حرف العين
عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن
পৃষ্ঠা - ১৭৮৯৯
أن عبد الله بن سلام قال لما حضر تشحط عثمان في الموت حين ضربه أو رومان الأصبحي ماذا كان قول عثمان وهو يتشحط (1) قالوا سمعناه يقول اللهم اجمع أمة محمد ثلاثا وقال والذي نفسي بيده لو دعا الله على تلك الحال ألا يجتمعوا أبدا ما اجتمعوا إلى يوم القيامة قال ونا ابن أبي الدنيا حدثني الحارث بن محمد [التميمي] (2) حدثني أبو الحسن يعني علي بن محمد القرشي عن سعيد بن مسلم بن بانك (3) عن أبيه أن عثمان بن عفان قال متمثلا يوم دخل عليه فقتل أرى الموت لا يبقي عزيزا ولم يدع * لعاد ملاذا في البلاد ومرتقي * وقال أيضا يبيت أهل الحصن والحصن مغلق * ويأتي الجبال في شماريخها العلى * أخبرنا أبو عبد الله بن البنا أنا أبو القاسم المهرواني أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نا جدي نا أبو بكر بن أبي الأسود نا ابن حي عن هشام بن عروة عن أبيه أن عثمان أوصى [إلى] (4) الزبير أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الفرضي نا أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي أنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي نا أبو حامد محمد بن هارون نا عبد الرحمن بن حبيب نا أحمد بن معاوية بن بكر الباهلي نا إسماعيل بن مجالد عن بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم قال أخبرني من دخل على طلحة بن عبيد الله وعثمان محصور وهو مستلق على سريره فقال ألا تخرج فتنهى عن قتل هذا الرجل قال لا والله حتى تؤتي بنو أمية الحق من أنفسها (5)
_________
(1) تشحط المقول في دمه أي اضطرب فيه
(2) الزيادة عن " ز " وم
(3) بالأصل وم و " ز ": بابك والتصويب والضبط بموحدة ونون مفتوحة عن تقريب التهذيب
(4) الزيادة عن " ز " وم
(5) الأصل: أنفسنا والمثبت عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৯০০
وكتب عثمان إلى أهل الشام يستمدهم حين حصر [فضرب] (1) معاوية بعثا على أهل الشام على أربعة آلاف وكان قائدهم أسد بن كرز جد خالد بن عبد الله القسري فبلغ الذين حصروه أنه قد استغاث بأهل الشام وقد أقبل إليه أربعة آلاف مددا فخافوا أن يكون بينهم وبين أهل الشام قتال فعجلوا فأحرقوا باب عثمان وألقوا عليه التراب والحجارة وكان في الدار مع عثمان قريب من مائتي رجل فيهم الحسن بن علي بن أبي طالب (2) وعبد الله بن الزبير فاستعمل عثمان على أهل الدار عبد الله بن الزبير وفلان بن الأخنس الثقفي على أهل الميمنة ومروان على الميسرة وهم بالقتال فلما رأى الباب قد أحرق خرج إليهم فقال جزاكم الله خيرا قد وفيتم بالبيعة وقد بدا لي أن لا أقاتل ولا يراق في محجمة [دم] (3) ففتح لهم سدة في داره فخرجوا منها وغضب مروان بن الحكم فاختبأ في بعض بيوت الدار فلما أحرق الباب وألقي عليه التراب والحجارة رجع عثمان ففتح المصحف يقرؤه إذ دخلت عليه جماعة ليس فيهم من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) ولا من أبنائهم أحد فلما وصلوا إليه قاموا خلفه عليهم السلاح فقالوا بدلت كتاب الله وغيرته قال عثمان كتاب الله بيني وبينكم فضربه رجل منهم على منكبه فبدر منه الدم على المصحف وضربه آخر فلما كثر الضرب غشي عليه ونساؤه مختلطين (4) مع الرجال فضج النساء وغشي عليه وجئ بماء فمسح على وجهه فأفاق فدخل محمد بن أبي بكر عند ذلك وهو يرى أنه قد قتل فلما رآه قاعدا قال لا أراكم قياما حول نعثل وأخذ بلحيته فجره من البيت إلى باب الدار وهو يقول بدلت كتاب الله وغيرته يا نعثل فقال عثمان لست بنعثل ولكني أمير المؤمنين وما كان أبوك يأخذ بلحيتي فقال محمد لا يقبل منا يوم القيامة أن نقول " أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل " (5) ودخل رجل من كندة من أهل مصر مخترط السيف فلما أفرجوا فأفرجوا فطعن في بطنه وخلفه امرأته بنت الفرافصة الكلبية [تمسك السيف] (6) فقطع أصابعها أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (7) نا ابن علية نا ابن عون عن الحسن قال أنبأني وثاب قال
_________
(1) الزيادة للإيضاح عن م و " ز "
(2) الأصل و " ز " وم: طلحة والصواب ما أثبت
(3) الزيادة عن " ز " وم
(4) كذا بالأصل و " ز " وم
(5) سورة الأحزاب الآية: 67
(6) الزيادة بين معقوفتين عن " ز " وم
(7) تاريخ خليفة بن خياط
পৃষ্ঠা - ১৭৯০১
بعثني عثمان فدعوت له الأشتر فقال ما يريد الناس (1) قال ثلاث (2) ليس من إحداهن بد قال ما هن قال يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول هذا أمركم فاختاروا [له] (3) من شئتم وبين أن تقص من نفسك فإن أبيت فإن القوم قاتلوك قال ما من إحداهن بد يعني [قال ما من إحداهن] (4) بد قال إما أن أخلع (5) لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلنيه الله وقال غير الحسن والله لأن تضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع أمة محمد بعضها من بعض وأما أن أقص لهم من نفسي فوالله لقد علمت أن صاحبي بين يدي وقد كانا يعاقبان وما يقوم بدني بالقصاص وأما أن تقتلوني فوالله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي أبدا ولا تصلون بعدي جميعا أبدا ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا قال (6) فجاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ورجع فجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر (7) رجلا فأخذ بلحيته فقال بها [حتى سمعت وقع] (8) أضراسه فقال ما أغنى عنك معاوية وما أغنى عنك ابن عامر وما أغنت عنك كتبك قال أرسل لي لحيتي يا ابن أخي قال فأنا رأيته استعدى رجلا من القوم بعينه يعني أشار إليه فقام إليه بمشقص فوجأ به رأسه قلت ثم مه قال ثم تعاوروا عليه والله حتى قتلوه أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (9) أنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون عن الحسن قال أنبأني وثاب وكان ممن أدركه عتق أمير المؤمنين عمر فكان بين يدي عثمان ورأيت بحلقه أثر طعنتين كأنهما كيتان طعنهما يومئذ يوم الدار (10) قال بعثني عثمان فدعوت له
_________
(1) تاريخ خليفة: ما يريد الناس مني
(2) كذا بالأصول وفي تاريخ خليفة: ثلاثا
(2) زيادة عن تاريخ خليفة
(4) الزيادة بين معقوفتين عن " ز " وم وتاريخ خليفة
(5) بالأصل: تخلع والتصويب عن " ز " وم وخليفة
(6) القائل: وثاب كما يفهم من عبارة خليفة وانظر الخبر التالي في تاريخه ص 174
(7) الأصل: ثلاث عشر والصواب عن م و " ز " وتاريخ خليفة
(8) بالأصل: ورفع والمثبت بين معكوفتين عن " ز " وم
(9) الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 72
(10) في ابن سعد: يوم الدار عثمان
পৃষ্ঠা - ১৭৯০২
الأشتر فجاء قال ابن عون أظنه قال فطرحت لأمير المؤمنين وسادة وله وسادة فقال يا أشتر ما يريد الناس مني قال ثلاث [ليس] (1) من إحداهن بد قال ما هن قال يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول هذا أمركم فاختاروا له من شئتم وبين أن تقص من نفسك فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك قال ما من إحداهن بد قال لا ما من إحداهن بد قال أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلنيه الله قال وقال غيره والله لئن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع أمة محمد بعضها (2) على بعض قالوا هذا أشبه بكلام عثمان وأما أن أقص من نفسي فوالله لقد علمت أن صاحبي بين يدي قد كانا يعاقبان وما يقوم بدني (3) للقصاص وأما أن يقتلوني فوالله لأن قتلوني لا يتحابون بعدي أبدا ولا يصلون بعدي جميعا أبدا ولا يقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا ثم قام فانطلق فمكثنا فقلنا لعل الناس فجاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ثم رجع فجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا حتى انتهى إلى عثمان فأخذ بلحيته فقال بها حتى سمعت وقع أضراسه فقال ما أغنى عنك معاوية ما أغنى عنك ابن عامر ما أغنت (4) عنك كتبك فقال أرسل لي لحيتي يا ابن أخي قال فأنا رأيت استعداء رجل من القوم عليه بعينه فقام إليه بمشقص (5) حتى وجأ به في رأسه قال قلت ثم مه قال ثم تغاووا (6) والله عليه حتى قتلوه (7) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر بن سيف أنا السري بن يحيى أنا شعيب بن إبراهيم أنا سيف بن عمر عن الغصن بن القاسم عن رجل عن (8) خنساء مولاة أسامة بن زيد وكانت تكون مع نائلة بنت الفرافصة [امرأة] (9) عثمان أنها كانت في الدار يومئذ فدخل إليه محمد بن أبي بكر فأخذ لحيته وأهوى
_________
(1) الزيادة عن " ز " وم وابن سعد
(2) بالأصل: فبعضها والمثبت عن " ز " وم وابن سعد
(3) عند ابن سعد: " بد في " تحريف
(4) الأصل: أغنى والتصويب عن م و " ز " وابن سعد
(5) المشقص: نصل السهم إذا كان طويلا غير عريض
(6) أي تجمعوا عليه وتعاونوا (انظر اللسان)
(7) على هامش " ز ": آخر الجزء السابع والخمسين بعد الاربعمئة من الفرع
(8) الأصل: بن والمثبت عن م و " ز "
(9) الزيادة عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৯০৩
بمشاقص معه ليجأ بها في حلقه فقال مهلا يا ابن أخي فوالله لقد أخذت مأخذا ما كان أبوك ليأخذ به فتركه وانصرف مستحييا نادما فاستقبله القوم على باب الصفة فردهم طويلا حتى غلبوه فدخلوا وخرج محمد راجعا فأتاه رجل بيده جريدة يقدمهم حتى قام على عثمان فضرب بها رأسه فشجه فقطر دمه على المصحف حتى لطخه ثم تغاووا عليه فأتاه رجل فضربه على الثدي بالسيف فسقط ووثبت نائلة بنت الفرافصة الكلبية فصاحت وألقت نفسها عليه وقالت يا شيبة أيقتل أمير المؤمنين فأخذت السيف فقطع الرجل يدها وانتهبوا متاع البيت ومر رجل على عثمان ورأسه مع المصحف فضرب رأسه برجله ونحاه عن المصحف وقال ما رأيت (1) كاليوم وجه كافر أحسن ولا مضجع كافر أكرم فلا والله ما تركوا في داره شيئا حتى الأقداح إلا ذهبوا به قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن أبي بكر الخطيب أنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم نا عبد الله بن إسحاق البغوي نا ابن أبي العوام نا أبي نا يحيى بن ميمون الهدادي (2) عن الحارث بن عمير عن معمر بن عقيل حدثني شيخ من أهل الشام أبو جناب حدثتني ريطة مولاة أسامة بن زيد قالت بعثني أسامة إلى عثمان بن عفان وهو محصور فقال انطلقي فإن النساء ألطف بهذا الأمر من الرجال فأته (3) فقولي له إن ابن أخيك أسامة يقرئك السلام ويقول إن عندي [بني عم لي أدنى وإن عندي] (4) ركائب فإن شئت نقبت عليك ناحية الدار فخرجت حتى تأتي مكة قوما تأمن فيهم وإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد فعل ذلك إذ خاف قومه قالت فأتيته بذلك فقال أقرئيه السلام ورحمة الله وقولي له جزاك الله من ابن أخ خيرا ما كنت أدع مهاجر (5) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقبره ومسجده مخافة الموت فأتيته فأخبرته فمكث أياما فقال ويحك فارجعي فإني لا أراه إلا مقتولا فوافق دخولي عليه دخول القوم فجاء محمد بن أبي بكر الصديق وعليه ثوب قطن مصبوغ فأخذ بلحية عثمان فهزها حتى سمع صرير أضراسه بعضها على بعض فقال يا ابن أخي دع لحيتي فإنك لتجذب ما يعز على أبيك أن يؤذيها فرأيته كأنه استحيا فقام فجعل بطرف ثوبه هكذا [ألا ارجعوا ألا ارجعوا قالت وجاء رجل من
_________
(1) الأصل: " رأيتك اليوم " والتصويب عن م و " ز "
(2) ضبطت عن الأنساب بفتح الهاء والدال المهلمة المخففة
(3) بالأصل وم و " ز ": فاتيه
(4) ما بين معكوفتين زيادة عن " ز " وم
(5) بالأصل: مهاجرا: والمثبت عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৯০৪
خلف عثمان بسعفة رطبة] (1) فضرب بها جبهته فرأيت الدم وهو يسيل وهو يمسحه بأصبعه ويقول اللهم لا يطلب بدمي غيرك قالت وجاء آخر فضربه بالسيف على صدره فأقعصه (2) وتعاوروه (3) بأسيافهم قالت ريطة فرأيتهم ينتهبون بيته فهذا يأخذ الثوب وهذا يأخذ المرآة وهذا يأخذ الشئ أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا أنا أبو نعيم الحافظ نا حبيب بن الحسن نا حامد بن شعيب نا سريج بن يونس نا إسماعيل بن مجالد بن سعيد عن أبيه عن الشعبي قال [دخل] (4) من الذين خارج الدار من كندة من تجيب رجل من أهل مصر والناس حول عثمان فاستل الكندي سيفه ثم قال أفرجوا فأفرجوا له فوضع ذباب سيفه في بطن عثمان فأمسكت نائلة ابنة الفرافصة السيف فحز السيف أصابعها ومضى السيف في بطن عثمان فقتله قال ونا سليمان بن أحمد نا المقدام بن داود نا أسد بن موسى ح قال ونا أحمد بن محمد بن الفضل الصايغ نا محمد بن إسحاق الثقفي نا عمر بن محمد بن الحسن الأسدي نا أبي قالا أنا محمد بن طلحة قال سمعت كنانة مولى صفية بنت حيي قال شهدت مقتل عثمان وأنا ابن أربع عشرة سنة قلت هل أندى (5) محمد بن أبي بكر بشئ من دمه فقال معاذ الله دخل عليه فقال عثمان فقال يا ابن أخي لست بصاحبي فخرج ولم يند من دمه بشئ قلت لكنانة من قتله قال رجل من أهل البصرة (6) وقال عمر بن محمد [بن الحسن] (7) من أهل مصر يقال له جبلة بن الأيهم وقال أسد جبلة بن الأهتم
_________
(1) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م و " ز "
(2) مقصته وأقعصته إذا قتلته قتلا سريعا
(3) أي تعاونوا عليه بالضرب واحدا بعد واحد (اللسان)
(4) الزيادة للإيضاح عن م و " ز "
(5) بالأصل وم: " أبدا " وفي " ز ": " أندا " ولعل الصواب ما أثبت يقال: ما نديني من فلان شئ أكرهه أي ما بلني ولا أصابني راجع اللسان (ندى)
(6) كذا بالأصل وم وفوقها في " ز ": ضبة وكأنه ينبه إلى أنها خطأ والمعروف أنه من أهل مصر
(7) الزيادة عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৯০৫
أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (1) نا أبو داود نا محمد بن طلحة نا كنانة مولى صفية قال شهدت مقتل عثمان قلت من قتله قال رجل من أهل مصر يقال له حمار (2) أنبأنا أبو سعد محمد بن محمد وأبو علي الحسن بن أحمد قالا أنا أبو نعيم نا إبراهيم بن عبد الله نا محمد بن إسحاق نا قتيبة نا مرثد بن عامر الهنائي عن كلثوم بن جبر حدثني المغيرة بن أبي حفصة عن ختنته ريحانة قالت بعثني الزبير بن العوام ومحمد بن أبي بكر إلى عثمان بكتاب فأدخلت الكتاب عليه قلت فنظر فيه ثم قال فنعم إذا قالت وما أدري ما فيها ثم أتبعاني بكتاب آخر فنظر فيه ثم قال فنعم إذا قالت فذهبت أخرج فاستقبلني محمد بن أبي بكر داخلا عليه فأخذت بعضادتي الباب فقلت أذكرك الله يا ابن أبي بكر فدفعني دفعة وقعت مغشيا علي قالت فرفعت رأسي فإذا عثمان إلى جنبي قتيل قال ونا سليمان بن أحمد نا محمد بن هشام المستملي نا الحسين بن عبد الله العجلي نا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن ابن جريج عن عطاء عن عائشة قالت دخل محمد بن أبي بكر على عثمان متأبطا سيفه قد علق كنانته في هميانه (3) حتى جلس بين يديه فقال يا نعثل فقال لست بنعثل ولكني عثمان أمير المؤمنين فأهوى بيده إلى لحيته فقال مه يا ابن أخي كف يدك عن لحية عمك وأجلها فإن أباك كان يجلها فغضب فأخذ مشقصا من كنانته فضربه في ودجه فأسرع السهم فيه ثم دخل التجيبي ومحمد بن أبي حذيفة فضرباه بأسيافهما حتى أثبتاه وهو يقرأ المصحف فوقعت نضحة من دمه على قوله " فسيكفيكهم الله " (4) أخبرنا أبو بكر الفرضي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم أنا محمد بن سعد (5) أنا محمد بن عمر حدثني
_________
(1) تاريخ خليفة بن خياط ص 175
(2) رسمها بالأصل: حماد والمثبت عن م و " ز " وتاريخ خليفة
3 - () الهميان: المنطقة وشداد السروايل
(4) من الآية 137 من سورة البقرة
(5) طبقات ابن سعد 3 / 73
পৃষ্ঠা - ১৭৯০৬
عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد أن محمد بن أبي بكر تسور إلى عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة بن بشر بن عتاب وسودان بن حمران وعمرو بن الحمق فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة وهو يقرأ في المصحف في سورة البقرة فتقدمهم محمد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان فقال قد أخزاك الله يا نعثل فقال عثمان لست بنعثل ولكني عبد الله وأمير المؤمنين فقال محمد ما أغنى عنك معاوية وفلان وفلان فقال عثمان يا ابن أخي دع عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه فقال محمد ما أريد بك أشد من قبضي على لحيتك فقال عثمان أستنصر الله عليك وأستعين به ثم طعن جبينه بمشقص في يده ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت في يده فوجأ بها في أصل أذن عثمان فمضت حتى دخلت في حلقه ثم علاه بالسيف حتى قتله قال عبد الرحمن بن عبد العزيز (1) فسمعت ابن أبي عون يقول ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه فقتله وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال أما ثلاث منهن فإن طعنتهن لله وأما ست فإني طعنته (2) إياهن لما كان في صدري عليه أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة قالوا أنا أبو بكر بن ريذة (3) أنا سليمان بن أحمد الطبراني (4) نا أحمد بن محمد بن صدفة البغدادي وإسحاق بن داود الصواف التستري قالا نا محمد بن خالد بن خداش نا سلم بن قتيبة نا مبارك عن الحسن حدثني سياف عثمان أن رجلا من الأنصار دخل على عثمان فقال ارجع ابن أخي فلست بقاتلي قال وكيف علمت ذاك قال لأنه أتي بك النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة ثم دخل عليه رجل آخر من الأنصار فقال ارجع ابن أخي فلست بقاتلي قال بم تدري ذلك قال لأنه أتي بك النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة قال ثم دخل عليه
_________
(1) طبقات ابن سعد 3 / 74
(2) في ابن سعد: طعنت
(3) الأصل: زيده وفي م و " ز ": ريده تصحيف والسند معروف
(4) المعجم الكبير للطبراني 1 / 83 رقم 118
পৃষ্ঠা - ১৭৯০৭
محمد بن أبي بكر فقال أنت قاتلي قال وما يدريك يا نعثل قال لأنه أتي بك النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم سابعك ليحنكك (1) ويدعو لك بالبركة فخريت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فوثب على صدره وقبض على لحيته فقال إن تفعل كان يعز على أبيك أو يسوءه (2) قال فوجأه في نحره بمشاقص كانت في يده أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أبو الحسين بن النقور أنا محمد بن عبد الرحمن الذهبي أنا أبو بكر بن سيف أنا السري بن يحيى أنا شعيب بن إبراهيم أنا سيف بن عمر عن مجالد عن الشعبي عن المغيرة بن شعبة قال (3) قلت لعلي إن هذا الرجل مقتول وإنه إن قتل وأنت بالمدينة ألحدوا (4) فيك فاخرج فكن في مكان كذا وكذا فإنك إن فعلت فكنت في غار باليمن طلبك الناس فأبى وحصر عثمان اثنين وعشرين يوما وأحرقوا الباب وفي الدار أناس كثير فيهم عبد الله بن الزبير ومروان فقالوا ائذن لنا فقال إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عهد إلي عهدا فأنا صابر عليه وإن القوم لم يحرقوا باب الدار إلا وهم يطلبون ما هو أعظم منه فأحرج على رجل يستقتل ويقاتل وخرج (5) الناس كلهم ودعا بالمصحف فقرأ فيه والحسن عنده فقال إن أباك الآن لفي أمر عظيم من (6) أمرك فأقسمت عليك لما خرجت وأمر عثمان أبا كرب رجلا من همدان وآخر من الأنصار أن يقوموا (7) باب (8) المال وليس فيه إلا غرارتين (9) من ورق فلما طفئت النار بعد ما ناوشهم ابن الزبير ومروان وتوعد (10) محمد بن أبي بكر ابن الزبير ومروان فلما دخل على عثمان هربا ودخل محمد بن أبي بكر على عثمان فأخذ بلحيته فقال أرسل لحيتي فلم يكن أبوك ليتناولها فأرسلها ودخلوا عليه
_________
(1) في المعجم الكبير: يحنكك
(2) المعجم الكبير: أن تسوءه
(3) الخبر في تاريخ الطبري 4 / 392
(4) كذا بالأصل وم و " ز " وفي تاريخ الطبري: اتخذوا
(5) بالأصل: أو خرج والتصويب عن م و " ز "
(6) " من أمرك " سقطت من الطبري
(7) كذا بالأصل وم و " ز " وفوقها في " ز " ضبة إشارة إلى أن الصواب: " يقوما " وهي عبارة الطبري
(8) في تاريخ الطبري: بيت المال
(9) كذا بالأصل وم و " ز " وهو خطأ والصواب: غرارتان
والغرارة: الجوالق وهو وعاء معروف من الخيش ونحوه
(10) الأصل وم و " ز ": وتواعد 7 والتصويب عن الطبري
পৃষ্ঠা - ১৭৯০৮
منهم من يجؤه بنعل سيفه وآخر يلكزه ووجأه رجل بمشاقص معه في ترقوته فسال الدم على المصحف وهم في ذلك يهابون قتله وكان كبيرا وغشئ عليه فلما رأوه مغشيا عليه جروا برجله صاحت نائلة وبناته وجاء التجيبي مخترطا سيفه ليضعه في بطنه فوفته نائلة فقطع يدها واتكأ بالسيف عليه في صدره وقتل الرجل قبل غروب الشمس ونادى مناد ما يحل دمه ويحرم (1) ماله فانتهبوا كل شئ ثم تنادوا (2) المال المال فألقى الرجلان المفاتح (3) ونجيا وقالا الهرب الهرب هذا ما طالب القوم أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (4) نا معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي نضرة عن أبي سعيد مولى أبي أسيد قال فتح عثمان الباب ووضع المصحف بين يديه فدخل عليه رجل وقال بيني وبينك كتاب الله فخرج وتركه ثم دخل عليه آخر فقال بيني وبينك كتاب الله فأهوى إليه بالسيف فاتقاه بيده فقطعها فلا أدري أبانها أم قطعها ولم يبنها فقال أم والله إنها لأول كف خطت المفصل قال (5) ودخل عليه رجل من بني سدوس يقال له الموت الأسود فخنقه وخنقه قبل أن يضرب بالسيف فقال والله ما رأيت شيئا ألين من حلقه (6) لقد خنقته حتى رأيت نفسه مثل الجان تردد في جسده وقال في غير هذا الحديث (7) ودخل التجوبي (8) فأشعره مشقصا فانتضح الدم على قوله " فسيكفيكهم الله " فإنها في المصحف ما حكت أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا
_________
(1) في تاريخ الطبري: ويحرج
(2) الطبري: تبادروا بيت المال
(3) الطبري: المفاتيح ونجوا
(4) تاريخ خليفة بن خياط ص 174
(5) القائل معتمر بن سليمان والخبر في تاريخ خليفة ص 174
(6) في تاريخ خليفة: خناقه
(7) في تاريخ خليفة: وقال في غير حديث أبي سعيد
(8) كذا بالأصول نقلا عن خليفة وقد صوبه محققه: التجيبي وكتب بالحاشية: في الأصل: " التجوبي " وفي الحاشية: " المشهور في قاتله التجيبي وهو كنانة بن بشر وأما التجوبي فهو قاتل علي Bهـ "
পৃষ্ঠা - ১৭৯০৯
أبو الميمون نا أبو زرعة (1) نا عبد الأعلى بن مسهر نا سعيد بن عبد العزيز عن عبد الله بن أبي عبد الله العبسي قال قتله سودان بن رومان المرادي أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسين أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد (2) بن (3) علي قالا أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران بن موسى أنا عبد الله بن محمد البغوي أنا محمد بن بكار بن الريان نا محمد بن طلحة بن مصرف يقول سمعت كنانة يقول (4) شهدت قتل عثمان قال فسمعت رجلا من أهل مصر يطوف حول دار عثمان ويقول أنا قاتل نعثل ما تعرض له أحد من الناس أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو عبد الله محمد بن طلحة بن علي قالا أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو القاسم بن حبابة [نا أبو القاسم] (5) البغوي نا علي بن الجعد أنا زهير عن كنانة مولى صفية قال رأيت قاتل عثمان رجلا أسود من أهل مصر وهو في الدار رافعا (6) يديه [أو باسطا يديه] (7) وهو يقول أنا قاتل نعثل (8) أخبرنا أبو بكر الحاسب أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا
_________
(1) تاريخ أبو زرعة الدمشقي 1 / 187
(2) ما بين الرقمين سقط من م
(3) أقحم بعدها بالأصل: " بن أحمد بن محمد " والمثبت يوافق " ز "
(4) بعدها في المطبوعة: حضرت يوم قتل عثمان ورجل من أهل مصر يدور بداره فيقول: أنا قاتل نعثل
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو القاسم عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد البغوي حدثني محمد بن بكار قال: سمعت محمد بن طلحة بن مصرف يقول: سمعت كنانة يقول
(5) الزيادة عن م و " ز " لتقويم السند
(6) بالأصل وم " ز ": رافع
(7) ما بين معكوفتين زيادة عن م و " ز " وفيهما: باسط
(8) قبله ورد خبران في المطبوعة - وقد سقطا من الأصل وم و " ز " - وتمامهما: أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس أنبأ رشأ بن نظيف أنبأ أبو محمد الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان أنا أبو إسماعيل يعني الترمذي نا نعيم بن حماد نا عيسى بن عبيد عن عمه قال: الذي قتل عثمان بن عفان رجل من مراد من أهل مصر أزرق أشقر
أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق أنا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة نا كهمس عن ابن أبي
পৃষ্ঠা - ১৭৯১০
أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (1) أنا حجاج بن نصير أنا أبو حيدة (2) عن المسيب بن دارم قال إن الذي قتل عثمان قام في قتال العدو سبع عشرة كرة يقتل من حوله لا يصيبه شئ حتى مات على فراشه قال ونا ابن سعد (3) أنا محمد بن عمر حدثني الزبير بن عبد الله عن جدته قالت لما ضربه بالمشاقص قال عثمان بسم الله توكلت على الله وإذا الدم يسيل على لحيته (4) فقطر والمصحف بين يديه فاتكأ على شقه الأيسر وهو يقول سبحان الله العظيم وهو في ذلك يقرأ المصحف والدم يسيل على المصحف حتى وقف الدم عند قوله " فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم " وأطبق المصحف وضربوه جميعا ضربة واحدة فضربوه والله بأبي يحيي الليل في ركعة ويصل الرحم ويطعم الملهوف ويحمل الكل فرحمه الله أخبرنا أبو بكر الأنصاري أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد (5) أنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن جعفر عن ابن أبي عون عن الزهري قال قتل عثمان عند صلاة العصر وشد عبد لعثمان أسود على كنانة بن بشر فقتله (6) وأشد سودان على العبد فقتله ودخلت الغوغاء دار عثمان فصاح إنسان منهم أيحل دم عثمان ولا
_________
- عروبة عن قتادة قال: الذي ولي قتل عثمان رومان رجل من بني أسد بن خزيمة أخذ ابن أبي بكير لحيته وذبحه رومان بمشاقص كانت معه
قال: ونا خليفة قال: وحدثني أبو الحسن عن أبي زكريا العجلاني عن نافع عن ابن عمر قال: ضربه ابن أبي بكير بمشاقص في أوداجه وبعجه أسود بن حمران بحربة
قال: ونا خليفة نا خالد بن الحارث نا عمران بن جدير عن عبد الله بن شقيق قال: أول من ضرب عثمان رومان اليماني بصولجان
(1) طبقات ابن سعد 3 / 83
(2) عند ابن سعد: خلدة
(3) الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 74
(4) عند ابن سعد: على اللحية يقطر
(5) الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 74
(6) الأصل و " ز ": بقتله والمثبت عن م وابن سعد
পৃষ্ঠা - ১৭৯১১
