তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن مروان ابن الحكم بن أبي العاص بن

পৃষ্ঠা - ১৬৭৮৯
4322 - عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن مروان ابن الحكم بن أبي العاص بن امية أبو عثمان ويقال أبو خالد الأموي (1) وأمه (2) بنت عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن امية حدث عن ابيه وعبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس روى عنه الوليد بن محمد الموقري وكانت داره بدمشق في سوق الصفارين القديم المعروفة اليوم بدار ابن عوف وولي الموسم لمروان بن محمد وكان عامله على المدينة أخبرنا أبو القاسم نصر بن احمد بن مقاتل أنا سهل بن بشر أنا علي بن منير أنا الحسن بن رشيق أنا احمد بن يحيى بن زكير ح (3) ونا أبو العباس احمد بن ابي القاسم بن احمد النسائي السهمي أنا أبو شجاع عبد الرزاق بن سلهب بن عمر الخياط قراءة عليه أنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة الحافظ أنا الحسين بن أبي الحسن العسكري بمصر نا أحمد بن يحيى بن زكير المصري نا عبد الرحمن بن خالد بن نجيح حدثني أبي خالد بن نجيح وفي حديث نصر نا أبي نا الوليد بن محمد نا عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن عبد الملك عن أبيه عن عمر بن عبد العزيز عن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان أنه لما بنى المسجد وأكثر الناس فيه فقال أما إكثاركم سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من بنى لله بيتا بنى الله له بيتا في الجنة فلقيت عروة بن الزبير فحدثني أنه لما زاد عثمان في مسجد النبي (صلى الله عليه وسلم) وفي حديث ابن رشيق في المسجد _________ (1) انظر أخباره في: نسب قريش للمصعب الزبيري ص 166 وانظر الاغاني (الجزء الثاني والجزء السادس: الفهارس) تاريخ خليفة بن خياط (الفهارس) (2) هي: " أم عمرو وبنت عبد الله " كما في نسب قريش 3 - () " ح " حرف التحويل سقط من م
পৃষ্ঠা - ১৬৭৯০
أكثر الناس فقال علي بن أبي طالب ما إكثاركم سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة [7468 أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وابو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن (1) بكار قال في تسمية ولد سليمان وعبد الواحد بن سليمان قتله صلاح بن علي كان واليا لمروان بن محمد علي المدينة ومكة اظنه قال وولي الحج عام الحرورية أصحاب عبد الله بن يحيى لم يدر بهم عبد الواحد وهو واقف بعرفة حتى تدلوا عليه من جبال عرفه من طريق الطائف فوجه إليهم رجلا من قريش فيهم عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب وأمية بن عبد الله بن عمرو (2) بن عثمان بن عفان وعبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب فكلموهم وسألوهم أن يكفوا حتى يفرغ الناس من حجهم ففعلوا فلما كان يوم النفر الأول خرج عبد الواحد كأنه يفيض ثم مضى على وجهه إلى المدينة ونزل فساطيطة وثقله بمنى وأم عبد الواحد ام عمرو بنت عبد الله بن خالد بن اسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس وكان جوادا ممدحا له يقول إبراهيم بن علي بن هرمة انشدني ذلك أبو عمير نوفل بن ميمون قال انشدنية أبو مالك محمد بن مالك بن علي بن هرمة (3) * إذا قيل من خير من يرتجى (4) * لمعتر (5) فهر ونحتاجها ومن يقرع (6) الخيل يوم الوغا * بإلجامها ثم إسراجها أشارت نساء بني مالك (7) * إليك به قبل أزواجها * وقال ابن مياده يمدحه (8) _________ (1) الخبر في نسب قريش للمصعب ص 166 فكثير ما أخذ الزبير بن بكار عن عمه المصعب (2) كذا بالاصل وم وفي نسب قريش: عمر (3) الابيات في الاغاني 6 / 111 وفيها أنه قالها لعبد الواحد بن سليمان (4) رسمها بالاصل: " يعتمري " واللفظة غير واضحة في م لسوء التصوير والمثبت عن الاغاني (5) معتر: الفقير والمتعرض للمعروف من غير أن يسأل (6) الاغاني: " يعجل " وفي م: يفرع (7) الاصل وم وفي الاغاني: بني غالب (8) بعض الابيات في الاغاني 2 / 326 - 327
