তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة الأزدي القاضي

পৃষ্ঠা - ১৭৪৬৯
يحتاج صاحب الحديث إلى خمس فإن عدمت واحدة فهي نقص يحتاج إلى عقل جيد (1) ودين وضبط لما يقول وحذاقة بالصناعة مع أمانة تعرف منه أنبأنا أبو علي الحداد وغيره قالوا أنا محمد بن عبد الله بن محمد أنا سليمان بن أحمد أنا عثمان بن خرزاذ في كتابه وقد رأيته ودخلت أنطاكية فدخلنا عليه وهو عليل مسبوت فلم أسمع منه شيئا وعاش بعد خروجي من أنطاكية ثلاث سنين ونيف (2) حدثنا سعد (3) بن محمد العوفي بحديث ذكره قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنا مكي بن محمد أنا أبو سليمان بن زبر قال قال أبو يعقوب الأذرعي توفي عثمان بن خرزاذ بأنطاكية يعني في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين ومائتين (4) أخبرنا أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن منده في كتابه ثم حدثني أبو بكر اللفتواني عنه أنا عمي أبو القاسم عن أبيه قال قال لنا أبو سعيد بن يونس عثمان بن عبد الله بن محمد بن خرزاذ بصري يكنى أبا عمرو قدم مصر وكتب بها وكتب عنه حدث عنه يحيى بن عثمان بن صالح وخرج إلى أنطاكية وتوفي بها سنة اثنتين وثمانين ومائتين في المحرم وذكر عمرو بن دحيم فميا رواه أبو عمرو بن منده عن أبيه عن محمد بن إبراهيم بن مروان أنه مات بأنطاكية في المحرم سنة اثنتين وثمانين ومائتين (5) 4611 - عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة الأزدي القاضي (6) من أهل دمشق وولي دمشق في أيام الوليد بن يزيد بن عبد الملك ثم وليها لعبد الله بن علي عم _________ (1) غير مقروءة بالاصل والمثبت عن م (2) سير أعلام النبلاء 13 / 380 - 381 وتهذيب الكمال 12 / 436 (3) في م: (سعيد بن محمد العقوقي) تصحيف (4) سير أعلام النبلاء 13 / 381 وتهذيب الكمال 12 / 436 (5) المصدران السابقان (6) أخباره في تاريخ الطبري 7 / 447 وجمهرة ابن حزم ص 386 وفيها: عثمان بن سراقة بن عبد الاعلى بن سراقة وتحفة ذوي الالباب 1 / 169 وأمراء دمشق للصفدي ص 76 وتاريخ داريا ص 79
পৃষ্ঠা - ১৭৪৭০
السفاح وهو من بطن يقال لهم الخبائل (1) من بني سعد (2) بن الغطريف بن بكر بن يشكر بن مبشر (3) بن الصعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن كعب روى عن كهيل بن حرملة روى عنه الأوزاعي وكانت له دار بدمشق بنواحي باب توما وكان ولده بداريا أنبأنا أبو الحسن الفرضي نا عبد العزيز الصوفي أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الميميون أنا أبو زرعة نا دحيم عن عمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي قال وحدثني محمود حدثني عبد الله بن كثير عن الأوزاعي عن عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة قال سمعت كهيل بن حرملة يحدث عن أبي هريرة قال كيف بكم إذا لم تأخذوا أبيض ولا أصفر وذكر الحديث لم يزد على هذا أنبأنا بالحديث بتمامه أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين وأبو طاهر محمد بن الحسين وأخبرنا أبو الحسين علي بن يحيى عنهما قالا أنا أبو عبد الله محمد بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن سعدان أنا أبو العباس جمح بن القاسم المؤذن نا أبو قصي العذري نا سليمان بن عبد الرحمن نا الوليد بن مسلم نا أبو عمرو حدثني عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة الأزدي عن كهيل بن حرملة النمري قال سمعت أبا هريرة يقول كيف بكم إذا خرجتم منها كفرا (4) كفرا إلى سنبك (5) من الأرض يقال لها حسمى جذام (6) إذا لم تأخذوا أبيض ولا أصفر ولم يخدكم ثدراء ولا ينار (7) ولا جرجنة ولا مأزق (8) وكيف