يحل حل ماله فانتهبوا متاعه فقامت نائلة فقالت لصوص ورب الكعبة يا أعداء الله ما ركبتم من دم عثمان أعظم أما والله لقد قتلتموه صواما يقرأ القرآن في ركعة ثم خرج الناس من دار عثمان وأغلق بابه على ثلاثة قتلوا عثمان وعبد عثمان الأسود وكنانة بن بشر أخبرنا أبو بكر بن المزرفي (1) أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن القاسم المعروف بالأدمي نا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث نا علي بن حرب الطائي نا قريش بن أنس نا سليمان التيمي (2) عن أبي نضرة عن أبي سعيد مولى أبي أسيد قال لما دخل المصريون على عثمان ضربوه بالسيف على يده فوقعت على " فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم " فمد يده فقال والله إنها لأول يد خطت المفصل أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس بن يعقوب نا أبو قلابة نا قريش بن أنس نا سليمان التيمي عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال لما دخل المصريون على عثمان والمصحف بين يديه فجرى الدم على " فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم " أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (3) نا خالد بن عمران بن حدير قال ألا يكن عبد الله بن شقيق حدثني أن أول قطرة [من دمه قطرت] (4) على " فسيكفيكهم الله " فإن أبا حريث ذكر أنه ذهب هو وسهيل المري (5) فأخرجوا إليه المصحف فإذا القطرة على " فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم " قال فإنها في المصحف ما حكت أخبرنا (6) أبو عبد الله الخلال أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ قال سمعت محمد بن الحسن بن قتيبة يقول سمعت نوح بن حبيب القومسي يقول سمعت
_________
(1) الأصل وم: المزرقي تصحيف والتصويب عن م و " ز "
(2) الأصل: التميمي والتصويب عن م وز
(3) الخبر في تاريخ خليفة بن خياط ص 175
(4) الزيادة عن م و " ز " وتاريخ خليفة
(5) في تاريخ خليفة بن خياط: النميري
(6) فوقها في " ز ": ملحق
পৃষ্ঠা - ১৭৯১২
معاذ بن معاذ يقول رأيت في مصحف عثمان Bهـ في موضع " فسيكفيكهم الله " أثر الدم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا أبو بكر بن سيف نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن عبد الله بن سعيد بن ثابت قال رأيت مصحف عثمان ونضح الدماء فيه على أشياء من الوعد والوعيد فكان ذلك عند الناس من الآيات أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو عبد الله محمد بن طلحة بن علي الرازي قالا أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو القاسم بن حبابة نا أبو القاسم البغوي نا علي بن الجعد أنا زهير نا كنانة قال كنت أقود بصفية بنت حيي عن عثمان فلقيها الأشتر فضرب وجه بغلتها حتى مالت فقالت ردوني لا تفضحني هذا الكلب قال فوضعت خشبا بين منزلها وبين منزل عثمان تنقل عليه الطعام والشراب وقد روي عن مقتل عثمان أحاديث طوال منها ما أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد بن الحسن أنا محمد بن عبد الله بن حمدون أنا أحمد بن محمد بن الحسن نا محمد بن يحيى الذهلي نا هشام بن عمار نا محمد بن عيسى بن القاسم عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب عن محمد بن شهاب الزهري قال قلت لسعيد بن المسيب هل أنت مخبري كيف كان قتل عثمان ما كان شأن الناس وشأنه ولم خذله أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) فقال قتل عثمان مظلوما ومن قتله كان ظالما ومن خذله كان معذورا قلت وكيف كان ذلك قال إن عثمان لما ولي كره ولايته نفر من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) لأن عثمان كان يحب (1) قومه فولي الناس اثنتي عشرة سنة وكان كثيرا ممن (2) يولي بني أمية ممن (3) لم
_________
(1) بالأصل: لا يحب والمثبت عن م و " ز "
(2) كذا بالأصل وفي م و " ز ": مما
(3) الأصل وم: من والتصويب عن " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৯১৩
يكن [له] (1) مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صحبة فكان يجيئ من أمرائه ما ينكره أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) وكان عثمان يستعتب فيهم فلا يعزلهم فلما كان في الست حجج الأواخر استأثر بني عمه فولاهم وما أشرك معهم وأمرهم بتقوى الله ولى عبد الله بن أبي سرح مصر فمكث عليها سنين فجاء أهل مصر يشكونه ويتظلمون منه وقد كان قبل ذلك من عثمان هنات إلى عبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار بن ياسر فكانت بنو هذيل وبنو زهرة في قلوبهم ما فيها لحال ابن مسعود وكانت بنو غفار وأحلافها ومن عصب لأبي ذر في قلوبهم ما فيها وكانت بنو مخزوم قد خنقت على عثمان لحال عمار بن ياسر وجاء أهل مصر يشكون ابن أبي سرح فكتب إليه كتابا يتهدده فيه فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان وضرب بعض من أتاه من قبل عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله فخرج من أهل مصر سبعمائة رجل فنزلوا المسجد وشكوا إلى أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) في مواقيت الصلاة ما صنع ابن أبي سرح بهم فقام طلحة بن عبيد الله فكلم عثمان بن عفان بكلام شديد وأرسلت عائشة إليه فقالت تقدم إليك أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) وسألوك عزل هذا الرجل فأبيت إلا واحدة فهذا قد قتل منهم رجلا فأنصفهم من عاملك ودخل عليه علي بن أبي طالب وكان متكلم القوم فقال إنما يسائلونك (2) رجلا مكان رجل وقد ادعوا قبله دما فاعزله عنهم واقض (3) بينهم فإن وجب عليه حق فأنصفهم منه فقال لهم اختاروا رجلا أوليه عليكم مكانه فأشار الناس عليه بمحمد بن أبي بكر فقال استعمل عليه (4) محمد بن أبي بكر فكتب عهده وولاه وخرج معهم عدد من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بين أهل مصر وابن أبي سرح [فخرج] (5) محمد ومن معه فلما كان على مسيرة ثلاث (6) من (7) المدينة إذا هم بغلام أسود [على بعير] (8) يخبط البعير خبطا كأنه رجل يطلب أو يطلب فقال له أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) ما قصتك وما شأنك هارب أو طالب فقال لهم أنا غلام أمير المؤمنين
_________
(1) الزيادة عن م و " ز " للإيضاح
(3) بالأصل: واقضى والتصويب عن م و " ز "
(4) كذا بالأصل وم و " ز ": فقال: " استعمل عليه " وفي المطبوعة: فقالوا: استعمل علينا
(5) الزيادة للإيضاح عن م و " ز "
(6) عن " ز " وبالأصل وم: قلت
(7) بالأصل: من أهل المدينة والتصويب عن م و " ز "
(8) الزيادة عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৯১৪
وجهني إلى عامل مصر [فقال له رجل هذا عامل مصر] (1) قال ليس هذا أريد وأخبر [بأمره] (1) محمد بن أبي بكر فبعث في طلبه رجلا فأخذه فجئ به قال مرة إليه فقال غلام من أنت فأقبل مرة يقول أنا غلام أمير المؤمنين ومرة يقول أنا غلام مروان حتى عرفه رجل أنه لعثمان فقال له محمد إلى من أرسلت قال إلى عامل مصر قال بماذا قال برسالة قال معك كتاب قال لا ففتشوه فلم يجدوا معه كتابا وكانت معه إداوة قد يبست فيها شئ يتقلقل فحركوه ليخرج فلم يخرج فشقوا الإداوة فإذا فيها كتاب من عثمان إلى ابن أبي سرح فجمع محمد من كان عنده من المهاجرين والأنصار وغيرهم ثم فك الكتاب بمحضر منهم فإذا فيه إذا أتاك فلان ومحمد وفلان فاحتل قتلهم وأبطل كتابه وقر على عملك حتى يأتيك رأيي واحبس من يجئ إلي يتظلم منك ليأتيك رأيي في ذلك إن شاء الله فلما قرءوا الكتاب فزعوا وأزمعوا فرجعوا إلى المدينة وختم محمد الكتاب بخواتيم نفر كانوا معه ودفع الكتاب إلى رجل منهم وقدموا المدينة فجمعوا طلحة والزبير وعليا وسعدا ومن كان من أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) ثم فضوا الكتاب بمحضر منهم وأخبروهم بقصة الغلام وأقرؤهم الكتاب فلم يبق أحد من المدينة إلا حنق على عثمان وزاد ذلك من كان غضب لابن مسعود وأبي ذر وعمار حنقا وغيظا وقام أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) فلحقوا بمنازلهم ما منهم أحد إلا وهو مغتم لما قرأوا الكتاب وحاصر الناس عثمان وأجلب عليه محمد بن أبي بكر ببني تيم وغيرهم فلما رأى ذلك علي بعث إلى طلحة والزبير وسعد وعمار ونفر من أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) كلهم بدري ثم دخل على عثمان ومعه الكتاب والغلام والبعير فقال له علي هذا الغلام غلامك قال نعم قال والبعير بعيرك قال نعم قال فأنت كتبت هذا الكتاب قال لا وحلف بالله ما كتبت هذا الكتاب ولا أمر به ولا علم به قال له علي فالخاتم خاتمك قال نعم قال فكيف يخرج غلامك ببعيرك بكتاب عليه خاتمك لا تعلم به فحلف بالله ما كتبت هذا الكتاب ولا أمرت به ولا وجهت هذا الغلام إلى مصر قط وأما الخط فعرفوا أنه خط مروان وشكوا في أمر عثمان وسألوه أن يدفع إليهم مروان فأبى وكان مروان عنده في الدار فخرج أصحاب محمد من عنده غضابا وشكوا في أمره وعلموا أن عثمان لا يحلف بباطل إلا أن قوما قالوا لن يبرأ عثمان من قلوبنا إلا أن يدفع إلينا مروان حتى نبحثه ونعرف حال الكتاب وكيف يؤمر بقتل
_________
(1) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك للإيضاح عن و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৯১৫
رجل من أصحاب محمد بغير حق فإن يكن عثمان كتبه عزلناه وإن يكن مروان كتبه على لسان عثمان نظرنا ما يكون منا في أمر مروان ولزموا بيوتهم وأبى عثمان أن يخرج إليهم مروان وخشي عليه القتل وحاصر الناس عثمان ومنعوه الماء فأشرف على الناس فقال أفيكم علي فقالوا لا قال أفيكم سعد قالوا لا قال فسكت ثم قال ألا أحد يبلغ فيسقينا ماء فبلغ ذلك عليا فبعث إليه بثلاث قرب (1) مملؤة فما كادت تصل إليه وجرح في سببها عدة من موالي بني هاشم (2) وبني أمية حتى وصل الماء إليه فبلغ عليا أن عثمان يراد قتله فقال إنما أردنا منه مروان فأما قتل عثمان فلا وقال للحسن وللحسين اذهبا بسيفيكما حتى تقوما على باب عثمان فلا تدعا أحدا يصل إليه وبعث الزبير ابنه وبعث طلحة ابنه وبعث عدة من أصحاب محمد أبناءهم يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان ويسألونه إخراج مروان فلما رأى ذلك محمد بن أبي بكر ورمى الناس [عثمان] (3) بالسهام حتى خضب الحسن بالدماء على بابه وأصاب مروان سهم وهو في الدار وخضب محمد بن طلحة وشج قنبر مولى علي فخشي محمد بن أبي بكر أن يغضب بنو هاشم لحال الحسن والحسين فيثيرونها (4) فتنة فأخذ بيد الرجلين فقال لهما إن جاءت بنو هاشم فرأوا الدماء على وجه الحسن كشفوا الناس عن عثمان وبطل ما نريد ولكن مروا بنا حتى نتسور عليه الدار فنقتله من غير أن يعلم أحد فتسور محمد وصاحباه من دار رجل من الأنصار حتى دخلوا على عثمان ولا يعلم أحد ممن كان معه لأن كل من كان معه كانوا فوق البيوت ولم يكن معه إلا امرأته فقال لهما محمد مكانكما فإن معه امرأته حتى أبدأكما بالدخول فإذا أنا ضبطته (5) فادخلا فتوجاه حتى تقتلاه فدخل محمد [فأخذ] (6) بلحيته فقال له عثمان والله لو رآك أبوك لساءه مكانك مني فتراخت يده ودخل الرجلان عليه فتوجاه حتى قتلاه وخرجوا هاربين من حيث دخلوا وصرخت امرأته فلم يسمع صراخها لما كان في الدار من الجلبة وصعدت امرأته إلى الناس فقالت إن أمير المؤمنين قد قتل فدخل الحسن والحسين ومن كان معهما فوجدوا عثمان مذبوحا فانكبوا عليه يبكون وخرجوا ودخل
_________
(1) في " ز ": فرب
(2) الأصل: هشام تصحيف والتصويب عن " ز " وم
(3) سقطت من الأصل وأضيفت عن م و " ز "
(4) كذا بالأصول
(5) الأصل: ضبطه والتصويب عن م و " ز "
(6) الزيادة للإيضاح عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৯১৬
الناس فرجدوه مذبوحا وبلغ علي بن أبي طالب الخبر وطلحة والزبير وسعدا ومن كان بالمدينة فخرجوا وقد ذهبت عقولهم للخبر الذي أتاهم حتى دخلوا على عثمان فوجدوه مقتولا فاسترجعوا وقال علي لابنيه كيف قتل أمير المؤمنين وأنتما على الباب ورفع يده فلطم الحسن وضرب صدر الحسين وشتم محمد بن طلحة ولعن عبد الله بن الزبير وخرج علي وهو غضبان فلقيه طلحة فقال ما لك يا أبا الحسن ضربت الحسن والحسين فقال عليك وعليهما لعنة الله إلا أن يسؤوني ذلك بقتل أمير المؤمنين رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بدري لم تقم عليه بينة ولا حجة فقال طلحة لو دفع مروان لم يقتل فقال علي لو أخرج إليكم مروان قتل قبل أن تثبت عليه حكومة وخرج علي فأتى منزله وجاء الناس كلهم يهرعون إلى علي حتى دخلوا عليه داره فقالوا له نبايعك فمد يدك فلا بد من أمير فقال علي ليس ذلك إليكم إنما ذلك لأهل بدر فمن رضي به أهل بدر فهو خليفة فلم يبق أحد من أهل بدر إلا أتى عليا فقالوا ما نرى أحدا أحق بها منك [مد يدك] (1) نبايعك فقال أين طلحة والزبير فكان أول من بايعه طلحة بلسانه وسعد بيده فلما رأى ذلك علي خرج إلى المسجد فصعد المنبر فكان أول من صعد إليه طلحة فبايعه بيده ثم بايعه الزبير وسعد وأصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم نزل فدعا الناس وطلب مروان فهرب منه
وطلب نفرا من ولد مروان وبني أبي معيط فهربوا منه وخرجت عائشة باكية تقول قتل عثمان وجاء علي إلى امراة عثمان فقال لها من قتل عثمان قالت لا أدري دخل عليه رجلان لا أعرفهما إلا أن أرى وجوههما وكان معهما محمد بن أبي بكر وأخبرت عليا والناس ما صنع محمد فدعا علي محمدا فسأله عما ذكرت امرأة عثمان فقال محمد لم تكذب قد والله دخلت عليه وأنا أريد قتله فذكر لي أبي فقمت عنه وأنا تائب إلى الله تعالى والله ما قتلته ولا أمسكته فقالت امرأته صدق ولكنه أدخلهما أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد وعبد الله بن أحمد وأبو تراب حيدرة بن أحمد إجازة قالوا نا عبد العزيز بن أحمد لفظا أنا عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر نا أبو بكر أحمد بن محمد بن سعيد وأبو الميمون البجلي قالا نا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم بن بسر (2) نا محمد بن عائذ أخبرني الوليد بن مسلم حدثني عبد الله بن لهيعة
_________
(1) الزيادة عن م و " ز "
(2) الأصل وم: بشر تصحيف والتصويب عن " ز " وقد مر التعريف به
পৃষ্ঠা - ১৭৯১৭
عن يزيد بن أبي حبيب قال كان عمر بن الخطاب أمر على الشام بعد يزيد بن أبي سفيان معاوية بن أبي سفيان وعمير بن سعد الأنصاري وأمر على الكوفة المغيرة بن شعبة الثقفي وأمر على البصرة أبا موسى الأشعري عبد الله بن قيس وأمر على أهل مصر عمرو بن العاص فقتل عمر ولم يخلع أحدا منهم فاستخلف عثمان فنزع عمير بن سعد وجمع الشام لمعاوية كله ثم نزع عمرو بن العاص وأمر عبد الله بن سعد فقال أناس نزع عمرا وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمره وأمر ابن سعد فكانت تلك فتنة في أنفسهم ثم نزع أبا موسى الأشعري وأمر الوليد بن عقبة قالوا أمر الفاسق وخلع أبا موسى وأظهر الناس في ذلك قاله سوء وكتب أهل الآفاق بذلك بعضهم إلى بعض ثم إن عثمان أمر عبد الله بن سعد على أهل الشام وأهل مصر غزوة ذات الصواري ففتح الله لأهل الإسلام يومئذ فتحا عظيما وكان معاوية بن حديج غزا تلك السنة بغزاوة (1) أمره عليها عثمان ففتح ذلك الحصن وأمر له عثمان بالخمس مما أصاب لنفسه وذلك سنة أربع وثلاثين ثم أن عبد الله بن سعد وفد إلى عثمان برجال من أهل مصر فأخبروه بالذي فتح الله لهم ولأهل الإسلام فكتب عثمان بذلك الفتح إلى الأجناد واستخلف عبد الله بن سعد على أهل (2) مصر حين وفد إلى عثمان السائب بن هشام رجلا من بني عامر بن لؤي وجعل الخاتم بيد سليم بن عتر (3) التجيبي فبينا عبد الله بن سعد عند عثمان معه وفد إذ أقبل (4) راكب بعثه صاحب منهل من مناهل المدينة حتى دخل إلى عثمان فأخبره أن ركبا من أهل مصر مروا بنا معهم السلاح والخيل فراعنا ذلك فأشفق عثمان فأرسل إلى عبد الله بن سعد فقال يا أبا يحيى أخبرني كيف تركت أهل مصر قال تركتهم على ما يحب أمير المؤمنين في طاعتهم فهل بلغك يا أمير المؤمنين شئ ثم قدم راكب آخر بعثه صاحب ذي المروة فأخبر عثمان أن ركبا (5) من أهل مصر نزلوا ذا المروة معهم السلاح والخيل قد احتقبوا (6) الدروع عليهم رجل يقال له عبد الله بن بديل فلما بلغ ذلك عثمان استيقن إنما يراد نفسه فأرسل إلى عمرو بن العاص وهو بالمدينة قد أنكحه عثمان
_________
(1) كذا بالأصل وم و " ز "
يقال: غزاهم وغزوانا (انظر تاج العروس بتحقيقنا: غزو)
(2) استدركت اللفظة على هامش م وبعدها صح
(3) ضبطت عن الاكمال
(4) بالأصل: " إذا راكب " والمثبت والزيادة عن م و " ز "
(5) الأصل: راكبا والتصويب عن م و " ز "
(6) أي احتملوها من الخلف (اللسان: حقب)
পৃষ্ঠা - ১৭৯১৮
أخته لأمه أم كلثوم ابنة عقبة بن أبي معيط فقال له يا أبا عبد الله ما بال ركب (1) من أهل مصر نزلوا ذا المروة فهون عليه عمرو قال لعلهم عتبوا على ابن سعد في أنه وفد برجال وترك آخرين ويقال إنما قدم الركب على ملأ من علي وعمرو لأنه نزعه عن مصر فقال له عثمان انطلق فارددهم بما أحبوا وبعث معه عثمان أربعمائة راكب فسار بهم عمرو فلما دنا منهم نزل ونزلوا فلما جن الليل قال مسلمة بن مخلد (2) وكان في وفد عبد الله بن سعد جاءني عين لي فقال يا أبا سعيد قد والله جاء علي الآن مختفيا فانطلق هو وعمرو إلى الركب (3) سرا فرصدوهم (4) مسلمة فإذا الأمر كذلك ثم أمرنا عمرو بالانصرف وما تدري ما قال عمرو للقوم وما ردوا عليه فذكر الركب الذين خرجوا من مصر أن عمرو بن العاص قال لهم ما الذي قدمتم له قالوا أردنا قتل عثمان قال ألستم في عدد كعدد من معه عثمان ولكن ارجعوا واقبلوا من الرجل (5) ما أعطاكم حتى تستوثقوا ممن خلفكم وترجعوا إليه ثانية وأنتم في كثف (6) فقال له ابن بديل وهو أحد خزاعة يا عمرو أما علمت أن الله يقول في كتابه " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين " (7) فقال عمرو يا ابن بديل إنه يكون من قضاء الله كم من فئة كثيرة غلبت فئة قليلة والله مع الصابرين وأيم الله لو أعلم أن من وراءكم على مثل رأيكم ثم كنت في أربعة آلاف أخذت بهم الحرمة فما شعر عثمان حتى نغشاه بالخيل ورجع الركب من ذي المروة إلى مصر فأعطاهم ما سألوا فلما قدم عمرو المدينة قام عثمان على المنبر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد يا أهل المدينة فقد بلغني أنكم أكثرتم (8) في الركب وإني بعثت إليهم عمرو بن العاص فأخبرني بأمر هو دون
_________
(1) الأصل: راكب والتصويب عن م و " ز "
(2) ضبطت بالقلم في " ز " بكسر اللام المشددة وضبطت اللفظة عن الاكمال 7 / 223
(3) الأصل: الراكب والمثبت عن م و " ز "
(4) كذا بالأصل وم و " ز " وفوقها في " ز " ضبة تنبيها إلى أن الصواب: فرصدهم
(5) الأصل: الرجال تصحيف والصواب عن م و " ز "
(6) الحرف الثاني بدون إعجام في الأصل و " ز " وتقرأ في م: كنف
والصواب ما أثبت والكثف: الحشد والجماعة
(7) سورة البقرة الآية: 249
(8) الأصل: " أكرمتم " وفي م: " أكبرتم " والحروف الثاني في " ز ": بدون إعجام والمثبت عن المختصر
পৃষ্ঠা - ১৭৯১৯
ما تذكرون فقال عمرو رافعا صوته أتريد أن تجعلها بي يا عثمان كلا والله بل قدموا في أمر جسيم من أمور أهل الإسلام يا عثمان إنك قد ركبت بأمتك نهابير وركبوها فتب ولتتب أمتك فقال أهل المدينة عند ذلك نشهد بالله ونشهد من حضر من المسلمين أنا وأهل مصر على أمر واحد فجاءوا حتى حالوا بين عثمان والمنبر فنزل فدخل عليه نفر من قومه فقالوا يا أمير المؤمنين إن عمرا هو الذي أغرى بك فأخرجه عثمان فطلق عمرو امرأته ونزل السبع (1) من أرض فلسطين فقال عمرو حين أخرج لنخضب لحية غدرت وخانت * بأحمر من دماء الخوف قان ثم إن عثمان خرج إلى الناس فقال أيها الناس ما هذا الأمر الذي عتبتم علي فيه قالوا نعتب عليك أنك نزعت أبا موسى الأشعري ووليت الفاسق قد علمت ذلك ونزعت عمرا وأمرت ابن سعد وقد علمت ما قيل في ابن سعد وقد بلغنا أن الوليد يخرج سكرانا (2) لا يعقل فقال عثمان معاذ الله أن أعلم هذا منه وأؤمره فانظروا من رجل أمين نبعث فيعلم لنا علمه فقال أهل المدينة قد رضينا جبلة بن عمرو فبعثوه فنزل على رجل من الأنصار يقال له قرظة بن كعب فقال له ألا يتقي الله عثمان يجعل علينا رجلا يخرج إلى الصلاة لا يعقل فقال (3) له جبلة اتق الله اعلم ما تقول فإن عليك طاعة ثم جمع مع ذلك أنه أخ لأمير المؤمنين فقال له أتراني كاذبا فوالله ما كذبتك فقال له كيف لي أن أعلم ذلك [منه] (4) مثل ما علمت فقال إن صاحب شرابه يألف وليدة لنا وهي تخبرنا فلم يزل حتى أخبرته الوليدة أنه الآن سكران لا يعقل (3) فدخل عليه جبلة بن عمرو فانتزع خاتمه وهولا يشعر فقدم على عثمان فسأله فقال له يا أمير المؤمنين بيني وبينك فقال أهل المدينة كلا والله إلا علانية فلما قص قصته على عثمان قال عثمان كذبت فقد أخبرت خبرك قبل خروجك فأمر به عثمان فسجن فجعل أهل المدينة يأتونه في السجن ثم إن ناسا من أهل المدينة دخلوا على أهل السجن فأخرجوا جبلة بن عمرو فخرج جبلة عند ذلك إلى مصر ولما رجع ابن بديل وأصحابه من ذي المروة بما أحبوا عارضهم رجل على جمل يسير بأعلى
_________
(1) السبع ناحية بين بيت المقدس والكرك فيه سبع آبار سمي الموضع بذلك
(2) كذا بالأصل وم و " ز ": سكرانا بالتنوين وهو قد يجوز وعزاها الجوهري والفيومي لبني أسد (راجع تاج العروس بتحقيقنا: سكر)
(3) ما بين الرقمين سقط من م
(4) الزيادة عن " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৯২০
الطريق وذلك بين (1) النخل فأرابهم أمره ففتشوا متاعه فإذا بصحيفة من عثمان إلى خليفة عبد الله بن سعد يأمره أن يقطع أيديهم وأرجلهم ووجدوا الكتاب في إداواة والجمل جمل عثمان فقدموا بالجمل وبالغلام مصر وبالكتاب فأقرءوه إخوانهم وقام جبلة خطيبا بين ظهريهم حرضهم وأخبر من أمره وأنكر عثمان أن يكون كتب ولعن الكاتب والمرسل في ذلك فانتزى محمد بن أبي حذيفة على الإمارة فتأمر (2) على مصر وبايعه أهلها طرا إلا أن تكون عصابة فيهم معاوية بن حديج وبسر بن أبي أرطأة قال ونا ابن عائذ قال وسمعت غير واحد منهم محمد بن شعيب يخبر عن سعيد بن عبد العزيز أن عمار بن ياسر قام بمصر فقال خلعت عثمان كما أخلع كور عمامتي هذه فأعطاه محمد بن أبي حذيفة أربعين ألف دينار وتوابعها ثم رجع الحديث إلى حديث الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب فقال محمد بن أبي حذيفة من يشترط في هذا البعث فكثر عليه من يشترط فقال لهم إنكم إنما تنطلقون إلى شيعة لكم إنما يكفينا منكم ستمائة رجل فاشترط من أهل مصر ستمائة رجل وأمر عليهم محمد بن أبي حذيفة عبد الرحمن بن عديس البلوي فساروا إلى أهل المدينة وسجن رجالا من أهل مصر في دورهم منهم بسر بن أبي أرطأة ومعاوية بن حديج ثم إن محمدا (3) بعث إلى معاوية بن حديج وهو رمد فأراد أن يكرهه على البيعة فلما رأى ذلك كنانة بن بشر الأيداعي (3) من أهل اليمن وكان رأس الشيعة الأولى دفع عن معاوية بن حديج ما كره وقدم ركب أهل مصر المدينة قال ونا ابن عائذ قال فحدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة أنه أخبره عن يزيد بن عمرو أنه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت
_________
(1) كذا بالأصل وفي م و " ز ": " ببطن النخل " وفي معجم البدان: بطن نخل: قرية قريبة من المدينة على طريق البصرة
(2) بالأصل: " فتآمر على الإمارة على مضر " والمثبت عن م و " ز "
(3) كذا بالأصل وم و " ز " والذي في الأنساب واللباب: الأيدعاني نسبة إلى أيدعان بطن من تجيب
পৃষ্ঠা - ১৭৯২১
على عثمان فأخبرته فقال كيف رأيتم (1) قلت [رأيت] (2) في وجوههم الشر عليهم ابن عديس البلوي فصعد ابن عديس منبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فصلى بهم الجمعة وتنقص عثمان [في خطبته] (3) فأخبرته بما قام فيهم ابن عديس قال كذب والله ابن عديس لولا ما ذكرت ما ذكرت لك إني لرابع أربعة في الإسلام ولقد أنكحني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ابنته ثم توفيت فأنكحني الأخرى والله ما زنيت ولا شربت في جاهلية ولا إسلام ولا تغنيت ولا تمنيت منذ أسلمت ولا مسست فرجي بيميني منذ بايعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولقد جمعت القرآن على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولا أتت علي جمعة إلا وأنا أعتق فيها رقبة منذ أسلمت إلا أن أجدها في تلك الجمعة فأجمعها في الجمعة الثانية قال ونا ابن عائذ قال ثم رجع الحديث إلى ما حدثنا به الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال ثم إن ابن عديس دخل المسجد فبينا هو محتبي (4) فيه إذ رمي من دار عثمان بسهم فوقع عند حبوته (5) فانتزع السهم فانطلق به حتى دخل بيت بعض أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم خرج من عندهم فأقبل حتى جلس في المسجد فتراسل عثمان وعلي (6) وطلحة والزبير فلم يزالوا حتى دعاهم عثمان إلى أن اجتمعوا في بيت عائشة ثم يعتبهم وينزع عما كرهوا فاجتمعوا فأرسلت عائشة إلى صفية لتحضرها وتسمع مقالتهم فأقبلت ومعها سليم مولاها فدخلت على عائشة وبينها وبين الملأ ستر فتجاولوا طويلا وكثر كلامهم فكان من أشد القوم على عثمان صوتا جبلة بن عمرو الأنصاري فقالت صفية وصغوها (7) مع
_________
(1) كذا بالأصل وفي م و " ز ": رأيتهم
(2) سقطت اللفظة من الأصل وم و " ز " والزيادة عن المطبوعة
(3) الزيادة عن م و " ز "
(4) كذا بالأصل وم و " ز ": محتبي بإثبات ياء المنقوص
(5) بالأصل: فرفع عند حبرته والتصويب عن م و " ز "
(6) استدركت على هامش
(7) إعجامها مضطرب بالأصل وم و " ز " ولعل الصواب ما أثبت والصغو: الميل يقال: صغا إليه يصغو صغوا وصغوا: مال
(اللسان)
পৃষ্ঠা - ১৭৯২২
عثمان من هذا الذي يرفع صوته على أمير المؤمنين فقالت عائشة هذا جبلة بن عمرو الأنصاري فصاحت صفية يا جبيلة أترفع صوتك على أمير المؤمنين فقالت عائشة وصغوها مع الملأ الذين حصروا عثمان لم تصغرين اسمه ادعيه يا جبلة فإن الله لم ينقصه ولم ينتقص اسمه فاستوسق أمرهم (1) على أن أجابهم عثمان إلى ما أحبوا ونزع عما كرهوا دون الخلو لهم من الولاية فرضوا بذلك وافترقوا فقال لها سليم مولاها الحمد لله الذي أصلح أمر هذه الأمة وألف بينهم فقالت له صفية يا سليم إنهم ليسوا بالذين يرضون (2) منه بما أعطاهم من نفسه وقد ركبوا ما ركبوا وإني سمعت من كلامهم اليوم ما سمعت ثم إن عبد الرحمن بن عديس أشار إلى أصحابه أن يحصروا عثمان فأشرف عليهم من كوة فقال يا أبا الحسن ما هذا الذي ركب مني فقال اصبر أبا عبد الله فوالله ما غبت عن قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين كنا على أحد فتحرك الجبل ونحن عليه فقال اثبت أحد فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد
[8056] وأيم الله لتقتلن ولأقتلن معك وليقتلن طلحة والزبير وليجيئن قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على أذلاله (3) قال فانصرف علي فاختبأ في المسجد وعنده سعد بن أبي وقاص في ناس كثير فأقبل حسن بن علي فسار أباه ثم انصرف ثم أتاه الثانية فساره ثم انصرف ثم أتاه الثالثة فقام معه علي فقام سعد حين رأى قيام علي على أثر (4) ابنه إلى عثمان فدخل عليه فقال آخذ سلاحي وآتيك يا أمير المؤمنين فقال عثمان خذ لي وخذ مني يا سعد وألط القوم (5) عند ذلك في الدار واشتد حردهم (6) فخرج سعد في وجوههم فقال الله الله يا معشر المسلمين تركتم عثمان حتى إذا غسلتموه وصار مثل الثوب الرحيض (7) أردتم قتله أفلا بوسخه فعلتم ذلك به فقالوا ما لنا ولك يا سعد فشدوا على سعد حتى خر من قيامه فخلص إلى عثمان سهم فناشدهم عثمان في قتله ونبذ إليهم مفاتيح الخزائن فأقبلوا بها حتى وضعوها بين يدي طلحة بن عبيد الله فقال لا والله لا نرضى بذلك منه حتى نسله من الولاية مثل (8) الشعرة من العجين فكان أول من دخل عليه
