حرف العين
علي بن أحمد بن سهل ويقال ابن إبراهيم أبو الحسن البوشنجي الصوفي
পৃষ্ঠা - ১৮৭৯৪
أحمد بن سلمة بن عبيد العقيلي من أهل قرية جوير نا أحمد بن عبد الواحد نا عيسى بن سليمان بن حرب بن إبراهيم بن راشد بن ناصح بن عبد الله العبدري أنا محمد بن عباية نا معتمر بن إبراهيم ولم يقل الربعي في حديثه بن إبراهيم عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال افتخر رجلان عند النبي (صلى الله عليه وسلم) أحدهما من مضر والآخر من اليمن فقال اليماني إني من حمير لا من ربيعة أنا ولا من مضر فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) فأشقى لبختك وأتعس لجدك وأبعد لك من نبيك
[8237] وهذا نحو حديث قبله
4771 - علي بن أحمد بن سهل ويقال ابن إبراهيم أبو الحسن البوشنجي (1) الصوفي (2) أحد مشايخهم رحل إلى الشام وصحب بها أبا عمر الدمشقي وطاهر المقدسي وبغيرها أبا العباس بن عطاء وأبا محمد الجريري وأبا عثمان سعيد بن إسماعيل الحيري وحدث بها عن أبي جعفر محمد بن عبد الرحمن السامي (3) الهروي ومحمد بن عبد المجيد البوشنجي وأبي علي الحسين (4) بن إدريس الهروي روى عنه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ وأبو الحسن محمد بن علي بن الحسين الهمداني (5) وأبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني كتب إلي أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي أنا أبو بكر المزكي أنا أبو عبد الرحمن السلمي نا محمد بن عبد الله الحافظ نا علي بن أحمد البوشنجي أبو الحسن الصوفي نا محمد بن عبد الرحمن السامي الهروي ثنا إسماعيل بن أبي أويس أنا إبراهيم بن إسماعيل أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال
_________
(1) ضبطت عن الانساب هذه النسبة الى بوشنج: بلدة على سبعة فراسخ من هراة يقال لها بوشنك
(2) ترجمته في الرسالة القشيرية ص 399 وحلية الاولياء 10 / 379
(3) الاصل وم: الشامي ترجمته في سير اعلام النبلاء 14 / 114 وكناه ابا عبد الله
(4) الاصل: الحسن تصحيف والتصويب عن م ترجمته في سير اعلام النبلاء 14 / 113
(5) في م: الحسني الهمداني
পৃষ্ঠা - ১৮৭৯৫
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعلمنا من الأوجاع كلها أن نقول بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر عرق نعار (1) ومن شر حر النار
[8238] قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر عن أبي بكر البيهقي أنبأ أبو عبد الله الحافظ قال علي بن أحمد بن إبراهيم البوشنجي أبو الحسن الصوفي الزاهد الورع العالم السخي المجود سمع أبا جعفر محمد بن عبد الرحمن البزاز وأبا علي الحسين بن إدريس الأنصاري ورد نيسابور أول ما وردها سنة سبع وتسعين ومائتين والمشايخ متوافرون والأسانيد باقية فلم يشتغل إلا بأصحاب المعاملات فصحب أبا عثمان سعيد بن إسماعيل الزاهد مدة ثم خرج فلقي شيوخ التصوف بالعراقين والشام وانصرف وكان له خرجات وآخرهن استوطن بنيسابور سنة أربعين وثلاثمائة فبنى له دار التصوف ولزم المسجد وتخلف عن الخروج واعتزل إلى أن توفي بنيسابور سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ودفن بقرب أبي علي محمد بن عبد الوهاب الثقفي أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي أنبأ محمد بن أبي نصر الطالقاني قال قال أبو عبد الرحمن السلمي أبو الحسن البوشنجي اسمه علي بن أحمد بن سهل كان من أوحد فتيان خراسان لقي أبا عثمان وصحب بالعراق ابن عطاء الجريري وبالشام طاهرا وأبا عمر الدمشقي وتكلم مع الشبلي في مسائل وهو من أعلم مشايخ وقته بعلوم التوحيد وعلوم المعاملات وأحسنهم طريقة في الفتوة والتجريد وكان خلفا دينا متعهدا للفقراء مات سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة وأسند الحديث زاد غيره عن أبي عبد الرحمن أنه لقي أبا بكر الشبلي (2) والمرتعش (3) ومن في طبقتهم وبمصر أبا علي الروذباري ومن في طبقته وكان أسخى (4) المشايخ وأحسنهم خلقا
_________
(1) نعر العرق: فار منه الدم أو صوت لخروج الدم (القاموس المحيط: نعر) (2) هو دلف بن جحدر الشبلي أبو بكر توفي سنة 334، انظر اخباره في الرسالة القشيرية ص 419 (وانظر الفهارس)
وحلية الاولياء 10 / 366
(3) هو أبو محمد عبد الله بن محمد المرتعش توفي سنة 329 انظر اخباره في الرسالة القشيرية ص 431 (وانظر الفهارس) وحلية الاولياء 10 10 / 355
(4) الاصل: سخي والمثبت عن م
পৃষ্ঠা - ১৮৭৯৬
