حرف العين

عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن

পৃষ্ঠা - ১৭৭৯৯
على (1) رأيك فقال يا أمير المؤمنين دعني ما أدري من أين أتيت وما أتهم عبد الله بن سعد وإن كنت لأهل عملي كالوالدة وما قدر العارف الشاكر على معونتي قال (2) ونا سيف عن عمارة بن القعقاع عن الحسن البصري (3) قال كان عمر قد حجر على أعلام قريش من المهاجرين الخروج في البلدان إلا بإذن وأجل فشكوه فبلغه فقام فقال ألا إني قد سننت الإسلام سن البعير (4) يبدأ فيكون جذعا ثم ثنيا (5) ثم (6) رباعيا (7) ثم سديسا (8) ثم بازلا (9) فهل ينتظر بالبازل إلا النقصان ألا وإن الإسلام قد بزل ألا وإن قريشا يريدون أن يتخذوا مال الله مغويات (10) دون عباده ألا فأما وابن الخطاب حي فلا إني قائم دون شعب الحرة آخذ بحلاقيم قريش وحجزها أن يتهافتوا في النار قال ونا سيف عن محمد وطلحة قالا فلما ولي عثمان لم يأخذهم بالذي كان أخذهم به عمر فانساحوا في البلاد فلما رأوها ورأوا الدنيا ورآهم الناس انقطع إليهم (11) من لم يكن له طول ولا مزية في الإسلام وكان مغمورا في الناس وصاروا أوزاعا إليهم وأملوهم وتقدموا في ذلك وقالوا يملكون فنكون قد عرفناهم وتقدمنا في التقرب والانقطاع إليهم فكان ذلك أول وهن دخل على الإسلام وأول فتنة كانت في العامة ليس لها ذلك قال ونا سيف عن عمرو عن الشعبي قال (12) لم يمت عمر حتى ملته قريش وقد _________ (1) " على " استدركت عن هامش الأصل وبعدها صح وليست في م (2) الخبر في تاريخ الطبري 4 / 396 (3) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م وانظر الطبري (4) سن الإبل يسنها سنا: إذا رعاها فأسمنها (5) الأصل: ثبتا وفوقها ضبة والمثبت عن م والثني الذي يطعن في السادسة (6) زيادة عن م للإيضاح (7) الرباعية الأنثى من الإبل التي طعنت في السابعة (8) السديس والسدس التي طعنت في السابعة (9) البازل الذي يطعن في التاسعة (10) الطبري: معونات تصحيف قال أبو عبيد في غريب الحديب: مغويات هكذا روي بالتخفيف وكسر الواو وأما الذي تكلمت به العرب فالمغويات بالتشديد وفتح الواو واحدتها مغواة حفرة كالزبية تحتفر للذئب ويجعل فيها جدي (11) الزيادة عن تاريخ الطبري (12) تاريخ الطبري 4 / 397
পৃষ্ঠা - ১৭৮০০
كان حصرهم بالمدينة وأسبغ عليهم وقال إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة انتشاركم في البلاد فإن (1) كان الرجل ليستأذنه في الغزو وهو ممن حبس في المدينة من المهاجرين ولم يكن فعل ذلك بغيرهم من أهل مكة فيقول قد كان لك في غزوك مع النبي (صلى الله عليه وسلم) ما يبلغك وخير لك من الغزو اليوم أن لا ترى الدنيا ولا تراك فإنما ولي عثمان خلافهم فاضطربوا في البلاد وانقطع إليهم الناس وكان أحب إليهم من عمر قال ونا سيف عن مبشر بن الفضيل عن سالم بن عبد الله قال (2) لما ولي عثمان حج سنواته كلها إلى (3) آخر حجة حجها وحج بأزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) معه كما كان يصنع عمر فكان عبد الرحمن بن عوف في موضعه وجعل في موضع نفسه سعيد بن زيد هذا مؤخر القطار وهذا في مقدمته وأمر (4) الناس فكتب في الأمصار أن توافيه العمال في كل موسم ومن يشكوهم وكتب إلى الناس والأمصار أن ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر ولا يذل المؤمن نفسه فإني مع الضعيف على القوي مادام مظلوما إن شاء الله فكان الناس (5) كذلك فجر ذلك (6) إلى أن اتخذه (7) أقوام وسيلة (8) إلى تفريق الأمة قال (9) ونا سيف عن عبد الله بن سعيد بن ثابت ويحيى بن سعيد قالا سأل سائل سعيد بن المسيب عن محمد بن أبي حذيفة ما دعاه إلى الخروج على عثمان قال كان يتيما في حجر عثمان وكان عثمان والي أيتام أهل بيته ويحتمل كلهم (10) فسأل عثمان العمل حين ولي فقال يا بني لو كنت رضا ثم سألتني العمل لأكفيتك (11) لا ولست هناك قال فأذن لي فلأخرج فلأطلب ما يقوتني قال اذهب حيث أحببت وجهزه من عنده وحمله وأعطاه فلما وقع أمره فيمن يعين عليه أن منعه الإمارة _________ (1) الزيادة عن م والأزهرية (2) تاريخ الطبري 4 / 397 (3) كذا بالأصل وم والأزهرية وفي اطبري: إلا آخر حجة (4) في الطبري: وأمن الناس (5) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م و " ز " (وهي النسخة الأزهرية) وهذه النسخة بخط زكي الدين البرزالي (6) في تاريخ الطبري: فجرى ذلك (7) الأصل: اتخذوه والمثبت عن م و " ز " (8) كذا بالأصول وعلى هامش ز: سبيلا (9) الخبر في تاريخ الطبري 4 / 399 (10) الكل الذي هو عيال وثقل على صاحبه (اللسان: كلل) (11) كذا بالأصل وم و " ز " وفي الطبري: لاستعملتك
পৃষ্ঠা - ১৭৮০১
قيل فعمار بن ياسر قال كان بينه وبين عباس بن عتبة بن أبي لهب كلام فضربهما عثمان فأورث ذلك بين آل عمار وآل عتبة شرا حتى اليوم وكنى عما ضربا عليه وفيه قال ونا سيف عن مبشر بن الفضيل وسهل بن يوسف (1) عن محمد بن سعد بن أبي وقاص قال قدم عمار مصر وأبي شاكي (2) فبلغه فبعثني إليه أدعوه فقام معي ليس عليه رداء وعليه قلنسية من شعر معتم عليها بعمامة وسخة وجبة فراء يمانية فلما دخل على سعد وهو متكئ استلقى ووضع يده على جبهته ثم قال ويحك يا أبا اليقظان إن كنت فينا أهل الخير فما الذي بلغني من سعيك في فساد بين المسلمين والتأليب على أمير المؤمنين أمعك عقلك أم لا فأهوى عمار إلى عمامته وغضب فنزعها وقال خلعت عثمان كما خلعت عمامتي هذه فقال سعد إنا لله وإنا إليه راجعون ويحك حين كبر سنك ورق (3) عظمك ونفد عمرك فلم يبق منك إلا ظمء كظمء (4) الحمار خلعت ربقة الإسلام من عنقك وخرجت من الدين عريانا كما ولدتك أمك فقام عمار مغضبا موليا وهو يقول أعوذ بربي من فتنة سعد (5) فقال سعد " ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين " (6) الله زد عثمان بعفوه وحلمه عندك درجات حتى خرج عمار من الباب وأقبل علي سعد يبكي له حتى أخضل لحيته وقال من يأمن الفتنة يا بني لا تخرجن منك ما سمعت منه فإنه من الأمانة وإني أكره أن يتعلق به الناس عليه فيتناولونه وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحق مع عمار ما لم تغلب عليه دلهة (7) الكبر فقد دله وخرف وكان بعد يكثر أن يقول ليت شعري كيف يصنع الله بعمار مع بلائه وقدمه في الإسلام وحدثه الذي أحدث قال ونا سيف عن مبشر قال (8) _________ (1) ما بين معكوفتين زيادة عن م و " ز " (2) كذا بالأصل وم و " ز " بإثبات ياء المنقوص (3) كذا بالأصول وفي المختصر: دق بالدال (4) أي لم يبق من عمرة إلا اليسير (اللسان: ظمأ) (5) كذا ورد بالأصل منظوما في وسط السطر وفي م و " ز " ورد قوله نثرا (6) سورة التوبة الآية: 50 (7) الدله والدله: ذهاب الفؤاد من هم أو نحوه (اللسان: دله) (8) تاريخ الطبري 4 / 399
পৃষ্ঠা - ১৭৮০২
سألت سالم بن عبد الله عن محمد بن أبي بكر ما دعاه إلى ركوب عثمان فقال الغضب والطمع فقلت ما الغضب والطمع قال كان من الإسلام بالمكان الذي هو به وغره أقوام فطمع وكانت له دالة ولزمه حق فأخذه عثمان من ظهره ولم يدهن فاجتمع هذا إلى هذا فصار مذمما بعد أن كان محمدا قال ونا سيف عن عمرو بن محمد قال (1) بعثت ليلى بنت عميس إلى محمد بن أبي بكر ومحمد بن جعفر فقالت إن المصباح يأكل نفسه ويضئ للناس فلا تأثما في أمر تسوقانه إلى من لا يأثم [فيه] (2) فإن هذا الأمر الذي تحاولون اليوم لغيركم غدا فاتقوا أن يكون عملكم اليوم حسرة عليكم غدا فلجا وخرجا مغضبين يقولان لا ننسى ما صنع بنا عثمان وتقول ما صنع بكما إلا ما ألزمكما الله فلقيهما سعيد بن العاص وقد كان بين محمد بن أبي بكر وبينه سببا (3) فتمثل له في تلك الحال بيتا فاذكره حين لقي خارجا من عند ليلى متمثلا (4) استبق (5) ودك للصديق ولا تكن * قتبا يعض بغارب ملحاحا (6) * فأجابه سعيد متمثلا ترون إذا ضربا صميما من الذي * له جانب نائي عن الحزم (7) معور (8) * قال ونا سيف عن محمد وطلحة وعطية قالوا (9) وكتب عثمان إلى أهل الأمصار أما بعد فإني آخذ العمال بموافاتي في كل موسم وقد سلطت الأمة منذ وليت على الائتمار بالمعروف والنهي عن المنكر فلا يرفع إلي شئ علي ولا _________ (1) الخبر في تاريخ الطبري 4 / 387 (2) الزيادة عن م و " ز " (3) كذا بالأصل و " ز " وكتب فوقها فيها: " شئ " وسقطت اللفظة من م (4) البيت للنابغة الذبياني وهو في ديوانه ط بيروت ت شكري فيصل ص 227 (5) كذا بالأصل والطبري وفي الديوان: فاستبق (6) في الطبري: فيئا يعض بخاذل ملجاجا والغارب: ما بين السنام والعنق وقبل: أعلى مقدم السنام والملحاح من الرجال: الذي يلزق بظهر البعير فيعضه ويعقره (7) الطبري: الجرم (8) المعور: من أعور الفارس إذا بدا فيه موضع خلل للضرب والطعن (اللسان: عور) (9) تاريخ الطبري 4 / 342
পৃষ্ঠা - ১৭৮০৩
على أحد من عمالي إلا أعطيته وليس لي ولا لعمالي (1) حق قبل الرعية إلا متروك لهم وقد رفع إلي أهل المدينة أن أقواما يشتمون وآخرين يضربون فيا من ضرب سرا وشتم سرا من ادعى شيئا من ذلك فليواف الموسم وليأخذ بحقه كيف كان مني أو من عمالي أو تصدقوا فإن الله يجزي المتصدقين فلما قرئ في الأمصار أبكى الناس ودعوا لعثمان وقالوا إن الأمة لتمخض بشر فإلى ما ذاك مسلمها وما يدرون ما باب تلك الإذاعة وما حيلتها وبعث إلى عمال (2) الأمصار فقدموا عليه فقدم عليه عبد الله بن عامر ومعاوية وعبد الله بن سعد وأدخل معهم في المشورة سعيدا وعمرا فقال ويحكم ما هذه الشكاة وما هذه الإذاعة إني والله لخائف أن تكونوا مصدوقا عليكم وما يعصب (3) هذا إلا بي فقالوا له ألم تبعث ألم يرفع إليك الخبر عن العوام ألم يرجعوا (4) وما يشافههم أحد بشئ لا والله ما صدقوا ولا بروا ولا نعلم لهذا الأمر أصلا وما كنت لتأخذ به أحدا ويقيمك (5) على شئ وما هي [إلا] (6) الإذاعة ما نحل الأخذ بها ولا الانتهاء إليها قال فأشيروا علي فقال سعيد بن العاص هذا الأمر مصنوع يصنع في السر فيلقى به غير المعرفة فيخبر به فيتحدث به الناس في مجالسهم قال فما دواء ذلك قال طلب هؤلاء القوم ثم قتل الذين يخرج هذا من عندهم وقال عبد الله بن سعد خذ من الناس الذي عليهم إذا أعطيتهم الذي لهم حتى الأدب فإنه خير من أن تدعهم وقال معاوية قد وليتني فوليت قوما لا يأتيك عنهم إلا الخير الرجلان أعلم بناحيتهما قال فما الرأي قال حسن الأدب قال فما ترى يا عمرو قال أرى أنك قد لنت لهم وتراخيت عنهم وزدتهم على ما كان يصنع عمر وأرى أن تلزم طريق صاحبيك فتشد في موضع الشدة [وتلين في موضع] (7) اللين إن الشدة لا تنبغي عن من لا يألو الناس سرا وتلين لمن يخاف البأس بالنصح وقد فرشتهما جميعا _________ (1) كذا بالأصل وم و " ز " وفي الطبري: لعيالي (2) الأصل: عثمان والتصويب عن م و " ز " والطبري (3) بالأصل: " وما لم يغضب هذا الآن " وبعدها وما في م بياض والمثبت عن هامش " ز " وقد استدرك على الهامش فيها من: وما إلى لم يرجعوا (4) بالأصل: لم يرجوا والمثبت عن م وهامش " ز " (5) الأصل وم و " ز ": ونقيمتك والتصويب عن الطبري (6) الزيادة عن م و " ز " (7) الزيادة عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৮০৪
وقام عثمان فحمد الله وأثنى عليه وقال كل ما أشرتم به علي قد سمعت ولكل أمر باب يؤتى منه إن هذا الأمر الذي يخاف على هذه الأمة كائن وإن بابه الذي يغلق عليه ويكفكف به اللين والمؤاتاة والمتابعة إلا في حدود الله التي لا يستطيع أحد أن ينادي بعيب أخذها فإن سره شئ فذاك والله ليفتحن وليست لأحد علي حجة حق وقد علم الله أني لم آل الناس خيرا ولا نفسي ووالله إن رحى الفتنة لدائرة فطوبى لعثمان إن مات ولم يحركها كفكفوا الناس وهبوا لهم حقوقهم واغتفروا لهم وإذا تعوطيت حقوق الله فلا تدهنوا فيها فلما نفر عثمان شخص معاوية وعبد الله بن سعد معه إلى المدينة ورجع ابن عامر وسعيد ومعه ولما استقل عثمان رجز به الحادي (1) قد علمت ضوامر المطي * وضمرات (2) عوج القسي * إن الأمر بعده علي * وفي الزبير خلف مرضي * وطلحة الحامي لها ولي فقال كعب وهو يسير خلف عثمان الأمير والله بعده صاحب البغلة وأشار إلى معاوية قال (3) ونا سيف عن بدر بن (4) الخليل عن (5) عثمان بن قطبة الأسدي عن رجل من بني أسد قال ما زال معاوية يطمع فيها بعد مقدمه على عثمان حين جمعهم فاجتمعوا إليه بالموسم ثم ارتحل يحدو به الراجز إن الأمير بعده علي * وفي الزبير خلف مرضي * فقال كعب كذبت صاحب الشهباء بعده يعني معاوية فأخبر معاوية فسأله عن الذي _________ (1) الرجز في تاريخ الطبري 4 / 343 (2) في تاريخ الطبري: وضامرات (3) الخبر في تاريخ الطبري 4 / 343 (4) الأصل: بدري الخليل والمثبت عن " ز " وم (5) كذا بالأصول وفي الطبري: بن
পৃষ্ঠা - ১৭৮০৫
بلغه فقال نعم أنت الأمير بعده ولكنها والله لا تصل إليك حتى يكذب بحديثي هذا فرفعت في نفس معاوية وشاركهم من هذا المكان أبو حارثة وأبو عثمان عن رجاء بن حيوة وغيره قالوا فلما ورد عثمان المدينة رد الأمر إلى أعمالهم فمضوا جميعا وأقام سعيد بعدهم فلما ودع معاوية عثمان خرج من عنده عليه ثياب السفر متقلدا سيفه متنكبا قوسه فإذا هو بنفر من المهاجرين فيهم طلحة والزبير وعلي فقام عليهم فتوكأ على قوسه بعدما سلم عليهم ثم قال إنكم قد علمتم أن هذا الأمر كان إذا الناس يتغالبون إلى رجال فلم يكن منهم أحد إلا وفي فصيلته (1) من يرأسه ويستبد عليه ويقطع الأمر دونه ولا يشهده ولا يأمره حتى بعث الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وسلم) وأكرم به من اتبعه فكانوا يرئسون من جاء من بعدهم (2) وأمرهم شورى بينهم يتعاطون فيه بالسابقة والقدمة والاجتهاد فإن أخذوا بذلك وقاموا به كان الأمر أمرهم والناس لهم تبع وإن صغوا إلى الدنيا وطلبوها بالتغالب سلبوا ذلك ورده الله إلى من جعل له الغلب وكان يرأسهم أولا فليحذروا الغير فإن الله على البدل قادر وله المشيئة في ملكه وأمره إني قد خلفت فيكم شيخا فاستوصوا به خيرا وكانفوه تكونوا أسعد منه بذلك ثم ودعهم ومضى فقال علي إن كنت لا أرى في هذا خيرا فقال له الزبير لا والله ما كان قط أعظم في صدرك وصدورنا منه [الغداة] (3) وقد كان (4) معاوية قال لعثمان غداة ودعه وخرج يا أمير المؤمنين انطلق معي إلى الشام قبل أن يهجم عليك من لا قبل لك به فإن أهل الشام على الأمر لم يزولوا عنه فقال أنا أبيع جوار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بشئ وإن كان فيه قطع خيط عنقي قال فأبعث إليك جندا منهم يقيم بين ظهراني المدينة لنائبة إن نابت المدينة أو إياك قال أنا أقتر على جيران رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الأرزاق بجند يساكنهم وأضيق على أهل دار الهجرة والنصرة قال يا أمير المؤمنين لتغتالن ولتغرن فقال حسبي الله ونعم الوكيل وقال معاوية يا أيسار الجزور أين أيسار الجزور ثم خرج حتى وقف على النفر ثم مضى وقال الوليد بن عقبة في خروج الرهط الذين خرجوا لينظروا في أمور أهل البلدان _________ (1) كذا بالأصل وم و " ز " وكتب فوقها في " ز ": قبيلته (2) كذا بالأصل وم و " ز " وفي الطبري: بعده (3) سقطت من الأصل وأضيفت عن " ز " وم (4) الخبر في تاريخ الطبري 4 / 345
পৃষ্ঠা - ১৭৮০৬
بعثت رجالا في البلاد ليسألوا * بعذر أولى غدر ولم يحفظوا الحرم فكلهم إلا دليم (1) بن ياسر * على صير (2) تقوى وآداهم (3) الكرم * وفي نسخة على صفر بتقوى الله آداهم فأما دليم جدع الله أنفه * وسودان إذ أشجى وعمر إذا اصطلم فزادوا خبالا (4) من أشاد (5) وانطلقوا * بإغماضهم في العيب من كان قد كظم ولولا دليم كان ما عاب عائب كضرطة * عنر بالصبحاصح من إضم ولكنه قد قال قولا أشاطهم * وما قد مضى فيما نحاذره أمم * فأجابه عمرو بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي لعمر أبي أمية عبد شمس * لقد أوهى صفاتهم الوليد أيرميني بأسهمه سفاها * لقد أخطأ ابن عقبة ما يريد فأقصر يا بني أبي معيط * إذا كايدت فانظر من تكيد فلست بكاسر ما عشت عودا * ولست بتابع ما تستفيد وإني والذي نسكت قريش * له ممن تحسبه بعيد ترى أني حضضت على ابن أروى * فلا تبدي الظنون ولا تعيد فلا تحك القبيح فإن هذا * أبا وهب على مثلي شديد * وقال الوليد في رجال من أهل الكوفة وأهل البصرة تجرد (6) قوم بغدر الأمور * حكيم وأشتر وابن الحمق وحارثة اليوم يشري الشكاة * وكل على غير ذنب حنق يعيبون سنة من قد مضى * ضفادع في قعر بحر تنق ولو قيل هات لمن عابها * معابك غص بها أو شرق وفي (7) كل عيب لهم حجة * هي أضوا من صبحنا المنفلق * _________ (1) دليم تصغير أدلم يعني به عمار بن ياسر (2) الأصل وم و " ز ": صبر والمثبت عن المطبوعة: وصير الأمر منتهاه ومصيره (3) آداهم: أعانهم (4) الأصل: خيالا والتصويب عن م و " ز " (5) الأصل: أشادوا والمثبت عن " ز " وم (6) كذا بالأصل و " ز " وفي م: تجرم (7) البيت التالي سقط من م
পৃষ্ঠা - ১৭৮০৭
وقال عمرو بن العاص أرى القوم لا يتركون العتاب * وهذاك عثمان لا يركب بخيل يسير لها قسطل (1) * تشمس من كان لا يعتب فلا بد للقوم من وثبة * يعدلها الناب والمخلب فإن تقتلوه تكن فتنة * وأمر تضيق به يثرب وإن يتركوه تكن غمة * وفي ذاك جدع (2) لهم موعب (2) ولا شئ أسلم من هارب * تخب به العرمس الدعلب (3) إلى الشام حتى يحل القضاء * بما هو آت ولا يكذب * وقال عمرو بن العاص في ذلك أتينا أمورا (4) يظلع الإبل ثقلها * جناها رجال من خشارة (5) من نزل أرى الأمر لا يزداد إلا تماديا * وقد كان بكرا ثم أصبح قد بزل (6) فقلت لها جهرا أرى القوم قد جنوا * علينا أمورا لا تطفيها الحيل سوى أن هذا القتل يطفي وقودها * أو النفي بالفيفاء طرا وقد بجل فمالك إلا أن تخبر عنهم * جنى ذينك الأمرين فأقبل أو انتقل ولست أرى بين السبيلين ثالثا * وقد يترك المرء النصيحة للأجل معاوي لا تغمض وقم في ركابها * قياما على أمرين فاعدل أو اعتزل أتنهض بالأمر الجليل وقد أتت * ذوائب من هذا الزمان إذا بسل * وقال عبد الله بن عامر فيما أشار به على عثمان منحت ابن أروى نصحة وهديته * إلى الحق إن الحق أبلج واضح وقلت له والأمر فيه بقية * يعيش بها المظلوم والأمر صالح ويقوى به والناس منهم مشمر * وآخر يسمو نحوهم وهو كالح _________ (1) القسطل: الغبار (2) جدع موعب أي مستأصل (3) العرمس: الناقة الصلبة الشديدة والدعلبة: الناقة الفتية الشابة (4) الأصل وم و " ز " وفي المطبوعة: أتتنا أمور (5) خشارة الناس سفلتهم (6) بزل أي إذا استكمل سنه الثامنة ودخل في التاسعة
পৃষ্ঠা - ১৭৮০৮
خذ القوم بالنفي المفرق جمعهم * وبالسيف عاطي إنني لك ناصح وأعطهم الحق الذي كان حقهم * وخذهم بما كانوا إذا الحق سانح ولا تلتمس بين السبيلين ثالثا * ألا كل أمر خالف الحق فاضح وإلا فقد لاحت عيون كثيرة * إليك وعرتك القرون النواطح * وقال معاوية فيما أشار به على عثمان سأكفيك ما عندي فقل لابن عامر * وصاحب مصر يكفيان الذي أكفي وإلا فإني والذي أنا عبده * ملئ بضبطي ما أمامي وما خلفي ولست بذي وجهين ألقاك بالذي * تريد ويخفي في السريرة ما يخفي لأني إذا عرضي لك اليوم دونهم * وحتفك فيما ينتجون به حتفي * وقال عبد الله بن سعد أرى الأمر لا يزداد إلا تفاقما * وكل أراه بالسرور قليل تراخت إلى البلدان جل عشيرتي * وأنصارنا بالمكتين حلول وإن لم أسمكم بأرماح عامر * وأسياف حي في الحروب جليل فلست لعمرو إن وطئت بلادكم * وأنتم بها فيما يكون قليل * وقد (1) كان أهل مصر بايعوا أشياعهم من أهل الكوفة وأهل البصرة وجميع من أجابهم أن ينزوا (2) خلاف أمرائهم واتعدوا (3) يوما حيث شخص أمراؤهم فلم يستقم ذلك لأحد منهم ولم يتمم (4) عليه إلا أهل الكوفة فإن يزيد بن قيس الأرحبي ثار فيها واجتمع إليه أصحابه وعلى الحرب يومئذ القعقاع بن عمرو فأتاه وأحاط الناس بهم فناشدوهم وقال يزيد للقعقاع (5) ما سبيلك علي وعلى هؤلاء فوالله إني لسامع مطيع وإني للازم جماعتي وهم إلا أني أستعفي ومن ترى من إمارة سعيد فقد يستعفي الخاصة من أمر قد رضيته العامة قال فذاك إلى أمير المؤمنين فتركهم والاستعفاء ولم يستطيعوا أن يظهروا غير ذلك _________ (1) الخبر من هنا في تاريخ الطبري 4 / 345 (2) كذا بالأصول وفي الطبري: يثورا (3) الأصل وم: وابعدوا وفي " ز ": بدون إعجام (4) الأصل: يتم والتصويب عن " ز " وم (5) الأصل وم: و " ز ": القعقاع
পৃষ্ঠা - ১৭৮০৯
واستقبلوا سعيدا (1) فردوه من الجرعة (2) واجتمع الناس على أبي موسى فأقره عثمان ولما رجع الأمراء لم يكن للسبئية إلى الخروج من الأمصار فكاتبوا أشياعهم من أهل الأمصار أن يتوافوا بالمدينة لينظروا فيما يريدون وأظهروا أنهم يأتمرون بالمعروف ويسألون عثمان عن أشياء لتطير في الناس وليحقق عليه فتوافوا بالمدينة وأرسل عثمان رجلين مخزومي وزهري فقال انظرا ما يريدون واعلما عليهم وكانا ممن ناله من عثمان أدب فاصطبرا للحق ولم يضطغنا فلما رأوهما باثوهما وأخبروهما بما يريدون فقالا من معكم على هذا من أهل المدينة قالوا ثلاثة نفر فقالا هل إلا قالوا لا قالا فكيف يريدون أن يصنعوا قالوا نريد أن نذكر له أشياء قد زرعناها في قلوب الناس ثم نرجع إليهم ونزعم لهم أنا قد قررناه بها فلم يخرج منها ولم يتب ثم نخرج كأنا حجاج حتى نقدم فنحيط به فنخلعه فإن أبى قتلناه وكانت إياها فرجعا إلى عثمان بالخبر فضحك وقال اللهم سلم هؤلاء النفر فإنك إن لم تسلمهم شقوا فأما عمار فحمل علي ذنب ابن أبي لهب وعركة بي (3) وأما محمد بن أبي بكر فإنه أعجب (4) حتى رأى أن الحقوق لا تلزمه وأما ابن سارة (5) فإنه يتعرض للبلاء وأرسل إلى المصريين والكوفيين ونادى الصلاة جامعة وهم عنده في أصل المنبر فأقبل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى أحاطوا بهم فحمد الله وأثنى عليه وأخبرهم خبر القوم وقام الرجلان فقالوا جميعا اقتلهم فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من دعا إلى نفسه أو إلى أحد وعلى الناس إمام فعليه لعنة الله فاقتلوه [8037] وقال عمر بن الخطاب لا أحل لكم إلا ما قتلتموه وأنا شريككم فقال عثمان بل نعفو ونقبل ونبصرهم بجهدنا ولا نحاد أحدا حتى يركب حدا أو يبدي كفرا إن هؤلاء ذكروا أمورا قد علموا منها مثل الذي علمتم إلا أنهم زعموا أنهم يذاكرونيها (6) ليوجبوها علي عند من لا يعلم _________ (1) بالأصول والطبري: سعيد (2) الجرعة موضع قرب الكوفة (انظر معجم البلدان) (3) كذا بالأصول وفي الطبري: فحمل على عباس بن عتبة بن أبي لهب وعركه (4) " فإنه أعجب " استدركت على هامش " ز " وبعدها صح (5) كذا بالأصول الثلاثة وفي الطبري: ابن سهلة (6) بالأصول الثلاثة: تذاكرونيها
পৃষ্ঠা - ১৭৮১০
وقالوا أتم الصلاة في السفر وكانت لا تتم ألا وإني قدمت بلدا فيه أهلي فأتممت لهذا من الأمر أو كذلك قالوا اللهم نعم قالوا وحميت الحمى وإني والله ما حميت إلا ما حمي قبلي والله ما حموا شيئا لأحد ما حموا إلا ما غلب عليه أهل المدينة ثم لم يمنعوا من رعيه أحدا (1) واقتصروا لصدقات المسلمين مويها (2) لئلا يكون بين من يليها وبين أحد تنازع ثم ما منعوا ولا نحن منها أحدا إلا من سائق دهما (4) ومالي من بعير غير راحلتين وما لي ثاغية (5) وإني قد وليت وإني لأكثر العرب بعيرا وشاة فما لي اليوم شاة ولا بعير غير بعيرين لحجتي أكذاك قالوا اللهم نعم وقال وقالوا كان القرآن كتبا فتركها إلا واحدا ألا وأن القرآن واحد جاء من عند واحد وإنما أنا في ذلك تابع لهؤلاء أفكذلك قالوا نعم وسألوه أن يقتلهم (6) وقالوا إني رددت الحكم وقد سيره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والحكم مكي سيره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى الطائف ثم رده رسول الله (صلى الله عليه وسلم) [ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) سيره] (7) ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) رده فكذاك قالوا نعم وقالوا استعملت الأحداث [ولم] (8) أستعمل إلا مجتمعا محتملا مرضيا (9) وهؤلاء أهل عمله فسلوهم عنه وهؤلاء أهل بلده وقد ولى من قبلي أحدث منه وقيل في ذلك لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) أشد مما قيل لي في استعماله أسامة أكذاك قالوا نعم يعيبون للناس مالا يفسرون وقالوا إني أعطيت ابن أبي سرح ما أفاء الله (10) عليه وإني إنما نفلته خمس ما أفاء الله عليه من الخمس فكان مائة ألف قد نفل مثل ذلك أبو بكر وعمر فزعم الجند أنهم يكرهون ذلك فرددته عليهم وليس ذلك أكذاك فقالوا نعم _________ (1) الأصول: أحد والتصويب عن الطبري (2) مويها تصغير ماء كذا بالأصول وفي الطبري: يحمونها (3) كذا بالأصول وفي الطبري: ولا نحوا (4) في " ز ": شاق دهما وفي الطبري: " ساق درهما " والدهم: العدد الكثير (5) الثاغية: الشاة (6) في تاريخ الطبري: يقيلهم (7) الزيادة عن " ز " سقطت من الأصل وم (8) زيادة عن م و " ز " (9) بالأصول: " مجتمع محتمل مرضي " (10) الأصل: فاء والمثبت عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৮১১
وقالوا إني أحب أهل بيتي وأعطيهم فأما حبي فإنه لم يمل معهم على جور بل أحمل الحقوق عليهم وأما إعطاؤهم فإني إنما أعطيهم من مالي ولا أستحل أموال المسلمين لنفسي ولا لأحد من الناس ولقد كنت أعطي العطية والرغيبة من صلب مالي أزمان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبي بكر وعمر وأنا يومئذ شحيح حريص أفحين أتيت على أسنان أهل بيتي وفني عمري ووزعت الذي لي في أهلي قال الملحدون ما قالوا إني والله ما حملت على مصر من الأمصار فضلا فيجوز ذلك لمن قاله ولقد رددته عليهم ولا قدم (1) علي الأخماس (2) ولا يحل لي منها شئ فولي المسلمون وضعها في أهلها دوني ولا تبلغت من مال الله عز وجل بفلس فما فوقه ولا أتبلغ به ما آكل إلا في (3) مالي وقالوا أعطيت الأرض رجالا وإن هذا الأرضين شاركهم فيها (4) المهاجرون والأنصار أيام افتتحت فمن أقام بمكانه من هذه الفتوح فهو أسوة أهله ومن رجع إلى أهله لم يذهب ذلك ما حوى الله عز وجل فنظرت في الذي يصيبهم مما أفاء الله عليهم فبعته لهم بأمرهم من رجال أهل عقار ببلاد العرب فنقلت إليهم نصيبهم فهو في أيديهم دوني وكان عثمان قد قسم ماله وأرضه في بني أمية وجعل ولده كبعض من يعطي فبدأ ببني أبي العاص فأعطى آل الحكم [رجالهم عشرة آلاف عشرة آلاف] (5) فأخذوا (6) مائة ألف وأعطى بني عثمان مثل ذلك وقسم في بني العاص وفي بني العيص وفي بني حرب ولانت حاشية عثمان لأولئك الطراء (7) وأبى المسلمون إلا قتلهم وأبى إلا تركهم فذهبوا فرجعوا إلى بلادهم على أن يغزوهم مع الحجاج كالحجاج وتكاتبوا وقالوا موعدكم ضواحي المدينة في شوال قال ونا سيف عن عبيد الطنافسي عن الشعبي قال قال عثمان يوم جمع القوم وفسر لهم إني والله ما لي بعير غير راحلتين وما هذا الحمى إلا من فئ المسلمين لصدقة المسلمين وكانوا إذا راعوكم ظلمتموهم [واستأثرتم _________ (1) الأصل: قد والمثبت عن " ز " وم (2) الطبري: إلا الأخماس (3) سقطت " في " من الطبري (4) " فيها " مكررة بالأصل (5) الزيادة بين معكوفتين عن " ز " " وم (6) عن " ز " وم وبالأصل: اتخذوا (7) كذا بالأصول والطراء: الغرباء وفي الطبري: الطوائف
পৃষ্ঠা - ১৭৮১২