بكم إذا أخرجتم منها كفرا كفرا إلى سنبك من الأرض يقال لها حسما جذام قال فقال قائل أبصر ما تقول يا أبا هريرة قال فغضب حتى تخالج لونه فقال لقد ضل أبو هريرة وما اهتدى إن لم تكن (9) سمعته أذناي ووعاه قلبي قالها مرارا _________ (1) ابن حزم: الجنابذ (2) ابن حزم: سعيد (3) عن ابن حزم وبالاصل وم: مكسر (4) الكفر: الارض المستوية والقرية (القاموس المحيط) (5) عن م وبالاصل: سنبط وفي القاموس: والسنبك كقنفذ من الارض: الغليظة القليلة الخبر (9) حسمي جذام: جبال وأرض بين أيلة وجانب تيه بني إسرائيل الذي يلي ايلة وبين أرض بني عذرة (انظر معجم البلدان) (7) كذا بالاصل وم وفي المختصر 16 / 104: بنان (8) في م: نارق وفي المختصر: مارق (9) الاصل وم: يكن
পৃষ্ঠা - ১৭৪৭১
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم أنا أبو الحسن بن ابي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو الدحداح نا أحمد بن عبد الواحد بن حمود نا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن ابن سراقة أن أبا موسى الأشعري كتب إلى عمر بن الخطاب يشاوره في جارية أراد أن يشتريها قال فكتب إليه عمر لا تتخذ منهن فإنهن قوم لا يتعايرون الزنا وأن الله نزع الحياء من وجوههم كما نزع من وجوه الكلاب وعليك بجارية من سبايا العرب تحفظك في نفسها وتخلفك في ولدها أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو العلاء المقرئ أنا أبو بكر البابسيري نا الأحوص بن المفضل (1) نا أبي عن يحيى بن معين قال وابن سراقة أزدي أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني أنا علي بن محمد الطبراني أنا عبد الجبار بن محمد الخولاني (2) قال قال أبو زرعة هو في الطبقة الثانية من التابعين ولم يزل من ولده جماعة بداريا إلى هذا الوقت قال أبو زرعة إن عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة من قضاة التابعين وعداده فيهم قال ونا الكتاني أنا تمام بن محمد أنا أبو عبد الله الكندي نا أبو زرعة قال عثمان بن سراقة الأزدي ثم أعاده في ركن قضاة دمشق فقال وعثمان بن عبد الأعلى بن سراقة الأزدي قرأت في كتاب أبي الحسين الرازي حدثني محمد بن أحمد بن مروان نا أحمد بن المعلى أخبرني أحمد بن أبي العباس قال قال ضمرة بن ربيعة لما خرج عبد الله بن علي إلى نصيبين إلى حرب أبي مسلم أخذ مقاتل بن حكيم العكي من حران أسيرا فبعث به إلى ابن سراقة الأزدي وكان أميرا على دمشق قال وأخبرني أحمد بن أبي العجائز حدثني عبد الله بن عبد الرحيم عن من تقدم من سيوخ دمشق قال لما خلع عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة مقاتل بن حكيم العكي أمير _________ (1) الاصل: الفضل تصحيف والمثبت عن م (2) تاريخ داريا للخولاني ص 79 (3) الاصل: خرج والمثبت عن م
পৃষ্ঠা - ১৭৪৭২
أبي العباس السفاح على دمشق وقتله وجه أبو جعفر المنصور بصالح بن علي حتى خرب دار عثمان بن عبد الأعلى ونهبها وهي في النبيطن أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن هبة الله أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان (1) قال الأوزاعي عن ابن سراقة شامي ثقة قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الوهاب الميداني أنا أبو سليمان بن زبر أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر أنا محمد بن جرير (2) حدثني أحمد بن زهير حدثني عبد الوهاب بن إبراهيم حدثني أبو هاشم مخلد بن محمد بن صالح قال لما بلغ عبد الله بن علي تبييض أهل قنسرين دعا حبيب بن مرة (3) إلى الصلح فصلح وأمنه ومن معه وخرج متوجها إلى قنسرين للقاء أبي الورد (4) فمر بدمشق فخلف عليها