তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

أحمد بن عيسى أبو سعيد الخراز الصوفي البغدادي

পৃষ্ঠা - ১৯২৭
هشام بن عمار بن نصير بدمشق سنة أربع وأربعين ومائتين نا عمر بن المغيرة نا الربيع بن لوط عن البراء بن عازب أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقيه وأخذ بيده قلت يا رسول الله ما كنت أحسب هذه المصافحة إلا من أخلاق الأعاجم وسنتهم قال لا (1) إن المسلمين إذا التقيا فتصافحا لم يتتاركا حتى يغفر لهما 70 - أحمد بن عيسى أبو سعيد الخراز (2) الصوفي البغدادي حدث عن إبراهيم بن بشار الخراساني صاحب إبراهيم بن أدهم ومحمد بن منصور الطوسي روى عنه أبو الحسن علي بن محمد المصري الواعظ وأبو جعفر الصيدلاني وعلي بن حفص الرازي وأبو محمد الجريري الصوفي وأبو بكر أحمد بن الحسن الدقاق (4) ومحمد بن علي الكتاني ومحمد بن أحمد بن مقاتل واجتاز بصيدا من ساحل دمشق في سياحته أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا أبو بكر الخطيب (5) أنا أبو نعيم الحافظ نا أبو الفتح يوسف بن عمر القواس نا علي بن محمد المصري نا أبو سعيد أحمد بن عيسى الخراز البغدادي الصوفي نا عبد الله بن إبراهيم الغفاري نا جابر بن سليم عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن عائشة قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سوء الخلق شؤم وشراركم أسوأكم خلقا قال الخطيب وهكذا رواه أبو عبد الرحمن السلمي عن القواس _________ (1) ما بين معكوفتين زيادة عن مختصر ابن منظور 3 / 203 (2) هذه النسبة الى خرز الاسياء من الجلود كالقرب والسطائح والسيور وغيرها (3) بالاصل " الحريري " والصواب والضبط عن تبصير 1 / 320 وفيه شيخ الصوفية ببغداد بعد الجنيد أبو محمد الجريري (4) كذا وفي المطبوعة 7 / 110 " الزقاق " (5) تاريخ بغداد 4 / 276
পৃষ্ঠা - ১৯২৮
أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي أنا أبو بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم المزكي قال قال أبو عبد الرحمن السلمي أحمد بن عيسى الخراز أبو سعيد إمام القوم في كل فن من علومهم بغدادي الأصل له في مبادئ أمره عجائب وكرامات مشهورة ظهرت بركته عليه وعلى من صحبه وهو أحسن القوم كلاما خلا الجنيد فإنه الإمام وقيل إن أول من تكلم في علم الفناء والبقاء أبو سعيد الخراز أخبرنا أبو الحسن بن قبيس قال قال لنا أبو بكر الخطيب (1) أحمد بن عيسى أبو سعيد الخراز الصوفي من كبار شيوخنا (2) كان أحد المذكورين بالورع والمراقبة وحسن الرعاية والمجاهدة وحدث شيئا يسيرا عن إبراهيم بن بشار صاحب إبراهيم بن أدهم وعن غيره روى عنه علي بن محمد المصري أخبرنا أبو المظفر بن القشيري قال قال لنا أبي الأستاذ أبو القاسم رحمه الله ومنهم أبو سعيد أحمد بن عيسى الخراز من أهل بغداد صحب ذا النون المصري والنباجي (3) وأبا عبيد البسري والسري وبشرا وغيرهم مات سنة سبع وسبعين ومائتين قال أبو سعيد الخراز كل باطن يخالف ظاهر فهو باطل وقال أبو سعيد الخراز صحبت الصوفية ما صحبت فما وقع بيني وبينهم خلف قالوا لن قال لأني كنت معهم على نفسي قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن أبي نصر بن ماكولا (4) قال وأما الخراز أوله خاء معجمة وبعدها راء وآخره زاي أبو سعيد أحمد بن عيسى الخراز الصوفي له تصانيف أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل أنا محمد بن يحيى بن إبراهيم _________ (1) الخبر في تاريخ بغداد 4 / 276 (2) في تاريخ بغداد: شيوخهم (3) اسمه سعيد بن بريد الصوفي له ترجمة مطولة في حلية الاولياء 9 / 310 وتحرف فيها إلى: " سعيد بن يزيد الساجي " (4) الاكمال لابن ماكولا 2 / 186
