তারিখ দামেস্ক

حرف العين

علي بن داود بن عبد الله أبو الحسن الداراني المقرئ القطان

পৃষ্ঠা - ১৯০৫১
قرأت بخط نجا بن أحمد وذكر أنه وجد ذلك بخط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق أبو الحسن علي بن داود بن أحمد الورثاني من أهل أذربيجان سكن في قرية من قرى دمشق يقال لها المزة (1) وكان يعلم بها 4904 - علي بن داود بن عبد الله أبو (2) الحسن الداراني المقرئ القطان (3) إمام جامع دمشق قرأ على أبي الحسن محمد بن النضر بن الحر (4) بن الأخرم وأبي بكر أحمد بن عثمان غلام السباك (5) وأبي سهل صالح بن إدريس وأبي الأسود محمد بن بيهس وروى عن الحسن بن حبيب وخيثمة بن سليمان وأبي الفضل محمد بن جعفر بن محمد الجرجاني وأبي الميمون بن راشد وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي وأبي القاسم بن أبي العقب وأبي الحسن بن حذلم قرأ عليه أبو الحسن علي بن الحسن الربعي ورشأ بن نظيف وأبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف بن مردة الأصبهاني ورويا عنه وروى عنه أيضا عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن أحمد بن سعيد البخاري أنبأنا أبو الوحش سبيع بن المسلم بن قيراط أنا رشأ بن نظيف قال أما قراءة ابن عامر فإني قرأت بها على جماعة قرؤوها على أصحاب الأخفش راويها عن ابن ذكوان والذي أورده في هذا الخلف ما قرأت به القرآن من أوله إلى خاتمته على شيخنا أبي الحسن علي بن داود بن عبد الله المقرئ المعروف بالداراني رحمه الله ولم ألق فيها _________ (1) الاصل وم: المرة بالراء المهملة تصحيف تقدم التعريف بها (2) في م: " ابن " تصحيف (3) ترجمته في تبيين كذب المفتري ص 214، وتذكرة الحفاظ 3 / 1062 ومعرفة القراء الكبار 1 / 366 رقم 295 وغاية النهاية 1 / 541 وشذرات الذهب 164 3 (4) رسمها مضطرب بالاصل وفي م: أبجر والصواب ما أثبت ترجمته في سير أعلام النبلاء 15 / 564 ومعرفة القراء الكبار 1 / 290 رقم 206 (5) تقرأ بالاصل: " السباط " وفي م: " السساط " كلاهما تحريف ترجمته في معرفة القراء الكبار 1 / 311 وتاريخ بغداد 4 / 299
পৃষ্ঠা - ১৯০৫২
مثله إتقانا وحذقا وأخبرني أنه قرأ بها كذلك على أبي الحسن محمد بن النضر بن الحر ويعرف بابن الأخرم وأنه أخبره أنه قرأ بها على أبي عبد الله هارون بن موسى بن شريك الأخفش الدمشقي وقرأ على أبي عمرو عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان القرشي وقرأ على أبي سليمان أيوب بن تميم التميمي وقرأ على أبي عمر يحيى بن الحارث الذماري وقرأ على عبد الله بن عامر اليحصبي وقرأ على المغيرة بن أبي شهاب المخزومي وقرأ على عثمان بن عفان الأموي وقرأ عثمان على النبي (صلى الله عليه وسلم) ذكر عبد المنعم بن علي بن النحوي (1) قال خرج القاضي أبو محمد بن أبي الجن العلوي وجماعة من الشيوخ إلى داريا فأخذوا ابن داود الإمام ليصلي في الجامع (2) في يوم الخميس لأربع بقين من شوال سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة وجاءوا به ونصبوه في المحراب في هذا اليوم بعد أن منعهم أهل داريا من ذلك وجرى بينهم كلام فيه جفاء ومات يوم الثلاثاء لسبع خلون من جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعمائة وصلي عليه في الجامع وكان له مشهد حسن ودفن في مقابر باب الصغير فسمعت أبا محمد بن الأكفاني يحكي من حفظه عن بعض مشايخه الذين أدركوا ذلك أن أبا الحسن بن داود كان يؤم أهل داريا فمات إمام جامع دمشق فخرج أهل دمشق إلى داريا ليأتوا به للصلاة بالناس في جامع دمشق وكان فيمن خرج معهم القاضي أبو عبد الله بن النصيبي (3) الحسيني وجلة شيوخ البلد كأبي محمد بن أبي نصر وقال يا أهل داريا أما ترضون أن يسمع (4) في البلاد أن أهل دمشق احتاجوا إلى إمام أهل داريا يصلي بهم فقالوا إنا رضينا وألقوا السلاح فقدمت له بغلة القاضي ليركبها فلم يفعل وركب حمارة كانت له فلما ركب التفت إلى ابن النصيبي فقال أيها القاضي الشريف مثلي يصلح أن يكون إمام الجامع وأنا علي بن داود كان أبي نصرانيا فأسلم وليس لي جد في الإسلام فقال له القاضي قد رضي بك المسلمون _________ (1) الخبر من طريقه في معرفة القراء الكبار 1 / 366 (2) يعني في الجام الاموي بدمش كما يفهم من عبارة الذهبي (3) رسمها غير واضح بالاصل وم والمثبت عن المختصر (4) تقرأ بالاصل: " يشيع " والمثبت عن م والمختصر ومعرفة القراء الكبار
পৃষ্ঠা - ১৯০৫৩
فدخل (1) معهم وسكن في أحد بيوت المنارة الشرقية وكان يصلي بالناس ويقرئهم (2) في شرقي الرواق الأوسط من الجامع ولا يأخذ على صلاته أجرا ولا يقبل ممن يقرأ عليه برا ويقتات من غلة أرض له بداريا ويحمل من الحنطة ما يكفيه من الجمعة إلى الجمعة ويخرج بنفسه إلى طاحونة كمسلمين خارج باب السلامة فيطحنه ويعجنه ويخبزه ويقتاته طول الأسبوع أو كما قال وسمعت غير أبي محمد بن الأكفاني يذكر أنه كان يقرأ عليه رجل مبخل له أولاد كانوا يشتهون عليه القطايف مدة وهو يمطلهم فألقى في روع أبي الحسن بن داود أمرهم فسأله أن يتخذ له قطايف فبادر الرجل إلى ذلك لأن أبا الحسن لم يكن له عادة بطلب شئ ممن يقرأ عليه ولا بقبوله واشترى سكرا ولوزا واتخذها في إناء واسع ثم أكل منها فوجد لوزها مرا فمنعه بخله من عمل غيرها وحملها إلى أبن داود متغافلا فأكل منها واحدة ثم قال له احملها إلى صبيانك فجاء بها إلى بيته فوجدها حلوة فأطعمها أولاده أو كما قال سمعت أبا الحسن علي بن المسلم الفقيه يحكي عن بعض شيوخه أن أبا الحسن بن داود لما كان يصلي في جامع دمشق تكلم فيه بعض الحشوية فكتب إلى القاضي أبي بكر محمد بن الطيب ابن الباقلاني إلى بغداد يعرفه ذلك ويسأله أن يرسل إلى دمشق من أصحابه من يوضح لهم الحق بالحجة فبعث القاضي تلميذه أبا عبد الله الحسين بن حاتم الأذري فعقد مجلس التذكير في جامع دمشق في حلقة أبي الحسن بن داود وذكر التوحيد ونزه المعبود ونفى عليه التشبيه والتحديد فخرج أهل دمشق من مجلسه وهم يقولون أحد أحد هذا معنى ما ذكره لي وأقام أبو عبد الله الأزدي (3) بدمشق مدة ثم توجه إلى المغرب فنشر (4) العلم بتلك الناحية واستوطن القيروان إلى أن مات بها رحمة الله أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني قال _________ (1) كذا بالاصل وم ومعرفة القراء الكبار وفي المختصر: ورحل معهم (2) بالاصل وم والمختصر: ويفرقهم ولعل الصواب ما أثبت فالعبارة في معرفة القراء الكبار: وكان يقرئ بشرقي الرواق الاوسط (3) كذا بالاصل هنا وفي م: الاذري (4) في م: " فنثر "