তারিখ দামেস্ক

حرف العين

عبد الملك بن محمد بن عطية بن عروة السعدي من اهل دمشق ولي الحجاز واليمن

পৃষ্ঠা - ১৬৬৫১
قال سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول كان أبو نعيم الجرجاني أحد الأئمة ما رأيت بخراسان بعد أبي بكر محمد بن إسحاق يعني ابن خريمة مثله أبو أفضل منه كان يحفظ الموقوفات والمراسيل كما نحفظ نحن المسانيد قرأت علي أبي القاسم أيضا عن أبي بكر أنا محمد بن عبد الله قال سمعت الأمير أبا إسحاق إبراهيم بن احمد بن إسماعيل بن أحمد الساماني يقول لما ورد أبو نعيم الأستراباذي الحضرة عقد له الأمير الشهيد مجلسا في دار الخاصة وأجلسنا بين يديه حتى سمعنا منه جملة من الحديث أنبأنا أبو عبد الله الفرياوي وغيره عن أبي بكر البيهقي أنا محمد بن عبد الله الحافظ قال سمعت أبا الحسن علي بن محمد بن شعيب الأستراباذي يقول توفى أبو نعيم بعد منصرفه من بخارى سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة (1) أخبرنا ابن السمرقندي أنا أبو القاسم الإسماعيلي أنا حمزة بن يوسف قال (2) سمعت أبي يوسف بن إبراهيم يقول توفي أبو نعيم عبد الملك بن محمد بأستراباذ في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وكان ابن ثلاث (3) وثمانين سنة 4255 - عبد الملك بن محمد بن عطية بن عروة السعدي من اهل دمشق ولي الحجاز واليمن لمروان بن محمد له ذكر أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن محمد بن علي السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا احمد بن عمران نا موسى نا خليفة بن خياطب قال (4) فحدثنا إسماعيل بن إبراهيم (5) قال بعث مروان بن محمد بن مروان محمد (6) بن _________ (1) سير أعلام النبلاء 14 / 545 (2) تاريخ جرجان ص 277 وسير أعلام النبلاء 14 / 545 (3) في سير أعلام النبلاء: عن نيف وثمانين سنة (4) تاريخ خليفة بن خياط 393 - 394 (5) تاريخ خليفة: إسماعيل بن إسحاق (6) كذا بالاصل وم وتاريخ خليفة وفي تاريخ الطبري 7 / 398 " عبد الملك بن محمد بن عطية " ومثله في تاريخ الاسلام (حوادث سنة 121 140 -) ص 28 وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى أن الصواب: عبد الملك بن محمد بن عطية
পৃষ্ঠা - ১৬৬৫২
عطية السعدي سعد بكر (1) في أربعة آلاف من جنده عامتهم رابطة فشرطوا على مروان إذا قتلنا الأعور فقلنا لا سلطان لك علينا فأعطاهم ذلك فأقبل ابن عطية فلقي بلجا بوادي القرى وقد سار يريد الشام فاقتتلوا فقتل بلج وعامة أصحابه ولم يزل يقتلهم حتى دخلوا المدينة ولحق نحو من الف رجل منهم عليهم رجل منهم يقال له الصباح من همدان فتحصن في جبل من جبال المدينة فقاتلهم فيه ثلاثة أيام ثم انحاز ليلا في نحو من ثلاثمائة فرقى في الجبال حتى لحق بمكة ودخل ابن عطية المدينة ثم سار إلى مكة فلقي أبا حمزة بالأبطح (2) ومع ابي حمزة خمسة عشر ألفا ففرق عليه الخيل فاتته خيل من أسفل مكة وخيل من قبل منى وأتاه هو بنفسه ومن أعلى الثنية فاقتتلوا حتى كاد النهار أن ينتصف وخرجت الخيل إليهم ببطن الأبطح فألجؤهم إلى عسكرهم وقتل ابرهة بن الصباح عند بئر ميمون وقتلت معه امرأته وقتل أبو حمزة واستباح العسكر وقتل منهم مقتله عظيمة وبلغ عبد الله بن يحيى الأعور فسار في نحو من ثلاثين ألفا فنزل ابن عطية بتباله ونزل الأعور صعدة (4) ثم التفوا فانهزم الأعور فسار إلى جرش وسار ابن عطية فالتقوا