_________
(1) أي اجتمع أمرهم (اللسان)
(2) الأصل وم و " ز ": ترضون
(3) أي على وجوهه وطرقه
جمع ذل بالكسر (راجع النهاية لابن الأثير: ذلل)
(4) بالأصل وم و " ز ": " ابن ابنه " والمثبت عن المطبوعة
(5) ألط القوم: اشتدوا في الأمر والخصومة
(6) الحرد: الغيظ والغضب
(7) الرحيض: المغسول (راجع النهاية واللسان: غسل)
(8) الأصل: من والمثبت عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৯২৩
حتى تناوله محمد بن أبي بكر فقبض على لحيته فشتمه فقال عثمان يا ابن أخي إن كان عزيز على والدك أن يضع يده حيث وضعت يدك فخرج ودخل عليه أبو عمرو بن بديل فطعنه بسهم ثم دخل عليه رومان بن سودان عديد لآل أصبح فضربه بالجرز (1) فقتله ثم دخل عليه نفر بأسيافهم ليضربوه بها فتناولت ابنة الفرافصة سيفا من أسيافهم فجرح بيدها فقالت ويحكم إن كنتم تريدون قتله فقد والله قتله صاحب الجرز ولكنه حي عند ربه يرزق قال فقال عمرو بن العاص حين بلغه قتل عثمان قد علمت العرب أني إذا حككت قرحة (2) أدميتها (3) ثم إن الركب انصرفوا إلى مصر فلما دخلوا الفسطاط ارتجز مرتجزهم ألا أحذرن من مثلها أبا حسن * إنا نمر الحرب إمرار الرسن * ننطق بالفصل وإحكام السنن فلما دخلوا المسجد قالوا إنا لسنا قتلنا عثمان ولكن الله قتله وكذلك يقول الله " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون " (4) فلما رأى ذلك شيعة عثمان بن عفان ومن كره قتله قام من قام منهم إلى ابن أبي الكنود (5) سعد بن مالك الأزدي وكان في مجلس ثم تتابعوا إليه حتى عظمت حلقته لا يقوم إليه رجل إلا كان على مثل رأيه فوجم القوم لذلك طويلا فقال يومئذ لأهل الحلقة رجل من حجر يقال له عبد الله بن جويبر قد طال منذ اليوم صماتكم فحلوا حباكم (6) ثم الحقوا برجالكم وأبرموا أمركم فقام القوم عند ذلك فألب بعضهم بعضا وكان من يمشي في ذلك ويدعو إليه مقسم بن بجرة التجيبي فبدأ بابن أبي الكنود الكنود سعد بن مالك فدعاه أن يتولى أمر الخارجة ويطلب بدم عثمان
_________
(1) الجرز: العمود من الحديد (اللسان)
(2) الأصل والمطبوعة: فرجه والتصويب عن م و " ز "
(3) الأصل: دميتها والتصويب عن م و " ز "
وهو مثل يريد: إذا يممت غاية تقصيتها وبلغتها
انظر المستقصي للزمخشري 1 / 124 مجمع الأمثال للميداني 1 / 28
(4) سورة الأنبياء: الآية: 18
(5) كذا بالأصل وم و " ز ": ابن أبي الكنود والصواب أن سعد بن مالك يكني بأبي الكنود ف " بن " مقحمة
(6) جمع حبوة
والحبوة الثوب الذي يحتبى به
পৃষ্ঠা - ১৭৯২৪
فأجابه بطلب دم عثمان وكره الولاية فقال مقسم فمعاوية بن حديج يلي ذلك فإنه من قد عرفتم فقال قد رضيت به فخرج مقسم فأتى خارجة بن حذافة السهمي فأجابه إلى نصر عثمان وكره الولاية فدعا مقسم إلى معاوية بن حديج فرضي به ثم أتى مسلمة بن مخلد فدعاه إلى أن يتولى الطلب بدم عثمان فقال مسلمة ليس بمصر من قومي من يشد ظهري ولا أمرؤ أعز به إن أردت ذلك ولكني أجيبكم إلى طلب دم عثمان فقال (1) مقسم وابن حديج يلي ذلك فإنه من قد عرفت فرضي به مسلمة بن مخلد ثم خرج مقسم فأتى حمزة بن يشرح بن عبد كلال فعرض عليه ما عرض على القوم من الولاية فأتى وأجابه إلى الطلب بدم عثمان فاستوسق أمر القوم فخرج معاوية بن حديج وهم معه إلى جنان بن حبشي فولوا ابن حديج أمرهم فساروا نحو الصعيد حتى (2) إخميم (3) فأخبروا بخيل لأهل مصر فبعث عليها حيان بن مرثد الأبذوي (4) فالتقوا بدقياس (5) من كورة البهنسا فقتلوا وأسروا قال ابن عائذ وقد سمعنا في قتل عثمان بحديث سوى حديث الوليد عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب حديث ذكره إسماعيل بن عياش عن محمد بن يزيد الرحبي أنه حدثه قال حدثني رجل من الأزد يقال له سهم أبو حنيس وكان عمر بن عبد العزيز أرسل إليه فسأله ولم يكن بقي ممن شهد قتل عثمان بن عفان غيره يومئذ كما أخبرني فلقيه بدير سمعان وضمتني وإياه الصائفة فأخبرني أنه كان مع عثمان بن عفان يوم حصر في الدار فزعم أن ركب الشقاء من أهل مصر أتوه قبل ذلك فأجازهم وأرضاهم فانصرفوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق انصرفوا وخرج عثمان بن عفان فصلى إما صلاة الغداة وإما صلاة الظهر فحصبه أهل المسجد وقذفوه بالحصا والنعال والخفاف فانصرف إلى الدار ومعه طلحة بن عبيد الله والزبير بن
_________
(1) بالأصل: فقام والتصويب عن م و " ز "
(2) فوقها في " ز ": ضبة
(3) إخميم: مر التعريف بها (راجع معجم البلدان)
(4) إعجامها مضطرب بالأصل وبدون إعجام في م و " ز " والمثبت والضبط عن الاكمال 2 / 311
(5) كذا رسمها بالأصل وم وفي " ز ": بدفاس " وفي معجم البلدان دقاتش: موضع بصعيد مصر من كورة البهنسا
পৃষ্ঠা - ১৭৯২৫
العوام ومروان بن الحكم وأبو هريرة والمغيرة بن الأخنس في أناس لا أحفظ (1) من ذكر منهم إلا هؤلاء النفر فأشرفوا على ظهر البيوت (2) فإذا هم بركب أهل الشقاء قد دخلوا المدينة وأقبل ناس حتى قعدوا على باب الدار عليهم السلاح فقال عثمان لغلام له يقال [له] (3) وثاب خذ مكتلا من تمر فسألته ما المكتل قال هي التي تسمون القفة فانطلق بها إلى هؤلاء القوم فإن أكلوا من طعامنا فلا بأس بهم وإن أشفقت (4) منه فدعهم وارجع فانطلق بالمكتل فلما رأوه رشقوا (5) بالنبل فانصرف الغلام وفي منكبه سهم فخرج عثمان ومن معه إليهم فأدبروا وأدركوا رجلا يمشي القهقرى فقلت له ما القهقرى قال ينكص على عقبيه كراهية أن يولي فأخذناه أخذا فأتينا به عثمان بن عفان فقال يا أمير المؤمنين إنا والله ما نريد قتلك ولكن نريد معاتبتك فأعتب قومك وأرضهم قال يا أبا هريرة فلعلهم يريدون ذلك فخلوا سبيله قال فخلينا سبيله وخرجت عائشة أم المؤمنين فقالت الله الله يا عثمان في دماء المؤمنين فانصرف إلى الدار فلما أصبح صلى بنا الغداة فقال اشيروا علي فلم يتكلم أحد من القوم غير عبد الله بن الزبير بن العوام فقال يا أمير المؤمنين أشير عليك بثلاث خصال فاركب أيتهن أحببت إما تهل بعمرة فتحرم عليهم دماؤنا إلى ذلك قد أتانا مددنا من الشام وقد كان عثمان كتب إلى أهل الشام عامة وإلى أهل دمشق خاصة إني في قوم قد طال فيهم عمري واستعجلوا القدر وقد خيروني بين أن يحملوني على شارف (6) إلى جبل الدخان (7) وبين أن أنزع لهم رداء الله الذي كساني وبين أن أقيدهم ومن كان على سلطان يخطئ ويصيب وإن يا غوثاه ولا أمير عليك دوني وإما أن تهرب على نجائب سراع لا يدركنا أحد حتى تلحق بمأمننا من الشام وإما أن نخرج بأسيافنا ومن شايعنا فنقاتل فإنا على الحق وهم على الباطل قال عثمان أما قوك أن نهل بعمرة فيحرم عليهم دماؤنا فوالله لئن لم يكونوا يرونها (8) اليوم عليهم حراما لا يحرمونها إن أهللنا بعمرة وأما قولك أن نخرج نهرب إلى الشام فوالله إني لأستحي أن آتي الشام هاربا من قومي وأهل بلدي وأما قولك نخرج بأسيافنا ومن تابعنا
_________
(1) الأصل: " لا حفظ " والتصويب عن " ز " وم
(2) الأصل: البيت والمثبت عن م و " ز "
(3) الزيادة عن م و " ز "
(4) الأصل: شفقق والمثبت عن م و " ز "
(5) في م و " ز ": رشقوه
(6) الشارف الناقة الكبير الفانية
(7) جبل الدخان مكان على سواحل اليمن قريب من عدن (صفة جزيرة العرب)
(8) الأصول: تكونوا ترونها
পৃষ্ঠা - ১৭৯২৬
فنقاتل فإنا على الحق وهم على الباطل فوالله إني لأرجو أن ألقى الله ولم أهرق محجمة من دم المؤمنين قال فمكثنا أياما ثم صلينا الغداة فلما فرغ أقبل علينا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن أبا بكر وعمر أتياني الليلة فقالا لي صم يا عثمان فإنك مفطر عندنا فإني أشهدكم أني قد أصبحت صائما وأعزم على من كان يؤمن بالله واليوم الآخر إلا خرج من الدار سالما مسلما فقلنا يا أمير المؤمنين إن خرجنا لم نأمنهم على أنفسنا فائذن لنا فلنكن في بيت من الدار يكون فيه جماعة ومنعة فأذن لهم فدخلوا بيتا وأمر بباب الدار ففتح ودعا بالمصحف فأكب عليه وعنده أمرأتاه ابنة الفرافصة الكلبية وابنة شيبة (1) فكان أول من دخل عليه محمد بن أبي بكر الصديق فمشى إليه حتى أخذ بلحيته فقال دعها يا ابن أخي فوالله إن كان أبوك ليهلف لها بأدنى من هذا فاستحى فخرج وهو يقول أسعرته (2) وأخذ عثمان ما امتعط (3) من لحيته فأعطاه إحدى مرتيه ثم دخل رومان بن وردان (4) عداد في مراد رجل قصير أزرق مجدور هو في آل ذي أصبح معه جرز من حديد فاستقبله فقال على أي ملة أنت يا نعثل فقال عثمان لست نعثل ولكني عثمان بن عفان وأنا على ملة إبراهيم حنيفا مسلما وما أنا من المشركين فقال كذبت فضربه بالجزر على صدغه الأيسر فقتله وأدخلته ابنة الفرافصة الكلبية بينها وبين ثيابها وكانت امرأة جسيمة ضليعة وألقت بنت شيبة نفسها على ما بقي من جسده فدخل رجل من أهل مصر معه السيف مصلتا فقال والله لأقطعن أنفه فعالج المرأة عنه فغالبته وكشف عنها درعها من خلفها حتى نظر إلى بريق متنها فلم يصل حتى أدخل السيف بين قرطيها ومنكبها فقبضت على السيف فقطع أناملها وقالت يا رباح وهو غلام لعثمان أسود معه سيف عثمان أغن عني هذا فمشى إليه
الغلام فضربه ضربة بالسيف فقتله ثم إن الناس دخلوا فلما رأوا الرجل قد قتل وأن الإمرأتين لا تتركانه تذمم ناس من قريش واستحيوا فأخرجوا الناس ونادى أهل البيت بهم فاقتتلوا على الدار فضرب مروان بن الحكم على حبل العانق فخر وضرب رجل من أهل
_________
(1) هي رملة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس زوج عثمان بن عفان (أخبارها في الإصابة 4 / 307 وطبقات ابن سعد 8 / 239)
(2) كذا بالأصل وم و " ز " ولعل الصواب: أشعرته والإشعار الادماء بطعن أو رمي (انظر اللسان: شعر)
(3) أي ما نتف
(4) كذا ورد اسمه هنا بالأصول انظر ما مر سابقا حول اسم قاتل عثمان Bهـ
পৃষ্ঠা - ১৭৯২৭
مصر المغيرة بن الأخنس بالسيف فصرع فقال رجل من أهل المدينة تعس المغيرة بن الأخنس فقال قاتله بل تعس قاتل المغيرة بن الأخنس وألقى سلاحه وأدبر هاربا يلتمس التوبة فأمسينا فقلنا إن تركتم صاحبكم حتى يصبح مثلوا به فانطلقنا إلى بقيع الفرقد فأمكنا له في جوف الليل ثم حملناه فغشينا سواد من خلفنا فهبناهم حتى كنا نصرف عنه فنادى مناديهم أن لا روع عليكم اثبتوا فإنما جئنا لنشهده معكم وكان أبو خنيش (1) يقول هم والله ملائكة الله قال فدفناه ثم هربنا من ليلتنا إلى الشام فلقينا أهل الشام بوادي القرى عليهم حبيب بن مسلمة وأخبرني أن قاتل المغيرة بن الأخنس أدرك وهو هارب يطلب التوبة فقتل وكان يخبر أنه رأى في المنام جهنم تسعر لها زفير وشهيق فاقشعر جلده لذلك ففرق فرقا شديدا ثم نظر إلى تنور فيها أشدها لهبا فقال ما هذا التنور فقالوا (2) لقاتل المغيرة بن الأخنس وقد ذكرت هذا الحديث من رواية عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون عن محمد بن يزيد الرحبي في ترجمة سهم أبي حنيش (3) فلا حاجة (4) إلى إعادته أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أحمد بن محمد بن النقور أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن أنا أبو بكر أحمد بن عبد الله نا السري بن يحيى أنا شعيب بن إبراهيم أنا سيف بن عمر عن محمد وطلحة وأبي يحارثة قالوا (5) صلى عثمان بالناس بعدما نزلوا به في المسجد ثلاثين يوما ثم إنهم منعوه الصلاة فصلى بالناس أميرهم الغافقي دان له المصريون والكوفيون والبصريون وتفرق أهل المدينة إلى حيطانهم ولزموا بيوتهم لا يخرج أحد ولا يجلس إلا وعليه سيفه يمتنع به من رهق (5) القوم فكان الحصار أربعين يوما وفيهن كان القتل ومن تعرض لهم وضعوا فيه السلاح وكانوا قبل ذلك ثلاثين يوما يكفون عن الناس ويحتملون لهم الكلام ولما رأى زيد وزياد وعمرو بن الأصم أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) مع عثمان وأنهم لا يجيبونهم رجعوا من
_________
(1) كذا بالأصل وفي م: أبو حبيش وفي " ز ": أبو حسش
وقد مر قريبا: " حنيس "
(2) في " ز ": فقال عليها خط وعلى الهامش فيها: فقالوا وفوقها صح
(3) كذا بالأصل وفي م: ابن حبيش وفي " ز ": أبي حبيش
(4) في " ز ": " إعاجة " تحريف
(5) انظر تاريخ الطبري 4 / 353
(6) رهق القوم: الرهق: الطغيان والفساد
পৃষ্ঠা - ১৭৯২৮
بين أهل الكوفة وأعاد عثمان الكتاب إلى الأمراء إن أمر هؤلاء [القوم] (1) قد أبان وأنهم قد حاولوا الإسلام ولم يجترءوا على المباداة وإن يبقوا فسيبدون ما يكنون قد أعذرنا إلى القوم واحتججنا عليهم مرة بعد مرة فلما ثبتت عليهم حجة أو بلغهم عذر عاندوا وكابروا فهم في المدينة زمر قد حزبوا ومنعوا منا الصلاة وحالوا بيني وبين المسجد وابتزوا (2) الأمر وكثروا وعزوا (3) أهل البلد فلما لم يجدوا جرحا أجرح به ولا دما أقتل به ولا ضربة سوط إلا بحق ولا درهما قالوا لا نرضى إلا بأن تعتزلنا وهيهات لهم والله من أمر ينال به الشيطان فيما بعد اليوم من سلطان الله حاجته فأدركوا الفتنة قبل تدفقها ولما قدم الكتاب على معاوية قام معاوية في الناس فتكلم وقال إن من الحق المعونة (4) على الحق ومن كان مع الحق كان الله معه انهضوا إلى سلطان الله فأعزوه يعزكم وينصركم ولا تخذلوه فيستبدل الله بكم غيركم ويدال عليكم وقد كان أقوام من أهل الأمصار شهدوا أول هذا الأمر بالمدينة ثم ضربوا إلى أمصارهم منهم عمرو بن العاص إلى فلسطين وحنظلة الكاتب إلى الكوفة وأبو أمامة فأتى الشام وسمرة بن جندب فأتى البصرة وقام ابن عامر بالبصرة فقال أمدوا خليفتكم وذودوا عن سلطانكم سابقوا إليه عدو الله وعدو المسلمين فوالله لئن أدركتموه لتعتصمن ولئن [سبقتم] (5) به لتبتلن (6) فقام أبو موسى وقال إن الله قد افترض عليكم نصرة دينه وإنما قوام هذا الدين السلطان بادروا سلطان الله لا يستذل ففصل القوم من بلدانهم وضربوا نحو المدينة [وبلغ القوم بالمدينة] (7) الخبر فزين لهم الشيطان سوء أعمالهم ليغلقهم فيرتهنهم بها فضيقوا على عثمان واشتدوا على من تعرض لهم بالبسط وفتح عثمان الباب وسمع بذلك أبو هريرة فأقبل بالسيف فقال طاب أم ضراب (8) وسمع بذلك زيد بن ثابت فقال يا معشر
_________
(1) الزيادة عن م و " ز "
(2) بدون إعجام بالأصل وم و " ز " والمثبت عن المطبوعة
(3) أي قهروهم وغلبوهم
(4) الأصل: العونة والمثبت عن م و " ز "
(5) الزيادة عن عن م و " ز "
(6) بالأصل وم " لتبلون وفي " ز ": لتبتلون
(7) الزيادة عن م و " ز " للإيضاح
(8) أي طاب الضراب لغة طي وحمير راجع اللسان (طيب)
পৃষ্ঠা - ১৭৯২৯
الأنصار انصروا الله مرتين وسمع بذلك سعد بن مالك فأقبل محتجزا قوسه ومعه السيف فبعث إليهم عثمان إن كنتم ترون الطاعة الحق فاغمدوا أسيافكم وانصرفوا عنا ولا تستقتلوا وجاء كثير بن الصلت عديد بني أمية فدخل عليه وقال لو خرجت فأريت الناس وجهك فقد انكسر الناس فقال يا كثير رأيتني البارحة وكأني دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو وأبو بكر وعمر فقال قد صبرت فلن يدركك المسلمون حتى تقتل فارجع فإنك مفطر عندي يوم كذا وكذا [ولن تغيب الشمس والله يوم كذا وكذا] (1) إلا وأنا من أهل الآخرة قالوا فوضع القوم [الذين] (2) كانوا في (3) السلاح ثم أقبلوا حتى دخلوا على عثمان وغشيه الناس وقالوا ما رأيك وقالوا له هلم نشر (4) ونستقتل قال فمن للأمر غدا ود والله هؤلاء أني عرضتهم لذلك فصرحوا (5) غدا بما يكنون اليوم وإن رأيي اليوم رأيي بالأمس فدعوني واخرجوا عني فلما جعل لا يأتيه أحد إلا قال له الشراء والاستقتال أحب أن يجد من يعينه على صرفهم وجاء عبد الله بن سلام حتى دخل فقال يا ابن سلام ما ترى في الشراء والاستقتال قال أو أمرت بالصبر إلا لئلا تستقتل اصبر فإنا نجدك في كتاب الله (6) أنك يوم القيامة أمير على القاتل والآمر قالوا ولما رأى القوم أن الناس قد ثابوا إلى عثمان وضعوا على علي رقيبا في نفر فلازمه [ورقيبه خالد بن ملجم وعلى طلحة رقيبا في نفر فلازمه ورقيبه سودان بن حمران وعلى الزبير رقيبا] (7) في نفر فلازمه ورقيبه قتيرة وعلى نفر بالمدينة قال لهم إن تحركوا فاقتلوا وذكر الناس بهم فراسة عمر أيام مروا به فتردد عن إرسال بهم (8) وجعل يقول ما مر بي قوم من العرب أكره إلي منهم فازداد الناس بصيرة وبهم علما ولما لم يستطع هؤلاء النفر غشيان عثمان بعثوا أبناءهم إلى عثمان فأقبل الحسن بن علي حتى قام عليه وقال مرنا أمرك فقال يا ابن أخي أوصيك بما أوصي به نفسي وتأول " واصبر وما صبري إلا بالله "
_________
(1) ما بين معكوفتين زيادة عن م و " ز "
(2) زيادة عن " ز " وم
(3) فوقها في " ز ": ضبة
(4) الأصول: نشري
(5) في " ز ": فصرخوا
(6) في م و " ز ": كتاب الله المنزل
(7) ما بين معكوفتين مكانه مضطرب بالأصل وهذه الزيادة عن م و " ز " لإيضاح العبارة
(8) كذا بالأصول
পৃষ্ঠা - ১৭৯৩০
" ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون " (1) ووالله لأقينكم بنفسي ولأبذلنها دونكم أو تقرنوا لهم وأنتم وذاك وجاء النعمان بن بشير فقال مقالة الحسن ورد عليه مثل ذلك وجاء عبد الله بن الزبير فقال له مثل ذلك وجاء محمد بن طلحة فقال مثل ذلك وجاء أبو الهيثم بن التيهان فقال كيف بت يا أمير المؤمنين قال بخير قال أبو الهيثم بأبي أنت وأمي اصبر ولا تعطي الدنية ولا تهدم سلطان الله وقال متمثلا لعمري لموت لا عقوبة بعده * لذي اللب أشفى من شقا لا يزايله * فعرف الناس أنه لا يعطيهم شيئا وأفرحهم بذلك قالوا ولما قضى عثمان في ذلك المجلس حاجاته وعزم له المسلمون على الصبر والإمتناع عليهم بسلطان الله تعالى قال اخرجوا رحمكم الله فكونوا بالباب وليجامعكم هؤلاء الذين حبسوا عني وأرسل إلي علي وطلحة والزبير وعدة أن ادنوا فاجتمعوا وأشرف عليهم فقال يا أيها الناس اجلسوا فجلسوا جميعا المحارب والطارئ والمسالم المقيم فقال يا أهل المدينة إني أستودعكم الله وأسأله أن يحسن عليكم الخلافة من بعدي إني والله لا أدخل على أحدا بعد يومي هذا حتى يقضي الله في قضاءه ولأدعن هؤلاء وما رأوا وإني غير معطيهم شيئا يتخذونه عليكم دخلا في دين أو دنيا وحتى يكون الله الصانع في ذلك ما أحب وأمر أهل المدينة بالرجوع وأقسم عليهم فرجعوا إلا الحسن ومحمدا (2) وابن الزبير وأشباها لهم فجلسوا بالباب عن أمر آبائهم وثاب إليهم أناس ولزم عثمان الدار قالوا (3) وكان الحصر أربعين ليلة والنزول سبعين فلما مضت من الأربعين ثمان عشرة ليلة قدم ركبان من الوجوه فأخبروا خبر من قد تهيأ إليهم من الآفاق حبيب من الشام ومعاوية من مصر والقعقاع من الكوفة ومجاشع من البصرة فعندها حالوا بين الناس وبين عثمان ومنعوه كل شئ حتى الماء وقد كان يدخل عليه بالشئ مما يريد وطلبوا العلل فلم يطلع عليهم علة فعثروا فرموا في داره بالحجارة ليرموا فيقولوا (4) قوتلنا وذلك
_________
(1) سورة النحل الآية: 127، وفي الأصل: ولا تكن
(2) بالأصل وم و " ز ": ومحمد
(3) انظر تاريخ الطبري 4 / 385
(4) بالأصل وم و " ز ": فيقولون
পৃষ্ঠা - ১৭৯৩১
ليلا فناداهم ألا تتقون الله أما تعلمون أن في الدار غيري قالوا لا والله ما رميناك قال فمن رمانا قالوا الله قال كذبتم إن الله لو رمانا لم يخطئنا وأنتم تخطئونا (1) وأشرف عثمان على آل حزم وهم في جيرانه فسرح ابنا لعمرو إلى علي بأنهم قد منعوا الماء فإن قدرتم على أن ترسلوا إلينا بماء فافعلوا وإلى طلحة والزبير وإلى عائشة وأزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) فكان أولهم إنجادا لهم علي وأم حبيبة جاء علي في الغلس فقال يا أيها الناس إن الذي تصنعون لا يشبه أمر المؤمنين ولا أمر الكافرين لا تقطعوا عن هذا الرجل المادة وإن الروم وفارس (2) لتؤسر فتطعم وتسقى وما تعرض لكم هذا الرجل في شئ فيم تستحلون حصره وقتله فقالوا لا والله ولا نعمة عين لا نتركه يأكل ولا يشرب فرمى بعمامته في الدار بأني قد نهضت فيما أنهضتني له فرجع وجاءت أم حبيبة على بغلة لها برحالة مشتملة على إداواة فقيل أم المؤمنين أم حبيبة فضرب وجه بغلتها فقالت بني (3) هي وصايا بني أمية إلى هذا الرجل وأحببت أن ألقاه وأسأله عن ذلك كي لا تهلك أموال أيتام وأرامل فقالوا كاذبة وأهووا لها وقطعوا حبل البغلة بالسيف فندت (4) بأم حبيبة فتلقاها الناس وقد مالت رحالتها فتعلقوا بها فأخذوها فذهبوا بها إلى بيتها وتجهزت عائشة خارجة إلى الحج هاربة (5) واستتبعت أخاها وقد كادت تقتل فذهبوا بها إلى بيتها وتجهزت عائشة خارجة إلى الحج هاربة واستتبعت أخاها فأبى فقالت أما والله لئن استطعت أن أحرمهم ما يحاولون لأفعلن وجاء حنظلة الكاتب حتى قام على محمد بن أبي بكر فقال يا محمد تستتبعك أم المؤمنين فلا تتبعها ويدعوك ذؤبان (6) العرب إلى ما لا يحل فتتبعهم فقال وما أنت وذاك يا ابن التميمية فقال يا ابن الخثعمية إن هذا الأمر إن صار إلى التغالب غلبتك عليه ويحك بنو عبد مناف وانصرف عنه وهو يقول عجبت لما يخوض الناس فيه * يرومون الخلافة أن تزولا
_________
(1) كذا بالأصل وم و " ز " بحذف النون للاستخفاف وهو جائز وفي الطبري: تخطئوننا
(2) الزيادة عن م و " ز "
(3) زيادة عن م سقطت من الأصل و " ز "
(4) أي نفرت وشردت وناقة ندود شرود
(5) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م و " ز "
(6) عنى بهم لصوصهم وصعاليكهم (اللسان: ذأب)
পৃষ্ঠা - ১৭৯৩২
وإن (1) زالت لزال الخير عنهم * ولاقوا بعدها ذلا ذليلا وكانوا كاليهود أو النصارى * سواء كلهم ضلوا السبيلا * (2) ولحق بالكوفة وخرجت عائشة وهي ممتلئة (3) على أهل مصر وجاءها مروان بن الحكم فقال يا أم المؤمين لو أقمت كان أجدر أن يراقبوا هذا الرجل قالت أتريد أن يصنع بي كما صنع بأم حبيبة ثم لا أجد من يمنعني لا والله لا أعير ولا أدري إلام يسلم أمر هؤلاء وبلغ طلحة والزبير ما لقي علي وأم حبيبة فلزموا بيوتهم وبقي عثمان يسقيه آل حزم في الغفلات وعليه الرقباء وأشرف عثمان على الناس فقال يا عبد الله بن عباس فدعي له فقال اذهب فأنت على الموسم وكان ممن لزم الباب فقال يا أمير المؤمنين لجهاد هؤلاء أحب إلي من الحج فأقسم عليه لينطلقن فانطلق ابن عباس على الموسم تلك السنة ورمى عثمان إلى الزبير بوصيته فانصرف بها وفي الزبير اختلاف أدركه مقتله أو خرج قبل قتله وقال عثمان " يا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد " (4) اللهم حل بين الأحزاب وبين ما يأملون " كما فعل بأشياعهم من قبل " (5) قالوا فلما توقع الناس السابق فقدم بالسلامة وأخبر عن أهل الموسم أنهم يريدون جميعا المصريين وأشياعهم وأنهم يريدون أن يجمعوا ذلك إلى حجهم فلما أتاهم ذلك عنهم مع ما بلغهم من نفور أهل الأمصار أغلقهم الشيطان وقالوا لا يخرجنا مما وقعنا فيه إلا قتل هذا الرجل فيشتغل بذلك الناس عنا ولم تبق خصلة يرجون بها النجاة إلا قتله فراموا الباب فمنعهم من ذلك الحسن وابن الزبير ومحمد بن طلحة ومروان بن الحكم وسعيد بن العاص ومن كان من أبناء الصحابة أقام معهم واجتلدوا بها فناداهم عثمان الله الله أنتم في حل من نصرتي فأبوا ففتح الباب وخرج ومع الترس والسيف لينهنههم فلما رأوه أرز (6) المصريون وركبهم هؤلاء ونهنههم فتراجعوا وعظم على الفريقين وأقسم على أصحابه ليدخلن إذ أبوا أن ينصرفوا فدخلوا فأغلق الباب دون المصريين
_________
(1) كذا بالأصول الثلاثة وفي هامش " ز ": ولو وبعدها صح
(2) الأبيات في تاريخ الطبري 4 / 386
(3) الطبري: ممتلئة غيظا
(4) سورة هود الآية: 89
(5) سورة سبأ الآية: 54
(6) الطبري: أدبر
পৃষ্ঠা - ১৭৯৩৩
وقد كان المغيرة بن الأخنس بن شريق فيمن حج ثم تعجل في نفر حجوا معه فأدرك عثمان قبل أن يقتل وشهد المناوشة ودخل الدار فيمن دخل وجلس على الباب من داخل وقال ما عذرنا عند الله إن نحن تركناك ونحن نستطيع ألا ندعهم حتى نموت واتخذ عثمان بن عفان القرآن تلك الأيام نجيا يصلي وعنده المصحف فإذا أعيا جلس فقرأ فيه وكانوا يعدون القراءة في المصحف من العبادة وكان القوم الذين كفكفهم بينه وبين الناس فلما بقي المصريون لا يمنعهم أحد من الباب ولا يقدرون على الدخول جاؤوا بنار فأحرقوا الباب والسقيفة فتأجج الباب والسقيفة حتى إذا احترق الخشب خرت السقيفة على النار وثار أهل الدار وعثمان يصلي حتى منعوهم من الدخول وكان أول من برز لهم المغيرة بن الأخنس وهو يرتجز (1) قد علمت جارية عطبول * (2) ذات وشاح ولها جديل * أني بنصل السيف خنشليل (3) * لأمنعن منكم خليلي * بصارم ليس بذي فلول * وخرج الحسن بن علي عليهما السلام وهو يقول لادينهم ديني ولا أنا منهم * حتى يصير إلى الطمر شمام (4) * وخرج محمد بن طلحة وهو يقول أنا ابن من حامى عليه بأحد * ورد أحزابا على رغم معد وخرج سعيد بن العاص وهو يقول (5)
_________
(1) الشطور الثلاثة الأولى في تاريخ الطبري 4 / 382
(2) العطبول: الجميلة الفتية والممتلئة الطويلة العنق
(3) الخنشليل: المسن القوي الجيد الضرب بالسيف
(4) في تاريخ الطبري: حتى أسير إلى طمار شمام
(5) البيتان في تاريخ الطبري 4 / 388 والكامل لابن الأثير - بتحقيقنا 2 / 292
পৃষ্ঠা - ১৭৯৩৪
صبرنا غداة الدار والموت واقف (1) * بأسيافنا دون ابن أروى نضارب وكنا غداة الروع في الدار قصرة (2) * نساهمهم (3) بالضرب والموت نائب * (4) وكان آخر من خرج عبد الله بن الزبير أمره عثمان إلى أبيه في وصيته وأمره أن يأتي أهل الدار فيأمرهم بالإنصراف إلى منازلهم فخرج عبد الله آخرهم (5) فما زال يدعي بها ويحدث الناس عن عثمان بآخر (6) ما مات عليه وأحرقوا الباب وعثمان في الصلاة قد افتتح " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " (7) وكان سريع القراءة فما كرثه (8) ما يسمع وما يخطئ وما يتعتع حتى أتى عليها قبل أن يصلوا إليه ثم عاد فجلس إلى نجيه المصحف يقرأ " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل " (9) وارتجز المغيرة بن الأخنس وهو دون الدار في الصحابة (10) قد علمت ذات القرون الميل * والحلي والأنامل الطفول (11) * لتصدقن بيعتي خليلي * بصارم ذي رونق مصقول * لا أستقيل إن أقلت قيلي وأقبل أبو هريرة والناس محجمون عن الدار لأولئك العصبة قد شروا واستقتلوا فقام معهم وقال وأنا أسوتكم وقال هذا اليوم طاب مضرابم (12) ونادى " يا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار " (13) وبارز مروان يومئذ ونادى رجل ورجل فبرز له رجل من بني
_________
(1) الطبري: واقب
(2) الطبري وابن الأثير: نصرة
(3) الطبري وابن الأثير: تشافههم
(4) الطبري: ثاقب
(5) الزيادة عن م و " ز "
(6) بالأصول: فآخر والمثبت عن الطبري والكامل لابن الأثير
(7) سورة طه الآيتان 1 - 2
(8) كرثه الأمر: إذا غمه وأثقله (اللسان)
(9) سورة آل عمران الآية: 173
(10) الرجز في تاريخ الطبري 4 / 389 والكامل لابن الأثير - بتحقيقنا 2 / 292
(11) الطفول جمع طفل وهو البنان الرخص الناعم والمثبت عن الطبري وابن الأثير والذي بالأصول: الطبول
(12) في الطبري: " هذا يوم طاب أمضرب " وفي الكامل: هذا يوم طاب فيه الضرب
(13) سورة غافر الآية: 41
পৃষ্ঠা - ১৭৯৩৫
