তারিখ দামেস্ক

عن دمشق والشام

باب ما جاء في نبينا المصطفى خاتم النبيين عليه الصلاة

পৃষ্ঠা - ১৭৮
باب ما جاء في نبينا المصطفى خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام عن وقوع الفتن عقر دار المؤمنين أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور وأبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري والشريف أبو (1) نصر محمد بن أحمد بن محمد الزينبي قالوا أنبأنا أبو طاهر المخلص قالوا (2) الزبيني وأنا حاضر وأخبرنا أبو الفضل محمد بن نصر بن محمد بن علي و (1) أبو القاسم الخضر بن الحسين بن علي بن محمد بن المعلم ببغداد قالا أنبأنا أبو القاسم بن السمرقندي قانا أبو طاهر المخلص نا عبد الله بن محمد البغوي نا عبد الجبار يعني ابن عاصم وحدثني هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة بالرملة وسكنه ببيت المقدس عن إبراهيم بن أبي عبلة وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا عيسى بن علي الوزير أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي أنبأنا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم نا هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة العقيلي عن إبراهيم بن أبي عبلة عن جبير بن نفير عن سلمة بن نفيل الكندي وكان قومه بعثوه وافدا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال بينا أنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تمس ركبته ركبتي مستقبل الشام بوجهه مولي إلى اليمن ظهره وفي حديث عيسى موليا ظهره إلى اليمن إذ أتانا (3) رجل _________ (1) زيادة عن المطبوعة 1 / 103 (2) كذا بالاصل وخع والصواب: " قال " (3) في خع: " أتاه " ومثلها في مختصر ابن منظور 1 / 58
পৃষ্ঠা - ১৭৯
فقال يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أذال (1) الناس الخيل ووضعوا السلاح وزعموا أن الحرب قد وضعت أوزارها فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كذبوا بل الآن جاء القتال لا تزال فرقة الحديث وفي حديث عيسى لا يزال قوم من أمتي يقاتلون على أمر الله عز وجل يزيغ الله تعالى بهم قلوب أقوام وينصرهم عليهم حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله تعالى الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وهو يوحي إلي أني مقبوض غير ملبث وإنكم متبعي أفنادا وعقر دار المؤمنين بالشام رواه العباس بن إسماعيل عن هانئ فزاد في إسناده الوليد بن عبد الرحمن بن إبراهيم وجبير أخبرنا أبو علي الحداد إجازة وحدثني أبو مسعود الاصبهاني عنه وأنبأنا أبو نعيم الحافظ انبأنا سليمان بن أحمد أنبأنا عمر بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي نا العباس بن إسماعيل أنبأنا هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة أنبأنا عمي إبراهيم بن أبي عبلة عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي (2) عن جبير بن نفير عن سلمة بن نفيل قال كنت جالسا عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث وأنكم متبعي أفنادا (3) يضرب بعضكم رقاب بعض ولا يزال من أمتي أناس يقاتلون على الحق ويزيغ الله تعالى بهم قلوب أقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وعقر دار المؤمنين بالشام ورواه محمد بن المهاجر بن دينار وإبراهيم بن سليمان الدمشقيان عن الوليد بن عبد الرحمن فأما حديث محمد بن المهاجر فأخبرناه أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي وأبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر السندي الفقيهان قالا أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الجنزروذي (4) أنبأنا أبو أحمد الحاكم أنبأنا محمد بن محمد الباغندي _________ (1) أذال الناس الخيل: أراد أنهم وضعوا أداة الحرب عنها وأرسلوها (نهاية: ذيل) (2) الجرشي بضم الشين وفتح الراء وهذه النسبة إلى بني جرش بطن من حمير (الانساب) (3) أفنادا أي جماعات متفرقين قوما بعد قوم واحدهم فند (نهاية) (4) عن ياقوت " جنزروذ " واسمه محمد بن عبد الرحمن وكنيته أبو سعد وجنزروذ: قرية من قرى نيسابور
পৃষ্ঠা - ১৮০
