حرف العين
علي بن بندار بن الحسين أبو الحسن الصوفي المعروف بالصيرفي النيسابوري
পৃষ্ঠা - ১৮৮৬৮
أحمد بن محمد البسطامي وأبا ذر الهروي وفاتك بن عبد الله المزاحمي الصوري روى عنه أبو القاسم مكي بن عبد السلام بن الحسين المقدسي وسهل بن بشر الإسفرايني أنبأنا أبو الحسن الفرضي ونقلته من خطه نا أبو القاسم مكي بن عبد السلام بن الحسين (1) بن محمد بن الرميلي (2) لفظا بدمشق أخبرني الشيخ أبو الحسن علي بن بكار بن أحمد بن بكار بصور بقراءتي عليه نا أبو شجاع فاتك بن عبد الله الصوري مولى بني مزاحم نا أبو عبد الله بن عبد الرحمن بن علي بن السكري الأنطاكي أبو بكر محمد بن إسحاق بن فروخ نا الفضل بن زياد القطان نا الهيثم بن خارجة أنا الحسن بن يحيى الخشني عن صدقة الدمشقي عن هشام الكتاني عن أنس بن مالك عن النبي (صلى الله عليه وسلم) عن جبريل عن ربه عز وجل من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة فذكر الحديث قرأت بخط غيث بن علي الخطيب علي بن بكار بن أحمد بن بكار أبو الحسن الشاهد كان ثقة دينا خيرا سمع منه جماعة من أهل البلد ومن الغرباء ولم يقدر لي السماع منه على كثرة إختلاط والدي به وجلوسي عنده وتوفي رحمه الله يوم الأربعاء لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة تسع وخمسين وأربع مائة ودفن بظاهر البلد وحضرت ذلك
4820 - علي بن بندار بن الحسين أبو الحسن الصوفي المعروف بالصيرفي (3) النيسابوري (4) قدم دمشق وسمع بها أبا عمر الدمشقي وطاهر المقدسي وأبا الحسن بن جوصا وأبا عبد الله أحمد بن يحيى الجلاء وحدث عن عبد الله بن محمود السعدي المروزي وجعفر بن محمد الفريابي وصحب جماعة من مشايخ الصوفية كأبي أبي عثمان سعيد بن إسماعيل الحيري وأبي القاسم الجنيد بن محمد ومحمد بن الفضل السمرقندي ومحمد بن حامد البلخي
_________
(1) بالاصل وم " ز ": الحسن تصحيف ترجمته في سير اعلام النبلاء 19 / 178
(2) الاصل و " ز ": " الرملي " وفي م: "؟ ؟ " والمثبت عن سير اعلام النبلاء
(3) الاصل و " ز ": " بالصوفي " ومطموسة في م والمثبت عن سير اعلام النبلاء
(4) ترجمته في طبقات الصوفية 501، والمنتظم 7 / 52 وسير اعلام النبلاء 16 / 109
পৃষ্ঠা - ১৮৮৬৯
وأبي علي الجوزجاني وأبي العباس بن عطاء وأبي محمد الجريري وأبي بكر المصري وأبي علي الروذباري ويوسف بن الحسين الرازي ورويم بن أحمد وسمنون المحب وأبي بكر الزقاق (1) وداود بن سليم بن خزيمة وأبي عبد الله البوشنجي ويوسف بن موسى المروذي وأبي خليفة وأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله (2) الهاشمي الحلبي والفضل بن محمد بن الحارث الأنطاكي وعمر بن محمد بن بحير السمرقندي ومحمد بن محمود بن أبي مطيع البلخي ووصيف بن عبد الله الحافظ الأنطاكي وأبي سعيد حاتم بن محمد البخاري وأبي العلاء كامل بن مكرم وإبراهيم بن يوسف بن خالد الهسنجاني ومحمد بن أحمد بن يحيى الترمذي ومحمد بن علي بن سعيد المركب الطرسوسي روى عنه سعيد بن عبد الله بن أبي عثمان وأبو نصر الطوسي وأبو عبد الرحمن السلمي والحاكم أبو عبد الله الحافظ وأبو جعفر كامل بن أحمد العزائمي والأستاذ أبو سعد عبد الملك بن محمد بن إبراهيم الواعظ وأبو يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي وابنه أبو القاسم بن علي بن بندار أخبرنا أبو المعالي محمد بن إسماعيل أنا أبو بكر البيهقي نا أبو جعفر كامل بن أحمد المستملي أنا أبو عمرو بن مطر وعلي بن بندار الصيرفي وغيرهما قالوا ثنا إبراهيم بن يوسف بن خالد الهسنجاني نا عبد الأعلى بن حماد النرسي نا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال منهومان لا يشبعان منهوم في العلم لا يشبع منه ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها
[8269] أخبرنا (3) أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد الحلواني بمرو أنا أحمد بن علي بن خلف الشيرازي بنيسابور أنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ أخبرني علي بن بندار الزاهد نا إبراهيم بن نصر بن عنبر الضبي بسمرقند نا أحمد بن نصر العتكي السمرقندي أنا الهيثم بن عدي أنا الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ابن عمر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لا تعلموا العلم لثلاث من فعل ذلك دخل النار لتباهوا العلماء وتماروا به السفهاء
_________
(1) بالاصل وم: الرقاق وفي " ز ": الدقاق
(2) في " ز ": عبيد الله
(3) كتب فوقها في " ز ": " ح " بحرف صغير
পৃষ্ঠা - ১৮৮৭০
ولتصرفوا وجوه الناس إليكم
[8270] وذكر أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب طبقات الصوفية قال سمعت علي بن بندار يقول دخلت بدمشق على أبي عبد الله بن الجلاء فقال متى دخلت دمشق قلت منذ ثلاثة أيام فقال ما لك لم تجئني قلت ذهبت إلى ابن جوصا وكتبت عنه الحديث فقال شغلتك (1) السنة عن الفريضة قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر عن أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ قال علي بن بندار بن الحسين بن علي الصوفي العبد الصالح أبو الحسن المعروف بالصيرفي الزاهد وما رأيت في مشايخنا أصبر على الفقر منه صحب أبا عثمان سعيد بن إسماعيل ومحمد بن الفضل السمرقندي بخراسان وأبا القاسم الجنيد (2) بن محمد وأبا محمد رويم بن أحمد وأبا عبد الله بن الجلاء بالعراق وسمع بخراسان أبا عبد الله البوشنجي ويوسف بن موسى المروروذي وأقرانهما وبالعراق أبا خليفة وجعفر الفريابي وأقرانهما وبالشام أبا الفوارس صاحب النفيلي وصاحب المعافى بن سليمان وأقرانهما وكتب بمصر والعراق والحجاز وكان من الثقات في الرواية رحمة الله عليه وعقد المجلس يملي سنين توفي الشيخ الصالح أبو الحسن الصيرفي يوم الأحد الحادي والعشرين من رجب سنة سبع وخمسين وثلاثمائة أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل أنبأ أبو بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم أنبأ أبو (3) عبد الرحمن السلمي قال علي بن بندار بن الحسين الصوفي المعروف بأبي الحسن الصيرفي من جلة المشايخ بنيسابور سافر الكثير وصحب أبا عثمان وأبا عبد الله بن الجلاء والجنيد ورويم ومحمد بن الفضل ومحمد بن حامد وأبا علي الجوزجاني وأبا العباس بن عطاء وأبا محمد الحريري وأبا بكر المصري وأبا علي الروذباري وغيرهم وكان عالما كتب الحديث
_________
(1) الاصل وم: شغلك والمثتب عن " ز "
(2) الاصل وم وفي " ز ": محمد تصحيف
(3) " أبو " سقطت من " ز "
পৃষ্ঠা - ১৮৮৭১
