তারিখ দামেস্ক

حرف الألف

أحمد بن علي بن عبد الله بن سعيد بن أحمد أبو الخير الكلفي الحمصي الحافظ

পৃষ্ঠা - ১৮৫৮
31 - أحمد بن علي بن عبد الله بن سعيد بن أحمد أبو الخير الكلفي الحمصي الحافظ حدث بدمشق عن أبي العباس محمد بن أحمد بن الأبح الكندي ومحمود بن محمد الرافقي وأحمد بن محمد بن خالد بن خلي (1) وأبي الحسن علي بن أحمد القزويني ومحمد بن بركة وأبي بكر محمد بن سعيد بن محمد الترخمي (2) وأبي بكر الخرائطي وأبي عبد الله محمد بن الحكم البصري الحمصي وأبي بكر أحمد بن محمد الدبيلي (3) وأبي الفضل العباس بن محمد الرقي وأبي يعقوب إسحاق بن أحمد بن إسحاق الحلبي وأبي عبد الله أحمد بن سهل الأخباري وأبي علي الحسن بن عبد الرحمن بن محمد بن عوف وأبي محمد عبد الله بن محمد الكلاعي وأبي بكر محمد بن إبراهيم الحنوي (4) وأبي بكر محمد بن عبد الله بن محمد الكتاني (5) وأبي الحسين محمد بن علي بن عبيد الله بن عبيدة الكلاعي وأبي الأغر أحمد بن جعفر الملطي وغيرهم روى عنه تمام بن محمد الرازي وعبد الوهاب الميداني وعلي بن موسى بن السمسار وأبو نصر بن الجبان ومكي محمد بن الغمر وأبو القاسم عبد المنعم بن عبد الواحد وأبو القاسم عبد الرزاق بن عبد العزيز بن عبد الصمد ومحمد بن عوف المزني وعبد الرحمن بن عمر بن نصر وأحمد بن الحسن بن أحمد بن الطيان أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو الحسن محمد بن عوف بن أحمد المزني أنا أبو الخير أحمد بن علي الحافظ الحمصي (6) قراءة عليه وأنا أسمع نا محمد بن أحمد الكندي نا عمرو بن أيوب الطائي نا جدي نا مبشر بن عبيد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) _________ (1) ضبطت عن تبصير المنتبه 1 / 343 وبالاصل " حلى " (2) ضبطت عن تبصير المنتبه 1 / 136 (3) رسمها بالاصل " الذيلي " والمثبت والضبط عن تبصير المنتبه 2 / 575 (4) الحنوي: هذه النسبة إلى حنا: مدينة من ديار بكر (5) في المطبوعة " الطائي " (6) بالاصل " الجصي " والصواب ما أثبت عن م وهو صاحب الترجمة
পৃষ্ঠা - ১৮৫৯
الإحصان إحصانان إحصان عفاف وإحصان نكاح [1181] أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني نا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني أنا أبو الخير أحمد بن علي بن سعيد الحمصي الحافظ قدم علينا نا أبو المعمر أحمد بن العباس الكاتب حدثني أبو عبد الله صالح بن عبيد البغداذي أن ثلاثة نفر خرجوا من بغداذ فجمعتهم طريق البصرة فقعدوا في بعض الطريق يتحدثون فقال أحدهم أي شئ أجود ما يجتنيه الإنسان في الدنيا فقال بعضهم المزاح وقال الآخر التيه والصلف وقال الآخر الاستخفاف بالناس فقال أحدهم ليخبرنا كل واحد بما لحقه وقال صاحب المزاح أنا أخبركم خبري وبكى كنت رجلا بزازا في الكرخ (1) وكان لي وكان فيها غلمان وأجراء وأنا بخير من الله عز وجل فخرجت إلى دكاني يوما فقعدت فيها فلم أشعر إلا بمخنث قد عبر بي فحملني البطر والغرة بالله على المجون فقلت كيف أصبحت يا أختي فأجابني بجواب مسكت فأسقط في يدي وخجلت وضحك كل من سمعه فشاع ذلك في البلد حتى تحدث به النساء على مغازلهن والصبيان في الكتاتيب وكنت لا أعبر بشارع إلا قالوا هذا التاجر وصاحوا خلفي كيف باتت أختك فلم أطق الكلام وخرجت على وجهي وتركت كلما أملكه وكان ذلك بسبب (2) مزاحي وها أنا معكم نادم وما تنفعني الندامة وقال صاحب التيه والصلف أخبركم خبري إني كنت أتقصف وكان علي من الله نعم فلما أخذتها بشكر وكان لي ندماء أفضل عليهم فخرجت يوما وهم حولي فرأيت على الطريق أعمى يفسر المنامات فقلت لأصحابي تعالوا بنا حتى نسخر من هذا الأعمى فسلمت عليه فرد السلام فقلت يا أعمى إني رأيت رؤيا أريد أن أفسرها (3) عليك فقال سل عما بدا لك فقلت رأيت كأني آكل سمكا طريا فلما شبعت منه جعلت كأني أدخله في دبري فصفق الأعمى بيديه وقال كلاما قبيحا فلما شاع ذلك في الناس وتحدث به الناس فكنت لا أعبر في طريق إلا قالوا لي ذلك الكلام _________ (1) انظر معجم البلدان 4 / 447 (2) عن المختصر وبالاصل وم " سبب " (3) كذا بالاصل وفي المختصر: أريد أفسرها وفي المطبوعة: أريد أقصها عليك