পৃষ্ঠা - ১৯২৯
وأخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا أبو بكر الخطيب (1) أنا إسماعيل بن أحمد الحيري (2) قالا أنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا بكر بن الطرسوسي يقول أبو سعيد الخراز قمر الصوفية وأخبرنا أبو الحسين بن قبيس نا أبو بكر الخطيب (3) أنبأنا أبو سعد الماليني قال سمعت علي بن عمر الدينوري يقول سمعت إبراهيم بن شيبان يقول قال الجنيد لو طالبنا الله بحقيقة ما عليه أبو سعيد الخراز لهلكنا قال علي فقلت لإبراهيم وإيش كان حاله فقال أقام كذا وكذا سنة يخرز ما فاته ذكر (4) الحق بين الخرزتين سمعت أبا المظفر بن القشيري يقول سمعت أبي يقول سمعت محمد بن الحسين يقول سمعت أحمد بن علي بن جعفر يقول سمعت الكتاني يقول سئل أبو سعيد الخراز هل يصير العارف إلى حال يجفو عليه البكاء فقال نعم إنما البكاء في أوقات سيرهم إلى الله فإذا نزلوا بحقائق القرب وذاقوا طعم الوصول من بره زال عنهم ذلك أنبأنا أبو الحسن الفارسي أنا محمد بن يحيى أنا أبو عبد الرحمن السلمي قال سمعت أبا الحسن علي بن نصر الشيروي ببغذاذ يقول سمعت المرتعش يقول الخلق كلهم عيال على أبي سعيد الخراز إذا تكلم هو في شئ من الحقائق قال وسمعت أبا علي الأهوازي يقول سمعت الجلاء بمكة يقول بلغني أن أبا سعيد الخراز كان مقيما بمكة وكان من أفقه الصوفية وكان له ابنان فمات أحدهما قبله فرآه في المنام فقال له يا بني أوصني فقال يا أبة لا تعامل الله على الحمق قال يا بني زدني قال لا تخالف الله فيما يريد قال يا بني زدني قال لا تطيق قال قل قال لا تجعل بينك وبين الله قميصا قال فما لبس القميص ثلاثين سنة فقال لإبراهيم الخواص ذلك فقال أحجب ما كان من ربه في ذلك الوقت _________ (1) تاريخ بغداد 4 / 276 (2) بالاصل: " الحرى " والمثبت عن تاريخ بغداد (3) تاريخ بغداد 4 / 276 - 277 (4) زيادة عن تاريخ بغداد وهي أيضا مستدركة على أصله
পৃষ্ঠা - ১৯৩০
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الرحمن السلمي قال سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول سمعت محمد بن علي الكتاني يقول سمعت أبا سعيد الخراز يقول الاشتغال بوقت ماض تضييع وقت ثان أخبرنا أبو الحسن بن قبيس أنا أبو بكر الخطيب (1) حدثني أبو نصير إبراهيم بن هبة الله بن إبراهيم الجرباذقاني (2) بها لفظا نا أبو منصور معمر بن أحمد الأصبهاني وحدثنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل إملاء بأصبهان أنا أبو مطيع محمد بن عبد (3) الواحد الصحاف أنا أبو منصور معمر يعني ابن أحمد الأصبهاني قال سمعت أبا الفتح الفضل بن جعفر قال سمعت أبا الفضل بن العباس وقال الخطيب أنا الفضل العباس وقالا ابن الشاعر يذكر عن تلميذ وقال الخطيب تلميذه لأبي سعيد الخراز قال وقال الخطيب قالت كنت أسأله مسألة قالا والإزار بيني بينه مشدود فأستقرئ حلاوة كلامه فنظرت في بقية الإزار وقال الخطيب في ثقب (4) من الإزار فرأيت شفته فلما وقعت عيني عليه سكت وقال جرى ها هنا حدث فأخبرني ما هو فعرفته أني نظرت إليه فقال أما علمت أن نظرك إلي معصية وهذا العلم لا يحتمل التخليط فلذلك حرمت هذا العلم والصواب ما في رواية الخطيب أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي نا أبو سعد (5) الماليني نا أبو بكر محمد بن عبد الله الرازي قال سمعت محمد بن علي الكتاني يقول سمعت أبا سعيد