الكثير توفي سنة (1) تسع وخمسين وثلاثمائة بقيت بركته في عقبه وولده بعده فأبو القاسم ابنه واحد وقته في طريقته أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي أنا محمد بن أبي نصر الطالقاني قال قال أبو عبد الرحمن السلمي علي بن بندار بن الحسين أبو الحسن الصيرفي من جلة مشايخ نيسابور رزق من رؤية المشايخ وصحبتهم ما لم يرزق غيره صحب بنيسابور أبا عثمان وبسمرقند محمد بن الفضل وببلخ محمد بن حامد وبالجوزجان أبا علي الجوزجاني وبالري يوسف بن الحسين وببغداد الجنيد ورويم وسمنون وأبا العباس بن عطاء وأبا محمد الحريري وبالشام طاهر المقدسي وأبا عبد الله بن الجلاء وأبا عمر الدمشقي وبمصر أبا بكر المصري والزقاق (2) وأبا علي الروذباري وكتب الحديث الكثير ورواه وكان معه مات سنة تسع وخمسين وثلاثمائة زاد غيره عن السلمي وكان جليل القدر حسن الخلق حكى ابنه أبو القاسم أنه قال له يوما وفي كمه كتاب ما هذا الجزء قلت كتاب المعرفة قال أتريد المعرفة في القلوب صارت في الكتب وقال ابنه أبو القاسم كنت أريد أن أخرج إلى النزهة فقلت له فقال من عدم النزهة من قلبه لا تزيده النزهة إلا وحشة أنبأنا (3) أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل أنا أبو بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم المزكي أنا أبو عبد الرحمن السلمي قال سمعت علي بن بندار يقول كنت أماشي أبا عبد الله بن خفيف فقال لي تقدم قلت بأي عذر (4) أتقدمك فقال بأنك لقيت الجنيد وما لقيته كتب إلي أبو نصر بن القشيري أنا أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي أنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا الحسن علي بن بندار الزاهد يقول كنت يوما على باب داري في الزقاقين إذ أقبل أبو عثمان سعيد بن إسماعيل فاستقبلته فقال لي يا أبا الحسن ادخل أو أمر فقلت إن دخل الشيخ فهو أحب إلي فنزل ودخل الدار فنظر إلى مصلى مبسوط فتقدم ووقف وكبر للصلاة فغدوت إلى السوق فأخذت الحواري والشواء والجمد والسكر الطبرزد
_________
(1) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالاصل
(2) الاصل و " ز " وم: الرقاق تصحيف مر التعريف به
(3) فوقها في الاصل: مناولة
(4) الاصل: " بابي " والمثبت عن م و " ز ": باي عذر اتقدمك؟
পৃষ্ঠা - ১৮৮৭২
الأبيض ثم جئت فطرحت السكر في كوز حديد مع الجمد وصنعته فلما فرغ من صلاته قدمت إليه الخبز والشواء فتناول منه ثم شرب من ذلك الشراب ثم بكى فقال هذا لعمري من النعيم الذي نحن عنه مسؤولون فلما قام ليخرج قال لي يا أبا الحسن بارك الله فيك وفي بيتك ثم قال أفطر عندك الصائمون وأكل طعامك الأبرار وصلت عليك الملائكة أخبرنا (1) أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنبأ أبو عبد الله الحافظ حدثني علي بن بندار الصوفي العبد الصالح نا إسحاق بن محمد بن إبراهيم العدل بمرو نا محمد بن عبد الله بن قهزاد قال سمعت عبدان يقول سمعت ابن المبارك يقول أصيب ابن عون بإبنه وأبطأ عنه بعض إخوانه قال ثم جاء يعتذر قال فقال ابن عون إذا عرفت أخاك بالمودة فلا تعاتبه قال وأنا السلمي قال سمعت أبا القاسم بن علي بن بندار يقول سمعت أبي يقول يا بني إياك والخلاف على الخلق فمن رضي الله به عبدا فارض به أخا
_________
(1) فوقها في " ز " كتب: " ح " بحرف صغير