ليث يدعى البياع (1) فاختلفا ضربتين فضربه مروان أسف لرجليه وضربه الآخر على أصل العنق فقلبه فانكب مروان واستلقى الآخر فاجتر هذا أصحابه واجتر الآخر أصحابه وقال المصريون والله لولا أن تكون (2) حجة علينا في الأمة لقد قتلناكم بعد تنحوا (3) فقال المغيرة من يبارز فبرز له رجل فاجتلدا وهو يقول أضربهم باليابس * ضرب غلام عابس (4) * من الحياة آيس فأصابه (5) صاحبه وقال الناس قتل المغيرة بن الأخنس فقال الذي قتله إنا لله فقال له عبد الرحمن بن عديس مالك فقال إني أتيت فيما يرى النائم فقيل لي بشر قاتل المغيرة بن الأخنس بالنار وابتليت به وقتل قباث الكناني نيار بن عبد الله الأسلمي واقتحم الناس الدار من الدور التي حولها حتى ملؤوها ولا يشعر الذين بالباب وأقبلت القبائل على أبنائهم فذهبوا بهم إذ غلبوا على أميرهم وبذلوا له رجلا يقتله فانتدب له فدخل عليه البيت فقال اخلعها وندعك فقال ويحك والله ما كشفت امرأة في جاهلية ولا تغنيت ولا تمنيت ولا وضعت يميني على عورتي منذ بايعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولست خالعا قميصا كسانيه الله وأنا على مكاني حتى يكرم الله أهل السعادة ويهين أهل الشقاء فخرج فقالوا ما صنعت فقال علقنا (6) والله ما (7) يحل لنا قتله ولا ينجينا من الناس إلا قتله فأدخلوا عليه رجلا من بني ليث فقال ممن الرجل فقال ليثي فقال لست بصاحبي قال وكيف قال ألست الذي دعا لك النبي (صلى الله عليه وسلم) في نفر أن يحفظوا يوم كذا وكذا قال بلى قال فلم تضع (8) فرجع وفارق القوم فأدخلوا عليه رجلا من قريش فقال
_________
(1) في الطبري وابن الأثير: النباع وفي فتوح ابن الأعثم 2 / 234 الحجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري وقيل: عروة بن شييم
(2) الطبري: تكونوا
(3) اللفظة غير تامة الإعجام بالأصل وم و " ز " والمثبت عن المطبوعة
(4) الطبري: بائس
(5) الطبري: فأجابه
(6) كذا بالأصل و " ز " وم والطبري
وفي المطبوعة: غلقنا
(7) عن هامش " ز "
(8) كذا بالأصل وم و " ز " وفي الطبري: فلن تضيع
পৃষ্ঠা - ১৭৯৩৬
يا عثمان إني قاتلك قال كلا يا فلان لا تقتلني قال وكيف قال إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) استغفر لك يوم كذا وكذا فلن تقارف دما حراما فاستغفر ورجع وفارق أصحابه وأقبل عبد الله بن سلام حتى قام على باب الدار ينهاهم عن قتله وقال يا قوم لا تسلوا سيف الله عليكم فوالله إن سللتموه لا تغمدوه ويلكم إن سلطان الله اليوم يقوم بالدرة وإن قتلتموه لم يقم إلا بالسيف ويلكم إن مدينتكم محفوفة بملائكة الله والله لئن قتلتموه لتتركنها فقالوا يا ابن اليهودية وما أنت وهذا فرجع عنهم وكان آخر من دخل عليه ممن رجع (1) إلى القوم محمد بن أبي بكر فقال له عثمان ويلك أعلى الله يغضب هل لي إليك جرم إلا حقه الذي (2) أخذته منك فنكل ورجع قالوا ولما خرج محمد بن أبي بكر وعرفوا إنكساره ثار قتيرة وسودان بن حمران السكونيان والغافقي يعني فضربه بجريدة (3) معه وضرب المصحف برجله واستدار المصحف وانتشر فاستقر بين يديه وسالت عليه الدماء وجاء سودان بن حمران ليضربه فأكبت عليه نائلة واتقت السيف بيدها فتعمدها ونفح (4) أصابعها فأطن أصابع يدها وولت فغمز أوراكها وقال إنها لكيدة العكيزة (5) ويضرب عثمان فقتله وقد دخل على القوم غلمة لعثمان لينصروه وقد كان عثمان أعتق من كفه منهم فلما رأى (6) أحد العبيد (7) سودان قد ضربه أهوى إليه فضرب عنقه ووثب قتيرة على الغلام فقتله وانتهبوا ما في البيت فأخرجوا من فيه ثم أغلقوه على ثلاثة قتلى فلما خرجوا إلى الدار وثب غلام لعثمان آخر على قتيرة فضربه فقتله ودار القوم فأخذوا (8) ما وجدوا حتى تناولوا ما على النساء وأخذ رجل ملاءة نائلة والرجل يدعى كلثوم من تجيب فتنحت نائلة فقال ويح أمك من عكيزة ما أتمك ويضربه (9) غلام آخر لعثمان فقتله وقتل وتنادى القوم أبصر رجل من صاحبه وتنادوا في الدار أدركوا بيت المال لا تسبقوا إليه وسمع أصحاب بيت
_________
(1) الأصل: رجل والتصويب عن م و " ز "
(2) سقطت اللفظة من الأصل وم و " ز "
(3) في الطبري: بحديدة
(4) يقال نفحت الرجل بالسيف: تناولته به
(5) كذا بالأصل وم و " ز " يريد: لجيدة العجيزة
(6) الأصل: " أي " والمثبت عن م و " ز "
(7) ما بين معكوفتين زيادة عن المختصر لإيضاح المعنى واللفظتان مستدركتان في المختصر بين معكوفتين
(8) الأصل وم و " ز ": يأخذوا
(9) كذا بالأصل وم و " ز " وفي الطبري: وبصر به
পৃষ্ঠা - ১৭৯৩৭
المال أصواتهم وليس فيه إلا غرارتين (1) فقالوا النجاء فإن القوم إنما يحاولون الدنيا فهربوا وأتوا بيت المال فانتهبوه وماج الناس فالنائي يسترجع ويبكي والطارئ يسعى ويفرح وقتل عثمان يوم الجمعة لثمان عشرة (2) من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين على رأس إحدى عشرة سنة وأحد عشرة شهرا واثنين وعشرين يوما من مقتل عمر بن الخطاب وبقي الناس فوضى وندم القوم فتخلى منهم الشيطان وأتى الزبير الخبر بمقتل عثمان وهو حيث هو فقال إنا لله وإنا إليه راجعون رحم الله عثمان وانتصر له وقيل له إن القوم نادمون (3) فقال دبروا دبروا (4) " وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب " (5) وأتى طلحة الخبر فقال يرحم الله عثمان وانتصر له وللإسلام وقيل له القوم نادمون فقال تبا لهم وقرأ " فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون " (6) وأتى عليا الخبر فقيل قتل عثمان فقال رحم الله عثمان وحلف علينا بخير وقيل ندم القوم فقرأ " كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر " (7) إلى آخر الآية وطلب سعد فإذا هو في حائطه وقال لا أشهد قتله فلما جاءه قتله قال فررنا إلى المدينة بديننا فصرنا اليوم نفر منها بديننا وقرأ " أولئك الذي ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " (8) اللهم أندمهم ثم خذهم وكان الزبير قد خرج أيضا لئلا يشهد قتله كارها (9) أن يقيم بالمدينة فأقام على طريق مكة أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني وابن السمرقندي وأبو تراب المقرئ قالوا أنا عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر أنا أبو بكر أحمد بن محمد وأبو الميمون بن راشد قالا أنا أبو عبد الملك القرشي أنا محمد بن عائذ أنا الحكم بن هشام العقيلي عن عباد بن منصور عن الحسن بن أبي الحسن البصري قال كان عثمان كخير ابني آدم
_________
(1) كذا بالأصل و " ز " وم وفي الطبري: غرارتان وهو الأشبه
(2) الأصل وم و " ز ": لثمان عشر
(3) الأصل وم و " ز ": نادمين
(4) كذا بالأصل وم والحرف الثاني في اللفظة لم يعجم في " ز " وفي الطبري: ذئروا
(5) سورة سبأ الآية: 54
(6) سورة يس الآية: 50
(7) سورة الحشر الآية: 16
(8) سورة الكهف الآية: 104
(9) الأصل وم و " ز ": كاره
পৃষ্ঠা - ১৭৯৩৮
أخبرنا (1) أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور بن العطار قالا أنا أبو طاهر المخلص نا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري نا زكريا بن يحيى المقري نا الأصمعي والعلاء بن الفضل بن أبي سوية عن أبيه قال أخبرت أنهم لما قتلوا عثمان بن عفان فتشوا خزانته (2) فوجدوا فيها صندوقا مقفلا ففتحوه فوجدوا فيها (3) ورقة مكتوب (4) في باطنها عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها (5) وأن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله (6) لا يخلف الميعاد (7) عليها يحيي (8) وعليها يموت وعليها نبعث إن شاء الله ووجدوا في ظهرها مكتوبا غنى النفس يكفي النفس حتى يكفها * وإن عضها حتى يضر بها الفقر وما عسرة فاصبر لها إن لقيتها * بكائنة إلا سيتبعها يسر ومن لم يقاس الدهر لم يعرف الأسى * وفي غير الأيام ما وعظ الدهر * كتب إلي أبو طالب بن يوسف أنا أبو إسحاق البرمكي ثم حدثني أبو المعمر الأنصاري أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا أبو الحسن بن القزويني وإبراهيم بن عمر قالا أنا محمد بن العباس أنا عبيد الله بن عبد الرحمن نا عبد الله بن مسلم بن قتيبة حدثني أبو حاتم عن الأصمعي عن أبي عوانة قال كان القواد الذين ولوا قتلة ستة علقمة بن قيس (9) وكنانة بن بشر وحكيم بن جبلة والأشتر وعبد الله بن بديل وحمران بن فلان أو فلان بن حمران وقال مرة أخرى قتله كنانة بن بشر وقتل مكانه (10)
_________
(1) فوقها في " ز ": ملحق
(2) كذا بالأصل وم و " ز " وفي المطبوعة: خزائنه
(3) كذا بالأصل وم و " ز "
(4) كذا بالأصل وم و " ز "
(5) ما بين الرقمين سقط من الأصل واستدرك عن م و " ز "
(6) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م و " ز "
(7) " لا يخلف الميعاد " استدرك عن هامش الأصل
(8) الأصل: نحي
نموت
والمثبت عن م و " ز "
(9) كذا بالأصل وم و " ز " والمختصر وفي المطبوعة: عبس
(10) بعدها في " ز ": آخر الجزء الثامن والخمسين بعد الأربعمائة من الفرع وهو آخر الجزء الحادي والثلاثين بعد الثلاثمائة من الأصل
পৃষ্ঠা - ১৭৯৩৯
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (1) أنا محمد بن عمر أنا ابن أبي سبرة عن سعيد بن أبي زيد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال كان لعثمان بن عفان عند خازنه يوم قتل ثلاثون ألف ألف درهم وخمس مائة ألف درهم وخمسون ومئة ألف (2) دينار فانتهبت وذهبت وترك ألف بعير بالربذة وترك صدقات كان تصدق بها ببئر أريس وخيبر ووادي القرى قيمة مائتي ألف دينار أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا أبي علي الفقيه قالا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا أحمد بن عبيد بن الفضل إجازة ح (3) قالا أنا أبو تمام علي بن محمد إجازة أنا أبو بكر بن بيري قراءة أنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الزعفراني نا ابن أبي خيثمة نا محمد بن عمران الأخنسي حدثني خالد بن عيسى حدثني حصين بن عبد الرحمن نا الأعمش عن خيثمة قال سمعت عدي بن حاتم الطائي قال سمعت صوتا يوم قتل عثمان يقول أبشر يا ابن عفان بروح وريحان أبشر يا ابن عفان برب غير غضبان أبشر يا ابن عفان برضوان وغفران قال فالتفت فلم أر أحدا أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا السري بن يحيى نا أحمد بن يونس نا علي بن عياش عن حبيب عن سلمة قال قال علي
_________
- وعلى هامشها كتب: بلغت سماعا بقراءتي وعرضا بالأصل على سيدنا القاضي الإمام
بقية السلف أبي نصر محمد بن هبة الله بن محمد الشيرازي بسماعه من المصنف والملحق فبالإجازة وابناه القاضيان: أبو الفضل محمد وأبو المفاخر علي والفقيهان أبو عبد الله محمد بن حسان بن رافع العامري وأبو محمد عبد العزيز بن عثمان بن أبي طاهر الإربلي ومحمد بن
يوسف بن محمد البرزالي الإشبيلي يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من
حرسها الله والحمد لله وحده
(1) طبقات ابن سعد 3 / 76
(2) الزيادة عن " ز " وقوله: " خمس مئة ألف درهم " سقط من م
(3) " ح " أضيف عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৯৪০
لقد علمت عائشة أن جيش المروة وأهل النهروان ملعونون على لسان محمد (صلى الله عليه وسلم) قال ابن عياش جيش المروة قتلة عثمان كذا (1) قال علي بن عياش وإنما هو أبو بكر أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن الحسن أنا أبو القاسم المهرواني أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب نا جدي نا أحمد بن عبد الله بن يونس نا أبو بكر بن عياش عن حبيب عن سلمة قال قال علي لقد علمت عائشة أن جيش ذي (2) المروة وأهل النهر ملعونون على لسان محمد (صلى الله عليه وسلم) قال أبو بكر جيش ذي المروة قتلة عثمان أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أبو القاسم بن (3) مسعدة أنا (4) حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي (5) أنا الفضل بن عبد الله بن سليمان الأنطاكي نا مصعب بن سعيد نا عيسى بن يونس عن وائل بن داود عن البهي عن الزبير قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يقتل أحد من قريش بعد اليوم صبرا إلا قاتل عثمان فاقتلوه فإن لم تفعلوا فابشروا بذبح مثل ذبح الشاة
[8057] قال وأنا أبو (6) أحمد أنا محمد بن خلف أنا عبد الله بن شبيب نا محمد بن عبيد بن ميمون نا عيسى بن يونس بإسناده نحوه وقال قال اليوم (7) فتح مكة قال أبو أحمد وهذا (8) يعرف بمصعب بن سعيد عن عيسى بن يونس وقد رواه ابن شبيب هذا عن محمد بن عبيد عن عيسى وابن شبيب لا اعتماد عليه قال وأنا أبو أحمد (9) نا محمد بن الحسين بن شهريار نا النضر بن طاهر نا عيسى بن يونس عن وائل بن داود عن البهي عن الزبير بن العوام
_________
(1) أقحم بعدها بالأصل: وكذا
(2) بالأصل وم و " ز "
(3) الزيادة عن م و " ز "
(4) " مسعدة أنا " استدركت على هامش " ز "
(5) الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 6 / 365 في ترجمة مصعب بن سعيد
(6) زيادة عن م و " ز "
(7) الزيادة عن ابن عدي وفي م و " ز ": يوم
(8) الأصل: وهو والمثبت عن م و " ز " وابن عدي
(9) الحديث في الكامل لابن عدي 7 / 28 ضمن أخبار النضر بن طاهر ولم يوفق محقق الطمبوعة في العثور عليه في الكامل
পৃষ্ঠা - ১৭৯৪১
أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قتل رجلا من قريش وقال لا يقتل (1) بعد اليوم قرشي صبرا إلا رجل قتل عثمان فاقتلوه فإن لم تقتلوه تقتلوا قتل الشاء
[8057] قال أبو أحمد وهذا يعرف بمصعب بن سعيد أبي خيثمة المصيصي عن عيسى بن يونس سرقه منه النضر هذا قال وأنا أبو أحمد (2) نا (3) محمد بن داود بن دينار نا أحمد بن محمد بن الحباب البصري نا عمرو (4) بن فائد يعني أنا علي الأسواري عن موسى بن يسار (5) عن الحسن عن أنس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن لله سيفا مغمودا في غمده ما دام عثمان حيا فإذا قتل عثمان جرد ذلك السيف فلم يغمد إلى يوم القيامة
[8059] قال أبو أحمد وهذا بهذا اللفظ وهذا المتن لا أعرفه إلا عن عمرو بن فائد ولعمرو بن فائد أحاديث مناكير أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن علي بن الحسن الخلعي أنا عبد الرحمن بن عمر بن النحاس أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد نا أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة نا أبو عبد الرحمن المقرئ نا حرملة حدثني يزيد بن أبي حبيب قال أعظم ما أتت هذه الأمة بعد نبيها ثلاث خلال قتل عثمان بن عفان وتحريقهم الكعبة وأخذهم الجزية من المسلمين قال ابن الأعرابي وقتل الحسين بن علي أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا عباس بن محمد نا يحيى بن معين ح وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك أنا أبو
_________
(1) الأصل: قبل والمثبت عن ابن عدي وم و " ز "
(2) الحديث في الكامل لابن عدي 5 / 148 ضمن أخبار عمرو بن فائد الاسواري
(3) الزيادة عن م و " ز " وفي ابن عدي: حدثنا
(4) الأصل: عمر والمثبت عن و " ز " وابن عدي
(5) كذا بالأصل وابن عدي: " يسار " وفي " ز " وم: سيار وهو الصواب
পৃষ্ঠা - ১৭৯৪২
الحسن بن السقا وأبو محمد بن بالويه قالا نا محمد بن يعقوب الأصم قال سمعت العباس بن محمد يقول سمعت يحيى بن معين يقول قال رجل لطاوس ما رأيت أجرأ وفي حديث ابن مروان أحدا أجرأ على الله من فلان قال لم تر قاتل عثمان قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي بكر الخطيب أنا أبو بكر البرقاني أنا محمد بن عبد الله بن خميرويه نا الحسين بن إدريس أنا محمد بن عبد الله بن عمار نا عبد الرحمن بن مهدي نا زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام قال قال رجل لطاوس ما رأيت أحد أجرأ على الله من فلان لعامل ذكره فقال طاوس لم ير قاتل عثمان أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد البغوي نا سيلمان بن أيوب صاحب البصري نا عبد الرحمن بن مهدي عن زمعة (1) عن سلمة بن وهرام عن طاوس قال قال رجل ما رأيت أحدا أجرأ على الله من فلان قال إنك لم تر قاتل عثمان أخبرنا بو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا أحمد بن عبيد بن بيري أنا الزعفراني أنا ابن أبي خيثمة نا يحيى بن معين نا حرمي بن عمارة عن قرة عن محمد بن سيرين قال لو حل القتال في أهل القبلة حل يوم قتل عثمان أنبأنا (2) أبو علي محمد بن سعيد بن نبهان (3) ثم أنا (4) أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن الباقلاني أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان أنا عبد الله بن إسحاق بن سليمان البغوي ح قال وأنا أبو الفوارس طراد بن محمد أنا أحمد بن علي بن البادا أنا حامد بن محمد الهروي
_________
(1) الأصل: زعمة تصحيف والتصويب عن م و " ز "
(2) فوقها في " ز ": ملحق
(3) الأصل: سفيان تصحيف والتصويب عن " ز " قوله: " أبو علي محمد بن سعيد بن نبهان " استدرك على هامش " ز " وهو غير موجود في م
(4) عن هامش " ز " وفي م: " أنبأنا " بحذف " ثم "
পৃষ্ঠা - ১৭৯৪৩
قالا أنا علي بن عبد العزيز أنا أبو عبيد القاسم بن سلام (1) نا (2) عبد الله بن صالح نا حرملة بن عمران عن يزيد بن أبي حبيب قال أعظم ما أتت هذه الأمة بعد نبيها (صلى الله عليه وسلم) ثلاث خصال قتلهم عثمان وإحراقهم الكعبة وأخذهم الجزية من المسلمين أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت أنا عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن أنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب نا محمد بن هارون أنا أبو كريب نا ابن المبارك عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال بلغني أن الركب الذين ساروا إلى عثمان عامتهم جنوا أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو منصور بن شكروية وأبو بكر السمسار قالا أنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قوله أنا أبو عبد الله المحاملي نا (3) محمد بن عبد الله المخرمي (4) نا عنبسة بن سعيد نا ابن المبارك عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال إن عامة الركب الذين خرجوا إلى عثمان جنوا قال ابن المبارك أيسره أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا الحارث بن أبي أسامة نا يحيى الحماني نا ابن المبارك عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال بلغني أن عامة النفر الذين ساروا إلى عثمان بن عفان جنوا كلهم قال ابن المبارك الجنون لهم قليل أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو عثمان سعيد بن محمد أنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون نا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الشرقي نا محمد بن إسماعيل البخاري أبو عبد الله نا موسى بن إسماعيل عن عيسى بن منهال نا غالب عن محمد بن سيرين قال كنت أطوف بالكعبة فإذا رجل يقول اللهم اغفر لي وما أظن أن تغفر لي قلت يا عبد الله ما سمعت أحدا يقول ما تقول قال كنت أعطيت الله عهدا إن قدرت أن ألطم وجه عثمان إلا لطمته فلما قتل وضع على سريره في البيت والناس يجيئون فيصلون عليه فدخلت
_________
(1) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م و " ز "
(2) الأصل: أبو تصحيف والصواب عن م و " ز "
(3) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م و " ز "
(4) الأصل: الحرمي
পৃষ্ঠা - ১৭৯৪৪
كأني أصلي عليه فوجدت خلوة (1) فرفعت الثوب عن وجهه فلطمت وجهه وسجيته وقد يبست يميني رأيتها (2) يابسة كأنها عود أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن وأبو الفضل أحمد بن الحسن قالا أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا أبي نا يحيى بن آدم عن أبي إسرائيل عن الحكم عن أبي سليمان زيد بن وهب عن حذيفة قال أول الفتن الدار وآخرها الدجال قال ونا أبي نا يحيى بن آدم عن عمار بن رزيق عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال يوم الدار أول الفتن وآخرها الدجال أخبرنا أبو القاسم العلوي أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا زيد بن إسماعيل نا شبابة بن سوار نا حفص بن مورق الباهلي عن حجاج بن أبي عثمان الصواف عن زيد بن وهب عن حذيفة قال أول الفتن قتل عثمان بن عفان (3) وآخر الفتن خروج الدجال والذي نفسي بيده لا يموت رجل وفي قلبه مثقال حبة من حب قتل عثمان إلا تبع الدجال إن أدركه وإن لم يدركه آمن به في قبره (4) أخبرنا أبو بكر الحاسب أنا أبو محمد الشيرازي أنا أبو عمر الخزاز أنا أبو الحسن الخشاب نا أبو علي الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (5) أنا عارم بن الفضل نا الصعق بن حزن نا قتادة عن زهدم الجرمي قال خطب ابن عباس فقال لو لم يطلب الناس بدم عثمان لرموا بالحجارة من السماء قال وأنا ابن سعد (6) أنا عبد الله بن إدريس أنا ليث عن زياد بن أبي مليح عن أبيه عن ابن عباس قال لو اجتمع الناس على قتل عثمان لرموا بالحجارة كما رمي قوم لوط
_________
(1) سقطت من الأصل وأضيفت عن م و " ز "
(2) يعني أن محمد بن سيرين رأى يمين الرجل يابسة كأنها عود
(3) زيادة عن م و " ز "
(4) الأصل: قتله والمثبت عن م و " ز "
(5) طبقات ابن سعد 3 / 80
(6) طبقات ابن سعد 3 / 80
পৃষ্ঠা - ১৭৯৪৫
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو صالح المؤذن أنا أبو الحسن بن السقا وأبو محمد بن بالويه قالا نا محمد بن يعقوب نا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول نا ابن إدريس عن ليث عن زياد بن أبي المليح عن أبيه عن ابن عباس قال لو أن الناس اجتمعوا على قتل عثمان لرموا بالحجارة كما رمي قوم لوط قال يحيى وما سمعنا هذا إلا من ابن إدريس أخبرنا أبو الحسن الفرضي نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي الوراق بالمصيصة نا أبو عبد الله أحمد بن خليد بن يزيد الكندي حدثني أبو نعيم عن الأعمش عن أبي جعفر الأنصاري قال لما دخل على عثمان يوم الدار خرجت فملأت فروجي مجتازا في المسجد فإذا رجل قاعد في ظلة النساء عليه عمامة سوداء وحوله نحو من عشرة فإذا هو علي فقال ما فعل الرجل قال قلت قتل قال تبا لهم آخر الدهر كذا قال وإنما يرويه الأعمش عن ثابت بن عبيد عن أبي جعفر أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي بالكوفة وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا أنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم نا إبراهيم بن عبد الله نا وكيع عن الأعمش عن ثابت بن عبيد عن أبي جعفر الأنصاري قال شهدت الدار يوم قتل عثمان فمررت في المسجد فإذا رجل ينادي في ظلة النساء محتبي (1) بسيفه عليه عمامة سوداء فإذا علي قال ما صنع بالرجل قلت قتل قال تبا لكم سائر الدهر أخبرنا أبو القاسم أيضا أنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي أنا أبو زكريا يحيى بن إسماعيل أنا عبد الله بن محمد بن الحسن أنا عبد الله بن هاشم نا وكيع نا الأعمش عن ثابت بن عبيد الأنصاري عن أبي جعفر الأنصاري قال سمعت عليا يقول يوم (2) قتل عثمان تبا لكم سائر الدهر قال ورأيت على علي يوم قتل عثمان عمامة سوداء
_________
(1) كذا بالأصل وم و " ز " بإثبات الياء
(2) " يوم " سقطت من م
পৃষ্ঠা - ১৭৯৪৬
أخبرنا أبو عبد الله بن البنا أنا أبو القاسم المهرواني أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب نا جدي نا أبو نعيم وجعفر بن عون وسياق الحديث عن أبي نعيم نا الأعمش عن ثابت بن عبيد عن أبي جعفر الأنصاري قال لما دخل على عثمان يوم الدار خرجت فملأت فروجي فمررت مجتازا بالمسجد فإذا رجل قاعد في ظلة النساء عليه عمامة سوداء وحوله نحو من عشرة فإذا هو علي فقال ما صنع الرجل قلت قتل الرجل قال تبا لهم آخر الدهر قال ونا جدي نا الفضل بن دكين نا مسعر عن ثابت بن عبيد عن أبي جعفر رجل من الأنصار قال أتيت عليا فقلت له أو أخبر بقتل عثمان فقال خيبة لهم أو تبا لهم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو القاسم بن حبابة نا أبو القاسم البغوي نا علي بن الجعد أنا شريك عن عبد الله بن عيسى عن ابن أبي ليلى قال سمعت عليا وهو على باب المسجد أو عند أحجار الزيت رافعا صوته اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان فذكر ذلك لعبد الملك بن مروان فقال ما أرى له ذنبا وقد روي أنه كان غائبا يوم قتل أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبو بكر البيهقي نا محمد بن جعفر الزراد نا عبيد الله بن سعد نا الحسن بن موسى نا أبو هلال نا قتادة أبو الخطاب عن الحسن قال قتل عثمان وعلي غائب في أرض له فلما بلغه قال اللهم إني لم أرض ولم أمالئ أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل بن الكريدي أنا أبو الحسن العتيقي أنا أبو الحسن الدارقطني نا أبو بكر الأدمي أحمد بن محمد بن إسماعيل نا إبراهيم بن راشد الأدمي نا الفضل بن عبد الله الفارسي عن الربيع بن بدر عن سيار بن سلامة عن أبي العالية قال لما أجيز (1) على عثمان بن عفان دخل عليه علي بن أبي طالب فوقع عليه وجعل يبكي
_________
(1) أجيز على عثمان يقال أجيز على الجريح لغة في أجهزت وفي حديث أبي ذر: قبل أن تجيزوا علي: أي تقتلوني وتنفذوا في أمركم (راجع تاج العروس بتحقيقنا - جوز)
পৃষ্ঠা - ১৭৯৪৭
حتى قلنا إنه سيلحق به ثم قالوا قد قتلنا الرجل فلمن (1) نبايع قال علي لمن سلت (2) الله أنفه فتقتلونه كما قتلتم هذا بالأمس ثم أنشأ علي يقول عثمان لقيت حمام الحتف * فابشر بخير ما له من وصف اليوم حقا جاء يقين رجفي (3) * قد قطعت رجلي وفيه خفي أتى لكم الويل (4) قتلتم سلفي * وفضله علي يعلو سقفي * في رجز ذكره اختصرته أخبرنا أبو محمد بن صابر إجازة أنا أبو القاسم بن أبي العلاء وأبو عبد الله بن أبي الحديد قالا أنا أبو بكر أحمد بن حريز بن أحمد بن خميس السلماسي نا الفقيه أبو القاسم عيسى بن سليمان نا عبد الخالق حدثني مرزوق (5) بن أحمد نا محمد بن يونس نا هارون بن إسماعيل نا قرة بن خالد عن الحسن عن قيس بن عباد قال سمعت عليا يوم الجمل يقول اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان ولقد طاش عقلي يوم قتل عثمان وأنكرت نفسي وجاءوني للبيعة فقلت والله إني لأستحي من الله أن أبايع قوما قتلوا رجلا قال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة
[8060] وإني لأستحي من الله أن أبايع وعثمان قتيل الأرض لم يدفن بعد فانصرفوا فلما دفن رجع الناس يسألوني البيعة (6) فقلت اللهم إني لمشفق مما أقدم عليه ثم جاء عزمة فبايعت فلما قالوا أمير المؤمنين فكأن صدع قلبي وانسكبت بعبرة أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ نا أبو عروبة الحراني نا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني نا ابن أبي زائدة عن مسعر عن عبد الكريم عن طاوس عن ابن عباس قال أشهد على (7) علي بثلاث أنه قال في عثمان ما قتلت ولا أمرت ولقد كنت له (8) كارها
_________
(1) بالأصل: فلم والمثبت عن م و " ز "
(2) أي جدعه وقطعه (راجع اللسان: سلت)
(3) كذا بالأصل وم و " ز " وفي المختصر: زحفي
(4) كذا بالأصول: " أتى لكم الويل " ولعل الصواب لاستقامة الوزن أتاكم الويل
(5) الأصل: مروان والمثبت عن " ز " وم
(6) الأصل: بالبيعة والمثبت عن م و " ز "
(7) الزيادة عن م و " ز "
(8) سقطت من الأصل و " ز " وم وأضيفت عن المطبوعة
পৃষ্ঠা - ১৭৯৪৮