عليهم] (1) ولستم أحق بالبلاد منهم فلما كثرت فيهم الشجاج والجراح وخشينا أن تقتلوهم إلى ما ينقص من الصدقات عزلناها إلى أقل الفئ ماء وكلأ ليسلموا وتسلموا قال (2) ونا سيف عن أبي حارثة وأبي عثمان ومحمد وطلحة قالوا وكتب عثمان إلى الناس بالذي كان وبكل ما صبر عليه من الناس إلى ذلك اليوم وبما عليهم بسم الله الرحمن الرحيم إلى (3) المؤمنين والمسلمين سلام عليكم أما بعد فإني أذكركم الله الذي أنعم عليكم وعلمكم الإسلام وهداكم من الضلالة وأنقذكم من الكفر وأراكم من البينات ونصركم على الأعداء ووسع عليكم من الرزق وأسبغ عليكم نعمه فإن الله عز وجل يقول " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار " (4) وقال " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته " إلى " تهتدون " " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير " إلى " المفلحون " " ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا " إلى " عظيم " (5) وقال " يا أيها الذين آمنوا (6) اذكروا (7) نعمة الله عليكم وميثاقه الذي " إلى قوله " وأطعنا " وقال " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ " إلى " حكيم " (8) وقال " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا " إلى " أليم " (9) وقال " واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " (10) وقال " وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم " إلى " تفعلون " (11) " ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم " إلى " تختلفون " (12) " ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم " إلى " أليم " (13) " ولا تشتروا بعهد الله " إلى " تعلمون " (14) " ما عندكم ينفد ما عند الله باق " _________ (1) الزيادة عن " ز " وم (2) انظر تاريخ الطبري 4 / 407 باختلاف (3) بالأصل: إلى أمير المؤمنين (4) سورة إبراهيم الآية: 34 (5) سورة آل عمران الآيات 102 - 105 (6) من الآية 6 من سورة المائدة (7) من هنا من الآية 7 من سورة المائدة (8) سورة الحجرات الآيات 6 - 8 (9) سورة آل عمران الآية: 77 (10) سورة التغابن الآية: 16 وبالأصل: خير (11) سورة النحل الآية: 91 (12) سورة المائدة الآية: 548 (13) من الآيات 94 - 104 من سورة النحل (14) سورة النحل الآية: 95
পৃষ্ঠা - ১৭৮১৩
" ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " (1) " ولا تشتروا بآيات الله " (2) الآية وقال " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " إلى " تأويلا " (3) وقال " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات لسيتخلفنهم في الأرض " إلى " الفاسقين " (4) وقال " إن الذين يبايعونك " إلى " عظيما " (5) وكتب كتابا آخر بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإن الله رضي لكم السمع والطاعة وكره لكم المعصية والفرقة والاختلاف وقد أنبأكم فعل الذين من قبلكم وتقدم إليكم فيه لتكون له الحجة عليكم إن عصيتموه فاقبلوا نصيحة الله واحذروا عقابه (6) فإنكم لن تجدوا أمة هلكت إلا من بعد أن تختلف ولا يكون لها إمام يجمعها ومتى ما تفعلوا ذلك لا تقوم (7) الصلاة جميعا ويسلط عليكم عدوكم ويستحل بعضكم حرم بعض ومتى تفعلوا ذلك تفرقوا بينكم وتكونوا شيعا وقال " إن الذين فارقوا (8) دينهم وكانوا شيعا " إلى " يفعلون " (9) وإني أوصيكم بما أوصاكم الله به وأحذركم عذابه وإن القرآن نزل نعتبر به وننتهي إليه أولا ترون إلى شعيب قال لقومه " يا قوم لا يجرمنكم شقاقي " (10) إلى " ببعيد " " ويا قوم استغفروا ربكم " (11) إلى " ودود " وكتب بكتاب آخر بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإن أقواما ممن كان يقول في هذا الحديث أظهروا للناس إنما يدعون إلى كتاب [الله] (12) والحق ولا يريدون الدنيا ولا منازعة فيها فلما عرض عليهم الحق إذا الناس في ذلك شتى منهم آخذ للحق ونازع عنه من يعطاه ومنهم تارك للحق رغبة في الأمر يريدون _________ (1) سورة النحل الآية: 96 وبالأصل وم: و " ز ": وليجزين 2 - () الأصل: آيات والمثبت عن " ز " وم والصواب كما في الآية 41 من سورة البقرة: بآياتي ثمنا (3) سورة النساء الآية: 58 (4) سورة النور الآية: 55 (5) سورة الفتح الآية: 10 (6) كذا بالأصل وم و " ز " وفوقها في " ز ": " عذابه " وفي الطبري: عذابه (7) الطبري: تقيموا (8) القراءة المشهورة: فرقوا والذي في الأصول قراءة الكسائي (9) سورة الأنعام الآية: 159 (10) سورة هود الآيتان: 89 - 90 (11) في التنزيل العزيز: واستغفروا (12) سقطت من الأصل وأضيفت عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৮১৪
أن يبتزوه لغير الحق وقد طال عليهم (1) عمري وراث (2) عليهم أملهم واستعجلوا القدر وإني جمعتهم والمهاجرين والأنصار فنشدتهم فأدوا الذي علموا فكان أول ما شهدوا به أن يقتل من دعا لنفسه أو إلى أحد وفسر لهم ما اغتدوا به عليه وما أجابهم فيه وشهد له عليه ورجع إليهم الذين [شخصوا] (3) لا يستطيعون أن يظهروا شيئا حتى إذا دخل شوال سنة اثنتي عشرة خرجوا كالحجاج فنزلوا قرب المدينة وبهذا الإسناد قالوا لما كان في شوال سنة خمس وثلاثين خرج أهل مصر في أربع رفاق (4) على أربعة أمراء المقلل يقول ستمائة والمكثر يقول ألف على الرفاق عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر الليثي وسودان بن حمران السكوني وقتيرة بن فلان السكوني وعلى القوم جميعا الغافقي بن حرب العكي ولم يجترئوا أن يعلموا الناس بخروجهم إلى الحرب إنما خرجوا كالحجاج ومعهم ابن السوداء وخرج أهل الكوفة في أربع رفاق وعلى الرفاق زيد بن صوحان العبدي والأشتر النخعي وزياد بن النضر الحارثي وعبد الله بن الأصم أحد بني عامر بن صعصعة وعليهم جميعا عمرو بن الأصم وعددهم كعدد أهل مصر وخرج أهل البصرة في أربع رفاق وعلى الرفاق حكيم بن جبلة العبدي وذريح بن عباد العبدي وبشر بن شريح الحطم (5) بن ضبيعة القيسي وابن محرش بن عبد عمرو الحنفي وعددهم كعدد أهل مصر وأميرهم جميعا حرقوص بن زهير السعدي سوى من تلاحق بهم من الناس وأما أهل مصر فإنهم كانوا يشتهون عليا وأما أهل البصرة فإنهم كانوا يشتهون طلحة وأما أهل الكوفة فإنهم كانوا يشتهون الزبير فخرجوا وهم على الخروج جميع في التأمير شتى لا تشك (6) كل فرقة إلا أن الفلج _________ (1) أقحم بعدها بالأصل: " علمي عليهم " (2) أي أبطأ (3) سقطت من الأصل واستدركت عن م وهامش " ز " (4) رفاق جمع رفقة وهم الجماعة المترافقون في السفر (5) بالأصول الثلاثة شريح بن الحطم والمثبت عن الطبري انظر جمهرة ابن حزم ص 320 فالحطم هو شريح (6) الأصل: شك وفي م: يشك والحرف الأول في " ز " بدون إعجام
পৃষ্ঠা - ১৭৮১৫
معها وأن أمرها سيتم دون الأخرى فخرجوا حتى إذا كانوا من المدينة على ثلاث تقدم أناس من أهل البصرة فنزلوا ذا خشب وأناس من أهل الكوفة فنزلوا الأعوص (1) وجاءهم أناس من أهل مصر وتركوا عامتهم بذي المروة ومشى فيما بين أهل مصر وأهل البصرة زياد بن النضر وعبد الله بن الأصم وقالوا لا تعجلوا حتى ندخل لكم المدينة ونرتاد زياد فإنه قد بلغنا أنهم قد عسكروا لنا فوالله إن كان أهل المدينة قد خافونا واستحلوا قتالنا ولم يعلموا علمنا لهم علينا إذا علموا علمنا أشد وإن أمرنا هذا لباطل وإن لم يستحلوا قتالنا ووجدنا الذي بلغنا باطلا لنرجعن إليكم بالخبر قالوا اذهبوا فدخل الرجلان فلقوا أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) وطلحة والزبير وعليا وقالوا (2) إنما نؤم هذا البيت ونستعفي هذا الوالي من بعض عمالنا ما جئنا إلا لذلك واستأذنوهم للناس للدخول [فكلهم] (3) أبى ونهى وقال بيض ما تفرخن (4) فرجعا إليهم فاجتمع من أهل مصر نفر فأتوا عليا ومن أهل البصرة نفر فأتوا طلحة ومن أهل الكوفة نفر فأتوا الزبير قال كل فريق منهم إن يبايعنا (5) صاحبنا وإلا كدناهم وفرقنا جماعتهم ثم كررنا حتى نبغتهم فأتى المصريون عليا وهو في عسكر عند أحجار الزيت (6) عليه حلة أفواف (7) معتم بشقيقة حمراء يمانية متقلدا السيف ليس عليه قميص وقد سرح الحسن إلى عثمان فيمن اجتمع إليه والحسن جالس عند عثمان وعلي عند أحجار الزيت فسلم عليه المصريون وعرضوا له فصاح بهم واطردهم وقال لقد علم الصالحون أن جيش ذي المروة وذي خشب والأعوص ملعونون على لسان محمد (صلى الله عليه وسلم) فارجعوا لا (8) صحبكم الله قالوا نعم فانصرفوا من عنده على ذلك _________ (1) موضع قرب المدينة (معجم البلدان) (2) الأصل: وقال والتصويب عن م و " ز " (3) الزيادة عن " ز " وم (4) والذي في اللسان " فرخ " أن قوما استأذنوا عليا في قتل عثمان فنهاهم وقال: " إن تفعلوه فبيضا فليفرخنه " أراد إن تقتلوه تهيجوا فتنة يتولد منها شئ كثير 5 - () كذا بالأصل وفي م و " ز ": بايعنا وهو أشبه بالصواب (6) موضع بالمدينة قريب من الزوراء (معجم البلدان) (7) أفواف جمع فوف وهو القطن وحلة أفواف ضرب من برود اليمن (اللسان) (8) الأصل: إلى والتصويب عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৮১৬
وأتى البصريون طلحة وهو في جماعة أخرى إلى جنب علي وقد أرسل بنيه (1) إلى عثمان فسلم البصريون عليه وعرضوا به فصاح به واطردهم وقال لقد علم المؤمنون أن جيش ذي المروة وذي خشب والأعوص ملعونون على لسان محمد (صلى الله عليه وسلم) وأتى الكوفيون الزبير وهو في جماعة أخرى وقد سرح عبد الله إلى عثمان فسلموا عليه وعرضوا له فصاح بهم واطردهم (2) وقال لقد علم المسلمون أن جيش ذي المروة وذي خشب والأعوص ملعونون على لسان محمد (صلى الله عليه وسلم) فخرج القوم وأروهم (3) أنهم يرجعون فانفشوا على ذي خشب والأعوص حتى أتوا إلى عساكرهم وهي ثلاث مراحل حتى يفترق أهل المدينة ثم يكرون فافترق أهل المدينة لخروجهم فلما بلغ القوم عساكرهم [كروا بهم فبغتوهم فلم يفجأ أهل المدينة إلا والتكبير في نواحي المدينة فنزلوا في مواضع عساكرهم] (4) وأحاطوا بعثمان وقالوا من كف يده فهو آمن وصلى عثمان بالناس أياما ولزم الناس بيوتهم ولم يمنعوا أحدا من كلام فأتاهم الناس فكلموهم وفيهم علي فقال علي ما ردكم بعد ذهابكم ورجوعكم إلى رأيكم قالوا وجدنا مع بريد كتابا بقتلنا وأتاهم طلحة فقال البصريون مثل ذلك وأتاهم الزبير فقال الكوفيون مثل ذلك وقال الكوفيون والبصريون فنحن ننصر (5) إخواننا ونمنعهم فقالوا جميعا كأنما كانوا على ميعاد كيف علمتم يا أهل الكوفة ويا أهل البصرة بما لقي أهل مصر وقد سرتم مراحل ثم طويتم نحونا هذا والله أمر أبرم بالمدينة قالوا فضعوه على ما شئتم لا حاجة لنا في هذا الرجل ليعتزلنا وفي ذلك يصلي بهم وهم يصلون خلفه ويغشا من شاء عثمان وهم أدق في عينه من التراب وكانوا لا يمنعون أحدا الكلام وكانوا زمرا بالمدينة يمنعون الناس من الاجتماع وكتب عثمان إلى أهل الأمصار يستمدهم أما بعد فإن الله بعث محمدا بالحق بشيرا ونذيرا وبلغ عن الله ما أمر به ثم مضى وقد _________ (1) الطبري: ابنيه (2) الطبري: وطردهم (3) استدركت على هامش " ز " (4) ما بين معكوفتين سقط من الأصل و " ز " وم واستدركت عن الطبري (5) الأصل: نصر والتصويب عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৮১৭
قضى الذي عليه وخلف فينا كتابه فيه حلاله وحرامه وبيان الأمور التي قدر فأمضاها على ما أحب العباد وكرهوا فكان الخليفة أبو بكر ثم عمر ثم أدخلت في الشورى عن غير علم ولا مسألة عن ملأ من الأمة ثم اجتمع أهل الشورى على ملأ منهم ومن الناس عن غير طلب مني ولا محبة فعملت فيهم بما يعرفون ولا ينكرون تابعا غير مستتبع متبعا (1) غير مبتدع مقتديا (2) غير متكلف فلما انتهت الأمور وانتكث الشر بأهله بدت ضغائن وأهواء على غير اجترام ولا ترة فيما مضى إلا إمضاء الكتاب وطلبوا أمرا وأعلفوا غيره بغير حجة ولا عذر فعابوا علي أشياء مما كانوا يرضون وأشياء على ملأ من أهل المدينة لا يصلح غيرها فصبرت لهم نفسي وكففتها عنهم منذ سنين وأنا أرى وأسمع فازدادوا على الله جرأة حتى أغاروا علينا في جوار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحرمه وأرض الهجرة وثابت إليهم الأعراب فهم كالأحزاب أيام الأحزاب ومن غزانا بأحد إلا ما يظهرون فمن قدر على اللحاق بنا فليلحق فأتى الكتاب أهل الأمصار فخرجوا على الصعبة والذلول فبعث معاوية حبيب بن مسلمة الفهري وبعث عبد الله بن سعد معاوية بن حديج السكوني وخرج من الكوفة القعقاع بن عمرو وكان المحضضون بالكوفة على إغاثة أهل المدينة عقبة بن عمرو وعبد الله بن أبي أوفى وحنظلة بن الربيع التميمي في أمثالهم من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) وكان المحضضون بالكوفة من التابعين أصحاب عبد الله مسروق بن الأجدع والأسود بن يزيد وشريح بن الحارث وعبد الله بن عكيم في أمثال لهم يسيرون فيها ويطوفون [على مجالسها] (3) ويقولون يا أيها الناس الكلام اليوم وليس به غدا وإن النظر يحسن اليوم ويقبح غدا وإن القتال يحل اليوم ويحرم غدا انهضوا إلى خليفتكم وعصمة أمركم وقام بالبصرة عمران بن حصين وأنس بن مالك وهشام بن عامر في أمثالهم من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) يقولون مثل ذلك ومن التابعين كعب بن سور وهرم بن حيان العبدي وأشباه لهما يقولون مثل ذلك وقام بالشام عبادة بن الصامت وأبو أمامة وأبو الدرداء في أمثالهم من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) ومن التابعين شريك بن خباشة النميري وأبو مسلم الخولاني _________ (1) بالأصل و " ز " وم: متبع والتصويب عن الطبري (2) بالأصل: و " ز " وم: مقتدي والتصويب عن الطبري (3) الزيادة عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৮১৮
وعبد الرحمن بن غنم (1) بمثل ذلك وقام بمصر خارجة في أشباه له وكان بعض المحضضين شهد قدومهم فلما رأوا حالهم انصرفوا إلى أمصارهم بذلك وقاموا فيهم ولما جاءت الجمعة التي على أثر نزول المصريين مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم) خرج عثمان فصلى بالناس ثم قام على المنبر فقال يا هؤلاء الغزاء (2) الله الله فوالله إن أهل المدينة ليعلمون أنكم لملعونون على لسان محمد (صلى الله عليه وسلم) فامحوا الخطايا بالصواب فإن الله لا يمحو السئ إلا بالحسن فقام محمد بن مسلمة فقال أنا أشهد بذلك فأخذه حكيم بن جبلة فأقعده فقام زيد بن ثابت فقال أبغى (3) الكتاب فثار إليه في ناحية أخرى محمد بن أبي قتيرة فأقعده فأفظع وثار القوم بأجمعهم فحصبوا الناس حتى أخرجوهم وحصبوا عثمان حتى صرع على المنبر فغشي (4) عليه فاحتمل فأدخل داره وكان المصريون لا يطمعون في أحد من أهل المدينة أن يساعدهم إلا في ثلاثة نفر فإنهم كانوا يراسلونهم محمد بن أبي بكر ومحمد بن جعفر (5) وعمار بن ياسر وشرى أناس من الناس فاستقتلوا (6) [منهم] (7) سعد بن مالك وأبو هريرة وزيد بن ثابت والحسن بن علي فبعث إليهم عثمان بعزمه لما انصرفوا فانصرفوا وأقبل علي حتى دخل على عثمان وأقبل طلحة حتى دخل عليه [وأقبل الزبير حتى دخل عليه] (8) يعودونه من صرعته ويشكون بثهم ثم رجعوا إلى منازلهم أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا محمد بن علي بن أحمد أنا أبو عبد الله النهاوندي نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط قال (9) قال أبو الحسن قدم أهل مصر عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وأهل البصرة _________ (1) الأصل وم و " ز ": عثمان تصحيف والصواب ما أثبت وقد ترجم له المصصنف (انظر تراجم عبد الرحمن) (2) في الطبري: العدى والغزاء جمع غاز (3) بالأصول: أبغا وفي الطبري: ابغني (4) بالأصل: فعشي وفي الطبري: مغشيا والمثبت عن المطبوعة (5) كذا بالأصول وفي الطبري: مغشيا والمثبت عن المطبوعة (5) كذا بالأصول وفي الطبري: محمد بن أبي حذيفة وهو أشبه بالصواب (6) بالأصول: استقبلوا والمثبت عن الطبري (7) الزيادة عن " ز " وم (8) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م و " ز " (9) تاريخ خليفة ص 168
পৃষ্ঠা - ১৭৮১৯
فيهم حكيم بن جبلة العبدي وأهل الكوفة فيهم الأشتر مالك بن الحارث النخعي المدينة في إمرة عثمان فكان مقدم المصريين ليلة الأربعاء هلال ذي القعدة أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد أنا أبو محمد الجوهري أنا عمر بن محمد بن علي بن الزيات نا أبو بكر القاسم بن زكريا بن يحيى المقرئ المطرز نا إسماعيل بن موسى الفزاري نا سفيان بن عيينة عن عمرو (1) بن دينار عن جابر قال بعثنا عثمان بن عفان في خمسين راكبا أميرنا محمد بن مسلمة الأنصاري حتى أتينا ذا خشب فإذا رجل معلق المصحف في عنقه تذرف عيناه دموعا بيده السيف وهو يقول ألا إن هذا يعني المصحف يأمرنا أن نضرب بهذا يعني السيف على ما في هذا المصحف فقال محمد بن المسلمة اجلس فقد ضربنا بهذا على ما في هذا قبلك فجلس فلم يزل يكلمهم حتى رجعوا أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم [نا محمد بن سعد] (2) (3) نا محمد بن عمر حدثني إبراهيم بن جعفر عن أم الربيع بنت عبد الرحمن بن محمد بن مسلمة عن أبيها قال وحدثني يحيى بن عبد العزيز عن جعفر بن محمد عن محمد بن مسلمة قال وحدثني ابن جريج وداود بن عبد الرحمن العطار عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله أن المصريين لما أقبلوا من مصر يريدون عثمان فنزلوا بذي خشب دعا عثمان محمد بن مسلمة فقال اذهب إليهم فارددهم عني وأعطهم الرضا وأخبرهم أني فاعل وفاعل بالأمور التي طلبوا ونازع عن كذا للأمور (4) التي تكلموا فيها فركب محمد بن مسلمة إلى ذي خشب قال جابر فأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الأنصار أنا فيهم وكان رؤساءهم أربعة عبد الرحمن بن عديس البلوي وسودان بن حمران المرادي وابن البياع وعمرو بن الحمق الخزاعي لقد كان الاسم غلب حتى يقال جيش ابن الحمق فأتاهم محمد بن مسلمة فقال إن أمير المؤمنين يقول كذا [ويقول كذا] (5) وأخبرهم بقوله فلم _________ (1) الأصل: عمر تصحيف والتصويب عن " ز " وم (2) ما بين معكوفتين زيادة لازمة عن م و " ز " (3) الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 64 (4) ابن سعد: بالأمور (5) الزيادة عن الطبقات و " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৮২০
يزل بهم حتى رجعوا فلما كانوا بالبويب (1) رأوا جملا عليهم ميسم الصدقة فأخذوه فإذا غلام لعثمان فأخذوا متاعه ففتشوه فوجدوا قصبة من رصاص فيها كتاب في جوف الإداوة في الماء إلى عبد الله بن سعد أن افعل بفلان كذا وبفلان كذا من القوم الذين شرعوا في عثمان فرجع القوم ثانية حتى نزلوا بذي خشب فأرسل عثمان إلى محمد بن مسلمة فقال اخرج فارددهم عني فقال لا أفعل كذا قال فقدموا فحصروا عثمان [قال] (2) وأنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن الحارث بن الفضيل عن أبيه عن سفيان بن أبي العوجاء قال أنكر عثمان أن يكون كتب ذلك الكتاب أو أرسل ذلك الرسول فقال فعل ذلك دوني آخر (3) الجزء التاسع والعشرين بعد الثلاثمائة من الأصل (3) أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن محمد بن علي السيرافي أنا أبو عبد الله أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عبدان بن موسى بن زكريا التستري نا خليفة بن خياط العصفري (4) نا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي يقول نا أبو نضرة عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري قال سمع عثمان أن وفد أهل مصر قد أقبلوا فاستقبلهم فقالوا ادع بالمصحف فدعا به فقالوا افتح السابعة وكانوا يسمون سورة يونس السابعة فقرأ حتى أتى على هذه الآية " قل الله أذن لكم أم على [الله] (5) تفترون " قالوا له قف أرأيت ما حميت من الحمى الله أذن _________ (1) الأصل وم: " والتويت " وإعجامها ناقص في " ز " والمثبت عن ابن سعد والبويب بلفظ التصغير مدخل أهل الحجاز إلى مصر (معجم البلدان) (2) الزيادة للإيضاح والقائل ابن سعد طبقات ابن سعد 3 / 65 (3) ما بين الرقمين ليس في م وهي موجودة في " ز " وزيد فيها: بلغت سماعا بقراءتي وعرضا بالأصل على القاضي الإمام أبي نصر محمد بن هبة الله بن محمد الشيرازي بسماعه من المصنف والملحق فبالإجازة وابناه القاضيان أبو الفضل محمد وأبو المفاخر علي والفقيهان أبو عبد الله محمد بن حسان بن علي بن رافع العامري وأبو محمد عبد العزيز بن عثمان بن أبي طاهر الاربلي وكتب محمد بن يوسف بن محمد البرزالي الإشبيلي يوم الخميس السابع والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وستماية بزاوية الفقيه نصر بدمشق (4) الخبر في تاريخ خليفة ص 168 (5) سورة يونس الآية: 59
পৃষ্ঠা - ১৭৮২১
لك أم على الله تفتري قال امضه نزلت في كذا وأما الحمى فإن عمر حماه قبلي لإبل الصدقة فلما وليت زادت الصدقة فزدت في الحمى لما زاد إبل الصدقة امضه قال فجعلوا يأخذونه بالآية فيقول امضه نزلت في كذا فما يزيدون وأخذ ميثاقه وكتبوا عليه (1) وأخذ عليهم أن لا يشقوا عصا ولا يفارقوا جماعة ما أقام لهم بشرطهم ثم رجعوا راضين فبينا هم بالطريق إذ راكب يتعرض لهم ثم يفارقهم ثم يرجع إليهم ثم يفارقهم فقالوا له مالك قال أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله [بمصر] (2) ففتشوه فإذا هم بالكتاب على لسان عثمان عليه خاتمه إلى عامل مصر أن يصلبهم [أو يقتلهم] (3) أو يقطع أيديهم وأرجلهم فأقبلوا حتى قدموا المدينة فأتوا عليا فقالوا ألم تر إلى عدو الله إنه كتب فينا بكذا وكذا وإن الله أحل دمه فقم معنا إليه فقال والله لا أقوم معكم قالوا فلم كتبت إلينا قال والله ما كتبت إليكم كتابا فنظر بعضهم إلى بعض وخرج علي من المدينة فانطلق إلى عثمان فقالوا أكتبت فينا بكذا فقال إنما هما اثنتان تقيمون (4) رجلين من المسلمين أو يميني بالذي لا إله إلا هو ما كتبت ولا أمليت ولا علمت وقد يكتب الكتاب على لسان الرجل وينقش بالخاتم على الخاتم فقالوا قد أحل الله دمك ونقض (5) العهد والميثاق وحصروه في القصر وقال ونا خليفة (6) نا ابن علية نا ابن عون عن محمد أن عثمان بعث إليهم عليا ورجلا آخر فقال علي تعطون كتاب الله وتعتبون من كل ما سخطتم فأقبل معه ناس من وجوههم فاصطلحوا عل خمس أن المنفي يقلب والمحروم يعطى ويوفر الفئ ويعدل في القسم ويستعمل ذو الأمانة والقوة كتبوا ذلك في كتاب وأن يرد بن عامر على البصرة وأبو موسى الأشعري على الكوفة أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر أنا أحمد بن عبد المنعم بن أحمد بن بندار أنا أبو الحسن العتيقي أنا أبو الحسن الدارقطني نا أبو عثمان سعيد بن محمد بن _________ (1) في تاريخ خليفة: وكتبوا عليه شرطا (2) الزيادة عن م وتاريخ خليفة و " ز " (3) الزيادة عن " ز " وم وتاريخ خليفة (4) تاريخ خليفة: أن تقيموا (5) تاريخ خليفة: ونقضت (6) تاريخ خليفة ص 169 - 170
পৃষ্ঠা - ১৭৮২২
أحمد الخياط (1) نا محمد بن عمرو (2) بن العباس الباهلي أنا ابن أبي عدي عن ابن عون عن محمد قال لما كان حيث نزل بابن عفان جمعهم فاستشارهم في أولئك القوم يعني الذين حصروه قال فأرسل إليهم عليا ومعه رجل آخر فعرض عليهم كتاب الله قال فشاورهم [وشادوه مرتين] (3) أو ثلاثا ثم قالوا ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ورسول أمير المؤمنين يعرض عليكم كتاب الله قال فقبلوه واشترطوا خمسا فكتبوهن في الكتاب وثنتين لم يكتبوهما في الكتاب المنفي يقلب المحروم يعطى ويوفر الفئ ويعدل في القسم ويستعمل ذو الأمانة والقوة ويرد ابن عامر على أهل البصرة فإنهم به راضون ويستعمل الأشعري على الكوفة قال فذهبوا قال ابن عون فلا أدري أين بلغوا ثم رجعوا فقعدوا ناحية فقالوا لا يكلمنا أحد ولا يدنون منا أحد فأرسل إليهم المغيرة فأتاهم فقالوا لا تدنون منا يا أعور لا تكلمنا يا أعور فأتي ابن عفان فقال إني رأيت قوما ألج من العرب فلو خرجت في كتيبتك فعسى أن يروها فيرجعوا فخرج ابن عفان في كتيبته فنسل (4) من أولئك رجل ومن هؤلاء رجل فانطلقا بسيفيهما فحانت منه التفاتة فقال في بيعتي وتأميري فرجع فدخل الدار فما أعلمه خرج بعد ذلك اليوم حتى قتل قال محمد فلقد قتل وفي الدار لسبع مائة فيهم الحسن بن علي وعبد الله بن الزبير قال محمد ولو أذن لهم لضربوهم حتى يخرجوهم من أقطار المدينة أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا أبو القاسم بن حبابة نا أبو القاسم البغوي نا شيبان نا أبو الأشهب عن الحسن قال لقد رأيت الذين قتلوا عثمان تحاصبوا في المسجد حتى ما أبصر أديم السماء وإن إنسانا رفع مصحفا من حجرات النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم نادوا ألم تعلموا أن محمدا (صلى الله عليه وسلم) قد برئ ممن فرق دينه وكان شيعا _________ (1) كذا بالأصل وم و " ز " انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 15 / 23 وتاريخ بغداد 9 / 106 (2) الأصل: عمر والمثبت عن " ز " وم (3) الزيادة عن " ز " وم (4) نسل الماشي: أسرع
পৃষ্ঠা - ১৭৮২৩
قال ونا شيبان نا سلام قال سمعت الحسن قال خرج عثمان يوم الجمعة فخطب الناس فصعد المنبر فقام إليه رجل من تلقاء الناس فقال أسألك كتاب الله فقال ويحك أليس معك كتاب الله قال ثم قام رجل فنهاه وقام آخر وقام آخر وقام آخر حتى كثروا ثم تخاصموا يقول الحسن حتى [لم] (1) أر أديم السماء قال فكأني أنظر إلى رجل بعثته أم المؤمنين بمصحف فنشره على سور المسجد ثم قال ألا إن هذا ينهاكم عما تفعلون ألا إن محمدا (2) قد برئ من الذين فرقوا دينهم أخبرنا (3) أبو [محمد عبد الله بن أحمد السمرقندي] (4) أبو بكر محمد بن المظفر بن الشهرزوري إجازة قالا أنا أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن (5) أحمد الخلال ببلخ أنا القاضي أبو الفتح عبد الرحمن بن عبد الله أنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي أنا الهيثم بن كليب الشاشي نا العباس بن محمد الدوري نا حجاج بن نصير نا قرة بن خالد قال سمعت الحسن يقول كأن أنظر إلى عثمان يخطب الناس يوم الجمعة إذ قام رجل تلقاء وجهه فقال أسالك كتاب الله [فقال عثمان أو ما لكتاب الله] (6) طالب غيرك اجلس فجلس فقال الحسن من قبل نفسه كذبت يا عدو نفسه لو كنت تطلب كتاب الله لم تطلبه يوم الجمعة والإمام يخطب ثم قام فقال أسألك كتاب الله فقال عثمان أو ما لكتاب الله طالب غيرك اجلس فجلس ثم قام الثالثة (7) فقال أسأل كتاب الله فقال عثمان أما لهذا أحد يجلسه قال فتحاصبوا حتى ما أرى أديم السماء قال فكأني أنظر إلى بياض ورقات مصحف رفعته امرأة من أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) وهي تقول إن الله قد برأ نبيه عليه السلام من الذين _________ (1) الزيادة عن م و " ز " (2) الأصل: محمد والتصويب عن " ز " وم (3) فوقها في " ز " ملحق (4) ما بين معكوفتين سقط من الأصل و " ز " واستدرك عن م ومكانه بالأصل: شريفة القاسم وهو عطاء وعلى هامش " ز " كلمة غير مقروءة ثم " القاسم وهو بخط الحافظ ومن شيوخه الذين أجازوا له ثم: أبو محمد عبد الله بن أحمد بن السمرقندي وأبو (5) الأصل: أنا والتصويب عن م و " ز " (6) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن " ز " وم (7) الأصل: الثانية والتصويب عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৮২৪