পৃষ্ঠা - ১৬৭৯১
* من كان أخطأه الربيع فإنه * نصر (1) الحجاز بغيث عبد الواحد إن المدينة أصبحت معمورة * بمتوج حلو الشمائل ماجد كالغيث من عرض الفرات تهافتت * سبل إليه بصادرين ووارد وملكت غير معنف في ملكه * ما دون مكة من حصا ومساجد وملكت ما بين العراق ويثرب ملكا أجار لمسلم ومعاهد * مليكهما (2) ودميهما من بعدما * غشى الضعيف شعاع سيف المارد ولقد رمت قيس وراءك بالحصا * من رام ظلمك من عدو جاهد * أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا احمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال (3) ولى مروان بن محمد بن عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن مروان المدينة ثم عزل عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز يعني عن مكة وولى عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن مروان ثم انجاز من أبي حمزة ودخل أبو حمزة يعني الخارجي المدينة فوجه مروان عبد الملك بن محمد من عطية بن سعد بن بكر فقتل أبا حمزة وضم إليه مكة وأقام (4) الحج يعني سنة تسع وعشرين ومائة عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن مروان أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان (5) قال وفيها يعني سنة ثمان وعشرين ومائة نزع عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز من المدينة حين خرج أمير على الحاج وهو حج عامئذ بالناس فخالفه عبد الواحد بن سليمان أميرا المدينة وفيها يعني سنة تسع وعشرين نزلت الخوارج مكة مع الحاج وحج بالناس عامئذ عبد الواحد بن سليمان _________ (1) نصر: سقي يقال: نصر الغيث الارض نصرا: غاثها وسقاها وأعانها على الخصب والنبات (اللسان: نصر والبيت من شواهده) (2) الاغاني: ماليهما (2) الاغاني: ماليهما (3) تاريخ خليفة بن خياط (تحت عنوان: تسمية عمال مروان بن محمد) ص 406 و 407 (4) تاريخ خليفة بن خياط ص 389 (5) الخبر التالي سقط من كتاب المعرفة والتاريخ المطبوع للفسوي
পৃষ্ঠা - ১৬৭৯২
أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الحسين بن الطيوري وأبو طاهر بن سوار قالا أنا الحسين بن علي أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا نصر بن أحمد بن نصر أنا محمد بن أحمد الجواليقي قالا أنا محمد بن زيد الأنصاري أنا محمد بن محمد بن عقبة نا هارون بن حاتم نا أبو بكر بن عياش قال ثم حج بالناس عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك سنة تسع وعشرين ومائة قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف وأنبأنية أبو القاسم العلوي وأبو الوحش المقرئ عنه أنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن إبراهيم البغدادي نا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي نا الحسين بن فهم نا أبي قال امتدح إبراهيم بن هرمة عبد الواحد بن سليمان بشعر كثير فقال فيه وأحسن * دعته المكرمات فناولته * خطام المجد في علو العظيم فقاد المكرمات مسمحات * يكفي لا الف ولا سؤوم يجيب السائلين إذا اعتروه * باطيب شيمة ويخبر خيم تزينة خلائق باقيات * وأرواح مباركة النسيم غلبت على المكارم طالبيها * فمالك في المكارم من قسيم * قال رشأ وأنا أبو القاسم عبد الرزاق بن أحمد بن عبد الحميد أنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن محمد بن ورد نا أبو إسحاق إبراهيم بن حميد البصري القاضي نا أحمد بن يحيى الشيباني نا الزبير بن بكار قال لما (1) ولي عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك أتاه ابن هرمة ممتدحا (2) فأعجب وأدناه منه وأمر بتسهيل إذنه وتقريب مجلسه وحباه وأسنى عطيته واخذ عليه أن لا يمدح أحدا بعده ممن يتولى المدينة ولم يمض إلا أيام يسيرة حتى عزل عبد الواحد وقدمها أمير _________ (1) انظر لاخبر باختلاف الرواية في الاغاني 6 / 104 (2) قصيدته في الاغاني 6 / 102 - 103 و 104 ومنها يكاد بابك من جود ومن كرم * من دون بوابه للناس يندلق