الخراز يقول من ظن أنه ببذل المجهود يصل فمتعن ومن ظن أنه بغير بذل المجهود يصل فمتمن (6) _________ (1) تاريخ بغداد 4 / 277 (2) هذه النسبة الى جرباذقان بلدتان الاولى بين جرجان واستراباذ والثانية: بين أصبهان والكرج (انظر ياقوت - والانساب) (3) بياض بالاصل والمثبت عن م وانظر سير أعلام النبلاء: 19 / 176 ترجنته (4) عن تاريخ بغداد وبالاصل " نقب " (5) بالاصل " أبو سعيد " خطأ والصواب ما أثبت انظر سير أعلام النبلاء 17 / 30 واسماء: احمد بن محمد بن احمد بن عبد الله (6) بالاصل " فمتعني فمتمني " بإثبات الياء وهو جائز والاصح ما أثبت
পৃষ্ঠা - ১৯৩১
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا أبو بكر الخطيب (1) أنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي بنيسابور قال سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الرازي ح وأخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبي قال سمعت الشيخ أبا عبد الرحمن يقول سمعت محمد بن عبد الله يقول سمعت أبا جعفر الصيدلاني يقول سمعت أبا سعيد الخراز يقول من ظن أنه ببذل الجهد يصل فمتعني (2) ومن ظن أنه بغير الجهد وقال العبدوي بذل الجهد يصل فمتمني (3) أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن زريق أنا وأبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد نا أبو بكر الخطيب حدثني عبد العزيز بن علي الأزجي قال سمعت علي بن عبد الله الهمداني بمكة يقول حدثنا محمد بن الحسن نا أبو القاسم بن مردان ببغداذ قال كان عندنا بنهاوند فتى يصحبني وكنت أنا أصحب أبا سعيد الخراز فكنت إذا رجعت حدثت ذلك الفتى ما أسمع من أبي سعيد فقال لي ذات يوم إن سهل الله لك الخروج خرجت معك حتى أرى هذا الشيخ الذي تحدثني عنه فخرجت وخرج معي ووصلنا إلى مكة فقال لي ليس نطوف حتى نلقى أبا سعيد فقصدناه وسلمنا عليه فقال الشاب مسألة ولم يحدثني أنه يريد أن يسأل عن شئ فقال له الشيخ سل فقال ما حقيقة التوكل فقال الشيخ أن لا يأخذ الحجة من حمولا وكان الشاب قد أخذ حجة من حمولا وهو رئيس نهاوند وما علمت به أنا فورد على الشاب أمر عظيم وخجل فلما راى الشيخ ما جاء (4) به عطف عليه وقال ارجع إلى سؤالك ثم قال أبو سعيد كنت أراعي شيئا من هذا الأمر في حداثتي فسلكت بادية الموصل فبينا أنا سائر إذ سمعت حسا من ورائي فحفظت قلبي عن الالتفات فإذا الحس قد دنا مني وإذا سبعين قد صعدا على كتفي فلحسا خدي فلم أنظر إليهما حيث بعدا ولا حيث نزلا سمعت أبا المظفر بن القشيري يقول سمعت أبي يقول سمعت الشيخ أبا عبد _________ (1) تاريخ بغداد 4 / 277 (2) كذا بالاصل بإثبات ياء المنقوص في الرفع وتقدم أنه جائز والذي في تاريخ بغداد: " فمتمن فمتعن " تقديم وتأخير وبالتنوين في اللفظتين (3) تاريخ بغداد 14 / 400 في ترجمة ابي القاسم بن مردان (وقع في تاريخ بغداد: مروان) (4) في تاريخ بغداد: ما حل به
পৃষ্ঠা - ১৯৩২
الرحمن السلمي يقول سمعت محمد بن عبد الله يقول سمعت أبا جعفر الصيدلاني يقول سمعت أبا سعيد الخراز يقول قال لي بعض مشايخي عليك بمراعاة سرك والمراقبة قال فبينا أنا يوما أسير في البادية فإذا أنا بخشخشة خلفي فهالني ذلك وأردت أن ألتفت فلم ألتفت فرأيت (1) شيئا واقفا على كتفي فانصرف وأنا مراعي لسري ثم التفت فإذا سبع عظيم وأخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبي قال وحكى عن أبي سعيد الخراز أنه قال كنت في بعض أسفاري وكان يظهر لي (2) كل ثلاثة أيام شيئا فكنت آكله وأشتغل فمضى ثلاثة أيام وقتا من