قال أبو عامر فخرج أبو العميطر في هذه السنة قال وحدثني أبو الحسن أحمد بن حميد بن أبي العجائز الدمشقي قال سمعت محمد بن إسحاق بن الحريص يقول سمعت هشام بن عمار يقول سمعت الوليد بن مسلم يقول والله ليخرجن السفياني سنة خمس وتسعين ومئة ووالله ليلين قضاءه ابن أبي دارمة يعني أبا مسهر عبد الأعلى بن مسهر فخرج أبو العميطر السفياني في (3) سنة خمس وتسعين ومئة وكان الوليد قد حج في سنة أربع وتسعين ومئة وجاور بمكة ومات بها قال وأخبرني أبو العباس محمود بن محمد بن الفضل الرافقي حدثني عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال (4) قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل للهيثم بن خارجة كيف كان مخرج السفياني بدمشق أيام ابن زبيدة بعد سليمان بن أبي جعفر فوصفه بهيئة جميلة واعتزال الشر (5) قبل خروجه ثم وصفه حين خرج بالظلم فقال أرادوه على الخروج مرارا فأبى فحفر له خطاب الدمشقي المعروف بابن وجه الفلس وأصحابه تحت بيته سربا ثم دخلوه في الليل ونادوه أخرج فقد آن لك فقال هذا شيطان ثم أتوه في الليلة الثانية فوقع في نفسه ثم أتوه في الليلة الثالثة فلما أصبح خرج فقال أبو عبد الله أحمد بن حنبل أفسدوه قال وحدثني أحمد بن محمد بن الجعد حدثني عبد الحميد الميموني قال ولى محمد ابن زبيدة سليمان بن أبي جعفر حمص ودمشق فوثب به الخطاب ابن وجه _________ (1) رسمها بالأصل: المدة (2) من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 9 / 285 (3) كتبت بالأصل فوق الكلام بين السطرين (4) من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 9 / 285 (5) غير مقروءة بالأصل والمثبت عن سير أعلام النبلاء وفيها: " وعزلة للشر "
পৃষ্ঠা - ১৯৭৩০
الفلس فخلع سليمان بن أبي (1) جعفر وبايع لعلي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية قال ابن سراج وجه الفلس هذا مولى الوليد بن عبد الملك وكان ابن الخطاب خرج بعيدا من ساحل دمشق فضبطها ودعا لنفسه في أيام أبي العميطر فاستأمن بعد ذلك إلى عبد الله بن طاهر فحمله عبد الله بن طاهر إلى خراسان مع مكرز بن حفص العامري وكان قد خرج أيضا في ساحل دمشق فماتا بخراسان قال وحدثني شيخ لنا يقال له أبو العباس محمد بن جعفر بن أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي نا جدي أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة نا أبي عن أبيه يحيى بن حمزة (2) بن يزيد حدثني شيخ لنا يقال له أبو معبد كان يسكن الجميزيين قال جاورنا شيخ من خولان ذا عبادة وعلم يكنى أبا مذكور قال أخذ بيدي يوما فوقف لي إلى طريق المزة الأحد إلى باب دمشق فقال أراني أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله الخولاني هذا الموضع كما أريتك فقال يتداعى الناس بدمشق بدعوى جاهلية يقطع فيها الأرحام وتركب فيها الآثام ويضاع فيها الإسلام كأنكم بالخيل تعدو (3) في هذا النقب لا يرعون لله حلاله ولا تخافون معادا قال أبو معبد فقلت للرجل هل لذلك وقت قال نعم اعدد خمس ولاة من بني العباس قال أبو العباس كان هذا ما رأت فتنة أبي العميطر وهو الذي خرج بالمزة في أيام الخامس من بني العباس محمد بن زبيدة هذا وهم من أبي العباس فإن الخامس من بني العباس هو الرشيد وفي أيامه كانت فتنة أبي الهيذام وهي أشد من فتنة أبي العميطر قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز أحمد أنا عبد الوهاب الميداني أنا أبو سليمان بن زبر أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر أنا محمد بن جرير (4) قال _________ (1) زيادة لازمة (2) ما بين معكوفتين استدرك على هامش الأصل (3) كلمة غير واضحة بالأصل (4) راجع تاريخ الطبري 8 / 415 حوادث سنة 195
পৃষ্ঠা - ১৯৭৩১
وفي هذه السنة يعني سنة خمس وتسعين ومائة ظهر بالشام السفياني علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية فدعا إلى نفسه وذلك في ذي الحجة منها وطرد عنها سليمان بن أبي جعفر بعد حصره إياه بدمشق وكان عامل محمد عليها فلم يفلت (1) منهم إلا بعد اليأس فوجه إليه محمد المخلوع الحسين (2) بن علي بن عيسى بن ماهان فلم ينفذ إليه ولكنه لما صار إلى الرقة أقام بها قرأت بخط أبي الحسين الرازي أخبرني أبو الفضل العباس بن أحمد بن محمد بن صالح بن بيهس الكلابي حدثني أبي عن أبيه عن جده قال كان بدو أمر محمد بن صالح بن بيهس بن زميل بن عمرو بن هبيرة بن زفر بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أن سليمان بن أبي جعفر ولي دمشق عقب فتنة وعصبية كانت بين قيس واليمن وكان علي بن عبد الله أبو (3) العميطر من ولد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وكان بنو أمية يرون (4) فيه الروايات ويذكرون أن فيه علامات السفياني وأن أموره لا تتم له إلا بكلب وأنهم أنصاره فمالوا إليهم وتوددوهم وأيقنوا أنه لا يتم لهم أمر مع محمد بن صالح وأن تمام أمر السفياني إنما هو بسباء نساء قيس وسفك (5) دمائهم فاندسوا إلى سليمان بن أبي جعفر فقالوا له إن هذا الفساد في عملك بسبب هذه الزواقيل (6) وإن رؤساءهم وصناديدهم ومن معهم من الضباب وهم عشيرة ابن بيهس تجنبهم واحتالوا له حتى أخذه فاحتبسه (7) فلما أشغلوه أحكموا أمرهم واجتمعوا على أبي العميطر فبايعوه وبعثوا إلى زواقيلهم فلم يشعر سليمان بن أبي جعفر وهو في قصر الحجاج خارج دمشق حتى أحاطت به _________ (1) في تاريخ الطبري: منه (2) الأصل والمختصر: الحسن والمثبت عن تاريخ الطبري والكامل لابن الأثير (3) الأصل: عبد الله بن المعيطر (4) كذا بالأصل وفي المختصر: " يروون " (5) تقرأ بالأصل: وسفط (6) الزواقيل: قوم بناحية الجزيرة وما والاها (اللسان: زقل) (7) كذا بالأصل وفي المختصر: أخذه واحتسبوه
পৃষ্ঠা - ১৯৭৩২
الرجالة فحصروه فبعث إلى ابن بيهس وهو محبوس معه في القصر (1) فقال له (2) قد أخذنا المصيصة فخر أبو المعيطر ساجدا وهو يقول الحمد لله الذي ملكنا الثغر توهم أنهم قد أخذوا المصيصة التي عند طرسوس قال وحدثني أبو محمد عبيد الله بن أحمد ابن ابنة أبي زرعة الدمشقي نا جدي لأمي أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله النصري قال سمعت أبي يقول دخلت على أبي العميطر فسلمت عليه بالخلافة فرد علي فقلت يا أمير المؤمنين حوانيت لي ورثتها من أبي أخذت من يدي فقال من قريش أنت قلت لا قال فمن مواليهم قلت لا قال ليس كل من قال حوانيتي يقبل منه قال ففزعت إلى أبي مسهر وهو يومئذ يلي له القضاء فكتب له يا أمير المؤمنين بلغنا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال لا قدست أمة لا يقضى فيها بالحق فيأخذ ضعيفها حقه من قويها غير متعتع (3) فأوصلنا إليه الكتاب فقال اذهبوا خذوا حوانيتكم قال فجئنا فكسرنا الأقفال عنها وأخذناها قال وحدثني محمد بن أحمد بن غزوان نا أحمد بن المعلى نا سعيد بن سليمان بن عتاب قال كان الركبي (4) يأخذ البيعة على الناس لأبي العميطر في الأسواق وكان يدور على منازل أهل دمشق فمن خرج إليه أخذ عليه البيعة ومن لم يخرج قال يا غلام سمر بابه وأشمت به جاره _________ (1) كذا بالأصل ويبدو أن ثمة سقط في الكلام وتمام الخبر في مختصر ابن منظور: فقال له: ما ترى ما يصنع أهل بلدك؟ قال: هذا الذي القوم بتحميلهم إياك علي والآن الذي أرى أن تخرج معي إلى حوران فأخرج بك في البرية إلى الكوفة وأنشأ أبياتا فحمله سليمان خيرا وقال: لا تسامعت العرب أني هربت وقال شعرا يجيب به محمد بن صالح ثم خرج سليمان بن أبي جعفر هاربا من دمشق متوجها إلى العراق وخرج معه بن بيهس حتى أجازه ثنية العقاب ولحقه الغوغاء والرعاع ونهبوا مواخر عسكره وانصرف ابن بيهس إلى حوران وذكر بعده في المختصر عدة أخبار عن أبي العميطر راجعها فيه 18 / 112 (2) كذا بالأصل وثمة سقط من أول الخبر وقد جاء أوله في مخصتر ابن منظور 18 / 113 ولما أخذ أبو العميطر المصيصة - قرية بناحية على باب دمشق - دخل عليه بعض أصحابه (3) متعتع أي من غير أن يصيبه أي أذى يزعجه ويقلقه (اللسان) (4) كذا رسمها بالأصل وفي المختصر: " الركيني " وكتب محققه بالهامش أنها عن ابن عساكر
পৃষ্ঠা - ১৯৭৩৩
قال وحدثني محمد بن أحمد بن غزوان نا أحمد بن المعلى نا شيبة بن الوليد قال لما خرج أبو العميطر اتخذ حرسا على بابه وعلى سور مدينة دمشق فكانوا ينادون بالليل والنهار يا علي يا مختار يا من اختاره الجبار على بني هاشم الأشرار قال ونا أبو معلى نا محمد بن محمد بن قادم قال سمعت أبي يقول كان أصحاب أبو العميطر يوم ادعى الخلافة يدور في أسواق مدينة دمشق ويقول للناس قوموا بايعوا مهدي الله قال ابن معلى ونا سعيد بن جرير بن زبر قال سمعت أبي يقول أخذني أصحاب أبي العميطر فأدخلوني إليه فقالوا لي بايع فقلت إني قد عاهدت الله ألا أقبض ديوانا من أيام هارون فقال لي ذاك ديوان أهل بيت اللعنة قال ابن معلى وأنا أبو الحسن محمد بن محمد بن قادم قال سمعت عمي يحيى بن قادم يقول كان أصحاب أبي العميطر يدورون على الناس ويقولون قوموا بايعوا الرضا من آل محمد فقال لهم الرضا من آل محمد من بني العباس ليس من بني حرب فضربوه وأفلت من أيديهم فلم يزل مختفيا حتى دخل ابن بيهس دمشق قال ابن معلى ونا كثير بن أبي صابر القنسريني قال كنت يوما عند إسحاق بن قضاعة التنوخي وهو جد بني العصيص فدعا بسيوف فجعل يقلبها فقال لي يا كثيرة هذه سيوف آبائنا التي قاتلوا بها يوم صفين وهي عندنا مدخرة حتى يقوم القائم من آل أبي سفيان فنقاتل بها معه قال كثير بن أبي صابر فلما خرج أبو العميطر بدمشق خرج إليه إبراهيم بن إسحاق بن قضاعة في جماعة من أصحابه قال ابن معلى نا الحسن بن علي بن حسن الأطرابلسي حدثني أبي قال لما أتى أهل أطرابلس رسول أبي العميطر يدعوهم إلى طاعته والبيعة له طردوه بعد أن بايع له جميع أهل ساحل دمشق وكان بأطرابلس نبطية يقال لها
পৃষ্ঠা - ১৯৭৩৪
اسطاوا (1) فسمت (2) أبا العميطر وكانت تقول لجيرانها إذا شكوا النار يريدون أعمركم أبا العميطر قال ابن معلى ونا يزيد بن خالد أبو مسوت (3) قال رأيت أبا العميطر إذا خرج من الخضراء وهو راكب يمشي بين يديه خمس مائة رجل على رؤوسهم القلانس الشاميات وفي أيديهم المقارع قال ابن معلى وسمعت عمرو بن عثمان يقول كان محمد بن المصفى ومحمد بن سلام أبو بور (4) العطار ويزيد بن خالد ممن خرج من حمص إلى أبي العميطر فكانوا يمشون بين يديه وعلى رؤوسهم القلانس الطوال قال ونا ابن معلى نا أبو محمد عبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد قال سمعت أبي يقول لما صعد أبو العميطر منبر دمشق قام إليه مجنون كان في المسجد فقال له أسحق الله عينك يا أبا العميطر فقد ألقيت نفسك وألقيتنا معك في حفرة سوء قال ابن معلى ونا محمد بن محمد بن قادم قال سمعت عمي يحيى بن قادم يقول أخذت أنا وأخي فأدخلنا إلى أبي العميطر فقال لنا من أنتما قلنا من موالي بني هاشم قال أي بني هاشم قلنا من موالي بني العباس فالتفت إلى الركنين (5) وهو جالس عن يمينه فقال ما تقول في هذين الغلامين فقال له هما يا أمير المؤمنين من الأرجاس الأنجاس فاقتلهما فإنهما يكتبان بأخبارك إلى البلدان ودخل المعتمر فقال له يا أبا موسى ما تقول في هؤلاء الأرجاس الأنجاس فقال له يا أمير المؤمنين إن كانا بايعا فلا سبيل لك عليهما وإلا فليؤخذ عليهما البيعة ويكون همك في هذا الحي من قيس فقد أعدوا لك السيوف وما أملت منهم الساعة (6) بناحية كنيسة مريم فقال أبو العميطر لرجل واقف بين يديه امض بهذين إلى اتى الير (7) وكان يتولى _________ (1) كذا رسمها بالأصل (2) غير مقروءة بالأصل وصورتها: مطالحفا (3) كذا صورتها بالأصل (4) كذا رسمها بالأصل (5) كذا بالأصل هنا وقد مر في المختصر: " الركيني " وهو الذي كان يأخذ البيعة لأبي العميطر على الناس (6) الذي بالأصل: " الا مراكصا " (7) كذا بالأصل ولعل الصواب: " الركبي " أو " الركيني " وقد مر أنه الذي كان يأخذ البيعة لأبي العميطر على الناس
পৃষ্ঠা - ১৯৭৩৫
أخذ البيعة عن الناس فصرنا إليه فأخذ البيعة علينا وخلا سبيلنا قال ابن معلى ولما اتصل بأبي العميطر قتل ابنه القاسم أنشأ يقول * أزرى بدارق فالهم موصول * فالواح مهجورة والجسم مدحول * * ياليت شعري وليت غير نافعة * وللأمور بما يجري عقابيل هل يأتي بظهر الغيب مالكه * بهلك قيس وأن الكل مقتول أو هل أرى الخيل تعدو في ديارهم * والبيض مزرقة والعيش منقول جرى قتلهم بالأمس ربهم * والظلم لا شك والعدوان مخذول لو أن قيسا صغرى (1) قاسم قتلت * كانت بوار أو بعض القتل مطلول بني أمية إن الرأي مشترك * والنصح عند ذوي الألباب مقبول حتى أتى أنتم في كل حادثة * زاد قتيل وعان ثم معلول هذا ابن بيهس قد أبدى عداوتكم * فالحرب قائمة والسيف مسلول وأنتم دبر عن ملككم جدل * وفيكم السادة الغر البهاليل بحمى ابن بيهس ملكا لا لعترته * لكن لدنيا لها بالعرض تعجيل * وقال أبو العميطر * بني أمية إنكم * أصبحتم غنم الذباب وأرى بني عبد أن طرا * والزمان إلى انقلاب يسقونكم ما كنتم * تسقون من سلع وصاب * * إن كان دهركم التجادل * في الملمات الصعاب فدعوا الشام لرحلة * ليست تحور إلى إياب وترفعوا سلب السواد * عن العقيلة والجباب وثوائب الأعداء فيما * بينكم من كل باب لستم أمية في قريش * بالصريح ولا اللباب إن لم تدع صولاتكم قيسا * متقطع التراب قطعت بقتل بني أمية * قيس أسباب العتاب _________ (1) كذا رسمها