তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن

পৃষ্ঠা - ১৭৩৭৬
أنبأنا أبو القاسم العلوي نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو محمد بن أبي نصر نا أبو الميمون نا أبو زرعة قال في ذكر الأخوة بالشام بعد أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) منهم خمسة إخوة مروان بن الحكم وعبد الرحمن بن الحكم والحارث بن الحكم وعثمان بن الحكم ويحيى بن الحكم أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ نا أبو الطيب محمد بن جعفر الزراد المنبجي بمنبج نا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم الزهري نا عمي يعقوب بن إبراهيم قال هذه تسمية من حضر الدار مع عثمان في الحصار من بني هاشم الحسن بن علي وقاتل ومن بني أمية مروان والحارث وعبد الرحمن وعثمان الأكبر وعثمان الأزرق (1) بنو الحكم 4584 - عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب القرشي الأسدي (2) شاعر من شعراء مكة جاهلي قدم على قيصر ليملكه على أهل مكة أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنا أبو جعفر المعدل أنا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار (3) قال وولد الحويرث بن أسد بن عبد العزى عثمان بن الحويرث ويقال له (4) البطريق لا عقب له والمطلب وأمهما تماضر بنت عمير (5) بن وهيب (6) بن حذافة بن جمح (7) قال ونا الزبير حدثني على بن صالح عن عامر بن صالح عن هشام بن عروة عن عروة بن الزبير قال _________ (1) كذا بالاصل وم ولعله يريد الاصغر (2) نسب قريش للمصعب ص 209 المحبر ص 307 وجمهرة ابن حزم ص 118 و 491 (3) نسب قريش ص 209 (4) الزيادة عن م ونسب قريش (5) عن م ونسب قريش وبالاصل: عمر (6) عن م وبالاصل: وهب وفي نسب قريس: أهيب (7) في المحبر ص 307 أنه من أبناء الحبشيات كذا؟ والمصعب أعرف بأنساب قريش
পৃষ্ঠা - ১৭৩৭৭
خرج عثمان بن الحويرث وكان يطمع أن يملك قريشا وكان من أظرف قريش وأعقلها حتى قدم على قيصر وقد رأى موضع حاجتهم ومتجرهم ببلاده فذكر له مكة ورغبه فيها وقال تكون زيادة في ملكك كما ملك كسرى صنعاء فملكه عليهم وكتب له إليهم فلما قدم عليهم قال يا قوم إن قيصر من قد علمتم أمانكم ببلاده وما تصيبون من التجارة في كنفه وقد ملكني عليكم وإنما أنا ابن عمكم وأحدكم وإنما آخذ منكم الجراب من القرظ (1) والعكة (2) من السمن والإهاب فأجمع ذلك ثم أبعث به إليه وأنا أخاف إن أبيتم ذلك أن يمتنع منكم الشام فلا تتجروا به ويقطع مرفقكم منه فلما قال لهم ذلك خافوا قيصر وأخذ بقلوبهم ما ذكر من متجرهم فأجمعوا على أن يعقدوا على رأسه التاج عشية وفارقوه على ذلك فلما طافوا عشية بعث الله عليه ابن عمه أبان معه الأسود بن المطلب بن أسد وصاح على ما كانت قريش في الطواف يال عباد الله ملك بتهامة فانحاشوا انحياش (3) حمر الوحش ثم قالوا صدق واللات والعزى ما كان بتهامة ملك قط فانتفضت قريش عما كانت قال له لحق بقيصر ليعلمه قال ونا الزبير حدثني علي بن صالح عن عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير عن جعفر بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد أن قيصر حمل عثمان على بغلة عليها سرج عليه الذهب حين ملكه قال ونا الزبير حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي عن أبيه قال قال الأسود بن المطلب حين أرادت قريش أن تملك عثمان بن الحويرث عليها أن قريشا لقاح (4) لا تملك فخرج عثمان بن الحويرث إلى قيصر ليملكه على قريش فكلم تجار من تجار قريش بالشام عمرو بن جفنة (5) في عثمان بن الحويرث وسألوه أن يفسد عليه أمره فكتب إلى ترجمان قيصر يحول كلام عثمان فلما دخل عثمان على قيصر فكلمه قال _________ (1) القرظ: محركة ورق السلم أو ثمر السنط (القاموس) (2) العكة بالضم آنية السمن أصغر من القربة (القاموس) (3) الزيادة عن م (4) في تاج العروس بتحقيقنا: لقح والحي اللقاح والقوم اللقاح الذين لا يدينون للملوك ولم يملكوا أو لم يصبهم في الجاهلية سباء (5) هو عمرو بن جفنة الغساني انظر جمهرة ابن حزم ص 190