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي أنا يحيى بن إسماعيل أنا عبد الله بن محمد بن الحسن نا عبد الله بن هاشم نا وكيع عن مسعر عن عبد الكريم البصري أبي أمية عن طاوس عن ابن عباس قال أشهد على علي بثلاث أنه قال ما أمرت ولا قتلت ولقد نهيت قال ونا وكيع نا سفيان عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال قال علي ما أمرت ولا قتلت ولكني غلبت أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (1) أنا أبو معاوية عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال سمعت عليا يقول حين قتل عثمان والله ما قتلت ولا أمرت ولكن غلبت يقول ذلك ثلاث مرات أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نا أحمد بن يحيى الصوفي نا عبد الرحمن بن شريك نا أبي نا حبيب بن أبي العالية عن مجاهد عن عبد الله بن عباس عن علي بن أبي طالب قال إن شاء الله (2) قمت لهم خلف مقام إبراهيم فحلفت لهم بالله ما قتلت عثمان ولا أمرت بقتله ولقد نهيتهم فعصوني أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي أنا يحيى بن إسماعيل أنا عبد الله بن محمد بن الحسن نا عبد الله بن هاشم نا وكيع نا محمد بن قيس الأسدي عن علي بن ربيعة الوالبي قال قال علي وددت أن بني أمية رضوا مني بقسامة خمسين رجلا ما أمرت ولا قتلت أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الكشميهني أنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن العارف ح وأخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي أنا أبو علي نصر الله بن أحمد بن عثمان
_________
(1) الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 82
(2) كذا بالأصل وم و " ز " وفي المطبوعة: شاء الناس
পৃষ্ঠা - ১৭৯৪৯
قالا أنا أبو بكر الحيري نا أبو العباس الأصم نا بحر بن نصر نا ابن وهب أخبرني سفيان بن عيينة عن محمد بن قيس عن علي بن ربيعة قال قال علي بن أبي طالب لوددت أن بني أمية قبلوا مني خمسين يمينا قسامة أحلف بها ما أمرت بقتل عثمان ولا مالأت أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل أنا أبو منصور بن شكرويه أنا أبو بكر بن مردويه أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الشافعي نا معاذ بن المثنى نا مسدد نا عبد الله بن داود عن رمح (1) عن أبي موسى عن عبد الله بن أبي سفيان أن عليا قال إن بني أمية يقاتلوني (2) يزعمون أني قتلت عثمان وكذبوا إنما يلتمس الملك فلو أعلم أنما يذهب ما في قلوبهم أن أحلف لهم عند المقام والله والله ما قتلت عثمان ولا أمرت بقتله لفعلت ولكن إنما يريدون الملك وإني لأرجو أن أكون أنا وعثمان ممن قال الله عز وجل " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين " (3) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل بن الكريدي أنا أبو الحسن العتيقي أنا أبو الحسن الدارقطني نا القاضي الحسين بن إسماعيل نا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثني أبي عن موسى وسيف ابني خليد عن أبيهما خليد بن شريك قال سمعت علي بن أبي طالب وهو على منبر الكوفة يقول إن بني أمية من شاء نفلت له يميني بين المقام والركن ما قتلت عثمان ولا شركت في دمه أخبرنا (5) أبو منصور عبد الرحمن بن محمد وأبو (6) الحسن علي بن الحسن بن سعيد (6) أنا أبو بكر الخطيب حدثني الحسن بن محمد الخلال نا يوسف بن عمر القواس نا علي بن يعقوب بن عيسى (7) إملاء من حفظه حدثني أبو صالح الهيثم بن خالد وراق الفضل بن دكين (8) عن الأعمش عن أبي صالح قال
_________
(1) هو رمح بن نفيل الكلابي
(2) كذا بالأصل وم و " ز ": يقاتلوني بحذف النون
(3) سورة الحجر الآية: 47
(4) أي حلفت (راجع اللسان: نفل)
(5) فوقها في " ز ": ملحق
(6) ما بين الرقمين استدرك على هامش " ز "
(7) الخبر في تاريخ بغداد 12 / 124 ضمن أخبار علي بن يعقوب بن عيسى
(8) بعدها في المطبوعة: " عن الفضل بن دكين " وهذه الزيادة سقطت من الأصل وم و " ز " تاريخ بغداد
পৃষ্ঠা - ১৭৯৫০
رأيت علي بن أبي طالب قاعدا في زرارة (1) تحت السدرة وانحدرت سفينة فقرأ " وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام " (2) والذي أجراها مجراها ما قتلت عثمان ولا شايعت في قتله ولا مالأت ولقد غمني أخبرنا أبو طاهر يحيى بن محمد بن أحمد بن المحاملي أنا أبو الحسن جابر بن ياسين بن الحسن الحنائي ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور قالا أنا أبو طاهر المخلص نا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري نا يحيى بن إسحاق بن سافري نا عبيد الله بن موسى نا جويرية بن أسماء حدثني أبو خلدة الحنفي قال سمعت عليا يخطب فذكر عثمان في خطبته فقال ألا إن الناس يزعمون أني قتلت عثمان ولا والله الذي لا إلا هو ما قتلت ولا مالأت أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن الخلال نا محمد (3) بن عثمان النفري نا أبو عبد الله المحاملي نا علي بن محمد بن معاوية نا عبد الله بن داود عن العلاء بن عبد الكريم عن طلحة بن مصرف عن عمر بن سعيد (4) قال كنت أو كنا مع علي بن أبي طالب عند شط الفرات فمر به سفيان فقال " وله الجوار المنشآت (5) في البحر كالأعلام " قال ثم نكس رأسه ونكت في الأرض بعود معه ثم قال والله ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله أخبرنا أبو عبد الله النشابي أنا أبو الفضل بن الكريدي أنا أبو الحسن العتيقي أنا أبو الحسن الدارقطني نا محمد بن منصور بن أبي الجهم نا السري بن عاصم نا يزيد بن هارون أنا العوام بن حوشب عن حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي قال
_________
(1) الأصل وم و " ز ": زواره
والمثبت عن تاريخ بغداد
(2) سورة الرحمن الآية: 24
(3) في المطبوعة: نا محمد بن عثمان بن محمد بن عثمان النفري
(4) بالأصل وم: عمير بن سعد تصحيف والصواب ما أثبت ترجمته في تهذيب الكمال 14 / 412
(5) سقطت من الأصل
পৃষ্ঠা - ১৭৯৫১
لما كان يوم الدار أرسل عثمان إلى علي فدعاه فأراد إتيانه فتعلقوا به ومنعوه فلما حيل بينه وبين ذاك ألقى عمامة عليه سوداء عن رأسه ونادى بأعلى صوته اللهم إني لا أرضى قتله ولا آمر به قال ونا الدارقطني نا عبد الوهاب بن أبي حية نا يعقوب بن شيبة نا أحمد بن يونس نا ابن المبارك نا عاصم الأحول قال سمعت أبا فزارة العنزي وأبا عبد الله الشيباني وكانا شيعة لعلي يقولان نشهد شهادة يسألنا الله عنها يوم القيامة أنا سمعنا عليا يقول ما قتلت ولا أمرت ولا شاركت ولا رضيت يعني قتل عثمان قال ونا الدارقطني نا محمد بن حمدويه المروزي نا أبو الموجه نا عبدان عن أبي حمزة عن إسماعيل ح (1) قال ونا الدارقطني قال ونا علي بن عبد الله بن الفضل بمصر نا أحمد بن محمد بن العراد أبو عيسى نا محمد بن علي الشقيقي قال سمعت أبي يقول أنا أبو حمزة (2) عن إسماعيل بن (3) أبي خالد عن حصين الحارثي قال أخبرتني سرية زيد بن أرقم أن عليا دخل على زيد بن أرقم يعوده في مرض له فوجد عنده قوما يتحدثون فقال لهم صه أو أنصتوا والله لا تسألوني عن شئ حتى أقوم إلا أخبرتكم به فقال له زيد بن أرقم عند ذلك أنشدك بالله أنت قتلت عثمان قال فأطرق علي ساعة ثم قال لا والذي فلق الجبة وبرأ النسمة ما قتلته ولا أمرت بقتله وقال عبدان صه أي أنصتوا قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن أبي بكر الخطيب أنا أبو الحسين بن بشران نا ابن الصواف نا عبد الله بن أحمد نا أبي عن يحيى بن (4) عبد الملك (5) بن
_________
(1) " ح " حرف التحويل أضيف عن م و " ز "
(2) هو محمد بن ميمون أبو حمزة السكري المروزي ترجمته في سير أعلام النبلاء 7 / 385
(3) الأصل: " عن " تصحيف والتصويب عن م و " ز "
(4) ما بين معكوفتين زيادة عن م و " ز "
(5) بالأصل: عبد الله تصحيف والتصويب عن م و " ز "
انظر ترجمته في تهذيب الكمال 20 / 163
পৃষ্ঠা - ১৭৯৫২
حميد بن أبي غنية نا إسماعيل بن أبي خالد عن حصين الحارثي قال جاء علي إلى زيد بن أرقم يعوده وعنده قوم قال فما أدري قال (1) علي أنصتوا أو اسكتوا فوالله لا تسألوني عنشئ حتى أقوم إلا حدثتكم به قال فقال له زيد أنشدك الله أنت قتلت عثمان قال فأطرق علي ساعة ثم رفع رأسه قال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما قتلت ولا أمرت بقتله أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل بن الكريدي أنا أبو الحسن المجهز أنا أبو الحسن الدارقطني نا محمد بن عبد الله بن غيلان الخزاز نا الحسن بن الجنيد (3) ح (4) قال وأنا الدارقطني نا أبو ذر أحمد بن محمد بن أبي بكر الواسطي نا سعدان بن نصر بن منصور قالا نا أبو معاوية الضرير نا أبو مالك الأشجعي عن سالم بن أبي الجعد قال كنت جالسا عند محمد بن الحنفية في الشعب قال فذكروا عثمان قال فنهانا محمد وقال كفوا عن هذا الرجل قال ثم غدونا يوما آخر قال فنلنا منه أكثر مما كان قبل ذلك فقال ألم أنهكم عن هذا الرجل قال وابن عباس جالس عنده فقال يا ابن عباس تذكر عشية الجمل وأنا على يمين علي في يدي الراية وأنت على يساره إذ سمع هدة (5) في المربد فأرسل رسولا فجاء الرسول فقال هذه عائشة تلعن قاتل عثمان في المربد قال فرفع يده حتى بلغ بهما وجهه مرتين أو ثلاثا قال وأنا ألعن قتلة عثمان لعنهم الله في السهل والجبل قال فصدقه ابن عباس ثم أقبل علينا فقال في وفي هذا لكم شاهدا عدل أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أبو محمد أحمد (6) بن أبي عثمان وأبو طاهر القصاري ح وأخبرنا أبو عبد الله بن القصاري أنا أبي (7) أبو طاهر
_________
(1) في " ز " وم: أقال
(2) في المطبوعة: الحسين
(3) بالأصل: الجنيدي والمثبت عن م و " ز "
(4) " ح " أضيفت عن م و " ز "
(5) الهدة: الصوت الشديد
(6) الزيادة عن م و " ز "
(7) الزيادة عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৯৫৩
قالا أنا إسماعيل بن الحسن بن عبد الله الصرصري نا أبو عبد الله المحاملي نا هارون بن إسحاق نا المحاربي عن أبي مالك الأشجعي عن نعيم بن أبي هند عن سالم بن أبي الجعد قال كنا مع ابن الحنفية في الشعب فسمع رجلا ينتقص عثمان وعنده ابن عباس فقال يا أبا عباس هل سمعت أو سمعت أمير المؤمنين عشية سمع الضجة من قبل المربد فبعث فقال نعم عشية بعث فلان بن فلان فقال (1) اذهب فانظر ما هذا الصوت فجاء فقال هذه عائشة تلعن قتلة عثمان والناس يؤمنون فقال علي وأنا ألعن (2) قتلة عثمان في السهل والجبل اللهم العن قتلة (3) عثمان اللهم العن قتلة عثمان في السهل والجبل ثم أقبل ابن الحنفية عليه وعلينا فقال أما وفي وفي ابن عباس شاهدا عدل قال قلنا بلى قال قد كان هذا أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم أنا نصر بن إبراهيم وعبد الله بن عبد الرزاق قالا أنا أبو (4) الحسن محمد بن عوف بن أحمد المزني (5) أنا أبو علي الحسن بن منير بن محمد التنوخي أنا محمد بن خريم نا هشام بن عمار نا أيوب بن حسان نا سليمان بن عبد الله بن فروخ الطائفي عن محمد بن الحنفية قال أيها الناس أما وفي وفي ابن عباس شاهدي (6) عدل سمعنا علي بن أبي طالب يقول لعن الله قتلة عثمان في السهل والجبل قال ونا سليمان بن عبد الله بن فروخ قال قيل لعلي يوم الجمل وهو في فسطاط صغير وقد بلغنا النبل فقال شيموا سيوفكم حتى صاحوا يا ثارات عثمان فقال علي لقد نعوه يا قنبر ائتني بلأمتي (7) فلبسها
_________
(1) الزيادة عن " ز " وم
(2) بالأصل: " فقال علي لعن قتلة " والتصوب عن م و " ز "
(3) الأصل: " قاتله " والتصويب عن م و " ز "
(4) الزيادة عن م و " ز "
(5) رسمها مضطرب بالأصل وم و " ز " وقد تقرأ: المري تصحيف والصواب ما أثبت ترجمته في سير أعلام النبلاء 17 / 550
(6) كذا بالأصل وم و " ز ": شاهدي عدل والصواب شاهدا عدل
(7) اللأمة: الدرع
পৃষ্ঠা - ১৭৯৫৪
فقال ترسوا لي فترسوه قال فقال ما قلتم قال قلنا يا ثارات عثمان فقال علي (1) أكب الله قتلة عثمان على مناخرهم أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الدوري أنا محمد بن موسى بن فضالة نا الحسن بن الفرج نا يوسف بن عدي الكوفي نا يعلى عن (2) إسماعيل عن أبي الضحاك عن أبي جعفر قال سمع علي بن أبي طالب صوتا يوم الجمل تلقاء أم المؤمنين فقال انظروا ما يقولون قال يهتفون بقتلة عثمان قال اللهم جلل قتلة عثمان حزنا (3) أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو بكر الخرائطي أنا سعدان بن يزيد البزاز نا الهيثم بن جميل نا عباد عن المجالد بن سعيد عن عمير بن زودي قال قال علي بن أبي طالب لئن لم يدخل الجنة إلا من قتل عثمان لا أدخلها وإن لم يدخل النار إلا من قتله لا أدخلها فأكثر الناس في ذلك فقال إنكم قد أكثرتم في وفي عثمان والله قتله وأنا معه قال عباد يعني قتله الله ويقتلني معه قال وأنا الخرائطي نا حماد بن الحسن بن (4) عنبسة الوراق نا أبو داود الطيالسي عن شعبة أخبرني أبو حمزة قال سمعت أبي قال سمعت أبي (5) قال سمعت عليا يقول الله قتل عثمان وأنا معه قال أبو حمزة فذكرت ذلك لابن عباس فقال صدق يقول الله قتل عثمان ويقتلني معه أخبرنا أبو علي الحداد وجماعة في كتبهم قالوا أنا أبو بكر بن ريذة (6) أنا سليمان بن أحمد (7) نا علي بن عبد العزيز نا عارم أبو النعمان نا حماد بن زيد نا
_________
(1) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م و " ز "
(2) الأصل: بن تصحيف والتصويب عن " ز " وم
(3) كذا بالأصل وم و " ز " وفي المطبوعة: " خزيا " وقوله " قال اللهم جلل قتلة عثمان " استدرك على هامش " ز "
(4) الأصل: عن تصحيف والتصويب عن م و " ز "
(5) " قال: سمعت أبي " مكرر في الأصل و " ز " راجع ترجمة أبي حمزة محمد بن ميمون في تهذيب الكمال 17 / 284 وسير أعلام النبلاء 7 / 385
(6) الأصل: زيده وبدون إعجام في م و " ز " والصواب ما أثبت والسند معروف
(7) الخبر في المعجم الكبير للطبراني 1 / 80 رقم 112
পৃষ্ঠা - ১৭৯৫৫
مجالد بن سعيد عن عمير بن زودي قال خطب علي فقال يا أيها الناس إنه والله لئن لم يدخل النار إلا من قتل عثمان لا أدخلها (1) ولئن لم يدخل الجنة إلا من قتل عثمان لا أدخلها (1) قال فلما نزل قيل له تكلمت بكلمة فرقت عليك بها أصحابك فخطبهم فقال يا أيها الناس ألا إن الله قتل عثمان وأنا معه قال حماد وحدثنا حبيب بن الشهيد عن محمد بن سيرين قال كلمة قرشية لها وجهان قال سليمان بن أحمد كأنه يعني أن الله قتله وأنا معه مقتول أخبرنا أبو عبد الله المقرئ أنا أبو الفضل بن الكريدي أنا أبو الحسن العتيقي أنا أبو الحسن الدارقطني نا محمد بن عبد الله بن إبراهيم نا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثتنا أم عمر بنت حسان بن زيد وكانت عجوز صدق قالت حدثني أبي قال دخلت المسجد الأكبر مسجد الكوفة وعلي بن أبي طالب قائم على المنبر يخطب الناس وهو ينادي بأعلى صوته ثلاث مرات يا أيها الناس إنكم تكثرون في وفي ابن عفان وإن مثلي ومثله كما قال الله عز وجل " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين " (2) أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو طالب بن غيلان أنا أبو بكر الشافعي نا منصور بن محمد الزاهد نا محمد بن الصباح حدثتنا أم عمر بنت حسان قالت سمعت أبي يقول دخلت المسجد الأكبر مسجد الكوفة وعلي بن أبي طالب على المنبر وهو يخطب الناس وهو ينادي بأعلى صوته يا أيها الناس يا أيها الناس يا أيها الناس إنكم تكثرون في وفي ابن عفان وإن مثلي ومثله كما قال الله عز وجل " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين " أخبرنا أبو القاسم الواسطي أنا أبو بكر الخطيب أنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي أن أبو العباس محمد بن أحمد بن أحمد بن حماد الأثرم في
_________
(1) الأصل: " أدخلهما " خطأ والتصويب عن م و " ز " والمعجم الكبير
(2) سورة الحجر الآية: 47
পৃষ্ঠা - ১৭৯৫৬
سنة ثلاثين وثلاثمائة نا حميد بن الربيع نا أبو أسامة حدثني عثمان بن واقد العمري حدثتني قرة بنت جون الضبي قالت كنت عند عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب فجاء قنبر فسلم فقال لا سلم الله عليك فقلت سبحان الله تقول هذا لمولى عمك قال إن هذا يأتي إلى أهل العراق فيقول قال ابن عفان وقال علي وأنا سمعت عليا يقول قاتل الله هؤلاء المفضلي على ابن عفان والمفضلي ابن عفان على ما أقل علمهم بالله والله إني لأرجو أن أكون أنا وابن عفان من الذين قال الله تعالى " إخوانا على سرر متقابلين " أخبرنا (1) أبو الفضل الفضيلي أنا أبو القاسم الخليلي أنا أبو القاسم الخزاعي أنا الهيثم بن كليب نا ابن المنادي نا وهب بن جرير نا شعبة عن حبيب بن الزبير عن عبد الرحمن عن علي بن أبي طالب قال إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان من الذين قال الله تعالى " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين " وعبد الرحمن هذا هو ابن الشرود أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا عباس الدوري نا سعيد بن عامر نا شعبة عن حبيب بن الزبير عن عبد الرحمن بن الشرود عن علي بن أبي طالب قال إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان ممن قال الله عز وجل " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين " أخبرنا أبو طاهر السنجي وأبو محمد بختيار بن عبد الله الهندي قالا أنا أبو علي الحسن بن محمد بن عبد العزيز التككي (2) أنا أبو علي بن شاذان أنا أبو سهل بن زياد نا عبد الله بن روح نا عثمان بن عمر أنا شعبة عن حبيب بن الزبير عن عبد الرحمن بن شرود أنه سمع عليا يقول إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان ممن قال الله عز وجل " ونزعنا ما في صدورهم من غل "
_________
(1) فوقها في " ز " كتب: ملحق
(2) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৯৫৭
أخبرنا (1) أبو الفضل الفضيلي أنا أحمد بن محمد بن محمد الخليلي أنا علي بن أحمد بن الحسن أنا الهيثم بن كليب الشاشي نا ابن المنادي نا يوسف بن محمد نا حرب بن ميمون عن النضر بن أنس ولا أحسبه إلا قال عن أنس بن مالك قال لأن أشهد عشر مرار أن عليا وعثمان Bهما في الجنة فينزع الله عز وجل ما في قلوبهما من غل أحب إلي من أن أشهد شهادة واحدة أنهما ليسا كذلك (2) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو محمد بن أبي عثمان وأبو القاسم بن البسري قالوا أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت نا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي (3) أنا أبو سعيد الأشج ح وأخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن الخلال أنا عبيد الله بن أحمد بن علي الصيدلاني أنا أبو محمد يزداد بن عبد الرحمن بن محمد بن يزداد نا أبو سعيد الأشج نا ابن إدريس عن شعبة عن أبي بشر عن يوسف المكي عن (4) محمد بن حاطب قال سمعت عليا وقال ابن السمرقندي علي بن أبي طالب يقول في قوله " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون " (5) قال عثمان وأصحابه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله بن عمر وأبو محمد وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان ح وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو الغنائم (6) قالوا أنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن زكريا البيع نا أبو عبد الله المحاملي نا أبو السائب نا ابن إدريس عن شعبة عن أبي بشر عن محمد بن حاطب عن علي قال عثمان منهم من (7) الذين قال الله تعالى " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون "
_________
(1) كتب فوقها في " ز ": ملحق
(2) فوقها في " ز ": إلى
(3) بعدها في المطبوعة: " قال " سقطت من الأصل وم و " ز "
(4) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك لتقويم السند عن م و " ز "
(5) سورة الأنبياء الآية: 101
(6) كذا بالأصل وم و " ز " وفي المطبوعة: أبو الغنائم بن أبي عثمان
(7) زيادة للإيضاح عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৯৫৮
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر بن سيف نا السري بن يحيى أنا شعيب بن إبراهيم أنا سيف بن عمر عن سعيد بن عبد الله الجمحي عن عبد الرحمن ومحمد ابني (1) حاطب أن رجلا أتى عليا يسأله عن (2) عثمان وعنده أصحابه فكلهم قال كافر قال الرجل إني لست اسألكم أمير المؤمنين فقال علي في عثمان وأصحابه نزلت " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون " أخبرنا أبو القاسم أيضا أنا أبو علي الحسن بن محمد بن القاسم بن عبيد الله بن زينة أنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الخفاف (3) نا أبو العباس أحمد بن محمد بن صالح البروجردي الخطيب نا إبراهيم بن الحسين بن دازيل نا موسى بن إسماعيل نا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن سعد قال قدم علينا محمد بن علي بن أبي طالب (4) فنزل علي قال شهدت عليا وعنده صعصعة بن صوحان وعمار بن ياسر والأشتر في رهط من أصحابه فذكروا عثمان فنالوا منه قال لهم صعصعة بن صوحان لا تقولوا هذا فإنه لم يبلغ ذلك ولكن إن شئتم عثمتم فيه فلما سكت قال علي بن أبي طالب وهو على سريره ومعه عود ينكث به فجعل ينكث بعوده ويقول " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون " عثمان وأصحاب عثمان قال قلت له ما تقول قال أقول ذلك أشهد على علي بن أبي طالب أني سمعته يقول قلت أحدث بهذا عنك قال نعم أخبرنا (5) أبو القاسم الشحامي أنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي بن محمد بن موسى أنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محمد السليطي أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن محمد (6) بن عقيل وأحمد بن حفص وعبد الله بن محمد الفراء
_________
(1) الأصل: بني والمثبت عن م و " ز "
(2) " عن " استدركت على هامش " ز "
(3) كذا بالأصل وم و " ز " " الخفاف " انظر ترجمته في تاريخ بغداد 14 / 75 وفيها: الحفار
وفي الأنساب أيضا ذكره فيمن نسب إلى الحفار هذا الاسم لمن يحفر القبور
(4) أقحم بعدها بالأصل: " فنزل علي بن أبي طالب " ولا مكان لها
(5) كتب فوقها في " ز ": ملحق
(6) كذا بالأصل " بن محمد بن محمد " ولم تكرر " محمد " في م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৯৫৯
وقطن قالوا نا حفص حدثني إبراهيم عن خالد الحذاء عن يوسف أبي يعقوب عن ابن حاطب أنه قال شهدت علي بن أبي طالب وسأله رجل عن عثمان فقال عمار بن ياسر كذا تواطأ القوم على ذلك فقال الرجل إنما أسألك فقال علي " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون " عثمان وأصحاب عثمان أخبرنا أبو غالب بن البنا وأبو الفضل محمد بن أحمد بن علي بن عبد الواحد بن الأشقر قالا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة نا أبو القاسم البغوي نا محمد بن حميد نا يحيى بن ضريس نا يعقوب القمي عن ليث عن الشعبي عن النعمان بن بشير قال كنا مع علي بن أبي طالب في مسجد الكوفة وهو مجتنح لشقه (1) فخضنا في عثمان وطلحة والزبير فاجتنح لشقه الآخر فقال فيم خضتم قلنا خضنا في عثمان وطلحة والزبير وحسبناك نائما فقال " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون " وإن ذاك عثمان وطلحة والزبير وأنا من شيعة عثمان وطلحة والزبير ثم قال " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين " ذاك عثمان وطلحة والزبير وأنا من شيعة عثمان وطلحة والزبير رواه الباغندي عن ابن حميد فقال أشعث بدل ليث والصواب ليث وهو ابن أبي سليم أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري نا جعفر بن أحمد بن محمد القافلاني (2) نا عيسى بن محمد بن منصور الإسكافي نا شعيب بن حرب المدائني عن محمد الهمداني حدثني شيخ في هذا المسجد مسجد الكوفة حدثني عمي النعمان بن بشير قال كنا عند علي بن أبي طالب فذكروا عثمان بن عفان فقال علي " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون " عثمان وأصحاب عثمان وأنا من أصحاب عثمان
_________
(1) مجتنح: مائل اجتنح: إذا مال على أحد شقيه (اللسان: جنح)
(2) القافلاني: بفتح القاف وسكون الفاء هذه النسبة إلى حرفة عجمية اسم لمن يشتري السفن الكبار المنحدرة من الموصل ويكسرها ويبيع خشبها وقيرها وقفلها (الأنساب)
পৃষ্ঠা - ১৭৯৬০
قال شعيب يومئذ وأنا من أصحاب عثمان أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب (1) نا إبراهيم بن مخلد المعدل نا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي نا عيسى بن محمد بن منصور الإسكافي نا شعيب بن حرب المدائني عن محمد الهمداني نا شيخ في هذا المسجد يعني مسجد الكوفة عن النعمان بن بشير قال كنا عند علي بن أبي طالب فذكروا عثمان فقال علي " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون " عثمان وأصحاب عثمان وأنا من أصحاب عثمان قال عيسى قال شعيب وأنا من أصحاب عثمان أنبأنا (2) أبو علي الحداد وغيره قالوا أنا أبو بكر بن ريذة (3) أنا سليمان بن أحمد الطبراني (4) نا عمرو بن أبي الطاهر (5) المصري نا عبد المنعم بن بشير الأنصاري نا علي بن غراب المحاربي عن عبد الله بن سعيد عن أبيه قال كنا جلوسا عند علي بن (6) أبي طالب وعن يمينه عمار بن ياسر وعن يساره محمد بن أبي بكر إذ جاءه غراب بن فلان الصيدني (7) فقال يا أمير المؤمنين ما تقول في عثمان فبدره الرجلان فقالا عم تسأل عن رجل كفر بالله من بعد إيمانه ونافق فقال الرجل لهما لست إياكما أسأل ولا إليكما (8) جئت فقال له علي لست أقول ما قالا فقالا له جميعا فلم قتلناه إذا قال ولي عليكم وأساء الولاية في آخر أيامه وجزعتم فأسأتم الجزع (9) والله إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان كما قال الله عز وجل " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين "
_________
(1) الخبر في تاريخ بغداد 11 / 169 ضمن أخبار عيسى بن محمد بن منصور أبي موسى الاسكافي
(2) كتب فوقها في " ز ": يقوم إلى آخر الوجه
(3) الأصل: زيد وفي م: ربده وفي " ز ": ريد كلها تصحيف والسند معروف
(4) الخبر في المعجم الكبير للطبراني 1 / 79 رقم 111
(5) المعجم الكبير: عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري
6 - () زيادة عن م و " ز " والمعجم الكبير للإيضاح
(7) بالأصل وم و " ز ": الصيد في بالفاء ولم أجد هذه النسبة والمثبت عن المعجم الكبير
(8) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م و " ز " والمعجم الكبير
(9) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف لتقويم المعنى عم و " ز " والمعجم الكبير
পৃষ্ঠা - ১৭৯৬১
