حرف العين
علي بن الحسن بن محمد أبو الحسن البلخي الحنفي الفقيه
পৃষ্ঠা - ১৮৯২১
وجاء بطعام فركبنا فما سرنا غير بعيد حتى جاء القوم في الطلب فقال لي أحسبه صار في أيديهم ضفدع قال فحانت من التفاتة فإذا بدنه ناحية ورأسه ناحية قال فوقفت وجاء القوم فلما نظروا إليه فزعوا من السلطان ورجعوا عنه قال يقول لي الرأس رجعوا قال قلت نعم قال فالتأم الرأس إلى البدن فركب وركبنا قال فقلت لا صحبتك (1) أبدا اذهب عني قرأت بخط غيث بن علي الصوري أبو الحسن علي بن الحسن بن جميع حدثنا عنه الخطيب وكان له يد جيدة في العربية قتل في وادي الحريق بعد سنة خمسين يعني وأربعمائة ووادي الحريق على ما حدثني به عبد الله بن تغلب بن جماعة من أعمال صيدا كثير الليمون (2) والأترج آخر الجزء الثاني والثمانين بعد أربعمائة من الفرع
4857 - علي بن الحسن بن محمد (3) أبو الحسن البلخي الحنفي الفقيه (4) سمع الحديث بها وراء النهر من جماعة وسمع بمكة من رزين العبدي (5) وتفقه على جماعة وجل (6) علمه (7) أخذه عن البرهان بن ماره ببخارى وقدم دمشق سنة بضع (8) عشرة وخمسمئة ونزل بالمدرسة (9) الصادرية (10) ومدرسها إذ ذاك علي بن مكي الكاساني وناظر في الخلافيات وعقد مجلس التذكير وحصل له قبول على نزارة إيراده في الوعظ لصدق فيه فحسده الكاساني وتعصبت عليه الحنابلة لأنه أظهر خلافهم فعزفت نفسه عن المقام بدمشق ومضى إلى مكة وجاورها وكان إمام الحنفية بالمسجد الحرام ثم إن
_________
(1) كذا بالاصل وفي م و " ز " وتاريخ بغداد: لا رافقتك
(2) زيادة عن " ز
(3) بعدها بياض في م و " ز " وقد كتب على هامش " ز ": بياض بالاصل والكلام متصل في الاصل
(5) كذا بالاصل وم وفي " ز " العبدري
6 - () ما بين معكوفتين زيادة عن " ز " ومكانه بياض في م
(7) " علمه " عن م و " ز " وفي الاصل: ع ليه
(8) الاصل وم وفي " ز ": تسع
(9) بالاصل: وخمسين وأربعمئة والمثبت " وخمسمئة " عن م و " ز " والزيادة عن " ز " ومكانها في م بياض
(10) المدرسة الصادرية أنشئت بدمشق سنة 491، وهي أول مدرسة أنشئت بها
পৃষ্ঠা - ১৮৯২২
عليا الكاساني ندم على خروجه فقال لجماعة من أصحابه فكاتبوه إلى مكة ورغبوه في الرجوع إلى دمشق وذكروا له أن عليا يسلم المدرسة إليه وكانت الكتب على يدي فأوصلتها إليه بالمسجد الحرام سنة إحدى وعشرين وخمسمائة فذكر لي أن عوده في ذلك العام متعذر فلما كان بعد ذلك مضى إليه الفقيه سعيد بن علي بن عبد الله البوزكندي وحمله إلى بغداد وتوجه به إلى دمشق فقدمها وتسلم المدرسة واشتغل بالتدريس والتذكير فحصل له أصحاب كثير ووجاهة عند الخاصة والعامة وكان صحيح الاعتقاد حسن السمت محبا لنشر العلم مراعيا للأصحاب سخي النفس وعقد مجلس الإملاء وكان يحضره جمع كثير وكانت كتبه بخراسان فوجه من جاءه بها وجعله له دار طرخان مدرسة ودرس بمسجد الخاتون (1) وقفت عليه أوقاف وفتحت عليه فتوح لم يكن يدخر منها شيئا ولا يمسه ويتصرف (2) فيها من جعل قيما لذلك وكان قد تزوج بنت الشريف القاضي أبي الفضل إسماعيل بن إبراهيم فادعى أخوها (3) عدم الكفاءة فذكر أنه جعفري فأنشدني أبو القاسم بن الوأواء لأبيه أبي الفرج الوأواء فيه * قل لعلي أخي المكارم سبحان * إله على العلى وفقك * كم قد رأينا من مدع شرفا * وأنت في الخلق كاتم شرفك تستر فضلا تحوي كأنك * لا تعرفه ساعة وقد عرفك علم وحلم ونائل وحجى * يقارن العي كل من وصفك تجود بالقوت لليتيم وللمسكين * جودا تقفو به سلفك * ثم أنه ندب للخروج (4) إلى حلب ليفقه أهلها وينشر السنة بها فخرج وانتفع به هناك وأزال البدعة التي كانت في التأذن ثم عاد بعد ذلك إلى دمشق محمودا مشكورا وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فثقل مكانه على والي دمشق أبي (5) محمد بن بوري فتقدم بخروجه عنها فخرج إلى بصرى فأقام بها مدة فأكرم وإليها شرخط مقدمه وأحسن بره واحترمه ثم أعيد إلى دمشق وكان شديد الاحترام لمن ينتسب إلى العلم متألفا
_________
(1) كذا بالاصل وم وفي " ز ": بمسجد أبي أيوب
ومسجد خاتون أوقفته زمرد خاتون أم شمس الملوك وأخت الملك دقاق وهو ما سمي بعد بالمدرسة الخاتونية البرانية
(2) " ولا يمسه ويتصرف " مكانها بياض في " ز
(3) في م: أبوها
(4) سقطت من " ز "
(5) غير واضحة بالاصل وفي م: " ليفي " وفي " ز ": " أبو "