فاقتتلوا حتى حال بينهم الليل وأصبح ابن عطية مكانه فنزل الأعور في نحو من الف رجل من أهل حضرموت فقاتل حتى قتل ومن معه وبعث برأس الأعور إلى مروان وسار ابن عطية حتى أتى صنعاء فثار به رجل من حمير يقال له يحيى بن عبد الله بن عمير بن السباق فأخذ الجند فبعث إليه ابن عطية بن أخيه عبد الرحمن بن يزيد فانهزم يحيى بن عبد الله وأصيب ناس من اصحابة ومضى يحيى حتى أتى عدن ابين فجمع نحوا من ألفين فسار إليه ابن عطية فلقيه بواد من أوديتهم فقتل يحيى وعامة من معه ورجع ابن عطية إلى صنعاء ثم خرج رجل يقال له يحيى بن حرب من حمير بساحل البحر فبعث إليه ابن عطية رجلا من كنده يكنى أبا أمية كان على الوضاحية فقتل يحيى ناسا (6) من أصحابه ثم سار ابن عطية إلى عبد الله بن سعيد خليفة الأعور وهم في جماعة حضرموت في عدد (7) فصبحهم ابن عطية فقاتلهم حتى آواه الليل ثم أتاه كتاب مروان يأمره بالصلاة _________ (1) سعد هوازن كما في الكامل لابن الاثير (2) موضع بين مكة ومنى (3) بفتح التاء والباء موضع ببلاد اليمن (معجم البلدان) (4) صعدة: مخلاف باليمن بينها وبين صنعاء ستون فرسخا (5) الاصل: " بوادي " والمثبت عن م وتاريخ خليفة (6) كذا بالاصل وم وعبارة خليفة: " وقتل يحيى وناس من أصحابه " وهو أشبه بالسياق (7) تاريخ خليفة: عدد كثير
পৃষ্ঠা - ১৬৬৫৩
في الموسم فدعا أهل حضرموت إلى الصلح فصالحوه فانطلق ابن عطية في خمسة عشر رجلا من وجوه أصحابه مبادرا وخلف ابن أخيه عبد الرحمن بن يزيد وأقبل ابن عطية مستعجلا فنزل واديا من من اودية مراد بقرية يقال لها شبام فشدوا عليه فقتلوه وأصحابه واحتزوا رأسه وجاء ناس من همدان فدفنوا (1) جسده في قرية يقال لها خيوان على طريق حاج اليمن وبلغ عبد الرحمن بن يزيد فأرسل رجلا من الوضاحية يقال له شعيب البارقي في الخيل وأمره أن يقتل كل من وجد فقتل شعيب الرجال وبقر النساء وقتل الصبيان وأخذ الأموال وعقر النخل وحرق القرى ثم انصرف حتى أتى عبد الرحمن كذا قال خليفة وإنما هو عبد الملك بن محمد بن عطية وقد ذكره في مواضع آخر على الصواب فقال بهذا الإسناد في هذه السنة (2) أقام الحج محمد بن عبد الملك بن محمد بن عطية قال (3) ودخل أبو حمزة المدينة فوجه مروان عبد الملك من محمد بن عطية من سعد بن بكر فقتل أبا حمزة وضم إليه مكة وخرج عبد الملك إلى اليمن واستخلف الوليد بن عروة بن محمد بن عطية وقال خليفة في تسمية عمال مروان بن محمد على اليمن فقال (4) لما وقعت الفتنة وثب عبد الله بن يحيى فأخرج الضحاك بن زمل (5) عنها فوجه مروان بن محمد بن عبد الملك بن محمد فقتل عبد الله بن يحيى ثم انحاز يزيد مكة فقتل ببعض البلاد أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي وغيره عن ابي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية إجازة أنا سليمان بن إسحاق بن إبراهيم أنا الحارث بن أبي أسامة أنا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني الزبير بن عبد الرحمن بن أبي يسار الشيبي من ولد شيبة بن ربيعة قال خرجت مع ابن عطية ونحن في اثني عشر رجلا بعهد مروان على الحج ومعه أربعون _________ (1) الاصل: فدنوا " والمثبت عن م وتاريخ خليفة (2) يعني سنة ثلاثين ومئة انظر تاريخ خليفة ص 395 (3) تاريخ خليفة ص 406) تسمية عمال مروان بن محمد) (4) تاريخ خليفة ص 407 (5) الاصل وم: رمل والمثبت عن تاريخ خليفة