তারিখ দামেস্ক

حرف العين

علي بن إسحاق بن يحيى بن معاذ الكاتب

পৃষ্ঠা - ১৮৮৩৮
إبراهيم بن الوليد وعبد الله بن الهيثم العبدي ومحمد بن عزيز الأيلي وإدريس بن سليمان بن ابي الرباب ومحمد بن يزيد المستملي روى عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني الحافظ وأبو بكر بن المقرئ الأصبهاني وأحمد بن عبد الله بن أبي دجانة ومحمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي وأبو الحسين ثوابة بن أحمد بن عيسى بن ثوابة الموصلي وأبو الحسن علي بن الحسين بن بندار الأذني القاضي وأبو سليمان بن زبر أخبرنا (1) أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء بن ابي منصور أنا أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم بن رواد الكاتب وأبو طاهر بن محمود نا أبو بكر بن المقرئ نا أبو الحسين علي بن إسحاق بن رداء القاضي قاضي الطبرية بالطبرية أنا علي بن نصر البصري نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه رفعه قال إن الله خلق عليين (2) وخلق طينتنا منها وخلق طينة محبينا منها وخلق سجين (3) وخلق طينة مبغضينا منها فأرواح محبينا تتوق إلى ما خلقت وأرواح مبغضينا تتوق إلى ما خلقت منه [8261] قال ابن المقرئ هكذا حدثناه علي بن رداء وكان أحد الثقات والظرفاء من أهل الشام رحمه الله وعلي بن نصر ذكر أنه شيخ بصري له قدر عظيم 4808 - علي بن إسحاق بن يحيى بن معاذ الكاتب شاعر ولي معونة دمشق في أيام الواثق قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد أنبأ عبد الوهاب الميداني أنبأ أبو سليمان بن زبر أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر أنا محمد بن جرير قال (4) ثم دخلت سنة ست وعشرين ومائتين كان فيها ما كان من وثوب علي بن إسحاق بن _________ (1) فوقها في " ز " كتب: " ح " بحرف صغير (2) عليون جمع علي في السماء السابعة تصعد إليه ارواح المؤمنين (القاموس المحيط) (3) سجين: موضع فيه كتاب الفجار وواد في جهنم أو حجر في الارض السابعة والسجين: الدائم والشديد (القاموس المحيط) (4) الخبر في تاريخ الطبري 9 / 111 حوادث سنة 226
পৃষ্ঠা - ১৮৮৩৯
يحيى بن معاذ وكان على المعونة بدمشق من قبل صول (1) أرتكين برجاء (2) بن أبي الضحاك وكان على الخراج فقتله وأظهر الوسواس ثم تكلم أحمد بن أبي داود (3) فيه فأطلق من محبسه وكان الحسن بن رجاء يلقاه في طريق سامراء وقال البحتري الطائي (4) * عفا علي بن اسحاق بفتكته * على غرائب تيه كن في الحسن أنسته تفقيعه (5) في اللفظ نازلة * لم تبق فيه سوى التسليم للزمن فلم يكن كابن حجر حين ثار ولا * أخي كليب ولا سيف بن ذي يزن ولم يقل لك في وتر طلبت به * تلك المكارم لا قعبان من لبن * قرأت بخط أبي الحسين (6) الرازي حدثني أبو الحسن أحمد بن حميد بن أبي العجائز عن عمه وغيره من شيوخ دمشق قالوا كان رجاء بن أبي الضحاك يتولى خراج جندي دمشق والأردن في أيام الواثق وكان علي بن إسحاق بن يحيى بن معاذ يتولى معونة جندي دمشق والأردن خلافة أبيه فكانا إذا اجتمعا أمر رجاء في منزله بحضرة علي بن إسحاق ولا يؤمر علي بن إسحاق وكان ينكر رجاء إذا كان في