وأظرفهم وكان يدل أصحابه على العبادة ولا يتركهم هملا أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل أنبأ أبو بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم المزكي أنا أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب تاريخ الصوفية قال علي بن أحمد بن سهل أبو الحسن البوشنجي أحد فتيان خراسان بل واحدها والمشهورين بالفتوة لقي أبا عثمان وصحب مشايخ العراق والشام أكرمه جميع المشايخ وله شأن عظيم في الخلق والفتوة يرجع إلى فنون العلم كان متكلما عالما بعلوم القوم وأسند الحديث وكان إسناد أكثر الخراسانيين في وقته توفي بنيسابور سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة تولى غسله أبو الحسن محمد بن أبي إسماعيل العلوي وصلى عليه هو ودفن بجنب أبي علي الثقفي وانقطعت طريقة الفتوة والأخلاق عن نيسابور بموته رحمه الله أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبي أبو القاسم رحمه الله قال (1) ومنهم أبو الحسن علي بن أحمد بن سهل البوشنجي أحد فتيان خراسان لقي أبا عثمان وابن عطاء والجريري وأبا عمر الدمشقي مات سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة سئل البوشنجي عن المروءة فقال ترك استعمال ما هو محرم عليك مع الكرام الكاتبين وقال له إنسان ادع الله لي فقال أعاذك الله من فتنتك وقال البوشنجي أول الإيمان منوط بآخره قرأت (2) على أبي القاسم الشحامي عن أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا سعيد بن ابي بكر بن أبي عثمان يقول ورد أبو الحسن البوشنجي على أبي عثمان (3) في مجلسه فقرأ فبكى أبو عثمان حتى غشي عليه وحمل إلى منزله فكان يقال قبله (4) صوب البوشنجي فحملنا (3) في تلك الأيام قيل له أبو الحسن البوشنجي فقال لا السرب (5) ما ضمنت له في قلبي شئ من عرار (6) من الدنيا ثم أتى عثمان رحمه الله توفي في تلك الليلة وخرج البوشنجي إلى العراق
_________
(1) الرسالة القشيرية ص 399
(2) الخبر التالي سقط من الاصل واستدرك بين معكوفتين عن م
(3) بياض في م
(4) كذا في م
(5) كذا رسمها في م وفوقها ضبة
(6) كذا في م
পৃষ্ঠা - ১৮৭৯৭
كتب إلي أبو نصر بن القشيري أنبأ أبو بكر البيهقي أنبأ أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا الحسن علي بن أحمد الزاهد البوشنجي الذي لم أر في أهل التصوف مثله يقول وردت نيسابور سنة ثمان وتسعين ومائتنين وأبو عثمان سعيد بن إسماعيل حي ومجالسه داره فكنت أديم الإختلاف إليه وإلى أبي بكر محمد بن إسحاق إلى أن خرجت إلى الحجاز وإلى الشام وانصرفت إلى نيسابور ومنها إلى بوشنج فلما انتهى إلينا ما وقع بين مشايخ نيسابور من (1) الخلاف خرجت من وطني حتى وردت نيسابور فقصدت جنجرود وجلست في مجلس أبي بكر محمد بن إسحاق ثم صرت بعد الظهر إلى خان الحسين وكان مجتمع الفقهاء عند أبي علي الثقفي للتدريس والإلقاء فلما قمنا من المجلس اجتمع علي جماعة يسألوني عن تلك المسائل فلم أتكلم فيها بقليل ولا كثير فلما جن علينا الليل وأنا ثابت في خان الحسين كتبت على باب حانوت أبي علي الثقفي (2) القول ما قاله أبو علي ثم نكرت وخرجت من البلد متوجها إلى الري فلما وصلت إليها دخلت على عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي فأخبرته بما جرى بنيسابور بين أبي بكر وبين أصحابه فقال ما لأبي بكر والكلام إنما الأولى بنا وبه أن لا يتكلم فيما لم يتعلمه فخرجت من عنده حين دخلت على أبي العباس القلانسي فشرح لي تلك المسائل شرحا واضحا وقال كان بعض القدرية من المتكلمين وقع إلى محمد بن إسحاق فوقع لكلامه عنده قبول ثم خرجت إلى بغداد فلم أدع بها فقيها ولا متكلما إلا عرضت عليه تلك المسائل فما منهم أحد إلا وهو شائع أبا العباس القلانسي على مقالته (3) ولأبي بكر محمد بن إسحاق فيما أظهره فلما كان بعد أشهر ورد أبو عمرو أحمد بن محمد بن عمر السمسار بغداد وأنا بها بكتب من محمد بن إسحاق إلى جماعة من العلماء في أمر تلك المسائل فبينا أنا أسير ذات يوم ببغداد إذ تعلق بي أبو عمرو بن عمر وقال ألست من الذين خالفوا الإمام أبا بكر محمد بن إسحاق وتعلق بي جماعة كانوا معه حتى جروني إلى باب الوزير فلما أدخلت (4) عليه أقعدنا بين يديه قال له الوزير ادع عليه ما ذكرته من مذهبه فقال أبو عمرو هذا على مذهب من كفرهم الإمام محمد بن إسحاق فقال الوزير هذا إمام نيسابور ونحن ببغداد خلوا عن الرجل فخلوا عني
_________
(1) زيادة عن م