فرقوا دينهم وكانوا شيعا قال فذاك أول ما عفلت الأحاديث وخالطت (1) الناس فقال لي بعض أصحابي تلك أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) آخر الجزء الخامس (2) بعد الأربعمائة من الفرع (3) أخبرنا أبو عبد الله بن البنا أنا أبو القاسم المهرواني أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب نا جدي نا يزيد بن هارون أنا مهدي بن ميمون عن محمد بن أبي يعقوب وهو محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن بشر بن شغاف (4) عن عبد الله بن سلام قال بينما أمير المؤمنين عثمان يخطب ذات يوم فقام رجل فنال منه فوذأته فاتذأ لي فقال رجل لا يمنعك مكان ابن سلام أن تسب نعثلا فإنه من شيعته فقلت له لقد قلت القول العظيم في يوم القيامة في الخليفة من بعد نوح قال ونا جدي قال قرئ على أبي عبيد (5) وأنا أسمع في حديث عثمان إنما هو بينما يخطب ذات يوم فنال (6) رجل منه فوذأه ابن سلام فاتذأ له فقال له رجل لا يمنعك مكان بن سلام أن يسب نعثلا فإنه من شيعته قال ابن سلام فقلت له القول العظيم في يوم القيامة في الخليفة من بعد نوح قال الأموي وابن الكلبي وغيرهما ذكر كل واحد بعض هذا الكلام قوله فوذأه فاتذأ له يقال وذأت الرجل إذا زجرته وقمعته وقوله اتذا يعني هذا الكلام قوله فوزاه فاتذا له يقال وذات الرجل إذا زجرته وقمعته وقوله اتذأ يعني انزجر ازدجر (7) وقوله أن يسب نعثلا قال ابن الكلبي إنما قيل له نعثل لأنه كان يشبه برجل من أهل مصر اسمه نعثل وكان طويل اللحية فكان عثمان إذا نيل منه وعيب يشبه بذلك الرجل لطول لحيته لم يكونوا يجدون عيبا غير هذا _________ (1) الأصل: وحاطت تصحيف والتصويب عن " ز " وم (2) في " ز ": الخامس والخمسين (3) من قوله: آخر إلى هنا ليس في م (4) ضبطت بفتح المعجمتين عن تقريب التهذيب (5) غريب الحديث لأبي عبيد الهروي ط بيروت 2 / 124 (6) الأصل: فقام والتصويب عن م و " ز " وغريب الهروي (7) ازدجر ليست في غريب الهروي
পৃষ্ঠা - ১৭৮২৫
وقال بعضهم إن نعثلا (1) من أهل أصبهان ويقال في نعثل إنه الذكر من الضباع (2) وأما قول ابن سلام الخليفة من بعد نوح فإن الناس اختلفوا في معناه قال وأما أنا فإنه عندي أراد بقوله نوح عمر بن الخطاب وذلك لحديث (3) النبي (صلى الله عليه وسلم) حين استشار أبا بكر وعمر في أسارى بدر فأشار عليه أبو بكر بالمن عليهم وأشار عليه عمر بقتلهم فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) وأقبل على أبي بكر إن إبراهيم كان ألين في الله من الدهن واللبن ثم أقبل على عمر فقال إن نوحا كان أشد في الله من الحجر [8038] قال أبو عبيد فشبه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبا بكر بإبراهيم وعيسى حين قال " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " (5) وشبه عمر بنوح حين قال " لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا " (5) فأراد ابن سلام أن عثمان خليفة عمر قال وقوله يوم القيامة أراد يوم الجمعة وذلك أن الخطبة كانت يوم الجمعة وبين ذلك حديث آخر يروى عن كعب أنه رأى رجلا يوم جمعة فقال ويحك أتظلم رجلا يوم القيامة (6) [ولم يحتج أبو عبيد في أن يوم الجمعة هو يوم القيامة] (7) بشئ قال جدي وهو بين لما يروى في الأحاديث أن الساعة تقوم يوم الجمعة فلذلك سمي يوم الجمعة يوم القيامة قال أبو يوسف يعقوب بن شيبة وسمعت أهل العلم يفسره الخليفة من بعد نوح قال لم يرد عمر إنما أراد نوح (8) النبي (صلى الله عليه وسلم) جعله مثلا له إن الناس في زمن نوح كانوا في عافية فكان هلاكهم في دعوة نوح فأراد أن في قتل عثمان سل السيف والفتن إلى يوم القيامة _________ (1) الأصل: بعث وفي م و " ز " نعثل والمثبت عن الهروي (2) وقال الزمخشري في الفائق 3 / 154 النعثل: الضبعان والشيخ الأحمق ومثله النعثلة وهي مشية الشيخ (3) الأصل: الحديث والتصويب عن م و " ز " وغريب الهروي (4) سورة المائدة الآية: 118 (5) سورة نوح الآية: 26 (6) إلى هنا ينتهي الحديث في غريب الهروي (7) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن " ز " وم (8) كذا بالأصول: نوح وهو جائز
পৃষ্ঠা - ১৭৮২৬
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد أنا أبو منصور النهاوندي أنا أبو العباس النهاوندي أنا أبو العباس بن الأشقر أنا أبو عبد الله البخاري حدثني قتيبة نا محمد بن فليح بن سليمان عن أبيه عن عمته عن أبيها وعمها أنهما (1) حضرا عثمان قال فقام إليه فلان بن سعد (2) الغفاري حتى أخذ القضيب من يده قضيب النبي (صلى الله عليه وسلم) فوضعها (3) على ركبته ليكسرها بشعبها وصاح به الناس ونزل عثمان حتى دخل داره ورمى الله الغفاري في ركبته فلم يحل عليه الحول حتى مات كذا قال والمحفوظ ابن سعيد وهو جهجاه أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو منصور بن شكروية وأبو بكر محمد بن أحمد بن علي قالا أنا إبراهيم بن خرشيذ قوله نا أبو عبد الله المحاملي نا محمد بن عبد الله المخرمي (4) نا ابن مهدي نا حماد بن زيد [عن يزيد] (5) بن حاتم عن سليمان بن يسار أن جهجاه الغفاري أخذ عصا عثمان التي كان يتخصر بها فكسرها على ركبته فوقعت في ركبته الآكلة أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنا أبو سعد محمد بن الحسين بن عبد الله الفقيه أنا أبو طاهر المخلص نا أبو إسحاق إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد نا أبي نا عارم نا حماد بن زيد عن يزيد بن حازم عن سليمان بن حسان (6) أن رجلا من غفار يقال له الجهجاه دخل على عثمان ومعه عصا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخذها الغفاري فكسرها على ركبته فوقعت الآكلة في ركبته كذا قالا والصواب ابن يسار كما تقدم أخبرنا أبو عبد الله بن البنا أنا أبو القاسم يوسف بن محمد أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب نا جدي نا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد عن _________ (1) الأصل: انها والتصويب عن م و " ز " (2) كذا بالأصل وم و " ز " وفوقها اللفظة في " ز " ضبة وسينبه المصنف إلى أن المحفوظ " بن سعيد " (3) فوقها في " ز " ضبة (4) الأصل: المخزومي والمثبت عن م و " ز " (5) الزيادة عن " ز " وم (6) كذا بالأصل وم و " ز " وفوقها في " ز " ضبة وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى أن الصواب: ابن يسار
পৃষ্ঠা - ১৭৮২৭
يزيد بن حازم عن سليمان بن (1) يسار أن رجلا يقال له جهجاه الغفاري انتزع العصا من يد عثمان وكسرها على ركبته [فوقع في ركبته] (2) الآكلة قال ونا جدي نا بشر بن موسى قال أبو بكر هو بشار الخفاف (3) أنا عبد الله بن المبارك عن عبيد الله بن عمر عن نافع قال كان حليف لنا من غفار يقال له جهجاه قام إلى أمير المؤمنين عثمان وهو يريد أن يخطب فتناول عصا كانت في يده فكسرها على ركبته فوقعت فيها الآكلة حتى قطعت أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا عبد الله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال بينما عثمان بن عفان يخطب إذ قام إليه جهجاه الغفاري فأخذ العصا من يده فكسرها على ركبته فدخلت منها شظية في ركبته فوقعت فيه الأكلة قال ابن سعد وحديث عبد الله بن إدريس هذا لم أسمعه منه وهو عرض عليه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن عبد الله نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن [عمر عن] (4) عمرو عن الحسن قال قلت له شهدت حصر عثمان قال نعم أنا يومئذ غلام في أتراب لي في المسجد فإذا كثر اللغط (5) جثوت على ركبتي أو قمت وأقبل القوم حين أقبلوا حتى نزلوا المدينة المسجد وما حوله واجتمع إليهم أناس من أهل المدينة يعظمون (6) عليهم ما صنعوا وأقبلوا على أهل المدينة يتواعدونهم فبينا هم كذلك في لغطهم حرك الباب فطلع عثمان فكأنما كانت دار فأطفئت فعمد إلى المنبر فصعده فحمد الله وأثنى عليه فثار رجل _________ (1) الأصل: " عن " تصحيف والتصويب عن " ز " وم (2) الزيادة عن " ز " وم للإيضاح (3) وهو الصواب وهو بشار بن موسى الشيباني أبو عثمان الخفاف انظر ترجمته في تهذيب الكمال 3 / 51 (4) الزيادة عن " ز " وم لتقويم السند (5) عن " ز " وم وفي الأصل: الغلط (6) الأصل: يعطون والتصويب عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৮২৮
فتكلم فأقعده رجل وقام (1) آخر فأقعده آخر حتى ثار القوم فحصبوا عثمان حتى صرع فاحتمل فأدخل فصلى بهم عشرين يوما ثم منعوه من الصلاة أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى نا عبيد الله نا يحيى بن حماد نا أبو عوانة الوضاح نا حصين بن [عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان أحد بني (2) سعد بن] (3) زيد بن مناة التميمي قال قلت لعمرو (4) لم كان الأحنف اعتزل قال فقال الأحنف انطلقنا (5) حجاجا فمررنا بالمدينة فبينا نحن في منزلنا نضع رحالنا [جاءنا رب] (6) منزلنا فقال قد فزع في المسجد فانطلقت أنا وصاحبي فإذا الناس مجتمعون على نفر في وسط المسجد فتخللناهم حتى قمت عليهم فإذا علي بن أبي طالب والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص قعود قال فما كان أسرع أن جاء عثمان يمشي في المسجد عليه ملية (7) صفراء قد وضعها على رأسه قال قلت لصاحبي كما أنت حتى نعلم ما جاء به فلما دنا منهم قيل هذا ابن عفان قال فقال ها هنا علي بن أبي طالب قالوا نعم قال ها هنا طلحة قالوا نعم قال ها هنا سعد قالوا نعم قال أنشدكم الله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له فابتعه بعشرين الفا فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت إني قد ابتعت مربد بني فلان قال اجعله مسجدا وأجره لك قال نعم قال أنشدكم الله الذي لا إله إلا هو تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من يبتاع بئر رومة غفر الله له فابتعتها بكذا وكذا فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت إني قد ابتعت بئر رومة قال اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك قالوا نعم قال أنشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نظر في وجوه القوم يوم جيش العسرة فقال من يجهز هؤلاء غفر الله له فجهزتهم حتى ما يفقدون عقالا قالوا نعم قال اللهم اشهد [8039] قال ونا أبو خيثمة نا جرير عن ح _________ (1) الأصل: وقال تصحيف والتصويب عن م و " ز " (2) في م و " ز ": " نا سعد " وعلى هامش " ز ": الصواب: أحد بني سعد " وهو ما أثبتناه عن المطبوعة (3) مابين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م و " ز " (4) الأصل: لعمر والتصويب عن م وفي " ز ": لعمر وعلى هامشها: صوابه: لعمرو (5) الأصل: انطلقا والتصويب عن " ز " وم (6) الزيادة عن " ز " وم (7) ملية تصغير ملاءة الإزار
পৃষ্ঠা - ১৭৮২৯
وأخبرنا (1) أبو سعد بن البغدادي أنا أبو منصور بن شكروية وأبو بكر السمسار قالا أنا إبراهيم بن عبد الله نا الحسين بن إسماعيل نا يوسف بن موسى نا جرير (2) نا حضين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان عن الأحنف بن قيس قال سمعته يقول قدمت المدينة ونحن نريد العمرة فبينا نحن في منزلنا نضع رحالنا إذ قيل قد فزع الناس إلى المسجد واجتمعوا فيه غاصا بأهله لو ألقيت يعني حصاة لوقعت على إنسان فلما دنوت إذا علي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص فلم يكن بأسرع من أن جاء عثمان مقنعا (3) بملحقة صفراء فقال بعضهم هذا ابن عفان زاد يوسف قد جاء فجاء حتى إذا دنا منهم قال ها هنا علي قالوا نعم قال أثم فلان (4) زاد زهير قالوا نعم قال أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له فابتعته فأتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فقلت إني قد ابتعت مربد بني فلان قال فاجعله في المسجد وأجره لك قالوا نعم قال اللهم اشهد قال أنشدكم بالله أتعلمون وقال زهير هل تعلمون أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال من يبتاع بئر رومة غفر الله له فابتعتها ثم أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فقلت قد ابتعتها قال اجعلها سقاية المسلمين وأجرها لك [قالوا نعم] (5) قال اللهم اشهد (6) قال أنشدكم الله الذي لا إله إلا هو أتعلمون وقال زهير هل تعلمون أن النبي (صلى الله عليه وسلم) نظر في وجوه القوم يوم جيش العسرة فقال من جهز هؤلاء غفر الله له فجهزتهم حتى ما يفقدون عقالا ولا خطاما (7) زاد زهير فجهزتهم وقالا فقالوا بلى قال اللهم اشهد أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا محمد بن عبد الرحمن أنا أبو بكر بن سيف أنا السري بن يحيى أنا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن الضريس بن معاوية بن صعصعة عن هلال بن جاوان عن صعصعة بن معاوية التميمي قال _________ (1) فوقها في " ز ": ملحق (2) فوقها في " ز ": إلى (3) الأصل وم: " مقنع " وفي " ز ": " مقنع " (4) كذا بالأصل الثلاثة وفي المطبوعة: أثم فلان؟ أثم فلان؟ (5) الزيادة عن " ز " وم (6) قوله: " قال: اللهم اشهد " سقط من م (7) الخطام: الحبل الذي يقاد به البعير
পৃষ্ঠা - ১৭৮৩০
أرسل عثمان وهو محصور إلى علي وطلحة والزبير وأقوام من الصحابة فقال احصروا غدا فكونوا حيث تسمعون ما أقول بهذه (1) الخارجة ففعلوا وأشرف عليهم فقال أنشد الله من سمع النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول من يشتري هذا المربد ويزيده في مسجدنا وله الجنة وأجره في الدنيا ما بقي درجات له فاشتريته بعشرين ألفا وزدته في المسجد قالوا (2) اللهم نعم وقال الخوارج صدقوا ولكنك غيرت ثم قال أنشد (3) الله ما فقدوا عقالا ولا خطاما قالوا نعم فقال الخوارج صدقوا ولكنك غيرت قال أنشد الله من سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من يشتري رومة وله الجنة فاشتريتها فقال اجعلها للمساكين ولك أجرها والجنة قال اللهم نعم قال الخوارج صدقوا ولكنك غيرت وعدد أشياء وقال الله أكبر ويلكم خصمتم والله كيف يكون من يكون هذا له مغيرا يا أيها النفر من أهل الشورى اعلموا أنهم سيقولون لكم غدا كما قالوا لي اليوم فلما خرجوا بعد [على] (4) علي جعل ينشد الناس عن مثل ذلك ويشهد له به فيقولون له صدقوا ولكنك غيرت فقال ما اليوم قتلت ولكن قتلت يوم قتل ابن بيضاء (5) هذا حديث غريب أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم أنا أبو القاسم علي بن محمد [بن أبي العلاء وأبو العباس أحمد بن منصور بن قبيس ح وأخبرنا أبو محمد] (6) هبة الله بن أحمد بن طاوس أنا أبو القاسم بن أبي العلاء قالا أنا عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبان أنا خيثمة بن سليمان نا أبو عمر هلال بن العلاء أنا أبي وعبد الله بن جعفر وعمرو (7) بن عثمان قالوا حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي قال _________ (1) في " ز " وم: هذه (2) الأصل: قالوا والمثبت عن " ز " وم (3) الأصل: أنشهد والمثبت عن " ز " وم (4) الزيادة عن " ز " وم 5 - () البيضاء جدة عثمان بن عفان وهي البيضاء بنت عبد المطلب أم أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب أم عثمان بن عفان (6) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك لتقويم السند عن " ز " وم (7) عن " ز " وم وبالأصل: وعمر
পৃষ্ঠা - ১৭৮৩১
لما حصر عثمان في داره اجتمع الناس حول داره وأشرف عليهم عثمان فقال أنشد بالله رجلا سمع نبي الله إذ انتفض بنا جراء فقال اثبت فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد فقال ناس ممن سمع ذلك قد سمعناه ثم قال أنشدكم بالله أتعلمون أن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) قال من ينفق نفقة متقبلة في جيش العسرة والناس يومئذ مجهودون [معسرون] (1) فجهزت الجيش من مالي فقالوا اللهم نعم قال أنشدكم بالله أتعلمون أن رومة كان لا يشرب منها أحد إلا بثمن فاشتريتها بمالي للفقير والغني وابن السبيل والناس عامة قالوا نعم في أشياء عددها عليهم [8040] أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن علي بن الحسن أنا أحمد بن عثمان بن الفضل أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثني محمد بن عبد الملك بن زنجوية نا علي بن معبد وعبد الله بن جعفر وأبو نصر التمار واللفظ لأبي نصر نا عبيد الله بن عمرو الرقي عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي قال لما حصر عثمان وأحيط بداره أشرف على الناس فقال أنشدكم بالله هل تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين انتفض بنا حراء قال اثبت حراء فما عليك [إلا] (2) نبي أو صديق أو شهيد قالوا اللهم نعم ثم قال قال أنشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال في غزوة العسرة من ينفق نفقة متقبلة والناس يومئذ معسرون مجهدون فجهزت ثلث (3) الجيش من مالي قالوا اللهم نعم قال أنشدكم (4) الله هل تعلمون أن رومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن فابتعتها بمالي فجعلتها للغني والفقير وابن السبيل قالوا اللهم نعم في أشياء عددها [8041] قال وأنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثني ابن الجنيد (5) وابن هانئ وغيرهما قالوا أنا أبو نصر التمار نا عبيد الله بإسناده مثله _________ (1) الزيادة عن " ز " وم (2) سقطت من الأصل واستدركت عن " ز " وم (3) استدركت على هامش م (4) اللفظة غير واضحة بالأصل استدركت على هامشه وبعدها صح (5) في م: " ابن أبي الجنيد " وفي " ز " كالأصل
পৃষ্ঠা - ১৭৮৩২
قال البغوي ولم يحدث بهذا الحديث غير زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق وهو غريب والله أعلم أخبرنا أبو سهل المزكي أنا أبو القاسم السلمي أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى التميمي نا أبو خيثمة نا سعيد بن عامر نا يحيى بن أبي الحجاج عن أبي مسعود الجريري (1) عن ثمامة بن حزن القشيري قال شهدت الدار حيث أشرف عليهم عثمان قال فقال ائتوني بصاحبيكم هذين (2) اللذين ألباكم علي قال فجئ بهما كأنهما جملان أو كأنهما حماران فقال أنشدكم الله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان على ثبير وأبو بكر وأنا فتحرك الجبل حتى تساقط حجارته بالحضيض فركضه برجله قال اسكن ثبير فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان قالوا اللهم نعم قال الله أكبر شهدوا لي ورب الكعبة أني شهيد قال ذلك ثلاثا [8042] هذا مختصر من حديث أخبرناه (3) أبو محمد بن طاوس أنا عبد الرزاق بن عبد الكريم بن عبد الواحد أنا محمد بن إبراهيم الجرجاني نا محمد بن يعقوب الأصم نا إبراهيم بن مرزوق البصري في ذي الحجة سنة خمس وستين ومائتين بمصر نا سعيد بن عامر عن يحيى بن أبي الحجاج عن أبي مسعود الجريري (1) عن ثمامة بن حزن القشيري قال شهدت الدار وأشرف عليهم عثمان فقال ائتوني بصاحبيكم هذين (2) اللذين ألباكم قال فجئ بهما كأنهما جملان أو كأنهما حماران قال فأشرف عليهم عثمان فقال أنشدكم الله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قدم المدينة وليس فيها ما يستعذب غير بئر رومة فقال من يشتري بئر رومة فيكون دلوه فيها مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة فاشتريتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنعوني أن أشرب منها حتى أشرب من ماء البحر قال اللهم نعم قال أنشدكم الله والإسلام هل تعلمون أن المسجد كان ضاق _________ (1) الأصل وم و " ز " الحريري تصحيف والصواب ما أثبت عن تقريب التهذيب وهو سعيد بن إياس الجريري أبو مسعود البصري ترجمته في تهذيب الكمال 7 / 131 (2) الأصل وم و " ز " هذا (3) الأصل وم: أخبرنا والمثبت عن " ز " (4) كذا بالأصول هنا وسيرد في حديث تال بعد كلمة البحر يعني: ماء البئر المالح
পৃষ্ঠা - ১৭৮৩৩
بأهله فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من يشتري نفقة إلى فلان بخير له منها في الجنة فاشتريتها من مالي أو قال من صلب مالي فزدتها في المسجد وأنتم اليوم تمنعوني أن أصلي فيها ركعتين قالوا اللهم نعم قال أنشدكم الله والإسلام هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي قالوا اللهم نعم قال أنشدكم الله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان على ثبير مكة هو وأبو بكر وعمر وأنا فتحرك الجبل تساقط حجارته بالحضيض قال فركضه برجله وقال اسكن ثبير فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان قالوا اللهم نعم فقال الله أكبر شهدوا لي ورب الكعبة أني شهيد الله أكبر شهدوا لي ورب الكعبة أني شهيد قالها ثلاثا [8043] وهكذا رواه هلال بن حق عن الجريري أخبرناه أبو علي (1) الحسن بن المظفر أنا أبو محمد الجوهري ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد (2) نا محمد بن أبي بكر المقدمي نا محمد بن عبد الله الأنصاري نا هلال بن حق عن الجريري عن ثمامة بن حزن القشيري قال شهدت الدار يوم أصيب عثمان فاطلع (3) عليهم اطلاعة فقال ادعوا لي صاحبيكم اللذين ألباكم علي فدعيا له فقال نشدتكما [الله] (4) أتعلمون (5) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما قدم المدينة ضاق المسجد بأهله فقال من يشتري هذه البقعة من خالص ماله فيكون فيها كالمسلمين وله خير منها في الجنة فاشتريتها من خالص مالي فجعلتها بين المسلمين وأنتم تمنعوني أن أصلي فيه ركعتين ثم قال أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما قدم المدينة لم يكن فيها بئر يستعذب منه إلارومة فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من يشتريها من خالص ماله فيكون دلوه فيها كدلاء (6) المسلمين وله خير منها في الجنة فاشتريتها من مالي (7) وأنتم تمنعوني أن أشرب منها ثم قال هل تعلمون أني صاحب جيش العسرة قالوا اللهم نعم [8044] _________ (1) عن هامش الأصل وبعدها صح (2) مسند أحمد بن حنبل 1 / 162 رقم 555 (3) في المسند: فطلع (4) الزيادة عن المسند و " ز " وم (5) المسند: أتعلمان (6) في المسند: " كدلي " وهو جمع دلو أيضا (7) المسند: من خالص مالي
পৃষ্ঠা - ১৭৮৩৪
وأخبرناه (1) أبو بكر محمد بن عبد الباقي نا الحسن بن علي إملاء أنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الوراق نا محمد بن أحمد بن المؤمل نا عبد الله بن أبي ثمامة الأنصاري ح وأخبرنا (2) أبو علي بن السبط وأبو غالب بن البنا قالا أنا أبو محمد الجوهري أنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن بن علي الجراحي نا عثمان بن إسماعيل بن بكر وأحمد بن محمد بن الجراح قالا نا عبد الله بن محمد بن عبد الله بن ثمامة بن أنس (3) نا محمد بن عبد الله الأنصاري نا هلال بن حق عن الجريري عن ثمامة بن حزن القشيري قال شهدت وقال أبو بكر سمعت عثمان يوم الدار اطلع عليهم اطلاعة زاد أبو بكر فقال ادعوا لي صاحبيكم اللذين نشباكم (4) إلي فدعيا ثم اتفقوا فقال أنشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما قدم المدينة ضاق المسجد زاد أبو بكر بأهله فقال من يشتري هذه البقعة من خالص ماله فيكون فيها كالمسلمين فإن له وقال أبو بكر وله خير منها في الجنة وقالا فاشتريتها من خالص مالي فجعلتها للمسلمين فقالوا اللهم نعم قال فلم تمنعوني أن أصلي ركعتين نشدتكم الله هل تعلمون أن صاحب جيش العسرة قالوا اللهم نعم ورواه يحيى بن أبي الحجاج البصري عن الجريري بإسناد آخر أخبرناه أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (5) حدثني يحيى بن أبي الحجاج أبو أيوب الخاقاني نا الجريري عن أبي الورد بن ثمامة قال أشرف علينا (6) عثمان فقال أنشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) [كان] (7) على ثبير ومعه أبو بكر وعمر وأنا فتحرك بهم حتى همت حجارته أن تساقط فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اثبت فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان (8) قالوا (9) اللهم نعم قال شهدوا لي ورب الكعبة _________ (1) الأصل وم وأخبرنا والمثبت عن " ز " (2) فوقها في " ز ": ملحق (3) فوقها في " ز ": إلى (4) كذا بالأصول (5) تاريخ خليفة بن خياط ص 172 (6) " علينا " ليست عند خليفة (7) زيادة عن خليفة و " ز " وم (8) عند خليفة: وشهيد (9) الأصل: قال والتصويب عن خليفة و " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৮৩৫
وقد روي عن الأنصاري عن هلال بن حق بإسناد آخر أخبرناه أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ نا أبو جابر زيد بن عبد العزيز الموصلي بالموصل نا محمد بن يحيى بن فياض (1) الزماني (2) نا محمد بن عبد الله الأنصاري نا هلال بن حق عن سليمان التيمي (3) عن أبي نضرة عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري قال حصر عثمان في القصر فأشرف عليهم ذات يوم فقال السلام عليكم فما علمت أحدا رد عليه السلام إلا أن يرد رجل في نفسه فقال أنشدكم بالله هل تعلمون أني اشتريت رومة من مالي ليستعذبوا بها فجعلت رشائي فيها كرشاء رجل من المسلمين قالوا اللهم نعم قال فعلى ما تمنعوني أن أشرب منها حتى أفطر على ماء البحر ثم قال أنشدكم بالله هل تعلمون أني اشتريت كذا وكذا من الأرض فزدت (4) به في المسجد قال قيل نعم قال فهل علمتم أن أحدا من الناس منع أن يصلي فيه قبلي وقد رواه المعتمر بن سليمان [التيمي] (5) عن أبيه أخبرناه أبو غالب محمد بن الحسن أنا محمد بن علي أنا أبو عبد الله النهاوندي نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (6) قال ونا المعتمر عن أبيه عن أبي نضرة عن أبي سعيد مولى بني أسيد قال أشرف عليهم ذات يوم فقال السلام عليكم فما أسمع أحدا رد عليه إلا رجل (7) في نفسه فقال أنشدكم الله هل تعلمون أني اشتريت رومة من مالي فاستعذبت بها فجعلت رشائي (8) فيها كرشاء رجل من المسلمين قيل نعم قال فعلام تمنعوني أن أشرب من مائها حتى أفطر على ماء البحر يعني ماء البئر المالح وقال أنشدكم الله هل تعلمون أني اشتريت كذا وكذا من الأرض فزدته في المسجد فهل علمتم أحدا من الناس منع أن يصلي _________ (1) الأصل: بياض تصحيف والتصويب عن " ز " وم (2) ضبطت عن الأنساب بكسر الزاي وتشديد الميم (3) الأصل: التميمي تصحيف والتصويب عن م و " ز " وفي م: " عن التيمي " و " سليمان " ليست فيها (4) في " ز ": فرد به (5) الزيادة عن " ز " وم (6) تاريخ خليفة ص 186 (7) تاريخ خليفة: إلا أن يرد رجل (8) " شرائي " فيها كشراء " تصحيف والتصويب عن " ز " وم وتاريخ خليفة
পৃষ্ঠা - ১৭৮৩৬
