السيرة النبوية
أبو عسيب مولى رسول الله
পৃষ্ঠা - ১৬৯৮
كذا قال والصواب لا أعطيتني أخبرنا أبو الفتح الماهاني أنا شجاع بن علي نا محمد بن إسحاق بن بندار قال قال أبو عبيد له صحبة قال له النبي (صلى الله عليه وسلم) ناولني الذراع
[1065] روى حديثه مسلم بن إبراهيم عن ابان بن يزيد عن قتادة عن شهر بن حوشب عنه قال ابن مندة أخبرنا محمد بن عبد الله بن معروف نا البرني عنه 37 ومنهم أبو (1) عسيب مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (2) أخبرنا أبو العلاء عيسى بن محمد بن عيسى الشوكاني القاضي بشوكان (3) من ناحية خابران من نواحي أبيورد من خراسان ثنا أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار إملاء بمرو أنبأ أبو غانم أحمد بن علي بن الحسين الكراعي أنا أبو العباس عبد الله بن الحسين بن الحسن النضري نا الحارث بن أبي أسامة نا يزيد بن هارون نا مسلم بن عبيد أبو نصيرة (4) قال سمعت أبا عسيب مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال أتاني جبريل عليه السلام بالحمى والطاعون فأمسكت الحمى بالمدينة وأرسلت الطاعون إلى الشام فالطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم ورجس على الكافر (5)
[1066] أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا محمد بن يعقوب نا محمد بن إسحاق الصاغاني نا يونس بن محمد نا حشرج بن نباتة حدثني أبو نصيرة البصري عن أبي عسيب مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال
_________
(1) زيادة عن مصادر ترجمته
(2) ترجمته في اسد الغابة 5 / 215 الاصابة 4 / 133 وانظر فيها مختلف الاقوال في كنيته وسيرة ابن كثير 4 / 636 والاستيعاب 4 / 140 هامش الاصابة
(3) شوكان بالفتح ثم السكون بليدة من ناحية خابران بين سرخس وابيورد (ياقوت)
(4) في سيرة ابن كثير: أبو نضره خطأ
وفي الاصابة: أبو بصيرة
(5) أخرجه الامام احمد في المسند 5 / 81 وبهذا السند ذكره ابن كثير في السيرة 4 / 637 واسد الغابة 5 / 214 ولم يسنده
পৃষ্ঠা - ১৬৯৯
خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليلا فمر بي فدعاني فخرجت إليه ثم مر بأبي بكر فدعاه فحرج إليه ثم مر بعمر فدعاه فخرج إليه ثم انطلق يمشي حتى دخل حائطا لبعض الأنصار فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لصاحب الحائط أطعمنا بسرا فجاء به فوضعه فأكل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأكلوا جميعا ثم دعا بماء فشرب منه ثم قال إن هذا النعيم لتسألن يوم القيامة عن هذا فأخذ عمر العذق فضرب به الأرض ثم تناثر البسر ثم قال يا نبي الله إنا لمسؤولون عن هذا يوم القيامة قال نعم إلا من ثلاثة خرقة يستتر (1) بها الرجل عورته أو كسرة يسد بها جوعته أو حجر يدخل فيها يعني من الحر والقر
[1067] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر القطيعي نا عبد الله بن أحمد (2) حدثني أبي نا بهز وأبو كامل قالا ثنا حماد بن سلمة عن أبي عمران يعني الجوني عن أبي عسيب أو أبي عسيم (3) قال بهز إنه شهد الصلاة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالوا كيف نصلي عليه قال ادخلوا أرسالا (4) أرسالا قال فكانوا يدخلون من هذا الباب فيصلون عليه ثم يخرجون من الباب الآخر قال فلما وضع في لحده (صلى الله عليه وسلم) قال المغيرة وقد بقي من رجليه شئ لم يصلحوه قالوا فادخل فأصلحه فدخل وأدخل يده فمس قدميه فقال أهيلوا علي التراب فأهالوا عليه حتى بلغ أنصاف ساقيه ثم خرج فكان يقول أنا أحدثكم عهدا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنبأنا أبو نصر محمد بن الحسين بن البنا وأبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف قالا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية إجازة أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا ابن سعد أنا أبو موسى بن إسماعيل قال حدثنا مسلمة بنت رئاب (5) الفريعية قالت سمعت ميمونة بنت أبي عسيب قالت كان أبو عسيب
_________
(1) كذا وفي سيرة ابن كثير: يستر
(2) مسند أحمد 5 / 81
(3) له ترجمة في أسد الغابة 4 / 214، ونقل ابن الاثير هذا الحديث - نقله عن عبد الله بن أحمد - في ترجمته وانظر الاصابة 4 / 134
(4) اي جماعات
(5) في سيرة ابن كثير: أبان