الأوقات ولم يظهر شئ فضعفت وجلست فهتف بي هاتف أيما أحب إليك سبب أو قوة فقلت القوة فقمت من وقتي ومشيت اثني عشر يوما لم أذق شيئا ولم أضعف أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الرحمن السلمي قال وسمعت أبا المظفر بن القشيري يقول سمعت أبي يقول سمعت محمد بن الحسين يقول سمعت أبا نصر الأصبهاني يقول سمعت محمد بن عيسى البياضي يقول قال أبو سعيد الخراز العلم ما استعملك واليقين ما حملك رواها الخطيب عن القشيري عن السملي سمعت أبا المظفر القشيري يقول سمعت أبي يقول سمعت محمد بن الحسين يقول سمعت أبا عبد الله الرازي يقول سمعت أبا العباس الصياد يقول سمعت أبا سعيد الخراز يقول رأيت إبليس في النوم وهو يمر عني ناحية فقلت تعال فقال إيش أعمل بكم أنتم طرحتم عن نفوسكم ما أخادع به الناس قلت وما هو قال الدنيا فلما ولى عني (3) التفت إلي وقال غير أن لي فيكم لطيفة قلت وما هي (4) قال صحبة الأحداث _________ (1) بالاصل " فرأينا " (2) كتبت بين اللفظتين فوق السطر (3) عن م وبالاصل " مني " (4) عن م وبالاصل " هو "
পৃষ্ঠা - ১৯৩৩
أخبرنا أبو الحسن زيد بن الحسين بن زيد بن حمزة الموسوي بطوس أنا أبو شجاع محمد بن سعدان الشيرازي المقاريضي قال سمعت علي بن بكران يقول سمعت الشيخ أبا الأزهر يقول سمعت أبا الحسن علي بن محمد البصري المعروف بالحمال يقول سمعت (1) أبا محمد بن جعفر يقول سمعت أبا سعيد الخراز قال رأيت إبليس في منامي وكان بيده عصا فرفعته حتى أضربه بها فقال لي قائل هذا لا يفزع من العصا فقلت له من أي شئ يفزع قال من نور مكنون (2) في القلب أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد الحافظ أنا أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا الطريثيثي (3) أنا أبي أنا أبو سعد (4) الماليني قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن سمعون يقول سمعت أبا الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري يقول سمعت أبا سعيد الخراز يقول ليس في طبع المؤمن قول لا وذلك أنه إذا نظر إلى ما بينه وبين ربه من أحكام الكرم استحيا أن يقول لا قال وأنا أبو سعد قال سمعت أبا إسحاق عبد الملك بن حيان المرادي يقول سمعت الحسن بن عبد العزيز يقول جاء أبو سعيد الخراز إلى رجل من أبناء الدنيا فقال جئتك من عنده وأنا أعرف (5) به منك وأنت تشهد لي بذلك فلا تردني إليه أنبأنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي أنا الحسين بن يحيى بن إبراهيم المكي نا الحسين بن علي بن محمد الشيرازي أنا علي بن عبد الله بن جهضم نا أبو العباس محمد بن الحسن نا أبو القاسم عثمان بن مردان قدم علينا بغداذ قال سمعت أحمد بن عيسى يقول إذا صدق المريد في بدايته أيده الله بالتوفيق وجعل له واعظا من نفسه كما روي في الحديث وذلك أني أصبت ميراثا فآخذ منه القوت وأتقلل منه شيئا موزونا كل يوم معلوما ولزمت العزلة مع ذلك فكأني خوطبت في سري ثم سمعت قائلا يقول إذا أنت أكلت الطعام في كل ليلة فبماذا _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن م (2) في مختصر ابن منظور 3 / 206 يكون (3) الطريثيثي نسبة الى طريثيث ناحية وقرى من أعمال نيسابور وطريثيث قصبتها (4) بالاصل " سعيد " خطأ والصواب ما أثبت وقد مر فريبا (5) عن مختصر ابن منظور 3 / 206 وبالاصل " أعوذ به "
পৃষ্ঠা - ১৯৩৪