نا هشام بن عمار نا الوليد بن مسلم نا محمد بن المهاجر أن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي حدثه عن جبير بن نفير عن سلمة بن نفيل أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال وعقر دار المسلمين بالشام ورواه غير هشام عن الوليد أتم من هذا أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا عيسى بن علي الوزير أنا عبد الله بن محمد البغوي أنبأنا أبو الوليد القرشي أحمد بن عبد الرحمن أنا الوليد بن مسلم حدثني محمد بن مهاجر الأنصاري أن الوليد عبد الرحمن الجرشي حدثه عن جبير بن نفير (1) عن سلمة بن نفيل (2) الحضرمي قال فتح الله تبارك وتعالى على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فتحا فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فدنوت منه حتى كانت ثيابي تمس ثيابه فقلت يا رسول الله سيبت الخيل وعطل السلاح وقالوا وضعت الحرب أوزارها فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كذبوا الآن جاء القتال الآخر والقتال الأول لا تزال (3) الفتن تزيغ قلوب أقوام تقاتلونهم (3) ويرزقكم الله تعالى منهم حتى يأتي أمر الله على ذلك وعقر دار المسلمين يومئذ بالشام خالفهما داود بن رشيد فرواه عن الوليد بن مسلم فجعله من مسند نواس بن سمعان أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر بن الحسن قالت أخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور سبط بحرويه أنبأنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ أنبانا أبو يعلى الموصلي نبأنا داود بن رشيد نا الوليد بن مسلم عن محمد بن مهاجر عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير عن النواس قال فتح الله تعالى على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأتيته فقلت يا رسول الله سيبت (4) الخيل ووضعت السلاح وقد وضعت الحرب أوزارها وقالوا لا قتال فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الآن جاء القتال لا يزال الله تعالى يزيغ قلوب أقوام تقاتلونهم فيرزقكم الله تعالى منهم حتى يأتي أمر الله تعالى على ذلك وعقر دار المسلمين (5) بالشام وهكذا رواه البغوي عن داود _________ (1) عن تقريب التهذيب وبالاصل " نفير " (2) عن تقريب التهذيب وبالاصل: نفير (3) العبارة في المطبوعة 1 / 105: لا يزال الله يزبغ قلوب أقوام فقاتلوا بهم (4) في المطبوعة: سيبت (5) في المطبوعة: المؤمنين
পৃষ্ঠা - ১৮১
أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا محمد بن عبد الله بن الحسين بن هارون أنبأنا أبو القاسم البغوي أنبأنا داود بن رشيد أنبأنا الوليد عن محمد بن مهاجر عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير عن النواس بن سمعان قال فتح على رسول الله (صلى الله عليه وسلم فتح فقالوا يا رسول الله سيبت الخيل ووضعت السلاح ووضعت الحرب أوزارها قالوا لا قتال قال كذبوا الآن جاء القتال لا يزال الله تبارك وتعالى يزيغ قلوب قوم يقاتلون فيرزقهم (1) الله منهم حتى يأتي أمر الله على ذلك وعقر دار المسلمين بالشام وأما حديث إبراهيم أخبرناه أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن المذهب أنبأنا أبو بكر بن مالك أنبأنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي أنبأنا الحكم بن نافع نا إسماعيل بن عياش عن إبراهيم بن (2) سليمان عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير أن سلمة بن نفيل أخبرهم أنه أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال إني سئمت الخيل وألقيت السلاح ووضعت الحرب أوزارها قلت لا قتال (3) فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) الآن جاء القتال لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس يزيغ (4) الله قلوب أقوام فيقاتلونهم ويرزقهم الله تعالى منهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ألا أن عقر دار المسلمين للشام والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الصواب يزيغ الله تعالى قلوب أقوام كما تقدم قرأت على أبي القاسم خضر بن الحسين بن عبدان عن عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنبأنا أبو الحسين علي بن الحسن بن أبي ذروان (5) أنا أبو عبد الوهاب الكلابي نا أحمد بن عمير بن يوسف نا أبو عامر المري نا الوليد بن مسلم قالوا وحدثني كلثوم بن زياد أنه سمع سليمان بن حبيب يخبر أن أبا الدرداء كما ممن تقدم _________ (1) في خع: " ثم يرزقهم " وفي المطبوعة 1 / 105 فيرزقكم (2) بالاصل: " إبراهيم بن إسماعيل بن سليمان " والمثبت عن مسند أحمد 4 / 104 (3) سقطت من الاصل واستدركت عن خع ومسند أحمد 4 / 104 (4) في مسند أحمد: " يرفع " وبالاصل وخع: " يزيغ " فلا معنى إذن لتعقيب ابن عساكر في آخر الحديث إلا إذا كانت الرواية " يرفع " كما جاء في مسند أحمد واللفظة مثبتة في المطبوعة 1 / 106 (5) عن خع وبالاصل " وردان " وفي المطبوعة: زروان
পৃষ্ঠা - ১৮২
إلى حمص فبلغ عمر أنه أحدث (1) بها بناء فكتب يرده إلى دمشق فرده فكان بها فلما قتل عمر أتاه جلساؤه من أهل حمص يسألونه الرجعة (2) إلى حمص فأبى عليهم فاستشفعوا عليه بمعاوية فقال أبو الدرداء يا معاوية أتأمرني بالخروج من عقر دار الإسلام " _________ (1) بالاصل وخع: " حدث " والمثبت عن مختصر ابن منظور 1 / 58 ولفظة " بناء " سقطت من المطبوعة 1 / 106 فاختلف المعنى (2) عن خع ومختصر ابن منظور وبالاصل " الرخصة "