فيه (1) فقال أنشدكم الله هل تعلمون أن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) ذكر كذا وكذا أشياء في شأنه وذكر أيضا كتابه المفصل ففشا النهي وجعل الناس يقولون مهلا عن أمير المؤمنين أخبرنا أبو علي بن السبط أنا أبو محمد الجوهري ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد (2) حدثني أبي نا أبو قطن نا يونس يعني ابن أبي إسحاق عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال أشرف عثمان (3) وهو محصور فقال أنشد بالله من شهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم حراء (4) إذ اهتز الجبل فركله بقدمه ثم قال اسكن حراء ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد وأنا معه فانتشد له رجال قال أنشد بالله من شهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم بيعة الرضوان إذ بعثني إلى المشركين إلى أهل مكة قال هذه يدي وهذه يد عثمان فبايع لي فاستشهد له رجال قال أنشد بالله من شهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من يوسع لنا بهذا البيت في المسجد ببيت له في الجنة فابتعته من مالي فوسعت به المسجد فانتشد له رجال قال وأنشد بالله من شهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم جيش العسرة قال من ينفق اليوم نفقة متقبلة فجهزت نصف الجيش من مالي فانتشد له رجال قال وأنشد بالله من شهد رومة يباع ماؤها ابن (5) السبيل فابتعتها من مالي فأبحتها ابن السبيل قال فانتشد له رجال [8045] رواه (6) عيسى بن يونس عن أبيه وزاد فيه كلاما أخبرناه أبو الفضل محمد بن إسماعيل بن الفضيلي أنا أبو القاسم أحمد بن محمد بن محمد الخليلي أنا أبو القاسم علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي أنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي نا محمد بن عبيد الله بن المنادي نا علي بن بحر القطان نا عيسى بن يونس حدثني أبي عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عثمان بن عفان أشرف عليهم حين حصروه فقال أنشد بالله رجلا شهد _________ (1) في تاريخ خليفة: فيه قبلي (2) الحديث في مسند أحمد بن حنبل 1 / 131 رقم 420 (3) في المسند: أشرف عثمان من القصر وهو محصور (4) بالأصول: حرى والمثبت عن المسند وانظر اللسان ومعجم البلدان (5) المسند: لابن السبيل (6) فوقها في " ز ": ملحق
পৃষ্ঠা - ১৭৮৩৭
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم الجبل حين اهتز فركله برجله فقال اسكن فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد وأنا معه فانتشد له رجال ثم قال أنشد الله رجلا سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيعة الرضوان يقول بيده هذه يد عثمان وبايع لي فانتشده رجال ثم قال أنشد بالله رجلا سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يوم جيش العسرة من ينفق نفقة متقبلة فجهزت نصف الجيش من مالي فانتشد له رجال ثم قال أنشد الله رجلا سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من يزيد في المسجد فاشتريتها بمالي فأنتشد (1) له رجال ثم قال أنشد الله رجلا شهد بئر رومة تباع فاشتريتها واتخذتها لابن السبيل فنشد له رجال ولكن طال عليكم عمري فاستعجلتم وأردتم خلع سربال سربلنيه الله وإنه لا أخلعه حتى أموت أو أقتل أخبرنا أبو الفتح محمد بن علي بن عبد الله وأبو رشيد علي بن عثمان بن محمد بن الهيصم الواعظان وأبو الحسن علي بن أبي طالب أحمد بن محمد بن عوانة القايني وأبو صالح ذكوان بن سيار بن محمد الدهان قالوا أنا أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز بن محمد أنا أبو محمد بن أبي شريح نا يحيى بن محمد بن صاعد نا بشر بن آدم ابن ابنة أزهر السمان حدثني جدي أزهر بن سعد عن ابن (2) عون حدثني عمر بن عبيد الله نا موسى قال كتب ابن عامر إلى عثمان بن عفان كتبا فقدم عليه وقد نزل به أولئك فعمدت إلى الكتب فخيطتها في قبائي ثم لبست لباس المرأة فلم أزل حتى دخلت عليه فجلست بين يديه فجعلت أفتق قبائي وهو ينظر فدفعتها إليه فقرأها وقال ابن الهيصم فقبلها ثم أشرف على المسجد فإذا طلحة جالس في المسجد في الشرق فقال يا طلحة فقال يا لبيك قال نشدتك بالله هل تعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من يشتري قطعة فيزيدها في المسجد وله بها كذا وكذا فاشتريتها من مالي فقال طلحة اللهم نعم فقال أنتم فيه آمنون وأنا خائف ثم قال يا طلحة قال يا لبيك قال نشدتك الله عز وجل هل تعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من يشتري رومة يعني بئرا فيجعلها للمسلمين فله بها كذا وكذا فاشتريتها من مالي قال طلحة اللهم نعم فقال يا طلحة قال يا لبيك قال نشدتك بالله هل تعلمني وقال بعضهم هل تعلم أني أنفقت في جيش العسرة على مائة قال طلحة _________ (1) غير واضحة بالأصل والمثبت عن " ز " وم (2) الأصل: أبي والمثبت عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৮৩৮
اللهم نعم ثم قال طلحة اللهم لا أعلم عثمان إلا مظلوما أخبرنا أبو عبد الله النشابي أنا أبو الفضل أحمد بن عبد المنعم أنا أبو الحسن العتيقي أنا أبو الحسن الدارقطني نا عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي نا أبو يوسف القلوسي يعقوب بن إسحاق سنة أربع وستين ومائتين بانتخاب إبراهيم بن أرمة (1) الأصبهاني نا محمد بن عمر بن عبد الله الرومي نا الحسن بن عبد الله الكوفي نا عبد الله بن عمرو بن مرة الجملي (2) عن أبيه عن الهزيل (3) قال إني لبالمدينة جالس في حلقة من أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) إذ جاء أعرابي فقال يا صاحب محمد ما تقول في قتل هذا الرجل يعني عثمان بن عفان فقام من مجلسه ذلك حتى فعل ذلك ثلاثا إذ مر طلحة بن عبيد الله فقلنا له هذا من أصحاب محمد فسله فقام الأعرابي فقال يا صاحب محمد ما تقول في قتل هذا الرجل قال طلحة هانذا داخل عليه فقال له الأعرابي فأدخلني معك قال نعم فدخل على عثمان ومعه الأعرابي فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال له عثمان وعليك ثم قال أنشدك الله أنشدك الله يا طلحة هل تعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان على حراء فقال اقرر حراء فإن عليك نبيا أو صديقا أو شهيدا فكان عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبو بكر وعمر وأنا وعلي وأنت والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن مالك وسعيد بن زيد ثم قال أنشدك بالله يا طلحة أتعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال النبي في الجنة وأبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة [والزبير في الجنة] (4) وعبد الرحمن في الجنة وسعد بن مالك في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة قال اللهم نعم قال نشدتك بالله أتعلم أن سائلا سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) فأعطاه أربعين درهما ثم سأل أبا بكر فأعطاه أربعين درهما ثم سأل عمر فأعطاه أربعين درهما ثم سأل عليا فلم يكن عنده شئ فأعطيته أربعين عن علي وأربعين عني فجاء بها إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يا رسول الله ادع الله لي بالبركة فقال وكيف _________ (1) كذا بالأصول وفي تاريخ بغداد 6 / 42 أورمة وفي تبصير المنتبه 1 / 13 أرمة بضم الهمزة وسكون الراء وقد تمد الضمد فيقال: أورمة ويجوز حينئذ فتح الراء وتسكينها (2) رسمها بالأصل و " ز ": " الاملي " تصحيف والمثبت عن م وضبطت اللفظة عن الاكمال (3) الهزيل مصغرا هو ابن شرحبيل الأودي الكوفي انظر ترجمته في تهذيب الكمال 19 / 236 وفي المطبوعة: الهذيل بالذال المعجمة تصحيف (4) الزيادة عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৮৩৯
لا يبارك لك وإنما أعطاك نبي أو صديق أو شهيد قال اللهم نعم [8046] أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا أبو القاسم [السلمي أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم أنا أبو يعلى نا عبيد الله بن عمر القواريري ومحمد بن المثنى قالا نا القاسم] (1) بن الحكم بن أوس الأنصاري الزرقي حدثني زيد بن أسلم عن أبيه قال شهدت عثمان حين حوصر والناس عنده موضع الجنائز فلو أن حصاة ألقيت ما سقطت إلا على رأس رجل فنظرت إلى عثمان حين أشرف من الخوخة التي تلي مقام جبريل فقال للناس (2) أفيكم طلحة قال فسكتوا قال أفيكم طلحة فسكتوا فقال أفيكم طلحة فقام طلحة بن عبيد الله فقال له عثمان ألا أراك ها هنا ما كنت أراك تكون في جماعة قوم تسمع ندائي ثلاث مرات ثم لا تجيبني أنشدك يا طلحة أما تعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان بمكان كذا وكذا وكذا (3) سمى الموضع وأنا وأنت معه ليس معه من أصحابه غيري وغير ك فقال لك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن لكل نبي رفيقا من أمته في الجنة وإن عثمان هذا رفيقي معي في الجنة يعنيني (4) فقال طلحة اللهم نعم قال فانصرف طلحة [8047] أخبرنا أبو علي بن السبط أنا أبو محمد الشيرازي ح وأخبرنا أبو القاسم الكاتب أنا أبو علي الواعظ أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد (5) حدثني عبيد الله بن عمر القواريري حدثني القاسم بن الحكم بن أوس الأنصاري حدثني أبو عبادة الزرقي الأنصاري (6) من أهل المدينة عن زيد بن أسلم عن أبيه قال شهدت عثمان يوم حصر (7) في موضع الجنائز ولو ألقي حجر ما (8) وقع إلا على رأس رجل فرأيت عثمان أشرف من الخوخة التي تلي مقام جبريل فقال أيها (9) الناس أفيكم طلحة فسكتوا ثم قال أيها الناس أفيكم طلحة فسكتوا ثم قال أيها الناس أفيكم _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك لتقويم السند عن " ز " وم (2) الأصل: الناس والتصويب عن م و " ز " (3) " وكذا " كررت فقط مرتين في " ز " وم (4) الأصل وم: يعينني والتصويب عن " ز " (5) الحديث في مسند أحمد 1 / 161 رقم 552 (6) هو عيسى بن عبد الرحمن بن فروة أبو عبادة الزرقي ترجمته في تهذيب الكمال 14 / 555 (7) في المسند: حوصر (8) في المسند: لم يقع (9) في المسند: يا أيها
পৃষ্ঠা - ১৭৮৪০
طلحة فقام طلحة بن عبيد الله فقال له عثمان ألا أراك ها هنا ما كنت أرى أنك تكون في جماعة قوم (1) تسمع ندائي آخر ثلاث مرات ثم لا تجيبني أنشدك الله يا طلحة تذكر يوم كنت أنا وأنت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في موضع كذا وكذا ليس معه أحد من أصحابه غيري وغيرك فقال نعم فقال لك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا طلحة إنه ليس من نبي إلا ومعه من أصحابه رفيق من أمته معه في الجنة وإن عثمان بن عفان هذا يعنيني رفيقي معي في الجنة قال طلحة اللهم نعم ثم انصرف [8047] أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل بن محمد أنا أحمد بن محمد بن محمد أنا علي بن أحمد بن الحسن أنا الهيثم بن كليب الشاشي نا أبو الفضل عباس بن محمد نا شبابة بن سوار عن خارجة بن مصعب عن عبيد (2) بن عبيد الحميري عن أبيه قال كنت فيمن حصر عثمان فأشرف ذات يوم فقال ها هنا طلحة فقال طلحة نعم فقال نشدتك بالله أما علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لنا ذات يوم ونحن عنده ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه فإنه جليسه ووليه في الدنيا والآخرة فأخذت أنت بيد فلان وفلان بيد فلان حتى أخذ كل رجل بيد جليسه وأخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيدي فقال هذا جليسي ووليي في الدنيا والآخرة قال طلحة اللهم نعم فقال الحميري كيف تقاتل رجلا قد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذا فيه قال فرجع في سبع مائة في قومه [8049] أخبرنا أبو محمد [محمود] (3) بن أحمد بن عبد الله بن الحسن الحللي نا القاضي أبو محمد عبد الله بن أبي الرجاء إملاء سنة إحدى وستين وأربعمائة أنا أبو عبد الله بن مندة أنا ابن الأعرابي بمكة نا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني نا شبابة بن سوار نا خارجة بن مصعب عن عبد الله بن عبيد الحميري عن أبيه قال كنت فيمن حصر عثمان بن عفان فأشرف عليهم فلم يردوا عليه فقال ها هنا طلحة بن عبيد الله قالوا نعم قال أنشدك الله أما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لنا ذات يوم ونحن جلوس ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه ووليه في الدنيا والآخرة فأخذت أنت بيد فلان وأخذ فلان بيد فلان حتى إذا أخذ كل رجل منهم بيد جليسه فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) _________ (1) قوم ليست في المسند (2) في م و " ز " عبيد الله وسيرد في الخبر التالي: عبد الله (3) الزيادة عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৮৪১
بيدي فقال جليسي ووليي في الدنيا والآخرة قال طلحة اللهم نعم فقال الحميري كيف تقاتل رجلا قد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذا فيه وانصرف في سبع مائة من قومه [8050] أخبرنا أبو بكر الأنصاري أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (1) أنا محمد بن عمر حدثني عمر بن عبد الله بن عنبسة بن عمرو بن عثمان حدثني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن ابن لبيبة (2) أن عثمان بن عفان لما حصر أشرف عليهم من كوة في الطمار (3) فقال أفيكم طلحة قالوا نعم قال أنشدك الله هل تعلم أنه لما آخى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين المهاجرين والأنصار آخى بيني وبين نفسه فقال طلحة اللهم نعم فقيل لطلحة في ذلك فقال نشدني وأمر رأيته ألا أشهد به أخبرنا أبو بكر أيضا أنا [أبو] (4) محمد الجوهري إملاء سنة سبع وأربعين وأربعمائة ح وأخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر أنا أبو محمد وأنا (5) أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد (6) حدثني أبي نا يزيد بن عبد ربه نا الحارث بن عبيدة حدثني محمد بن عبد الرحمن بن محيريز (7) عن أبيه عن جده أن عثمان أشرف على الذين حصروه فسلم عليهم فلم يردوا عليه فقال عثمان في (8) القوم طلحة قال طلحة نعم قال فإنا لله وإنا إليه راجعون أسلم على قوم أنت فيهم فلا يردون قال قد رددت قال ما هكذا الرد أسمعك ولا تسمعني يا طلحة نشدتك الله _________ (1) الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 68 (2) هو محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة ترجمته في تهذيب الكمال 16 / 495 (3) طمار كقطام ويفتح آخره المكان المرتفع يقال: انصب عليهم فلان من طمار وقيل هو: الموضع العالي (تاج العروس بتحقيقنا: طمر) (4) زيادة عن م و " ز " لتقويم السند (5) في " ز " وم " ح وأنا " وفي المطبوعة: ح وأخبرنا (6) مسند أحمد بن حنبل 1 / 344 رقم 1402 ط دار الفكر بيروت (7) كذا بالأصول وفي المسند بطبعاته: مجبر (8) في " ز " وم: أفي
পৃষ্ঠা - ১৭৮৪২
أسمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول لا يحل دم المسلم إلا واحدة من (1) ثلاث أن يكفر بعد إيمانه أو يزني بعد إحصانه أو يقتل نفسا فيقتل بها قال اللهم نعم قال فكبر عثمان فقال والله ما أنكرت الله منذ عرفته ولا زنيت في جاهلية ولا إسلام وقد تركته في الجاهلية تكرها وفي الإسلام تعففا وما قتلت نفسا يحل بها قتلي أخبرنا (3) أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أحمد بن الحسن الأزهري أنا الحسن بن أحمد المخلدي أنا المؤمل بن الحسن بن عيسى نا محمد بن إسماعيل الصايغ نا إسحاق بن (4) سليمان الرازي نا المغيرة بن مسلم عن مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر أن عثمان أشرف على أصحابه فقال على ما تقتلوني فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث رجل زنى بعد إحصانه فعليه الرجم أو قتل عمدا فعليه القود أو ارتد بعد إسلامه فعليه القتل فوالله ما زنيت في جاهلية ولا إسلام ولا قلت أحدا فأقيد نفسي منه [ولا ارتددت] (5) أسلمت وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله (6) [8051] أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا إبراهيم بن منصور أنا محمد بن إبراهيم أنا أبو يعلى نا إسحاق بن إسماعيل نا إسحاق بن سليمان الرازي عن المغيرة بن مسلم عن مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر أن عثمان أشرف على أصحابه الذين قتلوه فقال على ما تقتلوني فإن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) قال لا يحل دم رجل مسلم إلا بإحدى ثلاث رجل كفر بعد إسلامه فعليه القتل أو زنى بعد إحصانه فعليه الرجم أو قتل متعمدا فعليه القود والله ما زنيت في جاهلية ولا إسلام ولا قتلت رجلا فأقيد به نفسي وما كفرت بعد إسلامي إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال وأنا أبو يعلى نا زهير بن حرب نا إسحاق بن سليمان الرازي قال سمعت _________ (1) الأصل: ثم والتصويب عن المسند وم و " ز " (2) على هامش " ز " وم: في نسخة: تكرما (3) فوقها في " ز ": ملحق (4) الأصل: نا تصحيف والتصويب عن " ز " وم (5) الزيادة عن " ز " وم (6) بعدها في " ز ": إلى
পৃষ্ঠা - ১৭৮৪৩
معاوية (1) بن مسلم ذكر عن مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر أن عثمان أشرف على أصحابه فقال علام تقتلوني فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث رجل زنى بعد إحصانه فعليه الرجم أو قتل عمدا فعليه القود أو ارتد بعد إسلامه فعليه القتل فوالله ما زنيت في جاهلية ولا إسلام قط ولا قتلت أحدا فأقيد نفسي منه ولا ارتددت منذ أسلمت إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي [أنا أبو عبد الله] (2) بن مندة أنا خيثمة بن سليمان نا يحيى بن (3) جعفر نا إسحاق بن سليمان قال سمعت المغيرة بن مسلم يذكر عن مطر الوراق عن نافع عن (4) ابن عمر أن عثمان أشرف عليهم فقال على ما تقتلوني فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث رجل زنى بعد إحصانه فعليه الرجم أو رجل ارتد فعليه القتل أو قتل عمدا فعليه القود فوالله ما زنيت في الجاهلية والإسلام ولا قتلت فأقيد نفسي منه ولا ارتددت منذ أسلمت إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله أخبرنا أبو سهل المزكي أنا أبو القاسم السلمي أنا أبو بكر المقرئ أنا أبو يعلى نا إسحاق نا عبدة بن سليمان الكلابي عن سعيد بن (5) أبي عروبة عن يعلى بن حكيم عن نافع أن عثمان أشرف عليهم فقال علام تقتلوني فإن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) قال لا يحل دم رجل مسلم إلا بإحدى ثلاث رجل كفر بعد إسلامه فعليه القتل أو زنى بعد إحصانه فعليه الرجم أو قتل متعمدا فعليه القود [8052] أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (6) نا كهمس بن المنهال نا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال _________ (1) كذا بالأصل وم و " ز " وفي المطبوعة: مغيرة وهو الصواب فقد مر صوابا في الروايات السابقة وهو أبو سلمة المغيرة بن مسلم القسملي السراج ترجمته في تهذيب الكمال 18 / 319 (2) الزيادة عن م و " ز " لتقوم السند (3) في م: عن تصحيف (4) في م و " ز ": أراه عن ابن عمر (5) الأصل: " عن " والتصويب عن م و " ز " (6) تاريخ خليفة بن خياط ص 171
পৃষ্ঠা - ১৭৮৪৪
فأشرف عليهم عثمان حين حصر فقال اخرجوا (1) رجلا أكلمه فأخرجوا صعصعة بن صوحان قال عثمان ما نقمتم قال أخرجنا من ديارنا بغير حق إلا أن قلنا ربنا الله قال عثمان كذبت لستم أولئك نحن أولئك أخرجنا أهل مكة وقال الله " الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر " (2) فكان ثناء قبل بلاء قال ونا خليفة (3) نا غندر (4) نا شعبة قال سماك بن حرب قال سمعت حنظلة بن قنان (5) من بني عامر بن ذهل قال أشرف علينا عثمان فقال أفيكم ابنا محدوج فقال أنشدكما الله ألستما تعلمان أن عمر (6) قال إن ربيعة فاجر وغادر وإني والله لا أجعل فرائضهم وفرائض قوم جاءوا من مسيرة شهر وإنما مهاجر (7) أحدهم عند طنبه وإني زدتهم في غداة واحدة خمسمائة خمسمائة حتى ألحقتهم بهم قالوا بلى قال أذكركما الله ألستما تعلمان أنكما أتيتماني فقلتما إن كندة أكلة رأس وإن ربيعة هم الرأس وإن الأشعث بن قيس قد أكلهم فنزعته واستعملتكما قالا (8) بلى قال اللهم إن كانوا كفروا معروفي وبدلوا نعمتي فلا ترضهم عن إمام ولا ترض (9) إماما عنهم قال ونا خليفة (10) نا غندر نا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال سمعت عثمان يقول إن وجدتم في الحق أن تضعوا رجلي في القيود (11) فضعوهما أخبرنا أبو سهل بن سعدوية أنا أبو القاسم السلمي أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى نا عبيد الله القواريري وأبو الربيع الزهواني ونسخته من حديث القواريري قالا نا حماد بن زيد نا يحيى بن سعيد نا أبو أمامة بن سهل قال إني لمع عثمان في الدار وهو محصور فكنا ندخل مدخلا إذا دخلته سمعنا كلام من _________ (1) تاريخ خليفة: اخرجوا إلي رجلا (2) سورة الحج الآية: 41 (3) تاريخ خليفة ص 171 - 172 (4) الأصل: غنم والتصويب عن م و " ز " وتاريخ خليفة (5) الأصل: فمان وفي م: قمار وإعجامها مضطرب في " ز " والمثبت عن تاريخ خليفة (6) الأصل: عثمان والتصويب عن م و " ز " وتاريخ خليفة (7) تاريخ خليفة: مهر أحدهم عند طنبه والطنب: حبل الخباء (8) تاريخ خليفة: قالوا (9) الأصل: ترضى والتصويب عن م (10) تاريخ خليفة بن خياط ص 171 (11) تاريخ خليفة: قيد
পৃষ্ঠা - ১৭৮৪৫
على البلاط قال فدخل يوما ذاك المدخل فخرج إلينا وهو متغير اللون فقال إنهم يستوعدونني بالقتل آنفا قال فقلنا يا أمير المؤمنين يكفيكهم الله قال ولم يقتلوني وقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لا يحل دم امرئ مسلم إلا في إحدى ثلاث رجل كفر بعد إسلامه أو زنى بعد إحصانه أو قتل نفسا بغير نفس فوالله ما زنيت في جاهلية ولا في إسلام قط ولا أحببت أن لي بديني بدلا مذ هداني الله له ولا قتلت نفسا فبم تقتلوني [8053] أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (1) نا أبو داود نا سهل السراج عن الحسن قال قال عثمان لا تقتلونني (2) [فوالله لئن قتلتموني] (3) لا تقاتلون عدوا جميعا ولا تقتسمون فيئا جميعا أبدا ولا تصلون جميعا أبدا فقال الحسن فوالله إن صلى القوم جميعا فإن قلوبهم لمختلفة قال ونا خليفة (4) نا يزيد بن هارون أنا عبد الملك عن أبي ليلى الكندي (5) قال أشرف عثمان فقال لا تقتلوني [فإنكم إن قتلتموني] (6) كنتم هكذا وشبك بين أصابعه أخبرنا أبو [بكر] (7) محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (8) أنا أبو أسامة [حماد بن أسامة] (9) عن عبد الملك بن أبي سليمان حدثني أبو ليلى [الكندي] (9) قال شهدت عثمان وهو محصور فاطلع من كوة (10) وهو يقول يا أيها الناس لا تقتلوني _________ (1) تاريخ خليفة ص 171 (2) كذا بالأصل و " ز " وفي م: يقاتلونني وفي المطبوعة وتاريخ خليفة: لا تقتلوني (3) الزيادة عن تاريخ خليفة (4) تاريخ خليفة ص 171 (5) في تاريخ خليفة: عن أبي الكندي تصحيف والصواب ما في الأصول اختلفوا في اسمه ترجمته في تهذيب الكمال 21 / 489 (6) الزيادة عن م و " ز " وتاريخ خليفة (7) الزيادة عن م و " ز " (8) الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 71 (9) الزيادة عن م و " ز " وابن سعد (10) الأصل: كوم وفي " ز ": " كو " وفوقها ضبة والمثبت عن م
পৃষ্ঠা - ১৭৮৪৬
واستثبتوني (1) فوالله لئن قتلتموني لا تصلون جميعا أبدا ولا تجاهدون (2) عدوا جميعا أبدا ولتختلفن حتى تصيروا هكذا وشبك بين أصابعه [ثم] (3) قال " يا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد " (4) وأرسل إلى عبد الله بن سلام فقال ما ترى فقال الكف الكف فإنه أبلغ لك في الحجة (5) أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي أنا الحسن بن علي بن عفان نا أبو أسامة عن عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي ليلى الكندي قال رأيت عثمان أشرف على الناس وهو محصور في الناس فقال يا أيها الناس لا تقتلوني واستعتبوني فوالله لئن قتلتموني لا تصلوا جميعا أبدا ولا تجاهدون (6) عدوا جميعا أبدا ولتختلفن حتى تصيروا هكذا وشبك بين أصابعه " يا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد " قال وأرسل إلى عبد الله بن سلام فسأله فقال الكف الكف فإنه أبلغ لك في الحجة فدخلوا عليه فقتلوه وهو صائم (7) أخبرنا أبو بكر الحاسب أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر الخزاز أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (8) أنا عمرو (9) بن عاصم الكلابي نا حفص بن أبي بكر نا هياج بن سريع عن مجاهد قال أشرف عثمان على الذين حاصروه فقال يا قوم لا تقتلونني (10) فإني وال وأخ _________ (1) كذا بالأصل و " ز " وإعجامها غير كامل في م وفي ابن سعد: " واستتيبوني " وهو أشبه بالصواب (2) بالأصل و " ز " وم تجاهدوا والتصويب عن ابن سعد (3) الزيادة عن " ز " وم وابن سعد (4) سورة هود الآية: 89 (5) الخبر التالي سقط من م (6) بالأصل و " ز " وم: تجاهدوا (7) من: فدخلوا إلى هنا موجود في م (8) الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 67 (9) بالأصل: عمر تصحيف والتصويب عن " ز " وم وابن سعد (10) كذا بالأصول وفي ابن سعد: تقتلوني الصواب
পৃষ্ঠা - ১৭৮৪৭
مسلم فوالله إن أردت إلا الإصلاح ما استطعت أصبت أو أخطأت وإنكم إن تقتلونني (1) لا تصلوا (2) جميعا أبدا ولا تغزوا (2) جميعا أبدا ولا يقسم فيئكم بينكم [قال فلما أبوا] (3) قال أنشدكم الله هل دعوتم عند وفاة أمير المؤمنين بما دعوتم به وأمركم جميعا لم يتفرق وأنتم أهل دينه وحقه فتقولون [إن] (4) الله [لم] (4) يجب دعوتكم أم تقولون هان الدين على الله أم تقولون إني أخذت هذا الأمر بالسيف والغلبة ولم آخذه عن مشورة من المسلمين أم تقولون إن الله لم يعلم من أول أمري شيئا لم يعلمه من آخره فلما أبوا قال اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم أحدا قال مجاهد فقتل منهم من قتل في الفتنة وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفا فأباحوا المدينة ثلاثا يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم أخبرنا أبو القاسم بن الأشعث (5) أنا أبو بكر محمد بن هبة الله وأبو سعد محمد بن علي بن محمد بن جعفر قالا أنا أبو الحسين محمد بن الحسين أنا أبو محمد بن درستوية أنا يعقوب بن سفيان (6) نا زيد بن المبارك نا ابن ثور عن معمر عن الزهري عن كثير بن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري وقال عبد الرزاق عن أبيه قال كان ابن سلام يدخل على رؤوس قريش قبل أن يأتي أهل مصر فيقول لهم لا تقتلوا هذا الرجل فيقولون والله ما تريد قتله قال أفلح فيخرج وهو متكئ (7) على يدي فيقول والله ليقتلنه وقال ابن سلام حين (8) حضر اتركوا هذا الرجل أربعين ليلة فوالله لئن تركتموه ليموتن إليها فأبوا ثم رجع بعد ذلك بأيام فقال اتركوه خمس عشرة ليلة فوالله لئن تركتموه ليموتن إليها _________ (1) كذا بالأصول تقتلوني وفي ابن سعد: تقتلوني (2) بالأصول: لا تصلون لا تغزون والتصويب عن ابن سعد 3 - () الزيادة عن م و " ز " وابن سعد (5) كذا بالأصول وفي المطبوعة: بن أبي الأشعث (6) المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي 1 / 418 (7) كذا بالأصل والمعرفة والتاريخ وفي " ز " وم: متوكئ (8) الأصل وم و " ز ": حتى
পৃষ্ঠা - ১৭৮৪৮