منزل علي بن إسحاق أن يؤمر علي بن إسحاق بحضرته فقيل له في ذلك فقال أنا أجل وأقدم بخراسان وأولى بالإمارة منه فأحفظ ذلك عليا حتى زور كتابا بولايته الخراج ووجه إلى رجاء يحضره فقيل لرجاء وجه إلى شيوخ البلد وإلى الناس فاجمعهم عندك وشاورهم في ذلك فقال رجاء افتحوا الباب ولا تمنعوا أحدا وحمله العجب على ترك التحرز فوجه إليه علي بن إسحاق من أخرجه راجلا حتى جاء به إليه فحبسه ثم قتله وقتل ابنه وقتل كاتبه وطبيبه فلما فعل ذلك غلظ على عيسى بن سابق وكان صاحب شرطة دمشق وشق ذلك أيضا على جماعة الوجوه من قواده وتشاورا فيما بينهم فقالوا قد أقدم هذا على أمر غليظ _________ (1) الاصل: " قبول ابي بكير بن " وفي م: "؟ " وفرقها ضبة وفي " ز ": " زنكين " والتصويب عن الطبري (2) الاصل: " رجاء " واللفظة في " ز " وم والتصويب عن الطبري (3) الاصل وز: " داود " تصحيف والتصويب عن الطبري (4) الابيات في ديوانه ط بيروت 2 / 155، وتاريخ الطبري 9 / 111 (5) تققيعة للفظ: تشدقة به (6) الاصل: الحسن تصحيف والتصويب عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৮৮৪০
ونحن فقد علم السلطان موضعنا ومكاننا في البلد وإنا من أهله وتنائه فاتفقوا على أن يقبضوا على علي بن إسحاق ويتوثقوا منه ويكتبوا إلى السلطان بخبره فدخلوا عليه وأنكروا ما كان منه فغضب علي بن إسحاق وقال خذوا عليهم الباب فقام إليه عيسى بن سابق وضرب بيده إلى رجله وقال لمن تقول هذا يا صبي ووثبوا بأجمعهم إليه فأوثقوه وكتبوا بخبره إلى الواثق وأمروا عليهم عيسى بن سابق فورد الكتاب يحمله مستوثقا منه فحمل وكان محمد بن عبد الملك الزيات يميل إليه وابن (1) أبي داود يميل إلى رجاء بن ابي الضحاك فلما أحضر علي بن إسحاق قال الواثق لابن أبي داود (2) ما ترى في أمره فغلظ أمره وقال أقدم على قتل رجل بغير حق ومن عمال وما يجب عليه إلا أن يقاد به وكان محمد بن عبد الملك الزيات قد أشار على أبيه إسحاق بن يحيى بأن يقول له أن يظهر الجنون فلما أمر الواثق بقتله قال له محمد بن عبد الملك يا أمير المؤمنين إنه مجنون فتعرف ذلك فوجد كما قال فقال لابن أبي داود (2) ماذا ترى فقال إن كان مجنونا يا أمير المؤمنين فما يجب عليه القتل فأمر بحبسه فأقام على ذلك سنتين يقذف من يكلمه ويحدث في موضعه ويتلطخ به فقال محمد بن عبد الملك يوما لأحمد بن مدبر (3) وقد جرى ذكره يا أحمد امض إليه فتعرف خبره فجاءه وفي وجهه شباك قد عمل له بسبب ما كان يفعله قال فقال له أي شئ تريد مني يا ابن الفاعلة فقال له ليس عرضك كفوا لعرضي فأشتمك ولكن حسبك أن حل بك القتل فتخلصت منه بالجنون والإحداث ويصير في فمك ولحيتك وترمي الناس به فلم يزل في الحبس أيام الواثق فلما مات الواثق أطلق وصارت به لوثة من السوداء فلقي يوما الحسن بن رجاء وكان رجاء وابنه أصدقاء أبيه إسحاق بن يحيى بن معاذ فسأله أن يقرضه مائة ألف درهم فقال له الحسن ويلك ما أصفق وجهك تقتل أبي بالأمس _________ (1) " الذي بالاصل وارادوا بمثل الى رجل من الضحاك " والتصويب عن " ز " وفي م: وابي داود يميل الى رجاء بن الضحاك (2) الاصل و " ز " وم: داود (3) في " ز ": جرير تصحيف