তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

أحمد بن العلاء بن هلال بن عمر أبو عبد الرحمن الرقي القاضي أخو هلال بن

পৃষ্ঠা - ১৯১৮
القاضي المالكي وسعيد بن السكن في جماعة يكثر تعدادهم وكان شخصا صدوقا صارما في السنة متشددا على أهل البدع وكان لهجا بهذا النوع صبورا على الأذى فيه كتب عنه الناس قديما وحديثا وكتبت عنه توفي رحمه الله ليلة السبت لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة ودفن بمقبرة الربض وصلى عليه القاضي محمد بن يبقى وشهدت جنازته قال لي أبو جعفر ولدت سنة ثلاثمائة (1) 67 - أحمد بن العلاء بن هلال بن عمر أبو عبد الرحمن الرقي القاضي أخو هلال بن العلاء حدث عن عبد الله بن جعفر وعبيد بن جناد (2) ومحمد بن زيد بن أبي أسامة روى عنه أبو بكر محمد بن حمدون بن خالد النيسابوري وأحمد بن سليمان بن حذلم وأبو الميمون بن راشد وخيثمة بن سليمان وأبو المغيث محمد بن أحمد بن عبد الواحد الصفار وابو الحسن محمد بن نوح الجنديسابوري وأبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الرقي الجارودي وجبير بن محمد وقدم دمشق في أيام أحمد بن طولون وكان ممن خلع الموفق بن المتوكل بن المعتصم بها في سنة تسع وستين ومائتين أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر الشحامي أنا أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري أنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد المخلدي أنا أبو بكر محمد بن حمدون بن خالد بن يزيد بن زياد نا أحمد بن العلاء بن هلال الرقي قاضي الرقة بحمص نا عبد الله بن جعفر نا عبيد الله بن عمرو عن (3) إسحاق بن راشد عن الزهري عن عروة وسعيد بن المسيب وعلقمة بن (4) وقاص وعبيد الله بن (4) _________ (1) ما بين معكوفتين زيادة عن ابن الفرضي (2) كذا بالاصل وسير أعلام النبلاء 13 / 310 وفي المطبوعة 7 / 102 حماد (3) بالاصل " بن " خطأ والمثبت عن م (4) بالاصل " عن " خطأ والمثبت عن م وانظر صحيح مسلم كتاب التوبة ح رقم 2770
পৃষ্ঠা - ১৯১৯
عبد الله بن عتبة كلهم عن عائشة فيما قال لها أهل الإفك فبرأها الله مما قالوا وكلهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأثبت لها (1) اقتصاصا وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني عنها وبعض حديثهم يصدق بعضا وإن كان بعضهم أوعا له من بعض قالت كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا أراد أن يخرج في سفر أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) معه (2) فقالت عائشة فأقرع بيننا في غزاة غزاها فخرج بها (2) سهمي فخرجت مع النبي (صلى الله عليه وسلم) وذلك (2) بعد ما أنزل الحجاب فأنا أحمل في هودجي فأنزل فيه حتى إذا فرغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من غزوته تلك ودنوا من المدينة نودي بالرحيل فخرجت حين أذنوا بالرحيل فتبرزت لحاجتي حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي فلمست صدري فإذا عقد لي من جزع (3) أظفار وصوابه ظفار قد انقطع فخرجت في التماسه فحبسني ابتغاؤه وجاء (4) الرهط الذين يرحلون لي واحتملوا هودجي فحملوه على بعيري الذي كنت أركب عليه وهم يحسبون أني فيه وكان النساء إذ ذاك لم يهبلهن اللحم (5) إنما تأكل إحدانا العلقة (6) من الطعام فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الحمل وساروا فوجدت عقدي بعدما استمر الجيش وجئت مبادرة وليس بها منهم داع ولا مجيب فتيممت منزلي الذي كنت فيه وظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إلي فبينا أنا كذلك في منزلي إذا غلبتني عيناي (7) فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرف (8) حين رآني وقد كان يراني قبل الحجاب (9) فاستيقظت باسترجاعه فخمرت وجهي _________ (1) أي أحفظ وأحسن سردا وإيراد للحديث (2) الزيادة عن مسلم (3) الجزع ضرب من الخرز وقيل هو الخرز اليماني وظفار: مدينة باليمن قرب صنعاء (معجم البلدان) (4) عند مسلم: " وأقبل " والرهط الجماعة دون العشرة (5) أي يثقلن باللحم والشحم يقال: هبله اللحم وأهبله: إذا أثقله وكثر لحمه وشحمه (6) أي القليل من الطعام (7) في مسلم: عيني (8) في مسلم: فعرفني (9) مسلم: قبل أن يضرب الحجاب علي