পৃষ্ঠা - ১৭৩৭৮
للترجمان ما قال فقال مجنون يشتم الملك فأراد قتله وأمر به فدفع إلى أن مر برجل من أصحاب الملك فتمثل ببيت شعر فكلمه عثمان بن الحويرث وقال له إني أرى لسانك عربيا فممن أنت فقال رجل من بني أسد وأنا أكره أن يدروا بنسبي قال فما دهاني عنده قال الترجمان كتب إليه عمرو بن جفنة أن يحول كلامك قال فكيف الحيلة أن تدخلني عليه مدخلا واحدا وخلاك ذم (1) فقال أفعل فاحتال له حتى دخل عليه ودعا له قيصر الترجمان فقال له عثمان إن أفخر الناس فأعلم ذلك الترجمان قيصر قال وأعذر الناس فأعلمه الترجمان أيضا قيصر قال وأكذب الناس فذكر ذلك الترجمان لقيصر ثم أهوى فتشبث بالترجمان فقال قيصر إن له لقصة فادعوا لي ترجمانا آخر فدعوه له فأفهمه قصته فعاقب قيصر الترجمان الأول وكتب لعثمان بن الحويرث إلى عمرو بن جفنة أن يحبس له من أراد حبسه من تجار قريش فقدم على ابن جفنة فوجد بالشام أبا أحيحة سعيد بن العاص وابن أخته أبا ذئب فحبسهما فمات أبو ذئب في الحبس وسم عمرو بن جفنة عثمان بن الحويرث فمات بالشام فذلك حيث يقول ورقة بن نوفل (2) * هل أتى ابنتي عثمان أن أباهما * حانت منيته بجنب الفرصد (3) ركب البريد مخاطرا عن نفسه * ميت المنية (4) للبريد المقصد فلأبكين عثمان حق بكائه * ولأنشدن عمرا وإن لم ينشد (5) * قال ونا الزبير قال قال عمي مصعب بن عبد الله وكان عثمان بن الحويرث حيث قدم مكة بكتاب قيصر مختوما في أسفله بالذهب همت قريش أن تدين له فصاح أبو زمعة الأسود بن المطلب بن أسد والناس في الطواف إن قريشا لقاح (6) لا تملك ولا تملك فاتسقت (7) قريش على كلامه ومنعوا عثمان ما جاء يطلب فهو حيث رجع إلى قيصر قال وكان ممن رحل فيه أبو أمية بن المغيرة المخزومي قال فلما قدم أبو أحيحة مكة جعل يحرض على بني أسد ويغري بهم بني عامر وبني أمية في دم أبي ذئب وكان أم أبي ذئب _________ (1) خلاك ذم أي أعذرت وسقط عنك الذم (اللسان) (2) الانساب في نسب قريش ص 210 (3) الاصل وم وفي نسب قريش: المرصد (4) كذا بالاصل وم وفي نسب قريش: المظنة (5) عن م ونسب قريش وبالاصل: ننشد (6) الاصل: ألقاح والمثبت عن م ونسب قريش ص 210 (7) في نسب قريش: فاتسعت
পৃষ্ঠা - ১৭৩৭৯
أم حبيب بنت عبد شمس بن عبد مناف فقال أبو العاص بن أمية بن عبد شمس أو غيره (1) * إني أعادي معشرا * كانوا لنا حصنا حصينا خلقوا مع الجوزاء أذ * خلقوا ووالدهم أبونا أبلغ لديك بني أمية * آية (2) نصحا مبينا إنا خلقنا مصلحين * وما خلقنا مفسدينا * فأمسكت بنوا أمية عن بني أسد ورهن أبو أحيحة ابنه أبان بن سعيد بني (3) عامر ليحنق بذلك على بني أسد دم أبي ذئب لأن دعوة بني قصي يومئذ واحدة والعقل عليهم جميعا فقال أبو زمعة الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى * ألا من مبلغ عني سعيدا * رسولا والرسول من التلاق بماذا قلت ترهنهم أبانا * بلا حق لدي ولا حقاق فنحن البيض أشبهنا قصيا * وأنتم شبه أشتاء الزقاق * فقامت بنو عامر بن لؤي على بني أسد فقال أبو زمعة * والله لا أعطيك حسل بهما * وإن تجنيت علي الظلما وإن غضبت لأزيدن رغما فقال لهم بنو عامر فاحلفوا لنا فقال أبو زمعة * يا حسل حسل عامر لا تجهلي * أن تسلي إيماننا لا (4) تنقلي أو تبذل لي أيمانكم لا تقبل وجعلت بنو عامر تجمع لبني أسد فقال أبو زمعة * سيكفيني الوليد أبا لبيد * بكرة (5) عوف بن دهر وأكفي غير مكترث سهيلا (6) * ويكفي ياطلي سهل بن عمرو _________ (1) الابيات في نسب قريش للمصعب ص 99 منسوبة لابي العاصي (2) الاصل وم: (أنه) والمثبت عن نسب قريش (3) الاصل: (بن) والصواب عن م ونسب قريش ص 99 (4) زيادة عن م (5) كذا عجزه بالاصل وفي م: ويكفني ذكره عوف بن دهر (6) في م: سبيلا
পৃষ্ঠা - ১৭৩৮০