تفضل على سائر الناس ولكن اجعله في كل ليلتين أكلة فلزمت ذلك وقتا وصعب علي جدا وذلك لا من طريق نفسي وامتناعها علي ولكن لعلمي بأن الطي منزلة عظيمة عالية وهبة من الله جزيلة رفيعة لا يعطيها إلا من عرف قدرها فرغبت إلى الله تعالى فيها فسألته إدامتها لي والتفضل بها علي فوهبها إلي بفضله ومنه فكنت آكل ذلك القوت الذي كنت آكله في (1) ليلة واحدة أتناوله في ليلتين وكنت الليلة التي أطويها يأتيني شخص جميل حسن البشرة نظيف الثياب بجام أبيض فيه عسل فيقول لي كل فألعقه وأصبح شبعان وهذا في المنام ثم فني القوت الذي ادخرته فكنت أجئ بعض الطرقات إذا اختلط الظلام إلى موضع أصحاب البقل وأتقمم (2) منه ما سقط منهم وبقيت على ذلك أيضا وقتا كبيرا (3) ثم كنت أخيط القميص في القرية لقوم مساكين وأكتفي بأجرته أياما فبينا أنا يوما مارا أريد القرية في طلب الخياطة رأيت مسجدا في وسط مقبرة وفيه سدرة كبيرة وفيها نبق أخضر مباح فقلت في نفسي هذا المباح ها هنا وأنت تريد معاشرة الناس ومعاملتهم فلزمت المقابر أتعلل (4) من ذلك النبق وآخذ منه دوين البلغة حتى فني النبق ولم يبق منه شئ ثم بقيت بعد ذلك سنين وقوتي العظام ثم مكثت بعد العظام وقوتي الطين اليابس والرطب من الأنهار فكنت أحيانا لا أفرق بين الطين الرطب إذا أخذته من النهر وبين الخبيص من طيبه عندي وما وجدت لاختلاف هذه الأحوال صيفا ولا شتاء ضيقا من عقل ولا ضعفا في (5) بدن وكنت عند البقل أضعف إذا تناولته وقال ابن جهضم سمعت أبا بكر محمد بن داود يقول سمعت أبا بكر الكتاني يقول تكلم أبو سعيد أحمد بن عيسى الخراز بمكة في مسألة علم فأنكروا عليه فوجه إليه الأمير قم فاخرج من مكة فتناول نعله وقام ليخرج فقلنا له اجلس يا أبا سعيد حتى ندخل على الأمير ونخاطبه بما يصلح (6) ونعرفه بمكانك فقال معاذ لله _________ (1) بالصل: اكله في كل ليلة (2) تقمم تتبع الكناسات (3) الاصل والمختصر وفي المطبوعة: كثيرا (4) في المختصر: أتقلل (5) المختصر: من (6) بياض بالاصل والزيادة عن م
পৃষ্ঠা - ১৯৩৫
اسكتوا فلو قال غير هذا اتهمت حالي فيما بيني وبين الله عز وجل هذا ضد من أين يقبلني إلا لعلة في وخرج أخبرنا أبو الحسن بن قبيس الفقيه نا أبو بكر الخطيب (1) أنا الحسن بن الحسين النعال (2) أنا أحمد بن نصر الذراع (3) قال سمعت أبا محمد الحسن بن ياسين يقول سمعت علي بن حفص الرازي يقول سمعت أبا سعيد الخراز يقول ذنوب المقربين حسنات الأبرار كتب إلي أبو سعد أحمد بن عبد الجبار بن الطيوري يخبرني عن عبد العزيز بن الأزجي أنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم نا علي بن العروس القيرواني قال ذكر أحمد بن شاكر القيرواني قال ذكر عند المعلم أبي سعيد أحمد بن عيسى الخراز أقوام يظهر عليهم سرعة الانتساب إلى الله عز وجل عند الحوادث ونزول الأحكام فقال أبو سعيد إن أبعد الناس من الله عز وجل من يدعي الإشارة (4) والقرب وأكثرهم إليه إشارة أمقتهم عنده أخبرنا أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الفاضلي بنوقان قال سمعت أبا سعيد عبد الواحد بن عبد الكريم القشيري يقول سمعت أبا الحسن علي بن محمود الزوزني ببغداذ قال سمعت أبا الحسن علي بن مثنى قال سمعت الحسين بن علي الصوفي بمكة يقول قال أبو سعيد الخراز أقل ما يلزم المسافر في سفره أربعة أشياء يحتاج إلى علم يسوسه وذكر يؤنسه وورع يحجزه ونفس تحمله فإذا كان هكذا لم يبال أكان بين الأحياء أم بين الأموات أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو سعد الماليني أنا علي بن الحسن المصري قال سمعت عثمان بن سعيد بن عثمان يقول سمعت أبا سعيد الخراز يقول الرضا قبل القضاء تفويض والرضا مع القضاء تسليم * _________ (1) تاريخ بغداد 4 / 277 (2) في تاريخ بغداد: النعالي (3) عن تاريخ بغداد وبالاصل " الذراع " وفي م: الذراع (4) في م والمطبوعة: المعرفة
পৃষ্ঠা - ১৯৩৬
قال وأنا أبو (1) سعد الماليني قال سمعت أبا القاسم عمر بن أحمد بن محمد البغداذي بشيراز يقول سمعت أبا الحسن علي بن محمد الواعظ يقول سمعت أبا سعيد الخراز يقول " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " (2) هل جزاء من انقطع عن نفسه إلا التعلق بربه وهل جزاء من انقطع عن أنس المخلوقين إلا الأنس برب العالمين وهل جزاء من صبر علينا إلا الوصول إلينا ومن وصل إلينا هل يجمل به أن يختار علينا وهل جزاء التعب في الدنيا والنصب فيها إلا الراحة في الآخرة وهل جزاء من صبر على البلوى إلا التقرب إلى المولى وهل جزاء من سلم قلبه إلينا أن يجعل توليته إلى غيرنا وهل جزاء من بعد عن الخلق إلا التقرب إلى الحق أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم الشحامي قالوا أنا سعيد بن محمد البحيري قال سمعت محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا الحسين الفارسي وأخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الرحمن السلمي قال سمعت أبا الحسين الفارسي يقول سمعت أبا محمد البحيري يقول سمعت أبا سعيد الخراز يقول في معنى هذا الحديث وقال البحيري في معنى قول النبي (صلى الله عليه وسلم) يعني جبلت القلوب على حب من أحسن إليها زاد البيهقي فقال وقالا واعجبا ممن لا يرى محسنا غير الله كيف لا يميل بكليته إليه رواها الخطيب (3) عن أحمد بن علي بن الحسين (4) المحتسب عن السلمي أخبرنا أبو منصور بن زريق أنا وأبو الحسن بن سعيد نا أبو بكر الخطيب (5) أنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان نا علي بن الحسن بن _________ (1) سقطت من الاصل واستدركت عن م وفيها: اب وسعيد (2) سورة الرحمن الاية: 60 (3) تاريخ بغداد 4 / 277 (4) زيادة عن تاريخ بغداد (5) تاريخ بغداد 14 / 439 في ترجمة الحوارية أخت ابي سعيد الخراز
পৃষ্ঠা - ১৯৩৭
محمد الصيقلي (1) القزويني قال سمعت فاطمة بنت أحمد السامرية تقول سمعت الحوارية أخت أبي سعيد الخراز تقول (2) سمعت أبي أبا سعيد الخراز وسئل عن قوله تعالى " ولله خزائن السموات " (3) قال خزائنه في السماء العفو (4) وفي الأرض القلوب لأن الله تعالى جعل قلب المؤمن بيت خزائنه (5) ثم أرسل رياحا فهبت فكنسته من الشرك والكفر والنفاق والغش والخيانة ثم أنشأ سحابة فأمطرت ثم أنبت (6) فيه شجرة فأثمرت الرضا والمحبة والشكر والصفوة والإخلاص والطاعة فهو قوله تعالى " أصلها ثابت " (7) كتب إلي أبو سعد بن الطيوري يخبرني عن عبد العزيز بن علي الأزجي ح وأنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن الموازيني عن عبد العزيز بندار الشيرازي وأنبأنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي أنا الحسين بن يحيى بن إبراهيم بن الحكاك بمكة أنا الحسين بن علي بن محمد الشيرازي قالوا أنا علي بن عبد الله بن جهضم قال سمعت أبا علي الحسن بن أحمد بن عبد العزيز يقول سمعت الزقاق يقول قال لي سعيد بن أبي الخراز طلبت من أبي دانق فضة فقال لي يا بني اصبر فلو أراد أبوك يركب (8) الملوك إلى بيته ما تابوا عليه وأنبأنا أبو جعفر المكي أنا الحسين بن يحيى أنا الحسين بن علي الشيرازي أنا علي بن عبد الله بن جهضم نا أبو القاسم يحيى بن المؤمل قال سمعت شيخي أبا _________ (1) بالاصل الصلي والمثبت عن تاريخ بغداد (2) ما بين معكوفتين زيادة عن تاذيخ بغداد (3) س ورة المنافقون الاية 7 (4) في تاريخ بغداد والمختصر: العبر (5) عن تاريخ بغداد وبالاصل " خزانته " (6) عن تاريخ بغداد وبالاصل " أنبتت " (7) سورة إبراهيم الاية: 24 (8) عن المختصر وبالاصل " تركب "
পৃষ্ঠা - ১৯৩৮
بكر محمد بن عبد الرحمن (1) الشقاق يقول سمعت ابا سعيد الخراز يقول بقيت إحدى عشرة سنة أتردد من مكة إلى المدينة ومن المدينة إلى مكة أريد أحج حجة لا أرى مكة وأرى رب مكة فما صح لي منه يقين فلما كان بعد إحدى عشرة سنة و (2) أنا راجع من المدينة إلى مكة تراءى لي بعض الجن فقال لي يا أبا سعيد قد والله رحمتك من كثرة تردادك في هذا الموضع وقد حضرني فيك أبيات فاسمع قلت هات فأنشأ يقول * أتيه فلا أدري من التيه من أنا * سوى ما يقول الناس في وفي جنسي أتيه على جن البلاد وإنسها * وإن لم أجد خلقا أتيه على نفسي * قال أبو سعيد فقلت له اسمع يا من لا يحسن يقول إن كنت تحسن تسمع وقلت * أيا من يرى الأسباب أعلى وجوده * ويفرح بالتيه الدني وبالأنس فلو كنت من أهل الدنو لغبت عن * مباشرة الأملاك والعرش والكرسي وكنت بلا حال مع الله واقفا * تصان عن التذكار للجن والإنس فاسمع صفاتي في الوجود فإنني * إذا غبت عن نفسي كغيبوبة الشمس وقامت صفاتي للمليك بأسرها * وغابت صفاتي حين غبت عن الحس وغاب الذي من أجله كان غيبتي * فذاك فنائي فافهموا يا بني جنسي فهذا وجودي في المغيب بحاله * أقر به حتى يواري الثرى رمسي ولست أبالي بعد موتي بصرعتي * ولو صير المحبوب دار الشقا حبسي إذا كان ودي في ضميري ثابتا * وكان يراني في العذاب فهو عرسي * قال ابن جهضم وحدثني أبو الحسن علي بن محمد الخوارزمي المصري قال أبو سعيد السكري قال أحمد بن عيسى الخراز كنت في البادية فنالني جوع شديد فغلبتني نفسي أن أسأل الله عز وجل طعاما فقلت ليس هذا من أفعال المتوكلين _________ (1) كذا بالاصل والذي في الانساب (الشقاق) أن الذي صحب الخراز هو أبو بكر محمد بن عبد الله الشقاق الصوفي وفي حلية الاولياء: الدقاق (2) الزيادة ضرورية لاستقامة المعنى
পৃষ্ঠা - ১৯৩৯
فطالبتني أن أسأل الله صبرا فلما هممت بذلك سمعت هاتفا يقول * ويزعم أنه منا قريب * وأنا لا نضيع من أتانا ويسألنا القوى (1) جهدا وصبرا * كأنا لا نراه ولا يرانا * قال أبو سعيد وأخذني الاستقلال من ساعتي وقمت ومشيت وقال ابن جهضم سمعت محمد بن بسام المؤذن يقول سمعت الزقاق يقول سمعت أبا سعيد الخراز يقول الزهد أن لا يرغب قلبك في مرغوب الدنيا ولا يسكن إلى موجودها أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا أبو بكر الخطيب (3) أنا أبو حازم العبدوي حدثني علي بن عبد الله بن جهضم بمكة حدثني أبو بكر السنجاري (4) حدثني أبو بكر الزقاق حدثني أبو سعيد الخراز قال كنت بمكة ومعي رفيق لي من الورعين فأقمنا ثلاثة أيام لم نأكل شيئا وكان بحذائنا فقير معه كويزة (5) وركوة مغطاة بقطعة خيش وربما كنت أراه يأكل خبز حوارى (6) فقلت في نفسي والله لأقولن لهذا نحن الليلة في ضيافتك فقلت له فقال لي نعم وكرامة فلما جاء وقت العشاء جعلت أراعيه ولم أر معه شيئا فمسح يده على سارية فوقع على يده شئ فناولني فإذا درهمين ليس يشبه الدراهم فاشترينا خبزا وإداما فلما مضى لذلك مدة جئت إليه وسلمت عليه وقلت إني ما زلت أراعيك تلك الليلة أنا أحب أن تعرفني بما وصلت إلى ذلك فإن كان يبلغ بعمل حدثتني فقال يا أبا سعيد ما هو إلا حرف واحد قلت ما هو قال تخرج قدر الخلق من قلبك تصل إلى حاجتك _________ (1) في المختصر 3 / 309: القرى (2) في المطبوعة 7 / 120 مفقود (3) تاريخ بغداد 4 / 277 (4) بالاصل " السخاوي " والمثبت عن تاريخ بغداد وهذه النسبة الى سنجار مدينة بالجزيرة (انظر معجم البلدان والانساب) (5) عن تاريخ بغداد وبالاصل " كريزة " (6) الدقيق الابيض وهو لباب الدقيق (قاموس) (7) في تاريخ بغداد: " درهم "