أبا غانم عبد الحميد بن ربعي (5) الطائي في أربعة آلاف (6) رجل من جنده وكان بدمشق امرأة عبد الله بن علي أم البنين بنت محمد بن عبد المطلب النوفلية أخت عمرو بن محمد وأمهات أولاد عبد الله وثقل له فلما قدم حمص في وجهه انتقض عليه بعده أهل دمشق فبيضوا ونهضوا مع عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة الأزدي قال فلقوا أبا غانم ومن معه فهزموه وقتلوا من أصحابه مقتلة عظيمة وانتهبوا ما كان عبد الله بن علي خلف من ثقله ومتاعه ولم يعرضوا لأهله ومضى أهل دمشق واستجمعوا على الخلاف (7) ومضى عبد الله بن علي وقد كان تجمع مع أبي الورد جماعة أهل قنسرين (8) فسودوا وبايعوه ودخلوا في طاعته ثم انصرف راجعا إلى أهل دمشق لما كان من تبييضهم عليه وهزيمتهم أبا _________ (1) المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي 2 / 474 (2) الخبر في تاريخ الطبري 7 / 444 (3) وكان حبيب بن مرة المري قد بيض ومعه نفر من أهل الشام والبثنية وحوران (4) واسمه مجزأه بن الكوثر بن زفر بن الحارث الكلابي كان من أصحاب مروان بن محمد وقواده وفرسانه انظر ما آل إليه أمره في تاريخ الطبري 7 / 443 وما بعدها (5) غير واضحة بالاصل وفي م: زبعي والمثبت عن الطبري (6) الاصل: ألف والتصويب عن م وتاريخ الطبري (7) الزيادة عن م وتاريخ الطبري (8) كذا بالاصل وم وثمة سقط في العبارة وهذا السقط يتناول مراحل القتال مع أبي الورد وهزيمته وتأمين عبد الله بن علي أهل قنسرين تفاصيل أوردها الطبري راجعها فيه 7 / 444
পৃষ্ঠা - ১৭৪৭৩
غانم فلما دنا من دمشق هرب الناس وتفرقوا ولم يكن بينهم وقعة وأمن عبد الله أهلها وبايعوه ولم يأخذهم بما كان منهم قرأت في كتاب أبي الحسين الرازي في ذكر الدور بدمشق قال دار عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة الأزدي في النبيطن بحضرة مسجد الحردانة مما يلي شام الزقاق الآخذ إلى حمام حسين الحمال مع الحمام مع دار ابن خزيم إلى حائط المدينة والدار التي كانت لأبي (1) كلها مع ما يليها إلى دار ابن الذهبي كانت عند دار عبد الرحمن بن سراقة وكان عثمان بن سراقة أمير دمشق في أيام الوليد بن عبد الملك بن مروان قال وحدثني إبراهيم بن محمد بن صالح قال سألت أبا علي عبد السلام ابن الجرجاني لم سمي مسجد الجردانة فقال لي إن أباه حدثه أنه لما كان في آخر دولة بني أمية طلب من كان من مواليهم وأحلافهم فهرب أهل قرية جردان هذه التي في الغوطة إلى النبيطن وإنما سمي النبيطن لأنه كان لا يسكنه غير النبط فعمروا أهل جردان هذا المسجد فنسب إليهم فسمي مسجد الجردانة وقال لي إن عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة هذا كان أزديا وكان يبغض قريشا فقال لعبد الله بن علي إنه قد بقي لحق السيف في أهل دمشق ساعتان فأطلقه ثم قال قائل لعبد الله بن علي إنه يبغض قريشا فأمر بطلبه وأطل دمه فبينا هو ينشد عند الحربة في الحطيم من وجد عثمان بن سراقة فله دية إذ بصر به رجل من أهل الشام فلزق وقال له أنت طلبة الأمير فقال له الأمر كما ذكرت ولك هذه الخمسة دارهم أخرج ابتع لي بها عمامة زرقاء ولك نصف الجائزة فخرج الشامي كما ساله ثم رجع يطلبه فلم يجده فضاع عن المنشد فطلب فلم يوجد حتى مات (2) وفي غير هذه الرواية أن عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة هذا الذي خلع مقاتل بن حكيم العكي أمير أبي العباس السفاح على دمشق فنهب عبد الله بن (3) علي منزل ابن سراقة وقد حكيت هذه الحكاية عن عبد الرحمن بن سراقة _________ (1) كذا بالاصل وزيد بعدها كلمة في م لم أحلها ورسمها: (السم) (2) تحفة ذوي الالباب 1 / 170 (3) سقطت من الاصل وأضيفت عن م