أخبرنا أبو عبد الله المقرئ أنا أبو الفضل أنا أبو الحسن المجهز أنا أبو الحسن الدارقطني أنا عبد الوهاب بن أبي حية نا يعقوب بن شيبة نا أسود بن عامر نا عبد الرحمن بن عثمان بن محمد بن حاطب حدثني أبي عن محمد بن حاطب قال كنت مع علي بالبصرة فلما هدأت الحرب قلت يا أمير المؤمنين ما أرد على قومي إذا سألوني عن قتل هذا الرجل قال أنا وعثمان مثل ما وصف الله في كتابه " ونزعنا ما في صدورهم من غل " الآية فإذا قدمت فأبلغهم أن عثمان من الذين آمنوا ثم اتقوا ثم آمنوا ثم اتقوا ثم آمنوا ثم اتقوا وعلى ربهم يتوكلون قال وأنا الدارقطني حدثني أبي نا عبد الله بن محمد بن ناجية نا الحسن بن قزعة مولى بني هاشم نا سفيان بن حبيب نا جامع بن مطر عن عبد الله بن الأسود بن تمام عن عبد الله بن رافع بن (1) خديج عن رافع بن (1) خديج قال قال علي دخلت على بناتي وهن يبكين فقلت ما يبكيكن قلن لانقطاعنا من أرضنا ولموت أو لقتل ابن عفان فقال إني لأرجو أن أكون أنا وابن عفان ممن قال الله " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين " كتب إلي أبو بكر أحمد بن المظفر بن الحسن بن سوسن التمار وأخبرني أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي عنه أنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان أنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد الأدمي القارئ نا محمد بن عثمان الكوفي نا أحمد بن عبد الله بن يونس نا أبو بكر بن عياش عن حصين بن عبد الرحمن عن عبد الله بن الحارث قال دخل علي على نسائه وهن يبكين فقال ما يبكيكن قلن ذكرن (2) عثمان والزبير وقرابتهما منك قال فإني وإياهما من الذين قال الله تعالى " إخونا على سرر متقابلين " أخبرنا أبو أبو بكر بن المزرفي نا أبو الحسين بن المهتدي ح (3) وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور قالا أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد نا داود بن عمرو نا حماد بن زيد عن
_________
(1) بالأصل: " عن " في الموضعين خطأ والصواب عن م و " ز "
(2) كذا بالأصل وم و " ز "
(3) " ح " سقط من م و " ز " والأصل
পৃষ্ঠা - ১৭৯৬২
عاصم بن أبي النجود قال دخلت إحدى بنات عثمان على علي فقال إني لأرجو أن أكون أنا وأبوك ممن قال الله تعالى " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين " أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير نا عبد الله بن محمد نا داود بن رشيد نا محمد بن زيد عن العوام يعني ابن حوشب عن محمد بن حاطب قال قيل لعلي إن هؤلاء الذين يسألونا (1) عن عثمان غدا فما نقول لهم قال نقول (2) كان من الذين " آمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا " (3) أخبرنا أبو محمد بن حمزة نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد وعبد الرحمن بن عثمان قالا أنا أبو الحسن (4) بن حذلم نا أبو زرعة نا أبو نعيم نا مسعر عن أبي عون عن محمد بن حاطب عن علي قال كان عثمان من الذين " آمنوا وعملوا الصالحات " إلى قوله " ثم اتقوا وأحسنوا " كتب إلي أبو بكر الشيرويي وحدثني أبو المحاسن الطبسي عنه أنا أبو بكر الحيري أنا أبو العباس الأصم نا إبراهيم بن مرزوق نا أبو داود الطيالسي وسعيد بن عامر قالا نا شعبة عن أبي عون عن محمد بن حاطب قال سألت عليا عن عثمان فقال كان من الذين اتقوا وآمنوا (5) ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا (6) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه ح وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المقرئ (7) أنا سهل بن بشر قالا أنا علي بن محمد بن علي أنا محمد بن أحمد الذهلي نا أحمد بن عمرو بن
_________
(1) كذا بالأصل وم و " ز " والصواب: يسألوننا
(2) الزيادة عن م و " ز "
(3) سورة المائدة الآية: 95
(4) الأصل: الحسين تصحيف والتصويب عن م و " ز "
(5) في " ز " وم: كان من الذين آمنوا
(6) الخبر التالي سقط من م
(6) الخبر التالي سقط من م
(7) زيد بعدها في المطبوعة: " وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن بن إبراهيم قالا " وهذه الزيادة سقطت من الأصل و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৯৬৩
حفص القطراني نا عمرو بن مرزوق (1) أنا شعبة عن أبي عون عن محمد بن حاطب قال سألت عليا عن عثمان فقال كان من الذين آمنوا ثم اتقوا ثم آمنوا ثم اتقوا أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أحمد بن محمد (2) بن أحمد أنا محمد بن عبد الرحمن نا أحمد بن عبد الله بن سيف نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن (2) عمر عن مسعر بن كدام عن أبي عون يعني محمد بن عبيد الله الثقفي عن محمد بن حاطب قال ذكر عثمان عند الحسن والحسين فقالا هذا أمير المؤمنين يأتيكم الآن ويخبركم عنه فجاء علي فقال عثمان (3) من الذين " اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين " أخبرنا أبو القاسم العلوي أنا أبو الحسن المقرئ أنا أبو محمد الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا عباس بن محمد الدوري نا شبابة بن سوار نا الحسن بن عمارة عن ثابت قال جاء رجل من آل حاطب إلى علي فقال يا أمير المؤمنين إني آتي المدينة غدا والناس سائلي عن عثمان فماذا أقول فقال علي أخبرهم أن عثمان كان من الذين " آمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين " أخبرنا أبو عبد الله المقرئ أنا أبو الفضل بن الكريدي أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد أنا علي بن عمر (4) الدارقطني أنا أبو صالح القاسم بن سالم بن الأخباري أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبو بكر بن أبي شيبة نا حماد بن أسامة نا العلاء بن المنهال نا عاصم بن كليب الجرمي حدثني أبي قال كنا مع علي فالتفت إلى محمد بن حاطب فدعاه فتحول إليه فقال إن قومي إذا أتيتهم يقولون ما قول صاحبك في عثمان فسبه الذين حوله فرأيت جبين علي يرشح كراهية لما يجيئون به فقال محمد بن حاطب كفوا فوالله ما إياكم أسأل (5) فقال علي أخبرهم
_________
(1) الأصل: مروان والمثبت عن " ز " والمطبوعة
(2) ما بين الرقمين سقط من م
(3) " عثمان " أضيف عن م و " ز " ومكانها بالأصل: " أمير المؤمنين " ثم شطبت بخط أفقي
(4) الزيادة عن م و " ز "
(5) كذا بالأصل وم وفي " ز ": أسل
পৃষ্ঠা - ১৭৯৬৪
أن قولي في عثمان أحسن القول إن عثمان كان من الذين " آمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين " أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عمر بن عبيد الله بن عمر وأبو محمد وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان ح وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان قالوا أنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن زكريا البيع نا أبو عبد الله المحاملي نا أبو السائب نا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن عبد الملك بن سفيان عن محمد بن حاطب قال لما سار علي إلى البصرة فدنا منها قلت له يا أمير المؤمنين إن بها ناسا من قومي ولا بد من لقائهم وسيسألونني (1) عن عثمان فما أقول فقال هو والله من الذين آمنوا ثم آمنوا وعلى ربهم يتوكلون وأخبرنا أبو عبد الله النشابي أنا أبو الفضل بن الكريدي أنا أبو الحسن الدارقطني نا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي نا أبو السائب سلم بن جنادة نا عبد الله بن إدريس فذكر نحوه وقال فأقبل من حوله فتناوله فاحمر وجهه وتغير ثم أخذ بيدي فقال هو والله من الذين آمنوا ثم آمنوا ثم آمنوا وعلى ربهم يتوكلون قال ونا الدارقطني نا القاضي الحسين بن إسماعيل نا يوسف بن موسى نا مسلم بن إبراهيم نا القاسم بن الفضل قال سمعت يوسف بن سعد مولى عثمان بن مظعون قال قال لي ابن حاطب لو شهدت اليوم شهدت عجبا قال قلت ما هو قال فإن عليا وعمارا ومالكا وصعصعة اجتمعوا في دار نافع فذكروا عثمان فقال علي يا أبا اليقظان لقد سبق في عثمان من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سوابق لا يعذبه الله بعدها أبدا أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنا أبو عمرو (2) بن منده أنا الحسن بن محمد أنا أحمد بن محمد بن عمر أنا أبو بكر بن أبي الدنيا نا علي بن الجعد أنا القاسم بن الفضل
_________
(1) الأصل و " ز ": وسيسلوني وفي م: وسيسألوني
(2) الأصل: عمر والتصويب عن م و " ز " والسند معروف
পৃষ্ঠা - ১৭৯৬৫
الحداني حدثني يوسف بن سعد مولى عثمان بن مظعون قال قال ابن حاطب لو (1) شهدت اليوم شهدت عجبا اجتمع علي وعمار ومالك الأشتر وصعصعة بن صوحان في هذه الدار يعني دار نافع فتكلم عمار فذكر عثمان فجعل علي يتغير وجهه قال ثم تكلم مالك حذاء (2) عمار قال ثم إن صعصعة تكلم فقال أبا اليقظان ما كل ما يزعم الناس أن عثمان أتى أتى أو قال قائل كان أول من ولي فاستأثر وأول من تفرقت عنه الأمة ثم إن عليا تكلم فقال إنا والله على الأثر الذي أتى عثمان لقد سبقت له سوابق لا يعذبه الله بعدها أبدا أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر بن سيف أنا السري بن يحيى (3) أنا شعيب بن إبراهيم نا سيف عن عمر عن عطية عن أبي أيوب عن علي قال أتاه رجل فقال إني أبغض عثمان فقال مهلا فإنهم يعني أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) والكافرين الذين أنزل الله فيهم " الذين يحملون العرش ومن حوله " إلى " للذين آمنوا " (4) أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) فاغفر لهم (5) تابوا من الشرك واتبعوا الرسول إلى " الذين كفروا ينادون " (6) فإياكم أن تكونوا ببغضه منهم أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن الحسن أنا أبو القاسم المهرواني أنا أبو عمر (7) بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب نا جدي نا حجاج بن المنهال وموسى بن إسماعيل قالا نا حماد عن أبي نعامة العدوي عن مطرف أن عليا قال لمطرف أما يمنعك من اتباعي إلا حب عثمان أما والله لئن أحببته لقد كان أوصلنا للرحم كذا قال وأبو نعامة لم يسمعه من مطرف بينهما إسحاق بن سويد
_________
(1) الأصل: لقد والمثبت عن م و " ز "
(2) الأصل: خد والتصويب عن م و " ز "
(3) الزيادة عن م و " ز "
(4) سورة غافر الآية: 7 وبالأصل وم و " ز ": الذين آمنوا
(5) ما بين معكوفيتن سقط من الأصل وم و " ز " واستدرك عن المطبوعة وهو مستدرك فيها بين معكوفتين أيضا
(6) سورة غافر الآية: 9
(7) الأصل: عمرو تصحيف والتصويب عن م و " ز " والسند معروف
পৃষ্ঠা - ১৭৯৬৬
أخبرنا بذلك أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا الحارث بن أبي أسامة نا ورح بن عبادة نا أبو نعامة يعني عمرو بن عيسى العدوي (1) عن إسحاق بن سويد العدوي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال لقيت علي بن أبي طالب بهذا الحزيز (2) فسألته عن عثمان بن عفان فقال لقد كان خيرنا وأوصلنا أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا أبو الحسن الدارقطني نا أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد نا الحسن بن إسماعيل بن رشيد نا ضمرة نا ابن شوذب عن قتادة عن مطرف قال لقيت عليا بالبصرة يوم الجمل بالحزيز (2) فقال لي ما الذي بطأ بك عنا أحب عثمان بطأ بك عنا قال ثم حرك دابته وحركت دابتي اعتذر إليه فقال لي إن تحبه (3) فقد كان خيرنا وأوصلنا للرحم قال الدارقطني تفرد بن ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن قتادة أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل بن الكريدي أنا أبو الحسن أحمد بن محمد أنا أبو الحسن الدارقطني نا القاضي الحسين بن إسماعيل نا محمد بن يزيد (4) أخو كوخويه نا يزيد بن هارون أنا عبد السلام بن صالح الدارمي نا إسحاق (5) بن سويد نا مطرف بن عبد الله بن الشخير قال سايرت عليا فرفعته بغلته ورفعت بغلي معه حتى خلونا من الناس فقال لي ما بطأك عنا يا مطرف أحب ذلك الرجل يعني عثمان ثم قال (6) أما إن أحببته فقد كان أشدنا حياء وأحسننا طهورا قال فجرأني ما سمعت من علي على (7) حب عثمان
_________
(1) ترجمته في تهذيب الكمال 14 / 307
(2) بالأصل وم و " ز ": الحرير براءين تصحيف والصواب ما أثبت راجع تاج العروس بتحقيقنا: حزز: وفيها: وفي حديث مطرف: لقيت عليا بهذا الحزيز هو المنهبط من الأرض وقيل: المكان الغليظ المتقاد وقيل هو الموضع الذي كثرت حجارته وغلظت
(3) الأصل: ان أحبه والمثبت عن م و " ز "
(4) الأصل: زيد تصحيف والمثبت عن م و " ز " انظر ترجمته في تاريخ بغداد 3 / 374
(5) الزيادة عن م و " ز "
(6) بالأصل: فقال بدل: ثم قال والمثبت عن م و " ز "
(7) الزيادة عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৯৬৭
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب (1) أنا عبد العزيز بن محمد (2) بن جعفر العطار نا عثمان بن أحمد الدقاق نا عبيد بن محمد بن خلف نا أبو معمر الهذلي نا ابن عيينة عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن مطرف قال لقيت عليا فقال لي يا أبا عبد الله ما بطأ بك أحب عثمان ثم قال لئن قلت ذلك لقد كان أوصلنا للرحم وأتقانا للرب عز وجل أخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو علي بن السبط وأبو غالب بن البنا قالوا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو بكر بن مالك نا موسى بن إسحاق الأنصاري نا أحمد بن يونس نا أبو شهاب عن الحجاج عن قتادة عن مطرف بن الشخير قال لقيني علي بن أبي طالب يوم الجمل فقال لي أحب عثمان شغلك عنا قال فسكت لمن معه من الناس فلما رأيت منه خلوة أقبل نحوي قال قلت أنا أحق بالسرعة قال فحركت فقال إن تفعل فإنه كان أتقانا للرب وأوصلنا للرحم أخبرنا أبو عبد الله النشابي أنا أبو الفضل أحمد بن عبد المنعم أنا أحمد بن محمد بن أحمد أنا علي بن عمر الدارقطني أنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار نا سوادة بن علي بن جابر نا أحمد بن يونس نا أبو شهاب عن حجاج الصواف عن قتادة عن مطرف بن عبد الله قال لقيني علي فقال أحب عثمان شغلك قال فسكت لما معه من الناس فلما رأيت منه خلوة أقبل نحوي فقلت أنا أحق بالسرعة إليك قال فحركت فقال إن تفعل فإنه كان أتقانا للرب وأوصلنا للرحم أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن الخلال أنا عبيد الله بن أحمد (3) الصيدلاني نا يزيد بن عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج نا أبو أسامة عن سعيد بن أبي عروبة عن الخليل بن حبان (4) عن ابن أخي مطرف عن مطرف (5) قال
_________
(1) الخبر في تاريخ بغداد 11 / 100 في أخبار: عبيد بن محمد بن خلف
(2) في تاريخ بغداد: أحمد تصحيف
(3) الزيادة عن م و " ز "
(4) بالأصل و " ز " الحرف الثاني بدون إعجام والمثبت عن م وفي المطبوعة: حيان
(5) الزيادة بين معكوفتين استدركت عن م و " ز " لتقويم السند
পৃষ্ঠা - ১৭৯৬৮
لقيت عليا بالحزين (1) يعني المربد وما حوله فلما رآني أسرع نحوي فقلت أنا أحق بالإسراع إليك فقال ما منعك أن تأتينا فاعتذرت فقال ما شغلك (2) ولا منعك إلا حب عثمان قال فلما تنفس عن أصحابه قال إن تحبه فقد والله كان خيرنا وأبرنا وأوصلنا أخبرنا أبو سعد البغدادي أنا أبو منصور بن شكرويه وأبو بكر السمسار قالا أنا إبراهيم بن عبد الله بن (3) خرشيذ قوله نا الحسين بن إسماعيل المحاملي نا علي بن مسلم أنا عمرو بن محمد بن أبي رزين نا سعيد نا الخليل بن أخي مطرف عن مطرف (4) بن عبد الله قال لما ظهر علي يوم الجمل رأيته بهذا الحزيز (5) وهو (6) بأصحابه فأسرعت إليه فأسرع إلى دابته فقلت أنا أحق بذلك فسلمت عليه قال أحب عثمان منعك (7) أن تأتينا قال إنك إن تحبه فإنه كان من خيرنا وأوصلنا أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا عبد الله بن أيوب المخرمي نا أيوب بن سويد نا السري بن يحيى عن مطرف بن عبد الله قال لقيت عليا بهذا الحرير (8) فقال لي حب عثمان بطأ بك عنا فاعتذرت إليه فقال أما إنه كان أبرنا وأوصلنا كذا قال وأسقط منه ذكر قتادة الصواب الحزيز بالحاء وزاءين مكررتين أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله بن عمر بن علي وأبو محمد وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان
_________
(1) فقها في " ز " ضبة وكأنه تنبيه على أنها خطأ وسينبه المصنف في نهاية الخبر بعد الخبر التالي إلى الصواب: الحزيز وقد مر التعريف بها
(2) الأصل وم: أشغلك والمثبت عن " ز "
(3) الزيادة عن م و " ز "
(4) الزيادة عن م و " ز " لتقويم السند
(5) الأصل وم و " ز ": الحرير تصحيف
(6) كذا بالأصل وفي م و " ز ": بين " وهو " و " أصحابه " فراغ مقدار كلمة وفوق الفراغ ضبة
(7) في " ز " وم والأصل: معك
(8) كذا بالأصل وم و " ز " وسنيبه المصنف في آخر الخبر إلى الصواب
পৃষ্ঠা - ১৭৯৬৯
ح (1) وأخبرناها أبو محمد بن طاوس أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان قالوا أنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى البيع نا أبو عبد الله المحاملي إملاء نا عبد الله بن أيوب نا أيوب بن سويد نا السري بن يحيى عن قتادة عن مطرف قال لقيت عليا بهذا الحرير (2) فقال لي حب عثمان بطأ بك عني فاعتذرت إليه فقال أما إنك إن أحببته إنه لخيرنا وأوصلنا أخبرنا أبو الحرم مكي بن الحسن بن المعافى وأبو إسحاق إبراهيم بن طاهر بن بركات قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو نصر بن الجبان نا أبو بكر محمد بن سليمان بن يوسف الربعي البندار نا أبو الحسن (3) محمد بن الفيض بن محمد الغساني نا عبد الله بن يزيد المقرئ نا الأوزاعي قال قيل لعلي بن أبي طالب أقتل عثمان منافقا قال لا ولكنه ولي فاستأثر وجزعنا فأسأنا وكل سيرجع إلى حكم عدل وإن تكن الفتنة أصابتنا أو خبطتنا (4) فبما (5) شاء الله أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أبو بكر محمد بن هبة الله أنا محمد بن الحسن أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان (6) نا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد عن مجالد عن عمير بن زودي أبي كثير (7) قال خطب علي عليه السلام فقطعوا عليه خطبته فنزل فدخل فقال إنما مثلي ومثل عثمان مثل ثلاثة أثوار كن في غيضة أبيض وأحمر وأسود معهم فيها أسد كان كلما أراد واحد (8) منهم اجتمعن عليه (9) فلم يطقهم فقال للأسود (10) والأحمر إن هذا الأبيض يفضحنا في غيضتنا يري بياضه خليا عليه كيما آكله ثم أكون أنا وأنتما فلوني على
_________
(1) " ح " سقط من المطبوعة
(2) كذا بالأصل وم و " ز "
(3) كذا بالأصول وفي المطبوعة: الحسين تصحيف ترجمته في سير أعلام النبلاء 14 / 428
(4) الزيادة عن م و " ز "
(5) الأصل وم: فيما والمثبت عن " ز "
(6) الخبر في المعرفة والتاريخ 3 / 118 والبداية والنهاية بتحقيقنا 7 / 216
(7) في المعرفة والتاريخ: " عمير بن روذي أبو كبير " وفي البداية والنهاية: رودي أبو كثير
والذي بالأصول: أبو كثير يوافقه ما جاء في الكنى والأسماء للدولابي 2 / 90
(8) الأصل: واحد والتصويب عن م عن و " ز " والمعرفة والتاريخ والتاريخ
(9) المعرفة والتاريخ: منها اجتمعت عليه
(10) الأصل وم و " ز ": الأسود والصواب عن المصدرين
পৃষ্ঠা - ১৭৯৭০
ألوانكما وألوانكما على لوني قال فخليا عنه فلم يلبث أن أكله (1) ثم قال ثم كان كلما أراد واحدا منهما اجتمعا عليه فلم يطقهما فقال للأحمر إن هذا الأسود يفضحنا في غيضتنا يري سواده فخل عني كيما آكله ثم أكون أنا وأنت فلوني على لونك ولونك على لوني (2) قال فتركه فلم يلبث أن أكله قال فلبث قال يا أحمر إني آكلك قال تأكلني قال نعم قال فخل عني أصوت ثلاثة أصوات قال ثم قال ألا إني إنما أكلت يوم أكل الأبيض ألا إنما أكلت يوم أكل الأبيض قال ثم قال علي وأنا إنما وهنت يوم قتل عثمان قال ذلك ثلاثا ألا وإني وهنت يوم قتل عثمان (3) أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن (4) أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا أحمد بن عبد الله بن يونس نا حماد بن زيد قال قال مجالد حدثني عمير بن زوذي (5) قال قام علي يوما خطيبا فقامت تلك الخوارج فقطعوا عليه خطبته فنزل فدخل الدار ودخلنا قال فقال علي ألا إنما أكلت يوم أكل الأبيض قال ثم ضرب مثلا فقال مثل ثلاثة أثوار وأسد كن في أجمة أحمر وأسود وأبيض فكان إذا أراد شيئا منهن اجتمعن فلم يقدر عليهن قال فقال للأحمر والأسود ولا يفضحنا في أجمتنا هذه ولا يشهرنا إلا هذا الأبيض فلو خليتما بيني وبينه حتى آكله ثم أخلوا أنا وأنتما فلوني على ألوانكما ولونكما على لوني قال فخليا بينه وبينه فلم يلبث أن قتله قال فكان إذا أراد واحدا منهما اجتمعا عليه فلم يقدر عليهما فقال للأحمر يا أحمر إنه لا يشهرنا في أجمتنا هذه ولا يفضحنا إلا مكان هذا الأسود فذرني حتى آكله ثم أخلو أنا وأنت في هذه الأجمة فلونك على لوني ولوني على لونك قال فخلى بينه وبينه فلم يلبث أن قتله ثم لبثا ما شاء الله ثم قال للأحمر إني آكلك قال فقال تأكلني قال نعم قال فدعني حتى أصوت ثلاثة أصوات ثم شأنك ثم قال إني إنما أكلت يوم أكل الأبيض ثلاثا قال فقال علي ألا وإني إنما وهنت يوم قتل عثمان
_________
(1) الزيادة عن م و " ز " والمعرفة والتاريخ
(2) الزيادة عن م و " ز " والمعرفة والتاريخ
(3) كررت العبارة في م واستدركت مرة ثانية على هامش " ز "
(4) الأصل: الحسين تصحيف والمثبت عن م و " ز "
(5) بالأصل وم و " ز ": روذي
পৃষ্ঠা - ১৭৯৭১
حدثنا أبو عبد الله يحيى بن الحسن لفظا وأبو القاسم بن السمرقندي بقراءتي عليه قالا أنا أبو الحسين بن النقور أنا محمد بن عبد الله بن الحسين نا محمد بن هارون الحضرمي نا سوار بن عبد الله العنبري القاضي نا عبد الرحمن بن مهدي نا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد بن المسيب قال قال طلحة بن عبيد الله (1) حين قتل عثمان (2) فقد ضيعت حين تبعت سهما (3) * ندامة ما ندمت وقل حلمي (4) ندمت ندامة الكسعي (5) لما * شريت رضا بني جرم (6) برغمي * قال وكانت المرأة تجئ في زمان عثمان إلى بيت المال فتحمل وقرها ثم تقول اللهم بدل اللهم غير فقال حسان بن ثابت حين قتل عثمان (7) قلتم بدل فبدلتم به (8) * سنة حرى وحربا كاللهب ما نقمتم من ثياب خلفة * وعبيد وإماء وذهب * قال وقال أبو حميد أخو بني ساعدة وكان فيمن شهد بدرا وكان فيمن جانب عثمان فلما قتل قال والله ما أردنا (9) قتله ولا كنا نرى أن نبلغ منه القتل اللهم إن لك علي أن لا أفعل كذا (10) ولا أضحك حتى ألقاك أنبأنا أبو غالب محمد بن محمد بن أسد العكبري أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا
_________
(1) الأصل وم و " ز ": عبيد الله
(2) من أبيات تمثل بها طلحة بن عبيد الله راجع تاريخ الطبري 4 / 508 والكامل لابن الأثير بتحقيقنا 2 / 338
(3) زيادة صدره عن المصدرين السابقين
(4) عجزه في الطبري وابن الأثير: سفاها ما سفهت وضل حلمي
(5) يضرب به المثل في الندامة وسفاهة الرأي والكسعي رجل كانت له قوس فرمى عليها من الليل حمرا من الوحش فظن أنه قد أخطأ وكان قد أصاب فغضب أنه قد أخطأها فكسر قوسه ولما أصبح رأى خمسا من العير مقتولة وفيها سهامه فندم على كسر قوسه وعض يده وقطع إبهامه ندما
انظر مجمع الأمثال 2 / 401 الفاخر ص 90
(6) في ديوان الحطيئة: رضا بني سهم ومثله في الطبري ابن الأثير
(7) من أبيات قالها حسان بن ثابت ديوانه ص 79، والبداية والنهاية بتحقيقنا 7 / 217
(8) في المصدرين: فقد بدلكم
(9) الأصل: " ردنا " والمثبت عن م و " ز "
(10) الأصل: " كذبا " والمثبت عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৯৭২
عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر الشيرازي أنا أبو الحسين بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد الخلال نا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نا جدي يعقوب نا محمد بن جعفر الشيرازي نا الربيع بن صبيح عن علي بن زيد بن جدعان عن الحسن قال لما كانت (1) الفتن جعل رجل يسأل عن أفضل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في أنفسهم لا يسأل أحدا إلا قالوا له سعد بن مالك قال وقد قيل له إن سعدا رجل إن أنت رفقت به كنت قمنا أن تصيب منه حاجتك وإن أنت خرقت (2) به كنت قمنا (3) ألا تصيب منه شيئا قال فجلس إليه أياما لا يسأله عن شئ حتى عرف مجلسه واستأنس إليه ثم قال أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون " (4) قال فقال سعد مه لئن قلت لا جرم لا تسألني عن شئ أعلمه إلا أخبرتك به قال فقال له ما تقول في عثمان قال كان إذا كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أحسننا وضوءا وأطولنا صلاة وأعظمه نفقة في سبيل الله عز وجل ثم ولي المسلمين (5) زمانا لا ينكرون منه شيئا ثم أنكروا منه أشياء فما أتوا إليه أعظم مما أتى إليهم فقلت له هذا علي يدعو الناس وهذا معاوية يدعو الناس وقد جلس عنهما عامة أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال سعد أما إني لا أحدثك ما سمعته من وراء وراء (6) ما أحدثك إلا ما سمعته أذناني ووعاه قلبي سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن استطعت أن تكون عبد الله المقتول ولا تقتل أحدا من أهل القبلة فافعل [8060 م] أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مندويه وأبو الوفاء عبد الله بن محمد بن أبي الحسن الكاغذي (7) قالا أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عمر النقاش أنا أبو عبد الله بن منده أنا عبد الرحمن بن يحيى نا يحيى بن حاتم بن زياد نا نصر بن عبد الرحمن نا سليمان بن عبد الرحمن نا إسماعيل بن أمية عن عائشة بن سعد بن أبي وقاص سمعت أباها يقول ألا لعن الله من لعن عليا ألا لعن الله من لعن عثمان إنهما الفئتان التي (8) قال الله
_________
(1) في المطبوعة: تلك الفتن
(2) خرقت به أي جهلت يقال خرق بالشئ: جهله ولم يحسن عمله
(3) أي جديرا
(4) سورة البقرة الآية: 159
(5) الأصل: المسلمون والتصويب عن " ز " وم
(6) الزيادة عن م و " ز "
(7) ضبطت عن الأنساب
(8) كذا بالأصل وم و " ز ": التي
পৃষ্ঠা - ১৭৯৭৩
" حتى تفئ إلى أمر الله " (1) أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الشيرازي أنا أبو عمر محمد بن العباس أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (2) أنا عبد الله بن إدريس أنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال لقد رأيتني وإن عمر موثقي وأخته على الإسلام ولو ارفض أحد فيما صنعتم بابن عفان (3) كان حقيقا (4) أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن عبد الله بن سيف نا أبو عبيدة السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن سعيد بن زيد بن عمرو (5) بن نفيل قال سمعته يقول لقد رأيتني وعمر بن الخطاب موثقي على الإسلام وأخته وما أسلم عمر يومئذ والله لقد انقض أحد فيما فعلتم بعثمان لكان حقيقا أن ينقض أخبرنا أبو عبد الله بن البنا أنا أبو القاسم يوسف بن محمد نا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر بن يعقوب نا جدي نا عثمان بن محمد نا أبو أسامة نا هشام نا محمد بن سيرين عن عقبة بن أوس السدوسي عن عبد الله بن عمرو قال يكون على هذه الأمة اثنا عشر خليفة منهم أبو بكر الصديق أصبتم اسمه وعمر بن الخطاب الفاروق قرن (6) من حديد أصبتم اسمه وعثمان بن عفان ذا (7) النورين أوتي كفلين من الرحمة قتل مظلوما أصبتم اسمه أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن علي بن الحسن أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا علي بن داود القنطري نا عبد الله بن صالح نا الليث بن سعد حدثني جرير بن حازم عن أيوب السختياني وعبد الله بن
_________
(1) سورة الحجرات الآية: 9
(2) طبقات ابن سعد 3 / 79
