তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عبد الملك بن أبي مروان الجبيلي

عبد الملك بن مسمع بن مالك بن مسمع ابن شيبان بن شهاب بن علقمة بن عباد

পৃষ্ঠা - ১৬৭২০
عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير مولى لخم أمير مصر لمروان بن محمد بن مروان أنبأنا أبو الفضل بن سليم وحدثني أبو بكر اللفتواني عنهما (1) قالا (2) أنا أبو بكر الباطرقاني (2) أنا أبو عبد الله بن مندة قال قال لنا أبو سعيد بن يونس عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير آخر من ولي مصر لبني أمية وكان من أعدل ولاتهم قرأنا علي ابي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (3) عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير مولى لخم أمير مصر لمروان بن محمد له اخبار كان حسن السيرة 4263 - عبد الملك بن أبي مروان الجبيلي (4) روى عن محمد بن السائب الكلبي روى عن محمد بن حمير أخبرنا أبو الحسين (5) وأبو عبد الله إذنا قالا أنا أبو القاسم أنا حمد إجازة ح (6) قال وأنا أبو طاهر أنا علي قالا أنا أبو محمد بن حاتم قال (7) عبد الملك بن أبي مروان الجبيلي روى عن محمد بن السائب (8) الكلبي روى عنه محمد بن حمير سألت أبي عنه فقال مجهول 4264 - عبد الملك بن مسمع بن مالك بن مسمع ابن شيبان بن شهاب بن علقمة بن عباد عمرو ابن ربيعة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الربعي من وجوه أهل البصرة _________ (1) كذا بالاصل وفي م: عنه (2) ما بين الرقميين سقط من م (3) الاكمال لابن ماكولا 1 / 322 و 326 (4) ترجمته في الجرح والتعديل 5 / 371 (5) في م: الحسن تصحيف (6) " ح م حرف التحويل سقط من م (7) الجرح والتعديل 5 / 371 (8) الاصل وم: المسيب والمثبت عن الجرح والتعديل
পৃষ্ঠা - ১৬৭২১
وفد على عبد الملك بن مروان وولي السند لعدي بن أرطأة عامل عمر بن عبد العزير على البصرة قرأت في كتاب ابي سعيد الحسن بن الحسين السكري الذي صنفه في ذكر آل مالك بن مسمع وأخبارهم قال فولد مسمع بن مالك صاحب سجستان وإنما نسبة إلى ولايته لكثرة مسمع ومالك في نسب بني مسمع رجلين عبد الملك ومالكا ابني مسمع كان عبد الملك بن مسمع بن مالك سيدا جوادا جميلا فتى ربيعة وسيدها في زمانه لا يعرف فيها مثله أمره أبوه مسمع وهو بسجستان ان يلحق الحجاج بن يوسف فلحق به وهو ابن سبع عشرة سنة فولاه الحجاج شطي دجلة وأوفده إلى عبد الملك بن مروان فلما قدم عليه وفد أهل البصرة قدم المشيخة وأهل البلاء فدخل عبد الملك في آخر من دخل لصغر سنة فلما انتسب له قال له عبد الملك فما أخرك عني يا غلام قال أصلح الله امير المؤمنين قدم الأمير أهل السن والبلاء قال فأنت والله أعظمهم عندنا بلاء ووالدا يا حجاج قدمه في أول من يدخل علي من الناس فلم يزل مكرما له عارفا بفضله حتى قدم مع الحجاج العراق فولاه البحرين فلم يزل واليا عليها حتى مات الحجاج قال فأخبرني بعض أصحابنا عن البريد الذي بعثته أم عمرو بنت مسمع بنعي الحجاج وكان رجلا من بني عجل قال فأتيته بالكتاب فنادى الصلاة جامعة ثم صعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم لفى لهم الحجاج فقام إليه رجل نصراني فقال أشهد أن لا إله إلا الله وسلمه بن شيبان يشهد أن محمدا رسول الله ثم تكلم فاحسن الكلام وكان سلمة بن شيبان بن سلمة بن علقمة بن شيبان على شرط عبد الملك بالبحرين ثم ولي بعد الحجاج البحرين وخزانة البحر والسند والهند لعدي بن أرطأه وفتح مدينة القيقان (1) ومدينة راكس وهما بين سجستان والسند وأخذ ابن فاقة فأرسل به إلى عدي وكتب إليه بخبر الفتح وبعث به عدي إلى عمر بن عبد العزيز فسر بذلك سرورا شديدا لما دخل ابن فاقة على عمر بن عبد العزيز فميا أخبرني مسمع بن مالك عن يونس النحوي قال قال له عمر بن عبد العزيز كيف أغزا ك أبوك هذه المدينة وجعلك فيها وأنت حديث السن لم تحفظ الأمور وهو ملك السند قال أراد أبي إن كان فتحا كان لي ذكره وفخره وله لموضعي منه _________ (1) قيقان بالكسر من بلاد السند مما يلي خراسان (معجم البلدان)
পৃষ্ঠা - ১৬৭২২
وإن كانت بلية قيل وليها غلام صغير فقال عمر إن لأولاد المليك فضلا وأعجب منه وقد كان بعض الكتاب وجد على عبد الملك من اجل أنه كان قصر به في شئ كان قسمه في الكتاب والأعوان فقال لعمر بن عبد العزيز إن هذه المدينة في الصلح وهو كاتب فكتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي أما بعد فإن كتابك أتاني بهذا الفتح الذي سميته فتحا من قبل عبد الملك بن مسمع وحمدت الله على حسن بلائه في ذلك وعلى كل حال وسألت عن الأرض التي ذكرت في كتابك فاخبرني بعض الناس أنها كانت صلحا تعطي الجزية حديثا وقد كنت حقيقا في حق الله الذي أنت مسؤول عنه أن لا تقاتل اهل الصلح وقد كانوا صالحوه مرة امنين على أنفسمهم أن لا يبدؤوا بقتال حتى يعلمني ذلك فإن كانوا استخفوا القتال والسماء امرت بذلك فيمر على علم به وبعد مراجعة منك لعاملك فيهم وإن كانوا لم يجلوا بأنفسهم ولم يستحقوا ذلك (1) لم يقدم به عليهم ولم يسبقني إلى ذلك الحريص على المغنم في الدنيا الذي يكون عليه مغرما في الآخرة فإني لعمري لو لم أختبر هذا يوما ولا ليلة إلا بأمانة وورع ثم فاجأني الذي منه لم يؤامرني منه في شئ ولم يطلعني عليه لأسأت به ظنا فدع أني لم أره ولم أخبره ولم أعلم ما هو فإذا جاءك كتابي هذا فاكشف لي عما كتبت إليك فيه فإنه قد منعني بهذا الفتح إن كان فتحا سوء الظن بعامله فيما ولي فعجل علي بأصل خبر القوم على هيبة وإياك أن تهلك على احد من الناس في دينك وأمانتك وما انت محاسب به والسلام وقال فيه بعض البكريين قصيدة وهذا مما وجدت فيها على غير تأليف * ولقد دلفت لراكس بكتيبة * خرساء يوم تقادح ونزال * * بالخيل تردي والرماح تنالها * قب البطون لواحق الاطال من آل أعوج والوجيه ولاحق * يحملن (2) كل سميدع (3) قتال وعطفت للقيقان عطفة ماجد * حامي الحقيقة كل يوم نصال فتركتهم قتلى بكل نتوفة * جزر السفلة صارم عسال وهدمت حصنهم وبحرت حريمهم * وقسمت سبيهم مع الأنفال والخيل تضرب بالكماة كأنها * عقبان دجن دائم التهطال _________ (1) الزيادة عن م (2) بعدها بالاصل ضبة (3) عن م وبالاصل: سيدع