أخبرنا (1) أبو بكر وجيه بن طاهر الشحامي أنا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري أنا أبو سعيد محمد بن عبد الله [بن حمدون أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الشرقي أنا أبو عبد الله] (2) محمد بن يحيى الذهلي نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن كثير بن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري عن أبيه قال كان ابن سلام يدخل على رءوس قريش قبل أن يأتي أهل مصر فيقول لهم لا تقتلوا هذا الرجل يعني عثمان فيقولون والله ما نريد قتله قال أفلح فيخرج وهو متكئ على يدي فيقول والله لتقتلنه قال وقال ابن سلام حين حوصر اتركوا (3) هذا الرجل أربعين ليلة فوالله لئن تركتموه ليموتن إليها فأبوا ثم خرج إليهم بعد ذلك بأيام فقال اتركوه خمس عشرة ليلة فوالله لئن تركتموه ليموتن إليها (4) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد نا شيبان نا سليمان بن المغيرة نا حميد بن هلال نا عبد الله بن المغفل قال كان عبد الله بن سلام يجئ من أرضه على حمار له يوم الجمعة فيذكر فإذا قضيت الصلاة أتى أرضه فلما هاج الناس بعثمان قال يا أيها الناس لا تقتلوا عثمان واستعتبوه فوالذي نفسي بيده ما قتلت أمة قط نبيها فيصلح الله الذي بينهم يهريقوا دم أربعين ألفا وما هلكت أمة قط [حتى] (6) يرفعوا القرآن على السلطان فقال لا تقتلوه واستعتبوه قال فلم ينظروا فيما قال لهم وقتلوه قال فجلس على طريق علي بن أبي طالب حتى (7) أتى عليه فقال أين تريد قال أريد العراق قال لا تأت العراق وعليك بمنبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فالزمه ولا أدري هل ينجيك فإن تركته لا تراه أبدا فقال من حوله دعنا فلنقتله فقال علي دعوا _________ (1) فوقها في " ز ": ملحق (2) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م و " ز " (3) بالأصل: " حوصروا هذا الرجل " ضبطنا العبارة عن " ز " وم (4) المصنف الجامع 11 / 444 (5) بعدها في المطبوعة - وقد سقطت العبارة من الأصل وم و " ز " - سبعين ألفا منهم وما قتلت أمة قط خليفتها فيصلح الله الذي بينهم حتى يهريقوا دم (6) الزيادة عن م و " ز " (7) في م و " ز ": حين
পৃষ্ঠা - ১৭৮৪৯
عبد الله بن سلام فإنه منا رجل صالح قال ابن مغفل وكنت قد استأمرت ابن سلام في أرضي إلى جنب أرضه أن أشتريها فقال لي بعد ذلك إن هذه رأس الأربعين سنة وسيكون بعدها صلح وأمرني بشرائها قال سليمان فقلت لحميد كيف ترفعون القرآن على السلطان قال ألم تر إلى أصحاب الأهواء كيف يتأولون القرآن على السلطان تابعه عمرو بن عاصم عن سليمان أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن علي بن الحسن أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا الحسن بن علي بن عفان نا الحسن بن عطية بن يحيى القرشي نا يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن قيس بن رمانة عن يوسف بن عبد الله بن سلام وكان قيس يكرم ولد يوسف إذا نزلوا فقال له يوسف إني لا أدري ما أكرمك به إذا نزلت بي لما كنتم تصنعون إلى من نزل بكم إلا حديث أحدثكموه فاحفظه مني إن عبد الله بن سلام كان مع عثمان في الدار فقال لعثمان لو شئت خرجت ففثأت (1) الناس عنك فإني خارج أغنى عنك مني عندك قال فقال له عثمان فافعل فخرج عبد الله بن سلام فلما رآه (2) الناس صاحوا في وجهه فقالوا الناموس (3) الناموس ثلاث مرات عبد الله بن سلام فقال لهم علي بن أبي طالب أيها الناس دعوا عبد الله بن سلام فليتكلم فخذوا من حديثه ما شئتم فتركوه فتكلم فقال أيها الناس دعوا عثمان لا تقتلوه خمس عشرة ليلة فإن لم يمت أو يقتل إلى خمس عشرة ليلة من ذي الحجة فقدموني فاضربوا عنقي فقال الناس الناموس الناموس الناموس عبد الله بن سلام فأخذ بيدي ابني فقال يا بني رفع سلطان الدرة ووقع سلطان السيف لا يرفع عنهم إلى يوم القيامة ثم قال إن لهؤلاء القوم _________ (1) فتأت عين فلانا فثأ إذا كسرته وكففته (اللسان) (2) الأصل: رأوه والتصويب عن ز وم (3) الناموس: صاحب السر المطلع على باب أمرك أو صاحب سر الخير والحاذق والنمام وما تنمس به من الاحتيال (القاموس المحيط)
পৃষ্ঠা - ১৭৮৫০
سلطانا لن يزول حتى تزول الجبال حتى يتفرقوا فيما بينهم فإذا فعلوا ذلك خرجوا عصبة بسواد العراق يخرج فيهم أمير العضب (1) لا يوجهون لشئ إلا فتح لهم لا والله لا إله إلا هو ما أنزل الله في توراة ولا إنجيل ولا قرآن أفضل مما جعل لهؤلاء القوم فإن وجدت من العدة والنشاط فلا تقاتل أحدا أبدا حتى يرى ذلك قال قلت ألا إن ذلك بعيد قال فوالله ما أراه إلا قد كان ألا ترى ما كان بين سليمان والوليد فإن أدركته فسوف تراني وإلا فاحفظ عني ما قلت لك أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي أنا محمد بن مخلد العطار نا أحمد بن منصور زاج نا النضر بن شميل نا سليمان بن المغيرة نا حميد بن هلال نا عبد الله بن مغفل قال كان عبد الله بن سلام يجئ من أرض له على أتان أو حمار يوم الجمعة يذكر فإذا قضيت الصلاة أتى أرضه فلما هاج الناس بعثمان قال يا أيها الناس لا تقتلوا عثمان واستعتبوه فوالله الذي نفسي بيده ما قتلت أمة نبيها فأصلح ذات بينهم حتى يهريقوا دم سبعين ألفا وما قتلت أمة خليفتها فيصلح بينهم حتى يهريقوا دم أربعين ألفا وما هلكت أمة حتى يرفعوا القرآن على السلطان ثم قال لا تقتلوه واستعتبوه فلم ينظروا فيما قال وقتلوه فجلس على طريق علي بن أبي طالب حتى أتى عليه فقال أين تريد قال العراق قال لا تأت العراق وعليك بمنبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فالزمه فوالذي نفسي يده لئن تركته لا تراه أبدا فقال من حوله دعنا فلنقتله فقال علي دعوا عبد الله بن سلام فإنه رجل صالح فقال ابن مغفل وكنت استأمرت عبد الله بن سلام في أرض إلى جنب أرضه أشتريها فقال بعد ذلك هذه رأس أربعين سنة وسيكون بعدها صلح فاشترها فقال سليمان قلت لحميد كيف يرفعون القرآن على السلطان قال ألم تر إلى الخوارج كيف يتأولون القرآن على السلطان أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا محمد بن عبد الرحمن نا أحمد بن عبد الله نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن _________ (1) كذا بالأصل وفي م: الغضب وفي ز: العضب وفي النهاية واللسان: " العصب " جمع عصبة
পৃষ্ঠা - ১৭৮৫১
عمر التميمي عن يونس الطنافسي عن محمد بن يوسف عن جده عبد الله بن سلام قال قال للمصريين لا تقتلوه فإن الله قد رفع عنكم سيف الفتنة منذ بعث نبيه (صلى الله عليه وسلم) فلا يزال مرفوعا عنكم حتى تقتلوا إمامكم فإن قتلتموه سل عليكم سيف الفتنة ثم لم يرفعه عنكم حتى يخرج عيسى بن مريم والثانية إن مدينتكم لم تزل محفوفة بملائكة منذ نزلها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولئن قتلتموه ليرفعن عنها ثم لا تحفونها حتى تلتقوا عند الله تعالى والثالثة تالله لقد حق له عليكم ما يحق للوالد على ولده إن رآه نائما ألا يوقظه والرابعة إنه لا يستكمل ذا الحجة حتى يأتي على أجله ولولا ما على العلماء لعلمت أن ما هو كائن سيكون فشتموه وهموا به فانصرف عنهم أخبرتنا أم البهاء بنت البغدادي أنا سعيد بن أحمد بن محمد بن نعيم أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الصيرفي أنا أبو العباس السراج نا قتيبة نا ابن لهيعة عن الحارث عن أبي سلمة قال قال عبد الله بن سلام للناس وناشدهم في قتل عثمان لا تقتلوه فإنكم إن قتلتموه فإنما مثلكم في كتاب الله كمثل قرقور (1) في البحر مرة يستقيم ومرة لا يستقيم أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن الحسن أنا أبو القاسم يوسف بن محمد أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب نا جدي نا عارم أبو النعمان نا عبد الله بن المبارك الخراساني عن عمر بن محمد بن يزيد عن أبيه عن ابن عمر قال لا تقتلوا عثمان فإنكم إن قتلتموه لم تصلوا جميعا أبدا ولا تحجوا جميعا أبدا ولم تقاتلوا عدوا جميعا أبدا إلا أن تجتمع الأجساد والقلوب متفرقة وقال له عثمان يا أبا عبد الرحمن ماذا صنعت في كذا وكذا في شئ صنعته فقال عبد الله بن عمر إن كان صوابا فتقبل الله منك وإن كان خطأ فغفر الله لك أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد أنا أبو نعيم الحافظ نا أبو محمد عبد الله بن الحسن بن بندار نا أبو جعفر محمد بن إسماعيل الصايغ نا قبيصة هو ابن عقبة نا إسرائيل عن أبي يعفور العبدي عن مسلم أبي سعيد قال _________ القرقور: ضرب من السفن وقبل: هي السفينة العظيمة أو الطويلة (اللسان)
পৃষ্ঠা - ১৭৮৫২
ما سمعت عبد الله بن مسعود قائلا في عثمان سبة قط ولقد سمعته يقول لئن قتلوه لا يستخلفون (1) بعده مثله أخبرنا أبو الحسن علي بن زيد السلمي وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن الكتاني قال أنا سهل بن بشر أنا علي بن منير بن أحمد الخلال أنا أبو الطاهر محمد بن أحمد الذهلي أنا يوسف بن يعقوب نا محمد بن كثير أنا إسرائيل نا أبو يعفور العبدي عن مسلم أبي سعيد قال ما سمعت ابن مسعود يذكر عثمان بسبة قط ولقد سمعته يقول لئن قتلتموه لا تستخلفون بعده مثله أخبرنا أبو القاسم زاهر (2) أنا عبد الرحمن بن علي بن محمد بن موسى أنا يحيى بن إسماعيل بن يحيى الحربي أنا عبد الله بن محمد بن الحسن نا عبد الله بن هاشم نا وكيع نا مسعر عن عمران بن عمير عن كلثوم الخزاعي (3) قال سمعت ابن مسعود يقول ما أحب إني (4) رميت عثمان بسهم قال مسعر أراه قال أن أريد قتله وأن لي مثل أحد ذهبا أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل أنا أبو منصور بن شكروية أنا أبو بكر بن مردوية أنا أبو بكر الشافعي نا معاذ بن المثنى نا مسدد نا يحيى (5) عن مسعر عن عمران ابن عمير عن كلثوم الخزاعي قال قال عبد الله ما يسرني أني رميت عثمان بسهم أخطأه قال أحسبه قال أريد قتله وإن لي مثل أحد ذهبا أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (6) أنا يزيد بن هارون أنا محمد بن عمرو بن علقمة [عن علقمة] (7) بن وقاص (8) قال _________ (1) الأصول: يستخلفوا (2) في " ز " وم: زاهر بن طاهر (3) هو كلثوم بن جبر أبو محمد ترجمته في تهذيب الكمال 15 / 406 (4) الأصل: أن والمثبت عن " ز " وم (5) الأصل: بن تصحيف والتصويب عن " ز " وم (6) الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 69 (7) الزيادة عن م و " ز " (8) الذي في طبقات ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمرو عن أبيه عن علقمة بن وقاص
পৃষ্ঠা - ১৭৮৫৩
قال عمرو بن العاص لعثمان وهو على المنبر يا عثمان إنك قد ركبت بهذه الأمة نهابير (1) من الأمر فتب وليتوبوا معك قال فجعل وجهه إلى القبلة فرفع يديه فقال اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك ورفع الناس أيديهم أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد الحافظ وأبو بكر محمد بن أبي نصر بن أبي بكر اللفتواني قالا أنا أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي أنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار نا سعدان بن نصر نا شبابة بن سوار عن عاصم بن محمد العمري عن أبيه عن ابن عمر أنه دخل على عثمان وهو محصور فكان يستشيره فقال ما تقول في هؤلاء القوم فقال أرى أن تعطيهم ما سألوك من وراء عتبة بابك غير أن لا تخلع لهم سربالك الذي سربلك الله به من الخلافة قال فقال دونك عطاءك وكان واجدا عليه قال ليس هذا يوم ذاك ثم خرج ابن عمر عليهم فقال إياكم وقتل هذا الشيخ والله لئن قتلتموه لم تحجوا البيت جميعا أبدا ولم تجاهدوا عدوكم جميعا أبدا ولم تقسموا فيئكم جميعا أبدا إلا أن تجتمع الأجساد والأهواء مختلفة والله لقد رأيتنا وأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) متوافرون نقول أبو بكر ثم عمر ثم عثمان أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال (2) وحدثني كهمس بن المنهال نا سعيد بن أبي عروبة عن يعلى بن حكيم عن نافع أو غير نافع (3) قال دخل ابن عمر على عثمان وعنده المغيرة بن الأخنس فقال انظر ما يقول هؤلاء قال يقولون اخلعها ولا تقتل نفسك فقال ابن عمر إذا خلعتها أمخلد (4) أنت في الدنيا قال لا قال فإن لم تخلعها هل يزيدون على أن يقتلوك قال لا قال فهل يملكون لك جنة (5) ونارا قال لا [قال] (6) فلا أرى لك أن تخلعها ولا أرى لك أن تخلع قميصا _________ (1) النهابير: بالأصل: الرمال ويعني بها المهالك وعنى بها أمورا شدادا صعبة: شبهها بنهابير الرمل لأن المشي يصعب على من ركبها (اللسان) (2) تاريخ خليفة بن خياط ص 170 (3) قوله: " أو غير نافع " ليس في تاريخ خليفة (4) الأصل: اتخلد والمثبت عن م و " ز " وتاريخ خليفة (5) في تاريخ خليفة: جنة أو نارا (6) زيادة للإيضاح عن م و " ز " وتاريخ خليفة
পৃষ্ঠা - ১৭৮৫৪
قمصه (1) الله فتكون سنة كلما كره قوم إمامهم أو خليفتهم خلعوه (2) أخبرنا (3) أبو القاسم الشحامي أنا أبو منصور عمر بن أحمد بن محمد الجوري (4) أنا محمد بن أحمد بن محمد السليطي أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن نا أحمد بن حفص [وعبد الله بن محمد وقطن بن إبراهيم قالوا نا حفص] (5) بن عبد الله حدثني إبراهيم بن طهمان عن سعيد بن أبي عروبة عن يعلى بن حكيم عن نافع عن ابن عمر أنه دخل على عثمان وعنده المغيرة بن الأخنس فقال عثمان لابن عمر هل تدري ما يقول هذا قال وما يقول قال يقول تخلعها ولا تقتل فقال عبد الله أرأيت إذا خلعتها أمخلد (6) أنت في الدنيا قال لا قال وإن لم تخلعها قتلوك قال نعم قال فيملكون (7) لك جنة أو نارا أو بأيديهم ذلك قال لا فإني أرى أن لا تخلع قميصا قمصكه الله فتكون سنة كلما كره قوم خليفتهم أو إمامهم قتلوه أخبرنا (8) أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا التستري نا خليفة بن خياط (9) قال ونا رجل نا (10) مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة قال سمعت عثمان يقول أستغفر الله إن كنت ظلمت وقد عفوت إن كنت ظلمت قال ونا خليفة (9) نا غندر نا شعبة عن معد بن إبراهيم عن أبيه قال سمعت عثمان يقول إن وجدتم في الحق أن تضعوا رجلي في القيود (11) فضعوهما أخبرنا أبو عبد الله بن البنا أنا أبو القاسم المهرواني أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب نا جدي نا شبابة بن سوار نا إبراهيم بن سعد قال _________ (1) كذا بالأصل وفي " ز " وم وتاريخ خليفة: " قمصكه " وهو أظهر (2) تاريخ خليفة: قتلوه (3) فوقها في " ز ": ملحق (4) في " ز " وم: الحوري بالحاء المهملة تصحيف انظر الأنساب (5) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن " ز " وم لتقويم السند (6) الأصل: اتخلد والمثبت عن م و " ز " وتاريخ خليفة (7) الأصل: فيكون والمثبت عن " ز " وم (8) فوقها في م: ملحق (9) تاريخ خليفة بن خياط ص 171 (10) في تاريخ خليفة: أبو بكر الكلبي قال: نا مسعر (11) تاريخ خليفة: في قيد
পৃষ্ঠা - ১৭৮৫৫
ونا سليمان بن داود الهاشمي أنا إبراهيم بن سعد كلاهما عن أبيه عن جده قال سمعت عثمان يقول إن وجدتم في كتاب الله أن تضعوا رجلي في القيود فضعوهما (1) أخبرناه عاليا (2) أبو علي بن السبط نا أبو محمد الجوهري ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا أنا أبو بكر القطيعي نا عبد الله بن أحمد بن حنبل (3) نا سويد بن سعيد نا إبراهيم بن سعد نا أبي عن أبيه قال قال عثمان إن وجدتم في كتاب الله أن تضعوا رجلي في القيد فضعوهما أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر بن سيف أنا السري أنا شعيب بن إبراهيم أنا سيف بن عمر عن أبي القاسم الشنوي (4) عن نافع قال ورافقني بالساحل فسألته عن أمر عثمان فقال سمعت عبد الله بن عمر يقول أرسل إلي وهو محصور وقد فتح الباب ودخل عليه الناس فقال ما ترى فيما يعرض (5) هؤلاء وهؤلاء الذين يأمرونه بالاستقتال والذين يحصرونه على الخلع أو القتل فقال وما يعرضون عليك فقال أما هؤلاء فالاستقتال ووالله ما أحد ما أمتنع به ولا أمنعهم منه وأما هؤلاء فإنهم يعرضون علي أن أخلعها وألحق بمنزلي فوالله لهي أهون علي إن لم أؤجر عليها من قتالي فقلت له إن يستقتل يقتل أعلام الدين ولا يبقى أحد فلا يفعل وأما ما عرض هؤلاء فلا يفعل أمخلد أنت إذا خلعتها قال لا فقاتلوك إن أنت لم تخلعها قال زعموا ذلك قلت يملكون تعجيل يومك أو تأخيره قال لا قلت أيملكون لك جنة أو نارا قال لا [قلت] (6) فلا أرى أن تخلع قميصا قمصكه الله فتكون سنة كلما كره قوم خليفتهم أو إمامهم خلعوه حتى لا يقوم لله دين ولا للمسلمين (7) نظام وأدخل معي في ذلك غيري ففعل فأدخل في ذلك من شهده أو غاب عنه فأجمع (8) الملأ أن الخير في الصبر فقال _________ (1) الأصل وم: فضعوها والمثبت عن " ز " (2) " عاليا " استدركت على هامش " ز " وبعدها صح (3) مسند أحمد بن حنبل 1 / 156 رقم 524 (4) ضبطت بفتح الشين والنون عن الأنساب وهذه النسبة إلى شنوة (5) ما بين الرقمين سقط من م (6) الزيادة عن " ز " وم (7) بالأصل: ولاة المسلمين وفي " ز " وم: ولاه للمسلمين (8) الأصل وم وفي " ز ": فاجتمع
পৃষ্ঠা - ১৭৮৫৬
اللهم إني (1) أشري بنفسي في صلاح الدين فجاد والله بنفسه نظرا لله ولدينه (2) قال ونا سيف عن عبد الله بن سعيد بن ثابت بن الجذع عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام قال جاء عبد الله حتى دخل على عثمان في آخر ما دخل عليه الناس فقال ما ترى في القتال والكف قال الكف أبلغ للحجة وإنا لنجد في كتاب الله أنك يوم القيامة أمير على القاتل والآمر أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد بن أبي عثمان وأحمد بن إبراهيم القصاري ح وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد القصاري أنا [أبي] (3) أبو طاهر قالا نا أبو القاسم إسماعيل بن الحسن بن عبد الله الصرصري (4) نا أبو عبد الله المحاملي نا هارون بن إسحاق نا المحاربي عن ليث عن طاووس قال سئل عبد الله بن سلام حين قتل عثمان كيف تجدون صفة عثمان في كتبكم قال نجده يوم القيامة أميرا على القاتل والخاذل أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد الأكفاني (5) وعبد الله بن أحمد بن عمر وأبو تراب حيدرة بن أحمد في كتبهم قالوا أنا عبد العزيز بن أحمد لفظا أنا عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر أنا أحمد بن محمد بن فطيس وعبد الرحمن بن عبد الله قالا نا أبو عبد الملك (6) أحمد بن إبراهيم بن بسر (7) نا محمد بن عائذ أخبرني محمد بن شعيب أخبرني بعض إخواننا عن محمد بن الفضل أنه حدثه عن الصلت بن بهرام عن زيد بن وهب أنه حدثه قال _________ (1) عن " ز " وم وبالأصل: ان 2 - () بالأصل: " بنفسه نظر ولدينه " صوبنا الجملة عن " ز " وم (3) الزيادة عن " ز " وم للإيضاح (4) هذه النسبة إلى صرصر قرية على فرسخين من بغداد (5) أقحم بعدها بالأصل: " وعبد الله بن أحمد الأكفاني " ولا موضع لها هنا انظر: " ز " وم (6) الأصل: عبد الله والتصويب عن " ز " وم (7) الأصل: بشر تصحيف والمثبت عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৮৫৭
جاءنا كتاب من عثمان فقرئ على الناس يوصيهم بتقوى الله ويحذرهم الفتنة ويأمرهم بالجماعة ثم ذكر فيه أما بعد فإن جيش ذي المروة نزلوا وكان مما صالحتهم عليه أن يؤدوا (1) إلى كل ذي حق حقه فمن كانت له عندي طلبة (2) ضربة من سوط فما سواه فليأت فمن أبطأ أو تأنى فليتصدق فإن الله يجزي المتصدقين قال فقال أهل المسجد اللهم قد تصدقنا أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (3) أنا محمد بن عمر أنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبي جعفر القارئ (4) مولى [ابن] (5) عياش المخزومي قال كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي والذين قدموا من الكوفة مائتين رأسهم مالك الأشتر النخعي والذين قدموا من البصرة مائة رجل رأسهم حكيم بن جبلة العبدي (6) وكانوا يدا واحدة في الشر وكان حثالة من الناس قد ضووا إليهم قد مرجت (7) عهودهم وأماناتهم مفتونون وكان أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) الذين خذلوه كرهوا الفتنة وظنوا أن الأمر لا يبلغ قتله فندموا على ما صنعوا في أمره ولعمري لو قاموا أو قام بعضهم فحثا في وجوههم التراب لانصرفوا خاسئين (8) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل بن الكريدي أنا أبو الحسن العتيقي أنا أبو الحسن الدارقطني نا أحمد بن علي بن العلاء نا أبو الأشعث أحمد بن _________ (1) كذا بالأصول كلها ولعل الصواب: " يؤدي " أو " نؤدي " (2) الطلبة: ما كان لك عند آخر من حق تطالبه به (3) طبقات ابن سعد 3 / 71 (4) هو يزيد بن القعقاع وقيل فيروز بن القعقاع مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي ترجمته في تهذيب الكمال 21 / 145 (5) سقطت من الأصول واستدركت للإيضاح عن تهذيب الكمال وابن سعد (6) الأصل: العبدة والتصويب عن " ز " وم وابن سعد (7) كذا بالأصول وفي ابن سعد: " مزجت " يقال: مرج العهد والأمانة والدين: فسد ومرج العهود واضطرابها قلة الوفاء بها (تاج العروس بتحقيقنا - مرج) (8) في ابن سعد: خاسرين
পৃষ্ঠা - ১৭৮৫৮
المقدام نا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي يحدث عن (1) أبي نضرة عن أبي سعيد مولى لبني (2) أسيد أن وفد أهل مصر لما قدموا المدينة أتوا عليا فقالوا قم معنا قال والله لا أقوم معكم قالوا فلم كتبت إلينا قال والله ما كتبت إليكم كتابا قط فنظر بعضهم إلى بعض ثم قالوا ألهذا تغضبون أم لهذا تقاتلون قال وخرج علي فنزل خارجا من المدينة قال وأنا الدارقطني نا أبو بكر يعقوب بن إبراهيم البزاز (3) وأحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل قالا أنا عمر بن شبة نا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان الثوري عن أبيه عن أبي يعلى عن محمد بن الحنفية عن أبيه قال لو سيرني عثمان إلى صرار (4) لسمعت وأطعت أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي أنا يحيى بن إسماعيل أنا عبد الله بن محمد بن الحسن نا عبد الله بن هاشم نا وكيع بن الجراح نا سفيان عن أبيه عن منذر الثوري عن ابن (5) الحنفية قال قال علي لو سيرني عثمان إلى صرار لسمعت وأطعت وقال ابن الحنفية يوم الشعب لو أدرك علي هذا الأمر لكان هذا موضع رحله قال وهو في الشعب أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله إذنا ومناولة وقرئ علي إسناده أنا محمد بن الحسين أنا المعافى بن زكريا (6) نا محمد بن مزيد الخزاعي نا الزبير بن بكار نا محمد بن الحسن قال لما كثر الطعن على عثمان تنحى علي إلى ماله بينبع (7) فكتب إليه عثمان أما بعد فقد _________ (1) الأصل: أن والمثبت عن " ز " وم (2) كذا بالأصول الثلاثة وقد مر قريبا: مولى أبي أسيد الأنصاري (3) كذا بالأصول الثلاثة وفي المطبوعة: البزار (4) صرار: بئر على ثلاثة أميال من المدينة (5) الأصل: أبي والتصويب عن " ز " وم (6) الخبر في الجليس الصالح الكافي 3 / 72 وعيون الأخبار 1 / 34 والكامل للمبرد 1 / 26 والعقد الفريد بتحقيقنا 4 / 290 وزهر الآداب ص 37 (7) قرية غناء أو حصن به نخيل وماء وزرع عن يمين الجائي من المدينة إلى وادي الصفراء (معجم البلدان)
পৃষ্ঠা - ১৭৮৫৯
بلغ (1) الحزام الطبيين (2) وخلف السيل الزبى وبلغ الأمر فوق قدره وطمع في الأمر (3) من لا يدفع عن نفسه فإن كنت مأكولا فكن خير آكل * وإلا فأدركني ولما أمزق * قال ابن مزيد حدثني هذا الحديث بعينه أحمد بن الحارث الخزاز (3) عن أبي الحسن المدائني سنة اثنتين [وخمسين يعني] (4) ومائتين قال أبو عبيد قوله بلغ السيل الزبى فإنه زبى الأسد التي تحفر لها وإنما جعلت مثلا في بلوغ السيل إليها لأنها إنما تجعل في الروابي من الأرض ولا تكون في المنحدر وليس يبلغها إلا سيل عظيم (6) قال القاضي أبو الفرج وقوله جاوز (7) الحزام الطبيين يعني أنه قد اضطرب من شدة السير حتى خلف الطبيين من اضطرابه يضرب هذا المثل للأمر الفظيع الفادح الجليل (8) وأما قوله فإن كنت مأكولا فكن خير آكل * وإلا فأدركني ولما أمزق فإن هذا البيت تمثل به لشاعر من عبد قيس [جاهلي يقال له الممزق وإنما سمي ممزقا لبيته هذا وقال الفراء الممزق قال القاضي أبو الفرج] (9) ومن الزبية التي هي مصيدة الأسد قول الطرماح بن حكيم (10) _________ (1) كذا بالأصول: بلغ الحزام وخلف السيل (2) الجليس الصالح: طمع في من لا يدفع (3) كذا بالأصل وتقرأ في " ز ": " الحزاز " وفي م: " الخزاز " (4) الزيادة عن " ز " وم والجليس الصالح بدون: يعني (5) الأصل: التحدر والمثبت عن " ز " وم والجليس الصالح (6) انظر في هذا المثل: أمثال أبي عبيد 343، فصل المقال 472 وجمهرة الأمثال 1 / 220 ومجمع الأمثال 1 / 91 (7) كذا ورد هنا بالأصول ومر قريبا: " بلغ " (8) انظر أمثال أبي عبيد 343 وجمهرة الأمثال 1 / 308 ومجمع الأمثال 1 / 166 (9) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن " ز " وم والجليس الصالح وضبطت اللفظتان " الممزق " في الموضعين عن الجليس الصالح وفي تاج العروس بتحقيقنا: مزق: الممزق كمعظم هذا ضبطه الفراء (10) ديوانه ص 158 والكامل للمبرد 1 / 27 واللسان (زبى)
পৃষ্ঠা - ১৭৮৬০
يا طيئ السهل والأجيال موعدكم * كمبتغي الصيد أعلى زبية الأسد * وقال الزاجر (1) قد (2) كنت في الأمر الذي قد كيدا * كاللذ تزبى (3) زبية فاصطيدا * اللذ لغة في الذي ومن العرب من يقول اللذ بكسر الذال من غير إثبات ياء كما قال الشاعر واللذ لو نكني (4) لكانت برا * أو جبلا أصم (5) مشمخرا * ويقال من هذه اللغة أعني اللذ مسكنة الذال في المؤنث اللت قال الشاعر فقل للت تلومك إن نفسي * أراها لا تعلل بالتميم (6) والزبية على ما بينا لا تتخذ إلا في قلة رابية أو رأس قلعة أو هضبة وهي الجبيل قال العجاج وقد علال الماء الزبى فلا غير (7) أي جل الأمر عن التلافي والإصلاح للتغيير وقيل إن الغير ها هنا الديات والمعنى لكثرة القتل ومن الغير بمعنى الديات قول هدبة بن الخشرم (8) لتجدعن أنوف (9) من (10) أنوفكم * بني أمية إن لا تقبلوا الغيرا * والعرب تقول في شدة الأمر وتفاقمه واستشراء الشر وتعاظمه قد علا الماء الزبى وانقد في البطن السلا (11) وبرح الخفاء وحلت الحبى وبلغ السكين العظم (12) والتقت _________ (1) هو رجل من هذيل لم يسم راجع الخزانة 2 / 498 وشرح أشعار الهذليين 2 / 651 (2) الشطر الثاني في الكامل للمبرد 1 / 27 والشطران في الخزانة 2 / 498 واللسان (زبى) والجليس الصالح الكافي 3 / 74 (3) في الأصول وم و " ز ": يرقى والمثبت عن المصادر السابقة (4) الأصل: بكنى وفي " ز " وم: تكنى وفي الجليس الصالح: يكنى (5) الجليس الصالح والخزانة: أشم (6) الجليس الصالح: بالنمير (7) الرجز في ديوانه 1 / 17 وانظر تخريجه فيه (8) البيت في الأغاني 21 / 294 والجليس الصالح 3 / 74 (9) الجليس الصالح: لنجدعن أنوفا (10) الأصل: " عن " والمثبت عن الجليس الصالح و " ز " وم (11) انظر أمثال أبي عبيد 336، جمهرة الأمثال 1 / 159 مجمع الأمال 1 / 92 (12) انظر مجمع الأمثال 1 / 96 والمستقصى 2 / 13
পৃষ্ঠা - ১৭৮৬১