ألم تر أننا من ذي قداف (1) سيل * كانتا دفاع بحر ونلبس للعدو جلود (2) أسد * إذا نلقاهم وجلود نمر * فأتى الإسلام ووقعت الحرب بين النبي (صلى الله عليه وسلم) وبينهم فشغلهم عن ذلك أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه وأبو الفرج غيث بن علي الخطيب وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة قالوا أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو بكر محمد بن جعفر بن سهل السامري نا عبد الله بن محمد البلوي بمصر نا عمارة بن زيد حدثني عبيد الله بن العلاء حدثني يحيى بن عروة عن أبيه أن نفرا من قريش منهم ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي ويزيد بن عمرو بن نفيل وعبيد الله بن جحش بن رئاب وعثمان بن الحويرث كانوا عند صنم لهم يجتمعون إليه قد اتخذوا ذلك اليوم من كل سنة عيدا وكانوا يعظمونه وينحرون له الجزر ثم يأكلون ويشربون ويعكفون عليه فدخلوا عليه في الليل فرأوه مكبوبا على وجهه فأنكروا ذلك وأخذوه فردوه (3) إلى حاله فلم يلبث أن انقلب انقلابا عنيفا فأخذوه فردوه إلى حاله فانقلب الثالثة فلما رأوا ذلك اغتموا له وأعظموا ذلك فقال عثمان بن الحويرث ماله قد أكثر التنكس (4) إن هذا لأمر قد حدث وذلك في الليلة التي ولد فيها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجعل عثمان يقول * أيا صنم العيد الذي صف حوله * صناديد وفد من بعيد ومن قرب تكوست (5) مغلوبا فما ذاك قل لنا * أذا سفيه أم بكوست للعتب وإن كان من ذنب أتينا فإننا * نبوء بإقرار ونلوي عن الذنب وإن كنت مغلوبا تكوست صاغرا * فما أنت في الأوثان بالسيد الرب * قال وأخذوا الصنم فردوه إلى حاله فلما استوى هتف بهم هاتف من الصنم بصوت جهير وهو يقول _________ (1) كذا بالاصل وم: قداف سيل (2) عن م وبالاصل: جلودا (3) ما بين معكوفتين سقط من الاصل وأضيف عن م (4) بدون إعجام بالاصل ورسمها: (السكر؟) والمثبت عن م (5) كوسه: كبه على رأسه (اللسان)
পৃষ্ঠা - ১৭৩৮১
* تردى لمولود أنارت بنوره * جميع فجاج الأرض بالشرق والغرب وخرت له الأوثان طرا وأرعدت * قلوب ملوك الأرض طرا من الرعب ونار جميع الفرس باخت وأظلمت * وقد بات شاه الفرس في أعظم الكرب * * وصدت عن الكهان بالغيب جنها * فلا مخبر عنهم بحق ولا كذب فيا آل قصي إرجعوا عن ضلالكم * وهبوا إلى الإسلام والمنزل الرحب * فلما سمعوا ذلك خلصوا نجيا فقال بعضهم لبعض تصادقوا وليكتم بعضكم على بعض فقالوا أجل فقال لهم ورقة بن نوفل تعلمون والله ما قومكم على دين ولقد أخطئوا وتركوا دين إبراهيم ما حجر تطيفون به لا يسمع ولا يبصر ولا ينفع ولا يضر يا قوم التمسوا لأنفسكم الدين قال فخرجوا عند ذلك يضربون في الأرض ويسألون عن الحنيفية دين إبراهيم (صلى الله عليه وسلم) فأما ورقة فتنصر وقرأ الكتب حتى علم علما وأما عثمان بن الحويرث فصار إلى قيصر فتنصر وحسنت منزلته عنده وأما زيد بن عمرو بن نفيل فأراد الخروج فحبس ثم إنه خرج بعد ذلك فضرب في الأرض حتى بلغ الرقة من أرض الجزيرة فلقي بها راهبا عالما فأخبره بالذي يطلب فقال له الراهب إنك لتطلب دينا ما تجد من يحملك عليه ولكن قد أظلك زمان نبي يخرج من بلدك يبعث بدين الحنيفية فلما قال له ذلك رجع يريد مكة فغارت عليه لخم فقتلوه وأما عبيد الله بن جحش فأقام بمكة حتى بعث النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم خرج مع من خرج إلى أرض الحبشة فلما صار بها تنصر وفارق الإسلام فكان بها حتى هلك هنالك نصرانيا قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم العلوي وأبو الوحش المقرئ عنه نا أبو مسلم محمد بن أحمد بن علي الكاتب نا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد قال قال أبو حاتم قال أبو عبيدة كان عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى تنصر فخرج إلى بلاد الروم وقال * فلما دنونا من مدينة قيصر أحست * نفوس القوم لي بالوساوس إلا طرقتنا زينب ابنة خيرنا لذي * حمر غصن من رطيب ويابس وليس بها أهل الصيانة والصبى * ولكن بها شماسة بالنواقس سرت من جفان الغور حتى أهتدت بنا * ونحن نشاوري في أصول الكنائس * أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا أبي علي قالا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو