তারিখ দামেস্ক

السيرة النبوية

عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق القرشي التيمي

পৃষ্ঠা - ১৭৩৭
وكان يأذن عليه أنسة (1) مولاه وبلال على نفقاته ومعيقيب بن أبي فاطمة وخازنة (2) وكان يقال معيقيب على خاتمه وأنس بن مالك يخدمه ومؤذناه بلال وابن أم مكتوم وحرسه ببدر سعيد بن زيد وحين رجع من بدر ذكوان بن عبد القيس الأنصاري وبأحد محمد بن مسلمة وفي الخندق الزبير بن العوام أو غيره وبخيبر ليلة بنى بصفية أبو أيوب وبتبوك أبو قتادة وقد حرسه سعد بن مالك وعائذ بن عمرو المزني 12 ومنهم عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق القرشي التيمي خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يأتي ذكره في حرف العين من هذا الكتاب أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي بن عيسى أنبأ أبو القاسم البغوي حدثني زهير بن محمد أنا عبد الرزاق ومحمد بن كثير عن معمر عن الزهري قال أخبرني عبد الرحمن بن مالك بن أخي سراقة أن أباه أخبره أنه سمع سراقة ح قال وأنا البغوي قال وحدثني سعيد بن يحيى الأموي قال حدثني أبي عن ابن إسحاق عن الزهري عن عبد الله بن مالك بن جعشم المدلجي عن أبيه مالك بن جعشم عن أخيه سراقة ح قال البغوي وحدثني زهير بن محمد نا صدقة بن سابق عن ابن إسحاق حدثني الزهري أن عبد الرحمن بن مالك حدثه عن أبيه عن عمه سراقة بن مالك ح قال وأنا عبد الله قال وحدثني هارون بن موسى الفروي نا محمد بن فليح نا موسى بن عقبة نا ابن شهاب ثنا عبد الرحمن بن مالك بن جعشم المدلجي أن أباه أخبره أن أخاه سراقة بن جعشم أخبره قال (3) _________ - في البداية والنهاية 5 / 348 والسيرة 4 / 685 وفيها وهمه في ذلك فالعبء ليس على خليفة بل على ابن كثير في نقله وتابعه في غلطه ابن حجر 2 / 123 (1) غير واضحة بالاصل والمثبت عن تاريخ خليفة (2) بالاصل: وحارثة والصواب عن خليفة (3) الخبر في سيرة ابن هشام 1 / 133 - 134 ودلائل البيهقي 2 / 487 - 488 والبداية والنهاية 3 / 185 والدرر في اختصار المغازي والسير ص 82
পৃষ্ঠা - ১৭৩৮
لما خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من مكة مهاجرا إلى المدينة جعلت قريش لمن يرده مائة ناقة قال فبينا أنا جالس في نادي قومي فجاء رجل منا فقال والله لقد رأيت ركبة ثلاثة مروا علي آنفا إني لأظنه محمدا قال فأهويت له بعيني أن اسكت قال وقلت إنما هم بنو فلان يبتغون ضالة (1) لهم قال لعله ثم سكت فمكثت قليلا ثم قمت فأمرت بفرسي فقيد إلى بطن الوادي وأخرجت سلاحي من وراء حجرتي ثم أخذت قداحي التي استقسم بها ثم لبست لأمتي (3) ثم أخرجت قداحي فاستقسمت بها فخرج السهم الذي اكره لا يضره قال وكنت أرجو أن أرده فآخذ المائة ناقة فركبت في أثره قال فبينا فرسي تشتد حتى عثر فسقطت عنه فأخرجت قداحي فاستقسمت فخرج السهم الذي أكره لا تضره قال فأبيت إلا أن أتبعه فركبت فلما بدا لي القوم فنظرت إليهم عثر فرسي وذهبت يداه في الأرض وسقطت عنه واستخرج يديه وأتبعهما دخان مثل الغبار وفي حديث ابن الأموي وزهير مثل الأعصار فعرفت أنه قد منع مني وأنه ظاهر فناديتهم فقلت انظروني فوالله لاريتكم (4) ولا يأتيكم مني شئ تكرهونه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قل له ماذا تبتغي قلت اكتب لي كتابا يكون بيني وبينك آية قال اكتب له يا أبا بكر فكتب ثم ألقاه إلي فرجعت فسكت فلم أذكر شيئا مما كان حتى إذا فتح الله عز وجل على رسوله (صلى الله عليه وسلم) مكة وفرغ من حنين خرجت إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لألقاه ومعي الكتاب الذي كتب لي قال فبينا أنا عامد له دخلت بين ظهراني كتبيه من كتائب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو على ناقة أنظر إلى ساقه في غرزه (5) كأنها جمارة قال فرفعت يدي بالكتاب فقلت يا رسول الله هذا كتابك قال (6) فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذا يوم وفاء (7) وبر ادنه قال فأسلمت ثم ذكرت شيئا أسأل عنه _________ (1) بالاصل: " يبعدن فتاله " كذا والصواب عن ابن هشام والبيهقي (2) بالاصل: اي المثبت عن ابن هشام (3) اللامة: الدرع والسلاح (4) كذا بالاصل وفي البيهقي: لا آذيتكم (5) الغرز للرحل: بمنزلة الركاب للسرج (6) كلمة مطموسة بالاصل (7) تقرأ بالاصل وفاء دين أدية