حلقتا البطان (1) وهو مضارع لقولهم بلغ الحزام الطبيين قال أوس بن حجر (2) وازدحمت حلقتا البطان بأق * وام وطارت نفوسهم جزعا ومن أفصح ما أتى في هذا المعنى ما جاء القرآن به وذلك قوله تعالى " والتفت الساق بالساق " (3) وقال الشاعر وقامت الحرب بنا على ساق والطبيان تثنية طبي وجمعه أطباء ويقولون حلقتا (4) البطان والحقب ومنه اشدد بمثنى حقب حقواها ويقال حقب البعير إذا صار الحزام في الحقب قال الشاعر (5) إذا ما حقب جال * شددناه بتصدير (6) والأطباء موضع الثدي من السباع والخيل ويقال لذلك الموضع من الخف والظلف أخلاف والواحد خلف قال ابن عبدل وأحلب الثرة الصفي ولا * أجهد أخلاف غيرها حلبا * قال القاضي (7) وحدثني عبيد الله بن محمد بن جعفر الأزدي نا أبو العباس محمد بن يزيد قال ويروى عن قنبر مولى علي قال دخلت مع علي على عثمان فأحبا الخلوة فأومأ علي إلى بالتنحي فتنحيت غير بعيد فجعل عثمان يعاتب عليا وعلي مطرق فأقبل عليه _________ (1) انظر جمهرة الأمثال 1 / 188 مجمع الأمال 2 / 186 أمثال أبي عبيد 343 (2) ديوانه ص 54 والجليس الصالح 3 / 75 والكامل للمبرد 1 / 29 (3) سورة القيامة الآية: 29 (4) الأصل: " إن حلقت " والمثبت عن " ز " وم والجليس الصالح (5) البيت ليزيد بن ضبة الثقفي من كلمة مدح بها الوليد بن يزيد انظر الأغاني 7 / 97 - 99 (6) التصدير: حبل يصدر به البعير إذا جر حمله إلى خلف (7) " قال القاضي " ليس في الجليس الصالح والخبر رواه المعافى في الجليس الصالح الكافي 3 / 75 - 76 والكامل للمبرد - باختلاف - 1 / 29 - 30
পৃষ্ঠা - ১৭৮৬২
[عثمان] (1) فقال مالك لا تقول قال إن قلت لم أقل إلا ما تكره وليس لك عندي إلا ما تحب قال أبو العباس تأويل ذلك أني إن تكلمت (2) اعتددت عليك بمثل ما اعتددت به علي فلذعك عتابي وعقدي أن لا أفعل وإن كنت عاتبا إلا (3) ما تحب قال القاضي أبو الفرج هذا الذي تأوله أبو العباس وجه مفهوم وفي هذا القول تأويل آخر وهو أن يكون أراد أنه إن شرع في مخاطبته بما استدعى أن يخاطبه فيه ذكر له أنه أتى بخلاف الأصوب عنده وترك ما كان الأولى به أن يفعله إلا أنه لا شفاقه عليه مع إيثاره النصيحة له آثر محبته وكره إظهار ما فيه تثريب عليه أو لائمة له وهذا التأويل عندي أصح من قول أبي العباس وقد ورد في معناه ما نشهد لما وصفنا في القصة التي ذكرنا حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي نا عبد الرحمن بن منصور نا العتبي عن أبيه قال بعث عثمان بن عفان إلى ابن عباس وهو محصور فأتاه وعنده مروان بن الحكم فقال عثمان يا ابن عباس أما ترى إلى ابن عمك كان هذا الأمر في بني تيم وعدي فرضي وسلم حتى إذا صار الأمر إلى ابن عمه بغاه الغوائل قال ابن عباس فقلت له إن ابن عمك والله ما زال عن الحق ولا يزول ولو أن حسنا وحسينا بغيا في دين الله الغوائل لجاهدهما في الله حق جهاده ولو كنت كأبي بكر وعمر لكان لك كما كان لهما (4) بل كان لك أفضل لقرابتك ورحمك وسنك ولكنك ركبت الأمر وهاباه قال ابن عباس فاعترضني مروان فقال دعنا من تخطئتك يا ابن عباس فأنت كما قال الشاعر دعوتك للغياث (5) ولست أدري * أمن خلفي المنية أم أمامي * فشققت الكلام رخي بال * وقد جل الفعال عن الكلام _________ (1) الزيادة للإيضاح عن " ز " وم والجليس الصالح والكامل للمبرد (2) في الكامل: قلت (3) الأصل: " إلى " والتصويب عن " ز " وم والمصادر (4) في الجليس الصالح: كان لأبي بكر وعمر (5) الجليس الصالح: للعتاب
পৃষ্ঠা - ১৭৮৬৩
إن يكن (1) عندك لهذا الرجل غياث فأغثه وإلا فما أشغله عن التفهم لكلامك والفكر في جوابك قال ابن عباس فقال له هو والله كان عنك (2) وعن أهل بيتك أشغل إذ أوردتموه ولم تصدروه ثم أقبلت على عثمان فقلت له جعلت شعار جلدك قوم سوء * وقد يجزى المقارن بالقرين فما نظروا لدنيا أنت فيها * بإصلاح ولا نظروا لدين * ثم قلت له إن القوم والله غير قابلين إلا قتلك وخلعك فإن قتلت قتلت علا ما قد عملت وعلمت (3) وإن تركت فإن باب التوبة مفتوح قال القاضي أبو الفرج فقد أنبأ هذا الخبر أن أصح التأويلين فيما قاله علي لعثمان في الخير المتقدم هو ما وصفنا أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنا أبو عمرو (4) بن منده أنا الحسن بن محمد أنا أحمد بن محمد نا ابن أبي الدنيا نا هارون بن معروف نا سفيان بن عيينة عن عمرو عن (5) محمد بن جبير قال أرسل عثمان إلى علي ابن عمك مقتول وإنك مسلوب أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة نا أبو (6) معاوية عن ابن عيينة عن عمرو (5) بن دينار قال سمعت محمد بن جبير بن مطعم يقول أرسل عثمان إلى علي إن ابن عمك مقتول وإنك مسلوب أخبرنا أبو علي الحداد وغيره في كتبهم قالوا أنا أبو بكر بن ريذة (7) أنا سليمان بن _________ (1) الأصل: يكون والتصويب عن " ز " وم والجليس الصالح (2) الأصل: عندك والمثبت عن " ز " وم والجليس الصالح (3) الأصل: عملت والتصويب عن " ز " وم والجليس الصالح (4) الأصل: عمر والتصويب عن " ز " وم (5) الأصل: وعن حذفنا الواو بما وافق عبارة " ز " وم (6) الأصل وم: " ابن " تحريف والتصويب عن " ز " (7) الأصل وم: زيده تصحيف والتصويب عن " ز " وقد مر التعريف به
পৃষ্ঠা - ১৭৮৬৪
أحمد (1) نا أحمد بن زيد بن هارون المكي القزاز نا إبراهيم بن المنذر الحزامي نا عباس بن أبي شملة عن موسى بن يعقوب الزمعي عن أخيه محمد بن يعقوب عن عبد الله بن رافع عن أمه قال (2) خرجت الصعبة بنت الحضرمي فسمعناها تقول لإبنها طلحة بن عبيد الله إن عثمان قد اشتد حصره فلو كلمت فيه حتى يرفه عنه قالت وطلحة يغسل أحد شقي رأسه فلم يجبها فأدخلت يديها في كم درعها فأخرجت ثدييها وقالت أسألك بما حملتك وأرضعتك إلا فعلت فقام ولوى شق شعر رأسه حتى عقده وهو مغسول ثم خرج حتى أتى عليا وهو جالس في جنب داره فقال طلحة ومعه أمه وأم عبد الله بن رفع لو رفهت عن هذا فقد اشتد حصره قال فنقر بقدح في يده ثلاث مرات ثم رفع رأسه فقال والله ما أحب من هذا شيئا يكرهه (3) أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن علي بن الحسن نا أحمد بن عثمان بن الفضل بن جعفر نا عبيد الله بن محمد بن إسحاق نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثني أحمد بن محمد القطان حدثني أحمد بن شبويه حدثني سليمان يعني ابن سلمويه حدثني عبد الله بن المبارك عن جرير بن حازم حدثي هشام بن أبي هشام مولى عثمان عن شيخ من أهل الكوفة عن شيخ آخر قال حصر عثمان وعلي بخيبر فلما قدم أرسل إليه عثمان يدعوه (4) فانطلق فقلت لأنطلقن معه فلأسمعن مقالتهم فلما دخل عليه كلمه عثمان (4) فقال فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن لي عليك حقوقا وحقوق الإسلام وحق الإخاء وقد علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين آخى بين أصحابه آخى بيني وبينك وحق القرابة والصهر وما جعلت لي في عنقك من العهد والميثاق وذكر كلاما طويلا أكثر من هذا أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين نا أبو الحسين بن المهتدي نا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد نا (5) داود بن عمرو أنا عبد الجبار بن الورد عن ابن أبي مليكة قال قال جبير بن مطعم _________ (1) راجع المعجم الكبير للطبراني 1 / 85 رقم 127 (2) المعجم الكبير: قالت (3) المعجم الكبير: تكرهه (4) ما بين الرقمين سقط من م (5) الأصل وم: " بن " تصحيف والتصويب عن " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৮৬৫
لما حصر عثمان بن عفان حتى والله ما شرب إلا من الققير (1) فقير الدار قال جبير فدخلت على علي بن أبي طالب فقلت يا ابن أبي طالب أقد رضيت بهذا أن يحصر ابن عمك حتى والله ما شرب إلا من فقير الدار فقال سبحان الله وقد بلغوا هذا منه قال نعم وأشد من هذا قال فحمل الروايا حتى أدخلها عليه وسقاه كتب إلي أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم أنا أبو بكر البيهقي أنا [أبو] (2) عبد الله الحافظ نا أبو جعفر الموسائي وهو محمد بن جعفر بن هارون بن موسى بن جعفر حدثني أبو الحسين محمد بن السكن حدثني أبي حدثني دارم بن سليمان قال قال أبي كنت عند عدي بن حاتم الطائي فذكر قريشا وما رزقوا من الفصاحة والبيان فقال أما الرسول (صلى الله عليه وسلم) فهو ينطق بالوحي ولا ينطق عن الهوى وأما سائر قريش في الجاهلية والإسلام فإنهم فارقوا الناس ولقد كنت عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إذ وردت عليه رقعة من عثمان بن عفان بخطه تجنى علي كي يقارضني ذنبا * وأبدى عتابا فامتلأت له عتبا فلو لي قلوب العالمين بأسرها * لما تركت لي من معاتبة قلبا معاتبة السلفين تحسن مرة * فإن أكثر إدمانها أفسدا (3) الحبا وقد قال في بعض الأقاويل قائل * أراد به العتبى (4) ولم يرد العتبا إذا شئت أن تقلى فزر متتابعا * وإن شئت أن تزداد حبا فزر غبا * أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا محمد بن عبد الرحمن أنا أبو بكر بن سيف نا السري بن يحيى أنا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن هشام بن عروة قال كان عثمان أروى الناس للبيت (5) والبيتين والثلاثة إلى الخمسة أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر _________ (1) أي بئر وهي قليلة المياه (انظر اللسان: فقر) (2) الزيادة عن م و " ز " (3) الأصول: أفسد والمثبت عن اللسان (سلف) ونسبه لعثمان بن عفان (4) العتبى: الرجوع عن الإساءة إلى ما يرضي العاتب والعتب: اللوم على إساءة (5) الأصل وم: و " ز ": البيت والتصويب عن المختصر 16 / 212
পৃষ্ঠা - ১৭৮৬৬
أنا خيثمة بن سليمان نا الصائغ يعني جعفر بن محمد بن شاكر نا أحمد بن أبي الطيب نا عبيد الله بن عمرو عن إسحاق بن راشد عن أبي جعفر عن أبان بن عثمان أنه أتى عليا فقال يا عم أهلكتنا الحجارة فجاء علي حتى دخل فلم يزل يرميهم بيمينه حتى وهنت ثم لم يزل يرميهم بشماله حتى وهنت فقال يا ابن أخي اجمع حشمك وأفعل كما تراني أفعل أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم ثم أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن بن إبراهيم أنا سهل بن بشر قالا أنا علي بن محمد بن علي أنا محمد بن أحمد الذهلي نا أبو أحمد بن عبدوس نا هاشم بن الحارث نا عبيد الله بن عمرو عن إسحاق بن راشد عن محمد بن علي أبي جعفر عن أبان بن عثمان قال لما ألح على عثمان بالرمي خرجت حتى أتيت عليا فقلت يا عم أهلكتنا الحجارة فخرجت وخرج معي فلم يزل يرمي عنه حتى فتر منكبه ثم قال يا ابن أخي اجمع حشمك ومن كان منك بسبيل ثم يكون هذا شأنك أخبرنا (1) أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو العلاء الواسطي أنا أبو بكر البابسيري أنا الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي قال قال أبي وحدثت أبا زكريا عن يزيد بن هارون عن العوام عن حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي قال لما كان يوم الدار أرسل عثمان إلى علي أن يأتيه فأراد أن يأتيه فتعلقوا به ومنعوه فألقى عمامة له سوداء على رأسه وجعل يقول اللهم إني لا أرضى قتله ولا آمر به قال أبو زكريا قد روي حديث (2) عن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس وليس الأمر كما توهم أبو زكريا وإنما هو أبو جعفر وقد أسقط أبان من الإسناد أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (3) أنا محمد بن يزيد الواسطي ويزيد بن هارون قالا أنا العوام بن حوشب عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي جعفر محمد بن علي [قال _________ (1) فوقها في " ز ": ملحق (2) كذا بالأصل وم و " ز " وفي المطبوعة: روى حبيب (3) الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 68
পৃষ্ঠা - ১৭৮৬৭
بعث عثمان إلى علي] (1) يدعوه وهو محصور في الدار فأراد أن يأتيه فتعلقوا به ومنعوه قال فحسر عمامته (2) عن رأسه وقال (3) هذا وقال اللهم لا أرضى قتله ولا آمر به (4) والله لا أرضى قتله ولا آمر به قال وأنا ابن سعد (5) أنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان حدثني راشد بن كيسان أبو فزارة العبسي أن عثمان بعث إلى علي وهو محصور في الدار أن ائتني فقام علي ليأتيه فقام بعض أهل علي حتى حبسه وقال ألا ترى إلى ما بين يديك من الكتائب لا تخلص إليه وعلى [علي] (6) عمامة سواء فنفضها (7) عن رأسه ثم رمى بها إلى رسول عثمان وقال أخبره بالذي رأيت ثم خرج علي من المسجد حتى انتهى إلى أحجار الزيت (8) في سوق المدينة فأتاه قتله (9) فقال اللهم إني أبرأ إليك من دمه أن أكون قتلت أو مالأت على قتله أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد وأبو الحسن علي بن عبد الملك بن مسعود الهروي قالا أنا أبو محمد الصريفيني أخبرتنا أم الفتح أمة السلام بنت أحمد بن كامل القاضي قالت حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن علي البندار نا علي بن الحسين الدرهمي نا ابن داود (10) عن فطر (11) عن منذر الثوري عن ابن الحنفية قال لما جاء الركب من مصر بعث عثمان إلى علي ردهم قال وكان قد ردهم مرتين خرج يتوكأ علي حتى انتهى إلى الباب فإذا الزحام فرمى بعمامته في الدار أمانا وقال _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك من ابن سعد و " ز " وم (2) كذا بالأصل وفي " ز " وم: " عمامة " وفي ابن سعد: عمامة سوداء (3) في ابن سعد: فحل عمامة سوداء على رأسه وقال - هذا - أو قال (4) الخبر السابق من أوله إلى هنا مكرر في الأصل (5) الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 68 - 69 (6) سقطت اللفظة من الأصل و " ز " وم وأضيفت عن ابن سعد (7) كذا بالأصول وفي ابن سعد: فنقضها على رأسه (8) تقدم التعريف بها قريبا راجع معجم البلدان (9) الأصل: فقتله تصحيف والتصويب عن " ز " وم وابن سعد (10) هو عبد الله بن داود الخريبي ترجم له ابن عساكر في كتابنا راجع تراجم (عبد الله) وتهذيب الكمال 10 / 109 (11) هو فطر بن خليفة القرشي المخزومي أبو بكر ترجمته في تهذيب الكمال 15 / 123
পৃষ্ঠা - ১৭৮৬৮
اللهم إني أشهدك أني لم أقتل ولم أمالئ أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر أنا أبو الفضل بن الكريدي أنا أبو الحسن العتيقي أنا الحسن الدارقطني نا محمد بن منصور بن أبي الجهم نا السري بن عاصم نا أبو بدر عن عرار (1) بن عبد الله اليامي عن عميرة بن سعد قال كنت مع علي بن أبي طالب بشط الفرات فأقبلت سفن (2) فقال علي عليه السلام " وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام " (3) والله ما قتلت عثمان ولا مالأت في قتله أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني وابن السمرقندي وأبو تراب حيدرة بن أحمد في كتبهم قالوا أنا عبد العزيز بن أحمد نا أبو محمد بن أبي نصر نا أبو بكر أحمد بن محمد وأبو الميمون بن راشد قالا نا عبد الله أحمد بن إبراهيم القرشي نا محمد بن عائذ القرشي نا أبو مسهر قال ذكر الوليد بن مسلم عن الوليد بن (4) أبي السائب أنه حدثه [نا بسر] (5) ابن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني قال لما كان في اليوم الذي قتل فيه عثمان أرسل عثمان إلى سعد بن أبي وقاص فأتاه فكلمه فقال له سعد أرسل إلى علي فإنه إن أتاك ورضي صلح هذا الأمر قال فأنت رسولي (6) إليه فأتاه فقام معه يريد أن يأتي عثمان فمر بمالك الأشتر في أهل الكوفة فقال مالك أين يريد هذا قالوا يريد عثمان فقال لأصحابه والله لئن دخل عليه لتقتلن عن آخركم فقام إليه في أصحابه حتى أختلجه (7) عن سعد وأجلسه في أصحابه وأرسل إلى أهل مصر إن كنتم تريدون قتله فافرغوا فدخلوا عليه فقلتوه قال ونا ابن عائذ نا الوليد بن مسلم نا شيبان بن عبد الرحمن عن أبي يغفور العبدي أنه حدثهم عن عطاء البصري قال حدثني شيخ بأفريقية أن أباه حدثه أنه كان مع عثمان فجاء علي فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين فأعرض عنه ثم قال السلام عليك يا أمير المؤمنين _________ (1) ضبطت عن تبصير المنتبه 3 / 938 (2) الأصل: سفيان والتصويب عن م و " ز " (3) سورة الرحمن الآية: 24 (4) الأصل: عن تصحيف والتصويب عن م و " ز " (5) الزيادة لتقويم السند عن م و " ز " (6) الأصل وم و " ز ": رسول (7) أي جذبه وانتزعه (اللسان)
পৃষ্ঠা - ১৭৮৬৯
فأعرض عنه ثم قال السلام عليك يا أمير المؤمنين فرد عليه ردا ضعيفا فقال أما تعلم أنا كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على حرى فتحرك فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اسكن حرى (1) فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد فقال بلى فقال علي فوالله لتقتلن ولأقتلن معك قال ذلك ثلاث مرات أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر الذهبي أنا أبو بكر بن سيف نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر قال ونا أبو عمرو عن (2) الحسن قال قلت تعقل Bهـ قال نعم قلت فهل تعرف أحدا أقام (3) بذلك قال نعم قهر الرجل فلم يجد ناصرا فجاء أبو هريرة وسعد بن مالك فجثيا بحيالهم وناديا أبد لنا صفحتك فأشرف عليهما وقال والله لا تقتلان أنفسكما إن رأيتما الطاعة فانصرفا فوالله ليضربنهم الله بذل ولا ينال إبليس مني أمرا يدخل [به] (4) على سلطان الله عز وجل دخلا (5) (6) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو نصر أحمد بن محمد بن الطوسي قالا أنا أبو الحسين بن النقور زاد ابن السمرقندي وأبو محمد الصريفيني قالا أنا أبو القاسم بن حبابة ح وأخبرنا أبو الفتح محمد بن علي وأبو نصر عبيد الله بن أبي عاصم وأبو محمد عبد السلام بن أحمد وأبو عبد الله سمرة بن جندب وأخوه أو محمد عبد القادر بن جندب قالوا أنا محمد بن عبد العزيز الفارسي أنا عبد الرحمن بن أبي شريح قالا أنا عبد الله بن محمد البغوي نا مصعب بن عبد الله بن مصعب نا أبي عن موسى بن عقبة عن أبي حبيبة وهو جد موسى أبو أمه قال بعثني الزبير إلى عثمان وهو محصور فدخلت عليه في يوم صائف وهو على كرسي _________ (1) كذا بالأصول والصواب " حراء " انظر ما مر بشأنه قريبا (2) الأصل: بن تصحيف والتصويب عن م و " ز " (3) كذا بالأصول (4) الزيادة عن م و " ز " (5) الدخل: العيب والريبة والفساد (6) في " ز ": فوق أخبرنا: ملحق وفوق: دخلا: إلى
পৃষ্ঠা - ১৭৮৭০
وعنده الحسن بن علي وأبو هريرة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وبين يديه مراكن (1) مملأة ماء ورياط (2) مضرجة [فقلت] (3) بعثني إليك الزبير بن العوام وهو يقرئك السلام ويقول إني على طاعتي لم أبدل ولم أنكث فإن شئت دخلت الدار معك وكنت رجلا من القوم وإن شئت أقمت فإن بني عمرو بن عوف وعدوني أن يصبحوا على بابي ثم يمضون على ما آمرهم به فلما سمع الرسالة قال الله أكبر الحمد لله الذي عصم أخي أقرءه السلام وقال له أن يدخل الدار لا يكن إلا رجلا من القوم مكانك أحب إلي وعسى الله أن يدفع بك عني فلما سمع الرسالة أبو هريرة قام فقال ألا أخبركم ما سمعت أذناي من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالوا بلى زاد ابن حبابة يا أبا هريرة قال أشهد لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول تكون بعدي فتن وأمور فقلنا فأين النجاء منها يا رسول الله قال إلى الأمين وحزبه وأشار إلى عثمان بن عفان فقام الناس فقالوا قد أمكنتنا البصائر فائذن لنا في الجهاد فقال عثمان أعزم أو كلمة نحوها على من كانت لي عليه طاعة ألا يقاتل رواه الزبير بن بكار عن عمه مصعب أتم منه أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنا أبو منصور بن شكرويه وأبو بكر السمسار ح وأخبرنا أبو طاهر محمد بن أبي نصر هاجر أنا محمود بن جعفر الكوسج ح وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو منصور بن شكرويه قالوا أنا أبو إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيذ قوله أنا أبو الحسن المخزومي (4) البغدادي نا الزبير بن بكار حدثني عمي مصعب بن عبد الله (5) حدثني أبي عبد الله بن مصعب عن موسى بن عقبة عن أبي حبيبة مولى الزبير قال لما حصر عثمان جاء بنو عمرو بن عوف إلى الزبير بن العوام فقالوا يا أبا عبد الله _________ (1) مراكن واحدها مركن وهو شبه طست من أدم يتخذ للماء (2) رياط مفردها ريطة وهي الملاءة إذا كانت قطعة واحدة (3) زيادة عن " ز " وم (4) كذا بالأصل: " أبو الحسن المخزومي البغدادي " وفي م و " ز ": " أبو الحسن أحمد بن محمد بن سليم المخرمي البغدادي " وهو الصواب (5) قسم من الخبر في نسب قريش للمصعب الزبيري ص 103
পৃষ্ঠা - ১৭৮৭১
نحن نأتيك ثم نصير إلى ما أمرتنا به قال فأرسلني الزبير إلى عثمان فقال أقرئه السلام وقل يقول لك أخوك إن بني عمرو بن عوف جاؤوني ووعدوني أن يأتوني ثم يصيروا إلى ما أمرتهم به فإن شئت أن آتيك فأكون رجلا من أهل الدار يصيبني ما يصيب أحدهم فعلت وإن شئت انتظرت ميعاد بني عمرو بن عوف ثم أدفع بهم عنك فعلت قال فدخلت عليه فوجدته على كرسي ذي ظهر ووجدت رياطا مطروحة ومراكن مملوءة ووجدت في الدار الحسن بن علي وابن عمر وأبا هريرة وسعيد بن العاص ومروان بن الحكم وعبد الله بن الزبير فأبلغت عثمان رسالة الزبير فقال الله أكبر الحمد لله الذي عصم أخي قل (1) له إنك إن تأت الدار تكن (2) رجلا من المهاجرين (3) حرمتك حرمة رجل وعناؤك عناء رجل ولكن انتظر ميعاد بني عمرو بن عوف فعسى الله أن يدفع بك قال فقام أبو هريرة فقال أيها الناس لسمعت أذناي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول تكون بعدي فتن وأحداث أو أحداث وفتن فقلت وأين المنجى منها يا رسول الله قال إلى الأمير (4) وحزبه وأشار إلى عثمان فقال القوم ائذن لنا فلنقاتل فقد أمكنتنا البصائر فقال عزمت على أحد كانت لي عليه طاعة ألا يقاتل قال فبادر الذين قتلوا عثمان ميعاد بني عمرو بن عوف فقتلوه أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن الحسن أنا أبو القاسم يوسف بن محمد أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نا جدي حدثني أحمد بن أبي الخصيب أخبرني الوليد بن مسلم نا عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله المخزومي عن أبيه قال هذا كتاب من عثمان بن عفان إلى أهل الشام حين نهض أهل مصر بعثمان بن عفان (5) بسم الله الرحمن الرحيم من عثمان بن عفان أمير المؤمنين إلى أهل الشام من المؤمنين والمسلمين سلام عليكم فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإني أذكركم الله جل وعز الذي أنعم عليكم وعلمكم الإسلام وهداكم من الضلالة وأنقذكم من الكفر وأراكم البينات وأوسع لكم الرزق ونصركم على العدو وأسبغ عليكم _________ (1) الأصل: قال والتصويب عن " ز " وم (2) الأصول: تكون (3) كذا بالأصول وفي المطبوعة: من أهلها (4) كذا بالأصول وفي نسب قريش: الأمين (5) انظر نص الكتاب في تاريخ الطبري 4 / 407 باختلاف
পৃষ্ঠা - ১৭৮৭২
نعمته أما بعد فإن الله جل وعز رضي لكم السمع والطاعة والجماعة وحذركم المعصية والفرقة والإختلاف وأنبأكم أن (1) قد فعله الذين من قبلكم وتقدم إليكم لتكون له الحجة عليكم إن عصيتموه فاقبلوا نصيحة الله جل وعز واحذروا عذابه فإنكم لن تجدوا أمة من الناس هلكت إلا من بعد أن تخلتف فلا (2) يكون لها رأس يجمعها ومتى ما تفعلوا ذلك لا تقيموا صلاة جميعا ولا تخرجوا صدقة جميعا ويسلط عليكم عدوكم ولا تقبضوا رزقا ولا عطاء ويستحل بعضكم حرمة بعض ولا تكن (3) لكم ذمة تكونوا شيعا وقد قال الله جل وعز لرسوله (صلى الله عليه وسلم) " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ إنما أمرهم إلى الله ثم ينبؤهم بما كانوا يفعلون " (4) وإني أوصيكم بما أوصاكم الله به وأحذركم عذابه فإن شعيبا قال لقومه " يا قوم لا يجرمنكم شقاقي " (5) قال ابن أبي الخصيب قرأها إلى " وما قوم لوط منكم ببعيد " (5) أما بعد فإن أقواما ممن قال في هذا الحديث أظهروا للناس إنما تدعون إلى كتاب الله والخير ولا يريدون به الدنيا ولا منازعة فيها فلما عرض عليهم الحق إذا الناس في ذلكم شتى منهم الآخذ للحق نازل عنده حتى يعطاه ومنهم تارك للحق راغبا (6) في الأمر يريد أن يبتزه بغير الإمرة واستعجلوا القدر وقد كانوا كتبوا إليكم أنهم قد رضوا بالذي أعطيتهم ولا أعلمني نزعت من الذي عاهدتم عليه شيئا كانوا يزعمون إنما يطلبون كتاب الله عز وجل والحدود فقلت أقيموها (7) على من قد علمتم من قريب أو بعيد وقالوا كتاب الله يتلى فقلت ليتله (8) من شاء غير غال فيه من تلاه بغير ما أنزل الله في الكتاب وقالوا المنفي يقلب إلى داره والمحروم يرزق والمال يوفر وليس فيه السنة الحسنة ولا يتعدى في الخمس ولا في الصدقة ويؤمر ذو القوة والأمانة ويرد مظالم الناس إلى أهلها فرضيتم بذلك كله واصطبرت له وجئت نسوة النبي (صلى الله عليه وسلم) فقلت ما تأمرن (9) بفعله فقلن (10) أمر عمرو بن العاص وعبد الله بن قيس وذر معاوية فإنما أمره الأمراء قبلك وأقر ابن كريز على البصرة فإنه مصلح لأرضه راض به جنده وأمره أن يصلح أرضه فكل ذلك فعلت _________ (1) الطبري: ما (2) الطبري: إلا أن يكون (3) الأصول: تكون (4) سورة الأنعام الآية: 159 (5) سورة هود الآية: 89 (6) كذا بالأصول (7) الأصل: قيموها والمثبت عن " ز " وم (8) الأصول: ليتلوه (9) الأصل: تأمرون والتصويب عن م و " ز " (10) الأصل: فلقن والتصويب عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৮৭৩
وإنه بغي علي بعد ذلك وعدي على الحق فكتبت إليكم وأصحابي الذين رغبوا في الإمرة واستعجلوا القدر منعوني الصلاة وحالوا بيني وبين المسجد وابتزوا ما قدروا عليه من شئ بالمدينة فكتبت إليكم كتابي هذا وهم يخيرونني بين إحدى ثلاث إما أن يقيدوني بكل رجل أصبته بخطأ أو صواب مأخوذ به غير متروك منه شيئا زعموا وإما أن أفتدي بالإمرة فأعتزل ويؤمر عليهم آخر وإما أن يرسلوا إلى من أطاعهم من الجنود وأهل المدينة فيبرأوا من الذي جعل الله عز وجل لي عليهم من السمع والطاعة فقلت أما إقادة نفسي فإنه قد كان قبلي خلفاء ومن يلي السلطان يخطئ ويصيب ولم يستقد من أحد منهم قبلي وقد علمت إنما يريدون بذلك نفسي وأما قولكم أتبرأ من الإمرة فإن تقتلوني أحب إلي من أن تبرأ من الإمرة وعمل الله جل وعز وخلافته وأما قولكم نرسل إلى من أطاعنا من الجنود وأهل المدينة فيتبرأ منك من أطاعنا منهم فلست عليهم بوكيل ولم أكن أكرهتهم بالسمع والطاعة قبل ولكن أتوها طائعين يبتغون بها وجه الله جل وعز وصلاح الأمة فمن يكن منكم إنما يبتغي الدنيا بغنى فليست الدنيا ثمنا لرقابكم ولا دينكم ومن يكن منكم إنما يبتغي وجه الله جل وعز وأجر الآخرة وصلاح الأمة واتباع السنة الحسنة التي سن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والخليفتان بعده فإنما يجزى بذلكم الله جل وعز وليس بيدي جزاؤكم ولو أعطيتكم الدنيا كلها لم تكن ثمنا لرقابكم ولا لدينكم ولا تغن (1) عنكم شيئا فاتقوا الله واحتسبوا ما عنده لكم فإن الله جل وعز قال وقوله الحق " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون " (2) قال قرأها إلى قوله " وذلك هو الفوز العظيم " (2) فمن يرض منكم بالنكث فإني لا أرضاه له ولا يرضى الله أن ينكث عهده وإن الذي خيروني (3) بينه إنما هو النزع كله والتأمير فملكت نفسي ونظرت حكم الله وتعبير أهل البقية من عباد الله وكرهت سنة السوء وفساد الأمة وسفك الدماء والتشييع (4) وإني أذكركم بالله وبالإسلام أن تأخذوا الحق وتعطوه عني وتردوا البغي على آخذه منا عن بغيه ذلكم بأن الله قال وقوله الحق " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي " _________ (1) كذا بالأصول وفي " ز " وم: ولا تغن وفي الطبري: ولم يغن ولعل الصواب: ولا تغني (2) سور التوبة الآية: 112 (3) كذا بالأصل وم وفي " ز " والطبري: يخيروني (4) كذا بالأصل وفي " ز ": والتشيع وبدون إعجام في م