পৃষ্ঠা - ১৯৪০
سمعت أبا المظفر بن القشيري يقول سمعت ابي يقول سمعت محمد بن عبد الله الصيرفي يقول سمعت نصر بن أبي نصير العطار يقول سمعت علي بن محمد المصري يقول سمعت أبا سعيد الخراز يقول دخلت البادية مرة بغير زاد فأصابتني فاقة فرأيت المرحلة من بعيد فسررت بأن وصلت ثم أفكرت في نفسي أني سكنت واتكلت على غيره فآليت أن لا أدخل المرحلة إلا أن أحمل إليها فحفرت لنفسي في الرمل حفيرة وواريت (1) جسدي فيها إلى صدري فسمعوا صوتا في نصف الليل عاليا يا أهل المرحلة إن لله وليا حبس نفسه في هذا الرمل بالحفرة فجاء جماعة فأخرجوني وحملوني إلى القرية أخبرنا أبو سعد عبد الله بن أحمد بن محمد بن حيان النسوي أنا أبو بكر بن خلف أنا (2) أبو عبد الرحمن السلمي قال سمعت علي بن سعيد الثغري (2) قال سمعت أبا العباس الطحان يقو قال أبو سعيد الخراز المحب يتعلل إلى محبوبة بكل شئ ولا يسل (3) عن شئ ويتبع آثاره ولا يدع استخباره وأنشدنا * اسائلكم عنها فهل من مخبر * فمالي بنعمى (4) بعد مكثنا علم فلو كنت أدري أين خيم أهلها * وأي بلاد الله إذ ظعنوا أموا إذا لسلكنا مسلك الريح خلفها * ولو أصبحت نعمى (5) ومن دونها النجم * أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبي قال قال رويم حضرت وفاة أبي (6) سعيد الخراز وهو يقول في آخر نفسه * حنين قلوب العارفين إلى الذكر * وتذكارهم وقت المناجاة للسر أديرت كؤوس للمنايا عليهم * فأغفوا عن الدنيا كإغفاء ذي السكر _________ (1) بالاصل " واريت " (2) ما بين الرقمين في حلية الاولياء 10 / 248 سمعت محمد بن الحسين يقول سمعت علي بن عبد الله يقول: سمعت أبا العباس الصمان (3) في الحلية: ولا يتسلى عنه بشئ (4) في الحلية: فما لي بنعم مذ نأت دارها علم (5) في الحلية: نعم (6) بالاصل: " أبا " والصواب عن م
পৃষ্ঠা - ১৯৪১
همومهم جوالة بمعسكر * به أهل ود الله كالأنجم الزهر وأجسامهم في الأرض تبلى بحبه * وأرواحهم في الحجب نحو العلى تسري (1) فما عرسوا إلا بقرب حبيبهم * وما عرجوا عن مس بؤس ولا ضر * أنبأنا أبو الحسن الفارسي أنا محمد بن يحيى بن إبراهيم أنا أبو عبد الرحمن السلمي وأخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا أبو بكر الخطيب (2) أنا إسماعيل بن أحمد الحيري أنا أبو عبد الرحمن السلمي أخبرنا أحمد (3) بن محمد بن الفضل (4) قال سألت أبا بكر بن أبي العجوز عن موت أبي (5) سعيد الخراز فقال مات سنة سبع وأربعين ومائتين أو سنة سبع وسبعين ومائتين قال أبو عبد الرحمن وأظن أن هذا أصح قال أبو بكر الخطيب لا شك أن القول الأول باطل وهو سنة سبع وأربعين وأما القول الثاني فهو أقرب إلى الصواب إن كان محفوظا وقد قيل في موت أبي سعيد غيره قال (6) وأنبأنا أبو سعد الماليني قال سمعت أبا أسامة الحارث بن عدي يقول سمعت أبا القاسم بن مردان (7) يقول صحبت أبا سعيد الخراز أربع عشرة سنة ومات سنة ست وثمانين (8) ومائتين _________ (1) بالاصل: " تسر " (2) تاريخ بغداد 4 / 278 (3) مطموسة بالاصل والمثبت عن تاريخ بغداد (4) في تاريخ بغداد " المفضل " (5) بالاصل " أبا " (6) القائل هو الحطيب انظر تاريخ بغداد 4 / 278 (7) في تاريخ بغداد هنا: " وردان " وفي ترجمة فيه " مروان " وقد تقدم التعليق عليه (8) بالاصل " وثلاثين " والصواب عن تاريخ بغداد