حرف العين
علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم بن سعيد أبو الحسن الهمذاني الجبلي
পৃষ্ঠা - ১৯৭১৭
السنيات البيض وكن سنيات اشتددن على أهل المدينة فقال مساحق بن عبد الله بن مخرمة له * أبا حسن إني رأيتك واصلا * لهلكى قريش حين غير حالها (1) سعيت لهم سعي الكريم ابن جعفر * أبيك وهل من غاية لا تنالها فما أصبحت في ابني لؤي فقيرة * مدقعة إلا وأنت ثمالها * (2)
4948 - علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم بن سعيد أبو الحسن الهمذاني الجبلي الصوفي (3) نزيل مكة حدث بها عن أبي الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة من بحر القطان (4) وأبي سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان وأبي بكر محمد بن محمد بن داود الكرجي وأبي العباس أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي وأبي بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي وأبي أحمد الحسين بن محمد بن إبراهيم الزيات وأبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحداد التنيسي وأبي الحسين أحمد بن عثمان الآدمي وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب الهمذاني (5) وأبي بكر محمد بن العباس بن الفضل بن فضيل البراز وأبي جعفر محمد بن عبد الله بن برزة البزاز الروذراوري (6) وسمع بدمشق أبا بكر (7) محمد بن داود الدقي وأبا بكر بن أبي دجانة وجمح بن القاسم (8) المؤذن والحسن بن منير التنوخي وأبا هاشم المؤدب وأبا سليمان بن زبر الربعي وعلي بن يعقوب بن أبي العقب
পৃষ্ঠা - ১৯৭১৮
روى عنه عبد الغني بن سعيد الحافظ المصري وأبو سعد عبد الملك بن محمد بن الفراء والقاضي إبراهيم الواعظ وإبراهيم بن الحنائي وأبو الحسن بن أبي الحديد وعلي بن الخضر وأبو الغنائم محمد بن محمد الفراء والقاضي أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين البخاري (1) وأبو حازم عمر بن إبراهيم العبدوي الحافظ النيسابوري (2) وأبو الحسن علي بن مكي بن عثمان الأزدي أخو أبي الحسين وأبو علي الأهوازي وعلي بن محمد بن شجاع الربعي والقاضي أبو عبد الله القضاعي (3) وعلي الحنائي (4) وأبو القاسم عبد العزيز بن بندار بن علي الشيرازي أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم الهمذاني قراءة عليه في داره في ذي الحجة من سنة سبع وأربعمائة بمكة أنا علي بن إبراهيم بن سلمة القطان أنا أبو حاتم محمد بن إدريس نا قبيصة قال وأنا ابن جهضم قال ونا علي بن إبراهيم نا جعفر بن محمد بن شاكر قال سألت قبيصة قال نا سفيان الثوري عن زيد بن أسلم عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح عن أبي سعيد الخدري قال كنا نورثه على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعني الجد قال ونا علي بن جهضم أنا القطان نا محمد بن المغيرة يعرف بحمدان السكري نا هشام بن عبيد الله الرازي نا مالك بن أنس عن الزهري عن أنس بن مالك أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه نا نصر بن إبراهيم الزاهد أنا أحمد بن علي بن عبيد الله السلمي أنا علي بن عبد الله بن جهضم حدثني أبو
_________
(1) ترجمته في سير أعلام النبلاء 17 / 94
(2) ترجمته في سير أعلام النبلاء 17 / 333
(3) هو محمد بن سلامة بن جعفر بن علي ترجمته في سير أعلام النبلاء 18 / 92
(4) هو علي بن محمد بن إبراهيم بن حسين أبو الحسن الدمشقي ترجمته في سير أعلام النبلاء 17 / 565
পৃষ্ঠা - ১৯৭১৯
عبد الله محمد بن جابان حدثني أبو عمرو بن علوان الرحبي قال كنت قبل أن أصحب جنيد بن محمد وأعاشر الفقراء لي جارية وكنت مشغوفا بها وأميل إليها جدا فلما انتزعت من جميع ما كان لي من الدنيا بعت الجارية أيضا وأنفقت ثمنها على الفقراء وكان لي بيت أخلو فيه للعبادة فبينا أنا ذات يوم أصلي خامر قلبي هوى سامره بذكر الجارية التي كانت لي حتى تولدت مني شهوة الرجل فنظرت إلى ثيابي التي علي وقد اسود جميع ما كان علي فأخرجت يدي فإذا قد اسودت ونظرت إلى رجلي وسائر بدني فإذا هو أسود (1) فاستترت في البيت ولم أخرج فدخلت علي أمي ونظرت إلى وجهي وثيابي ويدي ورجلي قد اسود ذلك كله علي فقالت يا أبا عمرو أيش أصابك فسكت فعالجوا الثياب بالصابون وألوان الغاسول (2) فلم تزد إلا سوادا ودخلت الحمام ودلكوني بالأشنان وغير ذلك فلم أزدد إلا سوادا ثم انكشف عني السواد بعد ساعات من النهار بقدرة الله ورجعت إلى لون البياض وعادت ثيابي كما كانت بياضا فحمدت الله تعالى على جميل ستره واستغفرت الله ما خامر سري فلما كان بعد أيام دخل علي والدي وبيده كتاب ذكر أنه ورد عليه من الجنيد بن محمد يستدعي قدومي عليه فقال يا بني قم واخرج إلى حضرة أستاذك فقد أكد في كتابه خروجك إليه قال فانحدرت إلى بغداد فساعة وافيتها قصدت الشيخ فدخلت عليه وهو يصلي فسلمت عليه ووقفت حتى سلم من صلاته فنظر إلي شزرا وقال بغضب ما استحييت من الله جل ثناؤه كنت قائما بين يديه فسامرت نفسك شهوة استولت عليك برهة فأخرجتك من بين يديه تعالى باللعن والطرد لولا أني دعوت الله تعالى لك وتبت عنك بظهر الغيب للقيت الله وأنت بذلك الوصف لا تفيق إلا بمودة من إذا أذنبت تاب وإذا مرضت عادك قال ابن جهضم ذكرت هذه الحكاية لبعض العلماء فقال هذا رفق من الله تعالى به وخيره له إذ لم يسود قلبه وظهر السواد على يديه وما ذنب يرتكبه العبد يصر عليه إلا اسود القلب منه قبل سواد الجسم لا يجلوه إلا التوبة
_________
(1) في المختصر: فإذا هو قد اسود
(2) كذا بالأصل والمختصر والذي في تاج العروس بتحقيقنا: الغاسول: جبل بالشام؟ ولم أعثر على معنى آخر لها
فيما لدي من معاجم
পৃষ্ঠা - ১৯৭২০
النصوح والعقوبة من الله تعالى فليست على قدر الذنب لكنها على قدر إرادة المعاقب وربما كانت في القلب وهو إمراض القلوب وربما كانت في الجسد وربما تكون في الأموال والأهل والأولاد وقد تكون مؤجلة في الآخرة نعوذ بالله من سخطه وعقوباته إلا أن الله جل ثناؤه يخوف عباده بمن يشاء من عباده الأعلين يجعلهم نكالا للأدنين ويخوف العموم من خلقه بالتنكيل ببعض الخصوص من عباده حكمة له تعالى وحكم منه أخبرنا أبو محمد طاهر بن سهل أنا أبو القاسم الحنائي (1) أنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم بن سعيد الهمذاني بمكة في المسجد الحرام قال وأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان (2) ببغداد نا إبراهيم بن حميد نا الرياشي قال رأيت أحمد بن المعدل في الموقف في يوم صائف فقلت به يا أبا الفضل إن هذا أمر قد اختلف فيه فلو أخذت بالتوسعة فأنشأ يقول * ضحوت له كي أستظل بظله * إذا الظل أضحى في القيامة قالصا فيا حسرتا إن كان سعيك خائبا * ويا حسرتا إن كان حجك ناقصا * أخبرنا أبو محمد بن حمزة فيما قرأت عليه عن أبي زكريا عبد الرحيم بن أحمد وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا إبراهيم بن يونس بن محمد أنا أبو زكريا ح وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن سلامة بن يحيى أنا سهل بن بشر أنا رشأ بن نظيف قالا نا عبد الغني بن سعيد قال وأما الهمذاني بفتح الميم والذال المعجمة فجماعة منهم علي بن عبد الله بن جهضم أبو الحسن الصوفي الهمذاني كتبت عنه بمكة قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا (3) قال أما الجبلي بفتح
_________
(1) هو الحسين بن محمد بن إبراهيم بن الحسين ترجمته في سير أعلام النبلاء 18 / 1302 () ترجمته في سير أعلام النبلا 15 / 521
(3) الاكمال لابن ماكولا 3 / 224