পৃষ্ঠা - ১৭৮৭৪
" حتى تفئ " (1) قال قرأها إلى قوله " إن الله يحب المقسطين " (2) فخذوا بيننا بالعهد والمؤازرة والنصر في الله فإن الله قال وقوله الحق " أوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا " (2) وإن هذه معذرة إلى الله فلعلكم تتقون أما بعد فوالله لقد كنت أعاقب وما أبغي بذلك إلا الخير وإني أتوب إلى الله من كل عمل عملته وأستغفره لذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا الله وإن رحمته وسعت كل شئ وإنه لا يقنط من رحمة الله إلا القوم الضالون وإنه " يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون " (3) وإني أسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يؤلف بين قلوب هذه الأمة على الخير وأن يكره إليهم السوء فإن الله قال وقوله الحق " ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب " وقرأ بها إلى قوله " وأولئك هم المتقون " (4) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكتب أنيس بن أبي فاطمة لهلال ذي الحجة سنة خمس وثلاثين أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم أنا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني شرحبيل بن أبي عون عن أبيه قال وحدثني عبد الحميد بن عمران بن أبي أنيس عن أبيه عن المسور بن مخرمة قال ونا موسى بن يعقوب عن عمه عن ابن الزبير قال ونا ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قالوا بعث عثمان بن عفان المسور بن مخرمة (5) إلى معاوية يعلمه أنه محصور ويأمره أن يبعث إليه جيشا سريعا يمنعونه فلما قدم على معاوية وأبلغه ذلك ركب معاوية نجائبه (6) ومعه معاوية بن حديج ومسلم بن عقبة فسار من دمشق إلى عثمان عشرا فدخل المدينة نصف الليل فدق باب عثمان فدخل فأكب عليه فقبل رأسه فقال [عثمان] (7) فأين _________ (1) سورة الحجرات الآية: 9 (2) سورة الإسراء الآية: 34 (3) سورة الشورى الآية: 25 (4) سورة البقرة الآية: 177 (5) الأصل: مخزومة تصحيف والصواب عن م و " ز " انظر ترجمته في تهذيب الكمال 18 / 108 (6) النجائب: من الإبل: القوي منها والخفيف السريع (7) الزيادة عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৮৭৫
الجيش فقال معاوية لا والله ما جئتك إلا في ثلاثة رهط فقال عثمان لا وصل الله رحمك ولا أعز نصرك ولا جزاك عني خيرا فوالله ما أقتل إلا فيك ولا ينقم علي إلا من أجلك فقال معاوية بأبي أنت وأمي إني لو بعثت إليك جيشا فسمعوا به عاجلوك فقتلوك قبل أن يبلغ الجيش إليك ولكن معي نجائب لا تساير ولم يشعر بي أحد فاخرج معي فوالله ما هي إلا ثلاث حتى نرى معالم الشام فإنها أكثر الإسلام رجالا وأحسنه فيك رأيا فقال عثمان بئس ما أشرت به وأبى أن يجيبه إلى ذلك فخرج معاوية إلى الشام راجعا وقدم المسور يريد المدينة فلقي معاوية بذي المروة راجعا إلى الشام فقدم المسور على عثمان وهو ذام لمعاوية غير عاذر له فلما كان في حصره الآخر بعث المسور أيضا إلى معاوية فأغذ السير حتى قدم عليه فقال إن عثمان بعثني إليك لتبعث إليه بالرجال والخيول وتنصره بالحق وتمنعه من الظلم فقال إن عثمان أحسن فأحسن الله به ثم غير فغير الله به فشددت عليه فقال يا مسور تركتم عثمان حتى إذا كانت نفسه في حنجرته قلتم اذهب فادفع عنه الموت وليس ذلك بيدي ثم أنزلني في مشربة (1) على رأسه فما دخل علي داخل حتى قتل عثمان رحمة الله ورضوانه عليه (2) قال وأنا ابن سعد حدثني عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور عن أبيها قال قال لي معاوية يا مسور أنت ممن قتل عثمان فقال المسور أنا والله يا معاوية نصحته واعتزلته وإنت والله غششته وخذلته فأن شئت أخبرت القوم خبرك وخبري حين قدمت عليك الشام فقال معاوية لا يا أبا عبد الرحمن أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر بن سيف أنا السري بن يحيى أنا شعيب بن إبراهيم أنا سيف بن عمر عن أبي حارثة وأبي عثمان قالا (3) لما أتى معاوية الخبر أرسل إلى حبيب بن مسلمة الفهري فقال إن عثمان قد حصر _________ (1) المشربة: الغرفة (اللسان) (2) تاريخ الإسلام (الخلفاء الراشدون) ص 451 (3) من هذه الطريق رواه الذهبي في تاريخ الإسلام: 451 - 452 وانظر تاريخ الطبري 4 / 562
পৃষ্ঠা - ১৭৮৭৬
فأشر علي برجل ينفذ لأمري ولا يقصر فقال ما أعرف ذلك غيري فقال أنت لها فأشر علي برجل أبعثه (1) على مقدمتك لا يتهم رأيه ولا نصيحته وعجله في سرعان (2) الناس فقال أمن جندي أم من غيرهم فقال من أهل الشام فقال إن أردته من جندي أشرت به عليك وإن كان من غيرهم فإني أكره أن أغرك بمن لا علم لي به فقال فهاته من جندك قال يزيد بن شجعة الحميري فإنه كما تحب فإنهم لفي ذلك إذ قدم الكتاب بالحصر فدعاهما ثم قال لهما النجاء سيرا فأغيثا أمير المؤمنين وتعجل أنت يا يزيد فإن قدمت يا حبيب وعثمان حي فهو الخليفة والأمر أمره فأنفذ لما يأمرك به وإن وجدته فقد قتل فلا تدعن أحدا أشار إليه ولا أعان عليه إلا قتلته وإن أتاك شئ قبل أن تصل إليه فأقم حتى أرى من رأيي وبعث يزيد بن شجعة فأمضاه على المقدمة في ألف فارس على البغال يقودون الخيل معهم الإبل عليها الروايا وأتبعهم حبيب بن مسلمة وهو على الناس وخرجوا جميعا وأغذ يزيد السير فانتهى إلى ما بين خيبر والسقيا فلقيه الخبر ثم لقيه النعمان بن بشير معه القميص الذي قتل فيه عثمان مخضب (3) بالدماء وأصابع امرأته وأخبره الخبر فرجع يزيد إلى حبيب ومعه النعمان فأمضى حبيب النعمان إلى معاوية وأقام فأتاه رأيه فرجع حتى قدم دمشق ولما قدم النعمان على معاوية أخرج (4) القميص وأصابع نائلة بنت الفرافصة أصبعان قد قطعتا ببراجمهما (5) وشئ من الكف وأصبعان مقطوعتان (6) من أصلهما مفترقتين ونصف الإبهام وأخبره الخبر فوضع معاوية القميص على المنبر وكتب بالخبر إلى الأجناد وثاب إليه الناس وبكوا سنة وهو على المنبر والأصابع معلقة فيه وآلى رجال من أهل الشام لا يأتون النساء ولا يمسون الغسل إلا من احتلام ولا ينامون على الفرش حتى يقتلوا قتلة عثمان ومن عرض دونهم أو تفنى أرواحهم فمكثوا يبكون حول القميص [سنة والقميص] (7) يوضع كل يوم على المنبر ويجلل أحيانا فيلبسه وعلق في أردانه أصابع نائلة رحمها الله _________ (1) الأصل: بعثه والتصويب عن م و " ز " (2) أي أوائلهم 3 - () كذا بالأصول: مخضب (4) بالأصول الثلاثة: فأخرج (5) الأصل وم ببراجمها والمثبت عن " ز " والبراجم هي مفاصل الأصابع التي بين الأشاجع والسلاميات (6) بالأصول الثلاثة: وأصبعين مقطوعتين (7) الزيادة عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৮৭৭
قال ونا سيف عن محمد وطلحة وأبي حارثة وأبي عثمان قالوا (1) لما دخل القوم استولوا على المدينة كتب عثمان إلى الناس يستمدهم في أمصارهم ويخبرهم الخبر فيخرج عمرو بن العاص من المدينة متوجها نحو الشام فقال يا أهل المدينة والله لا يقيم بها أحد فيدركه قتل هذا الرجل إلا ضربه الله بذل من لم يستطع نصره فليهرب فسار وسار معه ابناه عبد الله ومحمد وخرج بعده حسان بن ثابت وتتابع (2) على ذلك من شاء الله وخرج آخرون نحو مكة ومضى عمرو فلما انتهى [إلى] (3) عجلى (4) من أرض فلسطين نزلها وانتظر الأخبار والطريق عليه فلما قدمت الرسل على أهل الأمصار واجتمعوا جميعا على الإغاثة وانتدب لذلك الرجال فكان ممن انتدب بالشام حبيب بن مسلمة الفهري ويزيد بن شجعة الحميري وكان من المحضضين على ذلك بالشام عبادة بن الصامت وأبو الدرداء وأبو أمامة وعمرو (5) بن عبسة في أشباه لهم من الصحابة ومن التابعين شريك بن خباشة (6) وأبو مسلم وعبد الرحمن بن غنم في أشباه لهم من التابعين (7) أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين أنا أبو علي الحسن بن علي بن المذهب _________ (1) انظر تاريخ الطبري 4 / 558 (2) بالأصول الثلاثة: تبايع والمثبت عن المطبوعة (3) زيادة عن " ز " وم (4) كذا بالأصول ولم أعثر على هذا الموضع وفي تاريخ الطبري 4 / 357 فلما كان حصر عثمان الأول خرج من المدينة - يعني عمرو بن العاص - حتى انتهى إلى أرض له بفلسطين يقال له السبع فنزل في قصير يقال له عجلان (5) الأصل: وعمر تصحيف والصواب عن م و " ز " انظر في تهذيب الكمال 14 / 274 (6) بالأصول: حباشة بالحاء المهملة تصحيف انظر الاكمال 3 / 192 (7) بعدها في " ز ": آخر الجزء الثلاثين بعد الثلثمائة من الأصل وعلى هامشها كتب: بلغت سماعا بقراءتي وعرضا على سيدنا القاضي الإمام أبي نصر محمد بن هبة الله بن محمد الشيرازي بسماعه من المصنف والملحق بالإجازة وابناه القاضيان أبو الفضل محمد وأبو المفاخر علي والفقيه أبو محمد عبد العزيز بن عثمان بن أبي طاهر الاربلي وكتب محمد بن يوسف بن محمد البرزالي الإشبيلي يومي جمعة آخرهما الخامس من جمادى الأولى سنة تسع عشرة وستمئة بزاوية الفقيه نصر المقدسي وسمع من اسمه في الورقة من الجزء إلى موضع البلاغ وهو آخر الملجس الأول الفقيه أبو الحسن علي بن محمد بن عامر الأنصاري المالقي وسمع من المجلس الثاني من موضع اسمه إلى آخر الجزء أبو موسى عيسى بن سليمان بن عبد الله الرندي وصح ذلك والحمد لله وحده وصلى الله على محمد نبيه ورسوله
পৃষ্ঠা - ১৭৮৭৮
ح وأخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر أنا أبو محمد الجوهري قالا أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد (1) حدثني أبي نا علي بن عياش نا الوليد بن مسلم أنا الأوزاعي عن محمد بن عبد الملك بن مروان أنه حدثه عن المغيرة بن شعبة أنه دخل على عثمان وهو محصور فقال إنك إمام العامة وقد نزل بك ما ترى وإني أعرض عليك خصالا ثلاثا (2) اختر إحداهن إما أن تخرج فتقاتلهم فإن معك عددا وقوة وأنت على الحق وهم على الباطل وإما أن تخرق لك بابا سوى الباب الذي هم عليه فتقعد على رواحلك فتلحق بمكة فإنهم لن يستحلوك وأنت بها وإما أن تلحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية فقال عثمان أما أن أخرج فأقاتل فلن أكون أول من خلف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في أمته بسفك الدماء وأما أن أخرج إلى مكة فإنهم لن يستحلوني بها فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يلحد رجل من قريش بمكة يكون عليه نصف عذاب العالم فلن أكون أنا [إياه] (3) وأما أن ألحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية فلن أفارق دار هجرتي ومجاورة رسول الله [8054] (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا (4) أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن زريق (5) أنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ (6) أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يوسف الصياد أنا أحمد بن يوسف بن خلاد نا الحارث بن محمد نا يعقوب بن القاسم أنا يوسف الطلحي نا الوليد نا الأوزاعي عن محمد بن عبد الملك عن المغيرة بن شعبة أنه قال لعثمان حين حصر إنه قد نزل بك من الأمر ما ترى فاختر بين ثلاث إن شئت أن تفتح لك بابا سوى الباب الذي هم عليه فتقعد على رواحلك فتلحق بمكة فلن يستحلوك بها وإن شئت أن تلحق _________ (1) مسند أحمد بن حنبل 1 / 146 رقم 481 (2) بالأصول: ثلاثة والتصويب عن المسند (3) زيادة عن المسند (4) فوقها في " ز ": ملحق 5 - () الأصل: رزيق والتصويب عن " ز " وم (6) الخبر رواه الخطيب في تاريخ بغداد 14 / 272 ضمن ترجمته يعقوب بن القاسم بن محمد أبي يوسف القرشي
পৃষ্ঠা - ১৭৮৭৯
بالشام وهي الشام (1) وفيها معاوية وإن شئت خرجت بمن معك فقاتلناهم فإنا على الحق وهم على الباطل قال فقال عثمان أما قولك نأتي مكة فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يلحد بمكة رجل من قريش عليه نصف عذاب الأمة فلن أكونه (2) وأما أن آتي الشام فلن أكون (3) لأدع دار الهجرة ومجاورة نبي الله (صلى الله عليه وسلم) وآتي الشام وأما قولك أن (4) أخرج بمن معي فأقاتلهم فلن أكون أول من خلف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في أمته بإراقة محجمة دم [8055] أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس وأبو يعلى حمزة بن علي قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا خيثمة بن سليمان نا أبو عبيدة السري بن يحيى نا عثمان بن زفر نا غالب بن نجيح عن عمرو بن مرة عن جندب قال دخلت على حذيفة فقال لي ما فعل الرجل يعني عثمان فقلت أراهم قاتليه فمه قال إن قتلوه كان في الجنة وكانوا في النار أخبرنا أبو الحسن علي بن زيد السلمي وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن قالا أنا سهل بن بشر أنا علي بن منير بن أحمد الخلال أنا أبو طاهر محمد بن أحمد الذهلي نا موسى بن هارون نا عبد الله بن محمد بن أسماء نا مهدي بن ميمون نا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن الوليد بن مسلم عن جندب بن عبد الله أنه لقي حذيفة فذكر له أمير المؤمنين عثمان فقال أما إنهم سيقتلونه قال قلت فأين هو قال في الجنة قلت فأين قاتلوه قال في النار أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن (5) أحمد أنا أبو بكر محمد بن هبة [الله] (6) أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب (7) نا الحجاج (8) حدثني مهدي بن _________ (1) قوله: " وهي الشام " ليس في تاريخ بغداد (2) عن تاريخ بغداد و " ز " وم وبالأصل: فلن أكون (3) تاريخ بغداد: فلم أكون (4) في م و " ز " وتاريخ بغداد: أني أخرج (5) ما بين الرقمين سقط من م (6) الزيادة عن " ز " (7) المعرفة والتاريخ 2 / 762
পৃষ্ঠা - ১৭৮৮০
ميمون نا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن الوليد بن مسلم أبي بشر عن جندب بن عبد الله قال بلغني عن حذيفة أنه ينال من أمير المؤمنين فلقيته فقلت له فقال أما إنهم سيقتلونه قال قلت فأين هو قال في الجنة قال قلت فأين قاتله قال في النار قال ونا يعقوب (1) نا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثني أبو معاوية عن حجاج الصواف (2) عن حميد بن هلال عن يعلى بن الوليد عن جندب أنه دخل على حذيفة فقال قد ساروا إلى هذا الرجل يعني عثمان قال يقتلونه والله قال قلت فأين هو قال في الجنة قال قلت فأين هم قال في النار أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل أنا أبو منصور بن شكرويه أنا أبو بكر بن مردويه أنا أبو بكر الشافعي نا معاذ بن المثنى نا مسدد نا إسماعيل هو ابن علية أنا يونس بن عبيد عن الوليد أبي (3) بشر عن جندب بن عبد الله قال بلغني عن حذيفة بعض الشئ ذكره في عثمان فغدوت عليه فاستأذنته ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت فأدركني الرسول فردني فأذن لي فدخلت فقال ما رجعك قلت استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي فظننتك نائما قال ما كنت لأنام حتى أعلم من أين تطلع الشمس ثم قال ما غدا بك قلت بعض الشئ بلغني أنك ذكرت به أمير المؤمنين عثمان فقال وما أنكرت من ذاك فقلت أنكرت ذاك من مثلك لمثله فقال أما إنهم قد ساروا إليه وهم قاتلوه قلت أين هو إن قتلوه قال في الجنة قلت في الجنة قال إي والله قلت فأين قتلته قال في النار قلت في النار قال إي والله قال ثم يكون فتنة لأنا أعلم بها مني بطريق قربة كذا وكذا أو طريق قرية كذا لقريتين من قرى المدائن وكان عاملا عليهما قلت فما تأمرني قال انظر الذي أنت عليه اليوم فالزمه ولا تفارقه فتضل أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد المقرئ وأبو البركات يحيى بن الحسن بن الحسين المدائني وأبو بكر محمد وأبو عمر (4) عثمان _________ (1) المعرفة والتاريخ 2 / 762 (2) كذا بالأصول وفي المعرفة والتاريخ: الطواف تصحيف وهو حجاج بن أبي عثمان الصواف ترجتمه في تهذيب الكمال 4 / 159 (3) الأصل: " بن " تصحيف والتصويب عن " ز " وم (4) كذا بالأصول وفي مشيخة ابن عساكر 135 / أ: عمرو
পৃষ্ঠা - ১৭৮৮১
ابنا أحمد بن [عبيد الله] (1) بن دحروج قالوا أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي قال قرأ علي أبي [أبو] (2) الحسن نضر الله وجهه من لفظه سنة سبع عشرة وثلاثمائة نا أحمد بن بديل نا إسحاق بن سليمان الرازي نا أبو جعفر الرازي عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أن عثمان أصبح يحدث الناس قال رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الليلة في المنام فقال يا عثمان أفطر عندنا غدا فأصبح صائما وقتل من يومه أخبرنا (3) أبو الفضل محمد بن إسماعيل أنا أحمد بن محمد بن محمد أنا علي بن أحمد بن الحسن أنا الهيثم بن كليب نا عيسى هو ابن أحمد البلخي أنا يزيد يعني ابن هارون أنا سعيد بن أبي عروبة عن يعلى بن حكيم عن نافع قال أصبح عثمان بن عفان يوم قتل فقص على أصحابه رؤيا رآها قال رأيت كأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لي يا عثمان أفطر عندنا قال فأصبح صائما فقتل في ذلك اليوم أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو بكر أحمد بن الحسين أنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا إبراهيم بن عبد الله نا سليمان بن حرب نا جرير عن يعلى يعني ابن حكيم عن نافع أن عثمان رأى النبي (صلى الله عليه وسلم) في منامه في الليلة التي قتل صبيحتها فقال يا عثمان أفطر عندنا الليلة فقتل وهو صائم قال وأنا [أبو] (4) عبد الله الحافظ حدثني علي بن حمشاذ العدل نا إسماعيل بن إسحاق القاضي نا مسلم بن إبراهيم نا وهيب بن خالد عن موسى بن عقبة حدثني أبو علقمة مولى عبد الرحمن بن عوف حدثني كثير بن الصلت قال أغفى عثمان بن عفان في اليوم الذي قتل فيه فاستيقظ فقال لولا أن يقول الناس تمنى عثمان أمنية لحدثتكم قال قلنا أصلحك الله حدثنا فلسنا نقول ما يقول الناس قال إني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في منامي هذا فقال إنك شاهد معنا الجمعة أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا أبو القاسم (5) إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن _________ (1) الزيادة عن م و " ز " والمشيخة (2) الزيادة للإيضاح عن " ز " وم (3) فوقها في " ز ": ملحق (4) الزيادة عن م و " ز " (5) أقحم بعدها بالأصل: " بن " والمثبت يوافق عبارة " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৮৮২
المقرئ أنا أبو يعلى الموصلي نا إسحاق بن إسماعيل نا إسحاق بن سليمان الرازي قال سمعت أبا جعفر الرازي يذكر عن أيوب السختياني عن نافع عن ابن عمر أن عثمان أصبح يحدث الناس قال رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام فقال يا عثمان أفطر عندنا فأصبح صائما وقتل من يومه أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده أنا محمد بن الحسين المستملي ح وأخبرنا (1) أبو علي الحداد في كتابه ثم حدثني أبو مسعود المعدل عنه أنا أبو نعيم الحافظ نا عبد الله بن جعفر فيما قرئ عليه قالا (2) نا إسحاق بن إسماعيل نا إسحاق بن سليمان عن أبي جعفر الرازي عن أيوب زاد عبد الله السختياني عن نافع عن ابن عمر أن عثمان أصبح فحدث الناس فقال إني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المنام فقال يا عثمان أفطر عندنا فأصبح صائما فقتل من يومه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر بن سيف أنا السري بن يحيى أنا شعيب بن إبراهيم أنا سيف بن عمر عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم (3) عن رجل قال دخل عليه كثير بن الصلت فقال يا أمير المؤمنين اخرج فاجلس بالفناء فنرى وجهك فإنهم إن فعلت ارتدعوا فضحك وقال يا كثير رأيت البارحة وكأني دخلت على نبي الله (صلى الله عليه وسلم) وعنده أبو بكر وعمر فقال ارجع فإنك مفطر عندي غدا ولن تغيب الشمس والله غدا اليوم كذا وكذا إلا وأنا من أهل الآخرة فوضع سعد وأبو هريرة السلاح وأقبلا حتى دخلا على عثمان أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي بن صفوان نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا أبو عبد الرحمن القرشي نا خلف بن تميم نا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر النخعي نا عبد الملك بن عمير حدثني كثير بن الصلت قال (4) _________ (1) فوقها في " ز " (2) فوقها في " ز ": إلى (3) ترجمته في تهذيب الكمال 11 / 186 (4) بالأصل: قال: قال
পৃষ্ঠা - ১৭৮৮৩
دخلت على عثمان بن عفان وهو محصور فقال لي عثمان يا كثير بن الصلت (1) ما أراني إلا مقتولا يومي هذا قال قلت ينصرك الله على عدوك يا أمير المؤمنين قال ثم أعاد علي فقال لي يا كثير ما أراني إلا مقتولا من يومي هذا قال قلت وقت لك في هذا اليوم شئ أو قيل لك شئ قال لا ولكني شهدت في ليلتي (2) هذه الماضية فلما كان عند السحر أغفيت إغفاءة فرأيت فيما يرى النائم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبا بكر وعمر ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لي يا عثمان الحقنا لا تحبسنا فإنا ننتظرك قال فقتل من يومه ذلك قال ونا ابن أبي الدنيا نا إسحاق بن إسماعيل نا يزيد بن هارون عن فرج بن فضالة عن مروان بن أبي أمية عن عبد الله بن سلام قال أتيت أخي عثمان لأسلم عليه وهو محصور فدخلت عليه فقال مرحبا بأخي رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الليلة في هذه الخوخة قال وخوخة في البيت فقال يا عثمان حصروك قلت نعم قال عطشوك قلت نعم فأدلى دلوا فيه ماء فشربت حتى رويت حتى إني لأجد برده بين ثديي وبين كتفي وقال لي إن شئت أفطرت عندنا فاخترت أن أفطر عنده فقتل ذلك اليوم أخبرناه (3) عاليا أبو الفضل الفضيلي أنا أبو القاسم الخليلي أنا أبو القاسم الخزاعي أنا الهيثم بن كليب قال أنا ابن المنادي أبو (4) جعفر نا يزيد بن هارون أنا فرج بن فضالة عن مروان أبي أمية عن عبد الله بن سلام قال أتيت عثمان لأسلم عليه وهو محصور فدخلت عليه فقال مرحبا بأخي ما يسرني أنك كنت وراءك رأيت في هذه الليلة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في هذه الخوخة من البيت فقال لي يا عثمان حصروك قلت نعم قال فدلى لي دلوا فشربت منه حتى رويت وإني لأجد برد ذلك الماء بين ثديي وبين كتفي فقال إن شئت أفطرت عندنا وإن شئت نصرت عليهم فاخترت أن أفطر عنده فقتل في ذلك اليوم (5) _________ (1) من قوله: الصلت قال إلى هنا سقط من م (2) بالأصل: يومي شطبت بخط أفقي وفوقه علامة تحويل إلى الهامش وكتب عليه " ليلتي " وبعدها صح وهو ما يتفق مع م و " ز " (3) فوقها في " ز ": ملحق (4) الأصل: " بن " تصحيف والتصويب عن " ز " وم (5) فوقها في " ز ": إلى
পৃষ্ঠা - ১৭৮৮৪
أخبرنا أبو بكر الحاسب أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (1) أنا عفان بن مسلم نا وهيب نا داود عن زياد بن عبد الله عن أم هلال بنت وكيع عن (2) امرأة عثمان قال وأحسبها بنت الفرافصة قالت أغفى عثمان فلما استيقظ قال إن القوم يقتلونني فقلت كلا يا أمير المؤمنين قال إني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبا بكر وعمر فقالوا أفطر عندنا الليلة أو قالوا إنك مفطر عندنا الليلة أخبرنا أبو علي بن السبط أنا أبو محمد الجوهري ح (3) وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد بن حنبل (4) حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي نا زهير بن إسحاق نا داود بن أبي هند عن زياد بن عبد الله عن أم هلال بنت وكيع عن نائلة بنت الفرافصة امرأة عثمان قالت نعس أمير المؤمنين عثمان فأغفى فاستيقظ فقال ليقتلنني القوم قلت كلا إن شاء الله لم تبلغ ذلك إن رعيتك استعتبوك قال إني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في منامي وأبو بكر وعمر فقالوا أفطر (6) عندنا الليلة قال ونا عبد الله (7) حدثني عثمان بن أبي شيبة نا يونس بن أبي يعفور العبدي عن أبيه عن مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان [أن عثمان بن عفان] (8) أعتق عشرين مملوكا ودعا بسراويل فشدها عليه ولم يلبسها في جاهلية ولا إسلام وقال إني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) البارحة في المنام ورأيت أبا بكر وعمر وإنهم قالوا لي اصبر فإنك تفطر عندنا القابلة ثم دعا بمصحف فنشره بين يديه فقتل وهو بين يديه _________ (1) الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 75 (2) الأصل: على والتصويب عن م " ز " وابن سعد (3) " ح " حرف التحويل سقط من الأصول وأضيف عن المطبوعة (4) مسند أحمد بن حنبل 1 / 159 رقم 536 (5) كذا بالأصول ومسند أحمد (6) كذا بالأصول وم و " ز " وفي المسند: تفطر (7) مسند أحمد بن حنبل 1 / 157 رقم 526 (8) الزيادة بين معكوفتين عن المسند وم و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৮৮৫
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو بكر محمد بن الفرج بن علي البزار أنا أحمد بن جعفر بن سلم (1) نا إدريس بن عبد الكريم المقرئ نا إبراهيم بن سعيد نا شبابة عن يحيى بن (2) راشد عن يحيى بن عبد الرحمن وعقبة بن أسيد عن النعمان بن بشير حدثتني نائلة بنت الفرافصة امرأة عثمان بن عفان [قالت سمعت عثمان] (3) يقول اطلع إلي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعه دلو من ماء فقال اشرب فشربت حتى رويت ثم قال إن القوم سيكثرون عليك فإن قاتلتهم ظفرت وإن تركتهم أفطرت عندنا فقتلوه من يومه هذا مختصر من حديث أخبرناه (4) بطوله أعلى من هذا أبو القاسم الواسطي أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو عمر بن مهدي أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا محمد بن عبيد الله بن يزيد المنادي نا شبابة بن سوار نا يحيى بن أبي راشد مولى عمرو بن حريث عن عقبة بن أسيد ويحيى بن عبد الرحمن الحرشي عن النعمان بن بشير عن نائلة بنت الفرافصة الكلبية امرأة عثمان بن عفان قالت لما حصر عثمان رأى قبل قتله بيوم ظل صائما فلما كان عند إفطاره سألهم الماء العذب فأبوا عليه وقالوا دونك ذلك الركي قالت وركي قالت وركي في الدار يلقى فيه النتن قالت فبات من غير أن يفطر فلما كان عند السحر أتيت جارات لي على أجاجير متواصلة فسألتهم الماء العذب فأعطوني كوزا من ماء فجئت به فنزلت فإذا عثمان قد وضع رأسه أسفل الدرجة وهو نائم يغط فحركته فانتبه فقلت هذا ماء عذب أتيتك به فرفع رأسه إلى السماء فنظر إلى الفجر فقال إني أصبحت صائما فقلت ومن أين ولم أر أحدا أتاك بطعام ولا شراب فقال إني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اطلع علي من هذا السقف ومعه دلو من ماء فقال اشرب يا عثمان فشربت حتى رويت ثم قال ازدد فشربت حتى نهلت قال أما إن القوم سيكثر أو قال سيكثرون عليك فإن قاتلتهم ظفرت وإن تركتهم أفطرت عندنا _________ (1) في م: سلام (2) كذا بالأصول: " بن راشد " سينبه المصنف في آخر الخبر التالي أنه: ابن أبي راشد (3) الزيادة عن م و " ز " (4) كذا موضعه هنا بالأصل وم و " ز " وكتب فوقها في " ز " يؤخر وقد جاء في المطبوعة بعد الخبر تاليه
