حرف العين
عبيد الله بن الحسن من ولد جعفر بن أبي طالب الهاشمي الأعرج شهد حصار
পৃষ্ঠা - ১৬৯৭৪
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني قال توفي أبو محمد (1) عبيد الله بن الحسن بن الوراق شيخنا يوم الأربعاء لأربع وعشرين ليلة خلت من جمادى الآخرة يعني سنة تسع وأربعمائة حدث عن أبي الميمون بن راشد وأحمد بن سليمان بن حذلم وغيرهما بشئ يسير وكانت عنده كتب كثيرة وكان شيخنا صالحا ثقة مأمونا سمعت منه فوائده وغيرها
4437 - عبيد الله بن الحسن من ولد جعفر بن أبي طالب الهاشمي الأعرج شهد حصار دمشق مع عبد الله بن علي له ذكر أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو محمد بن الأكفاني قالا نا أبو محمد الكتاني أخبرني تمام بن محمد أخبرني أبي أنا محمود بن محمد الرافقي نا حبش بن موسى عن المدائني ح (2) قال وأخبرني محمود نا محمد بن الفرخان نا الهيثم بن عدي عن رجاله قال وأخبرني أيوب بن سليمان نا الحارث بن أبي أسامة نا محمد بن سعد عن الواقدي عن رجاله ح (2) قال وأخبرني محمود بن الفرخان نا بكر بن عبد الله نا عمر بن شبة عن رجاله قالوا ولما دخل عبد الله بن علي حمص ووافاه أخوه عبد الصمد بن علي في عشرة آلاف من أهل خراسان وغيرهم وأتصل الخبر بمروان فخرج علي دمشق وخلف عليها عاملة الوليد بن معاوية فحصنها ونصب عليها المجانيق والعرادات (3) والخطارات (4) على أبرجة السور وأعد فيها الميرة والعلوفة والسلاح الكثير وتوثق من كل شئ يريده فنزل عبد الله بن علي على باب من أبوابها وأنزل أخاه عبد الصمد على باب آخر ثم وافاه عبيد الله بن الحسن من ولد جعفر بن أبي طالب في خمسة آلاف فأنزله على باب آخر ثم
_________
(1) كذا كناه هنا " أبا محمد " بالاصل وم وقد مر أول الترجمة: " أبو الحسن "
(2) " ح " حرف التحويل سقط من م
(3) العرادات جمع عرادة وهي شئ أصغر من المنجنيق (القاموس المحيط)
(4) وخطار ككتان: المقلاع والمنجنيق كالخطارة (قاله في تاج العروس بحقيقنا مادة: خطر)
পৃষ্ঠা - ১৬৯৭৫
وافاه بسام بن إبراهيم في خمسة آلاف فأنزله على باب آخر وألح عليهم أبو العباس بالكتب يأمرهم بالمناجزة فأقاموا عليها قالوا فأقام عبد الله بن علي محاصر لدمشق خمسة أشهر وقال قومه كان الحصار مائة يوم وقال قوم كان الحصار شهرا ونصفا فلم يقدر عبد الله بن علي على شئ منها حتى وقعت العصبية بين اليمانية والمضرية فذكر من شهد يومئذ من أهل خراسان الذين كانوا مع عبد الله بن علي قال صففنا فصفوا وإن أعيننا لتقتحمهم استقلالا لهم قد ونحن ملأنا الأرض فما شعرنا بشئ حتى أقبل جماعة منهم ببغال وأحمرة تحمل طوبا فقلنا ما نراهم يصنعون بهذا ثم جاءت مثلها تحمل حصى ثم جاءت دواب تحمل ماء ثم نخل الحصى وبل وقام البناؤون فبنوا منارة في طرفة عين ونحن نراهم ونعجب ونقول أي مكيدة هذه من مكائد اللقاء فما كان بشئ حتى ارتفعت إلبناء وأناف وإذا رجل قد صعد إليه صيت (1) ونادى يا أهل دمشق ويلكم يا بني فلان عن من تقاتلون عن مروان الذي قتل منكم فلانا وكان سيدكم وفلانا وفعل بكم كذا وقال فيكم كذا وشتمكم بكذا قال فلقد رأيت أولئك وهم يتأخرون وينكصون بعد أن أقدموا وكانوا في أول الصفوف ثم خرجوا إلى أخرها ثم يقول يا أهل مدينة كذا وتسمى المدينة من مدن الشام ويلكم أنسيتم فعال مروان القبيحة فيكم وما صنع بكم وقتل منكم وهدم سور مدينتكم فيعدد على أهل كل مدينة ما صنع مروان بهم فيفعلون من الأنخزال أكثر مما فعل الأولون حتى اختلفوا بينهم وتلاعنوا في المسجد يوم جمعة وتضاربوا بالأيدي والنعال ثم دست اليمانية إلى عبد الله بالرسل بأنا نفتح (2) لك الباب الذي يلي عبد الصمد أخاك على أن تؤمنا وتقتل أعداءنا المضرية ففعل وفتح له اليمانية الباب الشرقي وخرجوا إليه عليهم العمائم الصفر وقالوا هذا شعارنا فاقتل من ليس عليه مثله ودعا عبد الله أخاه عبد الصمد فقال له ادخل المدينة فيمن معك من الجند وأهل خراسان فاقتلوا كل من لقيتموه إلا من أعلم بصفرة فدخلها عبد الصمد ففعل ما امره به فكان يفني أهلها ثم دعا عبد الله عبيد الله بن الحسن الطالبي فقال له اكفني الأبواب ألا يخرج منها أحد ثم دخل عبد الله مدينة دمشق أهل فراسان يكبرون وينادون يا محمد يا منصور نكس
_________
(1) أي عالي الصوت
(2) الاصل: يفتح والمثبت عن م