পৃষ্ঠা - ১৯২০
بجلبابي والله ما تكلمنا بكلمة ولا سمعت من كلامه غير استرجاعه حين أناخ راحلته فوطئ على يديها فانطلق بالراحلة حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين في نحر (1) الظهيرة وقد هلك من أهل الإفك من هلك وكان الذي تولى كبر الإفك عبد الله بن أبي فاشتكيت حين قدمت المدينة شهرا والناس يفيضون في قول الإفك (2) لا أشعر بشئ من ذلك وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اللطف الذي كنت أراه منه حين أشتكي إنما يدخل فيقول كيف تيكم ثم ينصرف فذاك الذي يريبني منه ولا أشعر بشئ (3) حتى خرجت بعدما نقهت (4) أنا وأم مسطح (5) وهي بنت أبي رهم بن عبد المطلب بن عبد مناف وأمها بنت صخر بن عامر خالة أبي بكر وابنها مسطح بن أثاثة (6) بن المطلب فأقبلت أنا وأم مسطح فقلت فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح في مرطها (7) فقلت فيما ذا قالت فأخبرتني بقول أهل الإفك فازددت مرضا على مرضي فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال كيف تيكم فقلت أتأذن لي فآتي أبوي وحينئذ أريد أن استيقن الخبر من قبلهما قالت فأذن لي من الغد فجئت أبو فقلت لأمي يا أمه ماذا يتحدث الناس به قالت يا بنية هوني عليك فوالله لقل ما كانت امرأة وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا كثرن عليها قلت سبحان الله ولقد تحدث الناس بهذا فمكثت تلك الليلة أبكي حتى أصبحت لا يرقى (8) لي دمع ولا أكتحل بنوم قالت ثم أصبحت أبكي فدعا _________ (1) غير واضحة بالاصل والمثبت عن مسلم ونحر الظهيرة: وقت القائلة وشدة الحر وقوله: موغرين: الموغر النازل في وقت الوغرة وهى شدة الحر (2) يفيضون في قول أهل الافك: أي يخوضون فيه والافك: بكسر فسكون وحكى القاضي عياض فيهما الفتح: الكذب (3) في مسلم: بالبشر (4) نقهت: يقال نقه ينقه نقوها فهو ناقة ونقه ينقه نقها فهو ناقة هو الذي أفاق من المرض وبرأ منه وهو قريب عهد به (5) بعدها في مسلم: - وسقطت العبارة من الاصل - قبل المناصع وهو متبرزنا ولا نخرج إلا ليلا الى ليل وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا وأمرنا أمر العرب الاول في التنزه وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عن بيوتنا فانطلقت أنا وأم مسطح (6) في مسلم: أثاثة بن عباد بن المطلب (7) المرط: كساء من صوف وقد يكون من غيره وبعدها في مسلم: فقالت: تعس مسطح فقلت لها: يئس ما قلت أتسبين رحلا قد شهد بدرا قالت: أي هنتاه أو لم تسمعي ما قال؟ (8) في مسلم: " لا يرقأ " أي لا ينقطع
পৃষ্ঠা - ১৯২১
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أسامة بن زيد وعليا حين استلبث الوحي يستشيرهما في فراق أهله فأما أسامة فأشار على النبي (صلى الله عليه وسلم) بما يعلم من براءة أهله وبالذي في نفسه من الود لهم فقال يا رسول الله ما نعلم إلا خيرا وأما علي فقال يا رسول الله لم يضيق الله عليك النساء والنساء سواها كثير فإن تسأل الجارية تصدقك فدعا بريرة فقال يا بريرة رأيت شيئا يريبك قالت والذي بعثك بالحق ما رأيت عليها أمرا قط أغمصه (1) قط أكثر من إنها حديثة السن تنام عن عجين أهلها فيأتي الداجي فيأكله فقام النبي (صلى الله عليه وسلم) فاستعذر من عبد الله بن أبي فقال من يعذرني من رجل بلغ في أهلي أذاه فوالله ما علمت إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي فقام سعد بن معاذ فقال يا رسول الله أنا أعذرك منه إن كان من إخواننا الأوس ضربت عنقه وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا ما أمرتنا فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وقد كان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن استحملته (2) الحمية فقال لسعد بن معاذ كذبت لعمر والله لا تقتله ولا تقدر على قتله فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد بن معاذ فقال يعني لسعد بن عبادة كذبت لعمر الله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين وتبادر الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا والنبي (صلى الله عليه وسلم) قائم على المنبر فلم يزل يسكتهم (3) حتى سكتوا فمكثت يومي ذلك لا يرقى لي دمع ولا اكتحل بنوم وبت ليلتي لا ترقى لي دمع ولا أكتحل بنوم فأصبح أبواي عندي وقد لبثت ليلتي ويومي لا يرقى لي دمع وهما يظنان أن البكاء فالق كبدي فبينما هما جالسان وأنا أبكي إذ (4) استأذنت امرأة من الأنصار علي فأذنت لها فجلست تبكي فبينا نحن كذلك إذ دخل علينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجلس فلم يجلس قبل ذلك منذ قيل ما قيل ولقد لبث شهرا لا يوحى إليه شئ فتشهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم جلس جلسة فقال أما بعد يا عائشة فإنه قد بلغني كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاسغفري الله ثم توبي إليه فإن العبد إذا أذنب ثم تاب إلى الله تاب الله عليه فلما قضى النبي (صلى الله عليه وسلم) مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي _________ (1) عن مسلم وبالاصل " أغمضه " وفي مسلم " عليها " بدل " قط " وأغمضه عليها: يعني أعيبها به (2) في مسلم: اجتهلته (3) في مسلم: يخفضهم (4) بالاصل " إذا " خطأ واللفظة لم ترد في مسلم
পৃষ্ঠা - ১৯২২
أجب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيما قال فقال والله ما أدري ما أقول لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت لأمي أجيبي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالت والله ما أدري ما أقول لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت (1) وإني جارية حديثة السن لم أقرأ كثيرا من القرآن والله لقد علمت أنكم قد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في نفوسكم فصدقتم به ولئن قلت إني بريئة والله يعلم أني بريئة لا تصدقوني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا أبا يوسف " فصبر جميل وبالله المستعان على ما تصفون " (2) قالت ثم تحولت فاضطجعت على فراشي وأنا حينئذ أعلم أني بريئة وما كنت أظن أن الله ينزل في شأني وحيا يتلى لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر ولكني كنت أرجو ان يري الله نبيه (صلى الله عليه وسلم) في النوم رؤيا يبرئني الله بها فوالله ما رام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أخذه ما كان يأخذه من البرحاء (3) قالت وهو العرق حين ينزل عليه الوحي وكان إذا أوحي إليه يأخذه من البرحاء حتى أنه لينحدر عليه مثل الجمان (4) من العرق وفي اليوم الشاتي من ثقل القرآن الذي أنزل عليه فسري عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو يضحك فكانت أول كلمة تكلم بها أن قال يا عائشة أما بعد فقد برأك الله فقالت أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله عز وجل وأنزل الله تعالى " إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم " (5) إلى آخر العشر آيات كلها فلما أنزل الله هذا كله في براءتي قال أبو بكر وكان ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة فأنزل الله تعالى " ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين " (6) الآية فقال أبو بكر والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال لا أنزعها منه أبدا وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) سأل زينب بنت جحش فقال يا زينب ماذا علمت ورأيت فقالت له زينب ما _________ (1) زيادة عن مسلم (2) سورة يوسف الاية: 18 وفيها: " والله " (3) البرحاء: الشدة (4) الجمان: الدر (5) سورة النور الاية: 11 (6) سورة النور الاية: 22