পৃষ্ঠা - ১৭৮৮৬
قالت فدخلوا عليه من يومه فقتلوه أخبرناه (1) أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي أنا أبو القاسم أحمد بن محمد بن محمد الخليلي أنا أبو القاسم علي بن أحمد بن الحسن نا الهيثم بن كليب نا عيسى بن أحمد العسقلاني نا شبابة نا يحيى بن راشد مولى عمرو بن حريث عن محمد (2) بن عبد الرحمن الجرشي (3) بن أسيد عن النعمان بن بشير عن نائلة بنت الفرافصة الكلبية امرأة عثمان قالت لما حصر عثمان اليوم الذي كان قبل قتله بيوم صائما فلما كان عند إفطاره سألهم الماء العذب فأبوا عليه وقالوا دونك ذلك الركي وركي في الدار التي يلقى فيه النتن قالت فلم يفطر فأتيت جارات لنا على أجاجير (4) لنا متواصلة وذلك في السحر فسألتهم الماء العذب فأعطوني كوزا من ماء فأتيته فقلت هذا ماء عذب أتيتك به قالت فنظر فإذا الفجر قد طلع فقال إني أصبحت صائما قالت فقلت ومن أين ولم أر أحدا أتاك بطعام ولا شراب فقال إني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اطلع علي من هذا السقف ومعه دلو من ماء فقال اشرب يا عثمان فشربت حتى رويت ثم قال ازدد فشربت حتى ثملت أو نهلت قال أبو يحيى يعني عيسى أنا أشك ثم قال أما إن القوم سيبكرون (5) عليك فإن قاتلتهم ظفرت وإن تركتهم أفطرت عندنا قالت فدخلوا عليه من يومه فقتلوه قال وأنا الهيثم بن كليب نا [ابن] (6) المنادي أبو جعفر نا يزيد بن هارون أنا فرج بن فضالة عن مروان بن أبي أمية عن عبد الله بن سلام قال أتيت عثمان لأسلم عليه وهو محصور فدخلت عليه فقال مرحبا بأخي ما يسرني أني كنت وراءك رأيت في هذه الليلة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في هذه الخوخة في خوخة من البيت _________ (1) كذا موضعه هنا بالأصل وم و " ز " وكتب فوقها في " ز ": يقدم وقد جاء في المطبوعة مقدما على الخبر السابق (2) كذا بالأصول وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى أن الصواب: يحيى (3) بالأصل وم و " ز ": الحرشي والمثبت عن المطبوعة (4) أجاجير جمع أجار وهو السطح (5) بدون إعجام بالأصل والمثبت عن م و " ز " وفوقها في " ز " ضبة وقد مر في رواية سابقة: سيكثرون (6) زيادة عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৮৮৭
فقال لي يا عثمان حصروك قلت نعم قال أعطشوك قلت نعم قال فدلى لي دلوا فشربت منه حتى رويت وإني لأجد برد ذلك الماء بين ثديي وبين كتفي فقال لي إن شئت نصرت عليهم فاخترت أن أفطر عنده فقتل في ذلك اليوم الصواب ابن أبي راشد ويحيى بن عبد الرحمن أخبرنا أبو عبد الله المقرئ أنا أبو الفضل بن الكريدي أنا أبو الحسن العتيقي أنا أبو الحسن الدارقطني نا أحمد بن محمد بن زياد نا إسماعيل بن إسحاق نا أحمد بن يونس نا حماد بن زيد عن هشام عن ابن سيرين قال لقد قتل عثمان وما أعلم أحدا يتهم عليا في قتله قال ابن سيرين لقد قتل عثمان يوم قتل وإن الدار يومئذ لغاصة فيهم عبد الله بن عمر وفيهم (1) الحسن بن علي في عنقه السيف ولكن عثمان عزم عليهم ألا يقاتلوا قال ونا إسماعيل بن إسحاق نا عارم بن الفضل نا جرير بن حازم نا يعلى بن حكيم عن نافع أن الحسن بن علي وعبد الله بن عمر لم يزالا مع عثمان في الدار قال ونا إسماعيل بن إسحاق نا سليمان بن حرب نا جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم عن نافع أن الحسن بن علي لم يزل مع عثمان وهو محصور حتى عزم عليه ليخرجن قال وحدثني أبي نا هارون بن يوسف (2) نا ابن أبي عمر قال عرض علي سعيد بن سالم عن علي بن سليم عن أبان بن أبي عياش عن سالم المكي عن عبد الله بن رباح أنه قال انطلقت أنا وأبو قتادة إلى عثمان حين حصره القوم فلما خرجنا من (3) عنده استقبلت الحسن بن علي بن أبي طالب داخلا (4) عليه فرجعنا معه لننظر ما يقول له الحسن فقال يا أمير المؤمنين مرني بأمرك فإني طوع يديك فمرني بما شئت فقال له عثمان ابن أخ _________ (1) الزيادة بين معكوفتين عن م و " ز " (2) الأصل: سيف تصحيف والصواب عن م و " ز " (3) بالأصل وم و " ز ": مع عنده (4) الأصل: " دخلا " والمثبت عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৮৮৮
ارجع فاجلس في بيتك حتى يأتي الله بأمره فلا حاجة لنا في إهراق الدماء أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (1) نا عبد الرحمن بن مهدي نا حصين (2) عن يحيى بن عتيق عن محمد بن سيرين قال انطلق الحسن والحسين وابن عمر وابن الزبير ومروان كلهم شاك في (3) السلاح حتى دخلوا الدار فقال عثمان أعزم عليكم لما رجعتم فوضعتم أسلحتكم ولزمتم بيوتكم فخرج ابن عمر والحسن والحسين وقال ابن الزبير ومروان ونحن نعزم على أنفسنا أن لا نبرح أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (4) أنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون عن ابن سيرين قال كان مع عثمان يومئذ في الدار سبعمئة لو يدعهم لضربوهم إن شاء الله حتى يخرجوهم من أقطارها منهم ابن عمر والحسن بن علي وابن الزبير أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل بن الكريدي أنا أبو الحسن العتيقي أنا أبو الحسن الدارقطني نا عبد الوهاب بن أبي حية نا يعقوب بن شيبة نا يحيى بن عبد الحميد عن ابن أبزى قال لما حصر عثمان قال علي للحسن ائت ابن عمك فأتاه الحسن بن علي فقال له عثمان ما جاء بك يا ابن أخي قال (6) جئت لأفي [بيعتك] (7) قال يا ابن أخي أنت منها في حل أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (8) نا عبد الأعلى عن ابن أبي عروبة قال (9) قتادة عن _________ (1) تاريخ خليفة ص 174 (2) في تاريخ خليفة: حصين بن بكر (3) تاريخ خليفة: " شاكي السلاح " (4) الخبر في طبقات ابن سعد 3 / 71 (5) بياض بالأصل وما بين معكوفتين أثبت عن م و " ز " (6) من قوله: لما حصر إلى هنا سقط من م (7) سقطت من الأصل وأضيفت عن م و " ز " (8) تاريخ خليفة بن خياط ص 174 (9) في م و " ز ": عن
পৃষ্ঠা - ১৭৮৮৯
الحسن أن الحسن بن علي كان آخر من خرج من عند عثمان أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو عبد الله محمد بن طلحة الرازي قالا أنا أبو محمد الصيريفيني أنا أبو القاسم بن حبابة نا أبو القاسم البغوي نا علي بن الجعد نا زهير نا كنانة [قال كنت] (1) فيمن حمل الحسن بن علي بن أبي طالب جريحا من دار عثمان أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال وأخبرني عبد الرحمن بن المغيرة عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله بن عمر أو عن نافع مولى عبد الله بن عمر أو عنهما جميعا أن عبد الله بن عمر لم يدع بسلاحه بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا مرتين يوم الدار ويوم نجدة الحروري (2) أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا عبد العزيز بن معاوية نا أزهر نا ابن عون قال لبس ابن عمر الدرع يوم الدار مرتين كذا قال لم يذكر فيه نافعا أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن (3) [أنا أبو الحسن] (4) السيرافي أنا أبو عبد الله النهاوندي نا أحمد بن عمران نا موسى التستري نا خليفة العصفري (5) نا معاذ بن معاذ (6) عن ابن عون عن نافع كان ابن عمر مع عثمان في الدار قال ونا خليفة (7) حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عون عن أبيه عن نافع قال لبس ابن عمر الدرع يوم الدار مرتين _________ (1) الزيادة عن " ز " وم (2) هو نجدة بن عامر الحروري أحد رؤوس الخوارج تنسب إليه الفرقة النجدة (انظر أخباره في الكامل لابن الأثير 4 / 201) (3) في م: أخبرنا أبو غالب الماوردي (4) ما بين معكوفتين سقط من الأصل و " ز " واستدرك لتقويم السند عن م (5) انظر تاريخ خليفة ص 173 (6) " بن معاذ " ليست في تاريخ خليفة (تاريخ خليفة ص 173
পৃষ্ঠা - ১৭৮৯০
قال ونا خليفة (1) نا كهمس عن سعيد بن أبي عروبة عن يعلى بن حكيم عن نافع أو غيره أن ابن عمر كان يومئذ متقلد بسيفة (2) حتى عزم عليه عثمان أن يخرج مخافة أن يقتل أخبرنا (3) أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو منصور عمر بن أحمد بن محمد الجوري (4) أنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محمد السليطي أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي نا أحمد بن حفص بن عبد الله وعبد الله بن محمد الفراء وقطن بن إبراهيم قالوا نا حفص بن عبد الله حدثني إبراهيم بن طهمان عن سعيد بن أبي عروبة عن يعلى بن حكيم عن نافع عن ابن عمر أنه لم يزل عند عثمان يومئذ يعني يوم الدار متقلدا بسيفه (5) حتى عزم عليه أن يخرج مخافة أن يقتل قال والحسن بن علي لم يزل عنده كذلك حتى عزم عليه أن يخرج مخافة أن يقتل (6) أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد المالكي وأبو إسحاق إبراهيم بن طاهر بن بركات قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا محمد بن محمد بن أحمد بن سعيد بن الروزبهان أنا أبو الحسن علي بن الفضل بن إدريس السامري (7) نا أبو محمد يحيى بن السري نا أزهر بن سعد عن ابن عون عن نافع أن ابن عمر لبس الدرع يوم الدار مرتين أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف في كتابه وأخبرني أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي عنه أنا أبو الحسن بن الحمامي أنا دعلج بن أحمد نا عبد العزيز بن معاوية نا أزهر السمان عن ابن عون عن نافع قال لبس ابن عمر الدرع يوم الدار مرتين _________ (1) تاريخ خليفة ص 173 (2) كذا بالأصل: " متقلد بسيفه " في " ز ": متقلد سيفه وضبط الفاء فيها بالفتح ضبط قلم وفي تاريخ خليفة: متقلدا سيفه (3) فوقها في " ز ": ملحق (4) الأصول: الحوري بالحاء المهملة تصحيف تقدم التعريف به (5) في م و " ز ": متقلدا سيفه (6) بعدها في " ز ": إلى (7) زيد بعدها في المطبوعة: " نا محمد بن مقبل " وقد سقطت هذه الزيادة من الأصل وم و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৮৯১
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد أنا عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الطبيز أنا أبو عبد الله محمد بن عيسى التميمي نا محمد بن يونس نا (1) هشام نا أبو الوليد نا عثمان بن موسى عن نافع عن ابن عمر أنه لبس الدرع يوم الدار مرتين وقال والله لنقاتلن عن عثمان الصواب هشام أبو الوليد وهو الطيالسي أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة وطاهر بن سهل قالا أنا أبو الحسين بن مكي أنا أبو علي أحمد بن عمر بن محمد بن خرشيذ قوله أنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي المعروف بالحامض نا الحسن بن مكرم نا الحسن بن قتيبة نا حسين المعلم عن نافع عن ابن عمر قال لبس ابن عمر الدرع يوم الدار مرتين فأبى عثمان فقال صحبت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعرفت له حق الرسالة وحق النبوة وصحبت أبا بكر فعرفت له حق الولاية وصحبت عمر فكنت أعرف له حق الوالد وحق الولاية وأنا أعرف لك مثل ذلك فقال له عثمان جزاكم الله خيرا من أهل بيت اقعد في بيتك حتى يأتيك أمري كتب إلي أبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم بن الحطاب قالا أنا محمد بن الحسين بن محمد بن الطفال أنا أبو الطاهر محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي نا موسى بن هارون نا عبد الله بن عمر يعني ابن محمد بن أبان نا عبد الله بن خراش نا العوام بن حوشب عن سعيد بن جبير وعن جبلة بن سحيم عن ابن عمر أنه دخل على عثمان يعرض نصرته ويذكر بيعته فقال أنتم في حل من بيعتي وفي حرج (2) من نصرتي وإني لأرجو أن ألقى الله سالما مظلوما أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الحسن بن علي أنا أبو عمر محمد بن العباس أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد (3) نا أبو أسامة حماد بن أسامة نا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال _________ (1) كذا بالأصل: هشام نا أبو الوليد وهو تصحيف وسينبه المصنف إلى الصواب في آخر الخبر (2) الحرج: الإثم (3) طبقات ابن سعد 3 / 70
পৃষ্ঠা - ১৭৮৯২
قلت لعثمان يوم الدار قاتلهم فوالله لقد أحل (1) الله لك قتالهم فقال لا والله لا أقاتلهم أبدا قال فدخلوا عليه وهو صائم قال وقد كان عثمان أمر عبد الله بن الزبير على الدار وقال عثمان من كانت لي عليه طاعة فليطع عبد الله بن الزبير قال ونا ابن سعد (2) أنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي بن علية عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال كان مع عثمان يوم الدار عصابة مستبصرة منهم عبد الله بن الزبير قال ونا بن سعد (4) أنا إسماعيل الأسدي عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير قال قلت لعثمان يا أمير المؤمنين إن معك في الدار عصابة مستبصرة (3) ينصر الله (5) بأقل منهم فأذن لي فلأقاتل فقال أنشد الله رجلا أو قال أذكر الله رجلا أهراق في دمه أو قال أهراق في دما أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن (6) السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (7) نا إسماعيل بن علية عن أيوب بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير قال قلت لعثمان إنا معك في الدار عصابة مستبصرة ينصر الله بأقل منهم فائذن لنا فقال اذكر الله لنا فقال اذكر الله رجلا أهراق في دمه أو قال دما أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (8) أنا عبد الله بن إدريس عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال جاء زيد بن ثابت إلى عثمان وهو محصور ومعه ثلاثمائة من [الأنصار فدخل على عثمان فقال هذه] (9) الأنصار بالباب قالوا جئنا لننصر الله مرتين فقال عثمان أما القتال فلا _________ (1) الأصل: حل والمثبت عن م و " ز " وابن سعد (2) انظر طبقات ابن سعد 3 / 70 (3) في م و " ز " وابن سعد: مستنصره (4) طبقات ابن سعد 3 / 70 (5) في ابن سعد: بنصر الله (6) في الأصل وم و " ز ": الحسين تصحيف والصواب ما أثبت والسند معروف (7) تاريخ خليفة بن خياط ص 173 (8) انظر طبقات ابن سعد 3 / 70 (9) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م و " ز "
পৃষ্ঠা - ১৭৮৯৩
أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا محمد بن علي بن أحمد أنا أحمد بن إسحاق أنا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال (1) وحدثني كهمس عن ابن أبي عروبة عن قتادة أن زيد بن ثابت قال لعثمان هؤلاء الأنصار بالباب يقولون إن شئت كنا أنصار الله مرتين فقال لا حاجة لي في ذلك كفوا (2) قال ونا خليفة (3) نا كهمس عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن (4) أن أبا هريرة كان متقلدا بسيفه (5) حتى نهاه عثمان قال ونا خليفة (6) حدثني (7) عمر بن علي عن أبي معاوية عن الأعمش (7) عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قلت لعثمان اليوم طاب الضرب معك قال أعزم عليك لتخرجن كتب إلي أبو بكر عبد الغفار بن محمد الشيرويي وحدثني أبو المحاسن الطبسي عنه أنا أبو بكر الحيري ح وأخبرنا (8) أبو منصور عبد الرحيم بن المظفر بن عبد الرحيم بن علي الحمدوني الرازي الشاهد أنا الخطيب أبو بكر إسماعيل بن علي بن أحمد بن محمد بن يوسف النيسابوري بالري أنا أبو سعيد بن محمد بن موسى الصيرفي قالا (9) نا أبو العباس الأصم نا أحمد بن عبد الجبار العطاردي نا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال دخلت على عثمان يوم الدار فقلت يا أمير المؤمنين طاب الضرب قال فقال يا أبا هريرة أيسرك أن تقتل الناس جميعا وإياي معهم قال قلت لا قال فإنك إن قتلت رجلا واحدا فكأنما قتلت الناس جميعا قال فانصرفت ولم أقاتل _________ (1) تاريخ خليفة بن خياط ص 173 (2) بالأصل: " كفو " والمثبت عن م و " ز " وتاريخ خليفة (3) المصدر السابق نفسه (4) " عن الحسن " ليس في تاريخ خليفة (5) في م و " ز " وتاريخ خليفة: سيفه (6) تاريخ خليفة ص 173 (7) ما بين الرقمين في تاريخ خليفة: حدثنا عن الأعمش عن أبي صالح (8) فوقها في " ز ": ملحق (9) فوقها في " ز ": إلى
পৃষ্ঠা - ১৭৮৯৪
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أن رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل نا أحمد بن مروان نا إبراهيم بن إسحاق الحربي نا عفان بن مسلم الصفار نا عبد الواحد بن زياد نا عثمان بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال أتيت عثمان بن عفان يوم الدار فقلت جئت أقاتل معك قال أيسرك أن تقتل الناس كلهم قلت لا قال فإنك إن قتلت نفسا واحدة كأنك قتلت الناس كلهم فقال (1) انصرف مأذونا غير مأزور قال ثم جاء الحسن بن علي بن أبي طالب فقال جئت يا أمير المؤمنين أقاتل معك فأمرني بأمرك فالتفت عثمان إليه قال انصرف مأذونا لك مأجورا غير مأزور جزاكم الله من أهل بيت خيرا أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد أنا أبو منصور النهاوندي أنا أبو العباس النهاوندي أنا أبو القاسم بن الأشقر أنا أبو عبد الله البخاري قال (2) قال ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال بلغني أن كعب بن مالك قال يا معشر الأنصار كونوا أنصار الله مرتين يعني في أمر عثمان قال ونا البخاري نا موسى بن إسماعيل نا حماد بن زيد عن ثابت عن عبد الله بن زياد أن حارثة بن النعمان قال لعثمان وهو محصور إن شئت أن نقاتل دونك أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية (3) نا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (4) أنا عبد الله بن إدريس أنا يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال قال عثمان يوم الدار إن أعظمكم عني غناء رجل كف يده وسلاحه أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن (5) السيرافي [أنا أحمد بن إسحاق] (6) أنا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (7) قال وسمعت عبد الوهاب بن عبد المجيد يقول _________ (1) بالأصل: " قال: فانصرمت " والمثبت عن م و " ز " (2) التاريخ الصغير 1 / 76 (3) أقحم بعدها بالأصل وم و " ز ": " أنا أحمد بن حيوية " ولا موضع لها والسند معروف (4) طبقات ابن سعد 3 / 70 5 - () بالأصل: الحسين تصحيف والتصويب عن م و " ز " والسند معروف (6) ما بين معكوفتين سقط من الأصل و " ز " وم واستدرك قياسا إلى سند مماثل (7) تاريخ خليفة بن خياط ص 173
পৃষ্ঠা - ১৭৮৯৫
سمعت يحيى بن سعيد يقول عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول كنت مع عثمان في الدار فقال أعزم على كل من رأى أن لنا (1) عليه طاعة إلا كف يده وسلاحه فإن أفضلكم عندي غناء من كف يده وسلاحه ثم قال قم يا ابن عمر فاجر بين الناس فقال ابن عمر وقام معه رجاله من بني عدي (2) وابن سراقة وابن مطيع ففتحوا الباب وخرج ودخل الناس (3) فقتلوا عثمان قال ونا خليفة (4) نا ابن مهدي نا سعيد بن عبد الرحمن عن محمد بن سيرين قال قال سليط بن سليط نهانا عثمان عن قتالهم ولو أذن لنا لضربناهم حتى نخرجهم من أقطارنا (5) هو سليط بن سليط بن عمرو أبوه من أهل بدر قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن أبي بكر الخطيب أخبرني الحسن بن علي (6) التميمي نا عمر بن أحمد الواعظ نا أبو بكر بن أبي شيبة نا أحمد بن منصور الرمادي نا أيوب بن سليمان صاحب الكرا (7) وكان من الثقات نا أبو عوانة عن المغيرة بن رباح الموصلي عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن عليا أرسل إليه يعني إلى عثمان إن معي خمسمائة دارع فأذن لي فأمنعك من القوم فإنك لم تحدث شيئا يستحل به دمك قال جزيت خيرا ما أحب أن يهراق دم في سببي أخبرنا أبو الحسن الخطيب أنا أبو منصور النهاوندي أنا أبو العباس أنا أبو القاسم بن الأشقر أنا أبو عبد الله البخاري (8) حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي نا حصين بن نمير (9) حدثني جهيم الفهري قال أنا شاهد الأمر كله فقال عثمان ليقم أهل كل مصر كرهوا صاحبهم حتى أعزله عنهم _________ (1) تاريخ خليفة: أن عليه سمعا وطاعة (2) تاريخ خليفة: رجال من بني عدي بن سراقة وابن مطيع (3) تاريخ خليفة: رجال من بني عدي بن سراقة وابن مطيع (3) تاريخ خليفة: ودخلوا الدار (4) تاريخ خليفة بن خياط ص 173 (5) كذا بالأصل وفي م و " ز " وتاريخ خليفة: أقطارها (6) في المطبوعة: الحسن بن علي بن محمد التميمي (7) كذا بالأصل وم و " ز " (8) التاريخ الصغير للبخاري 1 / 84 (9) في التاريخ الصغير: ثنا حصين بن نمير ثنا جبير حدثني جهيم الفهري
পৃষ্ঠা - ১৭৮৯৬
وأستعمل الذين يحبون فقال أهل البصرة رضينا بعبد الله بن عامر فأقره فقال أهل الكوفة أعزل عنا سعيد بن العاص واستعمل أبا موسى ففعل وقال أهل الشام قد رضينا بمعاوية وقال أهل مصر اعزل عنا ابن أبي سرح واستعمل علينا عمرو بن العاص ففعل فدخل عليه أبو عمرو بن بديل الخزاعي والتنوخي فطعنه أبو عمرو (1) في درجه (2) وعلاه الآخر بالسيف فقتلاه وأخذهما معاوية فضرب أعناقهما قال البخاري هذا خطأ هو عن حصين بن نمير عن حصين بن عبد الرحمن عن جهيم (3) كذا فيه والصواب في ودجه أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (4) أنا محمد بن عمر حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عبد المجيد [بن سهيل] (5) عن مالك بن أبي عامر قال خرج سعد بن أبي وقاص (6) حتى دخل على عثمان وهو محصور ثم خرج من عنده فرأى عبد الرحمن بن عديس ومالكا (7) الأشتر (8) وحكيم بن جبلة فصفق بيديه إحداهما على الأخرى ثم استرجع ثم أظهر الكلام فقال والله إن أمرا هؤلاء رؤساؤه لأمر سوء قال (9) وأنا محمد بن عمر حدثني الحكم بن القاسم عن أبي عون مولى المسور بن مخرمة (10) قال ما زال المصريون كافين عن دمه وعن القتال حتى قدمت أمداد _________ (1) الأصل: عمر والتصويب عن م و " ز " والتاريخ الصغير (2) كذا بالأصول وسينبه المصنف إلى أن الصواب: " ودجه " والذي في التاريخ الكبير: ودجه (3) الأصل وم: جهم التصويب عن " ز " ومن قوله قال البخاري إلى هنا ليس في التاريخ الصغير (4) طبقات ابن سعد 3 / 72 (5) الزيادة بين معقوفتين عن " ز " وم وابن سعد (6) الأصل: العاص تصحيف والتصويب عن " ز " وم وابن سعد (7) بالأصول: ومالك (8) بالأصل: بن الأشتر والتصويب عن ابن سعد (9) القائل: ابن سعد والخبر في الطبقات 3 / 71 (10) الأصل مخزومة والتصويب عن " ز " وم و " ح " وابن سعد
পৃষ্ঠা - ১৭৮৯৭
العراق من الكوفة ومن البصرة ومن الشام فلما جاءوا شجع (1) القوم حين بلغهم أن البعوث قد فصلت من العراق من عند ابن عامر ومن مصر من عند عبد الله بن سعد فقالوا نعاجله قبل أن تقدم الأمداد أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا أبو القاسم السلمي أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى نا عثمان بن أبي شيبة نا يونس بن أبي يعفور العبدي عن أبيه عن مسلم (2) أبي سعيد أن عثمان بن عفان أعتق عشرين مملوكا ثم دعا بسراويل فشدها عليه ولم يلبسها في جاهلية ولا في إسلام قال إني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) البارحة في المنام ورأيت أبا بكر وعمر وإنهم قالوا اصبر فإنك تفطر عندنا القابلة ثم دعا بمصحف فنشره بين يديه فقتل وهو بين يديه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي (3) بن صفوان أنا أبو بكر بن أبي الدنيا نا بشار بن موسى أنا عبد الله بن المبارك حدثني يونس بن يزيد عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي قتادة قال دخلت على عثمان وهو محصور أنا ورجل من قومي نستأذنه في الحج فأذن لنا فلما خرجت استقبلني الحسن بن علي بالباب فدخل وعليه سلاحه فرجعت معه فدخل فوقف بين يدي عثمان قال يا أمير المؤمنين ها أنا ذا بين يديك فمرني بأمرك فقال له عثمان يا ابن أخي وصلتك رحم إن القوم ما يريدون غيري ووالله لا أتوقى بالمؤمنين ولكن أوقي المؤمنين بنفسي فلما سمعت ذلك منه قلت يا أمير المؤمنين إن كان من أمرك كون فما تأمرنا قال انظر ما اجتمعت عليه أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) فإن الله لا يجمعهم على ضلالة كونوا مع الجماعة حيث كانت قال (4) بشار فحدثت به حماد بن زيد فرق ودمعت عيناه وقال رحم الله أمير المؤمنين حوصر نيفا وأربعين ليلة لم يبد منه كلمة يكون لمبتدع فيها حجة _________ (1) الأصل: مع وفي " ز " وم: " سمع " والتصويب عن ابن سعد (2) الأصول: أبي مسلم (3) بالأصل: " بكر " وعليها خط أفقي وفوقها علامة تحويل إلى الهامش واللفظة استدركت عن الهامش وبعدها صح (4) الأصل: في والتصويب عن " ز " وم
পৃষ্ঠা - ১৭৮৯৮
أخبرنا (1) أبو البركات الأنماطي أنا أبو المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم وأحمد بن الحسن المعدل قالا [أنا محمد بن علي القاضي] (2) أنا محمد بن أحمد البابسيري أنا الأحوص بن المفضل بن غسان أنا أبي نا نهشل بن حريث العدوي قال سمعت منصور بن عبد الرحمن الحجبي يقول صنع عثمان أفضل مما صنع ابن آدم وفي رواية ثابت فعل (3) عثمان أفضل من صنيع (4) أخبرنا أبو الحسن الفرضي أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو علي بن أبي نصر أنا أبو سليمان بن زبر نا أحمد بن جعفر أبو الأعز نا عبيد الله بن عبد الرحمن أبو محمد السكري نا أبو يحيى زكريا بن يحيى المنقري نا الأصعمي عن العلاء بن الفضل عن أبيه قال لما قتل عثمان بن عفان فتشوا خزانته فوجدوا فيها صندوقا مقفلا ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوب فيها هذه وصية عثمان بسم الله الرحمن الرحيم عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الله ليبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد عليها نحيى وعليها نموت وعليها نبعث إن شاء الله أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي بن صفوان أنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني هارون بن أبي يحيى السلمي عن شيخ من ضبة أن عثمان جعل يقول حين ضرب والدماء تسايل على لحيته لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين اللهم إني أستعديك عليهم وأستعينك على جميع أموري وأسألك الصبر على ما ابتليتني قال ونا ابن أبي الدنيا نا شجاع بن الأشرس بن ميمون السرخسي نا الليث بن سعد عن عبيد الله بن المغيرة وعبد الكريم بن الحارث الحضرمي _________ (1) فوقها في " ز ": ملحق (2) ما بين معكوفتين زيادة لتقويم السند عن " ز " وم (3) بالأصل: فضل والأظهر ما أثبتناه عن م (4) فوقها في " ز ": إلى