(3) " بابن عفان " استدركت على هامش " ز "
(4) مضطربة بالأصل والمثبت عن م و " ز " وابن سعد
(5) الأصل: عمر تصحيف والتصويب عن م و " ز "
(6) القرن بفتح القاف وسكون الراء: الحصن راجع اللسان (قرن)
(7) كذا بالأصل وم و " ز ": " ذا النورين "
পৃষ্ঠা - ১৭৯৭৪
عون بن أرطبان (1) وهشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عقبة السدوسي قال كنا جلوسا إلى عبد الله بن عمرو بن العاص في بيت المقدس فقال أبو بكر الصديق أصبت اسمه عمر الفاروق قرن من حديد أصبت اسمه عثمان (2) ذو النورين أوتي كفلين من الرحمة قتل مظلوما ثم سكت فقال له رجل من أهل الشام ألا تذكر أمير المؤمنين معاوية فقال ملك الأرض المقدسة قال (3) ولم يحدثنا محمد (4) قط بهذا الحديث إلا أتبعه أنبئت أن أبا الجلد (5) كان يقول يبعث على الناس ملوك بذنوبهم أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني وابن السمرقندي وأبو تراب حيدرة بن أحمد قالوا أنا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو محمد بن أبي نصر نا أبو بكر أحمد بن محمد بن فطيس نا أبو عبد الملك القرشي نا محمد بن عائد نا مروان بن محمد عن ضمرة حدثني عبد الله بن شوذب (6) حدثني زهدم الجرمي قال كنت في سمر ابن عباس فقال لأحدثنكم حديثا ليس بسر ولا علانية إنه لما كان من أمر هذا الرجل ما كان يعني عثمان قلت لعلي اعتزل هذا الأمر فوالله لو كنت في جحر لأتاك الناس حتى يبايعوك فعصاني وأيم الله ليتأمرن عليه معاوية ذلك بأن الله يقول " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا " (7) أخبرنا أبو بكر الحاسب أنا أبو محمد (8) الجوهري نا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم ح وأخبرنا أبو بكر اللفتواني أنا أبو عمرو بن منده أنا الحسن بن محمد بن أحمد نا أحمد بن محمد بن عمر نا أبو بكر بن أبي الدنيا
_________
(1) في م: أربطان تصحيف
(2) زيادة عن م و " ز "
(3) سقطت من الأصل وم و " ز " زيدت عن المطبوعة
(4) زيد عن م و " ز "
(5) اسمه جيلان بن فروة: أبو الجلد الأسدي البصري الكنى والأسماء للدولابي 1 / 139 والأسامي والكنى للحاكم 3 / 193
(6) من طريقه رواه الذهبي في تاريخ الإسلام (الخلفاء الراشدون) ص 480
(7) سورة الإسراء الآية: 33
(8) " أنا أبو محمد " مكرر بالأصل
পৃষ্ঠা - ১৭৯৭৫
قالا أنا محمد بن سعد (1) أنا عمرو بن عاصم الكلابي أنا أبو الأشهب حدثني عوف عن محمد بن سيرين أن حذيفة بن اليمان قال اللهم إن كان قتل عثمان بن عفان خيرا فليس لي فيه (2) نصيب وإن كان قتله شرا فإني منه برئ والله لئن كان قتله خيرا لتحلبنه لبنا ولئن كان قتله شرا (3) لتمتصن بها دما أخبرنا أبو عبد الله بن البنا أنا أبو القاسم المهرواني أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب نا جدي أنا موسى بن إسماعيل نا جرير بن حازم عن الصلت بن بهرام عن زيد بن وهب قال جاءنا كتاب من عثمان قرئ على الناس السلام عليك (4) أما بعد فإن جيش ذي المروة نزلوا بنا فكان مما صالحناهم عليه أن يؤدي إلى كل ذي حق حقه فمن كان له قبلنا حق (5) فليركب إليه (6) فإن أبطأ أو تثاقل فليتصدق فإن الله يجزي المتصدقين فقال الناس اللهم تصدقنا فلبثنا أربعين ليلة ثم جاءنا قتله فجزع الناس من ذلك فخرجت إلى صاحب لي كنت أستريح إليه فقلت قد صنع الناس ما ترى وفينا رهط من أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) فاذهب بنا إليهم فدخلنا على أبي موسى وهو أمير الكوفة فكان قوله نهيا عن الفتنة والأمر بالجلوس في البيوت فخرجنا فأتينا منزل حذيفة فلم نجده فأتينا المسجد فوجدناه مسندا ظهره إلى سارية ومعه رجل فقلت إني أظن أن له حاجة فجلسنا دونهما فجاء رجل فجلس إليهما فقمنا فجلسنا إليه وهو عاض على إبهامه وهو يقول أتتكم ترمي بالنشف (7) ثم يليها أخرى يرمي بالرضف (8) ثم المظلمة التي يصبح المرء فيها مهتديا ويسمى ضالا ويسمى مهتديا ويصبح ضالا والعاقل حيران بين ذلك لا يدري أضل أم اهتدى ألا إن لها دفعات ومثاعب (9) فإن استطعت أن تموت أو تكون في وقفاتها
_________
(1) طبقات ابن سعد 3 / 83
(2) ابن سعد: منه
(3) الزيادة بين معكوفتين - سقطت من الأصل وم وهنا واستدرك عن طبقات ابن سعد وهامش " ز " وفي ابن سعد: ليحلبنها بدل لتحلبنه
وقد أقحمت الزيادة في الكتاب التالي بالأصل وم
(4) كذا بالأصل وم و " ز " وفي المطبوعة: عليكم
(5) أقحم بعدها بالأصل وم وهنا العبارة التي سقطت من قول حذيفة بن اليمان في الخبر السابق والتي وضعناها في مكانها هناك بين معكوفتين
(6) من قوله: نزلوا بنا ألى هنا استدرك على هامش " ز "
(7) النشف: حجارة سود كأنها أحرقت بالنار (اللسان: نشف)
(8) الرضف: الحجارة المحماة بالنار (اللسان: رضف)
(9) المثاعب: واحدة مثعب وهو المرزاب (راجع تاج العروس بتحقيقنا: ثعب)
পৃষ্ঠা - ১৭৯৭৬
فافعل فقال الرجل الذي جلس إليه جزاكم الله أصحاب محمد شرا فوالله لقد لبستم علينا حتى ما ندري أنقعد أم نقوم فهلا نهيت الناس يوم الجرعة (1) قال قد نهيت عنها نفسي وابن الخضرامة ولو لم أنهه لكان من القائمين فيها والقائلين أخبرنا أبو محمد المزكي وابن السمرقندي وأبو تراب المقرئ قالوا أنا عبد العزيز بن أبي طاهر أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو بكر بن فطيس وأبو الميمون بن راشد قالا أنا أحمد بن إبراهيم نا ابن عائذ قال وذكر يحيى بن حمزة قال حدثني أبو عبد الله النجراني أن حذيفة بن اليمان في مرضه الذي هلك فيه كان عنده رجل من إخوانه وهو يناجي امرأته ففتح عينيه فسألهما فقالا خير فقال إن شيئا تسرانه دوني ما هو بخير قال قتل الرجل يعني عثمان قال فرجع ثم قال اللهم إن كنت من هذا الأمر بمعزل فإن كان خيرا فهو لمن حضره وأنا منه برئ وإن كان شرا فهو لمن حضره وأنا منه برئ اليوم نفرت القلوب بأنفارها الحمد لله الذي سبق بي الفتن قادتها (2) وعلوجها الحظي (3) من تردى بعيره فشيع شحما وقل عمله أخبرنا أبو الحسن (4) بن قبيس نا (5) وأبو منصور بن زريق أنا أبو بكر الخطيب (6) أنا الحسن بن أبي بكر أنا عبد الله بن إسحاق البغوي نا يحيى بن أبي طالب أنا علي بن عاصم نا حصين بن عبد الرحمن عن (7) أبي وائل عن خالد بن ربيع العبسي قال سمعنا بوجع حذيفة فركب (8) إليه أبو مسعود الأنصاري في نفر أنا فيهم إلى المدائن قال ثم ذكر قتل عثمان فقال اللهم إني لم أشهد ولم أقتل ولم أرض
_________
(1) الجرعة: موضع بالكوفة كانت فيه فتنة زمن عثمان بن عفان (معجم البلدان)
(2) الأصل: قادها والتصويب عن م و " ز "
(3) الأصل: الخطر والتصويب عن " ز " وم
(4) الأصل: الحسين تصحيف والصواب عن م و " ز " والسند معروف
(5) زيادة لتقويم السند عن " ز " وم
(6) الخبر في تاريخ بغداد 8 / 291 ضمن أخبار خالد بن الربيع العبسي
(7) بالأصل: " بن " تصحيف والتصويب عن م و " ز " وتاريخ بغداد
(8) في تاريخ بغداد: لما سمعنا
ركب
পৃষ্ঠা - ১৭৯৭৭
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن بن إبراهيم أنا سهل بن بشر أنا علي بن منير بن أحمد الخلال أنا محمد بن أحمد القاضي نا محمد بن عبدوس نا إبراهيم بن عرعرة نا يحيى القطان عن شعبة عن حبيب بن الشهيد عن حبيب بن أبي ثابت قال ذكروا عند أبي الشعثاء قول (1) حذيفة في عثمان فقال عثمان عندنا خير من حذيفة (2) أخبرنا (3) أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان ح وأخبرنا خالي أبو المعالي سلطان بن يحيى وأبو سليمان داود بن محمد الإربلي عنه أنا أبو الحسن بن مخلد أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا الحسن بن عرفة نا إسماعيل بن إبراهيم بن علية عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي موسى الأشعري قال لو كان قتل عثمان هدى لاقتلبت به الأمة لبنا ولكنه كان ضلالا فاحتلبت به الأمة دما أنبأنا (4) أبو الفضل بن ناصر أنا أبو الحسين بن الطيوري (5) وأبو الغنائم الكوفي قالا أنا أبو أحمد الغندجاني قال ابن ناصر وأنا أبو الفضل بن خيرون أنا محمد بن الحسن الأصبهاني وعبد الوهاب بن محمد الغندجاني قالا أنا أحمد بن عبدان نا محمد بن سهل نا محمد بن إسماعيل البخاري (6) حدثني زياد بن يحيى نا ابن أبي عدي نا سعيد بن أبي عروبة حدثني إسماعيل بن عمران عن أبي عثمان النهدي قال نا أبو موسى إن قتل هذا يعني عثمان لو كان هدى لاقتلبت به العرب لبنا ولكنه ضلال فاحتلبوا دما أخبرنا أبو بكر الأنصاري أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن
_________
(1) الزيادة بين معكوفتين عن م و " ز " لإيضاح المعنى
(2) قبلها في المطبوعة: " أخبرنا أبو القاسم الأسدي أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ح وأخبرنا أبو المعالي السلمي أنا أبو القاسم بن بيان قالا " وقد سقط من الأصل وم و " ز "
(3) في م و " ز ": أنبأنا
(4) فوقها في " ز ": ملحق وفي المطبوعة: أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر
(5) الأصل: النقور والمثبت عن م و " ز "
(6) الخبر في التاريخ الكبير للبخاري 1 / 369 ضمن ترجمة إسماعيل بن عمران الضبعي
পৃষ্ঠা - ১৭৯৭৮
معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (1) أنا محمد بن عبيد الطنافسي نا فطر بن خليفة عن زيد بن علي أن زيد بن ثابت كان يبكي على عثمان يوم الدار قال وأنا ابن سعد (2) أنا مسلم بن إبراهيم نا سلام بن مسكين نا مالك بن دينار أخبرني من سمع عبد الله بن سلام يقول يوم قتل عثمان اليوم هلكت العرب قال وأنا ابن سعد (2) أنا أبو معاوية الضرير نا الأعمش عن (3) أبي صالح قال سمعت عبد الله بن سلام يقول يوم قتل عثمان والله لا تهريقون (4) محجما من دم إلا ازددتم به من الله بعدا أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد وعبد الله بن أحمد وأبو تراب المقرئ قالوا أنا عبد العزيز الكتاني أنا عبد الرحمن بن عثمان نا أحمد بن محمد بن سعيد وعبد الرحمن بن عبد الله قالا أنا أحمد بن إبراهيم نا محمد بن عائذ نا ابن عياش عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير قال انصرف عبد الله بن سلام إلى منزله فإذا هو برجلين يمشيان أمامه وهو خلفهما يقول أحدهما للآخر يا هناه لمن (5) ترى الأمر بعد عثمان فقال له صاحبه والله والله لا تنتطح في عثمان شاتان فسمعه ابن سلام فقال أجل إن الغنم والبقر لا تنتطح في قتل خليفة إذا قتل ولكن تنتطح فيه الرجال بالسلاح والله ليقتلن به أقوام (6) إنهم لفي أصلاب آبائهم ما ولدوا بعد أخبرنا أبو بكر الفرضي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (7) أنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن ليث عن طاوس قال قال عبد الله بن سلام يحكم عثمان يوم القيامة في القاتل والخاذل قال (8) وأنا عارم بن الفضل أنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة قال
_________
(1) طبقات ابن سعد 3 / 81
(2) المصدر السابق
(3) الأصل: " بن " تصحيف والتصويب عن م و " ز " وابن سعد
(4) الأصل وم و " ز ": " تهرقوا " وفي ابن سعد: " تهرقون " والصواب ما أثبت
(5) الأصل: لن والمثبت عن م و " ز "
(6) الأصل: أقواما والصواب عن م و " ز "
(7) طبقات ابن سعد 3 / 81
(8) طبقات ابن سعد 3 / 80
পৃষ্ঠা - ১৭৯৭৯
لما بلغ ثمامة بن عدي قتل عثمان وكان أميرا على صنعاء وكانت له صحبة بكى فطال بكاؤه ثم قال هذا حين انتزعت خلافة النبوة من أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) فصار ملكا وجبرية من غلب على شئ أكله قال (1) وأنا سليمان بن حرب وعارم بن الفضل قالا نا حماد بن زيد نا يحيى بن سعيد قال قال أبو حميد الساعدي لما قتل عثمان وكان ممن شهد بدرا اللهم إن لك علي أن لا أفعل كذا ولا أفعل كذا ولا أضحك حتى ألقاك أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن نا أبو الحسن الخلعي أنا أبو محمد بن النحاس نا أبو سعيد بن الأعرابي نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن الجنيد نا الأسود بن عامر نا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال لما بلغ أبا حميد الساعدي قتل عثمان بن عفان قال لله علي كذا وكذا ولله علي كذا وكذا وعلي أن لا أضحك حتى ألقاه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان (2) نا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد عن يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار قال قال أبو أسيد وكان قد عمي بصره حين قتل عثمان الحمد الله الذي متعني ببصري حياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنظر بهما إليه حتى إذا قبض الله نبيه وأراد الفتنة بعباده كف علي (3) بصري أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد أنا أبو منصور محمد بن الحسن نا أحمد بن الحسين بن زنبيل أنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الخليل نا محمد بن إسماعيل (4) حدثني حامد بن عمر البكراوي (5) نا حماد بن زيد نا يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار أنا أبا أسيد كانت له صحبة فذهب بصره قبل قتل عثمان فلما قتل عثمان قال
_________
(1) الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 81
(2) الخبر في المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي 1 / 442
(3) في المعرفة والتاريخ: عني
(4) التاريخ الصغير للبخاري 1 / 82
(5) الأصل وم و " ز ": " البكرواني " تصحيف والتصويب عن الأنساب ترجم له السمعاني
পৃষ্ঠা - ১৭৯৮০
الحمد لله الذي من علي ببصري في حياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما قبض الله نبيه وأراد الفتنة بعباده كف بصري أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن البسري وأبو محمد بن أبي عثمان وأبو طاهر أحمد بن محمد بن إبراهيم ح وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد (1) أنا أبي قالوا نا إسماعيل بن الحسن بن عبد الله ح وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي قالا نا أبو عبد الله المحاملي نا أبو الأشعث نا حزم بن أبي حزم قال سمعت أبا الأسود يقول سمعت أبا بكرة يقول لأن أخر من السماء إلى الأرض أحب إلي من أن أشرك (2) في دم عثمان أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه وأبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد قالا أنا نصر بن إبراهيم المقدسي أنا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال بصور أنا أبو يعقوب إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي نا جدي الحسن بن سفيان نا أمية بن بسطام نا المعتمر قال سمعت حميدا يحدث عن الحسن عن سمرة قال إن الإسلام كان في حصن حصين وإنهم ثلموا في الإسلام ثلمة بقتلهم عثمان وإنهم شرطوا شرطة وإنهم لن يسدوا ثلمتهم أولا يسدوها (3) إلى يوم القيامة وإن أهل المدينة كانت فيهم الخلافة فأخرجوها ولم تعد فيهم أخبرنا (4) أبو بكر المزرفي (5) وأبو عبد الله البارع وأبو علي بن السبط وأبو غالب
عبد الله بن أحمد بن بركة ومحمد بن أحمد بن الحسين بن قريش قالوا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا أبو الحسن الحربي نا جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح
_________
(1) بالأصل وم و " ز ": بن أبي أحمد تصحيف
والصواب ما أثبت وهو محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو عبد الله بن أبي طاهر القصاري (المشيخة 172 / ب)
(2) بالأصل: " أشرك بالله " والمثبت يوافق م و " ز "
(3) كذا بالأصل وم و " ز "
(4) كتب فوقها في " ز ": ملحق
(5) الأصل: المرزقي تصحيف والتصويب عن م و " ز " والسند معروف
পৃষ্ঠা - ১৭৯৮১
الجرجرائي نا جدي نا علي بن ثابت عن غالب بن عبيد الله عن أبي مريم قال رأيت أبا هريرة يوم قتل عثمان وله ضفيرتان وهو (1) ممسك بهما وهو يقول اضربوا عنقي قتل والله عثمان على غير وجه الحق (2) أخبرنا أبو عبد الله بن البنا أنا أبو القاسم المهرواني أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب نا جدي نا بكر بن خداش نا حبان بن علي العنزي عن مجالد بن سعيد أحسبه عن الشعبي عن طحرب العجلي (3) قال قال الحسن بن علي ما كنت لأقاتل بعد رؤيا رأيتها رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واضعا يده على العرش ورأيت أبا بكر واضعا يده على منكب النبي (صلى الله عليه وسلم) ورأيت عمر واضعا يده على منكب أبي بكر ورأيت عثمان واضعا يده على منكب عمر ورأيت دما دونهم قلت ما هذا الدم قالوا هذا دم (4) عثمان يطلب الله به كذا رواه بالشك ورواه جميع بن عمر عن مجالد عن طحرب نفسه بغير شك (5) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو عثمان البحيري نا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن عقيل القطان نا أبو عبد الله محمد بن يزيد بن محمد بن يزيد (6) العدل نا أبو يحيى البزاز زكريا بن يحيى نا سفيان بن وكيع نا جميع بن عمر نا مجالد عن طحرب (7) قال سمعت الحسن بن علي يقول ما كنت لأقاتل بعد رؤيا رأيتها رأيت العرش ورأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) متعلقا بالعرش ورأيت أبا بكر واضعا يده على منكب النبي (صلى الله عليه وسلم) وكان عمر واضعا يده على منكب أبي بكر ورأيت عثمان واضعا يده على منكب عمر ورأيت دما دونهم (8) فقلت ما هذا فقيل هذا دم عثمان يطلب الله به أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا
_________
(1) الزيادة عن م و " ز "
(2) فوقها في " ز ": إلى
(3) زيدت اللفظة عن " ز " وم للإيضاح
(4) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م و " ز " لإيضاح المعنى
(5) بعدها في " ز ": آخر الجزء التاسع والخمسين والأربعمئة من الفرع
(6) الزيادة عن م و " ز "
(7) الأصل: طلحة وفي " ز " وم: طحربة
(8) في " ز ": بينهم مشطوبة بخط وفوقها علامة تحويل إلى الهامش وعليه: دونهم وبعدها صح
পৃষ্ঠা - ১৭৯৮২
أبو أحمد بن عدي (1) نا عمر بن سنان نا سفيان بن وكيع نا جميع بن عبد الرحمن (2) عن مجالد عن طحرب العجلي عن الحسن بن علي قال لا أقاتل بعد رؤيا رأيتها رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) واضعا يده على العرش ورأيت أبا بكر واضعا يده على النبي (صلى الله عليه وسلم) ورأيت عمر واضعا يده على أبي بكر ورأيت عثمان واضعا يده على عمر ورأيت دما دونهم فقلت ما هذا الدم قيل (3) دم عثمان يطلب الله به قال وأنا أبو أحمد نا ابن ذريح نا سفيان بن وكيع نا جميع بن عبد الرحمن عن مجالد بإسناده نحوه أخبرناه بها عالية أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر بن القشيري قالا أنا أبو سعد الأديب أنا أبو عمرو بن حمدان ح وأخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت قرئ (4) على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى نا سفيان بن وكيع نا جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي عن مجالد عن طحرب العجلي عن الحسن بن علي قال لا أقاتل بعد رؤيا رأيتها رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واضعا يده على العرش ورأيت أبا بكر واضعا يده على النبي (صلى الله عليه وسلم) ورأيت عمر واضعا يده على أبي بكر ورأيت عثمان واضعا يده على عمر ورأيت دما دونهم فقلت ما هذه الدماء قيل دم عثمان يطلب به وقال ابن (5) حمدان يطلب الله به قالا وأنا أبو يعلى نا إبراهيم بن محمد بن عرعرة (6) نا محمد بن عباد الهنائي أنا
_________
(1) الخبر في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 1 / 167 في أخبار جميع بن عبد الرحمن العجلي الكوفي
(2) فوقها في " ز " ضبة وكأنه تنبيه إلى أن اسمه جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي انظر تهذيب التهذيب 2 / 95
(3) الأصل وم و " ز ": قال والمثبت عن ابن عدي
(4) استدكت " قرئ " على هامش " ز " وبعدها: صح
(5) الأصل: أبو تصحيف
6 - () الأصل: عن تصحيف والصواب عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৯৮৩
البراء بن أبي فضال (1) نا وقال ابن حمدان أنا (2) الحضرمي عن أبي مريم رضيع الجارود قال كنت بالكوفة فقام الحسن بن علي خطيبا فقال أيها الناس رأيت البارحة في منامي عجبا رأيت الرب تبارك وتعالى فوق عرشه فجاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قام عند قائمة من قوائم العرش فجاء أبو بكر فوضع يده على منكب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم جاء عمر فوضع يده على منكب أبي بكر ثم جاء عثمان وكان نبذة (3) وفي حديث ابن حمدان فكان بيده يعني رأسه ثم اتفقا فقال رب سل عبادك فيم قتلوني فانبعث وقال ابن حمدان قال وانبعث من السماء ميزابان من دم في الأرض قال فقيل لعلي ألا ترى ما يحدث به الحسن قال فحدث بما رأى أخبرنا أبو عبد الله بن البنا أنا أبو القاسم يوسف بن محمد أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب نا جدي نا عارم أبو النعمان نا حماد بن زيد عن هشام عن محمد أن عائشة قالت مصتموه (4) موص الإناء ثم قتلتموه يعني عثمان قال ونا جدي نا موسى بن إسماعيل نا جرير بن حازم قال سمعت محمدا قال قالت عائشة حيث قتل عثمان مصتم الرجل موص الإناء ثم قتلتموه أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (5) نا روح بن عبادة نا سعيد بن عبد الرحمن عن ابن سيرين قال قالت عائشة مصتموه موص الإناء ثم قتلتموه قال ونا خليفة (6) نا أبو عاصم نا عمر بن أبي زائدة عن أبيه عن أبي خالد الوالبي قال قالت عائشة استنابوه حتى تركوه كالثوب الرحيض (7) ثم قتلوه
_________
(1) كذا بالأصل وم و " ز " وفي المطبوعة: فضا لة
(2) الأصل: " نا " والمثبت عن م و " ز "
(3) بالأصل وم: بيده والمثبت عن " ز "
يقال: جلس نبذة أي ناحية
(4) الموص: الغسل يقال: مصته أموصه موصا
أرادت أنهم استابوه عما نقموا منه فلما أعطاهم ما طلبوا وخرج نقيا مما كان فيه قتلوه (راجع النهاية واللسان وتاج العروس)
(5) تاريخ خليفة بن خياط ص 175
(6) تاريخ خليفة ص 175
(7) الثوب الرحيض أي المغسول الرحض: الغسل
পৃষ্ঠা - ১৭৯৮৪
قال ونا خليفة نا أبو قتيبة نا يونس بن أبي إسحاق عن عون بن عبد الله بن عتبة قال قالت عائشة غضبت لكم من السوط ولا أغضب لعثمان من السيف استعتبتموه حتى إذا تركتموه كالقلب (1) المصفى (2) قتلتموه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو الحسن أحمد بن محمد عمران (3) المعروف بابن الجندي نا أبو روق (4) أحمد (5) بن محمد بن بكر الهزاني نا علي بن حرب الموصلي بسر من رأى نا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن مسروق قال قالت عائشة حين قتل عثمان تركتموه كالثوب المنقى (6) من الدنس ثم قتلتموه فقلت هذا عملك كتبت إلى الناس تأمريهم (7) بالخروج إليه قالت لا والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم سوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا قال الأعمش فكانوا يرون أنه كتب عنها وهي لا تعلم أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل وأبو بكر محمد بن أبي نصر اللفتواني قالا أنا رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي أنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار نا سعدان بن نصر نا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن مسروق عن عائشة قالت حين قتل عثمان تركتموه كالثوب المنقى (6) من الدنس ثم قربتموه فذبحتموه كما تذبح الكبش فهلا كان هذا قبل هذا فقال لها مسروق هذا عملك أنت كتبت إلى الناس تأمرينهم (7) أن يخرجوا إليه فقالت عائشة لا والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم سوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا قال الأعمش فكانوا يرون أنه كتب على لسانها
_________
(1) القلب: السوار من الفضة
(2) الأصل: الصفى والمثبت عن م و " ز "
(3) بالأصل: " عمر بن معروف " والتصويب عن م و " ز " ترجمته في سير أعلام النبلاء 16 / 555
(4) بالأصل: أبروق وفي م: " أيرون " والتصويب عن " ز "
(5) " أحمد " استدركت على هامش م
(6) كذا بالأصل وم وفي " ز " والبداية والنهاية بتحقيقنا 7 / 218 النقي
(7) كذا بالأصل وم و " ز " والبداية والنهاية: تأمريهم " والصواب تأمرينهم
পৃষ্ঠা - ১৭৯৮৫
أخبرنا أبو علي الحداد وغيره قالوا أنا أبو بكر بن ريذة (1) أنا سليمان بن أحمد نا عبد الوهاب بن الضحاك نا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عائشة قالت كان الناس يختلفون إلي في عتب عثمان ولا أرى إلا أنها معاتبة وأما الدم فأعوذ بالله من دمه فوالله لوددت أني عشت في الدنيا برصاء سالخ وأني لم أذكر عثمان بكلمة قط وأيم الله لأصبع عثمان التي يشير بها إلى الأرض خير من طلاع (2) الأرض مثل فلان قال ونا سليمان نا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم الزبيدي نا أبي نا عمرو بن الحارث نا عبد الله بن سالم عن الزبيدي (3) نا حميد بن عبد الرحمن أن مالك بن أبي رشيد حدثهم أن عائشة حدثتهم قالت لقد آذيت عثمان فأوذيت وأشخصت عثمان فأشخصت ولو قتلته لقتلت أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي (4) ثم حدثنا أبو الفضل (5) بن ناصر أنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد أحمد وأبو الحسين الأصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل (6) حدثني يحيى بن موسى نا أبو داود نا حزم القطعي نا أبو الأسود سوادة (7) أخبرني طلق بن خشاف قال قتل عثمان فتفرقنا في أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) (8) نسألهم عن قتله فسمعت عائشة قالت قتل مظلوما لعن الله قتلته (9) وأخبرنا (10) أبو الغنائم في كتابه ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أبو الحسين بن
_________
(1) الأصل: زيدة وفي م: ريده والتصويب عن " ز "
(2) طلاع الشئ: ملؤه (راجع اللسان: طلع)
(3) هو محمد بن الوليد بن عامر ترجمته في تهذيب التهذيب 9 / 502
(4) في م: غانم تصحيف
(5) في المطبوعة: أبو الفضل محمد بن ناصر
(6) الخبر في التاريخ الكبير للبخاري 4 / 358
(7) كذا بالأصول وعقب محقق نسخة التاريخ الكبير المطبوع بقوله: " كذا وفي هذا تخليط لا أدري أمن الرواة أم النساخ وحاصل الترجمة أن طلقا روى عن عائشة وزاد ابن أي حاتم أنه روى عن عثمان وروى عن مسلم أبو الأسود وهو مسلم بن مخراق وروى عن مسلم ابنه سوادة وحزم بن أبي حزم القطعي "
(8) بعدها بالأصل: عن قتله نسلهم عن قله
(9) الأصل: قتله والصواب عن " ز " وم
(10) كتب فوقها في " ز ": ملحق
পৃষ্ঠা - ১৭৯৮৬