পৃষ্ঠা - ১৯২৩
علمت ولا رأيت إلا خيرا أحمي سمعي (1) وبصري قالت وهي التي كانت تساميني (2) من أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) فعصمها الله بالورع فطفقت أختها حمنة بن جحش تحارب لها فهلكت فيمن هلك من أهل الإفك فقال الزهري فهذا ما انتهى إلينا من خبر هؤلاء الرهط من أهل الحديث قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنا مكي بن محمد أنا أبو (3) سليمان بن زبر قال وفيها يعني سنة اثنتين وتسعين ومائة ولد أحمد بن العلاء أخو هلال أخبرنا أبو بكر بن المزرفي أنا أبو الحسين بن المهتدي أنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن أحمد بن القاسم بن جامع الدهان نا أبو علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الحافظ الرقي في تاريخ الرقة قال أحمد بن العلاء كنيته أبو عبد الرحمن مات وهو قاضي ديار مضر (4) سنة أربع وسبعين ومائتين هذا وهم والمحفوظ ما أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم فيما قرأته عليه عن أبي العباس أحمد بن إبراهيم الرازي أنا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم بن عمر الصواف أنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسين بن بندار الأذني (5) أنا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود في الطبقة الثامنة من أهل الجزيرة قال أحمد بن هلال الرقي يكنى أبا عبد الرحمن لا يخضب مات بالرقة في سنة ست وسبعين ومائتين وهو على القضاء قرأت بخط أبي القاسم تمام بن محمد وأنبأني أبو القاسم النسيب عن أبي علي الأهوازي أنا تمام بن محمد أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علان الحراني _________ (1) أي أصون سمعي وبصري من أن أقول: سمعت ولم أسمع وأبصرت ولم أبصر (2) أي تفاخرني وتضاهيني بجمالها ومكانها عند النبي صلى الله عليه وسلم وهي مفاعلة من السمو وهو الارتفاع (3) بالاصل: " بن سليمان " والصواب ما أثبت قياسا الى سند مماثل (4) بالاصل ومختصر ابن منظور 3 / 203 وتهذيب ابن عساكر 1 / 426، والمثبت عن سير أعلام النبلاء ترجمة 13 / 310 (5) الاذني بفتح الالف والذال هذه النسبة الى أذنة وهي من مشاهير البلدان بساحل الشام عند طرسوس (الانساب)
পৃষ্ঠা - ১৯২৪
الحافظ قال أحمد بن العلاء بن هلال بن عمر مولى بني باهلة (1) أخو هلال بن العلاء أخبرني محمود قال أبو عبد الرحمن أحمد بن العلاء مات سنة ست وسبعين ومائتين قال أبو الحسن وسمعت محمد بن سعيد يقول أحمد بن العلاء كنيته أبو عبد الرحمن مات وهو قاضي ديار مضر سنة أربع وسبعين ومائتين أنبأنا أبو القاسم النسيب عن أبي علي الأهوازي أنا تمام بن محمد أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علان أنا محمود عن هلال يرثي أخاه وأبا الهيثم بن أخيه توفيا في عشرين يوما مات أبو عبد الرحمن قبل * أيا أيها القبران شوقي إليكما * طويل وقد أفنيت دمعي عليكما تضمنتما دوني حبيبين فالطفا * وشخصين حلا أمس في (2) حفرتيكما حبيبين كانا مؤنسين فأصبحا * مرعى على طول البلا مؤنسيكما سلام ورضوان وروح ورحمة * ومغفرة المولى على ساكنيكما * _________ (1) سقطت من الاصل واستدركت عن مطبوعة ابن عساكر 7 / 107 (2) غير واضحة بالاصل وفي تهذيب ابن عساكر 1 / 426 " حلا بين حفرتيكما " والمثبت يوافق المطبوعة (3) في المطبوعة 7 / 107 فأضحيا برغمي