(2) رسمها بالاصل: " السعي " والمثبت عن م
(3) لفظة غير واضحة بالاصل وم: ورسمها: ونعتم
(4) الاصل: دخلت والمثبت عن م
পৃষ্ঠা - ১৮৭৯৮
أخبرنا (1) أبو القاسم عن أبي بكر أنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا سعيد الهروي (2) أبي الحسين (3) البوشنجي يقول ما أذكر قط (4) وعنده درهم إنما كانت الديون (4) به (5) من موضع (4) دفعه إليه قال أبو عبد الله وسمعت عبد الله بن يوسف (5) أبو محمد يقول سمعت الأستاذ أبا الحسن يقول عندي فمائة درهم في (4) في ليلة
(5)
(4) قال لا إلا
(5) فذهبت
(5) أساسي من
(5)
و (5) فلما أصبحنا عديت ذلك وكان ما كان أخبرنا أبو أسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم (6) وأبو المكارم عبد الرزاق بن عبد الله بن عبد الكريم (7) القشيريان قالا أخبرتنا جدتنا فاطمة بنت الأستاذ أبي علي الحسن بن علي الدقاق قالت أنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا الحسن على بن أحمد بن سهل البوشنجي شيخ الصوفية بخراسان وسئل ما التوحيد قال أن لا يكون مشبه الذات ولا منفي الصفات (8) وسئل ما السنة قال البيعة تحت الشجرة مع النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه (9) أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر قال قرئ على أبي عثمان البحيري أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الحسن علي بن أحمد البوشنجي الصوفي أنه سئل عن التصوف فقال فراغ القلب وخلاء اليدين وقلة المبالاة بالأشكال أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الرحمن قال سمعت محمد بن الحسن يقول سمعت أبا الحسن البوشنجي يقول وسئل عن القناعة فقال المعرفة بالقسمة قال وأنبأ أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا الحسن البوشنجي يقول التصوف عندي فراغ القلب وخلو اليدين وقلة المبالاة بالأشكال فأما فراغ القلب ففي قول الله عز
_________
(1) الخبر التالي سقط من الاصل نستدركه على علاته عن م
(2) بياض في م (3) كذا في م
(4) كلام غير مقروء في م
(5) بياض في م
(6) انظر المشيخة 238 / أ
(7) انظر المشيخة 113 / أ
(9) انظر حلية الاولياء 10 / 379
পৃষ্ঠা - ১৮৭৯৯
وجل " للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم " (1) وخلو اليدين لقول الله تبارك وتعالى " الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية " (2) وقلة المبالاة في قوله عز وجل " ولا يخافون لومة لائم " (3) أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الحسن علي بن أحمد البوشنجي أنه سئل عن الفتوة فقال الفتوة عندك في آية من كتاب الله وخبر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فأما قول الله تعالى " يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة " (4) وخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يؤمن العبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه يعني من خير ويكره لأخيه ما يكره لنفسه فمن اجتمع فيه هاتان الحالتان فله الفتوة
[8239] قال وأنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم البوشنجي وسئل عن الفتوة فقال حسن البشر (5) وسئل عن المروءة فقال ترك ما يكره كرام الكاتبين وسئل عن التوكل فقال أن تأكل مما يليك وتضع لقمتك على سكون القلب وتعلم أن ما لك فلا يفوتك أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الله (6) أنبأ أبو بكر بن خلف قال سمعت الشيخ أبا محمد عبد الله بن يوسف الأصفهاني يقول سمعت أبا الحسن علي بن أحمد بن سهل البوشنجي الصوفي يقول وسئل عن وصف الإنسان فقال الخير منازلة والشر لنا صفة وإذا عزلنا عن الكذب لم يبق لنا شئ أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنبأ أبي قال سمعت بعض أصحاب أبي الحسن البوشنجي يقول (7) كان أبو الحسن البوشنجي في الخلاء فدعا تلميذا له فقال انزع عني هذا القميص وادفعه إلى فلان فقيل له هلا صبرت فقال لم آمن على نفسي أن تتغير عما وقع لي من الخلف (8) معه بذلك القميص
_________
(1) سورة الحشر الاية: 8 (2) سورة البقرة الاية: 274
(3) سورة المائدة الاية: 54
(4) سورة الحشر الاية: 9
(5) في م: " حسن السير " والمثبت يوافق ما جاء في المختصر
(6) " بن عبد الله " لم تكرر في م قارن مع مشيخة ابن عساكر 89 / ب
(7) الخبر في الرسالة القشيرية ط بيروت ص 249
(8) في الرسالة القشيرية: ان يتغير علي ما وقع لي من التخلف منه بذلك القميص