الطيوري وأبو الغنائم قالا أنا أبو أحمد أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل البخاري (1) قال قال لي علي يعني ابن المديني وبشر بن يوسف نا محمد بن إبراهيم اليشكري حدثني أم كلثوم بنت ثمامة أنها أرادت الحج فقال أخوها اقرئي أم المؤمنين عائشة السلام وسليها عن عثمان حين قتل قالت من سب عثمان فعليه لعنة الله أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد نا (2) وأبو منصور بن زريق أنا أبو بكر الخطيب (3) أنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ نا محمد بن عبد الله الشافعي نا معاذ بن المثنى نا علي بن الجعد أنا عكرمة بن إبراهيم عن (4) عبد الملك بن عمير حدثني موسى بن طلحة بن عبيد الله قال ما رأيت أحدا أخطب ولا أعرب من عائشة لقد رأيتها يوم الجمل وثار الناس إليها فقالوا يا أم المؤمنين أخبرينا عن عثمان وقتله فاستجلست الناس فحمدت الله وأثنت عليه ثم قالت أيها الناس إنا نقمنا على عثمان خصالا ثلاثا إمرة الفتى (5) وضربة السوط وموقع الغمامة المحماة حتى إذا أعتبنا منهن مصتموه موص الثوب (6) عدوتم عليه الحرم الثلاث حرمة الشهر الحرام والبلد الحرام (7) وحرمة الخلافة والله لعثمان كان أتقاهم أو (8) أتقاكم للرب وأوصلهم للرحم وأحصنهم فرجا أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم كتب إلي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم ثم أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن أنا سهل بن بشر قالا أنا علي بن محمد بن علي أنا محمد بن أحمد الذهلي نا جعفر بن محمد نا النفيلي نا عكرمة بن إبراهيم الأزدي عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة قال
_________
(1) الخبر في التاريخ الكبير للبخاري 1 / 26
(2) زيادة لتقويم السند عن م و " ز "
(3) الخبر في تاريخ بغداد 12 / 262 ضمن أخبار عكرمة بن إبراهيم الأزدي
(4) الأصل: بن تصحيف والتصويب عن م و " ز " وتاريخ بغداد
(5) الزيادة عن م و " ز " وتاريخ بغداد
(6) في تاريخ بغداد: موص الثوب بالصابون
(7) الزيادة عن م و " ز " وتاريخ بغداد
(8) بالأصل وم: " وأتقاكم " والمثبت: " أو أتقاكم " عن " ز " وتاريخ بغداد
পৃষ্ঠা - ১৭৯৮৭
ما رأيت أحدا أخطب من عائشة ولا أعرب لقد رأيتها يوم الجمل وثار إليها الناس فقالوا يا أم المؤمنين حدثينا عن عثمان وقتله قال (1) فاستجلست الناس ثم حمدت الله وأثنت (2) عليه ثم قالت إنما نقمنا على عثمان خصالا ثلاثا إمرة (3) الفتى وضربة السوط وموضع الغمامة المحماة فلما أعتبنا مصتموه موص (4) الثوب بالصابون عدوتم به الفقر (5) الثلاث عدوتم بن الشهر الحرام والبلد الحرام وحرمة الخلافة والله لعثمان كان أتقانا للرب وأوصلكم للرحم وأحصنكم فرجا أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم قال القاضي الذهلي قال أبي سألت أحمد بن يحيى عن قول عائشة في عثمان مصتموه موص الثوب ثم عدوتم به الفقر الثلاث قال الموص والغسل واحد وأما الفقر الثلاث فإنه مأخوذ من أن البعير يفقر ثلاث فقر يحز حزات فإذا كان معييا جعل يجر على الفقرة الأولى مع الزمام فيشتد عليه فإذا لان أنزلوها إلى الثانية ثم إلى الثالثة فيقول صنعتم به هذا ثم جزتموه إلى أكثر منه قال ومعناه أنكم أذللتموه قال ويقال فقرة وفقر أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو الحسن علي بن المبارك الزاهد قالا أنا أبو منصور بن العطار أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الجندي نا محمد بن نوح نا محمد بن عبد الرحمن السلمي نا الأنصاري نا أبي عن ثمامة عن أنس قال لما كان من أمر عثمان ما كان قالت لي (6) أم سليم رحلني رحلني فاشتريت بعيرا فرحلتها أريد مكة فلما سرنا منزلا أو منزلين فلحقنا راكب فقالت يا أنس اعترضه وسله ما فعل أمير المؤمنين فاعترضته فسألته فقال قتل فرجعت إليها فبكت وقالت رحمه الله وقالت أما إنهم لن يحتلبوا بعده إلا دما أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أحمد بن الحسن بن أحمد الكرجي أنا أبو علي بن شاذان أنا عثمان بن أحمد الدقاق نا الحسن بن سلام السواق نا مسلم بن إبراهيم نا سلام بن مسكين عن وهب بن شبيب عن زيد بن صوحان أنه قال يوم قتل عثمان اليوم
_________
(1) الأصل قالت والمثبت عن " ز " واللفظة ليست في م
(2) الأصل: أثنيت والمثبت عن " ز " وم
(3) الأصل: " أمر " والتصويب عن " ز " وم
(4) الأصل: " مص " تصحيف والتصويب عن " ز " وم
(5) الفقر جمع فقرة وهي الأمر العظيم الشنيع (راجع النهاية لابن الأثير واللسان: فقر)
(6) الزيادة عن " ز " وم
(7) ليست في م
পৃষ্ঠা - ১৭৯৮৮
نفرت القلوب منافرها والذي نفسي بيده لا تتآلف إلى يوم القيامة أخبرنا أبو علي محمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان أنا أبو علي بن شاذان أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي نا يعقوب بن سفيان نا أبو سليمان يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي نا بقية حدثني علي بن زيد الخولاني عن مرثد بن سمي وسعيد بن هانئ عن أبي مسلم (1) الخولاني أنه مر به رجال من أهل المدينة قدموا منها وهو عند معاوية بدمشق فلقيهم أبو مسلم فقال لهم هل مررتم بإخوانكم من أهل الحجر (2) فقالوا نعم فقال كيف رأيتم صنع الله بهم قالوا بذنوبهم (3) قال فإني أشهد أنكم عند الله مثلهم قال فدخلوا على معاوية فقالوا ما لقينا من هذا الشيخ الذي خرج من عندك فبعث إليه فجاءه فقال له يا أبا مسلم مالك ولبني أخيك قال قلت لهم مررتم على أهل الحجر قالوا نعم قلت كيف رأيتم صنيع الله بهم قالوا (4) صنع الله ذلك بهم بذنوبهم فقلت أشهد أنكم عن الله مثلهم فقال وكيف يا أبا مسلم قال قتلوا ناقة الله وقتلتم خليفة الله وأشهد على ربي لخليفته أكرم عليه من ناقته أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا محمد بن عبد العزيز الدينوري نا الحسن بن علي الخلال عن ابن علية عن يونس بن عبيد عن الحسن قال لو كان قتل عثمان هدى لاحتلبت به الأمة لبنا ولكنه كان ضلالا فاحتلبت به الأمة دما أخبرنا أبو عبد الله بن البنا أنا أبو القاسم المهرواني أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نا جدي شنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني أنا عبد السلام عن سليمان بن أبي (5) المغيرة عن أبي جعفر قال قتل عثمان بن عفان على غير وجه الحق
_________
(1) هو عبد الله بن ثوب الخولاني اليماني ترجمته في تهذيب الكمال 22 / 36
(2) أهل الحجر هم قوم صالح قال تعالى (ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين) انظر تفسير القرطبي 10 / 45 والحجر: اسم ديار ثمود عند وادي القرى بين المدينة والشام
(3) الزيادة عن م و " ز "
(4) بالأصل وم و " ز ": قال
(5) فوقها في " ز ": ضبة
ولعله ينبه إلى ضرورة حذف " أبي " وأنه يعني: سليمان بن المغيرة القيسي أبا سعيد البصري انظر ترجمته في تهذيب الكمال 8 / 103
পৃষ্ঠা - ১৭৯৮৯
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان (1) نا أبو سعيد الأشج أخبرني أبو معاوية عن الأعمش قال كان أبو صالح إذا ذكر عثمان يبكي حتى (2) يقول هاه هاه أخبرنا بها عالية أبو محمد بن الأكفاني وأبو المعالي ثعلب بن جعفر قالا أنا عبد الدائم بن الحسن أنا عبد الوهاب بن الحسن أنا عبد الله بن عتاب بن الزفتي نا أحمد بن أبي الحواري نا أبو معاوية عن الأعمش قال سمعت أبا صالح إذا ذكر عثمان يبكي حتى أسمع نشيجه وبكاءه قال أبو معاوية قال هاه هاه أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره عن أبي عثمان الصابوني أنا أبو القاسم بن حبيب المفسر نا أبو أحمد محمد بن قريش بن سليمان سنة ثمان (3) وثمانين بمرو الروذ نا إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري نا عبد الرزاق نا معمر عن ابن (4) طاوس عن أبيه قال لما وقعت الفتنة زمن عثمان قال رجل (5) لأهله أوثقوني فإني مجنون كيلا أؤذيكم فأوثقوه فلما قتل عثمان قال (5) خلوا عني فقد صحوت والحمد لله الذي عافاني من قتل عثمان أخبرنا أبو محمد بن طاوس وأبو يعلى بن الحبوبي قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان نا إسحاق بن إبراهيم بن عباد بصنعاء عن عبد الرزاق (6) عن معمر عن أبن طاوس عن أبيه قال لما وقعت فتنة عثمان قال رجل لأهله أوثقوني بالحديد فإني مجنون فلما قتل عثمان قال خلوا عني فالحمد لله الذي شفاني من الجنون وعافاني من قتل عثمان أخبرنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ نا عمر بن محمد بن حاتم نا جدي
_________
(1) المعرفة والتاريخ 2 / 557
(2) الزيادة عن م و " ز "
(3) عن م و " ز " وبالأصل: ثلاث
(4) الأصل: " أبي " تصحيف والتصويب عن م و " ز "
(5) ما بين الرقمين سقط من م
(6) الجامع المصنف لعبد الرزاق 11 / 450
পৃষ্ঠা - ১৭৯৯০
محمد بن عبيد الله بن مرزوق نا عفان نا حماد بن زيد نا هشام عن محمد قال لم نر (1) هذه الحمرة التي في آفاق السماء حتى قتل الحسين بن علي ولم تفقد الخيل البلق في المغازي حتى قتل عثمان قال وأنا أبو بكر بن خلاد نا محمد بن يونس نا أزهر نا ابن عون عن محمد قال لم يختلف في الأهلة حتى قتل عثمان أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو إسحاق الخشوعي قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو الحسن محمد بن محمد بن أحمد بن سعيد بن الروزبهان نا أبو الحسن علي بن الفضل بن إدريس الستوري نا محمد بن مقبل نا أبو محمد يحيى بن السري نا عفان الصفار عن حماد عن ابن عون عن محمد بن سيرين قال لم تفقد الخيل البلق في المغازي والجيوش حتى قتل عثمان أخبرنا أبو الحسن الفرضي وأبو عبد الله محمد بن علي بن أحمد بن الشرابي (2) قالا أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا محمد بن يوسف الهروي أنا محمد بن حماد أنا عبد الرزاق أنا إسماعيل بن عبد الله وغير واحد عن ابن عون عن إبراهيم النخعي قال لما نزلت " ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون " (3) قالوا فيم الخصومة ونحن إخوان فلما قتل عثمان بن عفان قالوا هذه خصومتنا أخبرنا أبو بكر الفرضي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد عن أيوب عن قنافة (5) العقيلي عن مطرف أنه دخل على عمار بن ياسر فقال له إنا كنا ضلالا فهدانا الله وكنا أعرابا فهاجرنا يقيم مقيمنا يتعلم القرآن ويغزو الغازي فإذا قدم الغازي أقام فتعلم القرآن وغزا المقيم ينظر ما تأمروننا به فإذا أمرتمونا بأمر اتبعنا وإذا نهيتمونا عن شئ انتهينا عنه جاءنا كتابكم بقتل
_________
(1) بالأصل وم " ير " وفي المختصر: " تر " والمثبت عن " ز "
(2) الأصل: السير ابي تصحيف والتصويب عن " ز " وم
(3) سورة الزمر الآية: 31
(4) الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 83
(5) بالأصل: قتابة
وبدون إعجام في م و " ز " والذي أثبتاه ما ورد عند ابن سعد
পৃষ্ঠা - ১৭৯৯১
أمير المؤمنين عمر وإنا بايعنا ابن عفان ورضينا لأنفسنا وأنفسكم فبايعنا لبيعتكم فبم قتلتموه قال أيوب فلم يجد عند ذلك جوابا أخبرنا أبو علي الحداد وغيره في كتبهم قالوا أنا أبو بكر بن ريذة أنا سليمان بن أحمد نا أبو خليفة نا أبو عمر حفص بن عمر الحوضي نا الحسن بن أبي جعفر نا مجالد عن الشعبي قال لقي مسروق الأشتر فقال مسروق للأشتر قتلتم عثمان قال نعم قال أما والله لقد قتلتموه صواما قواما قال فانطلق الأشتر فأخبر عمارا فأتى عمار مسروقا فقال والله ليحدن عمارا وليسيرن أبا ذر وليحمين الحمى وتقول قتلتموه صواما وقواما فقال له مسروق فوالله ما فعلتم واحدة من شيئين ما عاقبتم بمثل ما عوقبتم به وما صبرتم فهو خير للصابرين قال فكأنما ألقمه حجرا وقال الشعبي وما ولدت همدانية مثل مسروق أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن الحسن أنا يوسف بن محمد بن يعقوب بن شيبة نا جدي أبو سلمة نا أبو هلال عن محمد قال قالوا هذا أفضلنا فاستعملوه ثم قالوا هو شرنا فقتلوه يعني عثمان بن عفان أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن الفقيه الخلعي أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر أنا أحمد بن محمد بن زياد نا محمد بن أحمد بن أبي العوام نا أبي أحمد بن يزيد نا كثير بن مروان الفلسطيني قال سألت جعفر بن برقان عما اختلف الناس فيه في أمر عثمان وعلي وطلحة والزبير ومعاوية وعن قول العامة في ذلك فقال جعفر بن برقان قال ميمون بن مهران
_________
(1) عند ابن سعد: فلم
(2) ابن سعد: نجد
(3) الأصل: زيده وفي م: ربده وفي " ز ": ريده كله تصحيف والسند معروف
(4) الخبر في المعجم الكبير للطبراني 1 / 81 رقم 114
(5) الزيادة عن م و " ز " والمعجم الكبير
(6) كذا بالأصل وم و " ز " وفي المعجم الكبير: ليجلدن
(7) في المعجم الكبير: ثنتين
(8) الأصل: عقبتم والتصويب عن م و " ز " والمعجم الكبير
(9) الأصل: الصابرين والتصويب عن م و " ز " والمعجم الكبير
(10) أقحم بعدها بالأصل وم: نا أبي أحمد بن أبي العوام
পৃষ্ঠা - ১৭৯৯২
قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فبايع أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كلهم أبا بكر Bهـ ورضوا به من غير قهر ولا اضطهاد ثم إن أبا بكر استخلف عمر فاستأمر المسلمين في ذلك فبايعه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أجمعون ورضوا به من غير قهر ولا اضطهاد فلما حضر عمر الموت جعل الأمر شورى إلى ستة نفر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه والحواريين ولم يأل النصيحة لله ولرسوله (صلى الله عليه وسلم) وللمؤمنين جهده وكره عمر أن يولي منهم رجلا فلا تكون إساءة إلا لحقت عمر في قبره فاختار أهل الشورى عثمان بن عفان فبايعه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أجمعون والتابعون لهم بإحسان ورضوا به من غير قهر واضطهاد قال جعفر بن برقان ومحمد بن يزيد الرقيان قال ميمون بن مهران فلم يزل يعني أمر الناس على عهد أبي بكر وعمر مستقيما كلمتهم واحدة ودعواهم جماعة حتى قتل عثمان بن عفان قال كثير بن مروان فقلت لجعفر بن برقان فما الذي نقموا على عثمان قال جعفر قال ميمون إن أناسا أنكروا على عثمان جاءوا بما هو أنكر منه أنكروا عليه أمرا هم فيه كذبة وإنهم عاتبوه فكان فيما عاتبوه أنه ولى رجلا من أهل بيته فأعتبهم وأرضاهم وعزل من كرهوا واستعمل من أرادوا ثم إن فساقا من أهل مصر وسفهاء من أهل المدينة دعاهم أشقاهم إلى قتل عثمان فدخلوا عليه منزله وهو جالس معه مصحف يتلو فيه كتاب الله ومعهم السلاح فقتلوه صابرا محتسبا رحمه الله وإن الناس افترقوا عن قتله على أربع فرق ثم فصل منهم صنف آخر فصاروا خمسة أصناف شيعة عثمان وشيعة علي والمرجئة ومن لزم الجماعة ثم خرجت الخوارج بعد حيث حكم علي الحكمين فصاروا خمسة أصناف فأما شيعة عثمان فأهل الشام وأهل البصرة قال أهل البصرة ليس أحد أولى بطلب دم عثمان من طلحة والزبير لأنهما من أهل الشورى وقال أهل الشام ليس أحد أولى بطلب دم عثمان من أسرة عثمان وقرابته
_________
(1) في " ز ": لشورى إلى ستة
(2) بالأصل وم و " ز ": يألوا
(3) بالأصل وم و " ز ": يكن
(4) سقطت من الأصل وم و " ز " والزيادة عن المطبوعة واللفظة مستدركة فيها أيضا
(5) الأصل وم " ز ": فضل
(6) بياض بالأصل والمستدرك بين معكوفتين عن هامش " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৯৯৩
ولا أقوى على ذلك يعنون من معاوية وإنهم جميعا برئوا من علي وشيعته وأما شيعة علي وهم أهل الكوفة وأما المرجئة فهم الشكاك الذين شكوا فكانوا في المغازي فلما قدموا المدينة بعد قتل عثمان وكان عهدهم بالناس وأمرهم واحد ليس فيهم إختلاف فقالوا تركناكم وأمركم واحد ليس فيكم إختلاف وقدمنا عليكم وأنتم مختلفون فبعضكم يقول قتل عثمان مظلوما وكان أولى بالعدل وأصحابه وبعضكم يقول كان علي أولى بالحق وأصحابه كلهم ثقة وعندنا مصدق فنحن لا نتبرأ منهما ولا نلعنهما ولا نشهد عليهما ونرجئ أمرهما إلى الله حتى يكون الله هو الذي يحكم بينهما وأما من لزم الجماعة فمنهم سعد بن أبي وقاص وأبو أيوب الأنصاري وعبد الله بن عمر وأسامة بن زيد وحبيب بن مسلمة الفهري وصهيب بن سنان ومحمد بن مسلمة في أكثر من عشرة آلاف من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والتابعين لهم بإحسان قالوا جميعا نتولى عثمان وعليا لا نتبرأ منهما ونشهد عليهما وعلى شعيتهما بالإيمان ونرجو لهم ونخاف عليهم وأما الصنف الخامس فهم الحرورية قالوا نشهد على المرجئة بالصواب ومن قولهم حيث قالوا لا نتولى عليا ولا عثمان ثم كفروا بعد حيث لم يتبرءوا ونشهد على أهل الجماعة بالكفر قال ميمون بن مهران وكان هذا أول ما وقع الاختلاف وقد بلغوا أكثر من سبعين صنفا فنسأل الله العصمة من كل هلكة ومزلة وقد كان بعض من خرج من هذه الأصناف دعوا سعد بن أبي وقاص إلى الخروج معهم فأبى عليهم سعد وقال لا إلا أن تعطوني سيفا له عينان بصيرتان ولسان ينطق بالكافر فاقتله وبالمؤمن فأكف عنه وضرب لهم سعد مثلا فقال مثلنا ومثلكم كمثل قوم كانوا على محجة والمحجة البيضاء الواضحة فبينا هم كذلك يسيرون هاجت ريح عجاجة فضلوا الطريق والتبس عليهم فقال بعضهم الطريق ذات اليمين فأخذوا فيه فتاهوا وضلوا وقال آخرون الطريق ذات الشمال فأخذوا فيه فتاهوا وضلوا وقال الآخرون كنا على الطريق حيث هاجت الريح فننيخ فأناخوا وأصبحوا وذهبت الريح وتبينت الطريق فهؤلاء هم أهل الجماعة قالوا نلزم ما فارقنا عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى نلقاه ولا ندخل في شئ من الفتن حتى نلقاه فصارت الجماعة والفئة التي تدعى فئة
_________
(1) عن م و " ز " وبالأصل: بيننا
(2) فوقها في " ز ": ضبة
(3) زيادة عن م و " ز "
(4) الأصل وم و " ز " وفي المطبوعة: الآخرون
পৃষ্ঠা - ১৭৯৯৪
الإسلام ما كان عليه سعد بن أبي وقاص وأصحابه الذين اعتزلوا الفتنة حتى أذهب الله الفرقة وجمع الألفة فدخلوا الجماعة ولزموا الطاعة وانقادوا لها فمن فعل ذلك ولزمه نجا ومن لم يلزمه وشك فيه وقع في المهالك أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال قال عمي مصعب بن عبد الله وقال هشام بن عروة قال عبد الله بن الزبير لقيني ناس ممن كان يطعن على عثمان ممن يرى رأي الخوارج فراجعوني في رأيهم وحاجوني بالقرآن فوالله ما قمت معهم ولا قعدت فرجعت إلى الزبير منكسرا فذكرت ذلك له فقال إن القرآن قد تأوله قوم على رأيهم وحملوه عليه ولعمر الله إن القرآن لمعتدل مستقيم وما التقصير إلا من قبلهم ومن طعنوا عليه من الناس فإنهم لا يطعنون على أبي بكر وعمر فخذهم بسنتهما وسيرتهما قال عبد الله كأنما أيقظني بذلك فلقيتهم فحاججتهم بسنتي أبي بكر وعمر فلما أخذتهم بذلك قهرتهم وضعف قولهم حتى كأنهم صبيان يمغثون سخبهم قال ونا الزبير قال وحدثني إسماعيل بن أبي أويس عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة قال قال عبد الله بن الزبير لقيني ناس ممن كان يطعن على عثمان ممن يرى رأي الخوارج فراجعوني في رأيهم وحاجوني بالقرآن قال فلم أقم معهم ولم أقعد فرجعت إلى الزبير منكسرا فذكرت ذلك له فقال الزبير إن القرآن قد تأوله كل قوم على رأيهم وحملوه عليه لعمر الله إن القرآن لمعتدل مستقيم وما التقصير إلا من قبلهم ومن طعنوا عليه من الناس فإنهم لا يطعنون على أبي بكر وعمر فخذهم بسنتهما وسيرتهما قال عبد الله فكأنما أيقظني بذلك فلقيتهم فحاججتهم بسنة أبي بكر وعمر فلما أخذتهم بذلك قهرتهم وضعف قولهم حتى لكأنهم صبيان بمضغون شخبهم
_________
(1) الزيادة عن م و " ز " للإيضاح
(2) الأصل: أيقظتني واللفظة غير معجمة في م والمثبت عن " ز "
(3) الزيادة عن م و " ز " للإيضاح
(4) مغث الشئ يمغثه مغثا: دلكه ومرسه
(5) السخب جمع سخاب وهو الخيط الذي نظم فيه الخرز
পৃষ্ঠা - ১৭৯৯৫
قال ونا الزبير قال وحدثني عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي شبيها به بمثل إسناده إلا أنه قال صبيان يمغثون سخبهم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو القاسم بن البسري وأبو نصر الزينبي ح وأخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر أنا أبو القاسم بن البسري قالوا أنا أبو طاهر المخلص نا عبد الله بن محمد نا محمود بن غيلان نا حسين بن علي عن زائدة عن أبي حصين عن سعد بن عبيدة قال جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن عثمان فذكر محاسن عمله فقال لعل ذاك يسوءك قال نعم قال فأرغم الله عز وجل بأنفك قال ثم سأله عن علي فذكر محاسن عمله ثم قال هو ذاك بيته أوسط بيوت النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم قال لعل ذاك يسؤك قال أجل قال فأرغم الله بأنفك انطلق فاجهد علي جهدك أخبرنا أبو النجيب غانم بن أبي نجيح بن أبي الحسن بن محمد بن أحمد بن ميلة الخياط بأصبهان أنا أبو الفضل المطهر بن عبد الواحد بن محمد البزاني نا أبو عبالله بن منده إملاء أنا محمد بن أحمد بن زياد النيسابوري نا حامد بن محمود نا إسحاق بن سليمان الرازي نا أبو سنان سعيد بن سنان عن أبي إسحاق الهمداني عن العلاء بن عرار قال أتيت ابن عمر فقلت إني أريد أن أسألك عن رجلين من أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) اختلف الناس علينا فيهما قال من هما قلت علي وعثمان فقال أما علي فهذه داره والله وأما عثمان فأذنب ذنبا فيما بينه وبين الله ذنبا عظيما فعفا الله عنه وأذنب فيما بينكم وبينه ذنبا صغيرا فعمدتم إليه فقتلتموه أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا
_________
(1) الأصل: " يعنون " وفي م يمنعون وبدون إعجام في " ز " والمثبت عن المطبوعة
(2) الزيادة بين معكوفتين لتقويم السند عن م و " ز "
(3) كذا بالأصل وم و " ز " " بأنفك " والمعروف: أرغم الله أنفك
(4) في م: حماد
পৃষ্ঠা - ১৭৯৯৬
أحمد بن مروان أنا أبو إسماعيل الترمذي نا موسى بن داود عن عبد الرحمن بن راشد عن أبي حازم قال كنت عند عبد الله بن عمر بن الخطاب فذكر عثمان فذكر فضله ومناقبه وقرابته حتى تركه أنقى من الزجاجة ثم ذكر علي بن أبي طاب فذكر فضله وسابقته وقرابته حتى تركه أنقى من الزجاجة ثم قال من أراد أن يذكر هذين فليذكرهما هكذا أو فليدع أخبرنا أبو محمد بن طاوس وأبو يعلى حمزة بن علي قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا خيثمة بن سليمان نا إسحاق بن سيار النصيبي نا أبو عاصم نا عيسى بن عتبة عن عبد الله بن بابيه قال كنت مع ابن عمر فجاءه رجل يسأله عن علي وعثمان فدفعه حتى تباعد الرجل فقال ما حملك على هذا تسألني عن رجلين كلاهما كنت أجله وأعظمه أفتراني أمدح أحدهما وأذم الآخر فقيل لأبي عاصم عمر بن سعيد عن عيسى بن عتبة قال نعم أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أبو بكر الخطيب نا ابن الفضل وابن شاذان قالا أنا محمد بن عبد الله بن عمروية نا أبو بكر بن أبي خيثمة نا أبو علي حرمي بن حفص نا حرب بن ميمون عن النضر بن أنس ح وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي نا أبو الفرج أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن بن المسلمة إملاء أنا محمد بن عبد الله بن عمرويه نا أحمد بن أبي خيثمة نا حرمي بن حفص نا حرب بن ميمون عن النضر بن أنس قال سمعت أنس بن مالك يقول لأن أشهد بما في كفي عشر مرات أن عليا وعمثان في الجنة على سرر متقابلين قد نزع الله ما في صدورهم من غل أحب إلي من أن أشهد شهادة واحد أنه ليس كذلك أخبرنا أبو محمد بن طاوس وأبو يعلى بن الحبوبي قالا أنا أبو القاسم علي بن
_________
(1) إعجامها مضطرب بالأصل والمثبت عن م و " ز "
(2) كذا بالأصل وم و " ز " انظر ترجمته في تهذيب الكمال 10 / 31 وفيها: عبد الله بن باباه ويقال: ابن بابيه
ويقال: ابن بابي
(3) سقطت من الأصل وأضيفت عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৯৯৭
محمد أنا عبد الرحمن بن عثمان أنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان نا أبو علي بن أبي الخناجر نا مؤمل نا حماد بن سلمة نا حميد الطويل قال سمعت أنس بن مالك يقول يقولون لا يجتمع حب علي وعثمان في قلب مؤمن وكذبوا والله الذي لا إله إلا هو لقد اجتمع حبهما في قلوبنا قال ونا خيثمة نا يحيى بن أبي طالب أنا علي بن عاصم نا حميد الطويل قال ذكر عند أنس بن مالك أنه لا يجتمع حب علي وعثمان في قلب عبد أبدا فقال أنس كذبوا والله إنا نحب عليا ونحب عثمان أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن علي بن الحسن أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن الجنيد نا الأسود بن عامر شاذان نا هريم بن سفيان البجلي عن حميد قال قلت لأنس بن مالك يدعي ناس أن حب علي وعثمان لا يجتمعان في قلب واحد فقال كذبوا والله لقد جمع الله حبهم في قلوبنا أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ المقرئ أنا الحسن بن إسماعيل المصري أنا أحمد بن مروان نا إسماعيل بن إسحاق نا علي يعني بن المديني نا المعتمر بن سليمان قال سمعت حميدا الطويل قال قيل لأنس بن مالك إنهم يزعمون أن حب علي وعثمان لا يجتمعان في قلب أحد أراه قال قال فقد كذبوا والله لقد اجتمع حبهما في قلوبنا أخبرنا أبو بكر الحاسب أنا أبو محمد الشيرازي أنا أبو عمر الخزاز أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم الكلابي قالا نا حماد بن سلمة قال عفان عن حميد وقال عمرو عن ثابت عن أنس بن مالك قال يقولون لا يجتمع حب علي وعثمان في قلب مؤمن وكذبوا والله قد جمع الله حبهما في قلوبنا
_________
(1) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م و " ز " لتقويم السند
وضبطت هريم بالتصغير عن تقريب التهذيب
(2) فوقها ضبة في " ز " ولعله يريد أن ينبه إلى أن الصواب: حبهما
পৃষ্ঠা - ১৭৯৯৮
قال ونا ابن سعد نا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني ثمامة حدثني أنس بن مالك قال إن ناسا يزعمون أن حب علي وعثمان لا يجتمعان في قلب رجل مؤمن وقال مرة في قلب مسلم ألا وإنهما قد اجتمعا في قلبي أخبرنا أبو الحسن بن قبيس [نا] (2) وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب (3) أنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن حماد الواعظ نا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي إملاء ح (4) وأخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع بأصبهان وأبو القاسم الجنيد بن يعقوب بن الحسن بن الحجاج بن يوسف الجبيلي (5) وأبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمن بن أحمد الحنوي ببغداد قالوا أنا أبو محمد التميمي أنا أبو الحسين (6) أحمد بن محمد بن المتيم الواعظ نا أبو العباس بن عقدة الحافظ نا عبد الله بن الحسين بن الحسن الأشقر قال سمعت عثام بن علي العامري ح (4) وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو عثمان الصابوني أنا أبو الحسن الماسرجسي ح وأخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل أنا أبو الحسن الفقيه أنا عبد الرحمن بن عمر قالا أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا عبد الله بن الحسين بن الأشقر قال سمعت علي بن عثام يقول سمعت الثوري يقول لا يجتمع حب علي وعثمان إلا في قلوب نبلاء الرجال وقال ابن أبي عقيل سمعت عثام بن علي وهو الصواب
_________
(1) بعدها في المطبوعة: " حدثني أبي " وهذه الإضافة ليست في م و " ز "
(2) زيادة عن م و " ز " لتقويمي السند
(3) الخبر في تاريخ بغداد 5 / 15
(4) " ح " حرف التحويل أضيف عن م و " ز "
(5) كذا بالأصل وم وبدون إعجام في " ز " وفي المطبوعة: الحنبلي وانظر مشيخة ابن عساكر ص 40 / أ
وفيها: الجبلي الحنبلي
(6) الأصل وم و " ز ": الحسن والمثبت يوافق ما جاء في مشيخة ابن عساكر 40 / أ
وانظر سير أعلام النبلاء 17 / 271